2011 نزوى- عشرلسابعدبي املتقى اومية تصدر عن ال نشرة ي2011 وليو ي17 | حد ا| لثانيد ا العد وحُ الرِ عنَ يسألونك ودي البوسعي يونس أعتبره��ا الت��ي لنظري��ات ا بع��ض بها،ُ أؤمنْ م اش��تراطي أنَ عدِ ميتافيزقية ل ��رِ شُ كيف إذا حكان، ف ن با الوج��داُ ترب��ط، ِ كِ بيتِ عن��د عتب��ةُ وعنادل��هُ ��عرِ ل��ك الش الوج��ودج��ل ن��اقرع اتص��ا« َ وأن��تِ محتاجتانِ روح��ي رئت��انّ دي أن ري��ب عن ْ أنلب قفاص ب اِ ل��تّ ا إذا كب ��عر، لهذِ لش ل ، فم��ا هو بالعاجزعنادل يكون مع س��رب ال إلىٍ كعاشق- ضور و دبلوماس��يا با ول. ذنا ا فيها قبل س��اكنهاُ يس��ألٍ ديار أناي،( ن في واحد لكائنو ثة ا ثالثن��ا ث إناي من��ف أزي��ح أن فكي) ��كان ��عر ، اِ الش. كان ا جوقته إل��ى لذي ج��اءت ��عر اِ الشقية تفرضزييتافي النظري��ة اّ وهكذا ف��إن غيرٍ انيات إّ مص��دق أي��ى ال صدقه��ا عل الروح الش��عر هوّ أنّ ولدي. ت الروحانيا إ) ُ س��ياف ا( هاّ لدلّ ذلُ ي��ة، التييتافيزقي اّ لتاريخ أن بي��ر ا أضاُ دي تق��ولا س��ي بل ي، ٍ ��ي اثن ، وأولئك هم ثان ول قل��م ه��و ا ال��ة، فمزدوجت��ي لبالي ا) اده��م أغم( ف��ي نا قس��مة ضيزى، و ل��م تكوذل وال��دل القلم ال( �� ��ا وأنا بً ق��ي جس��دا و روحلي ّ قلم أو حدّ اش��ي على سن كا) والس��يف. وحُ ف��ي رّ وح��يُ ��ول ر كان حل س��يف، ب��لْ أنُ روءة تأبى ا( د أقول هزل وا ب ال م��ن با تّ أوقْ عجب أن ، وله��ذا ف) لها تف��ارق أهت��ي موع��دم��ل عن��د رؤي زت��ي م��ن الع إجاي��ة، لتتزام��نل ��ي الصح��ف التق��ى ف العلم فحتىتق��ى، ولل ا مع اً إجازتي عم��د ��ع إجازتيّ توقْ ��مَ ��ذه الس��طور ل كتاب��ة هردي ني ركب��ت م��ن عدم��ه لكقب��ول بال أن��اي،( ث��ةتق��ى ليتح��د الثل اُ وجئ��تّ جازة في مهب وورقة ا. ) كان ��عر ، اِ الش. صاحبه��ا الذاك��رةِ ��ي أس��فار فَ ن ري��خ ا لتا اِ دع دبي، ريخ ا لتا ن وا��كا نزوى ايتكل��م عن ل إذا) دائح��ي لتق��وي ا ا( أو تاريخه��ا��رف م��ع الذاك��رة ��ت النس��بة، و رفّ صحس��ت في وح، فالروح ليُ تق��ى وال��رل ف��ي ا الذينله��اقص��ة بل ف��ي أه الش��عر أو ال الن��ص( خل��دوا، س��تجد��ا وبه��ا خلدوهٍ جريدة ل��و ف��ي كتعبي��ر مقع��ر و) دب��ي ا كما حدث- ومار س��يارتك،��غ به��ا ك يصبِ ءّ ال��روح ف��ي أوا وإ م��ع موق��ف ل��ي ، ما أن��ا بالغافر دب روح اِ ن��زوى ب�� لنازل ا رواح إل��ى ��ذه ا تأت��ي كل هْ فس��ي أن نِ لَ ��ازن زن« �� بٍ كعصف��ورّ ��كان، وأظ��ل ا غيرٍ بأوداج��ي في وادُ فألقيت مرتفع��ة بي فأه. وحُ ال��رتبعتك��م أيها ذي زرع، وت فيها قبل س��اكنهاُ س��أل أ( ك��م، فإني بين.) ذن��ا ادبيلتقى اح أمس مش��وار انطل��ق صبا اة نزوى ربوع مدينقام في عش��ر الس��ابع ا. فعالياته جامعة نزوىتضن والذيت رعاية قةنطنت احفل مبسط كا وبدمةن وزير اره��ولد ا خا الش��يخ معاليلتقىت ادنية، ث��م بدأت أول��ى فعالي��ا اتاة في ابداعيب��ة الكتامة ورش ا بإقاان ��ر فيها أعض��اء يحاضث��ة الت��ي الثي تضافديدة التم، وهي الفكرة ا التحكي��ل أن تخدملتقى ويتأمت ه��ذا ا إل��ى طياوص أكثرش��ارك في إنتاج نصب الش��با ا. نضجا ووعيائية شهدت جلسة قراءاتس��ا الفترة ا فيلمتس��ابقة وقصصي��ة ل ش��عري��ح والنبط��يت الش��عر الفصي مج��ا. القصيرة والقصة ورقةد ه��ذا اليوم تق��د فيما سيش��ه��ماء عيس��ىلش��اعر س اة يقدمها أدبيب��داع التجرب��ة ف��ي ا:��وانم��ل عن س��تتواصلعاص��ر، كم��ان��ي العما ا،شاركب الش��بابداعية ل الورش��ة اء الق��راءات النصي��ة مس��اختت��م وت.لتقى في اشاركب الشبا لول مرة: مة ورشة إبداعية يشهد إقا عشرلسابعدبي املتقى اق ال انطسلطنةب ال لشبا

