CBD

Distr.GENERAL

CBD/SBSTTA/REC/22/96 July 2018

ARABICORIGINAL: ENGLISH

الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجيةاالجتماع الثاني والعشرون

2018 يوليه/تموز 7-2، كندا مونتريال من جدول األعمال11البند

توصية اعتمدتها الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجيةحفظ الملقحات واستخدامها المستدام-22/9

إن الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجية، للمبادرة الدولية لحفظ الملقحات واستخدامها2030-2018 بمشروع خطة العمل ترحب-1

المستدام على النحو الوارد في المرفق األول بالتوصية الحالية؛ بموجز المعلومHHات عن أهميHHة الملقحHHات والتلقيح بالنسHHبة إلى حفHHظ التنHHوعتحيط علما-2

البيولوجي واستخدامه المستدام في جميHHع النظم اإليكولوجيHHة خHHارج نطHHاق دورهHHا في الزراعHHة وإنتHHاجاألغذية الوارد في المرفق الثاني بالتوصية الحالية؛

أيضا بمشروع التقرير الكامل عن أهمية الملقحات والتلقيح بالنسبة إلى حفظتحيط علما-3 التنوع البيولوجي واستخدامه المسHHتدام في جميHHع النظم اإليكولوجيHHة خHHارج نطHHاق دورهHHا في الزراعHHة

إلى األمينHة التنفيذيHة أن تقوم، رهنHا بتوافر المHوارد، باالنتهHاء من إعداد التقريHر معوتطلب 1وإنتاج األغذية،األخذ في الحسبان تعليقات استعراض النظراء وإتاحته لالجتماع الرابع عشر لمؤتمر األطراف؛

بأن يعتمد مؤتمر األطراف مقررا في اجتماعه الرابع عشر على غرار ما يلي:توصي-4،إن مؤتمر األطراف

،13/15 والمقرر 6/5، والمقرر 5/5، المرفق الثالث، والمقرر 3/11 إلى المقرر إذ يشير أهمية الملقحات والتلقيح لجميع النظم اإليكولوجية، بما في ذلHHك خHHارج نطHHاقوإذ يالحظ

دورها في النظم الزراعية ونظم إنتاج األغذية، وال سHHيما لسHHبل عيش وثقافHHة الشHHعوب األصHHلية بالمسHHاهمة الهامHHة لألنشHHطة لتشHHجيع حفHHظ الملقحHHات ووظHHائفوإذ يقروالمجتمعات المحلية،

وخدمات التلقيح واستخدامها المستدام في تحقيق أهداف أيشي للتنوع البيولوجي وكذلك أهدافالتنمية المستدامة،

بأن أنشطة تشجيع حفHHظ الملقحHHات واسHHتخدامها المسHHتدام ووظHHائف وخHHدماتوإذ يقر التلقيح عناصر رئيسية في مرحلة االنتقال إلى تحقيق نظم غذائيHHة أكHHثر اسHتدامة من خالل تأييHد

اعتماد ممارسات أكثر استدامة بين القطاعات الزراعية وعبر القطاعات، للمبادرة الدولية لحفHHظ الملقحHHات واسHHتخدامها2030-2018 خطة العمل يعتمد-1

؛، للتنفيذ وفقا للظروف الوطنيةالمستدام على النحو الوارد في المرفق األول للمقرر الحالي بموجز المعلومات عن أهمية الملقحات والتلقيح بالنسبة إلى2]يرحب/يحيط علما[-2

حفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام في جميع النظم اإليكولوجية خارج نطاق دورها فيالزراعة وإنتاج األغذية الوارد في المرفق الثاني بهذا المقرر؛

1 CBD/SBSTTA/22/INF/21. ريثمHHا يتم االنتهHHاء من مشHHروع التقريHHر الكامHHل بشHHأن أهميHHة الملقحHHات والتلقيح لحفHHظ التنHHوع الHHبيولوجي 2

واستخدامه المستدام في جميHع النظم اإليكولوجيHة خHارج نطHاق دورهHا في الزراعHة وإنتHاج األغذيHة، تمشHيا مHع للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجية.22/9 من التوصية 3الفقرة

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 2

األطراف، والحكومات األخرى والمنظمات والشبكات ذات الصلة على دعميشجع-3 وتنفيذ األنشطة ذات الصلة الخاصة بالمبادرة الدولية لحفHHظ الملقحHHات واسHHتخدامها المسHHتدام، من خالل أمور منها دمج التدابير المناسبة في تنفيذ االستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنHHوع البيولوجي، فضال عن االسHتراتيجيات وخطHHط العمHHل دون الوطنيHHة والمحليHHة للتنHHوع الHبيولوجي،

حسب االقتضاء، والسياسات والتشريعات والبرامج ذات الصلة؛ الحكومات األخرى إلى معالجHHة محركHHات تقلص الملقحHHاتويدعو األطراف يحث-4

البرية والمدجنة في جميع النظم اإليكولوجية، بمHHا في ذلHHك المنHHاطق األحيائيHHة والنظم الزراعيHHة األكثر ضعفا، وعلى النحو المحدد في المرفق الثاني بهذا المقHHرر، إيالء عنايHHة وثيقHHة خاصHHة على المسHHتويين المحلي واإلقليمي لمخHHاطر إدخHHال األنHHواع الغريبHHة الغازيHHة )النباتHHات، والملقحHHات، والمفترسHHات، واآلفHHات والعوامHHل المسHHببة لألمHHراض( الHHتي تلحHHق ضHHررا بالملقحHHات وبمHHوارد

الملقحات النباتات التي تعتمد عليها، موائل واستعادة مسارها انعكاس أو األراضي تدهور وتجنبالمقرر في المحددة العوامل معالجة إلى باإلضافة ؛12/15 المفقودة،

الحكومات األخرى إلى على إدراج حفظ الملقحHHات البريHHة ويدعو األطرافيشجع-5 والمدجنHHة وموائلهHHا واسHHتخدامها المسHHتدام في سياسHHات إدارة األراضHHي والمنHHاطق المحميHHة،

المناطق أساس على الفعالة الحفظ سياسات من ؛وغيرهاالحكومات األخرى إلى:ويدعو األطراف ويشجع -6 أن تشجع القطاع الخاص على مراعاة األنشHHطة المHHذكورة في خطHHة العمHHل وأنا()

يعمل على تحقيق نظم اإلنتاج واالستهالك األكثر استدامة؛ أن تشجع الهيئات األكاديمية والبحثية، والمنظمات والشبكات والوطنية واإلقليميHHةب()

3والدوليHHة ذات الصHHلة على إجHHراء المزيHHد من البحHHوث من أجHHل سHHد الفجHHوات المحددة في خطة العمل، وعلى جمHHع المعلومHHات واإلبالغ عنهHHا من خالل قنHHوات

مناسبة لدعم التنفيذ؛ والنحHHالين، ومHHديري األراضHHي، والمجتمعHHات الحضHHرية،أن تشHHجع المHHزارعين،ج()

والشعوب األصلية والمجتمعات المحلية وأصحاب المصHHلحة اآلخHHرين على اعتمHHاد ممارسHHات مواتيHHة للملقحHHات والتصHHدي للمحركHHات المباشHHرة وغHHير المباشHHرة

لتقلص الملقحات على الصعيد الميداني والمحلي؛االنخفاض أن تطور وتنشر وترصد د() حجم تقييم أجل من والمدجنة البرية الملقحات

التخفيف إجراءات أثر ؛المنشورةوتقييم مرفق البيئة العالمية والجهات المانحة األخرى ووكاالت التمويل على تقديميشجع-7

مسHHاعدة ماليHHة إلى المشHHاريع الوطنيHHة واإلقليميHHة الHHتي تعHHالج تنفيHHذ خطHHة العمHHل لالسHHتخدامالمستدام للملقحات وحفظها؛

إلى األمينة التنفيذية أن ترفHHع التوصHHية الحاليHHة إلى عنايHHة منظمHHة األغذيHHةيطلب -8 والزراعة لألمم المتحدة ولجنة الغابات، ولجنة الزراعة، وهيئة الموارد الوراثيHة لألغذيHHة والزراعHة التابعة لها، ولجنHHة األمن الغHHذائي العHHالمي وأمانHHة االتفاقيHHة الدوليHHة لوقايHHة النباتHHات والمعاهHHدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة، فضHال عن أمانHHة كHHل من اتفاقيHات بHازل

وروتردام واستكهولم؛ منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة إلى تيسHHير تنفيHHذ خطHHة العمHHل، فييدعو-9

أعقاب النهج الناجح للخطة السابقة التي تشمل وزارات الزراعة والبيئة على المستوى الوطني؛ أن تقHHوم، رهنHHا بتHHوافر المHHوارد وبالتعHHاون مHHعالتنفيذية إلى األمينHHة يطلب أيضا-10

منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة، وأمانة اتفاقيHHات بHHازل وروتHHردام واسHHتكهولم وأصHHحاب المصلحة اآلخرين ذوي الصHHلة، بإعHHداد مبHHادئ توجيهيHHة وأفضHHل الممارسHHات في المجHHاالت ذات الصلة والتي يتم تحديدها وفًقا لمسHHتوى األولويHHة لتنفيHHذ خطHHة العمHHل، من قبيHHل، من بين أمHHور أخرى، اسHHتخدام المHHواد الكيميائيHHة في الزراعHHة، وبHHرامج حمايHHة الملقحHHات المحليHHة في النظم اإليكولوجيHHة الطبيعيHHة، وتعزيHHز نظم اإلنتHHاج المتنوعHHة بيولوجيHHا، والHHدورات الزراعيHHة، ورصHHد

الملقحات المحلية، والتثقيف البيئي؛ إلى األمينHHة التنفيذيHHة أن تHHراعي مسHHألة صHHون الملقحHHات البريHHةيطلب كHHذلك-11

والمدجنة واستخدامها المستدام في العمليات التحضيرية لإلطار العHHالمي للتنHHوع الHHبيولوجي لمHHا؛2020بعد عام

الواردة في المرفق األول.2030-2018 من خطة العمل 4الفجوات المحددة في العنصر 3

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 3

األطراف، والحكومات األخHHرى، ومؤسسHHات البحHHوث، والمنظمHHات القHHادرةيدعو-12 على دعم البلدان التي تحتاج إلى )أ( زيادة قدرتها التصنيفية من أجل تحسين المعرفة بالملقحات وحالتها واتجاهاتها، )ب( تحديد محركات التغير في سكانها، )ج( إيجHHاد حلHHول مالئمHHة للتمكين من

االعتماد والتنفيذ الفعالين لخطة العمل المقترحة، إلى أن تقوم بذلك.المرفق األول

للمبادرة الدولية لحفظ الملقحات2030-2018خطة عمل محدثة واستخدامها المستدام

مقدمة ، أقر مؤتمر األطHHراف في اتفاقيHHة التنHHوع الHHبيولوجي بأهميHHة1996في اجتماعه الثالث في عام -1

،5/5(. وبمHوجب المقHرر 3/11المقHرر الملقحات، وبالحاجة إلى التصدي لألسباب الكامنة وراء تقلصها ) قرر مؤتمر األطراف إنشاء مبادرة دولية لحفظ الملقحات واستخدامها المسHتدام كمبHHادرة مشHHتركة بين القطاعات ضمن برنامج عمل التنوع البيولوجي الزراعي لتشجيع العمل المنسق على نطاق العالم، وبعد

. وتقHHوم منظمHHة األغذيHHة والزراعHHة لألمم المتحHHدة بقيHHادة6/5ذلك، اعتمد خطة العمل بموجب المقHHرر وتيسير تنفيذ خطة العمل.

