1

بسم اهلل الرمحن الرحيمتعريف القانون التجاري: أوال

"و نشاط التجار يف ممارسة جتارهتم, ذلك اجلزء من القانون اخلاص الذي حيكم األعمال التجارية "هوفئة معينة من األعمال و هي إالو القانون التجاري هبذا التعريف ال ينظم , القانون التجاري يأخذ مكانه بني فروع القانون اخلاص

وهو لذلك أضيق نطاقا من القانون املدين الذي , وال ينطبق إال على طائفة معينة من األشخاص هم التجار , األعمال التجارية ف النظر عن يعترب مبثابة الشريعة العامة و املتضمن للقواعد القانونية اليت حتكم حبسب األصل الروابط القانونية ما بني األفراد بصر

أعماهلمصفاهتم و طبيعة :أسباب وجود القانون التجاري

الـــســـرعــــة - 1و طبقا هلذه القواعد جيوز إثبات , اليت تقضي حبرية اإلثبات يف املواد التجارية القاعدةقواعد القانون التجاري تلك أهممن بني

.ة و شهادة الشهود و القرائن و الدفاتر التجارية و املراسالت و الفواتريالتصرفات القانونية بكافة الوسائل مبا يف ذلك الكتاب :االئتمان - 2

غالبا ما حيتاج إىل فرتة زمنية إي إىل فالتاجر, مثل يف منح املدين أجال للوفاء تاالئتمان اهتماما بالغا و يالتجاري بيهتم القانون .و لتنفيذ تعهداته أجل للوفاء

: اإلسالميةلشريعة التجاري السعودي باصلة القانون الشريعة الغراء أحكاماحلديثة اليت ال خترج يف مجلتها على التجارية قامت اململكة العربية السعودية بوضع و تبين العديد من األنظمة

:تحديد نطاق القانون التجاري نظرنا إىل التشريعات التجارية يف الدول األخرى جند أهنا ترتدد وجمال تطبيقه إذا يقصد بتحديد نطاق القانون التجاري حتديد دائرة

:بني نظريتني –عند حتديدها لدائرة القانون التجاري – ( Theorie supbjctive) نظرية الذاتية أو الشخصية ال: األولى ( Theorie Subjective) املادية أونظرية املوضوعية ال: الثانية :ية أو الشخصية نظرية الذاتال -أوال

التجاري وفقا هلذه النظرية هو القانون فالقانون, تتخذ هذه النظرية من صفة القائم بالعمل أساسا لتحديد نطاق القانون التجاري لذلك تعين هذه النظرية بتعريف التاجر و يف نفس الوقت بتحديد , الذي حيكم التجار عند ممارستهم مهنتهم أو حرفتهم التجارية

.ن و احلرف التجاريةاملهثانيا األمر الذي ليس باليسري ,وهذا و يؤخذ على هذه النظرية أهنا تستلزم حصرا للحرف التجارية او على األقل تصنيفا قانونيا هلا

:نظرية الموضوعية أو المادية ال –فا القانون التجاري طبقا هلذه النظرية هو قانون , قانون التجاري التتخذ النظرية املوضوعية من طبيعة العمل أساسا لتحديد نطاق

هبا القائمي تلك اجملموعة من األعمال اليت ينص القانون على اعتبارها جتارية بصرف النظر عن صفة أو حرفة أ, األعمال التجارية

2

يف جمال متطور ! .. عسري إ ن مل يكن مستحيال التجارية و تعدادها و هذا أمر حصر األعمالتتطلب أهنايؤخذ على هذه النظرية .التجارة كمجالومتغري

:موقف القانون التجاري السعودي من النظرية الشخصية أو الذاتية مع تطعيمها يف نفس الوقت ببعض أحكام أحكامهلتطبيق كأساسالنظرية املادية ب القانون التجاري السعودي قد أخذ

النظرية الشخصية :القانون التجاري السعودي ظهور و تطور

:نظام المجلس التجاري ( 1خصص األول لنظام اجمللس التجاري : هـ 3131ذي القعدة عام 31أبواب كما أقره جملس الشورى يف أربعةيتكون من

و ( مادة 327) و الثالث لنظام أصول احملاكمات التجارية ( مادة 78) و الثاين لنظام الربية و البحرية ( مادة 13) (مادة 34) الرابع لنظام تعرفة اخلرج

:نظام المحكمة التجارية ( 2و 12السامي رقم باألمربعد ذلك خبمس سنوات صدر ما يعرف اليوم بنظام احملكمة التجارية والذي متت املوافقة عليه

يف التجارة الربية و ينقسم أوهلا: ية رئيس أبوابمادة موزعة بني أربعة 411هـ و حيتوي على 3113حمرم سنة 31تاريخ عشر فصال و ثالثهما يف اجمللس التجاري و يتكون أربعةو ثانيهما يف التجارة البحرية و يضم , عشر فصال إحدىإىل

و رابعهما يف تعرفة اخلرج و يشمل على سبعة عشر فصال, من اثين عشر فصال :نظام األوراق التجارية ( 3

\ 33 \ 33يف 18هــ و جاللة امللك مبرسومه رقم 3171 \ 9 \ 24بتاريخ 492لوزراء بقراره رقم وافق عليه جملس ا هــ 3171

:نظام الشركات الحالي ( 4و 4 \هـ و املصادق عليه با املرسوم امللكي رقم م 3171 \ 1 \ 38يف 371صر مبوجب قرار جملس الوزراء رقم

هـ 3171 \ 1 \ 22تاريخ :السجل التجاري نظام ( 5

التجارة و النشاط أوجهنظام احملكمة التجارية رغم مشوله للتجارة الربية و البحرية و للقضاء التجاري فإنه مل حيط جبميع كنظام , األمر الذي أدى إىل الدولة فيما بعد إلكمال النقص و سد الثغرات بتشريعات مستقلة , يف البلد االقتصادي

مكافحة الغش التجاري الصادر نظامهـ و 3114و نظام العالمات الفارقة الصادر عام 3181 السجل التجاري الصادر .إخل.. هــ 3173عام مصادر القانون التجاري: ثالثا

:للقانون التجاري أربعة مصادر هي التجاري التنظيم اإلسالميةالشريعة العرف التجاري و العادات التجارية القضاء و الققه

ةالتجاري األنظمة: أوال يتحتم على القاضي عندما يعرض عليه النزاع التجاري ان و , املصدر الرئيسي األول للقانون التجاري السعودي تعترب األنظمة

تتمثل و . تشريعيا حبكم النزاع املعروض نصامل جيد إذامن املصادر إال أييبحث عن حل له يف النصوص التجارية وال يلجأ إىل العديد , و هـ 3113 \ 3 \ 31يف اململكة العربية السعودية بصفة أساسية يف نظام احملكمة التجارية الصادر يف ةلتجاريا األنظمة

3

نظام الشركات و نظام تسجيل العالقات و نظام السجل : أمههامن األنظمة اليت صدرت مكملة أو معدلة هلذا النظام و اليت من .كة و املقاييس ونظام مراقبة البنو التجاري ونظام مكافحة الغش و نظام املعاير

اإلسالميةالشريعة : ثانيا و يالحظ ان الرجوع يف هذه احلالة , يتعني الرجوع إىل أحكام الشريعة اإلسالمية يف املعامالت و البحث فيها عن احلل املطلوب

الزم قبل اللجوء إىل مصادر القانون التجاري األخرى كما أنه ال يكون إال عند سكوت النصوص اإلسالميةإىل أحكام الشريعة التجارية

جاري و العادات التجاريةالعرف الت: ثالثا و أحكامهاهو ليس إال جمموعة قواعد اليت تعارف عليها التجار يف تنظيم معامالهتم التجارية مع شعورهم بإلزامها و ضرورة اتباع

اف فقد رأينا أن الغالبية الساحقة من قواعد القانون التجاري نشأت كعادات و أعر , للعرف امهية خاصة يف املعامالت التجارية و وفرة النصوص , و على الرغم من دخول القانون التجاري مرحلة التقنني . درج عليها التجار قبل ان تصبح نصوصا مكتوبة

بل ان , أحكامهفال يزال العرف يقوم بدوره ال ميكن إغفاله يف تكوين القانون التجاري و تطوير , التشريعية يف العصر احلديث البحرية و احلسابات اجلارية و األعتمادات املستندية ال تزال حمكومة بقواعد عرفية حبته كالبيوعبعض النظم التجارية