نشرة ملتقانا

Embed Size (px)

DESCRIPTION

نشرة يومية تصدر عن اللجنة الإعلامية بالملتقى الأدبي السابع عشر

Citation preview

نشرة يومية تصدر عن الملتقى األدبي السابع عشر - نزوى 2011| 17 يوليو 2011 | األحد العدد الثاني

ويسألونك عن الروحيونس البوسعيدي

أعتبره��ا الت��ي النظري��ات بع��ض أؤمن بها، أن لعدم اش��تراطي ميتافيزقية ترب��ط الوج��دان باملكان، فكيف إذا حش��ر بيتك، الش��عر وعنادل��ه عن��د عتب��ة ل��ك

وأن��ت »تص��ارع اخلن��اق ألج��ل الوج��ود«. ال ري��ب عندي أن روح��ي رئت��ان محتاجتان للش��عر، لهذا إذا كبل��ت األقفاص بلبال أن يكون مع س��رب العنادل، فم��ا هو بالعاجز – إلى - كعاشق باحلضور دبلوماس��يا ولو

ديار يس��أل فيها قبل س��اكنها اإلذنا.)أناي، إنن��ا ثالث ثالثة الكائنون في واحد أناي من أزي��ح امل��كان( فكي��ف ، الش��عر الش��عر الذي ج��اءت جوقته إل��ى املكان. وهكذا ف��إن النظري��ة امليتافيزيقية تفرض صدقه��ا عل��ى الالمص��دق أي إميانيات غير أن الش��عر هو الروح إميانيات الروح. ولدي امليتافيزقي��ة، التي يذل لدلها )األس��ياف( أن ، بل يا س��يدي تق��ول أضابي��ر التاريخ اثنني ثان��ي القل��م ه��و األول، وأولئك هم فمزدوجت��ي البالي��ة، )أغماده��م( ف��ي ال��دل والذل ل��م تكونا قس��مة ضيزى، وال )القلم حتليق��ي جس��دا و روح��ا وأنا ب��ني والس��يف( كاملاش��ي على سن قلم أو حد