وقHHد أعHHدت خطHHة العمHHل الحاليHHة بواسHHطة منظمHHة األغذيHHة والزراعHHة وأمانHHة اتفاقيHHة التنHHوع-2(.10 )الفقرة 13/15 البيولوجي، بالتشاور مع شركاء آخرين وخبراء معنيين، عمال بالمقرر

األهداف والغرض والنطاقأوال - يتمثل الهدف الشامل لخطة العمل هذه في تشجيع العمل المنسق حول العالم لصون الملقحات-3

البرية والمدجنة والنهوض باالستخدام المستدام لوظائف وخدمات التلقيح، وهي خدمة حيوية معترف بهاللزراعة ولوظائف وصحة النظم اإليكولوجية.

ويتمثل الغرض من خطة العمHHل هHHذه في مسHHاعدة األطHHراف، والحكومHHات األخHHرى، والشHHعوب-4 ، بمHHا يتماشHHى13/15األصلية والمجتمعات المحلية والمنظمات والمبادرات ذات الصلة في تنفيذ المقرر

وأهداف أيشي للتنوع البيولوجي المHHذكورة فيهHHا2020-2011مع الخطة االستراتيجية للتنوع البيولوجي ،2019-2010 للتنHHوع الHHبيولوجي، واإلطHHار االسHHتراتيجي لمنظمHHة األغذيHHة والزراعHHة 2050ورؤية عHHام

، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.2030واألطر الالحقة ذات الصلة، وخطة التنمية المستدام واألهHHداف التشHHغيلية لخطHHة العمHHل هHHذه هي دعم األطHHراف، والحكومHHات األخHHرى، والشHHعوب-5

األصلية والمجتمعات المحلية، والمنظمات والمبادرات ذات الصلة: في تنفيHHذ سياسHHات متسHHقة وشHHاملة لحفHHظ الملقحHHات واسHHتخدامها المسHHتدام على)أ(

المستوى المحلي ودون الوطني والوطHني واإلقليمي والعHHالمي، وتشHجيع دمجهHHا في الخطHHط والHبرامجواالستراتيجيات القطاعية والشاملة؛

في تعزيز وتنفيذ ممارسات اإلدارة الHHتي تصHHون مجموعHHات الملقحHHات الصHHحية، وتمكين)ب( المزارعين والنحالين ومزارعي الغابات ومديري األراضي والمجتمعات الحضرية من االستفادة من منافع

التلقيح في إنتاجيتهم وسبل عيشهم؛ في تشHHجيع التثقيHHف وزيHHادة الHHوعي في القطHHاعين العHHام والخHHاص بالقيمHHة المتعHHددة)ج(

للملقحات وموائلها، وفي تحسHHين األدوات لصHHنع القHHرار، وفي تقHHديم إجHHراءات عمليHHة للحHHد من تقلصالملقحات ومنعه؛

في رصد وتقHHييم الحالHHة واالتجاهHHات في مجHHال الملقحHHات، والتلقيح وموائلهHHا في جميHHع)د(المناطق وسد الفجوات المعرفية، بما في ذلك من خالل دعم البحوث ذات الصلة.

وتهدف خطة العمHHل إلى تيسHHير تنفيHHذ اإلجHHراءات لصHHون الملقحHHات ووظHHائف وخHHدمات التلقيح-6 والتشجيع عليها عبر المناظر الطبيعية األرضية الزراعيHHة والنظم اإليكولوجيHHة ذات الصHHلة، بمHHا في ذلHHك الغابات، واألراضي العشHHبية، وأراضHHي المحاصHHيل، واألراضHHي الرطبHHة، والسHHافانا، والمنHHاطق السHHاحلية

والبيئات الحضرية. ويمكن تنفيذ األنشطة على المستوى اإلقليمي والوطني ودون الوطني والمحلي.السياق واألساس المنطقي العامثانيا –

يعتHHبر التلقيح الحيHHواني خدمHHة إيكولوجيHHة منظمHHة ذات أهميHHة حيويHHة للطبيعHHة والزراعHHة ورفHHاه-7 اإلنسان. وتقدم هذه الخدمHHة الملقحHHات، وهي النحHHل المHHدجن، والنحHHل الHHبري، وحشHHرات أخHHرى مثHHل الذباب، والفراشات والخنافس، وكذلك الفقاريات، مثHHل الخفHHافيش، والطيHHور وبعض أنHHواع الرئيسHHيات. وقد ركز تقرير التقييم بشأن الملقحHHات والتلقيح وإنتHHاج األغذيHHة الHHذي نشHHره المنHHبر الحكHHومي الHHدولي

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 4

على دور الملقحHات في4للعلوم والسياسات في مجال التنHوع الHبيولوجي وخHدمات النظم اإليكولوجيHة، في المائة من أنواع نباتات األزهHHار في العHHالم تعتمHHد على التلقيح الحيHHواني90نواحي متعددة. فحوالي

بالكامل أو في جزء منها على األقل. وتعتبر هذه النباتات أساسية لوظائف النظم اإليكولوجية عن طريق تزويHHد األنHHواع األخHHرى بالغHHذاء، والموئHHل ومHHوارد أخHHرى. وباإلضHHافة إلى ذلHHك، يمكن أن تسHHتفيد بعض

المحاصيل ذات التلقيح الذاتي، مثل فول الصويا، من اإلنتاجية المعززة عن طريق الملقحات الحيوانية. ولوحظت تقلصات كبيرة في بعض أصناف الملقحات عبر العقود القليلة األخHHيرة، بHHالرغم من أن-8

البيانات عن الحالة واالتجاهات في مجال الملقحات البرية محدودة، ومقيدة على نحو كبير لبعض مناطق أوروبا واألمريكتين. وتقييمات المخاطر لحالة الملقحات الحشرية البرية، مثل النحل الHHبري والفراشHHات، مقيدة بالمثل من الوجهة الجغرافية ولكنهHHا تشHHير إلى مسHHتويات عاليHHة من التهديHHد، مHHع نسHHب لألنHHواع

في المائة.40المعرضة للخطر تتجاوز في كثير من األحيان وفي نفس الوقت الذي أصبحت فيه الزراعة العالمية معتمدة على الملقحHHات على نحHHو متزايHHد،-9

وبجHانب المنتجHات الHتي يمكن تسHويقها والفوائHد5يرتبط الكثير من هذا االعتماد على الملقحات البريHة. الصحية الناجمة عن النظم الغذائية المتنوعة والمغذية التي تتيحها عملية التلقيح، تقدم الملقحHHات منHHافع

غير نقدية لرفاه اإلنسان كمصدر إللهام الفنون والحرف، أو الدين، أو التقاليد أو األنشطة الترفيهية. وقد ظل الكثير من المحركات المباشرة وراء الخسارة في الملقحات هو نفس المحركHHات الHHتي-10

تفHHتيت الموائHHل والتغHHير6حددتها اتفاقية التنوع البيولوجي في األصل في أول مقرر لها بشأن الملقحات: في استخدام األراضي، والمواد الكيميائية الزراعية والصناعية، والطفيليHات واألمHراض، واألنHHواع الغريبHHة الغازية. وباإلضافة إلى ذلك، ظهرت أهمية محركات مباشرة أخرى مثل تغير المنHHاخ، وقHHد ركHHزت عنايHHة أكبر على المحركات المتصلة بممارسات الزراعة الكثيفHHة مثHHل الزراعHHة أحاديHHة المحصHHول، واسHHتخدام مبيدات اآلفات، ]وبعض الكائنات الحية المحورة[، مع أدلة متزايدة عن التأثيرات المميتHHة وشHHبه المميتHHة لمبيHHدات اآلفHHات على النحHHل، والفهم بHHأن الجمHHع بين محركHHات مختلفHHة يمكن أن يزيHHد من الضHHغوط

الشاملة على الملقحات. وفي السياق األوسع نطاقا، يمكن أن تعتHHبر الملقحHHات وصHHلة هامHHة للزراعHHة والحراجHHة والتنHHوع-11

الHHبيولوجي والصHHحة واألمن الغHHذائي، وسHHالمة األغذيHHة والتغذيHHة. ويمكن أن تHHؤدي التHHدابير المواتيHHة للملقحات إلى زيادة اإلنتاجية واالستدامة وأن تسهم في جدوى وربحيHHة نظم إنتHHاج األغذيHHة على المHHدى الطويل. ويمكن أن يكون استعمالها على نطاق أوسع عامال تحوليا عن طريHHق دعم تطHHبيق الممارسHHات

المستدامة بين القطاعات الزراعية. ( تحديHHد التهديHHدات2017-2000وقد يسرت المرحلHHة األولى من المبHHادرة الدوليHHة للملقحHHات )-12

الرئيسية وأسباب تقلص الملقحات، وكذلك آثار وظائف وخدمات التلقيح وانخفاضHHها على إنتHHاج األغذيHHة. وباإلضافة إلى ذلHك، تعتHبر المعلومHات التصHنيفية عن الملقحHات، وتقHييم قيمتهHا االقتصHادية في بلHدان ومحاصيل مختلفة من الخطوات الهامة ليس لتعزيز البحوث والرصد فحسHHب، بHHل أيضHHا لتشHHجيع حفHHظ الملقحHHات واسHHتعادتها واسHتخدامها المسHHتدام. وأعHHد عHHدد من األدوات ذات الصHHلة، وأجHHريت دراسHHات كثيرة، بما في ذلHHك تقHHييم المنHHبر الحكHHومي الHHدولي للعلHHوم والسياسHHات في مجHHال التنHHوع الHHبيولوجي

وخدمات النظم اإليكولوجية، ودراسات تكميلية. وقد تم االعتراف حاليا بالدور األساسي للملقحات في إنتاج األغذية، وأهمية تنوعها وتوافرهHHا في-13