العرف قد يكون خاصا مبكان معني أو بتجارة معينة و قد يكون عاما متبعا يف الدولة بأسرها و سائدا يف مجيع املعامالت التجاريةو فال صعوبة يف األمر إذ جيب دائما تغليب النصوص التجارية , جاري و يف حالة قيام تعارض بني النصوص التجارية و العرف الت

و هذا األخري على النصوص التجارية املفسرة, اآلمرة على العرف أو حتديد مدة , جريان العمل على مسلك معني يف حزم البضائع أو تقديرها وزنا أو عدادا أو قياسا االتفاقيةالعادات أمثلةو من

و يالحظ يف , ئع يف بعض البيوع التجارية أو حتديد مدة قصوى للرجوع بضمان العيوب اخلفية إىل غري ذلك معينة لفحص البضافا العرف ملزم دائما مامل يتفق األطراف على , من فارق أساسي من حيث القوة امللزمة االتفاقيةالنهاية ما بني العرف و العادة

فال تطبق إال إذا اجتهت إرادة االتفاقيةأما العادة , ولو ثبت عدم علم األطراف به استبعاده صراحة ولذلك فإنه ينطبق حىت األطراف الصرحية أو الضمنية إىل األخذ هبا و على من حيتج هبا أن يبثبت قيامها و أخذ الطرفني هبا

القضاء و الفقه: رابعا قاضي على استخالص القواعد من املصادر الرمسية امللزمة و على يعترب القضاء و الفقه من املصادر التفسريية اليت يتسعني هبا ال

تقصي مفهوم تلك القواعد عند الفصل يف املنازعات اليت تعرض عليهفهو ال ميلك سلطة –و تظهر امهية القضاء فيما يقوم به من سد النقص يف التشريع ليس عن طريق وضع قواعد قانونية جديدة

فسري النصوص و التوفيق بينها بطريقة متكنها من مالحقة التطور يف احلياة التجارية و من حكم املسائل و إمنا عن طريق ت – التنظيم اليت مل يرد حكمها يف املصادر الرمسية

التفرقة بين العمل التجاري و العمل المدني أهمية :ويكمن الفرق بني العمل التجاري والعمل املدين فيما يلي

القضائي االختصاص - 3هـ و قضى بإلغاء هيئات حسم املنازعات 3338 \ 33 \ 24و تاريخ 233هـ صدر قرار جملس الوزراء رقم 3338يف عام

و على ذلك يدخل يف اختصاص الديوان الفصل يف سائر املنازعات التجارية اليت , ىل ديوان املظامل إالتجارية و نقل اختصاصها نازعات التجاريةيف اختصاص هيئة حسم امل أصالكانت تدخل

4

التجاري االلتزامقواعد إثبات – 2الكتابة إلثبات التصرف القانوين مىت جتاوزت قيمته كاشرتاطختضع معظم التشريعات األجنبية اإلثبات يف املواد املدنية لبعض القيود

بالكتابةمبلغا معينا أو كان غري حمدد القيمة أو مىت كان ثابتا إثبات التصرف القانوين التجاري جتيزفتحرص نفس التشريعات على تأكيد مبدأ احلرية اإلثبات و من مث فهي أما يف املواد التجارية

أيضا جتيزكما اهنا . اإلثباتو القرائن و الدفاتر التجارية و املراسالت و غري ذلك من وسائل بشهادة الشهودمهما بلغت قيمته بغري الكتابة بالكتابةإثبات عكس ما ثبت

كما يالحظ من ناحية أخرى أن التجار . ستند مبدأ حرية اإلثبات يف املواد التجارية إىل ما تقتضيه التجارة من سرعة و ائتمان ي ومن عيوب مبدأ بالتايلملزمون قانونا بإمساك الدفاتر التجارية لقيد معامالهتم التجارية مما ييسر إثبات هذه املعامالت و خيفف

.اإلثباتحرية نظرية األعمال التجارية

:تنقسم االعمال التجارية إلى ثالثة أقسام األعمال التجارية األصلية: أوال

اعتربت كذلك بطريقة أوالتجارية األصلية تلك األعمال اليت نص النظام احملكمة التجارية على جتاريتها صراحة باألعماليقصد أعمال جتارية منفردة و هي تلك األعمال اليت تعترب جتارية ولو وقعت منفردة ومن شخص ال : القياس و هي تنقسم إىل قسمني

أو االحرتافاملقاولة و هي تلك األعمال اليت ال تعترب جتارية إال إذا بوشرت على سبيل قجتارية بطري أعمالو , حيرتف القيام هبا (:يعين بشكل متكرر ومستمر)قاولةامل :المنفردة األصلية األعمال التجارية – 1 :الشراء ألجل البيع –أ

و أن يكون حمل الشراء , أن يكون هناك شراء : هناك ثالث شروط ينبغى توافرها لكي يعترب الشراء ألجل البيع عمال جتاريا و هي البيع لتحقيق الربحوأن يكون هذا الشراء من أجل إعادة , منقوال

:األوراق التجارية –ب متثل حقا شخصيا , التجارية بالطرقحمررات شكلية تتطلب لصحتها بيانات معينة حددها القانون قابلة للتداول : التعريف

لدى البنوك و و يسهل حتويلها فورا إىل نقود خبصمها , موضوعه مبلغ معني من النقود واجب الدفع يف وقت معني أو قابل للتعيني باستعماهلا يف تسوية الديون

:األوراق التجارية في القانون التجاري السعودي هي الكمبيالة و السند ألمر و الشيك

:الكمبيالة – 1و هو املدين ) إىل شخص ىخر يسمى املسحوب عليه ( و هو الدائن ) يتضمن أمر من شخص الساحب , صك مكتوب وفق شكل حدده القانون

ن يدفع مبلغا معينا من النقود يف تاريخ معني أو قابل لتعيني لشخص ثالث أو ألمر هذا الشخص الذي يسمى با املستفيدبأ(

5

:السند ألمر - 2بأن يدفع ( و هو املدين ) السند ألمر او السند اإلذين صك مكتوب وفق شكل حدده القانون يتضمن تعهد شخص يسمى احملرر

(و هو الدائن ) يف تاريخ معني أو قابل للتعيني لشخص آخر أو ألمر هذا الشخص ايل يسمى املستفيد مبلغا معينا من النقود :الـشـيـك -3

يتضمن أمرا من شخص يسمى الساحب أو احملرر إىل شخص آخر يسمى , الشيك صك مكتوب وفق شكل حدده القانون رد األطالع لشخص ثالث أو ألمر هذا الشخص أو حلامل الصك أو بأن يدفع مبلغا معينا من النقود مبج" بنك " املسحوب عليه

ألمر الساحب نفسه :الصرف و البنوك أعمال –ج

و هو غالبا ما يستفيد من فروق األسعار يف , نظري عمولة يتقاضاها الصرييف أخرىمبادلة عملة دولة معينة بعملة دولة الصرف هو الزمان و املكان

البنك ال تعترب أعمالو يالحظ ان . الصرافة أعمالن املادة الثانية من نظام احملكمة صراحة على جتارية م( ج ) وقد نصت الفقرة للعميل فهي ال تكتسب الصفة التجارية إال إذا توفرت يف العمل شروط العمل التجاري بالنسبةللبنك أما بالنسبةجتارية دائما إال

بالتبعية :السمسرة –د

يف إبرام العقود و يطلق نفس اللفظ كذلك على العمولة اليت يتقاضها املتوسط الذي يسمى مسسارا الواسطةالسمسرة هي سواء أكان السمسار حمرتفا أو غري حمرتف و سواء كانت الصفقة اليت يتوسط يف إبرامها عمال تجارياالسمسرة تعترب يف اململكة

جتارية شأهنا يف ذلك شأن , و هي اعمال مدنية , ة املتعلقة با العقارات أو الزواج و تطبيقا لذلك تعترب السمسر . مدنية أم جتارية السمسرة املتعلقة بشراء و بيع البضائع و الصكوك

:بحرية التجارية العمال األ -هـ ظام احملكمة التجاريةو ذلك بنص الفقرة األخرية من املادة الثانية من ن تجاريةالبحرية بالتجاريةتعترب مجيع األعمال املتعلقة

:من األعمال التجارية البحرية أو تأجريها استئجارهاأو شراؤها أو بيعها أو إصالحهاإنشاء السفن أو - و لوازم السفن أدواتو تآالبيع و شراء - عقد استخدام املالحني - عقد القرض البحري - عقد القرض البحري - عقد الرهن البحري - و البضائععقود التأمني البحري على السفن -