س��يف، ب��ل كان حل��ول روح��ي ف��ي روح.م��ن باب الهزل واجلد أقول )تأبى املروءة أن تف��ارق أهلها( ، وله��ذا فال عجب أن أوقت إجازت��ي م��ن العم��ل عن��د رؤيت��ي موع��د لتتزام��ن احمللي��ة، الصح��ف ف��ي امللتق��ى إجازتي عم��دا مع امللتق��ى، وللعلم فحتى كتاب��ة ه��ذه الس��طور ل��م توق��ع إجازتي متردي ركب��ت لكني م��ن عدم��ه بالقب��ول )أن��اي، الثالث��ة ليتح��د امللتق��ى وجئ��ت الش��عر ، املكان( .وورقة اإلجازة في مهب

صاحبه��ا.الذاك��رة أس��فار ف��ي اآلن التاري��خ دع ليتكل��م عن نزوى امل��كان والتاريخ األدبي، إذا املدائح��ي( )امللتق��وي تاريخه��ا أو الذاك��رة م��ع رف��رف و النس��بة، صح��ت ف��ي امللتق��ى وال��روح، فالروح ليس��ت في الذين أهله��ا ف��ي بل القص��ة أو الش��عر )الن��ص س��تجد خل��دوا، وبه��ا خلدوه��ا األدب��ي ( كتعبي��ر مقع��ر ول��و ف��ي جريدة يصب��غ به��ا كومار س��يارتك، - كما حدث م��ع موق��ف ل��ي – وإمنا ال��روح ف��ي أوالء النازل��ني ن��زوى بروح األدب، ما أن��ا بالغافر إل��ى األرواح ه��ذه كل تأت��ي أن لنفس��ي »زن��ازن ب��ني كعصف��ور وأظ��ل امل��كان، غير واد في بأوداج��ي مرتفع��ة«. فألقيت ال��روح. فأهال بي ذي زرع، وتتبعتك��م أيها بينك��م، فإني )أس��أل فيها قبل س��اكنها

اإلذن��ا (.

انطل��ق صباح أمس مش��وار امللتقى األدبي الس��ابع عش��ر املقام في ربوع مدينة نزوى

والذي حتتضن فعالياته جامعة نزوى.وبحفل مبسط كانت االنطالقة حتت رعاية معالي الش��يخ خالد املره��ون وزير اخلدمة املدنية، ث��م بدأت أول��ى فعالي��ات امللتقى بإقامة ورش الكتاب��ة اإلبداعية في اجملاالت الثالث��ة الت��ي يحاض��ر فيها أعض��اء جلان التحكيم، وهي الفكرة اجلديدة التي تضاف إل��ى طيات ه��ذا امللتقى ويتأم��ل أن تخدم الش��باب املش��ارك في إنتاج نصوص أكثر

نضجا ووعيا.

الفترة املس��ائية شهدت جلسة قراءات ش��عرية وقصصي��ة للمتس��ابقني في مج��االت الش��عر الفصي��ح والنبط��ي

والقصة القصيرة.فيما سيش��هد ه��ذا اليوم تق��دمي ورقة أدبية يقدمها الش��اعر س��ماء عيس��ى اإلب��داع حتم��ل عن��وان: التجرب��ة ف��ي س��تتواصل كم��ا املعاص��ر، العمان��ي الورش��ة اإلبداعية للش��باب املشاركني، النصي��ة الق��راءات مس��اء وتختت��م

للشباب املشاركني في امللتقى.

يشهد إقامة ورشة إبداعية ألول مرة:

انطالق الملتقى األدبي السابع عشر لشباب السلطنة

2

خالد نصيب:مسألة تحكيم

النصوص األدبية ليست سهلة بتاتا

أكثر حميميةف��ي البدء، ي��رى خالد العرمي��ي أن االختالف ب��ني امللتقيات الس��ابقة وملتق��ى ه��ذا الع��ام احلميمي��ة الزائ��دة ب��ني املشاركني، حيث يقول: لقد شاركت في ملتقيني سابقني في كل م��ن واليتي صور وخصب، وأش��عر أن العالقات بني املش��اركني في الثالث مجاالت كانت أكث��ر حميمية نوعا ما عما أراه اآلن، س��واء أكان ذلك بالتواصل مع أنفس��هم أيام امللتقى أو مع التجارب الس��ابقة واملسألة هنا نسبية

