العربيةعملسواق ال دروس ألمانية فيً اّ ستمر مً رتفاعا العربية ادولني ال عا تعملت سوق ال ت سياساّ لبطالة. وأدت اّ معدة، إلى ظهورخير السنوات ال قت خّ بُ التي ط فيها، بدل أنرغوبت غير اضاعفاد من ا عدبايناتى رغم التة. وعللبطالت اّ ص معدّ تقلانيا أهيكلية بعية الجتمادية واقتصا استفيدخيرة أن تذه اكن ه ، العربيةدول والانية. من التجربة اً كثيرالصناعيةبلدان اعظم اللبطالة في مفعت ا ارتزمةب اء في أعقاشئة على حد سوالنا واانيا حافظت أرة، في حخيدية اقتصا ابطالة. ولم يترددل لً ل منخفض جداّ لى معد ععملون بوصف أداء سوق القتصاديون مرموق ا. وعكف»انيةمعجزة التوظيف ا« انية بـ اس التجربةن حكوميون على درء ومستشارو خبراسة إمكانية ودراستكشاف خباياها انية ا التيلدعامات هي ا، فما في بلدانهم محاكاتها هي الدروس التيلتجربة؟ وماذه اا ه قامت عليههة تنشيط أسواق صها منهاكن استخ على مجابهة، وجعلها قادرة العربيةعمل الجهها؟ي توا التحديات الت مرتفعةتّ عد عقد من الزمنانيا قبل زت أّ ي اساتها في شأن سوقمت سيلة. واتسلبطا من اودةد اة، وفاعليتهارتفع ا بكلفتهاعمل الرص التوظيفتوفير فلبطالة و تقليص ا فيلبطالةت اثل نظام إعانا أن منً لكافية. وبد اعمل من العاطلون الجأ إليها شبكة أمان يلفاظم إلى النظا أخير، سعى هذا اذ كمافز اَ فَ ي، وأضعجتماعلى وضعهم ا عي وظائف شكل سريع فندماج في لديهم لحَ نُ لة التيلبطات ااوزت قيمة إعانا بديلة. وتها في نظيراانياعمل في أ من اللعاطل لقتصاديون التعانظمة اخرى في مبلدان ا ال والتنمية.ح الذيصنية، قبل ااكومة ا ودأبت ابطالةل إعانات للى دفع، ع2004 انطلق فيبلغ قد ونصف عام، و َ تد لعام لفترة قدعمل. من العاطلللسابق لثي الراتب اساوي ثل يجتماعيةعدات المسا لً سخياً ووضعت نظامانقضاءعمل بعد ا من العاطلح في وجه الَ فتُ ينظمةلة. وأدت البطات اعانا اقه فترة استحقعمل من العاطليص حوافز الى تقلذكورة إل استفادة من أن اً وصاعودة إلى التوظيف، خصل لجتماعيةعدات اسات واعانا اهود تكن مشروطة با لملبحث عن وظيفةبذولة ل اتهمة وكا جديدة. وانحسرت م قدرة في تقدكومي التوظيف اساعدةجيه واد من التو محدو أي ، ولم تؤدعمل من اللعاطل ل تهم فيّ مراقبة مدى جدي دور فيبحث عن عمل. الجت عن التي نتتختب اسب وبكومةرت اة، قرلسابقنظمة ا احات، تنفيذ إص عقد من الزمنانية قبل ارتفعة اتهاّ تخفيض معد عميقة بهدفحاتصحورت ا ولبطالة.تصلبة من ا واث ركائز رئيسة: حول ثس بهدف التوظيفتح وكا إص: ً أو- ل مواكبةها لتشمتوسيع نطاق خدماتئها و أداودهم لتسريعل، ودعم جهن العم معاطل الكومة رقابتها زت اّ ظيف. وعزهم إلى التو عودتساءلة إلى اظيف، وأخضعتها التوت على وكابلوغها.زمت بهداف التي الت حول اعمل من العاطلية حفز المدت عمل اعت: ً ثانيا- جباتالوا« توظيف على مبدأعودة إلى الل لسؤولية الذاتية، لتعزيز ا»وققبل ا في مقااجهم.ل وتسهيل إعادة إدم عن عملباحث للرفعكومة إعانات مالية مخصصة ل ورصدت اعانات م ا قدُ لبطالة. وتروج من ات اّ من معدعمل من اللعاطل مباشر ل في شكل دعمستفيد منهف الذاتي، أو تى التوظي هم علّ ض ر السن. ويتمتع كباي توظفهم التلشركات اقل، سنة على ا55 ارهم إلىذين تصل أعم اللويةواصة، بات احتياجاص ذوو اشخا واعاطلونتزم العانات. ويلدة من استفا في اقبول أي، بعاقد مكتوبوجب ت ،عمل من ال ض عليهم.َ عرُ وظيفة مناسبة تاصةعمل اكومة قواعد ال فت اّ خف: ً الثا ث- فصل منية من الما ت، واّ وقعمل ا بالذه. ونتيجة لهدة دة اّ دالعقود اظيفة، و الوم بعض ت يدعّ وقعمل اجراءات، أصبح ال ا التيدمات التصنيع واقطاعات مثل النخفضة.سطة أو اتوءات الكفاتمد على ا تعكم صرف من القواعد التيءاتعفا عت اّ سُ ووي توظف أقل من التلشركاتتشمل ا لعامل الالنت عليه ا بدل خمسة كما كا موظف10 . ً سابقاثة آثار رئيسة،حات ثصذه ابت على هّ ترتلبطالة ل اّ نخفاض معد إلى اً ت أوّ فهي أدة طويلةلبطالئة، وخفض ا في ا50 نسبة بئة من ستة في ا) أو أكثرً شهرا12( جل ا تّ . وأد2012 ئة في في ا2.5 ، إلى2005 فيلنساء فيركة ا ، إلى زيادة مشاً حات ثانياص اة فيلعاليرونة اب اسبقتصادي بط النشا ا ، آلياتً الثاحات ثص نت اّ ل. وأمت العم ساعا مع الظرفيةعملم الئمة لتكييف نظا أكثر مقتصادية. ازدادت نسبة فاواةسا الفقر وعدم ايا منذان في أحات تطبيق إصعمل. سوق ال تزال ، ومع ذلكّ خطار أقلذه ا هرو. منطقة اليو بقية بلدانه في عليا هي ورة بالضرعملت سوق الحاذلك ليست إص كسلبي التطور ال رّ يفسد الذي الوحيعامل الواة.سالفقر وعدم ا لعتمدةت احاص نت اّ قابل، مك وفي او مستوىفاظ علىي من ااند اقتصا الصناعية،بلدان اى من بقية القتصادي أعل اوروبيةسواق افسية على التنا قدرته ا زتّ وعز العربية أن تربطدولل لً بدو أساسياة. وييلعا واحاتصة في اجتماعيية امارونة وا ا بلرفع من لعملت سوق الحاجتماعية وإص ا أدنىّ ع ضمان حدسؤولية الذاتية، مفسة وانا اجتماعية.ية الرعا معقول من ادنيةلنة الياصدر/ ا ا اترير وحوار تقا- قتصاد عربي ودولي اwww.pbf.org.ps نيفلسطي العمال منتدى ا كان لتجربةانيةت احاص اثاروئ واسا بعض اكن ة التيانبي الها،اه