المناظر األرضية الزراعية والنظم اإليكولوجية ذات الصلة. وتسHHتند خطHHة العمHHل المحدثHHة إلى المرحلHHة ، توجHHه التركHHيز نحHHو تعميم شHHواغل التلقيح في السياسHHات، وإعHHداد13/15األولى، ومع مراعاة المقرر

وتنفيذ التدابير على أرض الواقع لدعم حفظ الملقحات واستخدامها المستدام، والتصدي للمخاطر، وبنHHاء القHHدرات وتشHHارك المعHHارف على مسHHتويات متعHHددة لHHدمج اعتبHHارات التلقيح في القHHرارات المتعلقHHة بالزراعة، واستخدام األراضي والقرارات اإلدارية األخرى، وتركيز البحوث التعاونية على المسائل الناشئة

واالحتياجات السائدة.العناصرثالثا -

: السياسات واالستراتيجيات التمكينية1العنصر الهدف التشغيلي

دعم تنفيذ سياسات متسقة وشHHاملة لحفHHظ الملقحHHات واسHHتخدامها المسHHتدام على المسHHتوى المحلي ودون الوطني والوطني واإلقليمي والعHHالمي، والنهHHوض بHHدمجها في الخطHHط والHHبرامج واالسHHتراتيجيات

القطاعية والشاملة لعدة قطاعات.األساس المنطقي

تقرير(،H 2016المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم اإليكولوجية ) 4.التقييم بشأن الملقحات والتلقيح وإنتاج األغذية

المرجع نفسه.5 بشأن التنوع البيولوجي الزراعي، المرفق الثاني.6/5 المقرر 6

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 5

هناك حاجة إلى سياسات وطنية مناسبة من أجل تهيئHHة بيئHHة تمكينيHHة فعالHHة لHHدعم أنشHHطة المHHزارعين، ومديري األراضي، والنحالين، والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وتعتHHبر شHHواغل التلقيح مسHHألة شHHاملة في كثHHير من األحيHHان وينبغي تصHHميم السياسHHات لعHHدم دمج اعتبHHارات الملقحHHات والتلقيح في سHHياق

التحوالت الزراعية المستدامة فحسب، بل أيضا عبر القطاعات )مثال، الحراجة والصحة(.األنشطة

إعداد وتنفيذ سياسات متسقة وشاملة من شأنها أن تمكن وتدعم األنشطة1-1النشاط لصون وتشجيع الملقحات البرية والمدجنة، لدمجها في خطط السياسات األوسع نطاقNNا

للتنمية المستدامة النهوض بسياسات متسقة عبر القطاعات والقضايا الشHHاملة )مثال، التنHHوع الHHبيولوجي،1-1-1النشاط

واألمن الغذائي، والمواد الكيميائية والتلوث، والحد من الفقر، وتغير المناخ، والحد من مخHHاطر الكHHوارثومكافحة التصحر(؛

معالجة الروابط بين الملقحHHات وصHHحة اإلنسHHان، والنظم الغذائيHHة والتعHHرض لمبيHHدات2-1-1النشاط اآلفات؛

معالجة الروابط بين الملقحات وتقديم وظائف وخدمات النظم اإليكولوجية، باإلضHHافة 3-1-1النشاط إلى اإلنتاج الغذائي؛

االعتراف بالملقحات والتلقيح كجزء من نظم زراعية كاملة وكمدخالت زراعية هامة؛4-1-1النشاط االعتراف بالملقحات والتلقيح كجزء أساسي من تكامل النظم اإليكولوجية وصيانتها؛ 5-1-1النشاط تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة وتعزيز التفاعالت اإليجابية )مثال، اإلدارة المتكاملة6-1-1النشاط

لآلفات، والتنوع في المزرعة، والتكثيف اإليكولوجي، واالستعادة من أجل زيادة ترابط المنHHاظر الطبيعيHHةاألرضية(؛

دعم الوصHHول إلى البيانHHات واسHHتخدام أدوات دعم القHHرار، بمHHا في ذلHHك التخطيHHط7-1-1النشNNاط في المنHاظر7الستخدام األراضHي وتقسHيم المنHاطق، من أجHل تعزيHز مHدى موائHل الملقحHات وترابطها

الطبيعية األرضية، مع مشاركة المزارعين والمجتمعات المحلية؛ دعم تنمية القدرات لتقديم إرشادات بشأن أفضل ممارسات إدارة الملقحات والتلقيح،8-1-1النشاط

عن طريق دعم دمج الحلول القائمة على الطبيعة في خدمات اإلرشاد الHHزراعي، والتشHHارك بين مHHزارعوآخر، وشبكات الباحثين للمزارعين؛

إعداد وتنفيذ الحوافز، التي تكون متسقة ومتوائمة مع االلتزامHHات الدوليHة، للمHزارعين9-1-1النشاط وموردي األغذية لتشجيع اعتماد ممارسات مواتية للملقحات )مثال، تHHدابير حجHHز الكربHHون الHHتي تزيHHد من موائل الملقحات؛ وحفظ المناطق غير المزروعة للنباتات الرعوية للملقحات( وإزالHHة أو تقليHHل إلى أدنى حHHد الحHHوافز السHHلبية الHHتي تلحHHق ضHHررا بالملقحHHات وموائلهHHا )مثال، إعانHHات مبيHHدات اآلفHHات؛ وحHHوافز الستخدام مبيدات اآلفات كشرط للحصول على ائتمHHان من البنHHوك(، مHHع مراعHHاة احتياجHHات المHHزارعين والنحالين ومديري األراضي في المناطق الحضHHرية والريفيHHة، والشHHعوب األصHHلية والمجتمعHHات المحليHHة

وغيرهم من أصحاب المصلحة؛ تشجيع االعتراف بالممارسات المواتية للملقحات والعHHواقب على وظHHائف وخHHدمات10-1-1النشاط

التلقيح في نظم إصدار الشهادات القائمة؛ حماية أنواع الملقحات المهددة وكذلك بيئاتها الطبيعية وحفظها.11-1-1النشاط 8 تنفيذ قواعد فعالة بشأن مبيدات اآلفات2-1النشاط

تقليل استخدام مبيدات اآلفات القائمة، بما في ذلك مبيدات اآلفات التجميليHHة والمHHواد1-2-1النشاط الكيميائية الزراعية، الضارة بالملقحات أو التي تشكل خطرا غير مقبول عليها، وإزالتهHHا تHHدريجيا، وتجنب

تسجيل تلك المبيدات الضارة بالملقحات أو التي تشكل خطرا غير مقبول عليها؛ إعHHداد إجHHراءات تقHHييم المخHHاطر )بHHالنظر إلى حHHاالت تعHHرض واقعيHHة في الحقHHول2-2-1النشNNاط

والتأثيرات األطول أجال( لمبيدات اآلفات، والبذور المعالجة بالمبيدات، والكائنات الحية المحورة لمراعHHاة اآلثار الممكنة والتأثيرات المتراكمة، بما في ذلك التأثيرات شبه المميتة والتأثيرات غHHير المباشHHرة، على الملقحات البرية والمدجنHHة )بمHHا في ذلHHك الHHبيض، واليرقHHات، والحشHHرات في مرحلHHة الطHHور االنتقHHالي

ومرحلة البلوغ(، وكذلك األنواع األخرى غير المستهدفة، وتحسينها وتنفيذها بشكل منتظم؛

موائل الملقحات: مناطق توفر نباتات رعوية، ومواقع للتعشHيش وظHروف أخHرى السHتكمال دورات حيHاة أنHواع7ملقحات مختلفة.

واللجنHة(CEM) المشHتركة بين اللجنHة المعنيHة بHإدارة النظم اإليكولوجيHة مع اإلحاطة علما بتقرير فرقHة العمل8 والمعنية بالمبيدات الجهازية والمعنون "تحHHديث(IUCN) لالتحاد الدولي لحماية الطبيعة (SSC)المعنية ببقاء األنواع

( بشأن المبيدات الجهازية".WIAللتقييم المتكامل العالمي )

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 6

العمل مع المنظمين من أجل تنفيذ أدوات مثل حقيبHHة أدوات تسHHجيل مبيHHدات اآلفHHات3-2-1النشاط التابعة لمنظمة األغذية والزراعة؛

تعزيHHز قHHدرات سHHلطات تسHHجيل مبيHHدات اآلفHHات على حمايHHة الملقحHHات من المHHواد4-2-1النشاط الكيميائية؛ إعداد وتشجيع اإلرشادات والتدريب بشأن أفضل ممارسات اسHHتخدام مبيHHدات اآلفHHات5-2-1النشاط

)مثال، األساليب، والتكنولوجيا، والتوقيت، والمحاصيل غير األزهار، واألحوال الجويHHة( اسHHتنادا إلى مدونHHةالسلوك الدولية إلدارة مبيدات اآلفات الصادرة عن منظمة األغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية؛

إعداد وتنفيذ استراتيجيات وطنية وإقليمية للحد من مخHHاطر مبيHHدات اآلفHHات وتشHHجيع6-2-1النشاط نُهج بديلة )مثال، ممارسات اإلدارة المتكاملة لآلفات والمكافحة البيولوجيHHة( للحHHد من تعHHرض الملقحHHات

لمبيدات اآلفات الضارة أو إزالة هذا التعرض؛ إعداد وتنفيذ، حسب االقتضاء، بHHرامج وطنيHHة للرصHHد والمراقبHHة والتسHHجيل للمبيHHدات7-2-1النشاط

ومنتجاتها التحويلية. حماية وتشجيع المعارف األصلية والتقليدية3-1النشاط حمايHHة وتشHHجيع المعHHارف واالبتكHHارات والممارسHHات األصHHلية والتقليديHHة ذات الصHHلة1-3-1النشاط

بالملقحHHات والتلقيح )مثال، تصHHميم المناحHHل؛ ورعايHHة مHHوارد الملقحHHات؛ والسHHبل التقليديHHة لفهم آثHHارالطفيليات( ودعم النُهج التشاركية لتحديد السمات التشخيصية لألنواع الجديدة ورصدها؛

حماية الحقوق في األراضي والحيازة المنصوص عليهHHا لحفHHظ الملقحHHات واسHHتخدامها2-3-1النشاط المستدام. مراقبة التجNNارة بالملقحNNات المدجنNة وتحركاتهNا، واآلثNار األخNNرى المتصNلة4-1النشاط بالتجارة رصد تحركات أنواع الملقحات المدجنة واالتجار بها، واألنواع والفصHHائل والسHالالت بين1-4-1النشاط

البلدان وداخل البلدان؛ إعداد وتشHHجيع آليHHات للحHHد من انتشHHار الطفيليHHات والعوامHHل المسHHببة لألمHHراض إلى2-4-1النشاط

