26
ه ي ل أ ت ه ي ل أ ت سان ن الإ سان ن الإ ر سي ف ت و ر سي ف ت و ارة ب ع ارة ب ع س ن د ق ل ا س ن د ق ل ا رس ط ب رس ط ب ول س ر ل ا ول س ر ل ا" " ركاء/ ش ركاء/ ش ه ع ي3 ب ط ل ا ه ع ي3 ب ط ل ا ه ي ه ل الإ ه ي ه ل الإ" " ( ( 2 2 ط ب ط ب1 1 : : 4 4 ) ) ه اف ب ن ل ا ب ن الإ وى/ شH ي3 ب ال ق د ب س ل ا أ ت ا ح: ي س م ل ا" و ه امه ب ف ل ا و ي( اة ب ح ل وا" 11 : 25 ،) ما ف ى عن م ة هد مات ل لك ا ؟ ه ي ه ل الإ ن ا اة ب ح ل ا ه دي ت الإ ى ه ى ف ح؛ ي س م ل ا لإص خ ل ا ن م ه ي ط خ ل ا، ه ي ل ص الإ ب ل ص و سان ن الإ ق ي ب ع ل ا و ه ى ف ه ودي م ع م ل ا ى لن ا خدy ت ن ها ي ف ع م ح ي س م ل ا ه ي/ س ن ه، وي م ى لك ر صي بً ا ض ب ا ه ي م ا ب ف ت ر ط با( رو6 .) رة ف غ م أ طات خ ل ا ه ي ل ع ف ل ا و ه دم ت ح ي س م ل ا ى ف ر ش ه ودي م ع م ل ا ن م و عدها ت ى ف رى ش ه وي ي ل ا اول بy لن واال( ا.) ا ب سن ار خ ف ول ف ت ت الإ ن هلكا ا ى ف داس ق ل ا ى له الإ ى ف راف عي الإ ر ي خ الإ ن ع سد ج رت ل ا ودمه ى ط ع ت{ ا ب ع،ً لإصا خً أ رات ف غ و أ، طات خل ل اة ب ج و ه دي ت ا ن م ل اول بy ن ب ه ي م.} اول بy لن ا ن م سد ج رت ل ا ودمه و ه ون ي ر ع اة ب حل ل، ه دي ت الإ عد ي س ن له ه وي ي ل أ ت راف عي والإ ن لإ دسات ق ل ا، ن سي ن د ق ل ل داسه ق ل وا ها ن دو ت" ن لرى ي خد ا ول ف ك رت ل ا" ات ب ك ل ا ى ف ب ع( 12 : 14 .) 1

تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

  • Upload
    others

  • View
    0

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

اإلنساناإلنسان تأليهتأليهعبارةعبارة وتفسيروتفسير

الرسولالرسول بطرسبطرس القديسالقديس

" " اإللهيةاإللهية الطبيعةالطبيعة شركاءشركاء""((44: : 11 بط بط22))

بيشوى األنبا لنيافةاإللهية؟ الكلمات هذه معنى فما (،25: 11والحياة" )يو القيامة هو المسيح: "أنا السيد قال هو العتيق اإلنسان وصلب األصلية، الخطية من الخالص المسيح؛ فى هى األبدية الحياة إن نصير لكى موته، بشبه المسيح مع فيها نتحد التى المعمودية فى (.6رو )انظر بقيامته أيضا

التوبة سرى فى بعدها ومن المعمودية سر فى المسيح بدم هو الفعلية الخطايا مغفرةفخارستيا(. إ)ال والتناول

}يعطى ودمه الرب جسد عن األخير االعتراف فى اإللهى القداس فى الكاهن األب يقول خالصا، عنا {.منه يتناول لمن أبدية وحياة للخطايا، وغفرانا

ألن واالعتراف بالتوبة له نستعد األبدية، للحياة عربون هو ودمه الرب جسد من التناول :12)عب فى الكتاب الرب" كقول أحد يرى لن "بدونها والقداسة للقديسين، القدسات

14.) مجيئه نتذكر وكذلك وصعوده، وقيامته المسيح السيد موت تذكار نقيم اإللهى القداس فى

مجدا. المملوء المخوف السماوات من اآلتى الثانى السيد طلب التى والعظمى الثمينة العطية هو األبدية الحياة فى الله مع االشتراك إن

اآلب الله خاطب حينما صلبه قبل أجلها من المسيح أن أريد اآلب "أيها تالميذه بشأن قائال أعطيتنى الذى مجدى لينظروا أنا أكون حيث معى يكونون أعطيتنى الذين هؤالء(.24: 17العالم" )يو إنشاء قبل أحببتنى ألنك فى ننالها التى العطية هو األبدية الحياة وفى الخلود فى الله مع اشتراكنا إن

الحياة إلى الموت من نقلنا الذى المحيى صليبه دم بقوة وبالمسيح، المسيح يؤمن من كل يهلك ال لكى الوحيد ابنه بذل حتى العالم، الله أحب هكذا "ألنه

(.16: 3" )يواألبدية الحياة له تكون بل به، من نهرب أن يستلزم األبدية الحياة فى اشتراكنا إن الرسول بطرس معلمنا شرح وقد

بالمواعيد ومتمسكين الثمين، الخالص قيمة مقدرين بالشهوة العالم فى الذى الفساد معنا نالوا الذين إلى ورسوله، المسيح يسوع عبد بطرس "سمعان فقال اإللهية إيمانا

الله بمعرفة والسالم النعمة لكم لتكثر المسيح؛ يسوع والمخلص إلهنا ببر لنا، مساويا والتقوى، للحياة هو ما كل لنا وهبت قد اإللهية قدرته أن كماربنا. ويسوع العظمى، المواعيد لنا وهب قد بهما الذين والفضيلة، بالمجد دعانا الذى بمعرفة

الذى الفساد من هاربين اإللهية، الطبيعة شركاء بها تصيروا لكى والثمينة،(.4-1: 1بط2" )بالشهوة العالم فى

ملكوت بميراث الوعد لننال ضرورية القداسة حياة أن يقصد الرسول بطرس معلمنا إن المجد حياة فى والسلوك بالشهوة، العالم فى الذى الفساد من الهروب يقتضى الله. وهذاالروحية. والفضائل

رجاءكم "فألقوا بقوله األولى رسالته فى المعنى هذا نفسه بطرس الرسول أكد وقد الطاعة. ال كأوالد المسيح يسوع استعالن عند إليكم بها يؤتى التى النعمة على بالتمام

1

Page 2: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

أنتم كونوا دعاكم، الذى القدوس نظير بل جهالتكم، فى السابقة شهواتكم تشاكلوا أيضا(.16-13: 1بط1قدوس" ) أنا ألنى قديسين مكتوب: كونوا ألنه سيرة، كل فى قديسين

الكتابى: النص على الخروج الثانية بطرس رسالة به كتبت الذى اليونانى النص فى وردت العبارة هذه "ثياس أصال

partakers of: اإلنجليزية الترجمة وفى " فيسيوس كينونىthe divine nature (N.K.J) يرد اإللهية". ولم الطبيعة "شركاء العربية الترجمة وفى إطالقا

in و )إن( باليونانى "فى" وهو حرف الترجمة أو األصلية اللغة سواء لغة أى فىباإلنجليزى.