ولو قام هبا الشخص مرة واحدة و , أي أهنا ختضع ألحكام القانون التجاري , تجارية منفردة أعماالتعترب أعمال التجارية البحرية أيا كانت صفة هذا الشخص تاجرا أو غري تاجر

: (االحتراف )بطريقة المقاولةاألصلية األعمال التجارية – 2 احملكمة التجارية على جمموعة أخرى من األعمال اليت ال تعترب جتارية إال إذا وقعت على وجه املقاولةتنص املادة الثانية من نظام

يفرتض من ناحية تكرار القيام با العمل على حنو متصل و معتاد: المقاولة

6

:مقاولة الصناعة –أ نصف املنتجاتأو حتويل املواد األولية و , يوط حتويل املواد األولية إىل مواد نصف مصنوعة كتحويل القطن إىل خ الصناعة هي

املصنوعة إىل سلع صاحلة إلشباع احلاجات اإلنسانية كصناعة السكر و النسيج و احلديد و تكرير البرتول :مقاولة التوريد –ب

آخر نظري مبلغ عقد يتعهد مبقتضاه شخص بأن يسلم بضائع معينة بصفة دورية أو منتظمة خالل فرتة معينة لشخص التوريد هومن املادة الثانية اليت تقتضي صراحة ( ب ) يعترب من األعمال التجارية بطريق املقاولة تطبيقا لنص فقرة بالتوريدو التعهد , معني

توريد األغذية للمدارس و املستشفيات و توريد املالبس : و من أمثلة التوريد (( كل مقاولة أو تعهد بتوريد أشياء )) بتجارية و توريد الفحم للمصانع, للجيش

االحترافتعتبر أعمال التوريد تجارية إذا تمت على وجه : بالعمولةمقاولة الوكالة –ج

بأن يقوم بعمل قانوين بامسه اخلاص حلساب موكله نظري بالعمولةيسمى الوكيل , عقد يلتزم مبقتضاه الشخص هي بالعمولة الوكالةكالوكيل الذي يتوىل شراء السلع بامسه اخلاص من املنتج حلساب تاجر اجلملة أو من هذا األخري حلساب , بالعمولةيسمى األجر حلساب عمالئه بامسهالذي يقوم ببيع األوراق املالية يف البورصة كالوكيلو , التجزئةتاجر

بالعمولة( التجارة ) كالة بالعمولة و مستها من املادة الثانية من نظام احملكمة التجارية على جتارية الو ( ب ) نصت الفقرة فال يظهر امسه يف العقد إال , و خيتلف الوكيل بالعمولة عن الوكيل العادي يف أن هذا األخري يعمل باسم موكله و حلساب موكله

با العمولة فيعمل بامسه أما الوكيل, ولذلك فإن ما ينشأ عن العقد من حقوق و التزامات ينصرف مباشرة إىل املوكل , بوصفه وكيال صبح طرفا يف العقد الذي يربمه مع الغري فيكتسب احلقوق و يتحمل ويفإنه خيفي اسم املوكل بل و خيفي صفته كوكيل بالتايلو

.الناشئة عنه على أن ينقلها بعد ذلك إىل ذمة مو كله االلتزامات :الفرق بين الوكالة باالعمولة و السمسار

و , خيتلف الوكيل با العمولة عن السمسار يف أن عمل هذا األخري يقتصر على جمرد تعريف طريف العقد كل منهما با اآلخر اليت تنشأ عن العقد الذي توسط يف االلتزاماتو هو غري مسئوول عن تنفيذ احلقوق و , التقريب و التوفيق بينهما بغية إبرام العقد

عمولة فإنه يكون مسؤوال عن تنفيذ العقد الذي يربمه ألن طرف فيهأما الوكيل با ال, إبرامه :مقاولة النقل –د

\سيارة : نقل األشخاص و البضائع ال يكون جتاريا إال وقع على وجه املقاولة و مقاولة النقل تعترب جتارية أيا كانت وسيلة النقل ردا او شركة خاصة أو مؤسسة عامةطائرة و أيا كانت صفة القائم با العمل ف \مركبا \سفينة

:مقاولة المحالت و المكاتب التجارية -هـ ((احملالت و املكاتب التجارية )) مقاولة تجاريةمن املادة الثانية من احملكمة التجارية على ( ب ) نصت الفقرة

ثلة ذلك املكاتب اليت تقوم بإدارة أمالك مجيع املكاتب اليت حترتف تقدمي اخلدمات للجمهور نظري أجر تعد مكاتب أعمال و من أم تعترب أعمال هذه املكاتب جتاريةف اجلمركي التخليصالغري و حتصيل الديون للغري و استخراج الرخص و

7

الت األعمال ال يشمل مكاتب احملامني و احملاسبني و املهندسني و عيادات األطباء ألن ايالحظ أن اصطالح مكاتب و وكو هذه املكاتب إمنا ميارسون مهنا حرة غري جتارية و خاضعة لتنظيم قانوين خاص هبا أصحاب

:مقاولة البيع با المزاد –و و هذه احملالت هي اليت جيري .. من املادة الثانية على جتارية كل ما يتعلق مبحالت البيع با املزايدة او احلراج ( ب ) نصت الفقرة

و املستعملة اململوكة للغري للجمهور با املزاد العلين مقابل أجر يكون يف العادة نسبة مئوية من مثن البيع فيها بيع املنقوالت اجلديدة أ و يتم البيع ملن يدفع أعلى مثن, :مقاولة إنشاء المباني –ز

إنشاء مبان و حنوها مىت كان مجيع املقاوالت املتعقلة ب) من املادة الثانية على أنه يعترب من األعمال التجارية ( د ) تنص الفقرة .(املقاول متعهدا بتوريد املؤن و األدوات الالزمة هلا

:بالتبعيةاألعمال التجارية : ثانيا هو عمل مدين بطبيعته لكنه يكتسب الصفة التجارية لعمل آخر يعترب جتاريا بطبيعته أو بالتبعية ملصنعه أو العمل التجاري التبعي

مهنة القائم بالعمللعمل جتاري بطبيعته كأن يقوم التاجر بإبرام عقد مع الغري للقيام لتبعيتهفالتبعية قد تكون تبعية موضعيه أو مادية فيعترب العمل جتاريا

بعملية دعاية لتجارته أو إعالن عنها أو تشييد مستودع أو خمزن لبضائعه أي لعملياته التجاريةبالرغم من انه ليس كذلك بطبيعته مثل , العمل جتاريا لصدوره من تاجر متعلقا مبهنته وقد تكون التبعية شخصية أو ذاتيه فيعترب

يف اقرتاف التاجر فعال ضارا با الغري مبناسبة جتارته كاملنافسة غري املشروعة أو تقليد عالمة جتارية باملخالفة للقواعد املتعارف عليها .هذا الشأن

حملكمة التجارية على اعتبار مجيع العقود والتعهدات احلاصلة بني التجار واملتسببني والسماسرة من نظام ا( د)وقد نصت املادة الثانية والصيارف والوكالء بأنواعها من قبل األعمال التجارية , وذلك بالتبعية الذاتية ,

األعمال المختلطة: ثالثا فيكون العمل عندئذ ذا , إىل الطرف اآلخر بالنسبةرفني و مدنيا كثريا ما يكون العمل القانوين الواحد جتاريا با النسبة إىل أحد الطو بيع املزارع حمصوالته ألحد التجار و تعاقد املسافر مع النقل فا , طبيعة خمتلطة و مثال ذلك بيع تاجر التجزئة سلعا للمستهلكني

و جتاريا با , عامل و املؤلف العمل يعترب يف مجيع هذه احلاالت مدنيا با النسبة إىل طرف و هو املستهلك و املزارع و املسافر و ال النسبة إىل الطرف اآلخر و هو التاجر و الناقل و رب العمل و الناشر

إىل املسؤولية الناشئة عن األفعال الضارة فمسؤولية التاجر أيضابل متتد , سب حال تقتصر نظرية األعمال املختلطة على العقود ف الضرر أصاهبملنسبة له و مدنية با النسبة ملن عن أداء التعويض تعترب جتارية با التبعية با ا

و األعمال املختلطة ال تكون طائفة خاصة او نوعا ثالثا من األعمال التجارية يقوم إىل جوار األعمال التجارية األصلية و األعمال و أعماال , ية با النسبة ألحد الطرفني التجارية با التبعية ألهنا ال تعدو أن تكون إما أعماال جتارية أصلية أو اعماال جتارية با التبع