المجموعات الملقحات المدجنة والبرية؛ منع وتقليل مخاطر إدخال األنواع الغريبة الغازية )النباتات، والملقحات، والمفترسHHات،3-4-1النشاط

واآلفات، والعوامHHل المسHHببة لألمHHراض( الHHتي تشHHكل خطHHرا غHHير مقبHHول على الملقحHHات وعلى مHHوارد النباتات التي تعتمد عليهHHا، ورصHHد خطHHر التشHHتت من األنHHواع الHHتي أُدخلت بالفعHHل )على سHHبيل المثHHال

Bombus terrestris.)التنفيذ الميداني -2العنصر

الهدف التشغيلي تعزيز وتنفيذ ممارسات اإلدارة التي تصون مجموعات الملقحات الصحية، وتُمكّن المزارعين، والنحHHالين، ومزارعي الغابات، ومديري األراضي والمجتمعات الحضرية من االسHHتفادة من منHHافع وظHHائف وخHHدمات

التلقيح في إنتاجيتهم وسبل عيشهم.األساس المنطقي

من أجHHل تHHأمين موائHHل مواتيHHة للملقحHHات وتشHHجيع النظم اإليكولوجيHHة الزراعيHHة المسHHتدامة وتربيHHة الملقحات، ينبغي التصدي للمحركات المباشرة وغHHير المباشHHرة لتقلص الملقحHHات في الحقHHول. وينبغي تHوخي العنايHHة على مسHتوى المزرعHة وعHبر النظم اإليكولوجيHة بأكملهHا. وتعHالج التHدابير على مسHتوى المناظر الطبيعيHHة األرضHHية مHHدى الترابHHط وقيمHHة اإلدارة عHHبر المنHHاظر الطبيعيHHة األرضHHية والقطاعHHات.

وتشمل تدابير اإلدارة المحسنة للملقحات العناية بتربية النحل لنحل العسل وغيره من الملقحات.األنشطة

تصميم مشترك )مع المزارعين، والنحالين الحضNNريين والريفNيين، ومNNديري1-2النشاط األراضي والشعوب األصلية والمجتمعات المحلية( وتنفيNNذ ممارسNNات مواتيNNة للملقحNNات

في المزارع واألراضي العشبية كما في المناطق الحضرية تهيئة بقع غير مزروعة للنباتات وتعزيز التنوع الزهري باسHتخدام أنHواع محليHة أساسHا،1-1-2النشاط

حسب االقتضاء، وتمديد فترات اإلزهار لضمان موارد األزهار متنوعة ومتوافرة ومستمرة للملقحات؛ إدارة تزهر محاصيل األزهار لمنفعة الملقحات؛2-1-2النشاط دعم شبكات لتبادل البذور المحلية؛3-1-2النشاط تشجيع التنوع الجيني وحفظه بين مجموعات الملقحات المدجنة؛4-1-2النشاط

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 7

تشHHجيع خHHدمات اإلرشHHاد الHHزراعي، ونُهج التشHHارك فيمHHا بين المHHزارعين والمHHدارس5-1-2النشاط الميدانية للمزارعين من أجل تبادل المعارف وتقديم تعليم عملي وتمكين المجتمعات الزراعية المحلية؛

تنويع نظم الزراعة وما ينتج عنها من موارد أغذية وموائل للملقحات من خالل الحدائق6-1-2النشاط المنزلية واتباع نُهج زراعية إيكولوجية مثل الدورات الزراعية، وإنتاج عدة محاصيل، والزراعHHة الحراجيHHة،

واإلدارة المتكاملة لآلفات، والزراعة العضوية، والتكثيف اإليكولوجي؛ تشجيع زيادة الHHوعي والتHHدريب واعتمHHاد أفضHHل الممارسHHات بشHHأن اإلدارة المتكاملHHة7-1-2النشاط

لآلفات )على سبيل المثال، بما في ذلHHك اسHHتراتيجيات إدارة األعشHHاب الضHHارة والمكافحHHة البيولوجيHHة( والقيام، عند الضرورة، باستعمال مبيدات اآلفات في سHHياق إدارة الملقحHHات في المزرعHHة )على سHHبيل المثال، توقيت تطبيق مبيدات اآلفات، واألحوال الجوية، ومعايرة المعدات من أجل تقليل انجراف الرش إلى مناطق خارج الحقول(، وتجنب أو تقليل أي تأثيرات تآزرية لمبيدات اآلفHHات مHHع المحركHHات األخHHرى

التي ثبت أنها تسبب ضررا خطيرا أو ضررا ال يمكن تداركه على الملقحات؛ تشجيع أفضل الممارسHات للزراعHة القHHادرة على الصHHمود أمHHام تغHHير المنHاخ وتحقHHق8-1-2النشاط

منافع للمحلقات؛ إدراج ممارسات مواتية للملقحات في الممارسات القائمة في القطاعات ذات الصHHلة،9-1-2النشاط

بما في ذلك نظم إصدار التراخيص في قطاعي الزراعة واإلنتاج الغذائي. معالجة اإلدارة المواتية للملقحات واحتياجات الملقحات في الحراجة2-2النشاط

تجنب أو تقليHHل إلى أدنى حHHد إزالHHة الغابHHات، والممارسHHات الضHHارة إلدارة الغابHHات 1-2-2النشNNاط والتهديدات األخرى التي تؤثر سلبا على الملقحات البرية وعلى التربية التقليدية للنحل؛

توفير وتشجيع تدابير لحجز وصون ونقل المناحل داخل صناديق خشبية؛ 2-2-2النشاط تشجيع نظم الزراعة الحرجية والنظم الحرجية لضمان الموائHHل متزايHHدة التنHHوع الHHتي 3-2-2النشاط

تشكلها األنواع المحلية، والتي تقدم موارد األزهار ومواقع تعشيش متنوعة للملقحات؛ إدراج اعتبارات بخصHHوص الملقحHHات في قواعHHد نظم إصHHدار تHHراخيص إدارة الغابHHات 4-2-2النشاط

المستدامة. تشجيع ترابط موائل الملقحات وحفظها وإدارتها واستعادتها3-2النشاط صHHون أو اسHHتعادة الملقحHHات والموائHHل الموزعHHة في المنHHاطق الطبيعيHHة، بمHHا فيهHHا1-3-2النشNNاط

الغابات، واألراضي العشبية، واألراضي الزراعية، والمناطق الحضرية والممرات الطبيعيHHة، لتعزيHHز تHHوافرموارد األزهار ومواقع التعشيش عبر الزمان والمكان؛

تحديد المنHاطق والتHدابير ذات األولويHة، على المسHتوى العHالمي واإلقليمي والوطHني2-3-2النشاط والمحلي لحفظ أنواع الملقحات النادرة والمعرضة لالنقراض؛

دعم إنشاء المناطق المحمية الطبيعية والمناطق شبه الطبيعية وإدارتها بطريقة مواتية3-3-2النشاط للملقحات، فضال عن الخيارات األخرى في الموقع الطبيعي، مثل نظم الHHتراث الHHزراعي المهمHHة عالميHHا

التابعة لمنظمة األغذية والزراعة؛ تشHHجيع المبHHادرات في المنHHاطق الحضHHرية وخHHدمات األراضHHي على امتHHداد الطHHرق4-3-2النشNNاط

والسكك الحديدية إلنشاء وصون مناطق خضراء وأراضي غير مشغولة التي توفر مHHوارد األزهHHار ومواقHHع تعشيش للملقحHHات، وتحسHHين العالقHHة بين النHHاس والملقحHHات عن طريHHق زيHHادة الHHوعي العHHام بأهميHHة

الملقحات في حياتهم اليومية؛ إدارة اسHHتخدام التHHدابير المتعلقHHة بHHالحرائق ومكافحتهHHا لتقليHHل آثارهHHا السHHلبية على5-3-2النشاط

الملقحات والنظم اإليكولوجية ذات الصلة. تشجيع التربية المستدامة للنحل وصحة النحل4-2النشاط تقليل اعتماد الملقحات المدجنة على بدائل الرحيق وحبوب اللقاح، عن طريق تشHHجيع1-4-2النشاط

تHHوافر وتربيHHة مHHوارد األزهHHار بشHHكل أفضHل، وبالتHالي تحسHين تغذيHHة الملقحHHات ومناعتهHHا ضHد اآلفHHاتواألمراض؛ تقليل إلى أدنى حد مخاطر العHHدوى وانتشHHار العوامHHل المسHHببة لألمHHراض، واألمHHراض2-4-2النشاط

واألنواع الغريبة الغازية وتقليل إلى أدنى حد الضغوط على الملقحات المدجنة المرتبطة بنقل المناحل؛ تنظيم أسواق للملقحات المدجنة؛3-4-2النشاط إعداد تدابير لحفظ التنوع الجيني في الملقحات المدجنة؛4-4-2النشاط تعزيز المعارف المحلية والتقليدية ذات الصHHلة بالممارسHHات االبتكاريHHة في إدارة نحHHل5-4-2النشاط النحل عديم الشوكة وغيرها من الملقحات المدجنة.العسل، و

إشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص -3العنصر

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 8

الهدف التشغيلي النهوض بالتثقيف وزيادة الوعي في القطاعين العHHام والخHHاص عن القيم المتعHHددة للملقحHHات وموائلهHHا؛

وتحسين األدوات لصنع القرار؛ وتنفيذ إجراءات عملية للحد من تقلص الملقحات ومنعه.األساس المنطقي

أصبحت الزراعة العالمية تعتمد على الملقحات على نحو متزايHHد، ويرتبHHط الكثHHير من هHHذا االعتمHHاد على الملقحات البرية. وعامة الناس والقطاع الخاص، بما في ذلك صHHناعات األغذيHHة ومستحضHHرات التجميHHل ومديري سالسل التوريد، يظهرون اهتماما متزايدا بحماية الملقحات. واستنادا إلى ذلك، يحتاج األمHHر إلى صياغة إجراءات مستهدفة للمجتمع المدني وللقطاع الخاص بشHأن حفHظ الملقحHHات وموائلهHHا. ويسHاعد الفهم األكبر لخطHHر الخسHارة في خHدمات التلقيح وقيم هHذه الوظHائف والخHدمات على دفHHع مثHل هHذه

المبادرات.األنشطة

زيادة وعي عامة الجمهور1-3النشاط االشتراك في زيادة وعي مع مجموعات رئيسية مستهدفة من أصHHحاب المصHHلحة، بمHHا1-1-3النشاط

في ذلك المزارعين، والعاملين باإلرشاد الHHزراعي، والنحHHالين، والمنظمHHات غHHير الحكوميHHة، والمHHدارس، ووسائل اإلعالم، ومنظمات المستهلكين، فيما يتعلHق بقيمHة الملقحHHات والتلقيح للصHحة والرفHHاه وسHبل

العيش؛ زيHHادة وعي القطHHاع الخHHاص، بمHHا في ذلHك شHركات األغذيHHة، ومصHHنّعي مستحضHHرات2-1-3النشاط

التجميل ومديري سالسل التوريد، بالمخاطر التي يفرضها تراجع وظائف وخHHدمات التلقيح على أعمHHالهموبقيمة حماية الملقحات؛

تشجيع استخدام التكنولوجيا وبناء القدرات التصنيفية لدى عامة الجمهور، بما في ذلHHك3-1-3النشاط المزارعين والنحالين، من أجل تحديHHد الملقحHHات وتمييزهHHا عن اآلفHHات، وبالتHHالي المسHHاهمة في حمايHHة

الملقحات؛ دعم حمالت وأنشHHطة إلشHHراك أصHHحاب المصHHلحة في حفHHظ الملقحHHات واسHHتخدامها4-1-3النشاط

مايو/أيار باليوم العالمي للنحل، الذي أنشأته الجمعيHHة العامHHة20المستدام، بما في ذلك االحتفاالت في 9لألمم المتحدة.