يحرفون مقار أبى دير ورهبان بباوى حبيب جورج الدكتور مثل البعض فإن لألسف ولكن الرسول يقله لم اإللهية".. هذا الطبيعة فى "شركاء ويقولون لها، تعرضهم عند اآلية هذه

يمكن ال ألنه بطرس فى أو كينونته، فى أو الله، طبيعة فى مخلوق أى يشترك أن إطالقا وبسمو بالله، اإليمان ضد خطير الهوتى خطأ فى دخل قد يكون ذلك يدعى جوهره. ومن

فيه سقط الكبرياء من لون هو اإلدعاء هذا أن الخليقة. كما كل فوق وطبيعته جوهره هذا من يحمينا (.. الرب14: 14 العلى" )اش مثل "أصير قال حينما قبل من الشيطانالمهلك. الكبرياء

بمنتهى اإللهية" فهو الطبيعة شركاء بها تصيروا "لكى الرسول بطرس معلمنا قول أما حسب قداسته فى اشتراكنا خالل من األبدى ملكوته فى الله مع نشترك أن يقصد البساطة نسبية، مسألة هو الله قداسة فى االشتراك قدوس" وحتى أنا ألنى قديسين "كونوا الوصية مطلق. وقداسة كمال فهو الله كمال أما نسبى، كمال هو الخليقة مطلقة. فكمال ليست

مكتسبة. قداسة فهى القديسين قداسة أما مكتسبة، غير طبيعية قداسة الله

يلى: ما الكبير باسيليوس القديس كتب وقد وعدالة بنا، وعنايته وصالحه، وحكمته، وسلطانه، الله، عظمة نعرف أننا نقول "نحن

نقول لكننا فبسيط، الجوهر أما تتنوع الطاقات ذاته... إن جوهره ليس لكن حكمه، طاقاته جوهره... إن من االقتراب فى نشرع ال أننا على طاقاته، من الله نعرف أننا

فيظل جوهره أما فوق من إلينا تأتى اإللهى الجوهر معرفة منالنا.. إذن عن بعيدا أن لكن الجوهر نفهم أن هو ليس عبادتنا وموضوع غوره، يسبر ال أنه إدراك تتضمن

2 و1 الفقرة أمفيلوخيوس إلى )موجود(." )الرسالة كائن الجوهر هذا أن نفهمالثامن(. المجلد نيقية بعد ما آباء مجموعة

اإلنجليزى: النص“We say that we know the greatness of God, His power, His wisdom, His goodness, His providence over us, and the justness of His judgment, but not His very essence… The energies are diversified, and the essence simple, but we say that we know our God from His energies, but do not undertake to approach near to His essence. His energies come down to us, but His essence remains beyond our reach… So knowledge of the divine essence involves perception of His incomprehensibility, and the object of our worship is not that of which we comprehend the essence, but of which we comprehend that the essence exists.” [Letter 234, to Amphilochius par. 1,2 N.&P.N. Fathers, 2nd series, Vol. VIII p. 274.]

فى القديسين ميراث مثل يةبداأل الحياة فى االشتراك عن يتكلم بطرس الرسول إن لنا وهب قد بهما اللذين والفضيلة، بالمجد دعانا الذى "بمعرفة األبدية. فقال الحياة

الفساد من هاربين اإللهية، الطبيعة شركاء بها تصيروا لكى والثمينة، العظمى المواعيد(.4-1: 1بط2بالشهوة" ) العالم فى الذى

2

Page 3: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

أبلوس وعن نفسه عن الرسول بولس معلمنا قال مثلما العمل فى الله مع نشترك إننا البركة مثل الروحية الحياة فى الله مع ( نشترك9: 3كو1الله" ) مع عامالن "نحن

جميعكم{. مع تكون القدس الروح وعطية وموهبة }شركة فيها يقال التى الرسولية الملكوت، فى القداسة، فى الخلود، فى اإلرادة، فى العمل، اإللهية" فى الطبيعة "شركاء

العالم إن البار اآلب "أيها لآلب المسيح السيد عنه قال الذى الحب فى األبدية، السعادة فى اسمك عرفتهم أرسلتنى. وقد أنت أنك عرفوا قد فعرفتك. وهؤالء أنا أما يعرفك، لم

(.26: 17" )يوفيهم أنا وأكون به أحببتنى الذى الحب فيهم ليكون وسأعرفهم التالميذ. فى يكون أن الممكن من بينهما؛ الذى الحب إن لآلب يقول المسيح السيد إن

فالحب محدود، غير واالبن محدود غير اآلب . ألنمقداره وليس الحب نوع والمقصود استطاعتنا. قدر على اإللهى الحب من وننال فمحدودين، نحن محدود. أما غير بينهما الذى ليس اإللهية.. ولكن الطبيعة شركاء الله. ونصير وبين بيننا المحبة شركة توجد وبهذا

ويقولون. البعض يتجاسر كما اإللهية الطبيعة فى شركاء

ففى للكلمة الحرفى بالمعنى نتأله ال أننا على تدل التى اآلباء أقوال بعض ونقدم إلى أرسلها وقد الكبير كيرلس للقديس( 50) رقم الرسالة ( من12) رقم الفقرةأيقونية. أسقف فالريان

كان الذى المسيح السيد موت فكرة يشرح أنه جانب إلى الفقرة هذه فى وهو مساويا الكلمة تجسد أن أوضح قد آخر جانب من افتداهم. ولكنه من جميع أى الجميع لموت

وصيرورته حتى به المؤمنين والبشر المتجسد الكلمة بين الفارق إلغاء عنه ينتج لم إنسانا مثلنا" وذلك إنسان موت "ليس أنه المسيح السيد موت عن يقول منهم. فهو القديسين

قد أنه حيث من مثلنا صار أنه من بالرغم حتى بالطبيعة" وذلك وحده".." إله "هو ألنهتأنس.

نورده الذى هذا كيرلس القديس كالم مثل كالم ضوء فى األلوهة يدعى أن يستطيع فمن وضع من لدينا مانع وال الترجمة على أحد يعترض لئال واإلنجليزية العربية باللغتين بنصه آدم أسقطت التى الخطية أن ناسين بالكالم يتماحكون ألنهم أيضا؛ اليونانية باللغة النص أنه هو نفسه إبليس أسقطت المعرفة. والتى فى الله مثل يصيرا أن أرادا أنهما هى وحواء

العلى مثل يصير أن أراد �لى أصعد" قائال ماوات� إ ي أرفع. الس ي ه� كواك�ب� فوق كرس� الل�س �ماع� جبل� على وأجل �جت مال� أقاص�ي ف�ي اال .الش حاب� مرتفعات� فوق أصعد أص�ير .الس

�ي م�ثل محدود بمعنى ومثاله الله صورة على خلقنا قد (. نحن14-13: 14 " )اشالعلفقط. المتواضعون يفهمهالعربى: النص

يتظاهرون )الذى التقوى مظهر سيقودهم لذلك،" لم ألنهم الحق، عن به( بعيدا وألنه اإللهى وجوده له ألن حفظت قدImpassiblity لأللم القابلية عدم أن يفهموا

ينسب الجسد بحسب أجلنا من التألم لكن إله، - بالطبيعة إله هو - إذ ألنه إليه أيضا صار أى جسدا، صار كامال. إنسانا السموات: "ذبيحة فى الذى اآلب لله قال الذى ذاك هو من ألنه ولكن ترد لم وقربانا

لى هيأت ألفعل ... أجئ هأنذا قلت تسر( ثم لم للخطية وذبائح )بمحرقات جسدا بدون كان الذى ذاك ( ألن9-7 : 40 + مز7 -5 : 10 عب الله" )قارن يا مشيئتك

يشفينا - أن ألجلنا يبذله - عندما يستطيع كى له هيئ الجسد إن يقول كإله، جسد "واحد يكون كيف لكن النبى، قول ( بحسب5 : 53 )بجلداته( " )أش " بحبره جميعا