دروس ألمانية لسوق العمل العربية

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: دروس ألمانية لسوق العمل العربية

دروس ألمانية ألسواق العمل العربيةعاني الدول العربية ارتفاعا مستمرا في

تمعدالت البطالة. وأدت سياسات سوق العمل التي طبقت خالل السنوات األخيرة، إلى ظهور عدد من املضاعفات غير املرغوب فيها، بدل أن تقلص معدالت البطالة. وعلى رغم التباينات االقتصادية واالجتماعية الهيكلية بني أملانيا

والدول العربية، ميكن هذه األخيرة أن تستفيد كثيرا من التجربة األملانية.

ارتفعت البطالة في معظم البلدان الصناعية والناشئة على حد سواء في أعقاب األزمة

االقتصادية األخيرة، في حني حافظت أملانيا على معدل منخفض جدا للبطالة. ولم يتردد اقتصاديون مرموقون بوصف أداء سوق العمل

األملانية بـ »معجزة التوظيف األملانية«. وعكف خبراء ومستشارون حكوميون على درس التجربة

األملانية الستكشاف خباياها ودراسة إمكانية محاكاتها في بلدانهم، فما هي الدعامات التي

قامت عليها هذه التجربة؟ وما هي الدروس التي ميكن استخالصها منها جلهة تنشيط أسواق

العمل العربية، وجعلها قادرة على مجابهة التحديات التي تواجهها؟

متيزت أملانيا قبل عقد من الزمن مبعدالت مرتفعة من البطالة. واتسمت سياساتها في شأن سوق

العمل بكلفتها املرتفعة، وفاعليتها احملدودة في تقليص البطالة وتوفير فرص التوظيف

الكافية. وبدال من أن ميثل نظام إعانات البطالة شبكة أمان يلجأ إليها العاطلون من العمل

كمالذ أخير، سعى هذا النظام إلى احلفاظ على وضعهم االجتماعي، وأضعف احلافز

لديهم لالندماج في شكل سريع في وظائف بديلة. وجتاوزت قيمة إعانات البطالة التي متنح

للعاطلني من العمل في أملانيا نظيراتها في البلدان األخرى في منظمة التعاون االقتصادي

والتنمية.

ودأبت احلكومة األملانية، قبل اإلصالح الذي انطلق في 2004، على دفع إعانات للبطالة

لفترة قد متتد لعامني ونصف عام، ومببلغ قد يساوي ثلثي الراتب السابق للعاطل من العمل.

