بناء العقلية البحثية

مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالى

مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث

جامعة القاهرة –كلية الهندسة

بناء العقلية البحثية لماذا، وماذا، وكيف نبني؟

طريف شوقي محمد فرج. د.أ

العقلية البحثية بناء لماذا، وماذا، وكيف نبني؟

طريف شوقي محمد فرج. د.أ أستاذ علم النفس

بنى سويفجامعة - األدابكلية

القاهرة

9002

بناء العقلية البحثية

9002 اغسطسالطبعة األولى

مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث :الناشر جامعة القاهرة –كلية الهندسة +(909) 02767967 – 02660729 - 02767967 - 02667790 :ت

+(909) 02600790 :فاكس www.capscu.eng.cu.edu.eg :موقع المركز على شبكة اإلنترنت

www.Pathways.cu.edu.eg: موقع المشروع على شبكة اإلنترنت [email protected] :لكترونىاإل بريد ال

:رقم اإليداع بدار الكتب المصرية

:الترقيم الدولى

جوزء منوإ ال أيال يسمح بطبع أو نسخ أو تصووير هوذا ادصودار أو و جميع الحقوق محفوظة

.مسبق من الناشر يبعد الحصول على ذن كتاب

http://www.pathways.cu.edu.eg/

mailto:[email protected]

إهداء

...إلي بناتي وأبنائي الباحثين"

:أدواري في الحياة في ىيتمثل أسم نالذي ...االرتقاء بهم علميا، ومهاريا، وأخالقيا

".هدية بمقدوري أن أقدمها لوطني ىكأغل

األزمنة واألمكنة،إن الباحثين، عبر " يفكرون بعقل واحد،

".ويعبرون عن أفكارهم بألسنة مختلفة

أ

شكر وتقدير

الطووورق المةديوووة لوووى التعلووويم العوووالى "يتقووودم منسوووق المشوووروة بالنيابوووة عووون دارة مشوووروة ، بخووالش شووكرق وتقووديرق لمةسسووة رووورد األمريكيووة لتقووديمها الوودعم للتعلوويم العووالى "بمصوور

ويتقووودم رريوووق دارة المشوووروة . والدراسوووات العليوووا واألنشوووطة البحثيوووة والتدريبيوووة روووي مصووور/ لمةسسوة روورد بالقواهرة والودكتورة يدير لمودير المكتوب اديليمور والتقوأيضا بخالش الشك

بالمكتوووب الوووذين وجميوووع العووواملين المعنيوووين يخواجوووة، مووودير بووورام التعلووويم العوووالدينوووا الساهموا بجهود وارور لمسواندة هوذا المشوروة الوذي توجوت نجازاتوإ بموارقوة المركوز الر يسوي

.مويلإ وتنفيذ المرحلة الثانيةلمةسسة رورد بنيويورك على االستمرار ري ت

القوواهرة، وعووين : ونتقوودم بالشووكر والتقوودير لووى السووادة المشوواركين رووي المشووروة بجامعوواتشوووومس، وأسوووويوط، وحلوووووان، والمنيووووا، وجنوووووب الوووووادي، والفيوووووم، وبنووووي سووووويف، وبنهووووا،

روي وسوهاج؛ الذين ساهم بعضهم ري تنفيذ مرحلتإ األولوى واالنتقاليوة ويسواهمون جميع وا كموووا أن الشوووراكة موووع المجلوووس . تنفيوووذ المرحلوووة الثانيوووة للمشوووروة علوووى المسوووتو القوووومي

لوى تنووة القومي للمرأة وجمعية جيل المستقبل أدت لى ضخ أركار ومقترحوات جديودة، واىالمستفيدين من خدمات وأنشطة المشوروة، بحيوث شوملت العديود مون الطوخب والخوريجين

.من كارة الجامعات المصرية أخيوورا، نتوجووإ بخووالش الشووكر والعررووان لجميووع أعضوواء لجنووة تسوويير المشووروة والمووةلفين و

والمنسوووووقين والمووووودربين والمقياموووووين والمحاضووووورين واستشووووواريي المشوووووروة والفووووورق ادداريوووووة المعاونووة بكارووة المحارظووات، وجموويعهم تووم اختيووارهم بعنايووة حتووى يتسوونى تنفيووذ المشووروة،

نجاح الذي يليق بإ، علوى المسوتو القوومي وبمعوايير الجوودة بجميع مراحلإ المتعددة، بال .العالمية

ب

أعضاء لجنة تسيير المشروعالسادة

الجهة الوظيفة االسم م

منسق المشروع محسن المهدي سعيد. د.أ 1 جامعة القاهرة

المجلس القومي للمرأة

جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة حسام محمد كامل. د.أ 2

جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس أحمد زكى بدر. د.أ 3

جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط مصطفى محمد كمال. د.أ 4

جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان بركاتمحمد عبدهللا . د.أ 5

جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا محمد ماهر جابر. د.أ 6

جامعة جنوب الوادي الواديرئيس جامعة جنوب عباس محمد منصور. د.أ 7

جامعة الفيوم رئيس جامعة الفيوم أحمد مجدي الجوهري. د.أ 8

جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف محمد محمد يوسف. د.أ 9

جامعة بنها رئيس جامعة بنها حسام الدين محمد العطار. د.أ 11

جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج محمد سيد إبراهيم. د.أ 11

الصندوق االجتماعي للتنمية أمين عام الصندوق االجتماعي للتنمية محمد هاني سيف النصر. أ 12

محافظة الفيوم محافظ الفيوم جالل مصطفى سعيد. د.أ 13

سمير رياض هالل. د.أ 14مدددير المركددز القددومي لتنميددة دددرات

أعضاء هيئة التدريس والقياداتالمركددز القددومي لتنميددة دددرات

هيئة التدريس والقيادات أعضاء

مؤسسة فورد مديرة برامج التعليم العالى دينا الخواجة. د.أ 15

المجلس القومي للمرأة مقرر لجنة التعليم والتدريب هدى رشاد. د.أ 16

جمعية جيل المستقبل نائب رئيس مجلس اإلدارة معتز األلفي. أ 17

وائل محمد الدجوى. د.أ 18جامعدددددة –عميددددد كليددددة الهندسددددة

القاهرة هندسة القاهرة

شريف أحمد مراد . د.أ 19مدددددير مركددددز تطددددوير الدراسددددات

العليا والبحوث هندسة القاهرة

جامعة القاهرة مدير المشروع سيد كاسب. د 21

ج

مقدمة الناشر

تعوود كليووة الهندسووة بجامعووة القوواهرة را وودة رووي مجووال التعلوويم والتوودريب المسووتمر، ويمثوول مركووز تطوووير. الدراسات العليا والبحوث ري العلوم الهندسية حد دعا م المراكز البحثية الموجوودة بكليوة الهندسوة

بالتعووواون موووع منظمتوووي اليونسوووكو واليونيووودو التوووابعتين ل موووم 6261ولقووود توووم تلسووويس المركوووز عوووام لوربح، وحتى اآلن يعمل المركز كوحدة ذات طابع خواش ال تهودف لوى ا 6271المتحدة، ومنذ عام

.وتقوم بتمويل ذاتي ألنشطتها ضمن خطة جامعة القاهرة التي تهدف لى تنمية المجتمع

كما يقووم بورجراء األبحواث التطبيقيوة ،ويقوم المركز بتقديم االستشارات الفنية ري جميع التخصصاتجووراء درا سووات رووي المجوواالت التووي تطلبهووا مةسسووات القطوواعين العووام والخوواش والهي ووات الحكوميووة واى

لووخ، ويقوووم برعووداد تصووميمات المعوودات ... الجوودو وتقيوويم األصووول وخطوووط ادنتوواج للمشووروعات والووونظم وادشوووراف علوووى تنفيوووذها، كموووا أن المركوووز يقووووم بعقووود دورات تدريبيوووة ضووومن بووورام متكاملوووة

.للتعليم المستمر والتدريب على التكنولوجيات المتقدمة

رهووو منحووة دوليووة متعايوود عليهووا بووين جامعووة " التعلوويم العووالى الطوورق المةديووة لووى"أمووا عوون مشووروة القوواهرة ومةسسووة رووورد؛ ويهوودف المشووروة لووى تنميووة مهووارات الطووخب وحووديثي التخوورج، ويوودير هووذا

جامعوووة القووواهرة طبقوووا لختفاييوووة –المشوووروة مركوووز تطووووير الدراسوووات العليوووا والبحووووث بكليوووة الهندسوووة ، 9009سوبتمبر 60بتواريخ 6269 – 6090سسوة روورد منحوة ريوم المويعة بين جامعوة القواهرة ومة

، وكووذلك اتفاييووة المرحلووة الثانيووة منحووة 9002سووبتمبر 67بتوواريخ 6- 6269– 6090والمنحووة ريووم .9007يوليو 96المويعة بتاريخ 9- 6269 – 6090ريم

صودار مقوررات ، تقرر نشر العلم والمعررة للمساهمة رى تنمية المجتمعالمركز رى وسير ا على نه

.بهدف ثراء المكتبات العلمية بمصر ،من أجل المشروة اتدريبية تم تلليفها خصيص شريف أحمد مراد. د

مركز تطوير الدراسات العليا والبحوثمدير جامعة القاهرة –كلية الهندسة - فى العلوم الهندسية