ببساطة إعتبرنا إذا كلهم، للجميع مساو واحد ( ،14: 5 كو2الجميع" ) ألجل مات قد جسده آالم جعل إلنه الناسوتية، طبيعته بحسب تألم وإذ ما؟ بإنسان خاص األلم أن

يعد الجسد، بحسب ،وحده هو موته أن تام، وبصواب نقول، لذا هو، آالمه مساويا

3

Page 4: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

بل مثلنا، صار أنه من بالرغم حتى ،مثلنا إنسان موت ليس فهو الجميع، لحياة"اآلباء. إعتراف بحسب وتأنس -تجسد بالطبيعة إله لكونه- أنه نقول

اإلنجليزى: النص"Therefore, an appearance of piety leads them away from the truth, because they do not perceive that his impassibility has been preserved insofar as he has divine existence and is God, but the suffering for us according to his flesh is also attributed to him insofar as, being God by nature, he became flesh, that is a complete man. For who was he who said to God the Father in heaven, “Sacrifice and oblation you would not, but a body you have fitted to me. [In holocausts and sin-offerings you have had no pleasure. Then said I, 'Behold, I come to do your will, O God.' (Heb 10: 5-7) For he who as God was without a body says that the body was fitted to him so that, when he offered this for us, he might cure us all “by his stripes” (Is 53.5) according to the saying of the prophet. But how is it that “one died for all,” (2 Cor 5.14) one who is worth all others, if the suffering is considered simply that of some man? If he suffered according to his human nature, since he made the sufferings of his body his own, then, indeed, we say, and very rightly, that the death of him alone according to the flesh is known to be worth the life of all, not the death of one who is as we are, even though he became like unto us, but we say that he, being God by nature, became flesh and was made man according to the confession of the Fathers."1

ما كتب األريوسيين ضد األول المقال ففى الرسولى أثناسيوس القديس أما يلى:

العربى: النص صار حينما أنه فلو…- "39 هو يصير أن قبل ولكن وإله، ابن دعى فقط حينئذ إنسانا

موسى وجعل أبناء القدماء الناس الله دعا إنسانا عن تقول )واألسفار لفرعون إلها أنه الواضح فمن (،1: 82 اآللهة" مز وسط فى الله مجمع فى قائم "الله كثيرين

يكون كيف أو الكل؟ قبل وهو خالله من شئ كل يكون بعدهم. فكيف وإله إبن دعى أبناء يدعون قبله آخرون هناك كان إن (،15: 1 خليقة" )كو كل قبل "المولود هو

غير الرأى هذا "الكلمة"؟ يشاركون ال األولين الشركاء هؤالء أن وآلهة. وكيف يعرف أن الحالة هذه فى أحد يقدر كيف الحاليين. ألنه للمهودين حيلة وهو صحيح؛

"ال قال الذى الحقيقى، االبن بدون تبنى هناك يكون أن يمكن ال ألنه له؟ كآب الله بدون تأله هناك يكون له". وكيف يعلن أن االبن أراد ومن االبن إال اآلب يعرف أحد

إليهم صارت الذين ألولئك آلهة "قال اليهود إلخوتهم قال هو ولكن، وقبله؟ الكلمة على أو السماء فى إما وآلهة أبناء دعوا ما كل كان (. وإن35: 10 الله" )يو كلمة

الواضح فمن الكلمة، هو نفسه واالبن الكلمة، خالل من والتأله التبنى لهم تم األرض، وحده نفسه هو باألحرى أو الكل، قبل نفسه وهو جميعهم، هم خالله من أنه

كمكافأة هذه ينل ولم ،الحق اإلله من حق إله الوحيد وهو الحقيقى، االبن بالطبيعة هذه كل أنه بسبب ولكن معهم، آخر لكونه وال بره على ووفقا

."للجوهراإلنجليزى: النص

"39- … Since, if when He became man, only then He was called Son and God, but before He became man, God called the ancient people sons, and made Moses a god of Pharaoh (and Scripture says of many, 'God standeth in the congregation of Gods' Ps 82:1), it is plain that He is called Son and God later than they. How then are all things through Him, and He before all? or how is He 'first-born of the whole creation,' (Col 1:15) if He has others before Him who are

1 The Fathers of the Church, St. Cyril of Alexandria, translated by John I McEnerney, Letter 50 To Valerian of Iconium, p. 218.

4

Page 5: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

called sons and gods? And how is it that those first partakers do not partake of the Word? This opinion is not true; it is a device of our present Judaizers. For how in that case can any at all know God as their Father? For adoption there could not be apart from the real Son, who says, 'No one knoweth the Father, save the Son, and he to whomsoever the Son will reveal Him.' And how can there be deifying apart from the Word and before Him? Yet, saith He to their brethren the Jews, 'If He called them gods, unto whom the Word of God came.' (Jn 10: 34) And if all that are called sons and gods, whether in earth or in heaven, were adopted and deified through the Word, and the Son Himself is the Word, it is plain that through Him are they all, and He Himself before all, or rather He Himself only is very Son, and He alone is very God from the very God, not receiving these prerogatives as a reward for His virtue, nor being another beside them, but being all these by nature and according to essence."2

إله وحده وهو حقيقى ابن يدعى الذى الوحيد هو االبن أن يؤكد هنا أثناسيوس فالقديس فإن آلهة أو بنين دعوا وإن فحتى الخالئق أما الجوهر، وبحسب بالطبيعة الحق اإلله من حق بحسب وال بالطبيعة بنوة ليست الخالئق فبنوة الكلمة، خالل من فقط هو التبنى هذا

الجوهر. أثناسيوس القديس ميز وقد تميزا البشر باقى وبين الفريد المسيح وضع بين واضحا

لله. وهذا كأوالد والمالئكة أنه فقال المسيح السيد اإلنجيلى يوحنا القديس ميز مثلما تماما الوحيد اإلله أيوس( أو مونوجينيس )أو الجنس الوحيد االبن هو

(.18: 1 يو ثيؤس( )انظر مونوجينيس )أو الجنس المسيح طبيعة إلى "الوحيد" إشارة تعبير فى الكتابى الوحى حكمة القارئ على يخفى وال

الحديث يكون بحيث والفريدة الوحيدة بنوته إلى اإلشارة وفى اإللهى الجنس من بإعتبارهالله. على التجديف من لون هو اإللهية طبيعته فى الشركة عن

الكبرياء. فى نسقط فال وخطايانا بضعفاتنا نشعر لكى الرب فليرحمنا

ص��راحة ق��ال حيث نفسه المس��يح للسيد التالى التعليم نورد اآلباء أقوال فى الدخول وقبلعبيد: أنفسنا نعتبر أن علينا يجب أنه

�ك" أنتم كذل ��ل فعلتم متى أيضا ���ه� أم���رتم ما ك Wننا: فقولوا ب نا. بطالون عبWيYYد إ ما ألن �ن إ كوننا حالة فى (. فحتى10: 17 )لو"علينا يج�ب كان ما عم�لنا عبيد أننا نقول أن علينا أبرارا تعليم هو ه��ذا أليس عبي��د"؟ إننا "قولوا نفسه المسيح السيد لنا يقول بطالون. لماذا وعبيدالتأليه؟؟!! دعاة لدى رد من نفسه؟! هل المسيح السيد

واالس��تعداد الس��هر حي��اة على ليحثنا الت��الى المثل المس��يح الس��يد وأعطى نفسه مش��بهابالعبيد: ونحن بالسيد

دهم ينتظ�رون أناس م�ثل وأنتم" ى العرس� م�ن يرج�ع متى سي �ذا حت ��ه يفتحون وقرع جاء إ ل�لوقت� رWين يجYYWدهم سيدهم جاء إWذا الذWين العبWيدW ألولئWك طوبى .ل Wاه YY12 " )لوس:

36-37 .)

