الفهرس:1مقدمة

وماهيتها تعريفها اإلدارة األول الفصل2موجزة تاريخية لمحة

2اإلدارة مميزات

3اإلدارة تعريف

4وتعريفها اإلدارة ماهية

اإلدارة ونظرية األخرى بالعلوم اإلدارة عالقة الثاني الفصل6السياسة وعلم اإلدارة

7اإلداري والقانون اإلدارة

8اإلقتصاد وعلم اإلدارة

8اإلسالمي والفقه اإلدارة

الحديثة اإلدارة الثالث الفصل9الحديثة اإلدارة وتعريف مفهوم

9اإلدارة أهمية

10اإلدارة أهمية إلى أدت أسباب

12وتطوره اإلدارة علم نشأة

14 األعمال إدارة مبادئ

- اإلدارة المعاصرة اإلدارية التجارب من نموذجاليابانية

40

اإلسالمية اإلدارة الرابع الفصل43المسلمين عند اإلدارة مفهوم

43التدبير

43اإلسالمية اإلدارة خصائص

44اإلسالم في اإلدارة نظرية

47اإلسالم في اإلدارية العملية

52)ع( علي اإلمام - حكومة اإلسالمية اإلدارة من نموذج

61الخالصة

1

مقدمة

عرفت قد مشاكل من يتخللها ما و مبادئ من ينتظمها ما و االدارة فكرة ان

من نوعا االولى الجماعات عرفت البدائي العهد ذاته. ففي التاريخ قدم منذ

المصالح لتحقيق التعاون بضرورة جماعة كل شعرت عندما ذلك و االدارة

بينهم شخص يختص ان الى الحال بطبيعة ذلك ادى و افرادها، بين المشتركة

بالتنسيق القيام و شؤونهم تنظيم و امورهم تسيير يتولى القائد بمثابة يكون

القائد لهذا يثبت ان الطبيعي من كان و رغباتهم و مصالحهم بين التوفيق و

له يكون و اليها، ينتمي التي الجماعة افراد جميع على النهي و االمر سلطة

من بينهم ينشأ فيما القضاء حق و المماثلة الجماعات مع تمثيلها حق

منازعات.

االداري" "االصالح كتعبير التعبيرات بعض ظهور ارتبط الحديث العصر في و

بطهور التعبيرات من ذلك غير االدراية" و "الثورة االدراية" و "التنمية و

ما نتيجة ذلك و االدارية، المشاكل بدراسة االهتمام صوب المتزايد االتجاه

ادائها في تعقيد و انحراف من االدارة بمهام القائمة االجهزة اصاب

لوظائفها.

المشروعات النجاح احدنها و الوسائل جميع اتخاذ على يحض االسالم ان

فيها. و العبد و الله حق يعرف صاحبها دام ما و خبيثة، غير دامت ما الخاصة

شرطه بما مشروط المال لهذا استعمالنا و الله مال االسالم في المال

انما و االموال كنز عدم الشروط هذه من و الله هو و للمال الحقيقي المالك

المشروع. الكسب و الخالل لالستثمار اطالقه

االدارة مبادئ و الحديثة االدارة لمبادئ مقارن عرض البحث هذا يتضمن

العلم مع نطره، وجهة من كل النظامين لكال متسلسل عرض عبر االسالمية

منهما كل فلسفة ان اال العامة العناوين من كثير في يشتركان النظامين ان

. االخر عن تتميز

الى لننتقل ماهيتها و تعريفها و االدارة مميزات الدراسة هذه في نتناول

l ليأتي االخرى، بالعلوم االدارة عالقة مختلف من الحديثة االدرة مبادئ الحقا

النظريات و المدارس مختلف آراء تعرض موضوعية بطريقة ذلك و الجوانب

بحتة. اسالمية نظر وجهة من ذلك و االسالمية االدراة بمبادئ لالنتهاء

2

امعنا لو اننا الى الشخصية النظر وجهة من و الدراسة هذه نهاية في نخلص

l نجد االسالمي الفكر في النظر الخير كل على يحتوي للحياة متكامال منهاجا

ذلك وراء من نهدف ال نحن و المعاصرة النطريات بها جاءت التي الميزات و

صائب. اداري او اقتصادي برأي االتيان في حقه معاصرا فكرا نبخس ان

ماهيتها و تعريفها االدارة،االول الفصل

موجزة تاريخية لمحة

مجتمppع يوجppد فحيث السياسppية، المجتمعppات وجppود ترافppق ظppاهرة االدارة

ادارة. توجد منظم سياسي

اول هم الصppينيين ان اذ الصين، في بدأت قد االدارة ان الى يذهب من هناك

الوظppائف في للppدخول للمرشppحين بالنسppبة معينppة اختبppارات اشppترط من

للتعppيين في الجدارة بنظام اخذ من اول انهم اي تعيينهم، يتم حتى الحكومية

العامة. الوظائف في

في التقدم من كبيرة درجة بلغت قد القديمة مصر ان الى يذهب من هناك

الكفاءة. و التنظيم

من ايضا هناك و متقدمة ادارة لهم كانت االغريق ان الى يذهب من هناك و

ادارة و تنظيم في االدارة مبادئ من العديد طبقوا الرومان ان الى يذهب

االمبرطورية ارجاء كافة في المنتشرة و الختلفة المدنية االدارات و الجيوش

جهاز اضخم بانه الرومانية للدولة االداري الجهاز عرف قد و الواسعة

التاريخ. في اداري بيروقراطي

االدارة مميزات

ايجاد من بد ال اذ االدارة، الى يحتاج صوره اختالف على البشري النشاط ان

المعنى هذا و المحدد، الهدف الى توصال الجهود بين التنسيق و التعاون

المؤسسات و الهييئات و الوزارات مثل االدارية النتظيمات كل على ينطبق

الجمعيات و الصناعية و التجارية الشركات مثل الخاصة او الحكومية

الخيرية.

3

ميزات من و معين هدف نحو تسعى و ضرورية و انسانية بانها االدارة تتميز

االدارة:

على ترتكز و البشري الجهد على تنصب االدارة االدارة، انسانية

و االنساني بالطابع تتميز فهي الجماعي، التعاون و االنسانية العالقات

اعتماد فيها. ان البشري العنصر على بتوقف االدارة نجاح فان لهذا

على و الحديثة االلكترونية االجهزة على االداري عمله في االنسان

لالدارة االنساني الطابع من يغير ان شانه من ليس االلي الحاسب

ادارة اي نجاح فان لهذا و االلة ادارة بتولى الذي هو االنسان ان ذلك

جهد. من افرادها يبذله ما على االول المقام في يعتمد

للوصول يسعى محددا هدفا بشري نشاط لكل ان االدارة، ضرورة

ال و الهدف، هذا تحقيق سبيل في الجهود هذه توجيه من بد ال و اليه،

الذي باالسلوب يتصرف ان جماعة في عضو لكل االمر يترك ان يعقل

النتيجة فستكون حصل اذا النه ذلك و نفسه، تلقاء من مناسبا يراه

خالفات من سيقع لما نظرا الهدف الى الوصول في الجهود تلك فشل

الفوضى. و االضطراب ينتج مما مشاحنات و

اجل من انشئت هدف ادارة لكل حيث هدف، لتحقيق وسيلة االدارة

عن الربح تحقيق الى الخاصة االدارة تسعى ان الطبيعي فمن تحقيقه

الى العامة االدارة و المال و الجهد و للوقت االمثل االستخدام طريق

العامة. الحاجات اشباع طريق عن العامة المصلحة تحقيق

االدارة تعريف

الى يلي فيما نعرض عليه و المجتمعات باختالف االدارة تعريفات تعددت

من "تتكون بانها المتحدة الواليات في عرفت حيث التعاريف، تلك بعض

بانها اتكلترا في و ،1العامة" السياسة تنفيذ الى تهدف التي العمليات جميع

االدارة في االداريون الرؤوساء يباشره الذي النشاط انواع كل "تتضمن

.2للحكومة" االداري النشاط تغطي التي العامة

العامة. االدارة لدراسة وايت: مدخل ليونارد 1العامة. لالدارة غالدن: مدخل 2

4

اإلستخدام إلى تسعى وسلوكية ذهنية "عملية انها على االدارة عرzفت كما

بأقل بها والعاملين المنظمة أهداف لبلوغ والمادية البشرية للموارد األمثل

القرارات اتخاذ عن المسؤول " النشاط انها على جودة" و وأعلى  تكلفة

لتحقيق بكفاءة، واستخدامها المطلوبة الموارد وتجميع األهداف، وصياغة

أهمها: الوظائف من مجموعة طريق عن واستقرارها، المنظمة نمو

اإلدارة أن على التأكيد والتقويم. وتمz والرقابة والتوجيه والتنظيم التخطيط

مكتسب أغلبها والقدرات والمهارات الخبرات من متكاملة "مجموعة

إلى موروث. وهي فطري منها وقليل العملي، والمران والتدريب بالتعليم

والكفء الفعال "االستخدام انها قال من هناك وتقنية" و علم ذلك جانب

خالل من والوقت واألفكار والمعلومات والمالية والمادية البشرية للموارد

بغرض والرقابة والتوجيه والتنظيم التخطيط، في المتمثلة اإلدارية العمليات

". األهداف تحقيق

5

طبيعتها و االدارة ماهية

فن االدارة

هذه و معينة مهارات استخدام خالل من النتائج الى الوصول فن كلمة تعني

اقدر المدير كان اذا و االداري، العمل يمارس من لكل تتوافر ال قد المهارات

تحقيق فان االداري، التمظيم في االنسانية العناصر مع التعامل على علميا

العناصر مع التعامل في المهارة على يتوقف تحقيقها ينوي التي االهداف

التنظيم. هذا في االنسانية

الجانب هي العمل على اقناعهم و االفراد دفع و التعامل في المهارة ان

قيادة و توجيه في االداري يلعبه الذي الرئيسي للدور نظرا و لالدارة، الفني

جانب اعلن فقد اجلها من انشئ الذي االهداف تحقيق نحو االداري التنطيم

علما. ليست و فن االدارة بان الفقهاء من

و االنسان مع يولد شخصي استعداد و موهبة االتجاه هذا نظر في االدارة و

العامة لالدرة الفنية الطبيعة على االتجاه هذا انصار يدلل يكتسب. و ال لكنه

عديدة. حضارات في الماضي في تحقق الذي بالنجاح

علم االدارة

ظاهرة عن المنطقية و المتراكمة المعارف من مجموعة بانه العلم يعرف

في العلمية الطريقة تطبيق خالل من صحتها الى الوصول امكن و معينة،

اليوم فاالدارة المعرفة زاوية من اليها ينظر ان يمكن كعلم فاالدارة البحث،

االداريين كل قبل من تستخدم المعرفة هذه و المعرفة من واسعا حقال تضم

التنظيم. من مستوى اي على و مكان اي في و

توالي الى اضافة االداريين قبل من استخدامها و االدارية المعرفة وجود ان

العلمي الجانب يؤكد ان يمكن البحوث و التجارب خالل من االضافات

علما يعتبر كعلم االدارة بان التسليم المنطلق هذا من يمكن ال انه اال لالدارة

التطبيقية بالعلوم المستوى هذا في مقارنتها يمكن ال ثم من و شامال و دقيقا

6

االدوات و االحصائية االساليب و الرياضية المعادالت الى لجأت لو و حتى

العمليات. لبحوث التحليلية

العلم خصائص و صفات لها اصبح الحديثة االدارة ان يرى اتجاه هناك ان اال

و باالسلوب بدراستها تقوم محددة موضوعات على تحتوي فهي الحقيقي،

نشاط تحكم التي العلمية القواعد و المبادئ استنباط من العلمي، المنهج

علمي اطار في االسس تلك و القواعد هذه وضع الى االدارية، المنظمات

المختلفة. االدارية النظم ترشيد و تطوير في بها لالستعانة سليم

فن و علم االدارة

كل في عمله يجب عما البحث الى يقودنا االدارة في الفني الجانب "ان

اساس على االدارة تكوين الى النظرة حدة. ان على حالة كل ازاء و ظرف،

من مختلفة انواعا علينا تملي ان و بد ال البشري العنصر هو مقوماتها اهم ان

ال اخرى، بعبارة او تماما، متماثالن شخصان يوجد ال انه طالما و التصرفات،

فهم في المهارة او الفن يصبح و تماما، متماثالن انسانيان موقفان يوجد

بذلك و لالدارة، ضروريا و حيويا عنصرا حيالها التصرف و االنسانية المواقف

1االدارية" العملية في العلم استخدام فن هي الحسنة االدارة تصبح

المنظمة ادارة في الذاتية المواهب و الفردية القرارات توافر من بد فال

مدى على االدارة نجاح ان كما االدارية، العملية مراحل جميع في االدارية

الناجح االداري و عليها، القائمين لدى الفنية و العلمية المقدرتين اجتماع

l تجعله معينة شخصية صفات فيه تتوافر وضع و المشاكل مواجهة على قادرا

بالكيفية و المناسب الوقت في العلمية المبادئ تطبيق و لها، الحلول

هي الحسنة االدارة تصبح بذلك و اخطاء، في وقوع او تردد دون الصحيحة

االدارية. العملية في العلم استخدام في فن

مختلطة طبيعة هي العامة االدارة طبيعة ان االتجاه هذا اصحاب يقرر هكذا و

الشاملة النظرة عنه عبرت ما هو ذلك الن معا، الفن و العلم بين تجمع

لالدارة.العامة. االدارة تكال: اصول ليلى و درويش الكريم عبد 1

7

االدارة نظرية و االخرى بالعلوم االدارة عالقةالثاني الفصل

القانون و السياسة علم مثل االخرى العلوم من عدد مع االدارة علم يشترك

تهتم التي االخرى العلوم من ذلك غير و الفقه، علم و االقتصاد و االداري

المجتمع. قضايا في بالبحث

العلوم هذه و االدارة علم بين القائمة العالقة بحث الواجب من كان لذلك

هناك كانت اذا ما بيان و العلوم هذه بين االدارة علم مكانة ابراز بغية

العلوم. وتلك العلوم هذه بين تنافس او اتفاق مجاالت

السياسة علم و االدارة

منذ اال المجامعات تدخل لم التي االجتماعية العلوم احد هو السياسة علم

وجدت االدارة ان بما و اصوله و قواعده له علم السياسة علم و قريب عهد

و وثيقة بالسياسة االدارة صلة ان يعني المنظم السياسي المجتمع وجود مع

يتوجب فانه السياسة لعلم بالنسبة االدارة علم مكانة نحدد لكي و قديمة

الخالف. و الشبه اوجه نبين ان علينا

الشبه اوجه

oبينهما بربط السياسة علم و االدارة المشترك: ان االصل

علم من يتجزء ال جزء االدارة كانت فقد المشترك االصل

السياسة

oعلى يجب التي االهداف تحدد العامة السياسة التكامل: ان

عبء االدارة على يتعين ذلك بعد و اليها تصل ان االدارة

انواع من نوع وجود يؤكد مما االهداف هذه الى الوصول

العلمين. بين التكامل

الخالف اوجه

8

oالتنظيمات و السياسية النظم و المذاهب السياسة علم يدرس

اساسية بصورة تهتم االدارة ان حين في الداخلية السياسية

1المتعددة. االدارية بمراحله االداري النشاط بدراسة

oالسياسة رجال الن مستقرة، غير السياسي العمل طبيعة ان

الى بهم تاتي التي العملية طبيعة نتيجة باستمرار يتغيرون

العامة االدارة ان حين في مستقرة غير طبيعة هي و السلطة

تستوجب االداري العمل طبيعة الن االستقرار و بالثبات تتميز

االستقرار. هذا مثل

ان بل العلمين بين تاما فصال هناك ان تعني ال هذه الخالف اوجه ان اال

الدراسة و البحث ميادين علي الضوء تلقي علم كل ابحاث و دراسات

االخر. العلم في

االداري القانون و االدارة

اذ باالدارة المتصلة القانونية الجوانب بدراسة اساسا االداري القانون يهتم

يحكم و االدارة، نشاط تحكم التي المختلفة القانونية القواعد على يحتوي

واجبات و حقوق موضحا االفراد و االدارة بين العالقة كذلك االداري القانون

عالقة و المنظمات تركيب تحدد التي القواعد يتضمن فهو منهما كل

هذه بانشطة الخاصة القواعد اخرى ناحية من و بينها فيما المنظمات

االفراد. من عالقتها و المنظمات

ادارية منظمات من يشتمله بما االداري الجهاز بدراسة تعنى فانها االدارة اما

2الفنية. الناحية من االدارية المنظمات هذه نشاط بدراسة تعنى كما متعددة

الجوانب كافة يشمل ال و لالدارة، القانونية بالدراسات يهتم االداري القانون

و الفنية ابحاثها تركز التي االدارة دور ياتي هنا و االدارية، للبحوث االخرى

العامة. االدارة علم الله: اصول عبد بسيوني الغني عبد 1العامة. شيحا: االدراة العزيز عبد ابراهيم 2

9

انجح و الممكنة االدارية التنظيمات افضل تحديد سبيل في التنظيمية

1االدارية. الكفاءة لتحقيق الوسائل

االقتصاد علم و االدارة

يوجه اذ االستهالك و باالنتاج تتعلق التي القواعد في االقتصاد علم يبحث

2التوزيع. و التكاليف و االستثمار و االدخار و االنتاج دراسة نحو اهتمامه

في التداخل نتيجة االقتصادية العلوم و االدارة بين الصلة توطدت لقد و

االقتصاد بمبادئ االخذ الى الحاجة فنشأت االقتصادية المجاالت من العديد

االدارية. المنظمات في

مستوى باعلى االهداف تحقيق الى يهدف االدارة علم فان معلوم هو كما و

و زمني، وقت باقصر و بشري، جهد بادنى و التكاليف باقل اي الكفاية، من

علم مع االهداف تلك من االقتصادي الجانب في االدارة علم يشترك هنا من

الموارد استخدام اي االقتصادية، الكفاية مبدأ يستخدم الذي االقتصاد

ممكن. انتاج اعلى تحقيق سبيل في المتاحة

االسالمي الفقه و االدارة

ادلتها من المستنبطة الشريعة بأحكام العمل هو الفقهاء اصطالح في الفقه

3التفصيلية.