كلتني وجوه الناس وإحساسي املهزوم

أولي ل��وين؟؟ وزحم���ة وجوه تتبعني

أسيل دم أشع�����اري علشان حتيا قوم

وإذا طحت محد م��������د لي يد

ترفعني

من نص توبةخلميس الوشاحي

,,,,

يدرك هذا الشاعر كثيرا معنى االغتراب في القصيدة، يسافر بها في كل االجتاهات، يقطع بها الصحاري الذهبية، ويغرق معها البحار العميقة، فيتنفس كل منهما اآلخر، نشرة »ملتقانا« التقت بالشاعر خالد بن نصيب العرميي عضو جلنة حتكيم الشعر الشعبي في امللتقى األدبي السابع عشر للشباب، واستطاعت أن تنهل من معني فكره

السطور القادمة.

ومجرد إحس��اس، حيث أنن��ا ما زلنا ف��ي اليومني األوليني، أما فيما يتعلق بش��كل امللتقى فلم يتغير بش��كل كبير ج��دا، ولكن يحس��ب ل��وزارة الت��راث والثقافة ه��ذا العام إضافتها حللقات العمل حول أسس كتابة النص الشعري والقصص��ي وعرض بع��ض التج��ارب الس��ابقة، وأعتقد أنها س��تعطي قيم��ة مضافة للمش��اركني في مختلف اجمل��االت، كما آمل أن يتم تطويرها في الس��نوات القادمة، كما أن هن��اك بع��ض االقتراحات التي قدم��ت كالتعليق

ع الطاير: هل هذه هي سنوات المبدعة العمانية؟

ف��ي الس��نوات االخيرة من س��نوات امللتق��ى كان احلضور النسائي متزايدا حتى بات في آخر ملتقيني يشكل ظاهرة

تستحق االلتفات والتآمل الس��ؤال الذي يطرح نفس��ه بقوة: هل هذي هي س��نوات الفت��اة املبدعة؟ وملاذا القصة القصيرة بالذات؟ وهل هناك توجهات من قبل املنظمني جلعل مساهمة الفتاة آكبر مما

عليه في السنوات املاضية؟الس��وال اآلخير يجيب عليه هالل الس��يابي عضو اللجنة التنظيمي��ة الذي يقول: ال توجد لدينا أي تقس��يمات في مجال الكتابة اإلبداعية بني الشباب والفتيات، وإمنا النص

من يفرض نفس��ه، مضيفا بآن حضور العنصر النس��ائي بص��ورة أكبر هذا العام في مج��ال القصة القصيرة، فغن اختيار النصوص مت عن طريق جلنة التحكيم، وكان االختيار مبنيا عل��ى النص بغض النظر عن الكاتب، ونظرا ألن عدد املتقدم��ني م��ن الفتيات في مجال القص��ة القصيرة كان أكب��ر، فقد س��اهم ذلك ف��ي أن يكون العنصر النس��ائي حاض��را بش��كل أكبر، ويختم الس��يابي حديث��ه قائال: إن املتتب��ع للملتقى في س��نواته املاضية ي��درك بأن القصة ه��ي اجملال األكث��ر اتس��اعا للتعبي��ر اإلبداعي ل��دى املرأة، واألكثر مش��اركة في هذا اجملال منه عن بقية اجملاالت، وقد اس��تطاعت أن تفوز بأربعة مراك��ز في القصة في امللتقى

السابق.وتقول الشاعرة أصيلة بنت سعيد املعمرية املشاركة في

3

ميوت املسدس في داخليسيدي سيموت املسدس

في داخلي بعد سيف ..ميوت بنا األصدقاء منوت

بهم ..ونعيش على خفقات

اخلواءنعد الهواء

من نص وليدملعاوية الرواحي

,,

,,

على النصوص املش��اركة مباش��رة بعد إلقاءها، وقد أكد القائمون على امللتقى تطبيق هذه املقترح مستقبال.