اآلباءاآلباء أقوالأقوال منمناإلنساناإلنسان تأليهتأليه بدعةبدعة تنفىتنفى التىالتى

الكاهن: يقول الكيرلسى للقداس الصلح صالة فى

2 NPNF, Vol.4, Discourses Against the Arians, discourse I, p. 329.5

Page 6: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

على وما السموات فى ما ركبة كل له تجثو الذى اللهم الدهور، وملك الحياة رئيس "يا خضوع تحت العبودية بعنق وخاضع مذلول الكل الذىاألرض. تحت وما األرض

بصوت العقلية، والطبائع السمائية والطغمات المالئكية األجناد تمجده . الذىملكه قضيب نحن بنا سررت بألوهيته. وإذ ناطق يسكت ال أجل من ال نخدمك أن األرضيين الضعفاء أيضا

األرض. بل على الصالح نفعل لم ألننا أيدينا، نقاوة غير البائسين نحن تعطينا أن مريداطهرك... من المستحقين

كخالق العارف أنت خطايانا. ألنك دنس أجل من عبيدك نحن تطرحنا وال."أمامك يتزكى إمرأة مولود ليس أنه جبلتنا

كلمة ليهمإ صارت الذين ولئكأل آلهة... أنكم قلت "أنا المسيح السيد قال وكما العالم" نور "أنتم لتالميذه قال هكذا وحده، الحقيقى اإلله هو أنه ( رغم34: 10 " )يوالله

نحن ( فهل12: 8 العالم" )يو نور هو "أنا وقال الحقيقى النور هو أنه ( مع14: 5 )مت معه؟ نتساوى

إنجيل "شرح كتابه فى الكبير كيرلس القديس أفرد لقد يوحنا" فصال الثامن( )الفصل كامال فى وذلك النقطة هذه فى البشر وبين الجنس والوحيد االبن بين شيقة مقارنة فيه عرض

يلى: ما قال كتب ما (. فضمن9:1الحقيقى" )يوحنا النور "كان لعبارة تفسيرهالعربى: النص

أى بالنور، الخاص الحق آخر بشكل ويحدد سابقا، قاله ما كل اإللهى اإلنجيلى "يجمع -أى بالطبيعة هو ما أى بارز، نحو على الخليقة، وبين بينه ويفصل الوحيد، االبن

من يعطى والذى الواهب . بين3والمشاركين المشارك بين بالنعمة، هو الحق- وما النور "كان واحدة، عبارة فى هذا الوافر. كل الغنى من يأخذون والذين عنده،

يوجد فال حقا، النور هو غيره آخر فليس الحقيقى، النور هو االبن كان الحقيقى". وإذا النور، طبيعتها من تعطى أن الكائنات تملك وال النور، يصبح أن إمكانية يملك من النور. وتصبح تتطور أن وال تملك، ال بما تجود أن تستطيع وال العدم، من خلقت ألنها الحقيقى، النور أشعة ينالون وإنما يجود، أن يملك ال العدم، أصله كان فمن

وعندما (،4 :1 بط2) اإللهية الطبيعة 4بمشاركة فيهم يشع الذى يدعون اإللهية بالطبيعة يتشبهون نورا. ويصيرون نورا

النعمة قبل من كذلك ليس وهو "النور"، جوهريا هو الله فكلمة النور وإنما ،كنعمة له وهبت وال عرضيا، المكانة هذه نال وال بالمشاركة،

وارث إلى اآلب من ينطلق وهو المخلوقة، غير للطبيعة المتغير غير الصالح هوجوهره.

مثلما النور يقبل وإنما النور، يصبح أن يحتمل أن يستطيع ال والمخلوق أعطاها التى المكانة هى وهذه ،النعمة توهب كما أو ،األشعة الظلمة تقبل ليسوا والباقين الحقيقى، النور وحده هو وإذنلإلنسان. محبته بسبب االبن

5كذلك."

اإلنجليزى: النص"The Divine Evangelist again profitably recapitulates what has been said, and clearly marks off That Which is in truth the Light, the Only-Begotten, from those that are not so, namely things originate: he serves clearly That which is by nature from them which are by grace, That which is partaken of from those which are participate of it. That which ministereth Itself to those who lake from those who are in enjoyment of Its largess. And if the Son is Very Light, nought save He is in truth Light, nor hath of its own in potential the being called and being

3 . بباوى جورج د خطأ ترجمها ".وقد فيه: " والمشتركين الكل فيه يشترك الذى المصدر4 ." " : . اإللهية الطبيعة فى يشتركون عندما بباوى جورج د خطأ ترجمها وقد5 . . يناير الشهيد عبد نصحى د مراجعة بباوى حبيب جورج د ترجمة كيرلس، للقديس يوحنا إنجيل شرح

.89-88صفحة 19896

Page 7: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

Light, nor yet will things originate produce this as fruit of their own nature; but just as from not being they are, so from not being Light will they mount up to being light, and by receiving the beams of the Very Light, and irradiated by the participation of the Divine Nature (2 Pet 1:4), will they in imitation of It alike be called and be light. And the Word of God is Essentially Light, not being so of grace by participation, nor having this dignity as an accident in Himself, nor yet imported, as grace, but the unchangeable and immutable good of the Uncreated Nature, passing through from the Father into the Heir of His Essence. But the creature, not so will it bear about it the being light, but as not having it receives, as darkness it is illumined, it has, as an occurring grace, the dignity from the love to man of Him Who giveth it. Hence the One is Very Light, the other not at all."6

وضوح بأكثر كيرلس القديس يكمل التاسع الفصل وفى مفهومه موضحا على ومجيبا يدعوهم ال فلماذا النور، بالطبيعة، ليسوا القديسون كان يقولون: "لو الذين المعارضين

النور شركاء المخلص المخلوق يصبح وكيف النور؟ من بدال الله. مادام ابن عن مختلفا بقوله كيرلس القديس (" فيجيب14: 5 العالم" )مت نور "أنتم سمعوا قد التالميذالسديد:

العربى: النص فى آلهة دعينا بل الله أبناء نحنهى: األعزاء ساداتى يا هذا على "إجابتنا

كلكم" ) العلى وبنو آلهة أنكم أقل "ألم المكتوب حسب اإللهية األسفار الالهوت جو إلى ونرتفع كياننا عن نتخلى أن هذا يعنى (. هل6 :82مز

فى نحن ونجلس بنوته من الكلمة االبن نخلع وأن به المنطوق غير أكرمنا الذى محبة ونجعل اآلب مع مكانه لله. فاالبن حاشا للكفر؟ عذرا

غير بالنعمة، وآلهة أبناء صرنا فبالتبنى نحن أما متغير، غير كائن هو7النور...." هم القديسين أن نؤمن ال القياس نفس وعلى ،نحن من جاهلين

اإلنجليزى: النص"But the opponent will haply say again to us, If the saints were not by nature light, why did the Saviour call them not partakers of light, but light? And how is the creature other in nature than He, if as He is called Light, so too is the rational creation? For Ye are the light of the World, did the disciples hear.What then, excellent sir, will we reply? Sons of God and gods are we called by the Divine Scriptures, according as it is said, I have said Ye are gods and all of you are children of the Most High (Ps 82:6). Shall we then, leaving off being what we are, mount up to the Divine and unutterable Essence, and deposing the Word of God from His very Sonship, in place of Him sit with the Father and make the kindness of Him Who honours us as pretext for impiety? God forbid; but the Son will be unchangeably in that which He is, we, adopted unto sonship and gods by grace, not ignorant of what we are: and in this way do we believe that the saints are light."8

الكبير كيرلس القديس أوضح وقد مرارا هذه ننال وأننا بالتبنى أبناء أننا وتكرارا االبن مع الحال هو كما طبيعتنا من ليست لكنها علينا الله تعطف بسبب كنعمة العطية كتاب ( فى12: 1 باسمه" )يو المؤمنين أى الله أبناء "نصير لعبارة تفسيره ففى الوحيد،يلى: ما يوحنا" يقول إنجيل "شرحالعربى: النص

6 Commentary on the Gospel of St. John by St. Cyril of Alexandria, Walter Smith, London, 1874, vol. 1, p. 75.7 . . يناير الشهيد، عبد نصحى د مراجعة بباوى حبيب جورج د ترجمة كيرلس، للقديس يوحنا إنجيل شرح

.103صفحة 19898 Ibid. p. 86.