إجراءات لعامة الجمهور2-3النشاط النهHHوض باألنشHHطة التعليميHHة مHHع األطفHHال والطالب عن أهميHHة الملقحHHات ووظHHائف1-2-3النشاط

وخدمات النظم اإليكولوجية في حياتهم اليومية واقتراح وسائل للمساهمة في حماية الملقحات؛ دمج موضوعات الملقحات ووظائف وخدمات النظم اإليكولوجية في المناهج الدراسHHية2-2-3النشاط

للزراعة، والدورات الدراسية البيئية واالقتصادية؛ دعم انخراط المواطن في مشاريع العلوم لتوليد بيانات عن الملقحات والتلقيح وزيادة3-2-3النشاط

التقدير بين منظمات المجتمع المدني لدور الملقحات؛ ونشHر المعلومHات10 تشجيع أنشطة بناء الشبكات، بما في ذلHك من خالل المHؤتمرات،4-2-3النشاط

عن الملقحات والتلقيح من خالل قواعد البيانات العامة، والبوابات الشبكية، ووسائل التواصل االجتماعيوشبكات المعلومات التي تيسر وصول جميع أصحاب المصلحة المعنيين إليها.

إشراك دوائر األعمال وسالسل التوريد3-3النشاط توفHHير أدوات صHHنع القHHرار لمسHHاعدة مختلHHف أصHHحاب المصHHلحة على تعHHيين قيم 1-3-3النشNNاط

للملقحات والتلقيح، بما في ذلك القيم غير النقدية؛ إعداد وسائل إلدراج الملقحات والتلقيح في حساب التكلفة الحقيقيHHة للزراعHHة وإنتHHاج 2-3-3النشاط

األغذية؛ تحسين الفهم داخل القطHHاع الخHHاص للروابHHط بين المنتجHHات التجاريHHة واالعتمHHاد على3-3-3النشاط

السلع )غلة المحاصيل ونوعيتها( بشأن نوع الملقحات ذات الصلة؛ تشارك األدلة عن تقلص الملقحات واآلثار االقتصادية، واآلثار على سبل العيش، لHHدعم4-3-3النشاط

دوائر األعمال في تحديد المخاطر المحتملة، وإعداد تقييمات الضعف، واعتماد تدابير مواتية للملقحات؛ إعداد وتشارك مبررات الجدوى إلجراءات دوائر األعمال المواتية للملقحات؛5-3-3النشاط

بشأن التنميHة الزراعيHة واألمن2017 ديسمبر/كانون األول 20 المؤرخ 72/238 قرار الجمعية العامة رقم انظر 9الغذائي والتغذية.

(APIMONDIA) مثال، مHHHHؤتمر منتظم للمبHHHHادرة )يمكن ربطHHHHه باالتحHHHHاد الHHHHدولي لرابطHHHHات النحHHHHالين 10http://www.apimondia.com/)

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 9

تشHHجيع اسHHتخدام الملصHHقات اإليكولوجيHHة، والمعHHايير وأهميHHة الخيHHارات بالنسHHبة6-3-3النشNNاط للمستهلكين التي يمكن أن تفيد الملقحات.

الرصد والبحوث والتقييم -4العنصر الهدف التشغيلي

رصد وتقييم حالة واتجاهات الملقحات، والتلقيح وموائلها في جميع المنHHاطق وسHHد الفجHHوات المعرفيHHة،بما في ذلك عن طريق دعم البحوث ذات الصلة.

األساس المنطقي إن رصHHد وتقHHييم حالHHة واتجاهHHات الملقحHHات ووظHHائف وخHHدمات التلقيح، وتHHدابير حفHHظ الملقحHHات واستخدامها المستدام، ونتائج تلك التدابير، يعتبر ضروريا إلرشاد اإلدارة التكيفية. وينبغي تشجيع الهيئHHات األكاديميHة والبحثيHة، والمنظمHات والشHHبكات الدوليHHة ذات الصHHلة على إجHHراء المزيHHد من البحHHوث، مHHع مراعاة المعارف التقليدية، من أجل سد الفجHHوات المعرفيHHة وتوسHHيع نطHHاق البحHHوث ليشHHمل مجموعHHة أوسع من الملقحات ودعم جهود الرصد المنسقة المبذولة على المسHHتوى العHHالمي واإلقليمي والوطHHني ودون الوطني والمحلي وبناء القدرات ذات الصلة، وال سيما في البلدان الناميHHة، حيث تبHHذل جهHHود أقHHل

في مجال البحوث والرصد حتى اآلن.األنشطة

الرصد1-4النشاط رصد حالة واتجاهات الملقحات، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تفتقر إلى1-1-4النشاط

البيانات حاليا؛ تحديد حجم تقلص التلقيح في المحاصيل وفي النظم اإليكولوجية الطبيعية، مع التركيز 2-1-4النشاط

بشHHكل خHHاص على المنHHاطق ونظم الزراعHHة الHHتي تفتقHHر إلى البيانHHات حاليHHا، حيثمHHا أمكن، وتطHHبيقبروتوكوالت متسقة ويمكن مقارنتها لتحديد تدابير التداخالت األكثر فعالية؛

رصد المحركات والتهديدات التي تحدق بالملقحات بالعالقHHة إلى حالتهHHا واتجاهاتهHHا من3-1-4النشاط أجل تحديد األسباب المحتملة لتقلص الملقحات؛

رصد فعالية التدخالت في حماية الملقحات وإدارة وظائف وخدمات التلقيح؛ 4-1-4النشاط دعم استخدام التكنولوجيا وإعداد أدوات سهلة للمستخدمين، مثل تطبيقHHات الهواتHHف 5-1-4النشاط

المتنقلة، لتشجيع رصد الملقحات من خالل انخراط المواطن في العلوم؛ تشجيع استخدام الملقحات والتلقيح كمؤشرات لحالة التنوع البيولوجي، وصحة النظم 6-1-4النشاط

اإليكولوجية، واإلنتاجية الزراعية والتنمية المستدامة؛ تعزيز تطوير منهجيات للرصد المنهجي للملقحات في النظم اإليكولوجية الطبيعيHHة، ال 7-1-4النشاط

سيما في المناطق المحمية أو المواقع ذات األهمية للحفظ والنظم اإليكولوجيHHة المنتجHHة بطريقHHة تيسHHروضع خرائط بصرية مفصلة على المستوى المحلي ثم عملية صنع قرار الالحقة.

البحوث2-4النشاط تشجيع إجراء بحوث عن الفئات التصنيفية للملقحات بخالف النحل وأنHHواع الملقحHHات 1-2-4النشاط

البرية األخرى في النظم اإليكولوجية الطبيعيHHة ووظHHائف وخHHدمات النظم اإليكولوجيHHة الHHتي تقHHدمها منأجل تصميم سياسات اإلدارة المناسبة وتدابير الحماية المناسبة؛

إجراء البحوث، بما في ذلك البحوث التشاركية، عن اآلثار االجتماعية االقتصادية فضHHال 2-2-4النشاط عن اآلثار البيئية لتقلص الملقحات في القطاعات الزراعية واألعمال ذات الصلة؛

تيسير تجانس البروتوكوالت من أجل البحوث، وجمع البيانHHات، وإدارة وتحليHHل عينHHات 3-2-4النشاط الملقحات وخزنها وتنظيم محتواها، بما في ذلك أساليب البحوث التعاونية؛

تشجيع إجراء المزيد من البحوث وتبادلها لسد الفجوات المعرفية بما في ذلك تأثيرات 4-2-4النشاط الفقدان الجزئي للملقحات على إنتاج المحاصيل، واآلثار المحتملة لمبيدات اآلفHHات بHHالنظر إلى تأثيراتهHHا التراكمية المحتملة، واآلثار المحتملة للكائنات الحية المحورة، في ظل الظروف الميدانية، بمHHا في ذلHHك اآلثار التباينية على الملقحات المدجنة والبرية، وعلى الملقحات االجتماعية مقابHHل الملقحHHات المتوحHHدة، واآلثار على تلقيح النباتات ذات المحاصيل ومن غير محاصيل على المدى القصير والمدى الطويHHل، وفيظل ظروف مناخية مختلفة، باإلضافة إلى أثر فقدان الملقحات على تكامل النظم اإليكولوجية وصيانتها؛

تشجيع إجراء المزيد من البحوث لتحديHHد وسHHائل عمليHHة لHHدمج الممارسHHات المواتيHHة 5-2-4النشاط للملقحHHات ضHHمن النُظم الزراعيHHة كجHHزء من الجهHHود المبذولHHة لزيHHادة الغلHHة وجودتهHHا وتعميم التنHHوع

البيولوجي في النظم الزراعية؛

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 10

تشجيع إجراء المزيد من البحوث لتحديد المخاطر الHتي تواجHه التلقيح في إطHار تغHير 6-2-4النشاط المناخ وتHHدابير التكيHHف وأدوات التخفيHHف الممكنHHة، بمHHا في ذلHHك الخسHHارة المحتملHHة لألنHHواع الرئيسHHيةوموائلها، فضال عن دور التلقيح في قدرة النظم اإليكولوجية األوسع نطاقا على الصمود واستعادة حالتها؛

تشجيع إجراء المزيد من البحHHوث والتحليHHل بشHHأن إدارة اآلفHHات، إذ أنهHHا تتفاعHHل مHHع 7-2-4النشاط التلقيح، مع مراعاة أثر المحركHHات لتقلص الملقحHHات، لHHدعم عمليHHة وضHHع بHHدائل أكHHثروظائف وخدمات جدوى واستدامة؛

تشجيع إجراء المزيد من البحوث والتحليل لتحديد سبل دمج تقديم وظHHائف وخHHدمات 8-2-4النشاط النظم اإليكولوجية وصون الملقحات، باإلضافة إلى اإلنتاج الغذائي؛

ترجمHHة البحHHوث في مجHHال الملقحHHات ونتائجهHHا إلى توصHHيات وأفضHHل الممارسHHات9-2-4النشNNاط المناسبة لطائفة عريضة من مجموعات أصحاب المصلحة؛

تعزيز أوجه التآزر بين األدلة العلمية، وممارسات الحفظ وممارسات مجتمع البحHHوث10-2-4النشاط للمزارعين، والمعارف التقليدية لدعم اإلجراءات بشكل أفضل.