التي الشرعية احكامها ببيان ذلك و الحسية العباد افعال في يبحث الفقه و

علم موضوع هي الحسية العباد افعال تكون هذا على و عباده بها الله كلف

4التكليفية. الشرعية االحكام نعرف به الذي الفقه

العامة. االدارة الحلو: علم ماجد 1العامة. المالية صدقي: مبادئ عاطف 2.االسالمي الفقه سلقيني: اصل ابراهيم 3االسالمي. الفقه الى طنطاوي: المدخل محمد محمود 4

10

على تشتمل الشريعة الن الفقه، معنى من اعم الشريعة معنى ان الن

فقط. العباد باعمال خاص الفقه و العباد، اعمال و االخالق و العقائد

لتحقيق البشرية القوى ادارة و تنظيم هو االسالمي االدارة علم كان لما و

االدارة و الشريعة بين ما العالقة اذا كانت الشرع، احكام اطار في االهداف

للفرع. بالنسبة االصل بمثابة عالقة هي و وثيقة

11

الحديثة االدارةالثالث الفصل

الحديثة االدارة تعريف و مفهوم

أعمال وتنسيق وتوجيه وتنظيم بتخطيط يهتم الذي النشاط هي اإلدارة

l توفر بأنها أيضا وتعرف معين هدف لتحقيق اآلخرين التعاون من نوعا

كما معين( هدف تحقيق أجل من المختلفة البشرية الجهود بين والتنسيق

األهداف لتحقيق والمادية اإلنسانية الموارد وتوجيه )تنظيم أنها على تعرف

l اإلدارة وتعرف،المرغوبة( المناسب الترتيب أو األعمال )إنجاز أنها على أيضا

l اإلدارة تعرف كما ،للبشر( الجماعية للنشاطات يمكن )عملية أنها على أيضا

األهداف تلك بتحقيق الكفيلة، الخطط ورسم المنظمة أهداف تحديد بها

اإلدارة بان القول نستطيع تقدم ومما الخطط(. تلك تنفيذ على والعمل

خطه ضمن مرسومة أهداف لتحقيق والمبادئ النظم من مجموعة هي

.بشرية وطاقات بجهود مستقبلية

االدارة أهمية

نجاح عن المسئولة هي فاإلدارة فيها، الموجودة اإلدارة إلى األمم تقدم يعود

البشرية الموارد استغالل على قادرة ألنها المجتمع، داخل المنظمات

الموارد تملك التي الدول من العديد وفاعلية. فهناك عالية بكفاءة والمادية

متخلف.كما موقع في بقيت اإلدارية الخبرة لنقص ولكن والبشرية المالية

وتحقيقها واالجتماعية االقتصادية التنمية خطة نجاح يقال: إن أن يمكن

المادية المتاحة الموارد استخدام بحسن إال يتم أن يمكن ال ألهدافها

األنشطة جميع في المختلفة المشروعات نجاح والبشرية. وكذلك

الموارد استخدام بأن شك الخدماتية. وال والصناعية الزراعية االقتصادية

مجاالت في اإلدارة كفاية على أساسا يتوقف تقصير أو إسراف دون المتاحة

الموضحة ألهدافها تحقيقها و المشروعات نجاح أن كما لفة،تالمخ النشاط

خطط نجاح أن نجد هنا ومن إدارتها، كفاية على يتوقف عملها خطة في

في اإلدارية الكفاية بمستوى مرتبط واالجتماعية االقتصادية التنمية

12

فإن واإلدارة التنمية عن الحديث الدول. وخالل داخل المختلفة المشروعات

و قدرة إلى تحتاج التي اإلدارية المشكالت من كثيرا تواجه النامية البلدان

أهداف تحقق أن يمكن حتى وحلها، لها والتصدي لمواجهتها إدارية كفاءة

المرغوبة. التنمية

االدارة اهمية الى أد=ت أسباب

ولياتؤمس اإلدارة عاتق على يقع اذ ،اإلنتاج عناصر من عنصر اإلدارة

انتاجيتها بقياس إال فشلها من اإلدارة نجاح يقاس وال lوكيفا lاzكم اإلنتاج

النتائج من ينطلق إدارة أي فشل أو نجاح على النهائي الحكم الن

.شأنها كان مهما أخرى اعتبارات من , ال واالنجازات

الذي النشاط بحجم ويتحدد ،عملياتها وتعقد المنظمات حجم كبر

عدد أو المال رأس حجم أو تحققها التي المبيعات أو المنظمة تديره

الموارد إلدارة التنظيمي الوضع تقرير في الحجم ويؤثر فيها. العاملين

استحداث عليها يفرض المنظمة حجم فزيادة ،المنظمة في البشرية

.lسابقا موجودة تكن لم أنظمه

استجابة يكون حجمها وتوسيع البيئية بالتغيرات يتأثر المنظمة وحجم

التغيرات. لتلك

الصغيرة األعمال فمنظمات اعتبار له المنظمة صغر أو كبر أن وكما

أو األقسام على البشرية الموارد إدارة نشاطات توزيع إلى تميل

إدارة وجود إلى تتجه الكبيرة المنظمات , أما فيها الوظيفية الوحدات

فيها. البشرية للموارد متخصصة

في اإلنسان يتخصص أن : هو التخصص ،العمل وتقسيم التخصص

خدمة أو سلعة إلنتاج واحدة مهنة

السلع من واحد نوع بإنتاج يقوم ، صانpع…الخ أو زارع أو نجار إما

التخصص: التبادل. مزايا من احتياجاته بقية علي ويحصل

oلدى جديدة مزايا خلق خالل من االقتصادية الكفاءة زيادة

.األفراد

13

oواالختراع. االبتكار على القدرة زيادة

oاألفراد. لدى العميقة الخبرة زيادة

عدد إلى الواحدة السلعة إنتاج ينقسم أن به يقصدف العمل تقسيم اما

داخل يتم العمل تقسيم أن أي عامل، جزئية مرحلة لكل المراحل من

ارتبط ولقد واحدة، خدمة أو واحدة سلعة إنتاج بقصد الواحدة المهنة

تقسيم أن حيث اإلنتاج. عمليات في اآللة بإدخال العمل تقسيم

بها لتقوم اآللة استخدام لzسه جزئية عمليات إلى اإلنتاجية العملية

: العمل تقسيم مزايا الحرفي. بها يقوم أن من lبدال

oاألعمال لتبسيط وذلك ، األعمال أداء في المهارة زيادة

. المطلوبpة

oع التوقيت حيث من أأكف بشكل العمل تنظيمpواإلشراف والتتاب

.

oأخرى. إلى عملية من العامل انتقال أثناء الوقت توفير

oعدة إلى اإلنتاجية العملية لتقسيم نتيجة اآللة استخدام تسهيل

جزئية. عمليات

المجتمعات كافة تواجه ،بالندرة تتسم اقتصادية موارد استخدام

الوقت في الموارد، من لديها المتاح ندرة في تتمثل اقتصادية مشكلة

هذه خطورة وتبدو مستمرة بصفة وتتزايد سكانها حاجات تتعدد الذي

تنمو زيادتها حالة في حتى الموارد، هذه أن نعرف عندما المشكلة

l يقل بمعدل الحقيقة وحاجاتهم. وهذه السكان زيادة معدل عن كثيرا

عشر الثامن القرن )مالتس( منذ إليها هzنب فقد القدم، منذ معروفة

السكان في الزيادة فيه تتخذ الذي الوقت في أنه معناه ما قدر حيث

شكل تتخذ الموارد في الزيادة فإن الهندسية، المتوالية شكل

العددية. المتوالية

ندرة لمشكلة بالتصدي المجتمعات هذه تقم لم فان ذلك وعلى

القدرة فيه تتدهور وقت يأتي فقد حاجاتها تلبية عن وقصورها مواردها

ولذلك العطاء، عن بعضها يكف وقد الموارد. بل هذه لبعض اإلنتاجية

عن البحث محاولة في جهدها قصارى بذل من الدول هذه أمام مفر ال

14

أو إشباعها بمستويات االرتفاع في تسهم أن تستطيع جديدة موارد

أوال عليها يتعين وإنما فحسب، هذا عليها. ليس تحافظ األقل على

بأكثر الموارد من لديها المتاح استخدام تحاول أن شيء كل وقبل

التخصيص إلى وصولها بمعنى االقتصادية الناحية من كفاءة الطرق

l، الموارد، تخصيص يعني لمواردها األمثل التي الطريقة تلك عموما

في يتحقق بحيث المختلفة البديلة استخداماتها على توزيعها بها يتم

اإلنتاج. من معين قدر النهاية

l افترضنا إذا l هناك أن مبدئيا l نمطا l توزيعيا l( معينا للموارد )تخصيصا

إعادة ذلك مع وأمكن اإلنتاج، من معين حجم تحقيق إلى يؤدي

قدر عنها تولد مختلفة بطريقة الموارد من القدر هذا نفس تخصيص

يمثل يكن لم المبدئي التخصيص هذا أن ذلك فمعنى اإلنتاج من اكبر

الممكن من انه يتضح هنا ومن الموارد هذه الستخدام طريقة أفضل

l منها كل يحقق مختلفة بطرق الموارد من القدر نفس تخصيص حجما

l قدر اكبر يحقق معين تخصيص ثمة وجد ما اإلنتاج. فإذا من مختلفا

إلى يؤدي وأن البد غيره آخر تخصيص أي فإن اإلنتاج، من ممكن

للموارد األمثل التخصيص تعريف يمكن ثم اإلنتاج. ومن حجم انخفاض

يتولد بحيث المتاحة الموارد استخدام بها يتم التي الطريقة تلك بأنه

فإن دقة، أكثر اإلنتاج. وبتعبير من ممكن قدر اكبر االستخدام هذا عن

أي على يترتب الذي االستخدام ذلك هو للموارد األمثل التخصيص

.اإلنتاج حجم انخفاض في تغير

مستوى على ذلك كان سواء ،التغير سريعة بيئية ظروف في العمل

بيئة من السريع فالتغير للدولة االجتماعي المستوى على أو المنظمة

من او جيد إلى متواضع اجتماعي معيشي وضع من او ةجيد إلى رديئة

المستوى على تأثيره له ذلك كل حديثه إلى بدائية صناعية تقنية

تأثير هناك يجعل المناخي التغير حتى للمنضمة واالقتصادي اإلداري

.بأخرى أو بدرجة

وتطوره اإلدارة علم ةنشأ

15

كعلم اإلدارة أما األرض، كوكب في اإلنسان وجود مع بدأت كممارسة اإلدارة

هذا رصد العشرين. ويمكن القرن بداية مع إال واضح بشكل تتبلور لم فإنها

التالي: الشكل خالل من التطور

الكالسيكية المدرسة

يمكن كآلة لإلنسان تنظر ةبحت بيروقراطية سلطوية مدرسة هي

ىوترع والجزرة االعص ومبدأ والترهيب بالترغيب وتحريكه استخدامه

ضمن من والدقيقة. الصارمة والرقابة المعقد الوظيفي التسلسل

النظريات. بعض طرحت المدرسة هذه

oالعلمية اإلدارة نظريةScientific Management .

l يهتم اإلدارة في أسلوب عن عبارة وهي أداء بتطوير أساسا

الفرد على ( وليسwork) العمل على تركز أنها أي الفرد

تايلور المدرسة هذه رواد ومن ، ( وظروفهindividual) العامل

Taylor، جلبريت و وليان فرنك ، جانت وهنري.

: هي أسس أربعة على النظرية هذه وترتكز

حلول إلى التوصل في العلمي األسلوب استخدام

للمشاكل.

الجدارة حسب العاملين اختيار.

العاملين. بتدريب االهتمام

لإلدارة تسند بحيث التخصص مبدأ على االرتكاز

التنفيذ. مهام العاملون ويتولى اإلدارية، الوظائف

o اإلدارية المبادئ نظرية Adminis

�عرف أي ، ككل المنشأة إدارة على ترتكز التي اإلدارة بأنها وت

المستوى على عامة إدارية مبادئ إيجاد إلى تسعى أنها

l لتكون النظري اإلداري والتصميم التنظيم لعمليات أساسا

Henry - fayol فويل هنري روادها أهم ومن للمنشأة.

نشاط بتقسيمFayol قام وقد هذا .Luther Gulick ولوترجليوك

النشاط على فيها ركز رئيسية أنشطة ستة إلى المنظمة

16

عشر أربعة بوضع وقام أنشطة ستة إلى بتقسيمه وقام اإلداري

l مبدأ .بحثه خالل من إليها توصل إداريا

الحديثة الكالسيكية المدرسة Neoclassic – Schoolالمدرسة و ا

or behavioral – School السلوكية

أهمها: من نظريات عدة المدرسة هذه وتشمل

oاإلنسانية العالقات حركة human relationship Movement،

كرد وجاءت السلوكية المدرسة بدايات المدرسة هذه وتمثل

اإلنتاج على عرفنا كما ركزت التي الكالسيكية للمدرسة فعل

Elton مايو التون العالقات. ويعتبر جوانب كبير حد إلى وأغفلت

- Mayoآخرين مع قام المدرسة. وقد لهذه األوائل الرواد من

اسم وهوHowthorone هوتورون بتجارب سميت تجارب بعدة

االضاءة بدراسة قام حيث التجارب فيه أجريت الذي المصنع

االضاءة مفتاح طريق االنتاجيةعن على االضاءة اثر لتحديد

مع عند االنتاج كمية تسجيل مع مستويات سبع الى المقسم

مستوى. كل

مدرسة بpها تتسم نتائج عدة إلى هذه بتجاربه مايو توصل وقد

وأهمها: اإلنسانية العالقات

وإنما فحسب الجسمية بقوته الفرد عمل حجم يتحدد ال

l الجماعة. وإرادة االجتماعية بخلفيته أيضا

تحفيز في هام دور مادية الغير والحوافز للمكافآت

بالرضاء. وإحساسهم األفراد

اإلنسانية المعاملة على الرؤساء تدريب وضرورة أهمية

للعاملين.

oنظرية X AND Yلمريجور MC GREOGER.