7

Page 8: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

)بفضل( المسيح بسبب طبيعتنا من أسمى كرامة إلى نرتفع نحن إذن" سنكون ألننا به. وبالتشبه بالنعمة بل تماما، مثله الله" ليس "أبناء أيضا فبالتبنى نحن أما األزل، منذ اآلب مع الكائن الحقيقى، االبن فهو

أبناء وكلكم آلهة، أنكم قلت "أنا أخذناها التى النعمة خالل ومن تعطفه، بسبب فوق هو ما إلى دعيت للخالق، الخاضعة المخلوقة ( فالطبيعة6: 82 العلى" )مز

اآلب بإرادة واإلله االبن ليس فهو والرب، واإلله االبن، أما فقط، اآلب بإرادة الطبيعة الله صفات كل له بالطبيعة يصبح ذاته اآلب جوهر من بالوالدة وإنما واختياره، بالمقارنة الحقيقى االبن أنه وضوح بكل نرى أن يمكننا وأيضاوصالحه.

بالتبنى الذى كياننا غير خاص، كيان له بالطبيعة فهو أنفسنا مع أيضا، أبناء به صرنا ونحن وبالطبيعة، بالحق االبن هو وبالتشبه. إذن

9."طبيعتنا من هى الخيرات هذه تكون أن دون بالنعمة الخيرات وننال"Therefore we mount up unto dignity above our nature for Christ's sake, and we too shall be sons of God, not like Him in exactitude, but by grace in imitation of Him. For He is Very Son, existing from the Father; we adopted by His kindness, through grace receiving I have said, Ye are gods and all of you are children of the Most High (Ps 82:6). For the created and subject nature is called to what is above nature by the mere nod and will of the Father; but the Son and God and Lord will not possess this being God and Son, by the will of God the Father, nor in that He wills it only, but beaming forth of the Very Essence of the Father, He receives to Himself by nature what is Its own Good. And again He is clearly seen to be Very Son, proved by comparison with ourselves. For since that which is by Nature has another mode of being from that which is by adoption, and that which is in truth from that which is by imitation, and we are called sons of God by adoption and imitation: hence He is Son by Nature and in truth, to Whom we made sons too are compared gaining the good by grace instead of by natural endowments."10

وهو الجنس وحيد الحقيقى االبن بين الفرق أثناسيوس القديس يبين بوضوحو يقول:ف األريوسيين ضد الثالث المقال فى بالنعمة كأبناء نحن وبيننا بالطبيعة االبنالعربى: النص

الوحيد الحقيقى االبن وهYYو الطبيعة حسب واحد ابن يوجد أنه فرغم" نحن نصير هكذا الجنس، وبالحق، بالطبيعة هو مثله ليس لكن أبناء، أيضا

ذلك ومع األرض، من بشر أننا ورغم دعانا، الذى ذلك نعمة بحسب بل هذه وهبنا قد الذى الله سر قد كما بل كلمته، أو الحقيقى اإلله مثل ليس آلهة نصير

هكذا النعمة؛ نصير بأن وال لله مساويين نصير بأن ال الله، مثل رحماء نصير أيضا11."وبالحقيقة بالطبيعة خيرات صانعى

اإلنجليزى: النص"19. For as, although there be one Son by nature, True and Only-begotten, we too become sons, not as He in nature and truth, but according to the grace of Him that calleth, and though we are men from the earth, are yet called gods, not as the True God or His Word, but as has pleased God who has given us that grace; so also, as God do we become merciful, not by being made equal to God, nor becoming in nature and truth benefactors."12

9 . . يناير الشهيد عبد نصحى د مراجعة بباوى حبيب جورج د ترجمة كيرلس، للقديس يوحنا إنجيل شرح.125صفحة 1989

10 Ibid. p. 104-105.الرسولى 11 أثناسيوس للقديس األريوسيين ضد الثالثة اآلباء، –المقالة دراسات .42صفحة 1994مركز

12 NPNF, Vol. 4, St. Athanasius, Discourses Against the Arians, discourse III, p. 404.8

Page 9: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

له الذى الخالق االبن بين كتاباته فى أثناسيوس القديس فرق ما كثيرا فقال المخلوقات وبين وحده اآلب طبيعة نفس قانون عن دفاعه فى مثال

يلى: ما النيقاوى اإليمان

العربى: النص مباشرة أضاف الله من هى األشياء كل أن بولس قال حينما الحقيقة فى يبين حتى( 6: 8 كو1شئ" ) كل منه الذى المسيح يسوع واحد "رب أن

)ألن الله أوجدها التى األشياء كل غير هو االبن أن البشر لكل األشياء كل فالاإلبن(... خالل من أوجدها الله أوجدها التى األشياء كل

السيد هو ألنه ،آخرين ضمن واحد هو الكلمة وال اإلبن مثل هى أن بوضوح المقدس المجمع أعلن المنطلق هذا ومن للكل؛ والصانع

طبيعة غير آخر الكلمة أن نؤمن أن يمكننا حتى اآلب جوهر )االبن( له.بالحقيقة الله من الذى الوحيد لكونه المخلوقة األشياء

اإلنجليزى: النصIn truth, when Paul says that ‘all things are from God,’ he immediately adds, ‘and one Lord Jesus Christ, through whom are all things’ (1Cor 8: 6), in order to shew all men, that the Son is other than all these things which came to be from God (for the things which came to be from God, came to be through His Son)... For neither are the things as the Son, nor is the Word one among others, for He is Lord and Framer of all; and on this account did the Holy Council declare expressly that He was of the essence of the Father that we might believe the Word to be other than the nature of things originate, being alone truly from God.13

يكون" يوحنا القديس لعبارة أثناسيوس القديس تفسير وفى� الجم�يع ل ك كما واح�دا أنها أنت ��وا ف�يك وأنا ف�ي اآلب أي �يكون هم ل أيض��ا بمنتهى ( يقولها21:�� 17 " )يوحناف�ينا واح���دا

الفقرة وبالنعمة. وهذه بالتبنى أبناء أننا الوضوح العب��ارة له��ذه اآلب��ائى المفهوم تفسر أيضا التى تفسيرها. يساء ما كثيرا

العربى: النص كل "ألن الق��دوس روحه بمش��اركة ،والنعمة بYYالتبنى له أبنYYاء جعلنا قد نحن (،12: 1 باسمه" )يو المؤمنون أى الله أبناء يصيروا أن سلطان أعطاهم قبلوه الذين

ول��ذلك الحق هو أيض��ا يق��ول ألبيه مخاطبته ( وفى6:�� 14الح��ق" )يو هو "أنا ق��ائال نصYYير بالمحاكاة نحن لكننا (،17:�� 7الح��ق" )يو هو كلمتك حقك، فى "قدسهم