التقييم3-4النشاط توليد مجموعات بيانات من خالل عملية دائمة لرصد التلقيح تتيح إنشاء خرائط مرئيHHة 1-3-4النشاط

تفصHHيلية إقليميHHة/وطنيHHة/دون وطنيHHة/محليHHة لبيHHان حالHHة واتجاهHHات الملقحHHات والتلقيح ومHHدى ضHHعفمحاصيل محددة من أجل دعم صنع القرار؛

تقHHييم منHHافع الملقحHHات والتلقيح، مHHع مراعHHاة القيمHHة االقتصHHادية وغيرهHHا من القيم 2-3-4النشاط بالنسHHبة للزراعHHة والقطHHاع الخHHاص، بمHHا في ذلHHك شHHركات األغذيHHة، ومصHHنّعي مستحضHHرات التجميHHل

وسالسل التوريد؛ تقHHييم منHHافع الممارسHHات المواتيHHة للملقحHHات، بمHHا في ذلHHك حفHHظ المنHHاطق غHHير 3-3-4النشNاط

المزروعة في المزارع، واقتراح بدائل إلزالة الغابات؛ زيادة فهم عواقب تقلص الملقحHHات في محاصHHيل محHHددة، ونظم إيكولوجيHHة زراعيHHة 4-3-4النشاط

وبيئات طبيعية محددة؛ دعم تحديد الملقحات في المناطق الطبيعية والمناطق الخاضHHعة لإلدارة، مثHHل النظم 5-3-4النشاط

الحرجية والزراعية، فضHHال عن التفHHاعالت بين الملقحHHات والنباتHHات، وآثHHار األنشHHطة البشHHرية في النظماإليكولوجية؛

تلبية احتياجات التقييم التصنيفي في مختلف المناطق وتصميم استراتيجيات مستهدفة 6-3-4النشاط لسد الفجوات القائمة؛

زيادة القدرات التصنيفية لتحسين المعارف عن الملقحات، وحالتها واتجاهاتها، وتحديد 7-3-4النشاط محركات التغير في أعدادها، وإعداد الحلول المناسبة؛

تشجيع التقييمHHات المنتظمHHة لحالHHة حفHHظ أنHHواع الملقحHHات من مختلHHف المجموعHHات8-3-4النشاط التصنيفية، وتحديث سجالت البيانات الوطنيHHة واإلقليميHHة والعالميHHة للقائمHHة الحمHHراء والقHHوائم الحمHHراء

بانتظام وصياغة خطط عمل لحفظ واستعادة أنواع الملقحات المهددة باالنقراض.الجهات الفاعلة

توجه خطة العمل هذه إلى جميع أصحاب المصHHلحة ذوي الصHHلة، بمن فيهم األطHراف في اتفاقيHHات ريHHو وغيرها من االتفاقات البيئية المتعددة األطراف، والحكومات الوطنية ودون الوطنية والمحليHHة، والجهHHات المانحHHة، بمHHا في ذلHHك مرفHHق البيئHHة العالميHHة، والبنHHك الHHدولي ومصHHارف التنميHHة اإلقليميHHة والوطنيHHة والمصارف التي لHديها حوافHHظ كبHHيرة من القHHروض المخصصHHة للتنميHHة الريفيHHة، والجهHHات المانحHHة من القطاع الخاص والشركات، فضال عن الهيئات والمنظمات األخرى ذات الصلة، ومالك األراضHHي ومHHديري األراضي، والمزارعين، والنحالين، والشعوب األصلية والمجتمعات المحليHHة، والقطHHاع الخHHاص والمجتمHHع

المدني. وستقوم منظمة األغذية والزراعة بتيسير تنفيذ خطة العمل، باتباع النهج الناجح للخطة السابقة. والغرض من هذه المرحلة الجديدة هو توافHHق األنشHHطة بشHHأن التلقيح والملقحHHات على نحHHو أوثHHق مHHع المكHHاتب اإلقليمية والقطرية لمنظمة األغذيHHة والزراعHHة من أجHHل إقامHHة أوجHHه التHHآزر وتقHHديم الHHدعم على نطHHاق أوسع. وسيعتمد التنفيذ الكامل للمرحلة الثانية من خطة العمل على المسHHتويين الوطHHني اإلقليمي على

توافر الموارد.اإلرشادات واألدوات الداعمةرابعا -

.(CBD/SBSTTA/22/INF/20)ترد قائمة باإلرشادات واألدوات الداعمة في وثيقة إعالمية المرفق الثاني

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 11

موجز – استعراض أهمية الملقحات والتلقيح بالنسبة إلى حفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام في جميع النظم اإليكولوجية، خارج نطاق

دورها في الزراعة وإنتاج األغذيةمقدمةألف -

. ويسHتند التقريHر إلى المسHاهمات13/15 والمHوجز الحHالي عمال بHالمقرر 11أعد التقريHر الكامل-112التي قدمها العديد من الباحثين حول العالم.

أدوار وقيم الملقحات والنباتات التي تعتمد على الملقحات خارج نطاق الزراعةباء – هناك تنوع واسع النطاق للقيم المرتبطة بالملقحات والتلقيح خارج نطاق الزراعة وإنتاج األغذيHHة،-2

وتشمل القيم اإليكولوجية والثقافية والمالية والصحية والبشرية واالجتماعية. في87.5وتعHHزز الملقحHHات التكHHاثر والتنHHوع الجيHHني لغالبيHHة كHHبرى من أنHHواع النباتHHات )حHHوالي -3

المائة(. ويعتمد حوالي نصHHف أنHHواع النباتHHات بالكامHHل على التلقيح بواسHHطة الحيوانHHات. ويHHؤدي التلقيح بواسHHطة الحيوانHHات عHHادة إلى درجHHة من التلقيح الخلطي ويشHHHجع بHHHذلك على التبHHHاين الجيHHHني في المجموعات ويصونه، وهو بدوره يسمح ألنواع النباتات بأن تتكيف مع البيئات الجديدة والمتغHHيرة. ويHHؤدي التلقيح الخلطي أيضا إلى إنتاج أعلى من البذور. وعن طريق ضمان إمدادات من بHHذور التكHHاثر وتشHHجيع التبHHاين الجيHHني، تعتHHبر الملقحHHات ذات أهميHHة أساسHHية للحفHHاظ على تنHHوع النباتHHات ووظHHائف النظم

اإليكولوجية. وتعد النباتات والملقحات ذات أهمية حيوية لوظائف النظم اإليكولوجية المسHHتمرة، إذ تسHHهم في-4

تنظيم المنHHاخ، وتوفHHير اللحHHوم البريHHة، والفاكهHHة والبHHذور الHHتي تHHدعم الكثHHير من األنHHواع األخHHرى، وفي السيطرة على المالريا وغيرها من األمراض، ضمن جملة وظHHائف وخHHدمات أخHHرى. فالغابHHات المداريHHة، التي تحتوي على نسبة عالية من األنواع منفصلة الجنس تعتمد بصHHفة خاصHHة على التلقيح. وهنHHاك مثHHال آخر في المنغروف، الذي يسيطر عليه نباتات ال يمكنها التلقيح ذاتيا، والتي توفر وظHائف وخHHدمات هامHHة مثل منع التحHHات السHHاحلي، والحمايHHة من الفيضHHان وتسHHرب الميHHاه المالحHHة، مHHع توفHHير وقHHود خشHHبي

وأخشاب، وتدعم مصايد األسماك، فضال عن توفير الموائل واألغذية للنحل وألنواع كثيرة أخرى. واعتماد النباتHHات وزوارهHا من األزهHار على بعضHها البعض ال يصHون تنHوع النباتHات فحسHب، بHل-5

نHHوع. وبينمHHا توجHHد أدلHHة قويHHة000 35يصون أيضا تنوع األنواع من الحيوانات الHHتي يقHHدر عHHددها بنحHHو الضمحالل أعداد الملقحات المحلية نتيجة نقص موارد األزهار، فال توجHHد معلومHHات تفيHHد بHHانقراض أنHHواع الحيوانات نتيجة نقص موارد األزهHHار. غHHير أنHHه نظHHرا لمHHدى تفتت الموائHHل، فHHإن عHHددا كبHHيرا من أنHHواع النباتHHات الHHتي أصHHبحت منقرضHHة أو شHHبه منقرضHHة في السHHنوات المائHHة الماضHHية ونHHدرة معرفتنHHا عن استخدام الحيوانات الزائرة للزهور في النباتات المستضيفة، فإن إمكانية حHHدوث ذلHHك بHHدون توثيHHق هي إمكانية فعليHHة للغايHHة. ومن الصHHعب الحصHHول على بيانHHات عن التغHHيرات في أعHHداد الحيوانHHات الزائHHرة

للزهور البرية ومن األصعب إثبات أسباب هذه التغيرات. وتمثل الملقحات، وموائل الملقحات، ومنتجات الملقحات مصادر إلهام للفن والتعليم والمؤلفات،-6

والدين والتقاليد والتكنولوجيا. وقد تم توثيق ممارسات الحصول على العسل وتربيHHة النحHHل الHHتي تسHHتند بلدا. كما كان النحل مصدرا إللهHHام صHHور ونصHHوص في50إلى المعارف األصلية والتقليدية في أكثر من

الديانات حول العالم، والملقحات األخرى مثل الطيور الطنانHHة، تسHHهم في الهويHHة الوطنيHHة لبلHHدان مثHHل جامايكا وسHHنغافورة. والملقحHHات والنباتHHات الHHتي تعتمHHد على الملقحHHات تHHدعم التطHHورات التكنولوجيHHة والمعارف من خالل إلهام وتطبيق علم األحيHHاء الخHHاص بهHHا على االبتكHHارات البشHHرية، وذلHك على غHHرار

طيران الروبوت الموجه بصريا. وتسهم منتجات النحل في دخل النحالين حول العالم. ويمكن لتربيHHة النحHHل أن تكHHون أداة فعالHة-7

للحد من الفقر، وتمكين الشباب، وخلق فرص لحفظ التنوع البيولوجي باتباع إجراءات مواتية للنحل. أهمية الملقحات والتلقيح في حفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام في جميع النظم اإليكولوجية خHHارج 11