التحكيم ليس سهالوعن جتربته الشخصية األولى للتحكيم في امللتقى األدبي الس��ابع عشر للشباب، يقول العرميي: ألصدق القول، نحن كنا نش��ارك في مثل هذه املس��ابقات بشكل عام، وندرك متام��ا كي��ف يتعامل املش��اركون م��ع جل��ان التحكيم، أو مبعن��ى آخر )م��ن الصعب إرض��اء اجلميع(، فب��كل تأكيد من س��يحالفه احلظ س��يكون س��عيدا وعلى عكس ذلك س��يكون من لم يحالفه احلظ وحام��ال معه عدد كبير من األسئلة االس��تفهامية حول عدم فوز نصه في املسابقة، ولهذا الس��بب اتفقت مع األستاذ الشاعر حمد اخلروصي أن يك��ون التحكي��م ه��ذا العام بش��فافية كبي��رة، حيث س��نناقش مع جميع الش��عراء املش��اركني خ��الل حلقة النقاش نصوصهم املشاركة، ونقدم إضاءة نقدية حولها، فيما يتعلق مبواطن اجلم��ال والضعف فيها، باإلضافة إلى س��لبياتها وإيجابياتها، بحيث أن يخرج جميع املشاركون م��ن هذا امللتقى وهم على علم ت��ام بنصوصهم، وهذا ما ال يح��دث في أغلب املس��ابقات الس��ابقة، وعلى العموم مس��ألة حتكيم النصوص ليست س��هلة بتاتا، وباألخص عند حتكيم مجموعة من النصوص املتقاربة في املستوى.

مستوى جيد!أم��ا فيما يتعلق مبس��توى النص��وص املش��اركة في هذا امللتق��ى بش��كل عام، فيق��ول العرميي: في ه��ذا امللتقى اطلع��ت على نص��وص بعض األس��ماء الت��ي أعتقد أنها متتل��ك موهبة جميل��ة قابلة للصقل مس��تقبال، فهناك نص��وص يوجد به��ا مجموعة م��ن األخط��اء الفنية التي نس��تطيع ان نطلق عليها أخط��اء البدايات، وهذا ال يلغي أبدا أس��باب تطور هذه التجارب م��ع اخلبرة واالحتكاك مع التج��ارب األخرى ف��ي املرحلة القادمة، ه��ذا باإلضافة إلى وج��ود بعض التجارب املتحققة التي ما زالت تش��ارك في هذا امللتقى، واستطيع القول أن املستوى العام للنصوص

في ه��ذا امللتقى جيد م��ع وجود بعض التجارب املبش��رة، وال ب��أس من إعطاء فرصة للش��عراء اجل��دد لالحتكاك مع

التجارب التي سبقتهم، وهذه بحد ذاتها فائدة كبيرة.

ليس صحياويق��ول خال��د العرميي عن مش��اريعه األدبي��ة القادمة: ال توج��د هناك ص��ورة واضح��ة عن مش��اريع أدبي��ة قادمة بالنس��بة لي، ولكن أعتقد أن هناك إصدار ش��عري س��واء كان في الفصيح أو الش��عبي بدأت بتجميعها، باإلضافة إلى كتاب نقدي أقوم حاليا باالشتغال عليه، آمل أن أنتهي منه خالل العام القادم. أما عن وضع الس��احة الش��عبية بش��كل عام، فيقول العرميي: الوضع احلالي في الس��احة الش��عبية العمانية لي��س صحيا؛ وذلك لغي��اب عدد من العناصر األساسية لها، والتي ال نراها لألسف في ساحتنا احمللية كاإلعالم اجليد، واحلركة النقدية الواعية، وأنش��طة

مكثفة ومستمرة على مدار السنة.شديدة التقارب

وختم العرميي حديثه بكلمة للش��عراء املش��اركني، حيث يق��ول: في ما يتعلق بالش��ق األدبي من املس��ابقة، ففي واق��ع األمر يوجد هناك ما يقارب من )8( نصوص ش��ديدة التقارب، فالنص الفائ��ز مثال ال يعني أنه املميز عن البقية بشكل كبير، ولكن توافرت به بعض األسباب التي جعلته يحص��ل عل��ى مركز متق��دم، وكل ما اس��تطيع قوله أنه عل��ى الفائز أن ال يغتر بالفوز، حت��ى ال يقع في فخ التكرار مس��تقبال، فالنصوص الفائ��ز تأتي ضمن ظ��روف معينة ووق��ت معني جعله��ا تفوز عن البقية، وال تتعلق املس��ألة هنا بش��كل مباشر بالتجربة الش��عرية نوعا ما، ولألسف الغرور بالفوز قتل جتارب شعرية بارزة في السنوات املاضية، أم��ا من لم يحالف��ه احلظ، فأقول له أن هن��اك الكثير من العيوب الفنية التي يجب جتاوزها في املرحلة املقبلة، وهي املرحلة األهم بالنسبة لهم، وكل ما عليهم هو مضاعفة

االشتغال على نصوصهم.