و العربة دائما بصفة العمل ال القائم به, مدنية با النسبة للطرف اآلخر فيما يتعلق بتحديد احملكمة املختصة بنظر النزاع ذي الطبيعة املختلطة استقر الرأي على أن ينظر إىل طبيعة العمل با النسبة للمدعي

, عمل با النسبة للمدعي جتاريا و با النسبة للمدعي عليه مدنيا وجب رفع الدعوى امام احملكمة املدنية فإذا كان ال, و املدعي عليه

8

للمدعي رفع الدعوى أمام احملكمة املدنية و أمام زجا, أما إذا كان العمل با النسبة للمدعى مدنيا و با النسبة للمدعى عليه جتاريا احملكمة التجارية حسب اختياره

بين ديوان المظالم و المحكمة الشرعية ان يرفع دعوى على تاجر فإن له اخليار المستهلك دأراإذا .المحكمة الشرعيةسوى أمامهرفع دعوى على املستهلك ليس التاجر أرادأما إذا

الـــــــــــتــــــــاجـــــــــــــــر هو كل من اشتغل با املعامالت التجارية و اختذها مهنة له: تعريف التاجر

:صفة التاجر اكتسابشروط :مباشرة األعمال التجارية ( 1)

يقصد با األعمال التجارية يف هذا املقام األعمال التجارية األصلية :احتراف التجارة ( 2)

مباشرة "أو بأنه "سي معتاد إلى القيام بعمل معين بقصد الربحتوجيه النشاط بشكل رئي "عادة بأنه االحرتافيعرف الفقه "حاجاته وإشباعنشاط يتخذ وسيلة لتعيش صاحبه

و عليه فإن قيام الشخص ببعض األعمال , على ممارسته االعتيادو بالعملهبذا املعىن يقتضي با الضرورة تكرار القيام االحرتافكما يقوم األحرتاف من ناحية , للقول بتوافر ركن األحرتاف و اكتساب صفة التاجر التجارية املتفرقة بصورة عارضة ال يكفي

وهو ما يقتضي أن يقوم الشخص با األعمال التجارية هبدف الربح , أخرى على فكرة األرتزاق و احلصول على كسب مايل منها واإلفادة

:سم التاجر و لحسابه الخاص باممارسة التجارة ( 3) ذلك أن التجارة تقوم على , هو أن الشخص ال يعترب تاجرا إال إذا قام با التجارة بامسه و حلسابه اخلاص متحمال بذلك خماطرها

شخصي بطبيعته و يقتضي حتمل التبعة و املسؤولية االئتمانو االئتمانو ربابنة , و مديري الفروع , إداراهتاجمالس ءوأعضاو مديري الشركات التجارية , على ذلك فإن مستخدمي احملال التجارية بناء و

ألهنم ال يباشرون هذه األعمال بامسهم و حلساهبم , جتارية فإهنم ال يعتربون جتارا بأعمالو إن كانوا يقومون با الفعل , السفن بل باسم رب العمل و حلسابه و الذي يربط به عقد عمل خيضعون مبقتضاه إلرادته و توجيهاته, اخلاص

ألنه يعمل باسم و حلساب هذا , الويل أو الوصي أو القيم الذي ميارس التجارة نيابة عن القاصر أو احملجور عليه ا ال يعترب تاجر و مع ذلك يعترب الوكيل با العمولة الذي يتعاقد بامسه و حلسابه املوكل تاجراو األخري

:األهلية التجارية ( 4) كل من كان رشيدا أو بلغ سن الرشد فله الحق أن يتعاطى مهنة التجارة ) كمة التجارية أن تقضي املادة الرابعة من نظام احمل

ثماني عشر سنة)هـ بـ 3183 \ 33 \ 1و تاريخ 333و قد حتدد سن يف اململكة مبوجب قرار جملس الشورى رقم ( بأنواعها على حد سواء سن الرشد المدني و التجاريو هذه السن هي , (هجرية

9

من بلغ سن الرشد فهو كل من بلغ من العمر مثانية عشر عاما أماطبقا ألحكام الشريعة اإلسالمية أهليتهمن اكتملت الرشيد هو حىت ولو مل يبلغ احللم

سواء كان رجل ام , لالجتار أهاليكون , كل من بلغ الثامنة عشر رشيدا غري مصاب بعوارض من عوارض األهلية : الخالصة واء كانت األخرية متزوجة أم غري متزوجةامرأة و س

:التزامات التاجر :مسك الدفاتر التجارية (( 1

التجار مبسك دفاتر معينة يقيدون فيها ماهلم من حقوق و ما عليهم من ديون و يدونون يلتزمنظرا ألمهية احملاسبة يف احلياة التجارية فيها مجيع العمليات التجارية اليت يقومون هبا

االستنادكما يستطيع التاجر نفسه يف بعض احلاالت ’ يف اإلثبات إذ يستطيع دائن التاجر التمسك هبا للدفاتر التجارية دور هام اليها

دفرت اليومية األصلي و دفرت اجلرد و دفرت األستاذ هي الدفاتر التجارية اإللزاميةو تقيد فيه مجيع العمليات املالية اليت يقوم هبا , و ما عليه من ديون الدفرت املشتمل على بيان مجيع ما للتاجر دفتر اليومية هو

( 1املادة ) التاجر و مسحوباته الشخصية و يتم هذا القيد يوما بيوم باستثناء املسحوبات الشخصية اليت ميكن قيدها شهرا بشهر يف آخر سنته املالية أو بيان إمجايل عنها إذا كانت الدفرت الذي يقيد فيه تفاصيل البضاعة املوجودة لدى التاجر دفتر الجرد هو

كما تقيد يف دفرت , و يف هذه احلالة تعترب الدفاتر و القوائم جزءا متمما للدفرت املذكور , تفاصيلها واردة بدفاتر أو قوائم مستقلة ( 3دة املا) اجلرد صورة من قائمة املركز املايل للتاجر يف كل سنة إذا مل تقيد يف دفرت آخر

و تظهر , فهو الدفرت الرئيسي الذي ترحل اليه مجيع العمليات ملدونة يف الدفاتر األخرى , يعترب أهم الدفاتر التجارية دفتر األستاذ فيه النتائج النهائية لتحركات عناصر املشروع التجارية كما تبينها هذه الدفاتر

:فاتر التجارية الجزاءات المترتبة على مخالفة األحكام الخاصة با الدو يرتتب على عدم مسك الدفاتر التجارية , عدم جواز األحتجاج هبا أمام القضاء : يترتب على عدم انتظام الدفاتر التجارية

إذ أن وجود دفاتر منتظمة شرط ... إذا قد يكون ذلك سببا ألعتباره مفلسا با التدليس أو با التقصري , جزاء هام يف حالة األفالس الزم ألعتبار التاجر مفلسا حقيقا

:السجل التجاري (( 2هـ 3181 \ 33 \ 9و الصادر يف 3383 \ 3 \ 33ملكة بنظام السجل التجاري ألول مرة مبوجب األمر السامي رقم اخذ امل

هـ 3334 \ 3 \ 23و تاريخ 3 \مث صدر نظام السجل التجاري اجلديد با املرسوم امللكي رقم م

:القيد في السجل التجاري :الملتزمون با القيد في السجل التجاري

تعد وزارة التجارة سجال يف املدن اليت يصدر بتحديدها قرار من وزير ) من نظام السجل التجاري على أن ( 3) املادة تنص التجارة يشمل مجيع مناطق اململكة تقيد فيه امساء التجار و الشركات و تدون فيه مجيع البيانات املنصوص عليها يف هذا النظام

التجار األفراد: أوال :ام السعودي يلتزم الفرد با القيد يف السجل التجاري مىت توافرت فيه هذه الشروط وفقا للنظ

تتوافر فيه شروط اكتساب صفة التاجر( 3 أن يكون للتاجر حمل ثابت أو فرع أو وكالة يف اململكة( 2 أن يبلغ رأس مال التاجر مائة ألف لاير( 1 أن يشرتك يف الغرفة التجارية و الصناعية( 3

11

الشركات: انيا ثمن نظام السجل بإلزام الشركات التجارية اليت يتم تأسسيها يف اململكة او اليت يكون هلا فيها فرع با القيد يف ( 1) تقضي املادة