9002 يونيو

د

ه

المشروعتقديم إدارة

نحة دولية متعايد عليها بين جامعة القاهرة هو م" المةدية لى التعليم العاليالطرق "مشروة ويهدف المشروة لى ررع مهارات الطخب والخريجين من الجامعات المختلفة ؛ومةسسة رورد

وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع حاجة البحث مساعدتهم على االندماج السريع رى المجتمعل –ر المشروة مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث بكلية الهندسة ويدي. العلمى وسوق العمل

ط، وحلوان، جامعات القاهرة، وعين شمس، وأسيو : المشروة ، ويشارك ريجامعة القاهرة اج، بادضارة لى المجلس القومي، والفيوم، وبنى سويف، وبنها وسوهوالمنيا، وجنوب الوادي

.االجتماعى للتنمية ومةسسة رورد للمرأة وجمعية جيل المستقبل والصندوق

ورووووى طووووار عووووداد وتطوووووير مقووووررات تدريبيووووة لتنميووووة مهووووارات الخووووريجين يامووووت لجنووووة تسوووويير بتحديوود المهووارات األساسووية الخزمووة لخووري الجامعووة لسوود الفجوووة بووين بمرحلتووإ األولووى المشووروة

لووذا تووم التعايوود مووع .وبووين مكانيووات الطالووب عنوود التخوورج والمجتمووع يحتياجووات البحووث العلمووا يدريبيوووووة تهووووودف لوووووى رروووووع مهوووووارات خريجووووووتووووودريس مقوووووررات ت دعووووودادأسووووواتذة متخصصوووووين

:من خخل برام تدريبية عدة وهيالجامعات .يث العلمتنمية مهارات البح -9 .التفكير واددارة تنمية مهارات -6 .تنمية مهارات التدريس لمدرسي الثانوي -1 .األساسية لمجال األعمالاكتساب المهارات -0 .تنمية المهارات القيادية -7 .تدريب المدربين -2

طبق وووا لنظوووام جوووودة شوووامل، معتمووود ا علوووى " الطووورق المةديوووة لوووى التعلووويم العوووالي"يعمووول مشوووروة ويوووتم تطوووويرق مووون خوووخل تقيووويم كووول ،التخطووويط والتنفيوووذ والمرايبوووة والتطووووير وييووواس العا ووود منوووإ

االعتبووار دارة المشووروة كارووة المخحظووات رووي وتلخووذ ،المشوواركين بالنشوواط لكوول العناصوور بووإولووذا وبعوود أن يووام . عنوود عووادة التخطوويط والتنفيووذ والمرايبووة والتطوووير، ويووتم هووذا بصووورة مسووتمرة

-9009)مرحلتوووإ األولوووى باللغوووة ادنجليزيوووة روووي 66هم كتابوووا مووون 90المشوووروة بتووولليف ونشووور كتابووا باللغووة 67بتوولليف ونشوور ( 9060-9007)مرحلتووإ الثانيووة ، يقوووم المشووروة رووي(9002

و

سووتفادة وبهوودف اسووتمرارية اال هووذق الوودورات، لرغبووة العديوود موون المتوودربين ومقيموويالعربيووة تلبيووة ناآلن دراج بعوووووق المقوووووررات التدريبيوووووة بالمشوووووروة ضوووووم ويجوووووري. مووووون مخرجوووووات المشوووووروة

برنووام متخصووش للتوودريب توودرس بالكليووات، وكووذلك نشوواء المقووررات الدراسووية الرسوومية التووي .األلكتروني

لمكتبووووات مرحلتووووإ األولووووى روووويهووووداء نسووووخة كاملووووة موووون كارووووة مطبوعووووات المشووووروة وكمووووا تووووم

المرحلوة س العمول رويرسووف تقووم دارة المشوروة بونف ومكتبوات المهتموين، الجامعات المصريةعمليوة التطووير مسوتمرة مون حيوث الشوكل مموا هوو جودير بالوذكر أن و . الثانية للمةلفات العربيوة .باللغة العربية أو ادنجليزية وكذلك من حيث زيادة عدد المقررات ،والمضمون لكل مقرر

وب وعمول دا وم ال ءالمةلفين والزمخء الذين سواهموا بجهود دالختام نشكر السادة األساتذة رىو

، ونقودر الجهود المخلوش واآلراء السوديدة ليكوون بوين أيوديكم اآلن الكتابهذا ينشرينقطع حتى .ستشاريينكل أعضاء لجنة تسيير المشروة واالل

سعيد يمحسن المهد. د سيد كاسب. د منسق المشروة مدير المشروة

ز

المحتويات فهرس

1 مقدمة

5 لماذا نبني العقلية البحثية للباحث؟: ولالفصل األ 7 المجتمع مستو ىمبررات عل 6-6 6 الباحث مستو ىمبررات عل 6-9

11 ماذا نبني فى العقلية البحثية؟ :ثانيالفصل ال 60 مقدمة 9-6 67 التماس المعررة 9-9 97 رهم المعررة 9-0 16 نقد المعررة 9-1 20 ثراء المعررة 9-2 26 التوظيف الحكيم للمعررة 9-7 77 التوجإ األخخيي ري التعامل مع المعررة 9-6

11 ي العقلية البحثية؟مكيف نن: ثالثالفصل ال 69 تطبيق استراتيجيات التعلم والتنمية الذاتية 0-6 61 عمليات التحليل الشبكي للظواهر ىالتدريب عل 0-9 67 التدريب على النقد 0-0 67 المران على المهارات االتصالية األساسية 0-1 79 ممارسة أساليب تنمية ادبداة الشخصي 0-2 70 عمليات المحاجة ىالدربة عل 0-7 71 صقل مهارة دارة األس لة 0-6 76 اددارة الحكيمة للطايات البحثية 0-7 77 يقالتدريب علي رنيات التفكير المنط 0-2 72 البحثيتوكيد الذات 0-60 21 خاتمةال

21 المراجع

ح

األشكال فهرس

7 دواعي االهتمام ببناء العقلية البحثية(: 6-6)شكل 60 مكونات عملية بناء العقلية البحثية(: 6-9)شكل 67 المهارات الفرعية اللتماس المعررة(: 9-9)شكل 92 المهارات الفرعية لفهم المعررة(: 0-9)شكل 11 مهارات نقد المعررة(: 1-9)شكل 26 مهارات ثراء المعررة(: 2-9)شكل 70 مبادئ التوظيف الحكيم للمعررة(: 7-9)شكل 70 مجاالت التوظيف الحكيم للمعررة(: 6-9)شكل 66 آليات بناء العقلية البحثية(: 6-0)شكل

الجداول فهرس

حصووووا ية المناسووووبة اد يووووات بووووين المتغيوووورات واألسوووواليبطبيعووووة العخ(: 6-9)جوووودول لدراستها

06

62 مشكلة بحثية ىكيف تصل ل(: 6-0)جدول

مقدمة بناء العقلية البحثية: 00/1ك

1 الطرق المؤدية إلى التعليم العالى

مقدمة

،أن تتخيوول موواذا سوويحدث حووال غيابووإ (هووواءال –الشوومس ) السووبل لمعررووة ييمووة وأهميووة شوويء مووا يسوور ن أ

سيسوهل عليوإ اكتشواف تلوك بودونها ر، التي تعود عمواد البحوث والتقودم العلموي المنهجيةالعقلية البحثية وهكذا ويفترق أن هذق ،المختلفةالبحث العلمي ميادين ري، ثار السلبية الناجمة عن ارتقادها بدرجات متفاوتةاآل

:وهيال أر يسية ثالثة أسئلة جابة عن لإل ىالنقطة هي محور اهتمام هذا العمل العلمي الذي يسع

؟لبناء العقلية البحثية ىلماذا نسع - ماذا سنبني في العقلية البحثية؟ - كيف نبني العقلية البحثية؟ -

:أن سنجدنحو أكثر عمقا حين نفحش تلك األس لة علىكما -سباب التي تحدو بنا للتصدي لتلك المهمة القومية الجليلة ذلك أنإ يتعلق بالدواعي واأل ؤال األولسال

حركووة البحووث العلمووي ريهووا، وبمووا أن موون يقوووم ازدهووار مسووتو ىعلووتقوودم األمووم بووات يتويووف -هووو معلووومأن توةدي موا ينواط بهوا مون مهوام يوادرة علوي لذا يجب أن يتمتعووا بعقليوة بحثيوة رعالوة ؛بالبحث هم الباحثون

نحوووو يووودرع تلوووك علوووى ،بمجتمعهوووا الكفووواءة بموووا يريوووىمووون مكووونماسوووتراتيجية ويوميوووة ومجتمعيوووة بووولكبر يووودر حوود العناصوور بوصووفإ أ ،طوووير البحووث العلمووينفوواق علووي تت لإلاتخصوويش المزيوود موون االمكانوولالمجتمعووات

.دس ومن يملك ي ،(المعررة) رمن يبحث يعرف، ومن يعرف يملك ،الر يسية لقوتها االستراتيجية

الباحوث لتوي يجوب أن ننميهوا لود والمهوارات اطبيعوة القودرات والذي يعنوي ب ،بالسؤال الثانيأما ريما يتعلق أال تتطلوب سوت مراحول كبور العقليوة البحثيوة القول بولن نالكي يصبح لديإ عقلية بحثية متميزة ررنإ بمقدور