النظرية لفروض تصوره مكريجور عرض النظرية هذه في

لفروض تصوره عرض ( ثمX) عليها أطلق والتي الكالسيكية

مبين هو كما ( . . وذلكY) وأسماها اإلنسانية العالقات نظرية

التالي: الجدول في

17

X نظريةY نظرية

للعمل العادي اإلنسان كراهيةللعمل العادي اإلنسان حب

إكراه ودون برغبته يسعى

l بعمله للقيام للمكافأة نظرا

يتوقعها التي

للقيام الفرد إجبار إلى الحاجة

لوحده ترك إذا أما بالعمل،

يعمل. فلن

من يتهرب ال العادي اإلنسان

وليةؤالمس

ما وكل كسول بطبعه اإلنسان

األمن هو فقط يريده

واالستقرار

إلى ويسعى طموح اإلنسان

ورغباته ذاته تحقيق

روح إلى اإلنسان يفتقر

المخاطرة ويكره المبادرة

االعمال ادارة مبادئ

التخطيط

الوظائف بقية مع بالمقارنة االدارية الوظائف اهم التخطيط يعتبر

تنفيذي عمل اي يسبق التخطيط الرقابة. و و التوجيه و كالتنظيم االخرى

االخرى، االدارية الوظائف بقية ننفذ ان نستطيع التخطيط خالل فمن اخر

في مهاراته و خبراته على المخطط يعتمد حيث فكري عمل التخطيط و

المحيطة الظروف معرفة محاولة و للمنشاة الراهن الوضع دراسة

و الحقائق لبلورة داخلية او خارجية الظروف هذه كانت سواء بالمنشأة

االنشطة مع تتناسب التي الخطة وضع من ليتمكن المتاحة المعلومات

تحقيقها. المراد

oكعملية التخطيط تعريف في االراء تتعدد التخطيط، مفهوم

استعراض طريف عن التخطيط مفهوم توضيح يمكن و ادارية

وضع " عملية انه على دارووين عرفه فقد التعاريف من العديد

ذهني " نشاط بأنه فايول عرفه " و المستقبل بشأن القرارات

او بالفرد العالقات ذات االنشطة و القرارات حول منظم

18

" بالمستقبل العالقة ذات المنظمة او العمل وحدة او الجماعة

حيث االدارة في الذكاء " وظيفة بأنه سكوت و هايمان عرقه و

االهداف تحدد التى المعلومات جميع على الوظيفة هذه تشتمل

المنظمة تتبعها ان يحب التي االستراتيجية تقرر و السياسة و

ان: القول يمكن التعاريف خالل ". من

خطوات. و مراحل عدة من يتكون نشاط التخطيط ان

الوقت في دراسته يتم مستقبلي نشاط التخطيط ان

الحاضر.

الموارد جميع من االستفادة الوجه تحديد هو التخطيط

مادية كانت سواء المنظمة في االمثل بالشكل المتاحة

خام. مواد او بشرية او

االدارية. االنشطة لمختلف رشيد فكري عمل

خطة يتبعها و اال خطة تينهي ال بحيث متصل نشاط

اخرى.

oالعناصر احد التخطيط يعتبر فوائده، و التخطيط اهمية

ان من التخطيط اهمية بنبع و االدارية العملية في االساسية

التغير هذا و متغير ديناميكي اقتصاد في يعملون المديرين

... التعليم الصناعة، االقتصاد، االدارة، الجوانب، كل في يحدث

بعضها بالمنظمة المحيطة البييئة على المتغيرات هذه تؤثر و

l يكون قد تعتبر االخرى و المنظمة لصالح تنقل قد فرصا

تحديات.

للتخطيط: الهامة المزايا بعض ذكر يمكن و

الى المنظمة تسعى التي االهداف التخطيط يوضح

من المنشأة افراد جميع يمكن التي يالصورة تحقيقها

الجهود هذه توحيد بالتالي و االهداف هذه معرفة

المنظمة. اهداف لتحقيق المنظمة في الجماعية

19

على الجيد التخطيط فيساعد الطارئة، التغيرات مواجهة

حدوثها المتوقع المستقبلية المشكالت تحديد و التعرف

على العمل و االحداث هذه لمواجهة االستعداد بالتالي و

وقوعها. قبل تالفيها

المنشأة السليم التخطيط فيساعد المنافسة مواجهة

تنافسي مركز في االخرى المنشأة مع المنافسة على

السوق. في قوي

و الرئيسية االنشطة بين التنسيق على التخطيط يساعد

الداء الالزم الوقت يحدد انه حيث المنظمة في الفرعية

عملية من يمكن بالتالي و العمل مراحل من مرحلة كل

يمنع و البعض بعضها مع العمل اجزاء و االنشطة ربط

العمل. في االزدواجية و التداخل

المادية و المالية الموارد استغالل في التخطيط يساهم

الى التكاليف يخفض بالتالي و االمثل بالشكل البشرية و

ممكن. حد اقل

الوظيفي باالمن الشعور الى الجيد التخطيط يؤدي

الى االخطاء من يقلل الجيد التخطيط ان حيث للعاملين

و العاملين لدى النفسي االرتياح الى يؤدي مما كبير حد

انتاجيتهم. من يرفع و العمل الى يحفزهم بالتالي

الرقابة وسائل التخطيط الرقابة. يوفر عملية كفاءة رفع

في تحديدها يتم التي فاالهداف التنفيذ على المتابعة و

نتائج بموجبها يقاس رقابية معايير عن عبارة هي الخطة

حدوثها. حين االنحرافات تصحيح و االعمال

oو الفوائد من بالرغم التخطيط، عملية تعترض التي المشاكل

التي العوائق بعض هناك ان اال التخطيط لعملية الكبيرة االهمية

zمنها: و استخدامه من تحد

20

و الدقيقة المعلومات على الحصول في الصعوبة

الغالب في فالتخطيط بالمستقبل المتعلقة الحقائق

عدم و غموض من عليه ينطوي بما بالمستقبل يتعلق

و صحة مدى على تعتمد الخطة فائدة فان بالتالي و تأكد

بالمستقبل. المتعلقة الوجبات دقة

التي البيانات و المعلومات تكون االحيان بعض في

الى يؤدي هذا و خاطئة او دقيقة غير الخطة عليها قامت

فرص من يقلل بالتالي و بالمستقبل التنبؤ صحة عدم

التخطيط. تجاح

التنبؤ عند العام. احيانا االقتصادي الوضع مراعاة

الوضع يكون قد منافسيها و المنظمة لوضع بالمستقبل

l االقتصادي الخطة وضع عند الحسبان في فيؤخذ منتعشا

الحالية. االقتصادية الظروف

المالي الوضع l ان لالدارة يتبين كثيرة للمنشأة. احيانا

للمنظمة المالي الوضع ان اال ضرورية و مهمنة الخطة

l يقف قد الخطة. اقرار دون حائال

االحيان بعض ففي المنظمة في للتغيير العاملين مقاومة

الداء جديدة اشياء اقتراح التخطيط عملية تتضمن قد

القائمة االدارة او العالقات بعض تغيير او معين عمل

عدم و الخطة على العاملين تحفظ الى يؤدي مما

النجاحها. حماسهم

القرار اتخاذ

االدارية. حيث العملية جوهر هي االدارية القرارات اتخاذ عملية تعتبر

تحتاج رقابة و توجيه و تنظيم و تخطيط من االدارية العمليات جميع ان

تمارس عندما المثال سبيل فعلى الوظائف، هذه لتنفيذ قرار الى

من مرحلة كل في معينة قرارات تتخذ فانها التخطيط وظيفة االدارة

للمنشأة المناسب التنظيم االدارة تضع عندما و التخطيط مراحل

21

كذلك و التنظيمي الهيكل بشأن القرارات من مجموعة تتخذ فانها

التي القرارات من مجموعة تتخذ االدارة فان التوجيه لوظيفة بالنسبة

مشاكلهم. حل و العمل الى خثهم و مجهوداتهم تنسيق على تعمل

غالبا المتاحة البدائل من اكثر او بديلين بين االختيار عن عبارة القرار

متساوية ليست القرارات هذه و يوميا القرارات المدير يتخذ ما

عند كثيرة امواال تكلف القرارات هذه فبعض للمنظمة بالنسبة االهمية

في المنظمة استراتيجية على تاثير له يكون االخر البعض و تنفيذها

عدد على محدود تاثيرها يكون و مهمة غير القرارات بعض ان حين

المنشأة. اغضاء من قليل

oالقرار: اتخاذ عملية مراحل

اتخاذ مراحل من مرحلة اول تعتبر المشكلة، تحديد

متخذ على المرحلة هذه في و المشكلة تحديد القرارات

المشاكل: من نوعين بين التفريق القرار

الظاهرية. المشكلة

الحقيقية. المشكلة

البيانات و المعلومات جمع البيانات، و المعلومات جمع

من السليم بالشكل يتم ان يحب معينة مشكلة حيال

و االوراق طريق عن او الموظفين مقابلة خالل

الموضوع حيال استبيان تقييم طريق عن او السجالت

المرحلة هذه في و معينة اسئلة توجيه و بحثه المراد

و المعلومات جمع عند االعتبار عين في يؤخذ ان يجب

تكاليف تكون ال بحيث التكلفة هما عنصران البيانات

l و كبيرة البيانات جمع القرار. التخاذ الماح الوقت ايضا

رفض المرحلة بهذه يقصد و المعلومات، تفسير مرحلة

. ببعض ربطها و المعلومات مصداقية قبول او

22

عن البحث مرحلة تأخذ قد و البدائل، عن البحث مرحلة

الطريقتين: احدى البدائل

المحتمل النتائج تحديد و المتاحة البدائل عن البحث

من كل حدوث احتمال تقدير مع بديل كل على ترتبها

التقديرات. تلك مراجعة و النتائج تلك

و القرار لصانع النسق مع المتفقة البدائل عن البحث

ترفض لذلك و المسبقة، تصوراته و خبراته مع

اثبتت التي او النسق هذا مع تتناقض التي البدائل

الخبرة

جدواها. عدم السابقة

هي و التنفيذ عملية تبدأ القرار عقب القرار، تنفيذ مرحلة

عملية شأن شأنها كثيرة تفاصيل على تنطوي معقدة عملية

القرارت من سلسلة يتطلب التنفيذ القرار. ان صنع

االداري. الجهاز الى اساسا التنفيذ عملية تسند الفرعية. و

ان ينبغي ضرورية عملية القرار تقييم يعتبر التقييم، مرحلة

لعدد التقييم يخضع و القرار صنع منهج يتبنى من بها يقوم

المعايير: او المحكات من

هي هل القرار، صانع لدى المتوفرة المعلومات حالة

ناقصة؟ ام كاملة

بعد القرار اتخذ هل القرار، اتخاذ في المشورة درجة

دراسة؟ و مشاورات

كان اذا ما البحث هذا يضمن و نتائجه، و القرار اثار

درجة. بأية و تحقق قد القرار من الغرض

oخارجية. و داخلية الى العوائق تنقسم القرار، اتخاذ عوائق

فنية. عوائق بشريةو عوائق مالية، الداخلية: عوائق تتضمن

ان حيث من القرار على تؤثر ان يمكن العوائق هذه و

و الثاني الحل من افضل االول الحل ان الى تصل قد االدارة

23

ال التي المتطلبات بعض تحقيق بتطلب االول الحل لكن

الحل اختيار على يجبرها ثم من و االن المنظمة لدى تتوفر

الفنية الموظفين قدرة عدم او ااالموال في الثاني. فالنقص

العوائق هذه كل متقدمة، انتاجية باالت االستعانة ضرورة او

هو يعتبر حل عن النظر صرف المنظمة ادارة على تحتم قد

او و المشاق هذه يجنبها الذي االخر الحل لتختار االفضل

فعال. بشكل المطلوبة االهداف يحقق ال الحل هذا كان

خاليا من خلية المنظمة ان الخارجية: حيث العوائق

مباشرة بصورة تؤثر ان بد ال قراراتها فان الناشطة المجتمع

بعض تعارض قد ثم من المجتمع. و هذا على مباشرة غير او

باالضرار عليه تعود قد قرارات اية اتخاذ المجتمع وحدات

الدولة، الخارجية، العوائق امثلة و بسيطة كانت لو حتى

الموزعين،... فقد المستهلكين، المنافسين، العام، الراي

الخاص القرار العام الرأي و المستهلكين جماهير يقابل

تعترض قد شديدة. كذلك بمعارضة المنتجات سعر برفع

مع تتعارض كانت اذا االدارية القرارات بعض على الدولة

للدولة. العامة السياسات

oالقرارات اتخاذ عند بالحسبان اخذها ينبغي عوامل

قد متنوعة مشكالت و مواقف على القرارات اتخاذ عملية تنطوي

بالنسبة حتى الشديد. و التعقيد الى البساطة من مضاعفاتها تتفاوت

على االستقرار في صعوبات يقابلون احيانا فانهم المديرين الفضل

المعقدة. و الصعبة العمليات من يعتبر القرارت معين. فاتخاذ قرار

l المفيد من عوامل توجد القرارات اتخاذ بعملية القيام عند اخذها جذا

بطريقة تتم ان الهامة العملية لهذه اريد اذا تذكرها و الحسبان في

هي: العوامل هذه رشيدة. و

غير و ملموسة عناصر على القرارات اتخاذ عملية تنطوي

يتطلب هذا رشيدةو و عاطفية عناصر على ايضا و ملموسة

24

جميعها العناصر هذه اخذ من تمكن ذهنية مرونة بالضرورة

الحسبان. في

الهدف، تحقيق في تسهم نتيجة الى قرار كل يؤدي ان يجب

على كبيرة مساعدة تساعد الهدف او الغرض معرفة ان

القرار. اتخاذ مهمة تبسيط

ان يمكنها ال القرارات معظم شخص، كل ارضاء يمكن ال

مصلحة له او بالقرار يهتم شخص كل ترضي ان او مع تتفق

فيه.

افضل ان القرار، اتخاذ عملية في الخالق التفكير استخدام

l تكون قد للمشكلة اجابة او قبل من عمله يسبق لم شيئا

جديدة. بطريقة البعض بعضها مع جمعت الفكار مزيج

مادي، عمل الى تحويلها يجب و ذهنية عملية القرارات اتخاذ

القرارات اتخاذ بمقتضاها يتم التي الفعلية العمليات ان

ذهنية. افكار و مفاهيم من تتكون

و الفعالة القرارت اتخاذ عملية تستلزم l l، قتا ال عادة كافيا

نفس في و سريعة قرارات يتخذ ان المدير من يطلب

فجائية. قرارات يعني ال العاجل السريع فالعمل اللحظة،

ال المتابعة نظام وضع اهمه و قرار، كل لمتابعة نظام وضع

l بل القرار تنفيذ من التأكد على تقتصر نتائج لتقييم ايضا

االتي: السؤال على باالجابة الرقابة تقوم عادة القرار. و

l؟ او سليما القرار كان هل بعض توقع ينبغي و خاطئا

لن يخطئ ال من ان المعروف من النه الخاظئة القرارات

يتقدم.

التنظيم

من اإلدارة أن حيث االدارية العملية في العناصر أهم أحد التنظيم

وموارد األفراد خالل من تنظيمية أهداف إنجاز هي التنظيمي المنظور

. أخرى

25

القيام المراد العمل تجزئة على ينصب التنظيم في الرئيسي االهتمام إن

بين توازن وإيجاد ، السلطة مراتب وتشكيل ، العمل جماعة وتحديد ، به

نشاطات بين عالقات تأسيس التنظيم ويتضمن. والمسؤولية السلطة

ويقومون سيباشرونها الذين ومستخدميه ، ممارستها سيتم التي النظام

هذه لممارسة الالزمة والتسهيالت المادية العوامل بين وكذلك بها

له بد ال بينها وينسق المتوافرة المصادر اإلداري ينظم وحتى النشاطات

تحقيق يتطلبها التي السلطة ولعالقات للمهام رسمي بناء تصميم من

. لألهداف وكفء فاعل

oالتعاريف وهذه للتنظيم، جديدة تعاريف هناك التنظيم، مفهوم

وتحديد التنظيم تعريف اصبح حتى ، البع بعضها عن تختلف

l هنا نذكر وسوف ذاته حد في غاية مفهومه التعاريف من عددا

العالقات يبين " التنظيم ان قال من فهناك للتنظيم، الشائعة

في اتنر ريموند و بلنكت " كوارين والسلطات األنشطة بين

فه من هناك و" اإلدارة مقدمة" كتابهما zوضع انه على عر"

ووضع المشتركة األهداف لتحقيق األفراد بين للعالقات نظام

".المسؤوليات تتحدد بحيث األفراد بين للعالقات نظام

توجهات مع يتمشى أيضا انه إال إداريا مفهوما كان وإن والتنظيم

الحقوق، وحماية بالواجبات القيام ضرورة الى تهدف التي األنظمة

ان ذلك الحديثة، االدارية القواعد مع يتماشى دقيق تنظيم وفق

االزدواجية وتالفي االنسجام لتحقيق وسيلة يعتبر التنظيم

االفراد بين العالقات وتحديد والطاقات القدرات من واالستفادة

الجهود وتوحيد المعلومات نقل على والمساعدة االدارات وبين

الصالحيات. وتوزيع االنفاق وترشيد

مهام مع تعامله لتسير المدير وسيلة يعد اإلداري التنظيم إن

يمكن التنظيم خالل فمن كافة، المصادر وتفعيل دوره ومتطلبات

معه العاملين لدى كافة المتوافرة اإلمكانات المدير ينسق أن

تحقيق نحو الطاقات هذه تتوجه بحيث اإلمكانات مختلف ويوظف

يدرك أن عليه فاعال إداريا تنظيما المدير يطور ولكي األهداف،

26

أعضاء طموحات يتفهم وان بها القيام المطلوب الوظائف وبعمق

وخصائص. كفايات من به يتمتعون وما منظمته

لتفعيلها وإجراءات تنظيمية خطط من يصاحبها وما اإلدارية فالبنية

زيادة على فيمقدرتها تكمن قيمتها أن إذ ذاتها بحد غاية ليست

الخدمة التسهيالت واستخدام العاملين جهود تنسيق فاعلية

يساعد ما بقدر. المناسبين والمكان الوقت في االدارية العملية

l التنظيم هذا يكون الغايات و األهداف إنجاز على التنظيم .مناسبا

oبارزة: انشطة اربعة هناك التنظيم، انشطة

األهداف لتحقيق تنجز أن يجب التي العمل أنشطة تحديد

.التنظيمية

إلى العمل ومجموعات المطلوبة العمل أنواع تصنيف

إدارية. عمل وحدات

قدر إعطائهم مع آخرين أشخاص إلى العمل تفويض

السلطة. من مناسب

القرارات. اتخاذ مستويات تصميم

كل: المنظمة في التنظيم عملية من النهائية المحصلة

المهام لتنفيذ بتآلف تعمل النظام منها يتألف التي الوحدات

وفاعلية. بكفاءة األهداف لتحقيق

oالتنظيم: عملية في الخمسة الخطوات

المنظمة على تملي الخطط واألهداف، الخطط احترام

الممكن من إلنجازها. تسعى أن يجب التي واألنشطة الغاية

لبعض جديدة مسؤوليات إعطاء أو جديدة، إدارات إنشاء

اإلدارات. بعض إلغاء الممكن من كما القديمة، اإلدارات

القرارات. اتخاذ مستويات بين جديدة عالقات تنشأ قد أيضا

zد للعالقات الجديد الهيكل سينشئ فالتنظيم العالقات ويقي

.اآلن بها المعمول

27

األنشطة هي ما األهداف، إلنجاز الضرورية األنشطة تحديد

إعداد يجب المحددة؟ التنظيمية األهداف لتحقيق الضرورية

المستمرة باألعمال ابتداءl إنجازها الواجب بالمهام قائمة

lء مرات عدة تتكرر التي لمرة تنجز التي بالمهام وانتها

.واحدة

عمليات ثالث بإنجاز مطالبون المدراء األنشطة، تصنيف:

تسويق، طبيعته لمعرفة تحديده تم نشاط كل فحص(

الخ( …إنتاج،

مجموعات في األنشطة وضع lالعالقات هذه على بناء

.