فرع أو مكتب فرع أو بافتتاحمن هذا النظام بإلزام الشركات األجنبية اليت يرخص هلا ( 4) و تقضي املادة , السجل التجاري العقارية و الشركات كالشركاتوعليه فإن الشركات اليت تقوم بأعمال مدنية , يف اململكة با القيد يف السجل التجاري مكتب

يف السجل التجاري غري أن ذلك ال يؤدي إىل إسباغ صفة التاجر عليها مع ما يرتتب على هذه الصفة بالقيدالزراعية تكون ملزمة من آثار

:ي السجل التجاري البيانات الواجب قيدها ف التاجر الفرد: أوال

أو من تاريخ , من نظام السجل التجاري التاجر الفرد خالل ثالثني يوما من افتتاح حمله التجاري أو متلكه له ( 2) ألزمت املادة أن يطلب القيد من مكتب السجل الواقع بدائرته حمله بلوغ رأس ماله مائة ألف لاير

:يشتمل الطلب على البيانات التالية أنيجب .و لقبه و مكان ميالده و تارخيه و جنسيته و صورة من توقيعه و من توقيع من ينوب عنه بالكاملاسم التاجر ( 3 التجاري االسم( 2 نوع النشاط التجاري( 1 رأس مال التاجر( 3 مته با اململكة و حدود سلطتهاسم املدير و مكان ميالده و تارخيه و جنسيته و حمل إقا( 1اسم املركز الرئيسي للتاجر و عنوانه و رقم قيده و الفروع و الوكاالت التابعة له سواء كانت داخل اململكة أم يف خارجها و ( 4

النشاط التجاري لكل منهما الشركات: ثانيا

جيب قيد الشركة اليت يتم تأسيسها با اململكة خالل ثالثني يوما من تاريخ إثبات عقدها لدى كاتب العدل بأنه( 1) تقضي املادة طلبا مستقال من كل فرع و ذلك خالل ثالثني يقدمواو يقع واجب القيد على مديري الشركات و جيب على هؤالء األشخاص أن

من تاريخ إنشائه :التالية يشمل طلب التسجيل على البيانات

نوع الشركة و امسها التجاري( 3 النشاط الذي تباشره الشركة( 2 رأس مال الشركة( 1 وتاريخ انتهائها تاريخ ابتداء الشركة( 3 أمساء الشركاء املتضامنني( 1نسيته و صورة من و األشخاص الذي هلم احلق التوقيع با امسها و مكان ميالد كل منهم و تارخيه و ج الشركةأمساء مديري ( 4

(إن وجدت ) عليهم مباشرهتا احملظورةو حتديد التصرفات , و التوقيع ةاإلدار مع بيان مدى سلطاهتم يف , توقيعه عنوان املركز الرئيسي للشركة( 8

:الجهة المختصة با القيد و إجراءاته و املنتشرة يف املدن الرئيسية للمملكة التجاري التابعة لوزارة التجارة هي مكاتب السجل تجاري يف اململكة إىل جهة إداريةعهد باالسجل ال

:تابع التزامات التاجر :القيد في الغرفة التجارية و الصناعية (( 3

هيئة ال تستهدف الربح و متثل يف دائرة اختصاصها املصاحل التجارية و الصناعية لدى ) بأهناالغرف التجارية و الصناعية من النظام با الشخصية ( 2) و تتمتع تلك الغرف طبقا لنص املادة ( لعامة و تعمل على محايتها و تطويرها السلطات ا

و ميثلها رئيس جملس ادراهتا أمام القضاء و الغري االعتبارية

11

:عضوية الغرفة التجارية يف الغرفة التزاما قانونيا على عاتق كل تاجر او صانع مقيد با السجل التجاري االشرتاكيعترب

:اختصاصات الغرفة مجع و نشر كافة املعلومات و اإلحصاءات اليت تتصل با التجارة و الصناعة( 3 إعداد الدراسات و البحوث املتعلقة با التجارة و الصناعة( 2 نات و املعلومات يف املسائل التجارية و الصناعيةإمداد اجلهات احلكومية با البيا( 1 إبالغ التجار و الصناع با األنظمة و القرارات و التعليمات ذات املساس با األمور التجارية و الصناعية( 3 بشأن محاية التجارة و الصناعة الوطنية من املنافسة األجنبية االقرتاحاتتقدمي ( 1منها أو يصدرون إليها بضاعتهم و كذلك إرشادهم يستوردونأهم البلدان و املناطق اليت إرشاد التجار و الصناع إىل( 4

إىل طريق تطوير التجارة و الصناعة حصر و مناقشة مشاكل التجار و الصناع متهيدا لعرضها على اجلهات احلكومية املختصة( 8 أطراف النزاع على إحالتها اليهافض النزاعات التجارية و الصناعية بطريق التحكيم إذا اتفق ( 7تبصري التجار و الصناع إىل فرص األستثمار اجلديدة يف اجملاالت التجارية و الصناعية عن طريق التنسيق مع اجلهات ( 9

املختصةو كل ما جيوز للغرف التجارية و الصناعية بعد موافقة وزير التجارة إقامة املعارض و األسواق و مراكز التدرين الفنية ( 33

من شأنه اإلسهام يف تقدم و تطور التجارة و الصناعةتتوىل الغرف التجارية و الصناعية إصدار و التصديق على الشهادات و احملررات و املستندات اليت حيددها وزير ( 33

التجارة بقرار منه : القيام بما يليللغرف التجارية و الصناعية يف سبيل حتقيق أغراضها ( 32

اجملالت و النشرات إصدار .3 األتصال با الغرف األخرى أو با اجلهات احلكومية .2 تشكيل جلان خمتصة .1 متلك و إنشاء العقارات الالزمة لتحقيق أغراضها .3

:الغرفة رةاإد يقوم بإدارة الغرفة مجعية عمومية و جملس إدارة

لشركاتامادة موزعة 211هـ وحيتوي هذا النظام على 21/1/3171يف عام 2/4صدر نظام الشركات املصادق عليه املرسوم امللكي رقم

.بني مخسة عشر وقد حرصت املذكرة التفسريية على تأكيد مشروعية الشركات اليت جاء هبا النظام , واستدلت بالسنة واإلمجاع :السنة

., فإن خانة خرجت من بينهماأنا ثالث الشريكني ما مل خين أحدمها صاحبه (اهلل تعاىل )يقول : روي يف احلديث القدسي وهو :وأما اإلجماع

.فما نراه من اشرتاك املسلمني يف التجارة من صدر اإلسالم حىت اآلن بدون نكري .نظام الشركات يف اململكة ال يتعارض وال يصطدم بأحكام الشريعة اإلسالمية و

12

هـ 27/4/3332وتاريخ 21/واملرسوم امللكي رقم م هـ32/2/3178وتاريخ 1/وقد جرى تعديل هذا النظام باملرسوم امللكي رقم مهـ , واملرسوم امللكي رقم 24/33/3338وتاريخ 41/هـ واملرسوم امللكي رقم م3/8/3331وتاريخ 34/واملرسوم امللكي رقم م

هـ13/32/3332وتاريخ 22/ممشروع يستهدف الربح بتقديم عقد يلتزم بمقتضاه شخصان أو أكثر بأن يساهم كل منهم في )هو : الشركة تعريف عقد

(حصة من المال أو عمل ، القتسام ما قد ينشأ عن المشروع من ربح أو خسارة :الفرق بين عقد الشركة و غيره من العقود

ال يقتصر على تقرير بعض احلقوق وإنشاء بعض االلتزامات اليت تنتهي مبجرد تنفيذها , بل يرتتب عليه انشاء عقد الشركة .3 يستقل بإرادته عن إرادة الشركاء , فيكتسب احلقوق , ويتحمل االلتزامات(( الشركة ) )شخص معنوي

مبوافقة األغلبية بينما تقتضي القواعد العامة يف العقود موافقة مجيع أطراف العقد على تعديلهعقد الشركة جيوز تعديل .2ال يف معظم عقود املعاوضة كعقد البيع وعقد تقوم العقود عادة على التوفيق بني مصاحل متعارضه ألطرافها كما هو احل .1

اليت يسعى الشركاء فيها إىل حتقيق هدف مشرتك هو احلصول على الربح بينما ينتفي هذا التعارض في الشركةاإلجيار ,

أشكال الشركات التجارية: شركات األشخاص / أوال :