ثوم النظور لوي ،نحوو واضوح ومفيودعلوى السعي اللتماس المعررة بصورها المتنوعوة، ومحاولوة رهمهوا :وهييوووة العقليوووة مروووي تن اتلوووك المعرروووة نظووورة نقديوووة تنطووووي علوووي الويووووف علوووي عناصووور القووووة ريهوووا السوووتثماره

وطورح البودا ل ،اومحاولوة تقييمهو ،مواطن الضعف وأوجوإ القصوور ريهوا الويوف علي رضخ عن ،المنهجيةطوورح أركووار مبتكوورة للتغلووب علووي وتعنووي، ، وعقووب ذلووك توولتي مرحلووة ثووراء المعررووةاالتووي موون شوولنها تطويرهوو

أوجووإ القصووور رووي تلووك المعووارف علووي النحووو الووذي يعظووم موون رعاليتهووا ويقلوول رووي الويووت ذاتووإ موون آثارهووا من منطلق أن الباحث نايد وليس نايخ، وتلتي عقب ذلك مرحلة ،السلبية علي حركة الفكر والبحث العلمي

الشخصووي لتصووبح حيوواة الباحووث الشخصووية المسووتو يم لتلووك المعررووة سووواء كووان ذلووك علووىالتوظيووف الحكووتقدم حركوة البحوث العلموي روي المجتموع ويونعم تأرضل ري ظل تلك المعررة، أو علي المستوي المهني لكي

نس المجتمعي أيضا حيث يرتقي بالمجتمع ويضعإ ري مصواف نيا، وعلي المستو ابتطوراتإ تقنيا وخدميا واى



لك من المزيد من الفوا د ركما هو معروف أن أمة تبحث هوي أموة تتقودم، الدول المتقدمة بما ينطوي عليإ ذتلتي بعد ذلك مرحلة ضرورة أن تتم تلك المراحول جميعوا روي ظول التوزام أخخيوي راسوخ حتوي تجنوي البشورية

أن تتحووول لووي يرصوونة معرريووة، رالمعررووة بوودون أخووخق يخشووى ،عوون ويختووإ وتنوول ،خيوورات التقوودم العلمووييوي سيصوبح تشوهيرا والنقد بدون التوزام أخخ ،التوحش المعرري ن التزام أخخيي سيمهد السبيل ليوالفهم بدو

ثوراء المعرروي بودون التوزام أخخيوي سوينجم عنوإ العديود مون صوور ن بنوا هم، وادخرين بدال مووسيلة لهدم اآلالضرورية، والتوظيف بودون بت األمة االتي يد تطيح بالعديد من ثو والزالزل االجتماعية ،التجديف المعرري

،المعررة الذين يقدمون معاررهم لوي مون يودرعرجال أعمال إخخيي يخشي معإ أن يستشري ري ظلالتزام أة الحال رورن تلوك المهوام تتطلوب وبطبيع. ليس لمن يحتاج بغق النظر عما يد يسببإ ذلك من ضرر عامو

مجموعة من المهارات والقدرات تحلي الباحث بقدر مرتفع منعلي الوجإ المطلوب أن يها يتم القيام ب حتى .واجتماعيا، وهو مناط اهتمام ذلك العمل ،ومزاجيا ،الشخصية المتميزة معرريا

طورح اسوتراتيجية عاموة للقيوام ادجابة عنإ تنطوي علوي رنر ؟كيف نبني العقلية البحثية :أما السؤال الثالث

روي تطبيوق اسوتراتيجيات الوتعلم بتلك المهمة تتكوون مون عشرعناصور ررعيوة تتمثول روي تنميوة مهوارة الباحوث دارة األسووو لة، و والمحاجوووة ،والنقووود ،والتنميوووة الذاتيوووة، والتووودريب علوووي مهوووارات التفكيووور الشوووبكي والمهوووارت ،اى

ريب علووي رنيووات التفكيووور دوالتوو ،وتنميووة ادبوووداة الشخصووي ،حثيووةواددارة الحكيمووة للطايووات الب ،االتصووالية .وتوكيد الذات البحثي ،المنطقي

ررن أي عمل ينشد بلوغ مرتبة ادتقان يصعب أن ي ن جز دونما مشاركة ومساندة مجموعوة متعاضودة وختامانسانيا، من الم أولهوم األ العزيوز سوعادة األسوتاذ :ري هوذا المقوام ثخثوةمنهم بالذكر وأخشقربين، علميا واىالوذي حثنوي علوي االنتهواء مون هوذا "لتعلويم العواليى الو الطورق المةديوة "مودير مشوروة سيد كاسببالودكتور -ن اوابنتوواي العلميتوو ،العربوي والقووارئ ،ورووتح أموامي نارووذة عريضوة ألطوول منهووا علوي عقوول الباحوث ،الكتوابكعهودي ،توان يامتوا بجهود متميوزلال أسبماء عببد المبنعم أمبينو ،زينب سمير محمبود :نان المتميزتاالباحثتجامعة بني سويف حول بكلية اآلدابة مفكراتي مع شباب الباحثين بقسم علم النفس لري تدوين سلس ،بهما

يلمول الباحوث أن الوذي ؛وانطخيتوإ أيضوا ،هوذا العمول نقطة ارتكازوالذي يعد ،موضوة بناء العقلية البحثية عووداد البوواحثين بتوظيووف تلووك المعررووة رووي القيووام بتلووك المهمووة ارة اهتمووام الهي ووات القا مووة علووى ثوويسووهم رووي

وكذا شباب الباحثين حتي نتمكن من اللحاق بقطار الحضارة الذي ينطلق بسورعة لون ،علي النحو األرضلالرةية ، و الحضارةتكون أسرة من معدل تقدمنا ذا ما كان لدينا الحلم ري أن يكون لدينا مكان تحت شمس

أن أسوووخرنا العظمووواء واجهووووا نفوووس أثنووواء ذلوووك وعلينوووا أال ننسوووى ،والهموووة لوضوووعإ موضوووع التنفيوووذ ،لبلوغوووإ .ازق بامتيازيجتري ااالختيار ونجحوا



تمهيد

ادسووخمية، حميووة و الماديووة، الشرسووة التووي تتعوورق لهووا مجتمعاتنووا العربيووة،و تلووك الهجمووات الفكريووة، تثيببرحووق تحووث الكثيوور موونهم لووى ضوورورة اتخوواذ موايووف وردود أرعووال زاء ذلووك، وهوووو أبنوواء األمووة، العديوود موون

مشروة بالطبع، بيد أنإ مع تقديرنا لهذا التوجإ االنعكاسي، ررننا نعتقود أنوإ لويس بالتوجوإ األمثول، حيوث أنوإ يفوورق علينووا لووى حوود مووا شووكل الوورد، –المجتووريء علينووا –يتسووم بالويتيووة، رضووخ عوون أن الطوورف اآلخوور

، بودال مون الفعبل البناباءمن ثم ررن التصور األكثر يبوال لدينا يتمثل ري تبني استراتيجية و مجالإ؛و زمانإ،و ووتاء، ذات طووابع مسووتقبلي يمكوون تحويلهووا لووى مجموعووة موون وضووع خطووط والووذي يتمثوول روويرد الفعوول الم سا

لبلوووغ الهوودف، الووذي يتجسوود رووي بنوواء الشخصووية الفعالووة القووادرة علووى ادجووراءات العمليووة التووي تطبووق مرحليووا دارة التفاعووول المتووووازنتهاوالووودراة عووون هويتهوووا، واسوووتعاد ،صوووياغةال ، ، والحفووواظ علوووى ريادتهوووا الحضوووارية، واىع غيرها مون أبنواء الحضوارات األخور ؛ لخرتقواء بالحضوارة ادنسوانية ياطبوة، وهوو مايتطلوب بنواء ، مالناديو

ة ناضجة، ذات يودرات ومهوارات متميوزة، يوادرة علوى تبنوي رة متعوددة األبعواد ل موور، وابتكوار أركوار عقلي .سياسات تمكنها من تبوُّء دور الشريك الحضاريو أصيلة، ورسم خطط

لوووى المسوووار الحكووويم، وحيوووث أنوووإ أداتنوووا الر يسوووية روووي دراك يقبببود الفعبببلهوووو الوووذي ،كموووا نعلوووم ،العقووول ن

والتعامل مع الوايع، وبما أن درجة كفاءة ذلك التعامل تتويوف علوى مود تماسوك وحسون توظيوف بنيوة ذلوك العقووول؛ لوووذا رووورن بنووواء عقليوووة الفووورد علوووى الوجوووإ األرضووول هوووو الضووومانة الر يسوووية لتجفيوووف منوووابع األخطووواء،

حيث أن المفكرين هم لحاء هذق األمة، ورأس حربوة التغييور و لحضاري الراهن ألمتنا،التخلف او التحيزات،و وأن أي تقدم منشود لها يتويوف علوى حسون عودادهم ركريوا، ومعرريوا، ومهاريوا، وخلقيوا؛ لوذا ررننوا نور ،ريها، كيفيبة موندأ ن البداية المنطقية لحسن توظيف مجمل الطايات المعررية، والماديوة، ل موة تتمثول روي، وتبو

يتلوووو ذلوووك العقليوووة البحثيوووة الفعمالوووة لمفكريهوووا، وباحثيهوووا، وأصوووحاب التميوووز الفكوووري ريهوووا، ويتويوووع أن بنببباءجوراء بحووث محكموة واالسوتفادة مون بالضرورة تمكين هوةالء المفكورين والبواحثين مون نتواج أركوار أصويلة، واى