التنظيمي الهيكل من األساسية األجزاء بتصميم البدء

.

كقاعدة الحصص مفهوم إن والسلطات، العمل تفويض

التنظيمي. العمل أصل هو الخطوة لهذه

العالقات تحدد الخطوة هذه العالقات، مستويات تصميم

الهيكل. ككل المنظمة )األفقية( في والعرضية الرأسية

الهيكل أما مهمة. كل عن المسؤول هو من يبين األفقي

:بالتالي فيقوم الرأسي

العاملة اإلدارات بين العمل عالقات يعرف .

فعدد السيطرة تحت النهائي القرار يجعل

واضح مدير كل تحت المرؤوسين

oبين األعمال تقسيم يحدد التنظيمي الهيكل التنظيمي، الهيكل

القيادة. تسلسل و الرسمية التنسيق قنوات و العاملين

�نظم التنظيمي فالهيكل يحدد و المؤسسة داخل العالقات ي

:التنظيمية للهياكل رئيسية أنواع ثالث المسئوليات. يوجد

في وظيفي تخصص كل تجميع تتم فيه و ،الوظيفي الهيكل

هندسية إدارة و واحدة مالية إدارة هناك فيكون واحدة إدارة

واحدة. يعيب صيانة ةإدار و واحدة مخازن إدارة و واحدة

28

التخصصات بين العالقة سوء و المرونة قلة النظام هذا

مستويات أن بمعنى الوظيفي الهرم طول و المختلفة

ال حيث ياقتصاد أنه هو النظام هذا كثيرة. ميزة اإلدارة

شيء كل ….بل ورشة من أكثر و مخزن من ألكثر ةاجح

في زمالئه خبرات من موظف كل يستفيد مركزي. كذلك

.القطاع أو اإلدارة نفس في يعملون ألنهم التخصص نفس

بمنتج نالمختصي العاملين تجميع يتم وفية ،القطاعي الهيكل

ينتج واحد. مثال: مصنع قطاع في معينة خدمة أو معين

إلى الشركة تقسيم يتم( ب) و)أ( مصنعين له أو منتجين

-l- تقريبا خدماته كل يتبعه قطاع كل و(ب) و(أ) قطاعين

استخدام مع أنه الحظيومخازن…. مالي و صيانة و إنتاج من

اإلدارات بعض لىع ءاإلبقا أحيانا يتم قد فإنه النظام هذا

.البشرية الموارد إدارة مثل مركزية

29

على بناء مقسما القطاعي الهيكل يكون ان يمكن كذلك

الجغرافية المناطق

حسب العاملين تقسيم يتم وفيه ،المصفوفي الهيكل

عن مسئول اختيار يتم كذلك و يوظائف هيكل في الوظائف

وظائف في لعاملين lمديرا أيضا يكون بحيث منتج كل

رئيسان. للموظف يكون قد الحالة هذه في بالطبعة. مختلف

مستوى ذو سئولم ن فيعي(ب) و(أ) منتج ينتج مثال: مصنع

ولؤالمس هذا و(ب) المنتج عن آخر و( أ)المنتج عن عالى

آخر رئيس له منهم كل و مختلفة إدارات من عاملين يتبعه

العمل تنظيم صعوبة هو النظام هذا دارته. عيبا في

بجمع يتميز ولكنه رئيسين يتبعون الذين للعاملين بالنسبة

.القطاعي و الوظائفي التنظيم من كال مميزات من الكثير

30

نقاط كذلك له و يميزه ما له نظام كل اإلدارة في شيء ككل و

أربعة على ذلك يتوقف المناسب؟ النظام نختار ضعف. فكيف

:أشياءأساسية

المنظمة على المؤثرة المتغيرات طبيعة.

.االستراتيجية

المؤسسة حجم.

العمل يعةطبي.

في أننا هذا فمعنى جدا سريعة السوق متغيرات كانت إن فمثال

طبيعة كانت إن .القطاعي الهيكل يحبذ مما أكثر مرونة إلى حاجة

أفضل. إن الوظائفي الهيكل يكون فقد مكررة و بسيطة العمل

تشجع بالتالي و التميز على تركز المؤسسة استراتيجية كانت

الهيكل يفضل بالتالي و أساسي عامل المرونة فتكون اإلبداع

من قدر إلى تحتاج فإنها كبير المؤسسة حجم كان القطاعي. إذا

التي المرونة إلى تحتاج الوقت نفس في و التعامل في الرسمية

31

أن يحدث . قدlحجما األصغر الشركات مع المنافسة من تمكنها

الختيار الفكر بعض يحتاجاهذ و األربعة المحددات هذه تتعارض

أهميته فتظهر المصفوفي للهيكل بالنسبة المناسب. أما الهيكل

العالم في منطقة من أكثر في تعمل التي الكبيرة الشركات في

.المنتجات من العديد تنتج أو

التنظيمية الهياكل خصائص بعض

الوظيفي الهرم فيه يكون الذي هو و ،لطويل تنظيمي هيكل

طبقات عدد أن الرأسية( بمعنى الناحية )من طويل

القرارات اتخاذ عملية يجعل الهيكل طول ،كثيرة المديرين

.بطيئة

الوظيفي الهرم فيه يكون الذي هو صير: وق ميتنظي هيكل

طبقات عدد أن الرأسية( بمعنى الناحية )من قصير

تفويض و ولياتؤمس يعطي الهيكل قليلة. هذا المديرين

القرارات. في اتخاذ سرعة نم يزيد مما للمديرين أكثر

من أكبر عدد عن والؤمس يكون مدير كل فإن نفسه الوقت

.المرؤوسين

في معينة جهة لدى مركزة السلطات أن تعني ،المركزية

و قليلة للعاملين المخولة السلطات أن المؤسسة. بمعنى

l تحتاج دائما القرارات العتمادها. رفيع مستوى ذا مديرا

ضئيلة قيمته شراء طلب اعتماد سلطة يكون أن ذلك مثال

القرارات تجعل الشركة. المركزية رئيس اختصاص هي

l الرقابة تجعل لكنها و بطيئة النوع هذا يوجد ما أفضل. غالبا

.الوظائفي الهيكل في

مستويات جميع على موزعة السلطات أن تعني ،الالمركزية

لديها المديرين من طبقة كل أن التنظيمي. بمعنى الهيكل

ميزانية له مدير كل يكون أن ذلك كبيرة. مثال صالحيات

تجعل . الالمركزيةlمناسبا يراه بما فيها يتحكم لكنه و محددة

32

ما شدة. غالبا أقل الرقابة تجعل لكنها و سريعة القرارات

.القطاعي الهيكل في النوع هذا يوجد

الحرية و عمل لكل دقيقة قواعد هناك أن تعني ،الرسمية

في هامة تكون قليلة. الرسمية للعاملين المعطاة

المؤسسة في التحكم يمكن حتى الحجم كبيرة المؤسسات

على القدرة من يقلل و بطيئة القرارات يجعل هذا لكن و

.اإلبداع

لكن و المرونة قليل هيكل )اآللي( هو الميكانيكي الهيكل

استقرار حالة في يفضل الهيكل أكثر. هذا فيه الرقابة

تغيير. بدون تكرر التي األعمال في و الخارجية المؤثرات

طول و والمركزية بالرسمية الميكانيكي الهيكل يتسم

.الوظيفي الهرم

من بالكثير يتسم هيكل )العضوي( هو الحيوي الهيكل

الرقابة. من يقلل بالطبع ذلك لكن و الالمركزية و المرونة

، بسرعة الخارجية المؤثرات تغير حالة في يفضzل النوع هذا

خدماتها تكون أن في ترغب التي الشركات حالة في وكذلك

و بالالمركزية الهيكل هذا متميزة. يتسم منتجاتها أو

.الوظيفي الهرم قصر و الالرسمية

القيادة

التي االساسية الوسيلة فهي فاعلية، التوجيه ادوات اهم من القيادة تعتبر

بين النشاط و التعرف و التآلف روح بث المدير يستطيع طريقها عن

المنظمة. و اهداف و اهدافهم تحقيق اجل من المنظمة في العاملين

بين القائمة العالقة اي آخر، بشخص شخص عالقة عن تعبر القيادة

بواسطتها يؤثر ان للرئيس يمكن عملية فهي لذا . و المرؤوس و الرئيس

l l تأثيرا معين. باتجاه دفعهم و العاملين سلوك على مباشرا

oالقيادة تعريف

33

في التأثير على المدير قدرة بانها القيادة دنيل و كونتر يعرف

بها. المكلفين االعمال النجاز ثقة و بحماسة للعمل المزؤوسين

يمتلكها التي القدرة بانها القيادة فيعرفان هليبون و هايمان اما

ميولهم. و اتجهاتهم و االخرين افكار على التاثير على شخص

الباحثين بين اتفاقا هناك فان للقيادة التعريفات تعددت مهما و

التالية: العناصر على تشمل انها على القيادة لموضوع

عالية. مهارات و قدرات يمتلك قائد

معين. هدف لتحقيق تابعون له يكون ان يجب قائد كل ان

له. التابعين اداء في للتأثير قوة لديه القائد ان

oالقيادة قوة مصادر

يمتلك و قيادي موقع في ادارية شخصية وجود على القيادة تعتمد

معينة. اهداف تحقيق على للعمل االخرين في التاثير على القدرة

التالي: النحو على متعددة مصادر من تاتي االفراد على التاثير قوة

مركز نتيجة القوة هذه تستمد و القانونية، او الشرعية القوة

المنظمة. في التنظيمي الهيكل في القائد

ادراك نتيجة القوة هذه تستمد و االجبار، و االكراه قوة

العقاب و التأنيب على القدرة يمتلك المؤثر ان المرؤوس

عمله. في الموظف قصر ما اذا المعنوي او المادي

ماديا االخرين حفز على القوة هذه تعتمد المكافأة، قوة

على تعمله قام اذا العالوات و المكافأة و الرواتب مثل

المطلوب. الوجه

و القائد يمتلكها التي الخبرة القوة هذه مصدر الخبرة، قوة

االخرين. على التأثير يستطيع خاللها من التي

34

تابعيه اعجاب نتيجة القائد عليها يحصل و االعجاب، قوة

الشخصية. صفاته ببعض

oالقيادة انواع

و مرؤوسيه لقيادة القائد ينتهجها التي القيادة اساليب تتعدد

تفاعله و الثقافية و الفكرية اتجاهاته بحسب بالعمل للقيام حفزهم

خارج و داخل البيئية الظروف و العملية الخبرة و االجتماعي

الى: القيادة انواع نصنف ان يمكن المنظمة. و

بالسلطة الديكتاتوري القائد يتمتع الديكتاتورية، القيادة

االجبار و التهديد خالل من االعمال بانجاز يقوم المطلقة. و

سلطته. تخت الواقعين لالفراد

على هنا القائد يعتمد )المتسلط(، االتوقراطي القائد

انظمة و قوانين بموجب له المخولة الرسمية السلطة

صنع بعملية بالتفرد القيادة من النوع هذا يميل و المنظمة

مشاركة دون الخطط و السياسات وضع و القرار

المرؤوسين.

بأسلوب الديمقراطية القيادة تتميز الديمقراطي، القائد

وضع و التخطيط و القرار صنع عملية في العاملين مشاركة

لكنه و توصياته مع االعمال يقترح هنا فالقائد السياسات،

موضع االعمال هذه يضع ان قبل الجماعة بموافقة سيهتم

التنفيذ.

االتصال طريق عن هنا القيادة تزاول الشخصية، القيادة

التحفيز و التوجيه يصل و االفراد و القائد بين المباشر

l و بالبساطة يمتاز و شائع النوع هذا و القائد، من شخصيا

الفاعلية.

بالعالقة القيادة من النوع هذا يتميز االبوية، القيادة

القائد اهتمام مدى هنا يتضح و االفراد و القائد بين المباشرة

النوع هذا على يؤخذ له. و التابعين االفراد رفاهية و براحة

35

اعتمادهم و الجماعة استقالل و تنمية صعوبة القيادة من

انفسهم. على

داخل تتكون التي القيادة هي و الرسمية، غير القيادة

ترتبط ان دون الرسمي غير االجتماعي التنظيم مجموعات

تنشأ القيادة هذه التنظيمي. و الهيكل في رسمية بوظيفة

االفراد. من غيره عن القائد بها يتصف معينة لصفات نتيجة

oالقيادة نظريات

النحو على اهمها نستعرض القيادة نظريات من العديد هناك

التالي:

النظرية هذه ترتبط السمات، نظرية l l ارتباطا بنظرية قويا

و يولد القادة بعض ان اساس على العظيم" القائم "الرجل

l ليست و موروثة صفات يحمل هو لهذه مقتبسة. وفقا

يمتلك الذي الفرد ان اي يصنع ال و يولد القائد النظرية

و الحزم و الدهاء و الذكاء مثل الصفات من مجموعة

و الطموح و بالنفس الثقة و الحماس و التعاون على القدرة

l الصبر... يعتبر جذور ذات الصفات هذه ان حيث قائدا

و العليم طريق عن اكتسابها يمكن ال و بالنفس متأصلة

التدريب.

و الشخصية الخصائص و المعايير على النظرية هذه ركزت

l تصنع انها يعتقد التي و بها يتميز التي قيمه l. من قائدا ناجحا

النظرية: لهذه الموجهة االنتقادات

النجاح الغالب في تضمن ال الشخصية الصفات ان

القيادة. في

القيادة. عملية انجاح في المرؤوسين دور اهملت

التكنولوجية و السياسية و االجتماعية العوامل اهمال

الفشل. و النجاح على القائد تساعد التي

36

السلوك نظرية

من انه النظرية هذه تفترض و القائد بسلوك النظرية هذه تهتم

هذا ركزت قد و القائد، سلوكيات تطوير و تنمية الممكن

العمل. في القائد سلوك تحليل على النظرية

الموقفية( الظرفية النطرية(

تتأثر القيادة فاعلية ان على النطرية هذه مفهوم يعتمد

او الموقف و الجماعة بشخصية و اسلوبه و القائد بشخصية

نمط بين التوافق مدى على القائد نجاح يتوقف الحالة. لذا

العوامل من البابعين. و و الموقف طبيعة و المستخدم القيادة

من كبير عدد ذكرها كما الموقفية القيادة على المؤثرة

الباحثين:

المنظمة. تاريخ

خبرته. و القائد عمر

المنظمة. فيه تعمل الذي المجتع

المنطمة. داخل السائد النفسي المناخ

القائد. يتوالها الذي الوظيفة نوع

المقادة. الجماعة حجم

و زمان لكل يصلح القيادة من واحد نمط يوجد ال انه فيدلر يرى

كل في توافرها يجب معينة صفات هناك ليس انه كما مكان

كل في فاشل او ناجح بأنه وصفه يمكن قائد هناك ليس و قائد

االوقات.

oالفعال القائد صفات

هذه تراجد و الخصائص و الصفات من عددا القيادة تستلزم

l انه تعني ال ما شخص في الصفات l قائدا تحتاج ايضا لكن و ناجحا

37

بعض ذكر باختصار يمكن ايضا. و التابعين من مالئمة جماعة لوجود

التالي: النحو على القيادة مواصفات

من القائد يتمكن كي العقلية و الجسمية الطاقة

عمله. مزاولة

،يكون االستقرار l بعيدا و النفسية االنفعاالت عن بعيدا

الغضب. عن

التطوير. و التخطيط على القدرة

بالسلوك المعرفة الجيدة، االنسانية العالقات

بطريقة االفراد مع التعامل يستطيع كي االنساني

جيدة.