"ليكونوا قال هو، كما نصير بأن ليس لذلك -وأبناء: أبرارا أننا كما واحYYدا نأخذ أيضا، نحن هكذا أبيه، فى هو الكلمة، لكونه هو أنه كما لكن واحد"، نحن مث��اال

نصير إليه، بنظرنا فى نك��ون وال روحي��ة، ووح��دة توافق فى البعض بعض��نا نحو واحدا نفكر بل الكورنثيين مثل تعارض فك��را األعم��ال س��فر فى آالف الخمسة مثل واح��دا

كواحد." كانوا ( الذين32 ،4: 4 )أعاإلنجليزى: النص

We are made sons through Him by adoption and grace, as partaking of His Spirit (for ‘as many as received Him,’ he says, ‘to them gave He power to become children of God, even to them that believe on His Name Jn1:12), and therefore also He is the Truth (saying, ‘I am the Truth,’ and in His address to His Father, He said, ‘Sanctify them through Thy Truth, Thy Word is Truth’ Jn 14:6); but we by imitation become virtuous and sons: — therefore not that we might become such as He, did He say ‘that they may be one as We are;’ but that

13 Ibid. Defence of the Nicene Definition, p. 163.9

Page 10: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

as He, being the Word, is in His own Father, so that we too, taking an examplar and looking at Him, might become one towards each other in concord and oneness of spirit, nor be at variance as the Corinthians, but mind the same thing, as those five thousand in the Acts (Acts 4: 4, 32), who were as one.14

رفض األريوسيين ضد الثالث المقال نرى اآلباء ألقوال بالنسبة األمور نحسم ولكى الكلمة المسيح السيد وبين المؤمنين بين والتطابق المساواة أثناسيوس القديس

مستواه إلى المسيح يحدر فإنه المسيح مستوى إلى نفسه يرفع الذى ألن وذلك المتجسديلى: كما معتقداتهم فى األريوسيين يشارك وبالتالى

العربى: النص وأنا في اآلب أيها أنت أنك "كما قال بل بالمرة هكذا يتكلم لم أنه األمر حقيقة ولكن"

باستعماله فإنه ذلك إلى (. وباإلضافة21:17فينا" )يو واحدا أيضا هم ليكونوا فيك عن ولكن اآلب فى هو كما مثله يصيرون الذين أولئك إلى يشير "كما" فهو لفظة جهة من ألنه الطبيعة جهة من ولكن المكان جهة من ليس بعد عن بعد،

كل فإن وحدها الطبيعة جهة من لكن الله، عن بعيد شئ هناك ليس المكان "كما" األداة استعمال فإن سابقا قلت وكما الله. عن بعيدة هى األشياء

من إليه ينظر بمثال التشبه يعنى ولكن المساواة وال التطابق، يعنى المعينة. جهة

نتعلمه أن يمكننا ما وهذا �23 كان كما "ألنه يقول حينما نفسه، المخلص من أيضا قلب فى اإلنسان ابن يكون هكذا ليال وثالث أيام ثالثة الحوت بطن فى يونان

يونان (. فإن40:12األرض" )مت إلى ينزل لم ويونان المخلص، مثل يكن لم طبعا أولئك يخرج لم الحوت ابتلعه حينما يونان أن كما الجحيم هو كان الحوت وال الجحيم،

حينما الحوت من خرج الذى وحده هو بل قبله، وابتلعهم سبق قد الحوت كان الذين شيئان بل ،مساواة أو تطابق أى "كما" هنا لفظة فى فليس قذفه. لذلك

توضح فهى مختلفان، الثالثة، األيام جهة من يونان حالة فى التشابه من نوعا نحن "كما" فإننا الرب يقول فحينما الطريقة وبنفس اآلب فى كاإلبن نصير ال أيضا

ألننا اإلبن، فى كاآلب وال نصير جميعا اآلب أن مثلما الروح واتفاق الفكر فى واحداواحد. واإلبن

يونان، هو ليس المخلص أن بما ولكن األرض بطن فى يونان مثل سيكون والمخلص بنفس هكذا موازى، أمر ولكنه الجحيم إلى المخلص نزل هكذا يونان أبتلع كما وليس

نحن صرنا فإن الطريقة نصير ال فسوف اآلب، فى هو االبن أن مثلما واحدا، أيضا السبب متوازيان. ولهذا أمران ونحن االبن ألن له، مساويين نكون ولن االبن مثل الطبيعة، فى بعضها عن تختلف التى األشياء إن حيث علينا، "كما" تنطبق لفظة فإن

تربط معينة عالقة جهة من إليها ينظر حينما البعض لبعضها مشابهة تصير أن يمكن ألن تحفظات، أية وبدون ببساطة اآلب فى هو نفسه فاالبن بينها. ولذلك

الصفة هذه لنا ليست إذ نحن لنا بالنسبة أما بالطبيعة له هى الصفة هذه أنت أنك "كما عنا يقول أن يمكن لكى مثال أو صورة إلى يحتاج فاألمربالطبيعة.

أنت أنك العالم يعر�ف حينئذ هكذا كاملين يصيرون "وحينما يقول فيك". وهو وأنا فى أن منهم أحد استطاع لما جسدهم، ولبست جئت قد أكن لم لو أرسلتنى" ألننى

الفساد... فى الجميع لظل بل كامال، يصير تكلمنا قد إذ ونحن �24 المبارك يوحنا فإن الفقرة، هذه كلمات شرح محاولين كثيرا وأكثر قليلة بكلمات الفقرة هذه معنى أظهر رسالته فى يظهر فهو كلماتنا، من كماال

ويعملنا فينا والله الله فى نحن نصير كيف ويعلمنا الجاحدين، أولئك فهم خطأ أيضا نصير كيف يوقف وبذلك الطبيعة، فى عنا يختلف االبن أن وكيف فيه واحدا

14 Discourses Against Arians, discourse III, Ch 25 par 19, p.404-405.10

Page 11: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

القول يسمعوا لئال كاالبن، سيصيرون أنهم التفكير عن اآلريوسيين 23فقير" )أم وأنت غنى بإنسان نفسك تقس "ال (،2:28 )حزإله" ال إنسان "أنت

روحه" من أعطانا قد أنه فينا وهو فيه نثبت أننا نعرف "بهذا هكذا يكتب (. فيوحنا4: فينا. وهو فيه نحن نصير لنا أعطى الذى الروح نعمة فبسبب (. لذلك،13: 4يو1)

الروح على حصولنا وبسبب فينا سكناه فبواسطة لذلك فينا الله روح إن وحيثفينا. الله يكون وهكذا الله فى أننا نحسب

ليس االبن ألن ،اآلب فى كائن االبن أن مثلما اآلب فى نصير ال نحن إذا هو بالحرى بل الروح ينال هو وال الروح فى اشتراكه بمجرد اآلب فى كائنا بل اآلب مع الكلمة يوحد الذى هو الروح وليس للجميع الروح يه�ب الذى نفسه

وشعاعه، الخاص ككلمته اآلب، فى كائن . واالبنالكلمة من يأخذ الروح فإن بالحرى فى اشتراكنا طريق وعن الله، عن غرباء نكون فإننا القدس الروح فبدون نحن أما

بالروح خاص هو بل منا، ليس هو اآلب فى وجودنا أن حتى لله أقرباء نصير الروح كما اإلقرار طريق عن داخلنا في به نحتفظ ونحن فينا، يسكن والذى فينا الموجود

4يو1الله" ) فى وهو فيه يسكن فالله الله ابن هو يسوع أن اعترف "من يوحنا يقول:15.)