مثلموا ،ى تتبووأ مكانتهوا المسوتحقة روي صودارة األمومنتا جها بصورة رشيدة لخرتقاء باألمة، واألخوذ بيودها حتو .كانت ري ماضيها التليد

بنواء من تقديم سهام وايعي ري هذق القضية الحيوية ررننا نطرح تصوورا ثخثوي األبعواد لكيفيوة نتمكنوحتى

العقليوة البحثيوة الفعمالوة لوود باحثينوا، نسوعى موون خخلوإ لوى تقوديم نموووذج معيواري يود يتسوونى لنوا حوين نلتووزم جراءاتوووإ، ويواعووودق النجووواح روووي تنشووو ة باحوووث ذي عقليوووة متميوووزة تحديووود يكوووون بمقووودورنا وحتوووى . بخطواتووإ، واى

:ة اآلتيةالمجال الحيوي لمهمتنا تلك حرّي بنا ادجابة عن األس لة الثخث



؟العقلية البحثية للباحثنبني لماذا :أوال - ؟ي في تلك العقليةبنماذا ن: ثانيا -

؟ني تلك العقليةبكيف ن: ثالثا -

دورق العديود مون األسو لة الفرعيوة التوي مون بو وبطبيعة الحال رورن كول سوةال مون هوذق األسو لة العاموة يتضومن

دنجازهووا علووى وبيووان األسووس واألسوواليب الواجووب اتباعهوواشوولن ادجابووة عنهووا تيسووير القيووام بتلووك المهمووة، .على ادجابة عن كل سةال محوري مما سبقى الفصول التالية وسنعمل ر .الوجإ المبتغى

لماذا نبني العقلية البحثية للباحث؟ بناء العقلية البحثية: 00/1ك


األولالفصل ؟لماذا نبني العقلية البحثية للباحث

البوود أن نتفووق أوال علووي أن العقليووة البحثيووة ال تقتصوور علووي البوواحثين رقووط بوول يجووب أن تمتوود لتشوومل جميووع نسان يريد أن يفكر روي بوصفها من اآلليات التي يجب أن يستخدمها كل ،والبشر أجمعين، بل المواطنين

العقخنوي أسولوب حيواة يجوب أن يسوود روي ممارسواتنا ش ون حياتإ بطريقة منطقية رعالة، رالتفكير المنهجي .اليومية حتي تصبح أكثر رشدا ونضجا

وحووين نسوووعي لطووورح زملوووة األسوووباب التووي تشوووكل ريموووا بينهوووا مبوووررات االهتمووام بعمليوووة بنووواء العقليوووة البحثيوووة

:ر تين من المبررات سنخالها تتمثل ري المجتمع ىمبررات علي مستو -

"يا ولدي"ري يصيدتإ الشهيرة رديارد كبلينجيقول الشاعر االنجليزي

:لو استطعت أن .تحارظ علي اتزانك ري الويت الذي يفقد ريإ كل من حولك عقولهم - .تةمن بنفسك حين يشك ريك الجميع - .تحلم دون أن تسيطر عليك أحخمك - .تم رراغ كل دييقة ري حياتك بالعمل -تشهد المعول يهدم كل ما كرست من أجلإ حياتك وتنحني لتبني ما تهودم مون -

.جديد دون أن تتحسر علي ما رقدت .أن تفعل ذلك كلإ ألصبحت رجخ يا ولدي لو استطعت

(.ب ت -إيليا حليم حنا )



الباحث ىمبررات علي مستو -

:وسوف نعرق بشئ من التفصيل لكل ر ة من تلك المبررات علي النحو التالي المجتمع ىمبررات علي مستو 1-1

وامهم وخواصوهم، ومون ، عوومون ثوم سولوك أبنواء األموة ؛وعوي يصنع العلماء األركار التي تسوهم روي تشوكيل

ما تتسم بإ تلوك األركوار مون صوحة تبعا لمد راد بين السواء والشذوذ المفترق أن يتراوح سلوك هةالء األرررن القصوور الوذي يشووب العقليوة البحثيوة ألول وك العلمواء ،وحيث أن منبع تلك األركار هو العقل ،أو رساد

لووذا اليجووب أن ؛إ موون نتووا يوول ومووا يتوصوولون ،موون شوولنإ أن يووةثر سوولبا علووي مووا يصوودر عوونهم موون أركووارممارسات غير السوية، التي تصدر عون العقول البشوري سوواء كوان ررديوا أم وال ،نكتفي بتتبع األركار المعيبة

(موووون يبيوووول القووووول بووووالتميز العريووووي، والتعصووووب الطووووا في، والتحووووزب الفكووووري، والكووووروي، والبحثووووي) جمعيوووواللويوووف علووي أوجووإ (العقوول) مصببنع تلببك األفكبباردصووخحها، بوول يجووب أن نكثووف جهودنووا أيضووا لفحووش

رضوخ عون أوجوإ ،أو معوايير مرايبوة صوخحيتها ،تصول بلسواليب نتواج تلوك األركوارالخلل ريإ سواء كانت توهوووي العمليوووة التوووي يوووتم بموجبهوووا توظيوووف النشووواط العقلوووي والقواعووود ،القصوووور التوووي تكتنوووف منهجيوووة البحوووث

ذلك أن القصور اليكمن ري المونه -والمعايير التي تحكم حركتإ ري الحصول علي المعارف المستحدثة .عوون يصووور رووي عقليتووإ البحثيووة ادة، عوووالووذي يوونجم ،ي سوواءة توظيفووإ واسووتخدامإ موون يبوول الباحووثبوول روو

روي ادنتواج الفكوري لوبعق كما يتبد ،ومصادرق ،وسوف نسعي للويوف علي بعق مظاهر ذلك القصورالقصوور لودي أن جوانوب :ونحن نقوم بتلوك المهموة يواموإ ارتراق أساسيالباحثين، وحري بالذكر أنإ لدينا ويوودم لوويهم العووون للتغلووب عليهووا سووينخفق ،وموون ثووم روورنهم ذا بصووروا بهووا ؛هووةالء البوواحثين ليسووت متعموودة

مكانيوة ييوام لوة ريموا بعود، بيود أن هوذا الينفوي احتمال تورطهم روي صودار أركوار أو ارتكواب ممارسوات مماثعلووم بمواضووع الفسوواد ريمووا يتوصوولون يكونووون بموجبووإ علووى ،الووبعق برسوواءة اسووتخدام الموونه بشووكل متعموود

ليإ من أركار لكنهم يتغاضون عن ذلك لتحقيق موررب خاصوة، وسويتمثل دورنوا روي هوذق الحالوة روي توسويع ومون ثوم تصوبح ررصوة ؛وتحصينهم ضد مواطن الفساد ريهوا ،دا رة من يسهل عليهم اكتشاف تلك المواضع .تحجيم تلك األركار وحصارها عند المنبع كبيرة

روورن أي خلوول رووي الفكوور سوويةدي لووذا ؛السوولوك -بوودورق -الفكوور، والووذي يوجووإ صوووغي هووو الووذي العقببلادام مبب

،وبناء عليإ ررننا ذا يمنا برصخح الخلل الفكوري رهوذا يعنوي أننوا سنصولح ،ري السلوك اضطراببدورق لي وموا يترتوب عليوإ مون خلول سولوكي لويس ،وبطبيعة الحال رورن الخلول الفكوري: السلوكي ضطراباال ،بالتالي



بل يتعداق ليشمل سلوك المةسسات والدول أيضا، رعلي سبيل المثال، حين تشوجع ،ياصرا علي األرراد رقطأو ضورا ب التي يد تلتي ري صورة ) دولة ما ييام صناعة السجا ر علي أراضيها لتجني المزيد من األرباح

التوي تضوواف منهوا أنهوا ربحوت م وات المخيوين مون الجنيهوات ظنوا (وخودمات أخوري متنوعوة ،أجوور عواملينوالوذي ، لي موازنتها السنوية، مع أن التفكير المنطقي يوضح أن تلك الدولة تخسر أكثور بكثيور مموا تربحوإ

ريما سوف تنفقوإ علوي عوخج المودخنين للتغلوب علوي يا موة األموراق الطويلوة الناجموة عون التودخينيتجسد بطريقووة منهجيوووة أن تفكببريجووب علووي مةسسووات الدولوووة لوووذا ؛(اددمووان - الصوودرية األمووراق -السوورطان)

أو ربووة المنووزل التووي تووتخلش موون نفايووات منزلهووا .واتخوواذ يراراتهووا رووي مثوول تلووك األمووور لتحديوود أولوياتهووا، ،مع أنها بذلك كلنها لوم تفعول شوي ا ألن الميكروبوات الضوارة سووف تتكواثر علوي مقربوة منهوا ،برلقا ها أمامإ

.وتعود لتهاجم منزلها بشراسة ريما بعد

ضووارة موون حموون التقوودم علووي درب ال احوورز يوودر تعلينووا أن نتووذكر جيوودا أن األمووم المتحضوورة اسووتطاعت أن وتوودريبهم علوي دحضووها ذاتيووا؛ وهووو مووا يتمثوول رووي تلووك ؛خوخل تنقيووة عقووول أررادهووا موون األركووار الخعقخنيووة

بووين التحضوور ومعوودل اسووتخدام األركووار واألسوواليب العقخنيووة رووي دارة الشوو ون الشخصووية طرديووةالعخيووة ال ،بمقووودورنا القوووول أنوووإ ذا أمكننوووا تنميوووة وصوووقل طبقوووة المفكووورين العقخنيوووين هوووذا المنطلوووقومووون ،والمجتمعيوووة