مجال الش��عر الش��عبي بآنه ليس من املستغرب أن يكون عدد الفتي��ات الكاتبات للقصة القصي��رة متزايداعاماما بع��د عام، فظروف كتابة النثر الفني بش��كل عام تختلف كثيرا عن الش��عر وهذا ال يعن��ي آن كتابة القصة أقل من الش��عر ولك��ن طبيعة هذا اجلن��س األدبي ه��ي ما يفرض

اشتراطاته، كما آنه لرمبا هو أقرب لألنثى )أشعر هكذا( وتضيف املعمرية: القصة القصيرة حتتاج لدقة في س��رد التفاصيل وذاكرة ليست مبثقوبة وطول نفس وصبر وأفكار خارقة،كم��ا إن موهبة كتابة القص��ة القصيرة مت تعزيزها وصقلها في مراحل الدراس��ة لهذا اجليل أكثر عن الشعر حتى انغرس احلس الكتابي لديهم وواصل من واصل منهم في ه��ذا اجملال عن طري��ق تنمية مه��ارات كتاباته، وتختم املعمرية حديثها قائلة: النس��اء مدون��ات جيدات للوعود والذكري��ات واحلقائق واخلي��االت، والقصة أس��هل طريقة للتعبير عن أمر ما دون إن تقيدك قيود مقننة صعبة، على

الرغم من أنها ليست بالضرورة إن ترتبط بالعاطفة.

4

في غمار فرحتنا وبهجة استجمامنا باملكان، تناهى

لنا صدى خطوات عنيفة عرجت على مسامعنا

البدائية في قدرتها، وكان احلدث وشيكا قبل أن ندرك

أو نتدارك أمرنا، أو حتى نستوعب ما سيحصل

الحقا، وقبل أن نحتمي أو نختبئ، فتح الباب بارتطام

هز املكان وشلنا معه مذهولني معدومي احلركة،

كان مخلوقا ذا عينني ترشحان دمعا غزيرا، وفما

فاغرا يصدر دويا موقوتا، مخلوق مترنح يلهث من

فرط سرعته، وكأنه جنا من عنف كاد أن ينال منه.

من نص فرارإلشراق النهدي

,,,,

اإلشراف:هيئة التحريرمحمد المسكري

التحرير:| علي األنصاري هالل البادي

التصميم واإلخراج الفني:أحمد المقبالي

طبع بواسطة:جامعة نزوى

كالمي

ضفا

مشارك جديد رأى مشاركا قديما يحمل مالبسه أمام مدخل الفندق، فناداه وسأله أن يحمل أغراضه عنه.. كان الصاحب يظن أنه من العاملين في الفندق.

يقع فندق جولدن تولب في اطراف مدينة نزوى، بمحاذاة الشارع القديم الذي يوصل إلى الجبل األخضر، وألنه كذلك وبعيد عن وسط المدينة فال غرابة أن تدخل المطعم صباحا لتفاجأ بانقطاع الكهرباء عنه،

وعندما تسألهم: ال األمر طبيعي، يعني االنقطاع ما كل يوم، ممكن في األسبوع مرة!هي: ممكن غرشة ماي؟ هو ذهب ليحضر الماء، وعندما عاد يبدو أنها فتحت عينيها باتساع وصمتت خجال كي ال تقول له: غرشة ماي صغيرة ما ذي! و«ذي« هي إشارة إلى عبوة الماء من حجم خمسة

ليترات!السؤال الملح منذ أول مساء للشباب المشاركين: كيف ما وزعتوا النتائج بعد؟!