آراء إن بل ؟االبن مع لنا التى المساواة هى وما المشابهة هى فما إذا اآلب فى هو االبن أن يوحنا، بكلمات وخاصة ناحية كل من تدحض اآلريوسيين مثل نصير لن . وأنناأخرى بطريقة اآلب في فنصير نحن أما بطريقة،

مثلنا، سيصير الكلمة وال أبدا، الكلمة إن فقالوا � عادة يفعلون كما تجاسروا إذا إال حتى اآلب. ولكن فى نفسه هو صار الفضيلة فى وبتقدمه الروح فى باشتراكه االبن يعطى الذى هو � قيل أن سبق كما � الكلمة ألن شديد كفر هو الفكر هذا قبول مجرد

15.الكلمة من أخذه قد للروح هو ما وكل للروح،

اإلنجليزى: النص"As Thou, Father, in Me, and I in Thee, that they may be all one.’ Moreover, using the word ‘as,’ (Jn 17: 21) He signifies those who become distantly as He is in the Father; distantly not in place but in nature; for in place nothing is far from God, but in nature only all things are far from Him. And, as I said before, whose uses the particle ‘as’ implies, not identity, nor equality, but a pattern of the matter in question, viewed in a certain respect.23. Indeed we may learn also from the Savior Himself, when He says, ‘For as Jonah was three days and three nights in the whale’s belly, so shall the Son of man be three days and three nights in the heart of the earth.’ (Mt 12: 40) For Jonah was not as the Savior, nor did Jonah go down to Hades; nor was the whale Hades; nor did Jonah, when swallowed up, bring up those who had before been swallowed by the whale, but he alone came forth, when the whale was bidden. Therefore there is no identity nor equality signified in the term ‘as,’ but one thing and another; and it shews a certain kind of parallel in the case of Jonah, on account of the three days. In like manner then we too, when the Lord says ‘as,’ neither become as the Son in the Father, nor as the Father is in the Son. For we become one as the Father and the Son in mind and agreement of spirit, and the Savior will be as Jonah in the earth; but as the Savior is not Jonah, nor, as he was swallowed up, so did the Savior descend into Hades, but it is but a parallel, in like manner, if we too become one, as the Son in the Father, we shall not be as the Son, nor equal to Him; for He and we are but parallel. For on this account is the word ‘as’ applied to us; since things differing from others in nature, become as they, when viewed in a certain relation.Wherefore the Son Himself, simply and without any condition is in the Father; for this attribute He has by nature; but for us, to whom it is not natural, there is needed an

الرسولى 15 أثناسيوس للقديس األريوسيين ضد الثالثة اآلباء، –المقالة دراسات .51-47صفحة 1994مركز11

Page 12: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

image and example, that He may say of us, ‘As Thou in Me, and I in Thee.’ ‘And when they shall be so perfected,’ He says, ‘then the world knows that Thou hast sent Me, for unless I had come and borne this their body, no one of them had been perfected, but one and all had remained corruptible… 24. We then, by way of giving a rude view of the expressions in this passage, have been led into many words, but blessed John will shew from his Epistle the sense of the words, concisely and much more perfectly than we can. And he will both disprove the interpretation of these irreligious men, and will teach how we become in God and God in us; and bow again we become One in Him, and how far the Son differs in nature from us, and will stop the Arians from any longer thinking that they shall be as the Son, lest they hear it said to them, ‘Thou art a man and not God,’ (Iz 28:2) and Stretch not thyself, being poor (Pv 23: 4), beside a rich man.’ John then thus writes; ‘Hereby know we that we dwell in Him and He in us, because He hath given us of His Spirit.’ (1Jn 4: 13) Therefore because of the grace of the Spirit which has been given to us, in Him we come to be, and He in us; and since it is the Spirit of God, therefore through His becoming in us, reasonably are we, as having the Spirit, considered to be in God, and thus is God in us. Not then as the Son in the Father, so also we become in the Father; for the Son does not merely partake the Spirit, that therefore He too may be in the Father; nor does He receive the Spirit, but rather He supplies It Himself to all; and the Spirit does not unite the Word to the Father, but rather the Spirit receives from the Word. And the Son is in the Father, as His own Word and Radiance; but we, apart from the Spirit, are strange and distant from God, and by the participation of the Spirit we are knit into the Godhead; so that our being in the Father is not ours, but is the Spirit’s which is in us and abides in us, while by the true confession we preserve it in us, John again saying, ‘Whosoever shall confess that Jesus is the Son of God, God dwelleth in him and he in God.’ (1Jn 4:15) What then is our likeness and equality, to the Son? Rather, are not the Arians confuted on every side? and especially by John, that the Son is in the Father in one way, and we become in Him in another, and that neither we shall ever be as He, nor is the Word as we; except they shall dare, as commonly, so now to say, that the Son also by participation of the Spirit and by improvement of conduct came to be Himself also in the Father. But here again is an excess of irreligion, even in admitting the thought. For He, as has been said, gives to the Spirit, and whatever the Spirit hath, He hath from the Word."16

16 Ibid. Against the Arians, discourse III, p. 406-407.12

Page 13: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

تأليه يدعون من وكتابات القديسين اآلباء أقوال بين مقارنةاإلنسان

اإلنسان تأليه يدعون من كتاباتالقديسين اآلباء أقوالكيرلس: القديس

اإللهية األسفار فى آلهة دعينا بل الله أبناء نحن العلى وبنو آلهة أنكم أقل "ألم المكتوب حسب

أن هذا يعنى هل(.6 :82كلكم" ) مز الالهوت جو إلى ونرتفع كياننا عن نتخلى

الكلمة االبن نخلع وأن به المنطوق غير مع مكانه فى نحن ونجلس بنوته من

أكرمنا الذى محبة ونجعل اآلب عذرا غير كائن هو لله. فاالبن حاشا للكفر؟ وآلهة أبناء صرنا فبالتبنى نحن أما متغير،

17بالنعمة.

إلى الرسالة "شرح كتاب94 أفسس" صفحة

يتم أن األبوية المشورة فى ترتب لهذا المسيح يسوع ابنه بواسطة التبنى لنا

،كأبناء اآلب من موقعه لنأخذ البر فى ومواصفاته شكله ونأخذ

.الحق وقداسة

كيرلس: القديس من أسمى كرامة إلى نرتفع نحن إذن

ألننا )بفضل( المسيح بسبب طبيعتنا سنكون مثله الله" ليس "أبناء أيضا به. فهو وبالتشبه بالنعمة بل تماما، منذ اآلب مع الكائن الحقيقى، االبن

تعطفه، بسبب فبالتبنى نحن أما األزل، أنكم قلت "أنا أخذناها التى النعمة خالل ومن ( فالطبيعة6: 82 العلى" )مز أبناء وكلكم آلهة،

هو ما إلى دعيت للخالق، الخاضعة المخلوقة واإلله االبن، أما فقط، اآلب بإرادة الطبيعة فوق

اآلب بإرادة واإلله االبن ليس فهو والرب، ذاته اآلب جوهر من بالوالدة وإنما واختياره،

وصالحه. الله صفات كل له بالطبيعة يصبح االبن أنه وضوح بكل نرى أن يمكننا وأيضا

فهو أنفسنا مع بالمقارنة الحقيقى الذى كياننا غير خاص، كيان له بالطبيعة بالحق االبن هو وبالتشبه. إذن بالتبنى

أيضا، أبناء به صرنا ونحن وبالطبيعة، هذه تكون أن دون بالنعمة الخيرات وننال

18.طبيعتنا من هى الخيرات

أثناسيوس: القديس السماء فى إما وآلهة أبناء دعوا ما كل كان وإن

إلى الرسالة "شرح كتاب54 أفسس" صفحة

اآلب لدى االبن دالة نفس لنا صارت إذ عظمة- فى وبكل يقين بكل– وصرنا أبناء السمائية والقوات المالئكة عيون