اللحببباء ) والوووذين نطلوووق علووويهم القشووورة المخيوووة المجتمعيوووة ،هووول التخصوووشأتوي سووولوووي موبشوووكل خووواش عالعقليووة البحثيووة وخاصووة أن .؛ رسوووف يوورتبط هووذا ادجووراء يجابيووا بالنهضووة المعرريةالمجتمعيووة(االجتمبباعي

ومن حيث أنهوا ،أو المبهمة، أو المنقوصة ،التي أحسن تدريبها وبنا ها تتسم بلنها التقبل األمور المغلوطة .ررنها تبادر لتصحح المغلوط، وتكمل المنقوش، وتوضح المبهم مبادأةقدر مرتفع من البتحلي ت

الباحث ىمبررات علي مستو 1-9

مبوررات ةتسو سونخال أنفسونا زاء دواعوي االهتموام ببنواء العقليوة البحثيوة للباحوثبيان طبيعة حين نشرة ري (.6-6)يحويها شكل ،يةسأسا



دواعي االهتمام ببناء العقلية البحثية: (1-1)شكل

ذكرناها آنفا علي النحوو بناء العقلية البحثية التى مبرراتر من مبر لكلبشىء من التفصيل نعرق وف س

:التالي لها ،وليس كمجرد ناقل معرفة كناقد،لحتى يمارس الباحث دوره فى تلقى ا 1-9-1نوإ مون رومون ثوم ر ؛وغيور صوحيح ،ن بعضوها يعود متحيوزا ن المعررة ال تتسم كلها بالدية والموضووعية بول

ن يعمل ريهوا نظرتوإ النقديوة التوى أودونما ، حةقغير المن ،الباحث تلك المعارف بصورتها الراهنة شلن تلقين يةثر سلبا رى دية وكفاءة مايصل أ ،والمتجانس والمتنايش ريها ،منهاتميز بين الصا ب وغير الصا ب

ن ممارسوة الباحوث وصوقلإ روبنواء عليوإ رو ؛جابوات بوإ مون وموا يودلي ،وما يتخوذ مون يورارات ،ليإ من نتا ال لكفيول بو ،و تلوك التوى يتعورق لهواأ ،لوى تمثلهوا بوان تناولوإ لتلوك المعوارف التوى يسوعى لمهاراتب النقديبة

ةهوووم شوووروط الليايوووأذا يتوووورر لديوووإ بوووو ؛المنطوووق والتفكيووور القوووويملوووى عقلوووإ موووا يتعوووارق موووع يواعووود يتسووورب لوى تطووير ذاتوإ ركوارق الراميوة أساس الراسخ الذ تنطلوق منوإ والتى تعد بمثابة األ ،المعررية للعقلية البحثية

وذلك من خوخل دورهوا روي ؛ن العقلية النايدة هى عقلية صانعة للحضارةأ ال ننسى دوماأوعلينا .ومجتمعإعرضووها بصووورة مكتملووة لكووي لتمهيودا ،ورحصووها بشووكل دييووق ،اكتشوواف المعووارف الجديودة، و البحووثممارسوة

(.92، 9006رهد خليل زايد، ) تسهم ري ثراء الحضارة

بعوود مووا تخضووع للفحووش والتوودييق النقوود يبيوول ،متسوونووإ حووين تسووتقيم معووارف الباحووث ستألووى ذلووك يضبباف ن يودرة الفورد علوى توصويل روكما هو معلووم رو ،اق ريما بينهاتسبالوضوح واال ،لى عقلإ السماح لها بالولوج

ركوار رووى عقلووإ ول علووى موود وضووح هووذق األتتويوف رووى المقوام األ ،بكفوواءة ،خوورينركوارق كنايوول للمعرروة لآأ

العقلية البحثية للباحث لكينحن نهتم ببناء

تفسيريةيصوغ ما تم التوصل إلي من نتائج فى منظومة

يوظف مكتشفات علمإ لخدمة أمتإ وتقدم حضارتإ لها ،يتلقي المعررة كنايد، وليس كنايل

يضيف للمعررة بوصفإ مبدعا

يتمكن من دراك وتقييم يدراتإ الشخصية وتنميتها يةدي دورق كمنشيء للباحثين المتتلمذين على يديإ كراعي



نإ بمقدور صاحب تلك العقلية المنهجية أرضخ عن ،نإعباق وذكاء المتلقين وليس رقط على مد انت ،والأخوورين علووى نحووو يعظووم موون سوواليب مشوووية لعرضووها علووى اآلأوابتكووار ،متضوواررة رووى منظومووة نظووم معاررووإ

.ثيرها ريهملت

بوصف مبدعا ةللمعرف ليضيف 1-9-9بمثابووة نقطووة البدايووة موون معووارف المتمثلووة لمووا تطلووع عليووإ يوودةابعووة موون العقليووة النانتعوود المعووارف المقطوورة ال

بداعيوة علوى ضوفاء لمسوات مكان الباحث رنإ ليس بوال غرو رى ذلك أل ،بداة المعررىالنطخق عملية اد حر بالوذكرو ،والغموق منها ،والتعارق ،لضعفواستبعاد نقاط ا ،ذا سبق ذلك ييامإ بنقدها ال المعررة

ذات الطووابع الخووخق التووى يطرحهووا صوواحب تلووك العقليووة البحثيووة يوود تتمثوول رووى صووور ضوواراتن هووذق ادأ :عديدة منها ج بين كل من مفهوم االلتزام مز كمن ي ،ورصانة ،كثر وجاهةأبين ركرتين للخروج بتصور لمزج ا

تقليش دينيلن االلتزام المن ش :مفادق يجابي لى تصور ية ليصل جسمعراق النفسالدينى واأليوووول عرضووووة أن الملتووووزم دينيووووا ألمراق النفسجسوووومية نظوووورا صووووابة بوووواألاحتمووووال تعوووورق الفوووورد لإل

ا يقلووول مووون عمليوووات التنوووارر رموووا يفعلوووإ هوووو موووا يوووةمن بوووإ ممووو ؛لعمليوووات عووودم االنسوووجام الوووداخلى .مراقصابة بتلك األمن مضادات اد التي تعدو ،داخلإ الشعوريو المعرري

لمواجهووة مويووف معووين، كموون ،ورعووال ، لووي مفهوووم ثالووث مبتكوور ين للتوصوولبووين مفهوووم جمببعالوعوود " ويتحودث عون ،الوعوود غيور المنفوذة والودموة الوهميوة للتماسويح كل من مفهووم يجمع بينللوعووووود االنتخابيووووة للمرشووووحين رووووى حمختهووووم ،طريقووووة نقديووووة لطيفووووة، بشووووارتإ رووووى " التماسوووويح .االنتخابية

لوايوع، اوتولثيرا روى ،كثور تعبيورا عونأويجعلوإ ،مثول سوا ر يثريوإ وأى ركرة بعدا جديدا ل إضافة. ،"كثورة التجوارب مون تموام العقول" :يول ملثور مفوادق هناكن روكنموذج معبر عن ذلك المويف ر

مون ةن يجعلإ أيول تعبيورا عون الحكموة المبتغواأ ،راهنةلبصورتإ ا ،ومن شلن االكتفاء بهذا المثلن يضواف أن كثرة التجوارب روى حود ذاتهوا ليسوت هوى التوى تنضو العقول بول يجوب أذلك ،ورا إ

،مراجعوة النقديوة لهوالليها يدرة الفرد على االستفادة الفعالة من تلك التجارب مون خوخل عمليوة ا وسولوك اآلخورين ذا ،سولوكإ وتوظيفهوا روى تعوديل ،منهواوالخروج بالعبر والدروس القابلة للوتعلم

موا مجورد تكورار التعورق للتجوارب رقوط دون أ ،مسوتقبخ روى الموايوف المشوابهة ،كان ذلك ممكنوان الفوورد سوويكون منهووا رقوود ال ينطووو علووى را وودة تووذكر أل ،علووى النحووو السووابق ذكوورق ،االسووتفادة

يوور مووردود رلوونوموون ثووم ؛حين ووذ كموون يكوورر التصووويب علووى هوودف بعيوود وهووو مغمووق العينووينكثوورة التجووارب موون تمووام العقوول" :يعوودل المثوول السووالف ليصووبحن ألووذا يقتوورح ؛عمليووة التصووويب

."منها المستفاد



للباحثين المتتلمذين على يدي كراعى دوره كمنشئ ليؤدي 1-9-1

ن يعلم من هوو أرضول أهنا يجلس من استطاة " مما يةثر رى التراث أنإ يكتب على غررة أرضل المعلمين ،إكثر كفاءة منبل واأل ،كفاءرى تربية جيل الحق من الباحثين األن لم ينجح الباحث نإ أومرد ذلك ،"منإمكنووإ موون ممارسووة يالجيوود لعقليووة الباحووث لوون دعوودان ادروموون هووذا المنطلووق روو ؛ ن العلووم لوون يمضووى يوودمارروو

يضوووا علوووى توودريب وتعلووويم البوواحثين الوووذين يعووواونوق أمهامووإ البحثيوووة بكفوواءة كباحوووث رقوووط بوول سووويجعلإ يووادرا الناصوووح Mentor لوووي اسوووم Mentoringترتووود المنتوريوووة ) منتوووورا -ن يكوووون راعيوووا أبطريقوووة تسووومح لوووإ