،عند بالموضوعية الناجح القائد يتميز الموضوعية

القرارات. اتخاذ

عملية في مهم االتصال االتصال، في المهارة zحث

للعمل. حفزهم و تشجيعهم و االفراد

القائد شخص من النابعة الرغبة الشخصي، الدافع

ساعات للعمل االستعداد و العمل على المثابرة في

طويلة.

مع العمل على القائد قدرة االجتماعية، المهارة

بالطريقة المنظمة من المستفيدين و المرؤوسين

والئهم. و ثقتهم كسب من تمكنه التي

و التخطيط على القائد مقدرة الفنية، المقدرة

و الرقابة و القرارات اتخاذ و التفويض و التنظيم

اشرافه. تحت تكون التي العمليات بكل المعرفة

التحفيز

عن البحث في تستهدف االداري العمل في االنساني السلوك دراسة ان

و الحماس هذا مثل بتوافر ال بينما بحماس، ما بعمل االفراد قيام اسباب

مراحل في نفسه للشخص حتى او اخرين افراد او شخص عند الرغبة

38

تفسيره يمكن االنساني السلوك في االختالف هذا متفاوتة. و زمنية

ثابتة مبادئ اقرار ان به المسلم من التحفيز. و معرفة طريق عن جزئيا

باالتجاهات بتاثر االنساني السلوك ان حيث اليسير باالمر ليس للدافعية

حياته في مؤثرة اخرى عوامل و يتبناها التي المواقف و يكتسبها التي

اليومية.

محاولة و االفراد رغبات على التعرف هو التحقيز مجال في االدراة مهمة

للتخفيز االساسي المنظمة. فالهدف مصلحة مع يتعارض ال بما تحقيقها

بين ما التفاعل طريق عن يتحقق الهدف هذا و االفراد انتاجية زيادة هو

االفراد. قدرات و التحفيز

oالتحفيز تعريف

حاجات اشباع بهدف الفرد سلوك اثارة عملية بالتحفيز، يقصد

التوازن اختالل طريق عن االنسان عند الحاجة تنشأ معينة. و

االجتماعي او النفسي او البيولوجي المستوى على سواء القائم

الشراب او الطعام عن للبحث االنسان سلوك لتحريك فالدافع

فيزيولوجي. دافع

الشعور او بالحاجة بالشعور االفراد عند الدافعية عملية ببدأ

و الحاجة اشباع طريقة عن للبحث يدفعهم الشعور هذا و بالنقص

عملية دورة تكتمل و الحاجة باشباع البحث هذا ينتهي قد ثم من

اشباعها. على العمل و اخرى حاجات عن البحث و بتقييم الدفع

يقوم سلوك كل بأن القول بالضرورة ليس انه الى االشارة تجدر و

احيانا و جزئيا او كليا اشباعا يكون قد و باالشباع ينتهي الفرد به

39

اشباع من تمنعه التي الخارجية او الداخلية القوى بعض تعترضه

االحباط؟ و بالقلق يصيبه مما حاجاته

oالتحفيز نظريات

العقاب و الثواب نظرية

و التحفيز عملية في االساليب اقدم من االسلوب هذا يعتبر

زيادة او بالترقية اما االفراد مكافأة اساس على يقوم

طريق عن االفراد عقاب او مالية عالوات صرف او اجورهم

لالفرد الحافز العمل. فكان عن الفصل او التوبيخ و التهديد

في الرغبة او العقاب من الخوف هو العمل لتحسين

المادية. المكافآت على الحصول

لماسلو الحاجات هيكلية نظرية

ذلك و شيوعا الحاجات نظريات اكثر من النظرية هذه تعتبر

الشباع سعيه في االنساني السلوك تفسير على لقدرتها

ما اذا االنسان حاجات ان ماسلو المختلفة. افترض حاجاته

غير فالحاجات لذا للسلوك دافعا تعود ال فانها اشبعت

في الحاجات ان و الفرد سلوك على تؤثر التي هي المشبعة

الحاجات ماسلو اوال. صنف تشبع ان يجب الهرم اسفل

الى االسفل من اولويتها بحسب فئات خمس في االنسانية

يلي: كما االعلى

و االكل الى الحاجة تمثل و الجسمية، الحاجات

طريق عن الحاجات هذه تشبع و الهواء و الشرب

االجر على الحصول اجل من يعمل انه حيث التحفيز

الفزيولوجية. حاجاته يشبع كي

احتياجاته االنسان اشبع ما اذا االمن، احتياجات

من نفسه لحماية االمن عن يبحث فانه الفزيولوجية

40

االقتصادية االخطار و الطبيعة و البيئة اخطار

للفرد. العمل استمرارية بضمان المتعلقة

فهو بطبعه اجتماعي االنسان االجتماعية، الحاجات

لتكوين يسعى و جماعة ضمن يعيش ان يجب

ذلك الن المجتمع في االخرين مع االرتباط و العالقات

قد التي االخطار مجابهة في قوة و مركزا يكسبه

تعترضه.

الحصول الى االنسان يسعى الذات، تقدير و احترام

و باالنجاز الشعور و احترامهم و االخرين تقدير على

فيه. يعيش الذي المجتمع في الثقة

االنسانية االحتياجات انواع اعلى هي و الذات، تحقيق

طريق عن الذات تحقيق الى الحاجة تشمل و

االبداع. و المتجزات

هيرزبرغ نطرية

في االفراد سلوك على تؤثر التي العوامل هيرزبرغ فسم

قسمين: الى العمل بيئة

الى العوامل هذه وجود عدم يؤدي وقائية، عومل

حفز وجودها يعني ال بينما االفراد رضا عدم حاالت

باساسيات العوامل هذه تتمثل و للعمل االفراد

و الرئيس بين المتبادلة العالقات و اداراتها و الشركة

في االستقرار و باالمان الشعور و المرؤوسين

العمل.

العمل طبيعة الى العوامل هذه تنتمي حافزة، عوامل

الترقي و المسؤولية و العمل في كاالنجاز محتواه و

تجعله و تحفزه فانها للفرد توافرت اذا و العمل في

العمل. عن راضيا

41

الحاجات في ماكليالنر نظرية

على تؤثر حاجات ثالث هناك بان النظرية هذه تتلخص

هي: الحاجات هذه و المنظمات في العاملين سلوك

يكون ان الى الحاجة هي و السلطة، الى الحاجة

فهم االخرين، على عبرها بؤثر التي السلطة للفرد

ما عادة و الرقابة و التاثير للمارسة دائما يعملون

قيادية. مناصب عن للبحث االشخاص هؤالء يسعى

في الرغبة االفراد عند يكون االنتماء، الى الحاجة

قبل من بهم يرحب عندما سعداء يكونوا و االنتماء

عالقات تكوين الى هؤالء اخرين. يميل اشخاص

االخرين. مع اجتماعية

عن يميزهم ما عن االفراد يبحث لالنجاز، الحاجة

الرغبة تكون و العمل في مضاعفة حهود بذل طريق

التفوق. و النجاح في لديهم كبيرة

الرقابة

االدارية العملية عناصر من هاما و رئيسيا عنصرا االدارية الرقابة تعتبر

كونها في اهميتها تظهر اداري. و مستوى اي في االداري بها يقوم التي

في تتم التي النشاطات اداء درجة قياس و تحديد على تعمل اداة

منظمة و مخططة عملية الرقابة اهدافها. و تحقيق اجل من المنظمات

الوجه سلفا موضوعة تكون ان يفترض لالداء معايير وضع الى تهدف

الجهاز المنشودة. فهي االهداف مع كذلك تتفق و المختلفة، النشاطات

فيها. تؤثر و بها تتأثر خالياه من خلية لكل تتعرض لكونها للتنظيم العصبي

حيث من معظمها في تختلف متنوعة و متعددة مفاهيم االدارية للرقابة

و اختلفت فمهما المحتوى حيث من غالبيتها في تتفق و التفاصيل، درجة

االدارية الرقابة بان تجمع تكاد فانها االدارية للرقابة التعريفات تعددت

42

الخطة، باهداف الفعلية النتائج مقارنة الفعلية، النتائج قياس عملية هي

التعديالت اجراء و بالمطلوب الواقع اتحرافات سبب تحليل و تشخيص

تحقيق بالتالي و له المخطط المسار الى االنشطة عودة لضمان الالزمة

المنشودة. االهداف

oاالدارية الرقابة تعريف

من للتاكد للمرؤوسين المسندة االنشطة اداء تصحيح و قياس هي

تحققت. قد للوصول صممت التي الخطط و المشروع اهذاف ان

oالرقابة انواع

الرقابة: موقع حسب

و الذاتية، بالرقابة ايضا تسمى و داخلية، رقابة

النها الرقابة اعمال لكل الرئيسية الدعامة هي

على بالرقابة نفسها االدارة وحدات قيام تعني

يعجز ان بد ال خارجي رقيب اي و ادائها و انشطتها

عن يكشف ان و القصور نواحي كل تقصي عن

منظمة نفسها االدارة وحدات تكن لم ما اسبابها

ذلك. من يمكنها الذي بالشكل

و هيئات عبر الرقابة هذه تمارس خارجية، رقابة

العليا االدارة مستوى تتبع متخصصة رقابية اجهزة

الضمانات الرقابية االجهزة هذه تعطى عادة و

وظيفتها. اداء من تمكنها التي

الرقابة: توقيت حسب

نشاطات السابقة الرقابة تخضع سابقة، رقابة

لمراجعة موظفيها سلوك و قراراتها و االدارة

داخل من سواء المتخصصة االجهزة بعض

النوع هذا على البعض يطلق و خارجها او المنطمة

الى تهدف و الرقائية، او المانعة الرقابة من

43

االلتزامات من التاكد و االداء حسن ضمان

اصدار في التعليمات و االنطمة بنصوص

الى تهدف كما االجراءات تنفيذ او القرارات

فعالة. و سليمة بصورة تنفيذها و القرارات ترشيد

تقويم يتم الرقابة من النوع هذا في الحقة، رقابة

بعد االدارة وحدات اجراءات و قرارات و تصرفات

هذا يكون ان بعد االداء تقويم تعني فهي حدوثها

طابع ذات يجعلها مما بالفعل وقع قد االداء

تصحيحي. او تقويمي

oالرقابة خطوات

وضع هي و اساسية خطوات بثالث القيام الرقابة وظيفة تتطلب

الخطوات هذه االنحرافات. و تصحيح و االداء قياس المعايير،

الرقابة مثل الرقابة مجاالت من مجال اي في استخدامها يمكن

الخ... المعنوية، الروح االجراءات، االموال، على

المعايير وضع

هي الرقابة عملية في خطوة اول ان المنطقيى من

و تفاصيلها درجة في تختلف الخطط الن الخطط، وضع

كل مالحظة يستطيعون ال المديرين الن نظرا و تعقيدها

او نموذج هو المعيار معايير. و توضع ان يجب فانه شيئ

المعايير عن يعبر قد تحقيقهو المرغوب االداء مستوى

المكتسبة، االرباح المنتج، جودة مثل بمصطلحات

االداء معايير تقسيم يمكن المستحقة،... و المصاريف

توعين: الى

التعبير يمكن التي المعايير هي و الكمية، المعايير

الوقت، النقود، مثل رقمية صورة في عنها

الكمية المعايير تتميز غيرها. و و االوزان النسب،

44

و قياسها يمكن و مقبولة بصورة محددة بانها

بسهولة. فهمها

قياس يصعب انه الواضح من النوعية، المعايير

كل فليست كمية بصورة المشروع انشطة كل

معايير هي بالوقت، عنها التعبير يمكن المعايير

شخصية.

االداء قياس

الفعلي االداء قياس في الرقابة خطوات من الثانية الخطوة

في وضعه تم الذي االداء فمعيار المعياري، باالداء مقارنته و

الفعلي. باالداء قورن اذا ال غرض اي يخدم ال االولى الخطوة

انشطة لكل المعايير توضع ان يجب المثالية، الناحية من و

بالمعيار مقارنته و قياسه يجب نشاط كل ان و المشروع،

يستحيل فانه العملية، الناحية فمن ذلك مع الموضوع. و

كانت اال و المشروع في شيئ كل اداء قياس اقتصاديا

المشروع عيى تعود التي الفوائد من اكبر الرقابة تكاليف

منها.

التصحيحية االجراءات اتخاذ

من تبين فاذا الرقابة، خطوات من الثالثة الخطوة هي و

االجراءات اتخاذ و تحليله فيجب ما انحراف وجود المقارنة

وظيفة من كبيرا جزءأ ان يالحظ المناسبة. و التصحيحة

في اخطاء من يظهر ما تصحيح محاولته على تقوم المدير

العمل.

45

oالفعالة االيجابية الرقابة خصائص

بلي: ما الجيدة الرقابة تميز التي الخصائص اهم من

اكتشاف سرعة على تعمل التي المستمرة الرقابة

عنها المسؤولة الجهة ابالغ و اسبابها معرفة و االخطاء

المناسب. الوقت في

جهدا يبذل الذي فالمدير الفعالة، االقتصادية الرقابة

العمل يعطل قد بما بسيط خطا سبب اكتشافه من كبيرا

و برقابة حقيقة يقوم ال كبير بشكل التكلفة من يزيد و

l. الرقابية العملية على بضفي انما تعقيدا

اتخاذ على تعمل و االخطاء حدوث تتوقع التي الرقابة

حدوثها. لتجنب الالزمة االحتياطات

معرفة على تركز و االخطاء، بين تميز التي الرقابة

و المقبولة غير الجسمية او المعنوية االخطاء اسباب

معالجتها. كيفية

يجب الرقابة في المستخدمة فالمعايير المرنة، الرقابة

ظروف تغيرت اذا تتغير بحيث الكافية بالمرونة تتميز ان

ووضع التخطيط عند متوقعا يكن لم بشكل التنفيذ

المعايير.