.وبالقوة بالحق

17 . . يناير الشهيد، عبد نصحى د مراجعة بباوى حبيب جورج د ترجمة كيرلس، للقديس يوحنا إنجيل .103صفحة 1989شرحصفحة 18 المرجع .125نفس

13

Page 14: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

خالل من والتأله التبنى لهم تم األرض، على أو الواضح فمن الكلمة، هو نفسه واالبن الكلمة،

الكل، قبل نفسه وهو جميعهم، هم خالله من أنه االبن وحده نفسه هو باألحرى أو

اإلله من حق إله الوحيد وهو الحقيقى، لكونه وال بره على كمكافأة هذه ينل ولم ،الحق

بالطبيعة هذه كل أنه بسبب ولكن معها، آخر19.للجوهر ووفقا

ضد الثالثة )المقالة أثناسيوس القديساألريوسيين(:

الطبيعة حسب واحد ابن يوجد أنه فرغم الجنس، الوحيد الحقيقى االبن وهYYو نحن نصير هكذا ليس لكن أبناء، أيضا بحسب بل ،بالحقو بالطبيعة هو مثله من بشر أننا ورغم دعانا، الذى ذلك نعمة

اإلله مثل ليس آلهة نصير ذلك ومع األرض، قد الذى الله سر قد كما بل كلمته، أو الحقيقى

هكذا النعمة؛ هذه وهبنا مثل رحماء نصير أيضا نصير بأن وال لله مساويين نصير بأن ال الله،

20.وبالحقيقة بالطبيعة خيرات صانعى

تجسد شرح كيرلس: )كتاب القديس(:12 الفصل الوحيد االبن

أن الناس من ألى ممكن غير فإنه ولذلك21.األلوهة مجد إلى يرتقى

كتاب "شرح إنجيل القديس الجزء األول- صفحة–يوحنا"

465: ويدعوهم ليكونوا شركاء معه

.مجد األلوهةفى

كتاب "مع المسيح فى آالمه:25حتى الصليب" صفحة

صارت آالمنا تحسب مع آالم وشركة فىالمسيح ذبيحة حب،

.مجد األلوهة

أثناسيوس: القديس الطبيعة حسب واحد ابن يوجد أنه فرغم الجنس، الوحيد الحقيقى االبن وهYYو نحن نصير هكذا ليس لكن أبناء، أيضا بحسب بل وبالحق، بالطبيعة هو مثله من بشر أننا ورغم دعانا، الذى ذلك نعمة

اإلله مثل ليس آلهة نصير ذلك ومع األرض، قد الذى الله سر قد كما بل كلمته، أو الحقيقى

هكذا النعمة؛ هذه وهبنا مثل رحماء نصير أيضا

إلى الرسالة "شرح كتاب92 أفسس" صفحة

يكون أن المحتم من أصبح لذلك أمامه ترائينا أساس على مترسخا على والرؤيا النظرة لنتبادل له محبتنا .للمثيل كالمثيل المحبة أساس

المسيح خلفية على وجودنا أن على نقص يجبر أن قادر المحبوب االبن

محبة مع تتساوى حتى محبتنا19 NPNF, Vol.4, Discourses Against the Arians, Discourse I, p. 329.

20 " كامل " صموئيل األستاذ ترجمة اآلباء، دراسات مركز ترجمة الرسولى، أثناسيوس للقديس األريوسيين ضد الثالثة المقالةصفحة الشهيد عبد نصحى والدكتور السيد .42عبد

21Scholia on the Incarnation of the Only-Begotten by St. Cyril of Alexandria, point 12. 14

Page 15: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

بأن وال لله مساويين نصير بأن ال الله، بالطبيعة خيرات صانعى نصير

22.وبالحقيقة

المحبة. الكلى اآلب وميالد المسيح "ميالد كتاب

:7 اإلنسان" صفحة بميالد لإلنسان الله عطية هى بل

إلى فيه البشرية رفع إذ المسيح، الله أبناء الكل فصار بنوته، درجة

فى متساوون يدعون!! والبنون.شئ كل

حتى آالمه فى المسيح "مع كتاب:14 الصليب" صفحة

نتألم المسيح فى ونحن صرنا وإذ...المسيح آالم مستوى على

إلى الثالثة رس��الته فى كYYيرلس القYYديس(9 )الفقرة نسطور

اتحد الكلمة أن تأكيد بكل نع����������ترف "وإذ بالجسد واحد إلبن نس���جد فإننا ، أقنوميYYYا

المسيح... يسوع الرب ذلك فى حل الله كلمة أن نق�����ول ولس������نا

إنسان فى كما القديسة، العذراء من المولود "إنس��ان هو المس��يح أن يفهم ال لكى ع��ادى، حل "الكلمة ك��ان إن ح��تى الل��ه". ألنه يحمل

بيننا" فإنه "يحل المسيح فى إن قيل قد أيضا (. ل��ذلك9:�� 2 جسديا" )كو الالهوت ملء كل صار إذ أنه ندرك نحن إذن يقYYال فال جس��دا القديس�ين، فى الحل�ول مثل إنه حلوله عن وبنفس يتس���اوى أنه فيه الحل���ول نح���دد وال

القديس�����ين. ولكن فى ك�����الحلول الطريقة kataالطبيع�������ة" ) "حسب اتحد إذ الكلمة

fu,sinحقق فإنه جس�������د، إلى يتغير ( ولم اإلنس��ان نفس حل��ول عن يق��ال مثلما حل��وال

الخاص. جسدها فىيقول: الرسالة نفس ( من10 )الفقرة وفى اتحد قد الله كلمة فإن سابقا، قلنا وكما

بالجسد (،kaq' u`po,stasion) أقنوميا عبد هو وليس الجميع، ورب الكل إله فهو

لنفسه. سيد وال لنفسه

تعليم فى اإللهى "التجسد كت��������اب س��نة الكب��ير" طبعة كيرلس القديس:42 صفحة و41 صفحة1988

ع��دة فى يق��رر ك��يرلس "الق��ديس ج�����وهر فى هى الكنيسة أن مواضع المس�������������يح "لسر تحقيق كيانها

mhsth,rion cristou … بص��فتها– الكنيسة تص��ير ذلك، وعلى

–المس���يح" "لسر تحقيق���ا إمت���دادا الوصف الفائقة األقنومية للوح������دة

الهوته بين المس�����يح أقامها ال�����تى لحظة منذ كيانه عمق فى وناس����وته

به... الحبل تعت�����بر الكنيسة ف�����إن ذلك وعلى

الم����ترامى اإللهى للجسد إمت����دادا واألرض، السماء يمأل الذى األطراف

يعت����بر الكنيسة وسر لسر امت����دادا أى الوصف الف�����ائق اإللهى التجسد

فى والناس��وت الاله��وت اتح��اد لسرالمسيح...

قائمة أنها الكنيسة تظهر وهكذا اإللهية الطبيعة مشاركة على أساسا

تظهر وبذلك القدس الروح بواسطة بين وحدة أنها كيانها عمق فى

الروح بواسطة والناسوت الالهوت األقنومية للوحدة كامتداد القدس

المسيح،،. فى تمت التى

22 " عبد " كامل صموئيل األستاذ ترجمة اآلباء، دراسات مركز الرسولى، أثناسيوس للقديس األريوسيين ضد الثالثة المقالةصفحة . الشهيد عبد نصحى والدكتور 42السيد

15

Page 16: تفسير عبارةmetropolitan-bishoy.org/files/deification.doc · Web viewإن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية،

16