احملاصةوتشمل شركات األشخاص يف التشريع السعودي شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة وهي النموذج األمثل لشركات األشخاص حيث يكون كل شريك , فيها مسؤوال مسؤولية تضامنية , ويف : شركة التضامن .3

مجيع امواله عن ديون الشركة كما يكتسب كل شريك فيها صفة التاجرشركاء متضامنون خيضعون لنفس النظام القانوين الذي خيضع : وتتكون من فريقني من الشركاء :التوصية البسيطة شركة .2

له الشركاء يف شركة التضامن , فيكونون مسؤولني مسؤولية تضامنية , وغري حمددة عن ديون الشركة ويكتسبون صفة التاجر حدود حصصهم وال يكتسبون صفة التاجر وال يشاركون يف إدارة وشركاء موصون ال يسألون عن ديون الشركة إال يف

الشركةوهي شركة مسترته ال تتمتع بالشخصية املعنوية وال يوجد هلا بالنسبة على الغري وتقتصر آثارها على :شركة المحاصة .1

الشركاء فيها شركات األموال / ثانيا:

املايل وال يكون لشخصية الشريك أثر فيها , فالعربة يف هذه الشركات ال تتأثر مبا قد االعتباروهي الشركات اليت تقوم أساسا على .يطرأ على شخص الشريك كوفاته أو إفالسه أو احلجر عليه

وشركات األموال تتمثل يف شركات املسامهة وهي الشركات اليت يقسم رأس املال فيها إىل أسهم متساوي القيمة وقابلة للتداول لتجارية , ويسمى الشركاء يف هذه الشركة باملسامهني , وهم ليسوا جتارا وال يسألون عن ديون الشركة إال يف حدود قيمة بالطرق ا

األسهم اليت ميتلكوهنا يف الشركة

13

الشركات المختلطه / ثالثا: فهي جتمع بني خصائص شركات وهي الشركات اليت تقوم على اإلعتبار املايل واألعتبار الشخصي يف نفس الوقت , وبالتايل

االموال وشركات األشخاص وتشمل الشركات املختلطة يف التشريع السعودي شركة التوصية باألسهم والشركة ذات املسؤولية .احملدودة

:توصية باألسهم الشركة (( 1 :من الشركاء فريقينوهي تشبه شركة التوصية البسيطة من حيث أهنا تضم

ركة التضامن امنون يف شضضعون لنفس النظام القانوين الذي خيضع له الشركاء املتخي شركاء متضامنونال يرتتب على دخوهلم يف الشركة أكتساب صفة التاجر وال يسألون عن ديون الشركة إال يف حدود حصصهم اليت شركاء موصون

عترب بالنسبة إليهم شركة أموالتأخذ شكل األسهم القابلة للتداول بالطرق التجارية , وبالتايل فإن الشركة ت :الشركة ذات المسؤولية المحددة (( 2

وهي الشركة اليت تتكون بني عدد قليل من الشركاء ال جيوز أن يزيد على اخلمسني شريكا وهذه الشركة تشبه شركات األشخاص من سهم أو سندات وتقييد انتقال حصص حيث قلة عدد الشركاء فيها وحظر اللجوء إىل االدخار العام عن طريق االكتتاب يف أ

الشركاء , وهي تشبه شركات األموال من حيث حتديد مسؤولية كل شريك فيها عن ديون الشركة مبقدار حصته , ومن حيث نظام .إدارهتا والرقابة عليها

أركان عقد الشركة العامةعية و األركان الموض: أوال الرضا:

اليت تصاغ يف اإلجياب والقبول وإذا أنعدم الرضا ترتب على ذلك عدم قيام الشركة , ويكون الرضا هو التعبري عن إرادة املتعاقدين معدوما إذا مل يتفق الشركاء على تقدير احلصص أو على حمل الشركة أما إذا وجد الرضا فيجب أن يكون صحيحا خاليا من

بناء على طلب من حلق إرادته عيب من هذه العيوب العيوب كالغلط واإلكراه والتدليس وإال كان العقد قابال لإلبطال المحل:

جيب أن يكون حمل الشركة أو غرضها مشروعا وممكنا وإال كانت الشركة باطلة فإذا كان الغرض من الشركة التعامل بالربا أو األجتار يف املواد احملرمة شرعا كاخلمور أو املخدرات أو حلوم اخلنزير فإن الشركة تكون باطله بطالنا مطلقا يف اململكة لعدم مشروعية حملها

حمل الشركة غري ممكن مىت كان الغرض منها مباشرة نشاط جائز يف األصل ولكن النظام حيظره على مثل نوعها من كذلك يعترب الشركات , ومثال ذلك حظر القيام بأعمال التأمني أو االدخار أو البنوك على الشركات ذات املسؤولية احملدودة

السبب:

. احلصول على الربح وأن السبب يكون لذلك مشروعا لكل الصورالسبب يف عقد الشركة هو دائما رغبة كل شريك يف األهلية :

جيب أن يكون الشريك أهال للتعاقد والدخول يف الشركة وإال كان له أن يطلب إبطال الشركة بالنسبة له

14

الخاصةاألركان الموضوعية : ثانيا تعدد الشركاء:

ل عدد ال يقيشرتط لصحة عقد الشركة يف اململكة وجود على األقل وذلك فيما عدا شركة املسامهة حيث يشرتط النظام صراحة وليس هناك حد أقصى لعدد الشركاء وذلك بإستثناء الشركة ذات املسؤولية احملدودة , حيث ( 37مادة)الشركاء فيها عن مخسة

(318مادة)يزيد عدد الشركاء يف هذه الشركة عن مخسني شريكا ينص النظام صراحة على أنه ال جيوز أن تقديم الحصص :

حصة ( أ ) فقد تكون: اع يلتزم كل شريك بتقدمي حصة يف رأس مال الشركة , وإال اهنارت فكرة الشركة واحلصص على ثالث أنو حصة بالعمل( ج ) , حصة عينية( ب ) , نقدية

: لحصة النقدية أ الوضع الغالب يف الشركات هو أن يلتزم الشريك مببلغ من النقود يف حدود املتفق علية

: الحصة العينية ب واحلصة اليت يقدمها الشريك يف الشركة قد تكون عينا , أي ماال آخر غري النقود عقارا كان أو منقوال , والعقار الذي يقدمه

عها أو خمازهنا وقد يكون مبنا جاهزا تتخذه مقرا مثال إلدارهتا واملنقول قد يكون الشريك قد يكون أرضا تقيم عليها الشركة مصنوالبضائع , وقد يكون معنويا كدين للشريك لدى الغري أو أوراق مالية أو جتارية أو براءة إخرتاع أو حمل جتاري أو كاآلتماديا

.رسوم أو مناذج صناعية أو حقوق امللكية األدبية والفنية : لحصة بالعملا ج

جيوز أن يكون حصة الشريك عمال يؤديه للشركة , واملقصود بالعمل هنا العمل الفين اجلاد الذي يسهم يف جناح الشركة ويعود عليها بالنفع املادي ,كعمل املهندس أو الرسام أو احملاسب أو املدير وغريهم من أصحاب اخلربة الفنية والتجارية ,

نية المشاركة: الرغبة يف األحتاد وحتمل املخاطر املشرتكةهي

قتسام األرباح والخسائر ا: فالربح هو اهلدف الذي يسعى الشركاء إىل حتقيقة من وراء التزامهم بتقدمي احلصص وتكوين الشركة وهدف حتقيق الربح هو املعيار

ل تسعى إىل حتقيق غايات دينية أو سياسية أو فكرية الذي يسمح بتمييز الشركة عن اجلمعية فاجلمعية ال هتدف إىل حتقيق الربح بأو إجتماعية وال يكفي لتكوين الشركة أن يكون غرضها هو حتقيق األرباح بل ال بد من اشرتاك مجيع الشركاء يف توزيع األرباح ويف

مل واألصل أن يتم توزيع األرباح حالة فشل الشركة يف حتقيق غرضها وإصابتها باخلسائر فال بد من اشرتاك مجيع الشركاء أيضا يف حتيتقاسم جميع الشركاء األرباح والخسائر )) واخلسائر طبقا ألتفاق الشركاء الوارد يف عقد الشركة , تقول املادة السابعة من النظام

(( إذا أتفق على حرمان احد الشركاء من الربح أو على إعفائه من الخساره كان هذا الشرط باطالاالتفاق على الشريك الذي لم يقدم غير عمله من المساهمة في الخسارة )) لفقرة الثانية من هذه املادة ومع ذلك جتيز ا