الHHتي ستوضHHع في صHHيغتهاCBD/SBSTTA/22/INF/21، اسHHتناداً إلى الوثيقHHة نطاق دورها في الزراعHHة وإنتHHاج األغذية للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجية22/9 من التوصية 3النهائية تمشياً مع الفقرة

المؤلفون الرئيسيون للتقرير هم مرسيلو أيزن، وباثيبا باسو، ودامايHHانتي بوتشHHوري، ولين ديكس، وفHHيرا لوشHHيا12 امبراتريز فونسيكا، وليوناردو غاليتو، ولوكاس غاريبالدي، وبHراد هHHوليت، وسHHتيفن جونسHون، ومونيكHا كوباياشHHي، ومايكل التورف، وفيل ليفر، وهيان نغو، وسيمون بHHوتس، وديبHHا سHيناباتي، وكHHولين سHHيمور وآدم فHانبرغن. وحHHرر

2017 نوفمبر/تشHHرين الثHاني 29 إلى 27التقرير بربارا جيميل-هيرين ومونيكا كوباياشي. وعقدت حلقة عمل من بالتعاون مع المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخHHدمات النظم اإليكولوجيHHة، وجامعة ريHHدنغ، واتفاقيHHة التنHHوع الHHبيولوجي، جمعت خHHبراء إقليمHHيين في مجHHال الملقحHHات لمناقشHHة وتقHHييم دور الملقحHHات وخHHدمات التلقيح في دعم النظم اإليكولوجيHHة خHHارج نطHHاق النظم الزراعيHHة وفي دعم خHHدمات النظم

اإليكولوجية خارج نطاق إنتاج األغذية.

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 12

وهناك طائفة من النباتات المهمة اقتصاديا خHHارج نطHHاق المحاصHيل الHتي تعتمHHد على الملقحHHات-8 الحيوانية، والتي تشمل العديد من أنواع النباتات الطبيHHة. ويمكن أن تقHHدم النباتHHات األخHHرى الHHتي تعتمHHد على الملقحات وظائف وخHدمات قيّمHة، مثHل أدوات الزينHة، والوقHود الحيHHوي، واألليHاف، ومHواد البنHاء، واألدوات الموسHHيقية، والفنHHون، والحHHرف، واألنشHHطة الترفيهيHHة. وتقHHوم أيضHHا النباتHHات المعتمHHدة على الملقحات بتدوير ثاني أكسيد الكربون، وتنظم المناخ، وتحسن نوعية الهHHواء والميHHاه. وعالوة على ذلHHك، يتم الحصول أساسا على عدة مغذيات دقيقHHة، بمHHا فيهHHا فيتامينHHات ألHHف وجيم، والكالسHHيوم، والفلوريHHد وحمض الفوليك من النباتات المعتمدة على الملقحات. وباإلضافة إلى ذلك، تستخدم منتجHHات الملقحHHات في تحسين الصحة، مثل مضادات البكتيريا، ومضادات الفطريات، والعوامل المضادة للسHHكري. وتشHHكل

نHHوع2 000حشرات الملقحات، بما فيها يرقات النحل، والخنافس، وسوس النخل، نسبة كبيرة لحوالي من الحشرات التي تُستهلك على الصعيد العالمي، إذ أنها عالية في البروتينات والفيتامينات والمعادن.

حالة واتجاهات الملقحات والنباتات التي تعتمد على الملقحات في جميع النظمجيم -اإليكولوجية

يتقلص توافر وتواجد وتنوع عدد كبير من الملقحات الحشHHرية )مثHHل النحHHل الHHبري، والفراشHHات،-9 والدبابير والخنافس( وكذلك الملقحات الفقارية )مثال، الطيور، والجرابيات، والقوارض والخفافيش( على المستويين المحلي واإلقليمي. وعHHدد أنHHواع النباتHHات الHHتي تعتمHHد على الملقحHHات يتقلص عنHHد المقارنHHة

بالنباتات ذات التلقيح الذاتي أو التلقيح بواسطة الرياح. وبالنسبة لجميع المناطق، تم اإلبالغ عن التغير في استخدام األراضي باعتبHHاره العامHHل الرئيسHHي-10

لتقلص الملقحHHات. ففي أفريقيHHا، تسHHتمر إزالHHة الغابHHات نتيجHHة تحويHHل األراضHHي للزراعHHة، واسHHتخدام األخشاب للبناء والوقود. وفي أمريكا الالتينية وآسHHيا والمحيHHط الهHHادئ، فHHإن تزايHHد زراعHHة فHHول الصHHويا

ومزارع زيت النخيل، على التوالي، قد أثر على العديد من المناطق األحيائية المهمة. والواقع أن عشش النحل البري تواجه خطر التقلص نتيجة ممارسات قطع أشHHجار الغابHHات. ففي-11

ماليزيا والبرازيل، ثبت أن قطع أشHHجار الغابHHات يقلHHل من أعHHداد عشHHش النحHHل الHHبري، ونتيجHHة لHHذلك، الملقحات، التي لديها تأثيرات على تعافي الغابات أو استعادتها. ويقلل قطع األشجار أيضا موائل الغابات التي تحتوي على مواقع تعشيش مناسبة وغير مشغولة. وتحدث الخسارة في الملقحHHات حHHتى إذا كHHانت

القواعد الجارية إلدارة األخشاب المرخصة قد أخذت في الحسبان. وباإلضHHافة إلى ذلHHك، فHHإن تHHواتر وتكثHHف الحرائHHق في أفريقيHHا تHHؤثران على مختلHHف النظم-12

اإليكولوجية نتيجة ارتفاع درجة التخصص في ملقحات النباتات، الذي يHHؤثر بHHدوره على إعHHادة بHHذر بHHذور وبراعم النباتات في. ويوحي مثل هذا التخصص بإمكانية ملحوظة في فقدان الملقحHHات، واالعتمHHاد على نوع واحد من الملقحات وهو أمر يحتمل أن يكون خطيرا في مواجهة التغيرات العالميHHة. وتHHوحي نمHHاذج تغHHير المنHHاخ إلى أن الحرائHHق يمكن أن تزيHHد في تواترهHHا، مHHع إطالHة موسHHم ظHروف الطقس المواتيHHة

للحرائق. وفي أمريكا الالتينية، تم اإلبالغ عن غزوات النحل الغريب باعتبارها المحرك الثاني لتقلص النحHHل-13

المحلي. كما أن أنواع النحل التي تم إدخالها تثير القلق هي األخرى، مثال، في اليابان، حيث يوجد احتمال الضطراب شبكة التلقيح المحلية. وفي آسيا، فHHإن تآكHHل المعHHارف التقليديHHة، بمHHا في ذلHHك إدارة النحHHل المحلي، قد يسهم في حاالت تقلص الملقحات المحلية. وفي أوروبا وكندا والواليHHات المتحHHدة وأسHHتراليا ونيوزيلنHHدا، فHHإن خطHHر الملقحHHات الناشHHئ عن مبيHHدات اآلفHHات وانتقHHال العوامHHل المسHHببة لألمHHراض

والطفيليات يعد مصدرا كبيرا للقلق. وهناك نقص في التغيرات المكانية والزمانيHHة في الملقحHHات البريHHة في منHHاطق كثHHيرة، وبجHHانب-14

القليل من التصنيفات المعروفة، فهو يعرقل تقييم حالة واتجاهات الملقحات. وباإلضHHافة إلى ذلHHك، فHHإن نقص تقييمHHات العالميHة للقائمHHة الحمHHراء، وخصوصHا بالنسHبة للملقحHHات الحشHHرية، وفي معظم أجHHزاء العالم، نقص بيانات طويلة األجل عن األعداد أو بيانات قياسية لمقارنة الحالة الراهنHHة ألعHHداد الملقحHHات

البرية يجعل من الصعب الخروج بأي اتجاه زمني. وفيما يلي الموائل والمناطق األحيائية التي ظهHHر أنهHHا األكHHثر احتمHHاال لتقلص الملقحHHات في كHHل-15

منطقة: : الغابات المدارية، والغابات الجافة المعلبة، والغابHHات شHHبه المداريHHة، وفي البحHHرأفريقيا)أ(

األبيض المتوسHط، األراضHي العشHHبية الجبليHHة، والسHHفانا واألراضHي العشHHبية المداريHHة وشHبه المداريHHة، واألراضي الجافة والصحاري، واألراضي الرطبة واألراضي الضحلة، والمناطق الحضرية وشHHبه الحضHHرية،

والمناطق الساحلية؛: الغابات الجافة المدارية دائمة الخضرة؛آسيا والمحيط الهادئ)ب( : جبال األنديز، وجبال وسط أمريكا والمناطق عالية االرتفاع، وغابHHة شHHاكوأمريكا الالتينية)ج(

شبه المدارية، وسافانا سيرادو، وأراضي بنتانال الرطبة، وغابة األمازون، وغابات األطلسي؛

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 13

: أراضHHي الوحHHل والمسHHتنقعات،أوروبHHا وكنHHدا والواليHHات المتحHHدة وأسHHتراليا ونيوزيلنHHدا)د(واألراضي العشبية، واألراضي البور، واألعياص.

وتعتبر غابات األطلسي منطقة أحيائية غنية بملقحHHات النباتHHات الHHتي تعتمHHد على بعضHHها البعض،-16 وهي منطقة معرضة بدرجة عالية للخطر من خالل فقدان الموائHHل والتفتت، وال تغطي الغابHHات األصHHلية

وينطHوي التفتت الشHديد لهHذه المنطقHة األحيائيHة على فقHدان13 في المائHة فقHط من مسHاحتها.29إال متباين ألنواع النباتHHات المتخصصHة نسHHبيا للتلقيح والنظم الجنسHHية الHتي يمكنهHHا البقHHاء فقHط في داخHل البقايات الكبرى. وفي غابة شاكو الجافة، من المقترح أن الزيادة في اإلخصاب الHHذاتي )التلقيح الHHذاتي(

قد تكون مرتبطة بغزوات نحل العسل األفريقي. ويعتبر تغير المناخ تهديدا محتمال كبيرا في أوروبا وأمريكا الشHHمالية. ويفشHHل النحHHل الطنHHان في-17

تتبع الطقس الحار باستعمار موائل جديدة شمال نطاقHHه التHHاريخي. وفي نفس الHHوقت، فإنHHه يختفي مناألجزاء الجنوبية لنطاقه. وقد تقلصت بعض األنواع تقلصا شديدا.