نووإ أ أ. (6220مصووري حنووورة، . وتتوورجم بادشووراف الرشوويد. األمووين المخلووش لتليموواخوس ابوون يوليسوويسومون ؛الواعية مواجهوة التحوديات البحثيوة والمعرريوة المسوتقبلية سييسر عليهم من خخل تلك التنش ة البحثية

ليوات التوى اآل موعوة مونمجداء تلك المهمة الصعبة استخدام أينجح رى لكى الراعي -على الباحثثم ررنإ :منهاو ،تيسر عليإ ذلك

البواحثين تمام تلوك العمليوة بكفواءة بودء مون اختيوار تصور مسبق للخطوات الواجب اتباعها د وضع* .المراد تنش تهم

.عدادبرنام متعدد المراحل يتم ورقا لإ هذا اد تصميم *وطبيعووة المهووارات ،ولويووات معينووةتبعووا أل لهووم طبيعووة المحتويووات المعرريووة المطلوووب نقلهووا تحديببد*

لوووى والتوييتوووات المناسوووبة لتحقيووق كووول ذلووك وصووووال ،خخييووة الواجوووب اكتسووابهاوالمنظومووة القيميوووة واألومون هنوا .والتوى يسوهم بموجبهوا هوةالء ريموا بعود روى تطووير العلوم لخرتقواء بوالمجتمع ،الغاية المنشودة

.نجز رسالة باحث علي يديإتوليس من ،بمقدورنا القول أن الراعي هو من ينشئ باحثا

مت وتقدم حضارت أيوظف مكتشفات علم لخدمة ل 1-9-0مما يساعد على تحقيق ذلك ، و نسان وحضارتإتتمثل رى االرتقاء باد ن الغاية النها ية للعلمأ من المعروف

وتوظيفهوا لخدموة ،نتا علمإ على نحو يسهل معإ تطبيقها رى الوايع ةصقل مهارات الباحث على صياغ ،وبووين الفكوور والسوولوك ،وهووو مووا يتطلووب عقليووة واعيووة بطبيعووة العخيووإ بووين التنظيوور والتطبيووق ،بنووى جلدتووإ

،المسوتو الفورديت عمليوة يابلوة للتوظيوف علوى كول مون اجوراء لوى ركوار أتحويل ما لديإ مون على ةويادر ن بوي ،بعواد الوايوعأممن ال يعون حدود العلم وال يعررون ،يفتعلها البعقالفجوة التى يجسربما ،والجماعي

صووحاب أوأهوول التنفيووذ موون ،بووراج العاجيووةنهووم سووكان األأ ةر والووذ يقووال عوونهم تلووك المقولووة الجووا ،هوول العلوومأن يسوبقإ ركور محودد أصوخح الوايوع يجوب د جوراء عملوي ن كول أوموطن رساد تلوك المقولوة ،الخبرة العملية

،والتى تقووم علوى رةيتوإ مون خارجوإ ،ال من خخل النظرة الشمولية للوايع تى لوخطة مبرمجة التت ،وواضح ،جوراءات ملموسوة يسوتفيد منهوا البشور لوى م تتحوول موال أحود ن كل ركرة عظيمة لن يشعر بقيمتهاروكذلك راالطووخة علووى تصووميمات خووخل شووباة تلووك الرغبووة موون ن نتصووور كيووف يمكوون للبوواحثين عوون مسووكن أولنووا



حود شوركات البنواء الكبور بتنفيوذ تلوك التصوميمات رضل ناطحات السحاب رى العالم مالم تقوم هندسية أل .رق المناسبةوتشييدها على يطعة األ

من نتائج فى منظومة تفسيرية ،والباحثون االخرون ،لي إعالم ما توصل ك ليصوغ 1-9-5

العكس صحيح و ،لى بدون برنام تشغيلآن التجربة بدون نظرية مثل جهاز حاسب ركما هو معلوم رن القدرة على التنظير تعد من بين المهارات الر يسية التى يجب صقلها لد الباحث رومن ثم ر ؛يضاأ

إنإ سيكون من العسير عليإ بدون تحليأذلك ،لى مصاف العلماء حتى يتسنى لإ االرتقاء علميا ليصل يضا تبنيأوسيصعب عليإ ،جراء برام بحثية ممتدة تشمل يطاعا عريضا من الظواهر بتلك القدرة

فاء معنى ضيشملها يمكنإ من طار تصوري ن خخل نظم النتا السابقة رى ، مو استخخصهاأ ،يةرة رعلى سبيل ،والتى يصعب رهم الظاهرة رى ضوء كل منها على حدة ،على المشاهدات والويا ع المنفردة

حد جوانبهاأرى العمل لن يمكن رهم تلك الظاهرة من خخل التفانيرةية عامة لظاهرة المثال بدون تبنييضا نتاج لثقارة أرقط بل هو لمتفانيليس مجرد شعورا ررديا لد الشخش ا ن التفانينظرا أل ؛منفردا

وعا د مجتمعي ،ومنا تنظيمى يساعدق ،عليإ ،سريةن خخل عملية التنش ة األ، مالفرد هذا سرية شجعتأمن شلن هةالء الصنف من طار ييمي وديني يعلياى و ،رى هذا التوجإعلى االستمرار المتفاني الفرد حثي

.البشر

ومن ؛ستمكن الباحث من رهم دالالتها ،شملأطار رةية ونظم الويا ع رى ،ن القدرة على التفسيرركذلك ررعلى سبيل المثال حين يجد أحد الباحثين رى ،نسانية القا مةثم استثمار ذلك الفهم رى حل المشكخت اد

لى نتيجة خرآويصل ،كثر تفويا محدودةلشخش األالعخيات االجتماعية ل نأمجال العخيات الشخصية وتنظيم ،دارة ويتها كبرعلى أالمرتفع لديها يدرة ،والتحصيل ،نجازررادها بادأسر التى يتسم ن األأ :مفادهاتهم امن االلتزام بمتطلبات عخي كبرأذكاء لديهم يدرا كثرن األألى ويخلش ثالث ،ررادهاأويت

ةن يربط هذق النتا المتناثرة رى منظومأهنا يمكن لباحث رابع يتسم بعقلية بحثية متميزة ،الشخصيةصداية ن المتفوق لديإ عخياتأذلك ،نظرية تلقى مزيدا من الضوء على ظاهرة الصداية لد المتفويين

نإ أوحيث ،نسانيةو رى مجال العخيات ادأسواء رى الدراسة ،سرتإ االلتزامأطار نإ تعلم رى محدودة ألسو تخصيش ويت محدد للعخيات نإ ليس بمقدورق أوبما ،دارة الفعالة لويتإيضا على ادأتدرب

خر رى عن التزاماتإ نحو الطرف اآل ينإ ال يمكنإ التخلأوحيث ،الدراسة والتحصيلبجانب الشخصية بدال من التوسع ريها الصداية،، كلذا رهو حريش على عقد عدد محدود من العخيات الوثيقة ؛العخية .خخل بمتطلباتهاواد



يتهانمقدرات الشخصية وت وتقييم دراكإمن ليتمكن 6-9-7ومن ؛لما تحوزق من يدرات ومهارات شخصية يدراك الوايعبرز خصال العقلية البحثية الناضجة ادأمن وجإ القصور ريما لديها من جوانبأومعالجة ،يجابية من جوانب بهاضع تصور لكيفية استثمار ماو ثم

وجإ أ يللتنمية الذاتية لتخر ررد و ذات طابع أوذلك من خخل االنخراط رى برام نظامية ؛ سلبيةن أدرك الباحث أذا رعلى سبيل المثال ،رى الوجهة المرغوبة يحراز تقدم شخص ومن ثم ؛القصور تلك

جيل تعليقاتإ لنصات لوجهات النظر المخالفة لما يةمن بإ عليإ تدريب ذاتإ على تلديإ صعوبة رى ادويتاح لإ الويت ،ديةب يتمكن من استيعاب ما يال وبذا ؛من حديثإ الطرف اآلخر يينته حتىومداخختإ خر ن يجد رى حديث اآلأو أ، ذا كان المويف يتطلب ذلك و طلب تفسيرات معينة أ، تساةالتإ الكارى لطرحركارق ألى تعديل بعق صغاء ن يدعوق ذلك ادأو ، اةالتإان بعق تسعجابات ليإ كامخ حين يستمع

.خرينركار اآلأاستفادة من و كثر حكمةأنإ سيبدو ررى كل الحاالت ر، و وتصوراتإ حول المسللة

ماذا نبني فى العقلية البحثية؟ بناء العقلية البحثية: 00/1ك


ثانيالفصل ال

؟العقلية البحثية يف نبنيماذا مقدمة 9-1

سوواء مون ،ثوم نقودها ،ر يسوية تبودأ بالتمواس المعرروة لفهمهوا سوتة محواورتنتظم مكونوات العقليوة البحثيوة روي المعرروة ثوراء ومون ،ااكتشاف نقاط ضعفها للعمل علوي تعوديله وأ اخخل الويوف علي جوانب يوتها لتمثله

بول وبالبشورية ياطبوة ،والمجتموع ،والعمول علوي توظيفهوا توظيفوا حكيموا يريوي بوالفرد ،ونقلهوا ،وادضارة ليها العمليات الخمس السابقة يجب أن يغلف تلك ، وحري بالذكر أنإالتي تجمعنا كردميين ىبحكم أواصر القرب