اليابانية االدارة – العاصرة االدارية التجارب من نموذج

داركر بيتر دراسة ابرزها اليابانية التجربة عن كتبت كثيرة دراسات هناك

الذي التقدم سبب هي اليابانية لالدارة خصائص اربعة دراسته في ذكر حيث

اليابانيون. احرزه

جماعية بصورة القرار اتخاذ

46

بمناقشة االدارة عمل في يشتركون اليابان في االفراد جميع ان

على الشركة تشرع ان فقبل بشأنها الالزمة القرارات اتخاذ و المشاريع

حتى كاملة بصورة المشروع بدراسة العاملون يقوم مشاريعها تنفيذ

تعيق قد التي المشاكل في فيه. يبحثون االدارة رأي يعرفوا ان بدون

يحيطوا ان بعد اال بالعمل يبدؤون فال معالجتها طرق و المشروع تنفيذ

المشروع انجاز في سهولة سيجدون التنفيذ تامة. فعند احاطة بالمشروع

درسوا قد النهم سبيلهم تعترض قد معضلة اية حل على القدرة يجدون و

تعثر اي فان ذلك على بناء لها. و الالزمة الحلول وضعوا و االحتماالت كل

فكرة العاملين يعطي الذي المهم العمل لهذا نتيجة يحدث ال العمل في

ذلك. شابه ما و العمل مشكالت عن و عملهم عن مصلة

الحياة مدى التوظيف

zنون اليابان في العاملين و الموظفين اغلب العمر مدى وظائفهم في يعي

و كما الخبرة سنين اساس على لهم تعطى الشهرية مرتباتهم ان و كما

و العمر من الخمسين و الخامسة يبلغون عندما التقاعد سن يصلون انهم

الخدمة في يبقون فانهم خدماتهم الى حاجة في المؤسسة تكون عندما

اال تحصل ال مدير درجة الى الشهري. فالوصول راتبه ثلثا حينذاك فيمنح

العمر. من45 الp بلغ لمن

لهذه و العملية حياته اخر الى فيها باق بأنه يشعر الوظيفة يدخل عندما و

فهي المؤسسة داخل في حياته و عمله على كبيرا تأثيرا االدارية الحالة

في سيصبه عبقريته و تفكيره جلz ان و كما البطالة، مخاوف عنه تزيل

و عمله في العامل تفاعل ذلك عن فينجم معه سيستمر الذي عمله

مثال يحدث فيه. فال يعمل الذي الميدان في تجربته تخزين و فيه ايداعه

في عليه يحصل ما الن النادر في اال الخر مكان من المدير انتقال

اخر. مكان الى انتقاله عدم يبرر مكافآت من المؤسسة

االبوية االدارة

47

فكل المستقبل، مدراء اعداد و تربية اليابان في المدراء وظائف احدى

الساللم يتسلقوا ثم الدنيا المستويات من يشرعوا ان يجب المدراء

الشهادات فان لهذا للمؤسسة، مدراء ليصبحوا القمة يصلوا حتى االدراية

اكثر المؤسسة في يتعلم فالفرد اليابان، في لها معنى ال العالية الجامعية

من االولى العشرة السنين في حال اي الجامعة. على في يتعلم مما

مديرا فيصبح الرسمية غير االدارة باعمال الموظف يقوم الموظف، عمل

فيسمع المدير اشراف تحت االدارة باعمال يقوم انه اي رسمي غير

يقوم انه و كما الخر مكان من الموظف نقل صالحية له و الشكاوى

التعامل االبوية االدارة سمات ابرز من اعلى. و درجة الموظف باعطاء

يتعامل كما معهم يتعامل فهو موظفيه و عماله مع الياباني للمدير االبوي

العائلية مشكالتهم حل في يساهم انه حتى بعطفه فيشملهم ابنائه مع

ذلك. ماشابه و كالزواج

48

االسالمية االدارةالثالث الفصل

المسلمين عند االدارة مفهوم

في عليه المتعارف بالمفهوم اللفظ هذا يرد فلم بقديم ليس االدارة لفظ

الذي االدارية. فاللفظ باالمور الشأن ذات االسالمية الترائية الكتب

هذا ورد التدبير. اذ لفظ هو االدارة معنى على العرب و المسلمون استخدمه

و االداري الفكر مصادر امهات في االدارة مفهوم على للداللة اللفظ

يصدzر فالماوردي للماوردي، السلطانية كاألحكام المسلمين عند السياسي

كان و اخق االمور بوالة السلطانية االجكام كانت لما العبارات:" و بهذه كتابه

و بالسياسة تشاغلهم مع تصفحها عن يقطهم االحكام بجميع امتزاجها

l" لها افردت التدبير، .1كتابا

كتاب مثل بحتة ادارية موضوعات تتناول هي و اللفظ هذا تحمل كتب هناك و

قواعد يتضمن الكتاب و سينا، االهلية" البن السياسات او المنازل " تدابير

المملكة. ادارة حتى العائلة ادارة من انطالقا ادارية

التدبير

و سلبية من االمور عواقب الى النظر اي االمور دبر في التفكير هو التدبير

االدارة الن االدارة، ركائز من اساسية ركيزة المعنى بهذا هو و ايجابية،

به. البدء قبل نتائجه من التحسب هو و ما لعمل التخطيط هو واسع كمفهوم

يعرف الذي هو الناجح فالمدير المدير، صفات من اساسية صفة التدبير و

اماكنها. في االمور يضع الذي هو و بالتدبير

السلطانية. الماوردي: االحكام 1

49

مآسي من افرادها يقي بحيث العائلة ادارة في يدخل عنصر التدبير ان

النه الشعب حكم و الدولة ادارة عناصر من مهم عنصر ايضا هو و الفقر،

التنمية ركائز من ركيزة هو كذلك المثلى السياسة مظاهر من مظهر

التنمية عصب هو المال تنمية و القليل، المال ينمي النه االقتصادية

l يكون ان قبل ذاتية صفة هو التدبير االقتصادية. و l، مظهرا فاللجوج خارجيا

التدبير، بملكة يحظى ال فهو يمينه عن شماله يعرف ال اموره في المتسرع

افتقر اذا اما به، يقوم الذي العمل ازدهار على فتنعكس التدبير نتائج اما

االدارة كانت اذا المجتمع دمار الدمار، الى عمله فسينتهي التدبير الى المدير

االقتصاد. ادارة االدارة كانت اذا االقتصاد دمار و المجتمع، ادارة هي

عند ملزوماته اوائل من التدبير يجعل الذي هو الحكيم المدير كان هنا من

غزارة على شيئ ادلz هو التدبير " حسن فكان به، يقوم الذي العمل ادارة

.1طالب ابي بن على المؤمنين امير يقول العقل" كما

االسالمية االدارة خصائص

قواعد الى استناده و تماسكه و بمتانته االسالمي االداري الفكر يمتاز

انسانية بنظرة االدارة الى ينظر النه انساني فكر فهو منطقية، متراصة

نظرة ان و كما االلة، ليس و االنسان هو االدارة افق في يتحرك فالذي

جميع فيه تتضامن مصغر مجتمع انها على االدارية المؤسسة الى االسالم

و منظم جهاز انه على االدارة الى نظرته ان و كما االجتماعية، المقومات

عبثا بوجد لم فالتنظيم ساميا هدفا الجهاز لهذا ان و الفوضى من خليطا ليس

الحياة. في كبيرة اهداف تحقيق اجل من بل

بالحياة ينبض حي كيان هي االدارة فان الشمولية الرؤية هذه الى استنادا

الصفة و التنظيمية الصفة و االنسانية بالصفة متصفة و موصوفة فهي

الهدفية. الصفة و الجماعية

اجل من يسعى المجتمع وسط في يعيش حي اجتماعي كيان اذن فهي

الحياة. في كبيرة اهداف2 الغرر 1

50

االنسانية الصفة

يعلم و معهم يتعامل الذين الناس طبيعة يعرف الذي هو الجيد المدير ان

و يتأخرون متى و يتقدمون متى يعرف يثبطهم، ماذا و يحركهم الذي ما

الى النظرية هذه اصحاب رؤية على قائمة هي و اال ادارية نظرية من ما

االنسان.

مم و باالنسان.. ماهيته اوال تبدأ التي هي المتكاملة االدارية النظرية اذن

الحياة. مع يتعامل كيف و يتكون

عندما االنسان كمال منتهى و هوى و عقل االنسان ان االسالم يرى

اذا و عقله ينشط ان االنسان مسؤولية من كان و العقل عنده يكتمل

. الهوى مكانه استولى العقل غاب

التنظيمية الصفة

فأكبر النظام، و النظم على حثه من االسالم في االداري الفكر يتبدأ

االسالم جاء قد و المجتمع امور و الدولة شؤون تنظيم هو للنظم مصداق

و العربية، البالد في السائدة الحالة هي الفوضى كانت يوم الفكرة بهذه

عليهم انهالت و غيرهم، من تنظيما اكثر كانوا النهم المسلمون تقدم

المجمدة الموارد تحريك على يقوم لالقتصاد نظاما وضعوا النهم الثروات

ارجاء سائر المنضبطة االدارة سادت هكذا ... و االغنياء بيد كانت التي

يمكن النظام. و و التنظيم على المتواصل الحث بفضل االسالمية البالد

التالية: االمور الى النظم مجاالت تصنيف

oالنظام ينشأ كيف

هذا في و النظام، منه ينطلق الذي النبع على التعرف من بد ال

يضع فالعقل1نظامه" المرء " عقل المؤمنين امير يقول المضمار

تطبيقه عن المسؤول يبقى التطبيق، قبل النظام البشر ايدي بين

4 الغرر 1

51

على تقوم التي و المجتمع في تنمو التي الحسنة العالئق هو

المتبادلة. الحقوق من اساس

oالنظام يقوى كيف

تقوم منيعة قوية تنظيمات االسالم يوجدها التي االدارية النظم

التآزر. كما و للتعاون الجمعي االستعداد على و الجماعة روح على

تقويتها، و التنظيمات انشاء في اساسي دور الفضيلة و لألخالق ان

هو الحميد الخلق من الهدف كان لما و جماعي عمل التنظيم الن

لتأسيس دائما االقوى السبيل فانه الفردية طغيان من الحد

االقدر هو االخالق فيه تنمو الذي االجتماعية. فالمجتمع التنظيمات

على يحافظ القانون ان كما اعضائه، تشكيل و نفسه تنظيم على

و ديمومتها على يحافظ و التنظيم افراد تجمع التي العالقات

الضبط يسودها القانون فيها يسود التي المجتمعات تقويتها. و

l. االجتماعي ايضا

oالنظام ينهار كيف

الكرسي يتسوس كما تتسوس فاالنظمة لالنهيار، عرضة االنطمة

و المطلوبة الرعاية على يحصل ال و البيت زاوية في الموضوع

الخالف. هو الجماعة نظم يهدم معول اكبر

كيان فتهدد فتنتشر تكبر ثم صغيرة تبدأ جرثومة هو الخالف و

ينمو ثم االنسان نفس في صغيرا يبدأ الخالف و بأسره المجتمع

المجتمع. كيان في كبيرا

الجماعية الصفة

روابط من الجمع لهذا بد ال و الناس، من جمع بين ال االدارة تنشأ ال

االدارة اصبحت و الجماعة قويت الرابط هذا قوي كلما و تربطهم،

52

بدون و االدارة، تنشأ التي البيئة هي المدير. فالجماعة على متيسرة

حسابية. بمعادلة تكون ما اشبه االدارة تصبح الجانب هذا مراعاة

االستمرار يستطيع ال فهو الهواء الى كحاجته الجماعة الى الفرد حاجة ان

يعاشر ان عليه تحتم الحياة تعقيدات الن الجماعة، بدون الحياة في

العشرة. بحسن ابناءه االسالم امر لذا االخوة، برباط بهم يرتبط و االفراد

تصلح ال و االنسان حياة تستقيم ال حيث االهمية تلك للمجتمع كان اذا و

االلتزام على تحث هي و الكثيرة النصوص وردت فقد خالله من اال اخالقه

عنق في امانة هو و شرعية مسؤولية المجتمع على فالحفاظ بالجماعة،

مسلم. كل

وهي: متينة اسس على تقوم ان و بد ال الجماعة هذه

o،صدق يبطن . النه 1الخوة زين و االمامة قوامه الوفاء الوفاء

الترابط. اخالص العالقة

o،2النصح يحبون ال و بناصحين ليسوا قوم في خير ال التناصح.

باتجاه تتحرك فاعلة عالقة هي المجتمع في القائمة فالعالقة

االيجابية.

oيحمله المجتمع في الفرد فوجود الحق، اقامة على التعاون

اية من الحق صرح ارساء اجل من العمل عليه تحتم مسؤولية

كانت. زاوية

oالمجتمع هو العدل على يقوم الذي فالمجتمع العدل، اقامة

يحافظ الذي هو العدل الن مرض كل من المعافى المسلم

المجتمع. اطراف توازن على

o،هي الشريعة و المجتمع بناء في االهم العنصر هو و الشريعة

للجماعة. القانوني االطار تحدد التي

6 الغرر 11 الغرر 2

53

o،المسؤولية عليه يفرض المجتمع في الفرد وجود المسؤولية

ذاتها. بحد مسؤولية هي االجتماعية العالقة الن

الهدفية صفة

ثم خالق الوجود لهذا بان المرء يعتقد ان الخطأ فمن عبثا تخلق لم الحياة

الكون هدفية على قاطع دليل فثمة بصرك رميت فأينما بالالهدفية، يقول

مع منسجما الهدف هذا يكون ان و هدف لالدارة يكون ان الحياة. فالبد و

منصبة االهداف هذه تكون ان يجب بالتالي و الحياة، في االنسان اهداف

هي و شاملة متكاملة دائرة امام انفسنا نجد هنا و القوية، االدارة بناء في

الحياة. في تحقيقها الى ايضا الساعية و االنسانية الفضائل عن المعبرة

االسالم في االدارة نظرية

تركيزها في االخرى النظريات سائر على االسالم في االدارة نظرية تمتاز

او المنظمة داخل االدارية العملية في تؤثر التي المتغيرات جميع على

ادخلت االجتماعية. لقد بالمؤثرات العامل الفرد سلوك ربط و خارجها،

l االسالمية النظرية داخل االداري السلوك في مؤثرا و هاما اجتماعيا بعدا

فهي: االسالم في االدارة نظرية خصائص االخالقي. أما البعد هو و المنظمة،

االجتماعي النظام من جزء االسالم في االدارة

و الوجود و الفرد بين التوازن يوجد و الوجود، من الغاية االسالم يحدد

من كثير في نالحظ الكون. و من جزء هو الفرد ان باعتبار المجتمع،

االنس و الجن خلقت ما "و الكون، و الفرد بين الربط هذا القرانية االيات

.1يطعمون" ان اريد ما و رزق من منهم اريد ليعبدون* ما اال

مع يتنافى مما الدنيا عن التجرد و العمل عن االنقطاع تعني ال العبادة ان

تشمل العبادة ان فيها، الله حكم نشر و االرض تعمير في االنسان رسالة

الصحيح مفهومها في العبادة هذه تحقق لن الحياة. و في مفيد عمل كل

57-56 الذاريات: االيتان سورة 1

54

و تصرفاته و افعاله و اقواله سائر و حياته االنسان يجعل بحيث الواسع

اذا اال االسالمية، الشريعة وضعتها التي االوضاع طبق الناس، مع عالقاته

l المجتمع كان النهج على حياته يصوغ ان للفرد تهيئ التي بالكيفية منظما

المطلوب. االسالمي

بمبادئ ترتبط ان ينبغي كما مهمتها اداء من االدارة تتمكن كي البد و

العامل الفرد و االسالمية، بالبيئة مرتبطة فاالدارة االسالمي، المجتمع

و المتجر في و المنزل في كان، حيثما االسالمية الشريعة بمبادئ ملتزم

هو و الله يعبد فهو االجتماعي، المنتدى و االدارية المنظمة و الحقل

يخطوها. خطوة كل في الله يرعى

في العاملين سلوك يوجه الذي هو العقائدي التعبدي الخلقي االلتزام ان

يعني ما االسالمية، الدولة في االدارية المنطمة في المسلم المجتمع

االدارية المنظمة بين و المسلم المجتمع بين وئيق خلقي ارتباط وجود

l تعتبر التي الشريعة بمبادئ و المجتمع باخالق تهتدي منه، يتجزء ال جزءا

االسالمية.

المسلم العامل حاجات اشباع على تعمل االسالمية االدارة

شخصية مسؤولية و امانة هي االسالمية، االدارة مفهوم حسب الوظيفة

اذا و اهلها الى االمانات تؤدوا ان يأمركم الله " ان العامل الفرد لدى

.1بالعدل" تحكموا ان الناس بين حكمتم

االمين، المقتدر للشخص المسؤولية و الوظيفة توكل ان االمانة تتطلب و

رب على وجب المطلوبين االخالص و باالمانة الوظيفة تأدية تم فاذا

اجره العامل توفي بأن خاصة او حكومية ادارية منظمة كان سواء العمل

عمله. بقدر

بين و جهة من العمل اصحاب بين الطبقي االنقسام و العداء روح ان

الفردية الحقوق االسالم. و في موجود غير االخرى الجهة من العامل

58 النساء: االية سورة 1

55

لجهة االسالمية الدولة عاتق على الملقى الواجب و للموظف الممنوحة

صاحب و العامل بين للنزاع مجاال يترك ال الظلم من االفراد حماية

العمل.