(( بشرط اال يكون قد تقرر له أجر عن عمله

15

الشكليةاألركان : ثالثا : كتابة العقد( 3

باستثناء شركة احملاصة , : )) املادة العاشرة اشرتط نظام الشركات كتابة عقد الشركة لالحتجاج هبا على الغري , ويف ذلك تقول كاتب عدل وإال كان العقد غري نافذ يف مواجهة الغري وال جيوز للشركاء األحتجاج على الغري بعدم ميثبت عقد الشركة بالكتابة أما

مديروا الشركة أو الشركاء أو الغري نفاذ العقد الذي مل يثبت على النحو املتقدم , وإمنا جيوز للغري أن حيتج به يف مواجهتهم , ويسال بل يشرتط الكتابة الرمسية بتسجل العقد لدى أحد كتابة العدل يف اململكة(( بسبب عدم كتابة عقدها

:شهر العقد وإعالنه ( 2الغري إال القاعدة يف التشريع السعودي هي أن الشركات تكتسب الشخصية املعنوية مبجرد تكوينها غري أنه ال حيتج بوجودها على

(31مادة)بعد استيفاء إجراءات الشهر اليت ينص عليها النظام وال يقتصر الشهر على جمرد عقد الشركة عند التأسيس بل جيب أن يشهر كذلك كل ما يطرأ عليه من تعديالت بعد ذلك حىت

بشروط تكوينها حىت يكونوا على بينة ميكن األحتجاج هبا على الغري , واحلكمة من تطلب الشهر هي إعالم الغري بوجود الشركة و من األمر قبل التعامل

بطالن الشركة وآثاره: انواع البطالن:

أو قد يكون مطلقااجلزاء الذي يرتتب كقاعده عامة على ختلف أحد األركان املوضوعية للشركة هو البطالن , والبطالن قد يكون نسبيا هو البطالن الذي جيوز لكل ذي مصلحه التمسك به , كما يكون للمحكة أن تقضي به من تلقاء نفسها البطالن المطلق

وال تصححه األجازة , وتعترب الشركة باطلة بطالنا مطلقا مىت ثبت ختلف بعض األركان املوضوعية اخلاصة واملميزة لعقد الشركة شاركة , كذلك تعترب الشركة باطلة بطالنا مطلقا مىت كان حملها أو سببها كعدم تعدد الشركاء أو عدم تقدمي حصص أو انتفاء نية امل

غري مشروع , ويرتتب على احلكم ببطالن الشركة أهنيار عقد الشركة برمته واعتبار الشركة كأن مل تكن أي زوال عقد الشركة الشخصية واملعنوي الذي متخض عنه هذا العقد بأثر رجعي

الن الذي ال جيوز التمسك به إال ملن شرع ملصلحته , وال جيوز للمحكمة أن تقضي به من تلقاء هو البط البطالن النسبينفسها وتصححه اإلجازة الصرحية أو الضمنية ,وتعترب الشركة باطله بطالنا نسبيا مىت كان أحد الشركاء فيها ناقص األهلية وقت

أو تدليس , ومىت حكم ببطالن الشركة بناء على طلب ناقص كغلط أو إكراه االرادةالعقد أو اعتور رضاءه عيب من عيوب األهلية أو صاحب اإلرادة املعيبة , اقتصر أثر البطالن على هذا الشريك وحده دون باقي الشركاء فتعترب الشركة باطلة بالنسبة له

اصل على نصيب من األرباح , وإذمنذ نشأهتا فتزول عنه صفة الشريك , ويسرتد حصة كاملة وال يتحمل شيئا من اخلسائر وال حياالعتبار الشخصي اهنيارمنها وخروجهكانت الشركة من شركات األشخاص فأنه يرتتب على بطالن الشركة بالنسبة ألحد الشركاء

لة يقتصر الذي يقوم عليه هذا النوع من الشركات , ومن مث اهنيار الشركة بالنسبة جلميع الشركاء , غري أن البطالن يف مثل هذه احلاانت على املتقبل وال يرتد إىل املاضي , ومن مث فإن الشركة تعترب قائمة فعال يف الفرتة الواقعة بني إنشائها واحلكم بطالهنا , أما إذا ك

الشركة اهنيارالشركة من شركات األموال , أي شركة مسامهة فإنه ال يرتتب على بطالن الشركة بالنسبة ألحد الشركاء وخروجه منها بالنسبة لبقية الشركاء , بل تستمر الشركة بالنسبة هلؤالء ويقتصر األمر على جمرد طرح أسهم هذا الشريك لألكتتاب , ال يرتتب

.طبقا لنظام الشركات السعودي على ختلف أحد األركان الشكلية بطالن الشركة , بل عدم جواز األحتجاج بالشركة على الغري

16

ونتائجها الشخصية المعنوية للشركة: جماعة من األشخاص يضمهم تكوين يرمي إلى هدف معين أو مجموعة من األموال ترصد لتحقيق : الشخص املعنوي هو

غرض معين يخلع عليها القانون الشخصية ، فتكون شخصا مستقال ومميزا عن األشخاص الذين يساهمون في نشاطها أو والمؤسسةيفيدون منها كالدولة ، والجمعية ، والشركة

وقد اعرتف نظام الشركات السعودي بالشخصية املعنوية جلميع أنواع الشركات اليت نظمها باستثناء شركة احملاصة, وذلك نظرا الغري ملكوهنا شركة مسترتة ال وجود هلا أما

اكتساب الشخصية المعنوية وانقضائها ا , وإذا كان األصل أن الشركة تكتسب املعنوية من تاريخ تكوينها تكتسب الشركة الشخصية املعنوية كقاعده عامة مبجرد تكوينه

فإنه ال جيوز اإلحتجاج هبذه الشخصية على الغري إال بعد استيفاء إجراءات الشهر , وتضل الشركة حمتفظة بشخصيتها املعنوية لشركة ال يعين زوال شخصيتها يف طوال فرتة قيامها بنشاطها وحىت تنقضي بأي سبب من األسباب االنقضاء , بيد أن انقضاء ا

حمتفظة بشخيتها املعنوية يف فرتة التصفية , ومن مث يكون للشركة يف هذه 234احلال , بل تظل الشركة طبقا ملا تقتضي به املادة قفت عن دفع ديوهنا الفرتة احلق يف أستيفاء حقوقها لدى الغري , وعليها الوفاء بالتزامها قبل الغري , كما جيوز اشهار إفالسها مىت تو

التجارية نتائج اكتساب الشركة للشخصية املعنوية

يرتتب على االعرتاف للشركة بالشخصية املعنوية متتعها بكافة احلقوق اليت يتمتع هبا الشخص الطبيعي إال ما كان منها مالزما لصفة قلة , وأهلية يف حدود الغرض الذي أنشئت من أجله ومن مث يكون للشركة ذمة مالية مست( حقوق األسرة مثال ) األنسان الطبيعية

, واسم وموطن وممثل يعرب عن إرادهتا وجنسية تربطها بدولة معينة : وسنتحدث عن هذه النتائج كل على حده بشيء من التفصيل فيما يلي

ذمة الشركة / أوال: :يترتب على تمتع الشركة با الذمة المالية المستقلة النتائج التالية

انتقال ملكية احلصص للشركة .3ذمة الشركة متثل الضمان العام لدائين الشركة وحدهم دون دائين الشركاء الشخصيني , ومن مث فال جيوز لدائين الشريك أن .2

يطالبوا باحلجز على أموال الشركة أو على احلصة اليت قدمها الشريك يف رأس املال .كاء الشر امتناع املقاصة بني ديون الشركة وديون .1 أهلية الشركة / ثانيا :

فأهلية الشركة كشخص معنوي حمدودة حبدود الفعل الغرض الذي قامت من أجله كما رمسه عقد الشركة أو نظامها , فإذا نص عقد داخل الشركة أو نظامها على قيامها بنوع معني من التجارة فال جيوز هلا مباشرة نوع آخر إال بعد تعديل العقد أو النظام , أما

حدود الغرض الذي قامت الشركة لتحقيقة فيكون هلا ان تربم كافة التصرفات القانونية من بيع وشراء وإجيار واستئجار , كما يكون .هلا أن توكل وتصاحل وتقاضي , وميثلها يف كل ذلك مديرها أو ممثلها القانوين , كما جيوز للشركة أن تساهم يف شركة اخرى