ووضعت نظاما سخيا للمساعدات االجتماعية يفتح في وجه العاطل من العمل بعد انقضاء

فترة استحقاقه إلعانات البطالة. وأدت األنظمة املذكورة إلى تقليص حوافز العاطلني من العمل للعودة إلى التوظيف، خصوصا أن االستفادة من

اإلعانات واملساعدات االجتماعية لم تكن مشروطة باجلهود

املبذولة للبحث عن وظيفة جديدة. وانحسرت مهمة وكاالت

التوظيف احلكومية في تقدمي قدر محدود من التوجيه واملساعدة

للعاطلني من العمل، ولم تؤد أي دور في مراقبة مدى جديتهم في

البحث عن عمل.

وبسبب االختالالت التي نتجت عن األنظمة السابقة، قررت احلكومة

األملانية قبل عقد من الزمن، تنفيذ إصالحات عميقة بهدف تخفيض معدالتها املرتفعة

واملتصلبة من البطالة. ومتحورت اإلصالحات

حول ثالث ركائز رئيسة:

- أوال: إصالح وكاالت التوظيف بهدف حتسني أدائها وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل مواكبة

العاطلني من العمل، ودعم جهودهم لتسريع عودتهم إلى التوظيف. وعززت احلكومة رقابتها

على وكاالت التوظيف، وأخضعتها إلى املساءلة حول األهداف التي التزمت ببلوغها.

- ثانيا: اعتمدت عملية حفز العاطلني من العمل للعودة إلى التوظيف على مبدأ »الواجبات

في مقابل احلقوق«، لتعزيز املسؤولية الذاتية للباحثني عن عمل وتسهيل إعادة إدماجهم.

ورصدت احلكومة إعانات مالية مخصصة للرفع م اإلعانات من معدالت اخلروج من البطالة. وتقد

في شكل دعم مباشر للعاطلني من العمل حلضهم على التوظيف الذاتي، أو تستفيد منه الشركات التي توظفهم. ويتمتع كبار السن

الذين تصل أعمارهم إلى 55 سنة على األقل، واألشخاص ذوو االحتياجات اخلاصة، باألولوية في االستفادة من اإلعانات. ويلتزم العاطلون من العمل، مبوجب تعاقد مكتوب، بقبول أي

وظيفة مناسبة تعرض عليهم.- ثالثا: خففت احلكومة قواعد العمل اخلاصة

بالعمل املوقت، واحلماية من الفصل من الوظيفة، والعقود احملددة املدة. ونتيجة لهذه اإلجراءات، أصبح العمل املوقت يدعم بعض

القطاعات مثل التصنيع واخلدمات التي تعتمد على الكفاءات املتوسطة أو املنخفضة.

ووسعت اإلعفاءات من القواعد التي حتكم صرف العاملني لتشمل الشركات التي توظف أقل من 10 موظفني بدل خمسة كما كانت عليه احلال

سابقا.ترتبت على هذه اإلصالحات ثالثة آثار رئيسة،

فهي أدت أوال إلى انخفاض معدل البطالة بنسبة 50 في املئة، وخفض البطالة طويلة

األجل )12 شهرا أو أكثر( من ستة في املئة

في 2005، إلى 2.5 في املئة في 2012. وأدت اإلصالحات ثانيا، إلى زيادة مشاركة النساء في النشاط االقتصادي بسبب املرونة العالية في ساعات العمل. وأمنت اإلصالحات ثالثا، آليات

أكثر مالئمة لتكييف نظام العمل مع الظرفية االقتصادية.

فازدادت نسبة الفقر وعدم املساواة

في أملانيا منذ تطبيق إصالحات

سوق العمل. ومع ذلك، ال تزال

هذه األخطار أقل مما هي عليه في بقية بلدان منطقة اليورو.

كذلك ليست إصالحات سوق العمل بالضرورة العامل الوحيد الذي يفسر التطور السلبي

للفقر وعدم املساواة.وفي املقابل، مكنت اإلصالحات املعتمدة

االقتصاد األملاني من احلفاظ على مستوى منو اقتصادي أعلى من بقية البلدان الصناعية،

وعززت قدرته التنافسية على األسواق األوروبية والعاملية. ويبدو أساسيا للدول العربية أن تربط بني املرونة واحلماية االجتماعية في اإلصالحات االجتماعية وإصالحات سوق العمل للرفع من

املنافسة واملسؤولية الذاتية، مع ضمان حد أدنى معقول من الرعاية االجتماعية.

املصدر/ احلياة اللندنية

اقتصاد عربي ودولي - تقارير وحوارات

www.pbf.org.ps منتدى األعمال الفلسطيني

كان لتجربة اإلصالحات األملانية

بعض املساوئ واآلثار اجلانبية التي ال ميكن

جتاهلها،