)تقوم الشعوب األصلية والمجتمعات المحليHHة على نطHHاق واسHHع بتربيHHة النحHHل عHديم الشHHوكة و-18meliponini)اتHHوكة من الملقحHHديم الشHHل عHHال. والنحHHبر األجيHHفويا عHHعلى أساس المعارف المنقولة ش

المفيدة للمحاصيل والفاكهة البرية ومعظمه ينتج العسل، الذي يستخدم لألغHHراض الطبيHHة. وبينمHHا تعتHHبر هذه التربية فرصة اقتصادية للبلدان المدارية، فإن تربية النحل عديم الشوكة على نطاق واسع يمكن أن

يكون لها آثار سلبية ويعتبر من التحديات الجارية. في غابات المنغHروف في بلHHدان كثHHيرة مثHHل(Apis)وقد تم استكشاف إدخال أنواع عسل النحل -19

الصين، وكوبا، والهند، والواليات المتحدة، ويتزايHHد أيضHHا في تايلنHHد والبرازيHHل. وقHHد يكHHون لهHHذا النشHHاط إمكانية للمساهمة في حفHHظ نظم المنغHHروف ولكن ينبغي إجHHراء مزيHHد من التقHHييم آلثHHار هHHذا النشHHاط. وهناك حاجة إلى إحراز تقدم في إدارة المستوطنات، بما في ذلك التكاثر االصHHطناعي وتربيHHة الملكHHات،

من أجل استخدام الموارد الطبيعية على نحو مستدام. وفيما يتعلHق بHأثر مبيHHدات اآلفHHات على األنHHواع غHير المسHHتهدفة، أظهHHر تحليHHل حHديث للبيانHHات-20

الوصفية أنه عند المقارنة بنحل العسل، يكون النحل عديم الشوكة أكثر حساسية لمبيدات آفات مختلفة. Artibeus)وتشHHير الدراسHHات التجريبيHHة الHHتي أجHHريت على ملقحHHات أخHHرى مثHHل الخفHHاش آكHHل الفاكهHHة

lituratus)لفانHHيرة من اإلندوسHHيزات الكبHHة إلى التركHHمن البرازيل، أن التعرض المزمن لخفافيش الفاكه يمكن أن يؤدي إلى تراكم بيولوجي كبير، مما قد يؤثر على صحة هHHذا الناشHHر المهم للبHHذور في الغابHHات المداريHHة الحديثHHة. وبالمثHHل، كشHHف تحليHHل لبيانHHات أعHHداد الفراشHHات على المHHدى الطويHHل من شHHمال كاليفورنيا االرتبHHاط السHلبي بين أعHداد الفراشHات واالسHتخدام المتزايHHد للنيونيكوتينويHHد. وكHانت تجربHHة معزولHHة نفHHذت على نطHHاق المنHHاظر الطبيعيHHة األرضHHية في ثالثHHة بلHHدان )هنغاريHHا، وألمانيHHا، والمملكHHة المتحدة( استعمل فيها اللفت الزيتي )كانوال( المعالج بالنيونيكوتينويد )الكلوثيانيدين أو التياميتوكسام( قد

.Bأظهرت أن تكاثر النحل البري ) terrestrisو Osmia vicornisد فيHHكان مرتبطا سلبا ببقايا النيونيكوتينوي ) عشش النحل.

]والمحاصيل المحورة جينيا التي تتسم بتحمل مبيدات األعشاب أو مناعة ضد الحشرات، قد تهدد-21 الملقحات بتأثيرات مميتHHة أو شHHبه مميتHHة على الحشHHرات الناضHHجة أو اليرقHHات. غHHير أن االستعراضHHات الحديثة أظهرت عدم وجود تأثيرات سلبية واضحة على نحل العسل من الكائنات المحورة جينيا[. ]وفيما يتعلق بالتأثيرات المميتة أو شبه المميتة المحتملة على الملقحات من جHHانب المحاصHHيل المحHHورة جينيHHا الHHتي تتسHHم بتحمHHل مبيHHدات األعشHHاب أو مقاومHHة الحشHHرات، على الHHرغم من أن بعض االستعراضHHات الحديثة ال تظهر أي آثار سلبية واضحة للكائنات المحHHورة جينيHHا على نحHHل العسHHل، فمن السHHابق ألوانHHه التوصل إلى نتيجة حول هHHذه التHHأثيرات. ولHHذلك، هنHHاك حاجHHة إلى مزيHHد من الدراسHHات عن المزيHHد من

األنواع والملقحات.[ التي تعتمد على14وتوجد في أمريكا الالتينية البالزما الجرثومية البرية للكثير من محاصيل األغذية-22

الملقحات للحصول على غلة عالية أما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وتوجد البالزما الجرثوميHHة لهHHذه، وربما لمئات من األنواع البرية ذات اإلمكانية الزراعية، في بقايا الموائل الطبيعية وشبه الطبيعية، والHHتي تخضع إلدارة المجتمعات األصلية المحلية في هذه المنطقة. ولذلك، فإن التجمع المتنوع للملقحات يعتHHبر هاما لعدم ضمان تكاثر النباتات البرية عامة فحسب، بل أيضا بقاء هHHذه البالزمHHا الجرثوميHHة. ومHHع ذلHHك،ربما مع استثناءات قليلة، فإن حدوث هذه البالزما الجرثومية وتنوعها وحالة حفظها الحالية ليس معروفا.

.http://www.mma.gov.br/biomas/mata-atl%C3%A2ntica_emdesenvolvimento البيانات الرسمية: 13 تشمل هذه المحاصيل ضمن محاصHHيل أخHHرى البطاطHHا، والطمHHاطم، والفلفHHل، والكاكHHاو، والفراولHHة، والكينHHوا،14

واألمارانز، واألفوكادو، والبطاطا الحلوة، واآلساي، وقلب النخيل، والبندق البرازيلي، والغارانا، وفاكهة زهرة اآلالم،واليوكا.

CBD/SBSTTA/REC/22/9Page 14

خيارات االستجابة لحفظ الملقحات وموائلها واستخدامها المستدامدال - إن الكثHHير من األنشHHطة المحHHددة في التقHHييم الHHذي أجHHراه المنHHبر الحكHHومي الHHدولي للعلHHوم-23

،13/15والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم اإليكولوجية، والتي تنعكس في المقHHرر سيسهم في حفظ الملقحات وموائلها واستخدامها المستدام وبذلك يساعد في استمرار وظHHائف التلقيح

في النظم اإليكولوجية خارج نطاق النظم الزراعية وإنتاج األغذية. ويعHHد النهج على نطHHاق المنHHاظر الطبيعيHHة األرضHHية ذا صHHلة خاصHHة بحفHHظ الملقحHHات وموائلهHHا-24

واسHتخدامها المسHتدام السHتمرار وظHائف التلقيح في النظم اإليكولوجيHHة خHارج نطHHاق النظم الزراعيHHة وإنتاج األغذية. ويشمل هذا صيانة ممرات النباتات الطبيعية، واسHHتعادة األراضHHي المتHHدهورة، واسHHتخدام الزراعة المواتية للتلقيح. وينبغي إيالء عناية خاصة للحد من إزالة الغابات وفقدان الموائHHل والتHHدهور في جميHHع المنHHاطق األحيائيHHة. وينبغي أن تHHراعي نظم إدارة الحرائHHق اآلثHHار على الملقحHHات والنباتHHات ذات الصلة. ويمكن أن تزيد االستعادة من ترابHط الموائHل المواتيHة للملقحHات وتHدعم توزيHع األنHHواع وتHدفق الجينات. ويمكن أن تسهم هذه التدابير أيضا في التكيف مع تغير المنHHاخ والتخفيHHف من آثHHاره وفي الحHHد

من مخاطر الكوارث.ويمكن تنفيذ اإلجراءات التالية دعما لنهج المناظر الطبيعية األرضية:-25

تعتبر المناطق التي تديرها الشعوب األصلية والمجتمعات المحليHHة مهمHHة بالنسHHبة لحفHHظ)أ(التنوع البيولوجي؛

التغيرات الكبيرة في استخدام األراضي ترتبHHط بإزالHHة الغابHHات الHHتي تسHHببها المحاصHHيل.)ب(ويمكن لزيادة الوعي لدى المشترين لهذه السلع أن تزيد من الضغط للحصول على إنتاج مستدام؛

يعتبر جمع البيانات، والخرائط والنمذجة أدوات هامHHة للتنبHHؤ بHHأثر التغHHير العHHالمي ولHHدعم)ج(سياسات لحفظ واستعادة وإحياء الموائل الطبيعية؛

علم الوراثة في المناظر الطبيعية األرضية هو أداة لتحديد سمات أعداد الملقحHHات، فضHHال)د(عن التتبعات الجينية إلدارة النحل في مناطق كثيرة، داخل مناطق توزيعها وخارجها.

وهناك حاجة ملحة إلى وضع وتجانس قواعد للتجارة في الملقحHHات المدجنHHة )أفضHHل ممارسHHات-26 اإلدارة، وإدارة المخاطر والرصد من أجل منع المخاطر، وإجراءات اإلبالغ المتجانس، واسHHتراتيجية إدارة البيانات(، حتى يمكن اكتشاف المخاطر والتهديدات الحالية والناشئة في وقت شبه فعلي وعHHبر الحHHدود،

مما يسمح بتدابير االستجابة. وينبغي أن تأخذ اإلدارة المستدامة لألخشاب وقواعد إصدار الشهادات في الحسHHبان تHHدابير مثHHل-27

حجز المناحل الموجودة في المنتجات الحرجية ونقلها وحمايتها. وهناك حاجة إلى تحسين المعارف عن الملقحات والتلقيح ودورها في صيانة صحة وسالمة النظم-28

اإليكولوجية خHارج نطHHاق الزراعHة وإنتHHاج األغذيHHة. وتركHHز غالبيHHة المؤلفHHات الموجHودة على مجموعHHات محددة غشائية األجنحة. وهناك نقص في المعلومات عن أثر التغيرات في المناظر الطبيعيHHة األرضHHية أو

مبيدات اآلفات على فئات النحل غير المصنّفة.ويمكن تنفيذ اإلجراءات التالية دعما لتحسين المعارف:-29

تحسين إدارة المعارف، بمHHا في ذلHHك من خالل التصHHنيف، والتسHHجيل الطHHوعي، وترمHHيز)أ( الحمض النووي، وأدوات المعلوماتية عن التنوع البيولوجي، واإلشHHارة الجغرافيHHة للعينHHات في المتHHاحف،

والرصد القياسي للملقحات ووظائف وخدمات التلقيح على المدى الطويل؛ العناية بالمعارف التقليدية والتجريبية، مع مالحظة أن وسHHائل تجميHHع المعHHارف التقليديHHة)ب(

ليست مناسبة بالضرورة لتجميع أشكال أخرى من المعارف، مثل المعارف األصلية والمحليHHة أو معالجHHةالمعارف الضمنية التي يحوزها الممارسون، مثل مديري األراضي وأنصار حماية الطبيعة.

__________