17

اسم الشركة وموطنها / ثالثا: جيب أن يكون لكل شركة أسم خاص هبا مييزها عن غريها من الشركات ويتم التوقيع به على سائر معامالهتا والتزاماهتا , وخيتلف

رة , ولكل شركة ايضا موطن خاص هبا , ويقصد مبوطن الشركة املكان الذي يوجد فيه مركز إداأسم الشركة باختالف شكل الشركة .الرئيسي الشركة تمثيل الشركة / رابعا:

الشركة كشخص معنوي ال ميكنها ان تتعامل بذاهتا , ومن مث كان البد من وجود شخص طبيعي واحد أو أكثر لكي يعرب عن إرادة الشركة ويدير شؤهنا وميثلها يف عالقتها مع الغري وامام القضاء

و ميثل الشركات األخرى مدير أو اكثر و ذلك وفقا للقواعد, رئيسه و عضو املنتدب ميثل الشركة املسامهة جملس األدارة و جنسية الشركة / خامسا:

لكل شركة بالضروره جنسية تثبت انتساهبا لدوله معينة وتظهر امهية حتديد جنسية الشركة يف نواح كثرية منها معرفة النظام القانوين ا وادارهتا وحلتها وتصفيتها ومنها معرفة الدولة اليت تتمتع الشركة حبمايتها يف اجملال الدويل , الذي ختضع له الشركة من حيث تكوينه ومنها معرفة احلقوق اليت تتمتع هبا الشركة

انـقـضـاء الـشـركـة األسباب العامة النقضاء الشركة أوال

:وهي ثالثة اقسام :قانون اسباب االنقضاء التلقائية بقوة ال/ القسم األول

االصل انه مىت كانت الشركة حمددة املدة فإن الشركة تنحل بقوة القانون مبجرد انقضاء : انقضاء المدة المحددة للشركة( 1 هذه املدة , ولو مل تكن قد حققت بعد الغرض او العمل , تستمر الشركة إذا اتفق الشركاء قبل انتهاء مدة الشركة

شركة للقيام بعمل معني كبيع حمصول تأسستفإذا : تحقيقهكة من أجله أو استحالة تحقق الغرض الذي تأسست الشر ( 2أو إنشاء طريق وانتهى هذا العمل انقضت الشركة , تنقضي الشركة مىت ثبت استحالة حتقيق الغرض الذي تاسست من أجلة فغذا

به تالفت الشركة بقصد القيام بنوع معني من التجارة مث صدر قانون ذلك حبظر هذا العمل مثل نوع هذه الشركة أو بقصر القيام على هيئات معينة , فأنه يرتتب على ذلك انقضاء الشركة بقوة القانون

يرتتب على اجتماع احلصص او االسهم يف يد شخص واحد ختلف :اجتماع الحصص او االسهم في يد شخص واحد ( 3 حلالة بقوة القانونركن جوهري من االركان اخلاصة بعقد الشركة ن وهو ركن تعدد الشركاء ومن مث تنقضي الشركة يف هذه ا

قانون هبالك مجيع ما هلا أو معظمة حبيث يتعذر استثمار الباقي استثمار جمديا لتنقضي هذه الشركة بقوة ا :هالك مال الشركة ( 4يا مثل احرتاق مصنع الشركة او غرق بواخرها او حتطيم طائراهتا او نضوب املنجم الذي تستغله د, وهالك مال الشركة قد يكون ما

د يكون معنويا كما لو سحب االمتياز املمنوح للشركة مىت كان نشاطها يرتكز اساسا على استغالل االمتياز وق

18

االدارية النقضاء الشركة األسباب/ لقسم الثاني ا : اتفاق الشركاء على حل الشركة( 3

نه جيوز هلم االتفاق على حل الشركة قبل انتهاء املدة احملددة النقضائها فإنه اء االتفاق على مد اجل الشركة جيوز للشرك :االندماج ( 2

االندماج هو تالحم شركتني قائمتني تالمحا يقتضي بالضرورة فناء كل منهما أو أحدمها ليكونا معا شركة واحدة , واندماج من كل شركة طرف فيه وفقا لألوضاع املقررة لتعديل عقد املشروعات يعترب ظاهريا , وال يكون االندماج صحيحا إال اذا صدر

على عقد الشركة املندجمة او نظامها من تعديالت يطرأالشركة او نظامها , وجيب ان يتم شهر قرار االندماج بطرق الشهر املقررة ملا ة او الشركة اجلديدة اال اذ نص عقد ان مجيع حقوق والتزامات الشركة او الشركات املندجمة تنتقل اىل الشركة الداجم واألصل,

االندماج على خالف ذلك :حل الشركة بقرار ديوان المظالم / القسم الثالث

يقضي حبل الشركة بناء على طلب أحد ذوي الشأن مىت وجدت أسباب خطرية تربر 31/8جيوز لديوان املظامل طبقا لنص املادة ذلك

واملقصود بذوي الشأن يف هذا املقام الشركاء , وحق الشريك يف طلب احلل لسبب خطري حق شخصي حمض فال جيوز لدائن الشركة أو لدائن الشريك أن يباشر هذا احلق كما أنه حق يتعلق بالنظام العام , ومن مث يقع باطال كل اتفاق حيرم الشريك منه ,

بشكل جيعل من العسري على الشركة االستمرار يف نشاطها , أو اقتصاديةر احلل وقوع أزمة ومن أمثلة األسباب اخلطرية اليت ترب وقوع نزاع شديد بني الشركاء , وجيعل التعاون والتفاهم بينهم مستحيال

:الشخصي االعتبارالمبنية على االنقضاءأسباب ثانيا :وفاة أحد الشركاء ( 1)

قضاء الشركة سواء كانت مدهتا معينة أو غري معينة , فال حيل الورثة حمل مورثهم كشركاء يف الشركة يرتتب على وفاة أحد الشركاء ان يف الشركة مع ورثة قد ال يثقون فيهم االستمرارألن الثقة شخصية , ال جيوز إجبار الشركاء على

.اءة رغم وفاة أحد الشركجيوز للشركاء أن يتفقوا يف عقد الشركة على استمرار الشرك :الحجر على أحد الشركاء أو إعساره أو إفالسه ( 2)

تنقضي الشركة بقوة القانون باحلجر على إحدى الشركاء لسفه أو عته أو جنون أو إعسار احد الشركاء املوصني أو إفالس أحد جيوز النص يف عقد الشركة على أنه إذا حجر على أحد الشركاء أو أعسر أو أفلس تستمر الشركة فيما والشركاء املتضامنني ,

الشركة ويقدر هذا النصيب وفقا لألحكام املوضحة أعاله بشأن أمواليف نصيبه إالالباقني , ويف هذه احلالة ال يكون للشريك الوفاة

:انسحاب احد الشركاء ( 3) من نظام الشركات بانسحاب أحد الشركاء مىت كانت مدهتا غري معينة , وحق الشريك يف 11قا لنص املادة تنقضي الشركة طب

االنسحاب غري حمدودة املدة يتعلق بالنظام العام نظرا لتعلقه باحلرية الشخصية , ومن مث فال جيوز حرمان الشريك منه أو التنازل عنه :الة الشرطان التاليان , ويشرتط لصحة انسحاب الشريك يف هذه احل

19

ان يعلن الشريك رغبته يف االنسحاب اىل سائر الشركاء قبل حصوله/ األوليكون انسحاب الشريك عن غش أو يف وقت غري الئق , ويعترب الشريك سيئ النية اذا انسحب ليستأثر بصفقته أال/ الثاني

هذان الشرطان كان االنسحاب غري االنسحابكانت الشركة بصدد عقد صفقة تدر عليها ارباحا كثرية , وإذا مل يتوافر يف غري أنه جيوز , , وإذا وقع االنسحاب صحيحا انقضت الشركة وتعني على ديوان املظامل أن تقضي ببطالن االنسحاب صحيح

االتفاق يف عقد الشركة على انه اذا انسحب احد الشركاء تستمر الشركة فيما بني الباقني :تصفية الشركة

تيفاء حقوقها بعد حل الشركة وانقضائها تدخل يف دور التصفية , واملقصود من التصفية إهناء عمليات الشركة وحصر موجوداهتا واسوسداد ديوهنا متهيدا لوضع االموال الصافية بني يدي الشركاء القتسامها وتوزيعها إذا ارادوا , أو الستمرار احتفاظهم مبلكيتها على

يةالتصف بانتهاءت شخصية الشركة الشيوع بعد أن انته