االدارة في المشاركة في الشورى مبدأ

االسالم، في االدارية النظرية خصائص و مقومات احدى المبدأ هذا يشكل

.1األمر" في شاورهم "و االلتزام واجب امر المشاركة و

ان المبدأ هذا شأن فمن االدارة، في بارزة عالمة هو الشورى مبدأ ان

كما مؤسسته، ادرة في بارز بدور مساهما فعاال و ايجابيا العامل يجعل

به ملتزمين االسالمية االدارية المنظمات ادارة في المسؤولين يجعل

االفراد يشرك كأسلوب و المسلم، المجتمع في الله فرضها كفرضية

البذل و العمل على يشجعهم مما االدارية المسؤولية تحمل في العمالين

العطاء. و

في العاملين جانب من المشاركة اسلوب تحديد كيفية االسالم ترك لقد

و العمل طبيعة مع يتناسب بما المسلمين، لجماعة االدارة و الحكم

االدارية. بالمنظمة المحيطة الظروف و حجمه

ملتزمون اسالمية ادارية منظمة ايه في العاملين مجموعة ان بما و

l، و عقيدة باالسالم، كبار بين فيما السلطة تنازع احتمال فان سلوكا

فالكل الحدوث، وارد غير امر هو العاملين بقية بين و االداريين القادة

اهداف مع تتنافى لمجموعة ذاتية اهداف و اغراض هناك ليس و ملتزم،

يجد لن المشاركة موضوع فان لذلك العاملين، من اخرى مجموعة

االداريين. القادة بين معارضة

159 عمران: االية ال سورة 1

56

منظمات في و الحكومية، االدارية المنظمة في مقبول االمر هذا و

الخاصة الصناعية و التجارية المنظمات هذف ان ذلك الخاص، القطاع

الدول في عنه التطبيق و المفهوم حيث من يختلف االسالمية الدولة في

االسالمية. غير المعاصرة الصناعية

االنتاج زيادة الى تهدف ال االسالم في الخاصة الصناعيى المؤسسة ان

االقتصاد العاملين. ان و العمل صاحب دخل تضخيم و الزيادة اجل من

ال ما الى القومي الدخل زيادة و الفرد دخل زيادة مبدأ يرفض االسالمي

نهاية.

كاسلوب المشاركة و الشورى بمبدأ مؤمن االسالمية الدولة في الجميع

العمل لصاحب بان يؤمن الكل و االسالمية، المنظمة في سليم اداري

تنظم و ترعى االسالمية الدولة و معلوما، حقا للعامل ان و معلوما حقا

1باستمرار العالقة هذه

االسالمية للقيادة االنساني الطابع

و بالهدف، االيمان بقوة االسالمية المنظمة في االدارية القيادة تتميز

طريق عن المرسومة الغاية الى الوصول على االصرار و بالحرص

لمسؤوليتهم. كما المدركين برسالتهم المؤمنين و العاملين من مجموعة

العاملين قيادة في االنسانية بالمهارة تتسم التي بالوسطية ايضا تتميز

قيادة ليست و متعالية، متسلطة قيادة ليست االدارية. فهي المنظمة في

عالجها. حالة لكل تضع و التصرف تحسن قيادة انها مبالية، غير سائبة

و تلبية في يساهم اساسي مطلب هي االدارة في االنسانية العالقات ان

الحاجات تلك اشبعت ما اذا حتى النفسية، العامل الفرد حاجات اشباع

في و عمله، على اقباال و تعاونا اكثر و بالرضا شعورا اكثر العامل اصبح

منظمته، في الطمأنينة و باالمن العامل احساس الحاجات هذه مقدمة

بان شعوره و اهدافها، تحقيق في االسهام و اليها باالنتماء شعوره

له يعترفون و جهده يقدرون اداريين، مشرفين و قادة من المسؤولين،االسالم. في سن: االدارة ابو ابراهيم احمد 1

57

الوظيفي." ان تقدمه على يعملون و الجيد بأدائه يشيدون و بالفضل،

من حسنة معاملة بعامل محترم كائن هو االسالم نظر في العامل الفرد

.1مرؤوسيه" جانب

التنظيم و الرسمية بالسلطة االسالم في االدارة نظرية اهتمام

االداري

رئاسي تدرج من يتطلب ما و للجماعي التنظيم االسالم عرف لقد

االول المسؤول ينفرد ان يعني ال الرئاسي السلطة تدرج ان للسلطة،

منها. تحد قيودا لها االسالم وضع با كلها بالسلطة

تتركها ال و القرارات باتخاذ تنفرد تسلطية ليست االسالم في القيادة ان

l بالشورى المسلم ألزم بل الخبرة، ذوي من دونها هم لمن تطبيقا و مبدأ

بما االخذ الزم و االدارية، بالمنظمة جماعي عمل اي في سلوكه في

يأمر ان اال القائد طاعة المسلمين على ووجب الجماعة، راي اليه ينتهي

بمعصية.

العليا االدارة في العاملين كل يشمل االسالم في االجتماعي التكوين ان

تفرقة ثمة ليس و االدارية، المنظمة في العاملين من مستوى ادنى الى

افراد لجميع الجماعية المشاركة و الشورى عنصر الن ذلك بينهم، طبقية

تقوم الن مجاال يترك ال مسؤوليته، و اختصاصه حسب كل المنظمة،

تفرض او معينة لفئة معينة مطالب لتحقيق تسعى رسمية غير تنظيمات

االدارية. المنظمة في السلطة توجيه على المباشرة غير سيطرتها

في تسلطي طبقي وضع الى يستند ال للسلطة الرئاسي التدرج ان

لما العمل. و فنية مدى و المعرفة درجة الى يستند بل االسالمي المجتمع

ادائه، على المقدرة و العمل مستويات في بالتالي بتفاوتون االفراد كان

في تفاوتها و االعمال تدرج الى يستند االسالم في الرئاسي فالتدرج

المعرفة. و االدراك و العلم

االسالم. في سن: االدارة ابو ابراهيم احمد 1

58

االسالم في االدارية العملية

االسالم في التخطيط

ان اساس على للمستقبل، التخطيط يقر ال االسالم ان البعض يعتقد

بعلمه. و الله يستقل الذي الغيب علم في يدخل المستقبل بأمور العلم

حضz الذي العمل من جزء التخطيط الن خاظئ، اعتقاد هو بذلك القول

و رسوله و عملكم الله فسيرى اعملوا قل تعالى:" و قال عليه، االسالم

كنتم بما فينبئكم الشهادة و الغيب عالم الى ستردون و المؤمنون

.1تعملون"

يم و بالتخطيط، االسالمية االدارة مجال في المفكرين بعض اهتم لقد

الن ايمانية، فريضة اعتبروه بل عليه، الحض او باباحته بعضهم يكتف

اساس المعرفة و المعرفة، مصدر الفكر و التخطيط، عماد التفكير

2المخلوق. و بالخالق االنسان غالقة في السوي السلوك

لمواجهة باالسباب يأخذ جماعي عمل اسلوب هو االسالمي التخطيك

الله على يتوكل و عقائدي فكري نهج على يعتمد و مستقبلية، توقعات

خصائص عرض يمكن عليه بناءl و الكون تعمير و الله عبادة لتحقيق

يلي: بما االسالمي التخطيط

جماعي عمل اسلوب االسالمي التخطيط

هذه اغلب ان العمل، على تحض االيات في الخطاب صيغة ان يالحظ

الله فسيرى اعملوا قل تعالى: "و قال الجمع، بصيغة وردت قد االيات

الجمع. بصيغة جاء عنا فاالمر3المؤمنون" و رسوله و عملكم

فرد لكل المجتمع، افراد من فرد كل جهد يستوعب االسالمي التخطيط و

معارض موقف في يقف ان فرد الي يجوز ال و الخطة، في ايجابي دور له

105 التوبة: االية سورة 1الهجرة في التنظيم و التخطيط 2105 التوبة: االية سورة 3

59

تها، و الجماعة ارتضتها التي االسالمية، للخطة zان الحد يجوز ال كما اقر

تحقيقها. المطلوب االهداف تحقيق سبيل في يقف

المستقبل توقعات لمواجهة باالسباب يأخذ االسالمي التخطيط

" و تعالى الله قال للمستقبل، االستعداد في يكمن التخطيط جوهر ان

و الله عدو به ترهبون الخيل رباط من و قوة من استطعتم ما لهم اعدوا

.1يعلمهم" الله تعلمونهم ال دونهم من اخرين و عدوكم

عدم يعتبر كما العمل، ارادة على قويا دليال للعمل االسبتعداد يعتبر و

العمل. اداء في الرغبة عدم و التخاذل على دليال للعمل، االستعداد

عقائدي منهج على يعتمد االسالمي التخطيط

منهج على يقوم فهو االسالمية، بالعقيدة االسالمي التخطيط يرتبط

التخطيط على يضفي ما هذا و الله، على التوكل اساسه عقائدي

المستقبلي التتخطيطي العمل جمود من تخفف الروحية صفة االسالمي

توجيه الى االسالمي التخطيط في العقائدي االساس يرجع جفائه. و و

رسم ان نقول ان يمكن بحيث للمسلمين، تعالي و سبحانه الله

جل. و عزz الله صنع من هو االسالمي التخطيط في العامة السياسات

الله على يتوكل فكري منهج على يعتمد االسالمي التخطيط

بارادة مرتبط اسلوب هو انما و مطلقا، اسلوبا ليس العمل اسلوب ان

لشيئ بقولن ال تعالى: "و الله قول من مستمد المنهج هذا اساس و الله،

l ذلك فاعل اني اال االيتين، هاتين من المقصود و2الله" يشآء ان * االz غدا

l، فاعله اني عمله اراد شيئ عن االنسان يقول بين يربط ان يحب بل غدا

اقترانه حالة في اال غدا ذلك سافعل يقول فال الله، ارادة بين و العمل نية

.3الله بمشيئة

60 االنفال: االية سورة 12 : االيتان الكهف 23سورة 24،الواضح. حجازي: التفسير محمود محمد 3

60

مشروع هدف لتحقيق يسعى االسالمي التخطيط

في فالهدف مشروع، هدف تحقيق الى االسالمي التخطيط يسعى

المشروعية. و بالسمو يتصف االسالمي التخطيط

في يكمن النهائي الهدف ان في غيره عن يمتاز االسالمي التخطيط ان

حين في االفراد، حاجات اشباع خالل من الكون تعمير و الله عبادة توسل

غير التخطيط في النهائي و الجوهري الهدف يعتبر الحاجات اشباع ان

االسالمي.

االسالم في التنظيم

االسالمي االداري التنظيم خصائص

الدولة في المطبق التنظيمي البناء هو االسالمي االداري التنظيم ان

ظروف ظل في شرعي هدف تحقيق الى يهدف المذي و االسالمية،

االسالمية الدولة داخل تنظيمي بناء هو االسالمي االداري انسانية. فالتنظيم

يمكن االنسانية. و العالقات يراعي و شرعية مصلحة تحقيق الى يهدف

االسالمي: االداري للتنظيم المميزة الخصائص استخالص

oاالداري التنظيم تنظيمي، بناء االسالمي االداري التنظيم

التنظيمي البناء هذا و خاص، نوع من تنظيمي بناء هو االسالمي

هذه بين التنسيق مستويات. اما عدة داخل وظائف يضم

و السلطة خطوط عبر يتم فانه الوظائف و المستويات

البناء هذا داخل لالتصال قنوات توجد كما المسؤولية،

.1التنظيمي

محدد، بنمط يبقيد ال انه هو التنظيمي البناء هذا يميز ما اهم ان

بحيث مرن التنظيمي البناء هذا ان اذ معينة تنظيمية هيكلية او

تعني ال المرونة هذه ان الظروف. اال بتغير يتغير ان يمكن انه

الباسط: التنظيم. عبد فرناس 1

61

او تجاوزها بعدم مشروطة انها بل الضوابط، من االنفالت

العامة. االسالمية االسس و المبادئ مع تعارضها

oيرتبط االسالمي، النظام من جزء االسالمي االداري التنظيم

وثيقا، ارتباطا االسالمية بالشريعة االسالمي االداري التنظيم

الشريعة عن فصله يمكن ال و االسالمي النظام من جزء فهو

نصنف ان يمكن اساسها على التي المعايير اما االسالمية

التالية: المعايير فهي اسالمي تنظيم بانه ما اداريا تنظيما

بالشريعة االداري التنظيم ارتباط هو االول المعيار

االسالمية.

بالبيئة التنظيمي البناء ارتباط هو الثاني المعيار

االسالمية.

oان شرعي، هدف تحقيق الى يهدف االسالمي االداري التنظيم

خالل من يتم االرض اصالخ و االرض في الله خليفة هو االنسان

يمتد الشرعي الهدف التنظيم. ان يقتضي التعمير و تعميرها

العقل، و المال او اوالنفس للدين حفظ فيه هدف كل الى

انه عليها. اال بالحفاظ الشرع امر التي الضرورات هي فهذه

مع تتماشى مصلحة، كل لتشمل تتسع الشرعي الهدف صفة

المضار. دفع و المنافع جلب في التشريع مقاصد

oالتنظيم ان انساني، تنظيم هو االسالمي االداري التنظيم

العالقات يراعيى سلوكي، اخالقي تنظيم هو االسالمي االداري

" تعالى الله قال اللين، و العفو و بالرحمة المتمثلة االنسانية

االخوية هذه ان1اخويكم" بين فأصلحوا اخوة المؤمنون انما

الى اضافة النه االنسانية العالقات تحققه ما تفوق االيمانية

و االفراد و االدارة بين الحسنة العالقات من قدرا تحقيقها

االخوية العالقة وجود تستوجب فانها باالهداف، الحاجات اشباع

10 الحجرات: االية سورة 1

62

كل بين اي المرؤوس و الرئيس بين و االفراد، و االدارة بين

مستوياته. بكافة التنظيمي البناء افراد

االسالمي االداري التنظيم في العامة المبادئ

يمكن ال اساسية عامة بمبادئ االداري التنظيم ميدان في االسالم جاء

النبي سنة و جل و عز الله كتاب من مستمدة المبادئ هذه و مخالفتها،

هي: و اربعة في المبادئ هذه حصر يمكن )ص( و

oمن خلقناكم انا الناس ايها " يا تعالى الله قال المساواة، مبدأ

l جعلناكم و انثى و ذكر عند اكرمكم ان لتعارفوا قبائل و شعوبا

المساواة، بمبدأ اقر قد االنسان ان نرى هنا من1اتقاكم" الله

zن قد و االخوة مبدأ هو اخر مبدأ على ترتكز المساواة هذه و بي

التقوى. هو البشر بين التمييز اساس ان االسالم

oتحكموا ان الناس بين حكمتم اذا " و تعلى الله قال العدل، مبدأ

التنظيم في االسالمية المدرسة لدى االمر يقف لم و2بالعدل"

هذه بلغت انما و تطبيقه و المبدأ اقرار حدz عند االداري

l المدرسة العدل مبدأ مخالفة ان اعتبرت اذ ذلك من ابعد حدا

فيه. الوقوع تحاشي ينبغي ظلم

oهناك3االمر" في شاورهم "و تعالى الله قال الشورى، مبدأ .

الشورى، اهل راي الزامية مدى مسألة حول الرأي في خالف

l هناك ان اذ ،4 الحاكم تلزم ال الشورى ان يرى العلماء من عددا

للحاكم ملزمة هي الشورى ان العلماء من جانب يرى حين في5.

13 الحجرات: االية سورة 158 النساء: االية سورة 2159 عمران: االية ال سورة 3االسالم. في التشريع و الشعراوي: الشورى متولي محمد 4االسالمية. للدولة السياسي النظام العوا: في سليم محمد 5

63

oمن المبدأ هذا يعتبر المنكر، عن النهي و بالمعروف االمر مبدأ

النظم مجال في فاعلية اكثرها من و االسالمية، المبادئ اهم

l يؤدي المبدأ واالدارة. هذا l دورا االيجابية الرقابة فيي كبيرا

.1نفاقمه يمنع و االنحراف، من الوقاية يحقق حيث البناءة،

التنظيم ضوابط

تكفل االسالمي االداري للتنظيم ضوابط عدة المسلمون وضح لقد

المبادئ درجة الى تصل ال الضوابط هذه و تامة، بكفاءة الهدف تحقيق

كتاب في عليها منصوص غير جزئيات هي انما و مخالفتها يمكن ال التي

حسن تحقيق هو منها الغرض و )ص(، رسوله سنة في ال و جل و عز الله

الحصر: ال المثال سبيل على الضوابط هذه العمل. بغض اداء

oص( الله رسول اهتم لقد العمل، تقسيم و التخصص ضابط(

من هجرته اثناء الضابط لهذا تنفيذه ظهر قد و العمل بتقسيم

وضzج قد و المنورة المدينة الى وصوله بعد و المدينة الى مكة

الرسول معادات فكانت المدينة صحيفة خالل من المبدأ هذا

حلفائهم. ان و المسلمين بين العمل تقسيم عن )ص( عبارة

و التخصص من اساس على قام االسالمي االداري البناء

العمل. تقسيم

oالله " ان تعالى الله قال المسؤولية، و السلطة تكافؤ ضابط

ان الناس بين حكمتم اذا و اهلها الى االمانات تؤدوا ان يأمركم

الله استودعها امانة السلطة االسالم يعتبر2بالعدل" تحكموا

مسؤولية تقتضى االمانة هذه الناس، بعض لدى جل و عز

االداء.