ثرا هووا ،ورهمهووا، ونقوودها ،التموواس المعررووة) التووي تعوود بمثابووة الغووخف الجوووي الووذي ، و الحكمووة (وتوظيفهووا ،واى .مكونات تلك العملية( 6-9)ويوضح شكل .الخزم للحياة والنمو (الحكمة) يتخللإ األكسوجين

بناء العقلية البحثيةمكونات عملية : (1-9)شكل

االخال ق ي

توظيف المعرفة

إثراء المعرفة

نقد المعرفة

فهم المعرفة

التماس المعرفة

توجه

أخالقي



عليوإ حتوي يتعموق طورح بعوق المخحظواتالسوابق سويعن لنوا ( 6-9)حين ننظر بعين راحصوة لوي شوكل :العقلية البحثية يوامها ،وعملية بناء ،رهمنا لذلك الهرم الذي يجسد مكونات

سووولوكية ) متعوووددة الشخصوووية التوووي تتكوووون مووون جوانوووبيتكوووون هوووذا الهووورم مووون مكونوووات متنوعوووة مثلموووا -6وهووو مووا يعنووي أن العقليووة البحثيووة ليسووت معرريووة رقووط بوول هنوواك أسوواس دارعووي ،(ومعرريووة ومزاجيووة وييميووة

وريوووة رعلوووي سوووبيل المثوووال ريموووا يتصووول بالتمووواس المعرروووة نخحوووظ أهميوووة ومح ،وجوووداني وأخخيوووي لهوووا أيضوووا ذا أردنووا أن نبنووي العقليووة البحثيووة ألحوود :وهووو مووا يوودعونا لووي وضووع تصووور مفووادق ،العنصوور الوودارعي ريهووا

الفهوم عمليوة مشوبعة بالجانوب المعرروي إ مع أن كذلك ررن .علينا أن ننمي دارعيتإ لتلك العملية ابتداء األرراد ،روووي القيوووام بهوووا بكفووواءة (عي روووي األسووواسالووودارذات الطوووابع ) ال أنوووإ يصوووعب تجاهووول دور عمليوووة المثوووابرة

ذو الطووابع ) ونقوود المعررووة .وخاصووة حووين تتسووم المووادة العلميووة التووي يسووعي الفوورد لووي اسووتيعابها بالصووعوبةوخاصوووة ذا كانوووت الموووادة العلميوووة التوووي سوووينقدها تتسوووم بالرسوووو ،اليمكووون أن يفصوووح عنوووإ الفووورد (المعرروووي

ذات الطوابع ) من توكيد الذات البحثوي ال ذا تورر لديإ يدٌر مرتفعٌ ،ويحوطها هالة من القداسة المصطنعةثوووراء .والوووذي يمكنوووإ مووون خووووق تلوووك المواجهوووة العلميوووة وموووا يووود يترتوووب عليهوووا مووون صوووعوبات ،(المهووواري واى

، لووي نفووس القوودر المرتفووع موون توكيوود الووذات أيضوواالمعررووة بمووا يتضوومنإ موون طوورح ضووارات معينووة يحتوواج ن حتوى ،التعامول موع صودمة التغييور المعرروي ات األيل تحضورا والتوي لوم تعتود علوىوخاصة ري المجتمع واى

ن كانووت غيوور ،رهووذا التغييوور يقتلووع عووادة الووروابط الوجدانيووة بالمووللوف ،كووان رووي االتجوواق الصووحيح حتووي واى ليها، وتضيف ،تلك العقلية وتنقحها اأما ريما يتعلق بالتوظيف الحكيم للمعررة التي تحصل عليه .عقخنية

ومهوووارات دارة العخيوووات ،بجانوووب المعرريوووة مووون يبيووول المهوووارات االجتماعيوووة رهوووي تتضووومن عناصووور أخووور ابلمتهو اتوجوإ األخخيوي للعقليوة البحثيوة رهوو بمثابوة الحبول الصوري الوذي يربطهولريموا يتصول با، و الشخصيةال نبنووي عقليووة نخلووش ممووا سووبق لووي أننووا .بووإ الفكووري ال االيمكوون أن يسووتمر وجودهوووالووذي ،اوحضووارته

الباحث المتميز ليس هو العوارف ر ،التنش ة ليست معررية رقطأن و ،أيضا واعدا باحثا بحثية رقط بل ننشئيبل ذاتإ، ملتزما بالتوجهات القيمية ادنسانية حتوي ،رقط بل هو الذي يوظف ما يعرف بحكمة لخدمة أمتإ

.نسانيتإ عن عر التنفصم ،موون المسووتويات السووتة آنفووة الووذكر مجموعووة موون العناصوور الفرعيووة التووي تتضووارر كوول مسووتو يتضوومن -9

نقووود المعرروووة عوووددا مووون رعلوووي سوووبيل المثوووال يتضووومن مسوووتو ،معوووا لكوووي تقووووم بوظيفتهوووا بكفووواءة ،وتتفاعووولت يصوعب والمحاجة، وطرح التسواةالت، وهوي مهوارا ،وكشف التنايق ،التحليل :المهارات الفرعية من يبيلال حدث انخفاق ري كفاءة تلك العملية ككل ،بشكل رعال بمعزل عنها أن يتم تنمية هذا المستو .واى

سوونجد أن مكونووات العقليووة البحثيووة تنووتظم رووي سووتة الهوورم البحثوويمحتويووات هووذا حووين نووديق النظوور رووي -0بمعنووووي أن صووووعود الباحووووث ،محوووواور يمكوووون النظوووور ليهووووا رأسوووويا كمراحوووول متتابعووووة يحكمهووووا عخيووووة التعوووودي



بوذل ىعلو ،بالضورورة ،وهوو مواينطوي ،مورورق بالمسوتويات التوي تسوبقها ،ضومنا ،للمستويات األعلي يتطلوب يتطلوووبالتوظيوووف الحكووويم للمعرروووة ن سوووبيل المثوووال ىرعلووو ،االجهووود والمشوووقة المطلوبوووة لبلوغهوووالمزيووود مووون للباحووث ىلوون يتسوونأي أنووإ احووث ادضووارة ليهووا، حتووي يكووون بمقوودور الب ؛نقوودها، و ، ثووم رهمهوواأوالالتماسووها

المووورور بالمسوووتويات األربعوووة الشخصوووي والمجتمعوووي بووودون توظيوووف تلوووك المعرروووة علوووي كووول مووون المسوووتو ثرا هووا ،االتموواس المعررووة، ورهمهووا، ونقووده) السووابقة بوودون رهمهووا، ،علووي سووبيل المثووال ،رالتموواس المعررووة ،(واى

.بشكل واضح ومحدد، سيعني هدارا لطايات البشر وتقليخ من عا د جهودهم واستثمارا غير مجد لطاياتهم .ري ظروف معينة التسول المعرريحد ىبل يد يصل ل ،والفهم بدون نقد سيعد أحد أشكال التبعية الفكرية

ثراء بداعي سينظر ليإ بوصفإ أحد أ حيوث يكتفوي الفورد بولن ،الجودب المعررويشوكال والنقد بدون ضارة واىوذلووك بوولن يقوودم نقوودا مفيوودا لآخوور بيوود أنووإ اليطوورح حلوووال تعينووإ علووي ،يجلووس رووي مقاعوود المعارضووة البحثيووة

معوإ أن يتحوول الباحوث ىوادثوراء المعرروي بودون حكموة والتوزام أخخيوي يخشو. تخري تلك األوجوإ مون النقود، حتي لو كان من يدرع سويوظف وليس لمن يحتاج ،قدم بداعاتإ لمن يدرعالمبدة لي مركز خبرة تجاري ي

مون هنوا يمكننوا القوول بلنوإ بموا أن ، و تلك ادبداعات ري ادضرار بالبشورية، كقراصونة الحواسوب اآلليوة موثخاليبلغهوووا سووووي األكفووواء المثوووابرون، كوووذلك ررنوووإ يعتلوووي سووودة هووورم العقليوووة البحثيوووة االلتوووزام ،لكووول هووورم يموووة

.األخخيي رهو الضمانة لكي تسعد البشرية بمخرجات الباحثين المتميزين بدال من أن تشقي بها

ج تلووك رهووي تووا ،للهوورم البحثووي ىوالمسووتوي األعلوو ، ن الحكمووة وااللتووزام األخخيووي هووي القيمووة الحاكمووة -1تحول عن مقصدق، وضاعت وجهتإ مثلما الصارو ذلك أنها ذا نزعت من كل مستو ،ت جميعااالمستوي

،تاتوووي أنوووإ يووود يووودمر الوووذ، حةغيووور المرغوبووو وجهوووةروووانطلق روووي ال ،توجيهوووإ مركوووزالوووذي رقووود االتصوووال موووع م األخخيوي سويدرع بوالفرد سبيل المثال ن التماس المعررة بدون التمسك بالحكمة وااللتوزا ىرعل .واألصدياءأمحاولوة رهوم المعرروة ، و عيودةبتعلم ما يد اليكون مفيدا لإ، وليست ظاهرة دمان الشباب لإلنترنوت عنوا ب ى ل

بدون حكمة أخخيية سويعني أن يفهوم الفورد مايقودم ليوإ دونموا أن يكوون لديوإ توجوإ بولن موا يفهموإ هوذا لويس رهم أسس عمليوات التجميول بالرسوم علوي الجسود موع أنهوا ىد لهو المفروق أن يفهمإ مثلما أن يندرع الفر