البنا: التنظيم. الباسط عبد فرناس 158 النساء: االية سورة 2

64

oذات رقابة يتضمن االسالمي االداري البناء ان الرقابة، ضابط

على الخالق رقابة اي علوية رقابة اوال فهي خاص، طابع

للدولة التنظيمي البناء في االساسية الرقابة هي و مخلوقاته،

ازداد كلما الرقابة بهذه الشعور اهمية تزداد و االسالمية،

الناس. نفوس في االيمان

oو مرن تنظيم االسالمي االداري التنظيم المرونة، ضابط

الشورى مجلس و الحاكم يقيم بناء التنظيم هذا ان اذ متطور،

باالعمال انفسهم تلقاء من الناس يقوم ان على حوله، من

ليتغير البناء هذا تطور ثم الحاكم من بتكليف احيانا و الالزمة،

المضمون. على المحافظة مع االلية تتطور و الشكل

القرارات اتخاذ و القيادة

الشريعة باحكام مرتبطة انها مطلقة، ليست االسالم في القيادة ان

ما جميع في ذلك و االساسية، حرياته و االنسان حقوق باحكام و االسالمية،

فرضها التي الشورى بواجب مقيدة القيادة هذه االنسان. و بحقوق يتعلق

حسب الجماعة و للفرد المصلحة و الخير تلمس توجب و الكريم القران

المنظورة لمصالحها افضل تراه ما اختيار و الزمن، و الظروف مقتضيات

الزمنية. االجتهادية الصفة ذات الشريعة فروع جميع في

فلكل االسالم، شريعة امام مسؤولة قيادة هي االسالمية فالقيادة عليه و

ضمانة مع المالحظة و النقد في كاملة حرية القيادة هذه ظل في شخص

سياسية و روحية قيادة بانها االسالم في القيادة تتميز االسالمي. و القضاء

واحد. وقت في

االسالم في القيادة مقومات

65

o،اطمئنانه و العليا بقيادته ايمانه هو للقائد بالنسبة االيمان االيمان

و بالمنهج ايمانه كذلك و بها، تصديقه و فيها ثقته و اليها، الكامل

المنهج. ذلك اليها يسعى التي الغاية و باالهداف

o،و الخبرات و المعلومات و للمعارف االنسان اكتساب يعني العلم

و حوله، من الحياة تفهم من تمكنه التي القدرات و المهارات

و استثمارها و البشرية، و المادية امكانياتها من االستفادة

المقصود و1مجتمعه. سعادة و سعادته و خيره فيه لما توجيهها

الكتابة. و القراءة مجرد ليس و المفيد، النافع العلم بالعلم،

المجتمع حقيقة على الوقوف و االحداث تفهم و االمور فتدبير

المفيد. العلم من ذلك كل للخق، االهتداء و به يحيط الذي

o،عما الرجل افصح اذا و البيان، و الوضوح هو الفصاحة الفصاحة

zنه. و و وضzحه فقد ضميره في اهم من الفصاحة تعد بي

للقيادة اهال ليكون القائد في توافرها المطلوب المقومات

القائد فصاحة قدر على و المرؤوس اقناع يتم بها الن االدارية،

قيادته. في النجاح من حظه يكون ما قدر على بيانه حسن و

oمن تكون الفاضلة السلوكيات من مجموعة هو و الحسن، الخلق

ال االنسان في متأصلة الفعال، حميد و السجية حسن و الفطرة

الخلق فذو باالكتساب ينمو الخلق و االحوال، بتغير تتغير

الحسنة. االخالق ذوي بمجالسة خلقه حسن يزداد الحسن

o،و الفكري و االجتماعي و اللغوي االنتماء هنا يقصد االنتماء

الفكرى باالنتماء كبيرا اهتماما نجد االسالم في العقائدي. و

تحرك فهي رابطة، اي من اوثق رابطة يعتبر النه العقائدي،

تصرفاته. على وتسيطر عقله توجه و االنسان مشاعر

االسالم في القيادة شروط

للقيادة شرطا تعد لكنها و مباشرة القائد بذات تتعلق الشروط هذه و

هي: و االسالميةاالسالم. في االدارية الرديسي: القيادة صابر محمد 1

66

o،الذين االشخاص او للشخص االعلى القائد اختيار اي االختيار

او ميزة على مبنيا يكون ان بد ال االختيار و امرته، تحت يعملون

بها تميز الملكات، او المهارات او القدرات في خصوصية

من اصل االختيار اخوانه. و بقية عن اختياره تم الذي الشخص

االسالم. في القيادة لتولي المرء تؤهل التي االصول

o،عملية فهي اللحد، الى المهد من تستمر االعداد عملية ان االعداد

القائد نجاح الستمرار ضروري االستمرار هذا و مستمرة

حاجة كانت اشمل و اعظم القيادة مهام كانت فكلما االداري،

احوج. و اكثر االعداد الى القائد

o،الغاية الى يوصل و االمور يوضح الذي الطريق هو و المنهج

مناسبا و سليما و صحيحا المنهج يكون ان البد و ،1المرجوة

ان كذلك و بتنفيذه تقوم التي للجماعة و العمل، لظروف

بمنهج يتميز االسالم للخيال. و يخضع ال و الواقع مع يتناسب

يستجيب و الفطرة مع يتفق و الواقع، مع يتالءم واضح

للمتغيرات.

االسالم في االتصاالت

البناء خاص. فهذا نوع من توذجي هيكل و االسالمي االداري التنظيم

و الخالفة مثل مستويات، عدة داخل تنتظم وظائف عدة يضم التنظيمي

zاب، و الدواوين رؤوساء و الوالية و الوزارة و الخبراء يضم كما الكت

بخطوط الوظائف و المستويات هذه بين التنسيق يتم و المستشارين،

.2التنظيمي البناء هذا داخل لالتصال قنوات توجد و المسئوولية و للسلطة

قد و االسالمي، النظام في كبرى اهمية لالتصاالت كان انه فيه شك ال مما

االسالمية. االدارة مجاالت شتى في االتصاالت اهمية برزت

االسالم. في االدارية البرديسي: القيادة صابر محمد 1العامة. االدارة و االسالمية االدارة بين البنا: التنظيم الباسط عبد فرناس 2

67

للتنظام تماما يصح الوضعية االنظمة في االتصال و التنسيق بصدد قيل ما ان

نطاق على العلمية بالمستجدات االخذ بمبدأ يقر االسالم الن االسالمي،

الصدد. هذا في واسع

االسالم في االدارية الرقابة

المسؤولية مفهوم من ينبع االسالم في االدارية للرقابة الفلسفي االساس

الوظيفة و االمانة، بأداء العامل يأمر فاالسالم العدل، و االمانة و الفردية

و عمله في الله يتقي بن العامل المسلم على يفرض االمانة اداء ان و امانة،

غيره. يحاسب ان قبل نفسه يحاسب ان

باحكام ملتزما تجعله و االنحراف عن تبعده المسلم للفرد الذاتية فالرقابة

ان اليه. غير االسالم سعى ما غاية هذه و االدارية، اعماله في شرعه و الله

من فيه يكون ان منه ما مجتمع يخلو ال و للخطأ معرض هو و بشر االنسان

و السياسي النظام االسالم وضع فقد لذلك و الحق، عن االنحراف الى يميل

بشرائع االلتزام مراقبة متابعة لتتحمل االسالمية، الدولة هو و االجتماعي

هى الجماعة كانت سواء جماعية، مسؤولية الرقابة فجعل قوانينه و الله

بقوله عمال االخرى الرقابية االجهزة او بأكمله المجتمع ا التنفيذية االدارة

عن ينهون و بالمعروق يأمرون و الخير الى يدعون امة منكم لكن " و تعالى

.1المفلحون" هم اولئك و المنكر

االشكال يحدد لم و االدارية، للرقابة تفصيلية قواعد االسالم يضع لم و

الظروف و للتجربة االمر ترك انما و الرقابة، هذه لتحقيق اتباعها الواجب

المسلم. للمجتمع االدارية و االجتماعية

)ع( علي االمام االسالمية- حكومة االدارة من نموذج

من تتكون خاصة، أو عامة اإلدارة كانت سواء ككل، اإلدارة عملية نإ

من يقلzل وهذا والرقابة، والتوجيه والتنسيق والتنظيم التخطيط عمليات

.الموجودة الفروق قيمة

104 عمران: االية ال سورة 1

68

فلسفة من )ع( نابع طالب أبي بن علي يتبعه كان الذي اإلدارة أسلوب نإ

العلوم نظرة عن والحياة الكون إلى نظرتها في تختلف التي اإلسالم

األول العهد في المسلمون بلغه الذي التنظيمي المستوى أن كما ،المعاصرة

l كان اإلسالم لدخول l متقدما ذلك حاجة مقدار االعتبار في أخذنا ما إذا جدا

zز كان الذي ،العصر في نشهدها التي التعقيدات من والخلو بالبساطة يتمي

التنظيمات. إلى اليوم، عالم

علي)ع( ورصد اإلمام حكومة ابعاد لفهم أرضية على الوقوف إن

أن حقيقة على يوقفنا التاريخية المعطيات وفق وايديولوجيته ستراتيجيتها

اإللهية الرؤية على تعتمد متكاملة دينية حكومة كانت عهده في الحكومة

النظري العقل لحكم مجال ال وانه والحياة واإلنسان الكون البعاد الشمولية

يعني ال وهذا النبوي والنص القرآني النص إلى الرجوع بدون والعملي

المتخصصين قبل من البشرية والخبروية االستشارة إعمال عدم بالضرورة

l الدولة تلك في تضمنت حpppيث واالداري العسكري المجال في وخصوصا

مصر  )رض( والي االشتر مالك علي)ع( إلى اإلمام بها بعث التي الوثيقة

من بل واإلدارة الحكم وشؤون واالقتصادية السياسية والمفاهيم األفكار أهم

أحد إلى دولة رئيس بها بعث التي واالدارية والسياسية الفكرية الركائز أهم

zن العهد بهذا األشتر واليه خاطب )ع( وإن واإلمام.والته اإلطار له وبي

والنظم القوانين ظلz في اإللهي العدل حكومة بإرساء يتكفzل الذي اإلسالمي

zة z ، اإلسالمي عصر كلz وفي األفراد لكافzة العهد هذا شمول يفيد الواقع أنz إال

التي العامة للسياسة العريضة الخطوط رسم العهد هذا تضمن وقد . ومصر

اإلنسانية المنطلقات أساس على عصر كل في الحكام ينتهجها أن يجب

واالقتصادية واالجتماعية السياسية الحياة تنظيم إلى تهدف التي اإلسالمية

l l تنظيما أساس على اإلسالمي المجتمع في الداخلية العالقات وبناء دقيقا

l والمساواة والحرية العدل رجال مع أو الشعب مع الحاكم تعامل كان سواءا

أسس يوضح وكما والتقدم، االستقرار للجميع تكفل سياسة وفق السلطة

وعزتها كرامتها لألمة يحفظ بشكل والصديق العدو مع الخارجية العالقات

عهد في تشكلت التي الدولة في مالحظته يمكن التام. والذي واستقاللها

المرؤوس خضوع وهو المركزي النظام على قائمة دولة علي)ع( هي اإلمام

69

ذلك في الدولة طبيعة لكن أخرى جهة من وتنفيذها تعليماته وتلقي للرئيس

l اآلن عليه هي كما الدولة يشبه يكن لم الوقت عبر الممتد اإلقليم ألن نظرا

في متماسكة وحدة إيجاد السهل من يكن لم الكيلومترات آالف أو مئات

المطلوبة الوسائل وانعدام واالتصاالت الجديد النظام وألن الكبيرة الدولة

في تعليماتها إعطاء من الحكومة يمكzن لم مما الرئيسية األسباب أحد كان

الدولة كانت فقد لذا الحكوميين، والموظفين والوالة للمرؤوسين لحظة كل

العمال يتمتعون بحيث التمركز عدم أو الالحصرية نظام تعتمد اإلسالمية

l واسعة بصالحيات الموظفون ولكن السياسي القرار اتخاذ تخولهم جدا

- فهي هنا ومن الصالحيات هذه في وقت كل في يتدخل أن يستطيع الخليفة

السلطة صالحيات تكون الحديثة حصرية الال نظام عن - تختلف الدولة

يستطيع الخليفة ألن ثابتة غير هي ثم اليوم عليه هي مما بكثير أوسع المحلية

وحدوية لكنها بالكونفدرالية أشبه كانت فالدولة. يشاء عندما فيها التدخل

،العاصمة في الموجودة الحكومة قبل من مركزي تشريعي لنظام تخضع

المسلمين خليفة في تتمثل فالسلطة تسلسلي هرمي تراتب يوجد وكذلك

السلطة إلى تنزل ثم التشريعية القرارات يصدر علي)ع( الذي اإلمام وهو

فاألدنى. واألدنى المؤسسات بقية إلى ثم والقضائية التنفيذية

مسألة هي األمور زمام توليه بعد الحاكم تواجه التي الصعوبات أهم من وإن

مؤسسات وتطعيم الدولة في الوزارية الحقائب وتوزيع الوزارة تشكيل

كان لذلك األمور تصريف على والقادرة المختلفة الكفوءة بالعناصر الدولة

كانت التي الوزارية والتشكيلة السياسي البناء يغير علي)ع( أن اإلمام على

العناصر مكانها واستبدل الفاسدة العناصر عزل على قبله. فاعتمد من

والذين والسياسي االجتماعي الوسط في الجيدة السمعة واصحاب المؤمنة

من انه ثم ،االشتر مالك أمثال وحكومته دولته في كبير دور ذلك بعد لهم كان

والمؤمنين الناس عن انحجابه عدم هو انتهجها التي األخرى الركائز

l ذلك يكون مما والموظفين السلطة مع مشاكلهم لسماع والجلوس سببا

l للمتابعة والعمال الموظفين حركات ترصد سرية شرطه وضع عن فضال

التأمين وأيضا والتنصيب العزل سياسة على اإلمام يساعد مما الحكوميين

المال بيت من لهم يصرف بحيث العمل عن والعاجزين للعاطلين االجتماعي

70

l l راتبا ضمن التملك للفرد يتيح اقتصادي نظام عبر االقتصاد وانعاش شهريا

االقتصادية التنمية على علي)ع( يشجع اإلمام فكان األراضي إحياء سياسة

l والزراعية نظام في الملتوية والطرق والرشوة المحسوبية إلغاء عن فضال

سبيل في العنصرية الحواجز وإلغاء المساواة على واعتماده الجديد الحكم

.متكامل مجتمع

71

الخالصة

تدخل غربية و شرقية بأفكار االسالمية القيم و االفكار هوجمت ان حدث لقد

للبيئات صلحت لئن و المجاالت، شتى في جديدة مذاهب و بمبادئ افكارنا

الصالح الفكر استقبال نستقبلها اال يجب فإننا المذاهب، لتلك االصلية

l بحسبانها تقبلها المسلم الفرد لكن و السالمنا لديه ليس النه جديدة افكارا

فكر اي به يستقبل ان يستطيع ما االسالمي الفكر من و االسالم خلفية من

.1ليعتنقه جديد

اجتهاد من معاصر فكر امام االسالمي الفكر و االسالم نضع ان اغنانا ما اذا

l البشري الفكر جعل معنى الن ذلك به، لنقارنه البشر لنقيم لالسالم مقابال

نرى ال و الرباني الفكر مرتبة الى البشري الفكر رفعنا اننا هو بينهما مقارونه

فكر على فوزه الن البشري الفكر يفوز بأن المقارنة هذه في سعادة و نصرا

يفتقدها. كان جديدة ميزة يعطيه ال بشري

التي الغربية االفكار و تحكمنا التي النظم و نعيشها التي الحياة واقع ان اال

خلو و جهة، من لها تهيأت التي نشرها و دعايتها و اعالمها وسائل و غزتنا

جهة من االسالمي الفكر حقيقة معرفة من المسلمين نفوس و اذهان

ثم المعاصر، الفكر و االسالم بين نقارن ان الى اضطرتنا التي هي اخرى،

لكننا و معدنه، صميم من الواقع في هي بنعوت االسالمي الفكر ننعت

ان او االقتصاد اشتراكي االسالم ان مثال فنقول المعاصرة، لالفكار نعزوها

حركة الى اقرب االسالم في االدارة ان او الحكم ديمقراطي االسالم

الى نتنبه ان يجب العلمية. و االدارة حركة الى منها االنسانية العالقات

امرين:

اما عامة، مبادئ و بكليات اال يأت لم االدارة شؤون في االسالم ان

و يتفق بما فيها يجتهدون لالجيال متروكة فهي الفصيالت و التطبيقات

االجتهاد هذا يكون ان الشأن هذا في الشروط كل و العامة المصلجة

الكليات. و العامة المبادئ بكل اطار فياالسالم. في القيادة و االدارة البرعي: مبادئ الله عبد بن محمد 1

72

يصلح ما لكل باستمرار تتسع التي الشريعة من جزء هو اجتهاد كل ان

االخرة. و الدنيا في المسلمين شؤون

73