علم ال"ليست هي المعررة التي من الضروري أن يفهمها رهي كما يال علماةنا األجخء السادة األصوليون ذلك أن غياب التوجوإ والنقد بدون حكمة سيعد ضربا من ضروب التشهير باآلخرين ."يضر ينفع وجهل ال

نحوووو سووويكون معوووإ معوووول هووودم لجهوووود ىعلووو ،أهداروووإ، و عووون النقووود سووويحررإ عووون مسوووارقاألخخيوووي الحكووويم يكووون دعامووة تقوووي موون تلووك الجهووود وتحسوونها أن المتميووزين موون أبنوواء الوووطن السوواعين للريووي بووإ بوودال موون

رالنقوود ،مالنقوود الهوودا ،خطوول ،لتصووبح أكثوور رعاليووة، ولعوول هووذا أحوود أسووباب شوويوة مووانطلق عليووإ رووي مجتمعنوواوادثوووراء .كووون أن يكوووون هوووداما طالموووا التوووزم بمعوووايير وضووووابط النقووود المعووورف جرا يوووا روووي رحووواب العلوووماليم

شوكخ مون أشوكال التجوديف المعرروي حيوث يتركوز علوي مسوللة ىالمعرري أي ادبداة بدون حكمة يود يضوحيوات الجنسووية طورح األركوار الجديودة حتووي لوو كانوت مهوددة للمجتمووع مثول الوذي يبودة أشووكاال مسوتحدثة للعخ



مووون رةيوووة بواسوووطتها المخبوووس حتووي يوووتمكن خووارج طوووار الوووزواج، أو كووواميرات تصوووير يوووادرة علوووي اختوووراقأنهوووا أركوووار مبدعوووة ال أن غيووواب التوجوووإ علوووي الووورغم مووون ، رالطوووخق األلكترونوووي أو ،أجسووواد المحيطوووين بوووإ

كووذلك روورن .رع بووإ لووي األمووامتوود أن األخخيووي عنهووا جعوول منهووا بووداعات مهووددة للتقوودم ادنسوواني بوودال موونيعمول علوي أن يكوون هوذا التوظيوف متعارضوا، روي يود ب البعود األخخيوي المعرروة روي غيوالحكيم ل التوظيف

سوبيل المثوال يود يوةدي التوظيوف غيور ىنفسإ، وادنسانية أيضا، رعلو بعق الحاالت، مع مصلحة ادنسان و أنأ، المتقوودمين لشووغل وظووا ف معينوووة ىاألخخيووي لنتووا مقوواييس الووذكاء لووي صوودار أحكوووام جووا رة علوو

الفوورد عرضووة ىيضووح أن ى لوو ،يواعوود الميثوواق األخخيوويوهووو مووا يتعووارق مووع ،تسووريب تلووك النتووا يووةدي موع أن الهودف األساسوي لخضووعإ لتلوك القياسوات ،قن حصلوا علي تلك النتوا بودون وجوإ حوملخبتزاز م

.تمكن من تنمية ذاتإ بطريقة صحيحةيطبيعة يدراتإ ل ىيتمثل ري معاونتإ علي الويوف عل طووابع ذو( التموواس المعررووة) رووالمحور األول ،نخحووظ أن تلووك المحوواور ذات محتويووات مختلفووة الطبيعووة -2

ي سولوك ألوال عجب ري ذلك رالمحبة هي نقطوة االنطوخق ،ليإيدارعي وجداني مع أنإ حجر األساس لما طاعتإ، رهكذا العلم ال يمكن للباحث تحمل مشايإو أن حب اهلل هو البداية المنطقية لإليمان بإ كمابناء، و

رهوو ( رهوم المعرروة) أموا المكوون الثواني.الرغبة الحثيثة ري تحصيلإو معوياتإ دونما الشغف بإ،و مجاهداتإو . سلوكيةو ضمن عوامل مهارية عقليةيتررنإ ( نقد المعررة) أما المكون الثالث .لجانب المعرريمشبع على ا

المكووون أمووا .ر يوودر مرتفووع موون توكيوود الووذات لديووإرووخ يمكوون للباحووث ادرصوواح عوون نقوودق للمعررووة دون تووورضوارات المبتكورة للمعرروة ريستوجب تحلي الباحث بقدرات بداعية كارية تسومح لوإ باد ( ثراء المعررة) الرابعريتطلووب الحكمووة بمووا تتضوومنإ موون مهووارة رووي دارة ( التوظيووف الرشوويد للمعررووة) أمووا المكووون الخووامس.الحاليووة

التوجووإ ) أمووا المكووون األخيوور .الرغبووة رووي خدمووة اآلخوورين، و يوودرة علووى دارة الووذات، و العخيووات االجتماعيووة .يسهم الدين ريإ بالباة األكبر بطبيعة الحالالذي ، و رهو مشبع على العنصر القيمي( األخخيي

،الواجب تنميتها لد الباحث ،وريما يلي سوف نقدم عرضا مفصخ لكل مكون من المكونات الستة السابقة

.(6-9)شكل يمثلإ ذيالللتسلسل المقترح اورق التماس المعرفة 9-9



رووي ،رووي المقووام األول ، ن المعررووة هووي أسوواس التقوودم رووالمخحظ أن الفجوووة بووين العديوود موون الوودول التتمثوولمكاناتهوووا الماديوووة ومسووواحة ،كونغوووو تسووواوي مسووواحة كووول دول أوروربوووا الغربيوووة مجتمعوووةمسووواحة ال) يووودراتها واى

ة هووي رووالقوة المعرريوو ،الفجوووة المعرريووة رووي ولكوون (موريتانيووا أكبوور موون مسوواحة هولنوودا خمووس وعشوورين موورة يكمون روي التمواس تغلب علوي ذلوك التفواوتساس التمايز بين الشعوب ري الحقبةالمعاصرة؛ ومن ثم ررن الأ

لقووود ".الجهووواد المعررووويب"ليوووة لنوووا تسووومية تلوووك العميووود يحوووق المعرروووة كوسووويلة ضووورورية لجسووور تلوووك الفجووووة، و لووذا روورن ييمووة ؛ أضووحت المعررووة تشووكل حجوور الزاويووة للتقوودم، ذلووك أنهووا تموونح موون يمتلكهووا سوويطرة علووى القوووة

أن ررش ومسارات التقدم الحقيقي لبلوداننا الناميوة ، و (900 ،9000أحمد زويل، ) المرء تتحدد بقدر معررتإنموا بوصوفها وسويلة ،والتي تتمثل أهميتهوا روي أنهوا ليسوت مجورد نتواج التقودم رقوط ،تكمن ري دارة المعررة واى

نقطوووة تعووود المعرروووة اكتسوووابن الرغبوووة روووي روبالتوووالى رووو؛ (66، 9007محمووود رءوف حامووود،) دحداثوووإ أيضوووا وثمووة مخحظووة ضوورورية رووي هووذا السووياق يوامهووا أننووا اسووتخدمنا رووي هووذا المقووام .البدايووة لبلوووغ تلووك المكانووة

ذلك أن التماس تنطو علي الدور االيجابي للباحث ري الحصوول .المعررة ،وليس تلقي ،مصطلح التماسكالمةمن التقي الذي يلتمس ليلة القدر ،وشغفإ بها ،وتنم أيضا عن سعيإ الدةوب لتحصيلها ،علي المعررة

.درك آثارهاومن ثم تكون سعادتإ جمة حين ي ؛ري العشر األواخر من رمضان ري بالوذكر أن مهوارات التمواس المعرروة تمثول المسوتو األول للمهوارات التوي يجوب أن يكتسوبها الباحوث، وحكما أشرنا سولفا، تتجسود روي تبنوي اتجواق يجوابي نحوو المعرروة، والرغبوة روي تحصويل أكبور يودر منهوا ،يالتو

المعررووة أن التموواسن المفتوورق وموو .رق أيضووايتطووو و ،بوصووفها المووادة الخووام الخزمووة لتشووغيل العقوول البشووري (9-9)كموووا يوضوووحعها شوووكل وهوووي ،بهوووا حاطوووةعوووددا مووون العناصووور الفرعيوووة الواجوووب اال ،بووودورق ،يتضووومن :كالتالى

مازال العالم عالما ما طلوب العلوم؛ رورذا تويوف " "جهل

ابن قتيبة



المهارات الفرعية اللتماس المعرفة: (9-9)شكل

:وسنعرق ريما يلي بشيء من التفصيل لكل عنصر مما سبق

محبة المعرفة 9-9-1

ىوتحركوإ للحصوول علوايوة التوي تدرعوإ بالط زود الباحوثيوي ذالمصودر ن المحبة ري أبسوط تعريفاتهوا هوي التوطود رورن وبطبيعوة الحوال ،أي أنإ يجب أن تنشل عخية وجدانية من نوة ما بين الباحوث والمعرروة.المعررة

رالفرصووة ال توولتي ال ،هووو ليهووا ىللباحووث مثلمووا يسووع هووي األخوور ى ن المعررووة ستسووعيعنووي تلووك العخيووةللباحوث لينهول مون منوابع المعرروة دون أن دارعوةلمن يستحقها، ومن شلن هذا الولإ المعرري أن يشوكل يووة

يشووعر بموورور الويووت بووان نهلووإ منهووا، وال الوموون ثووم ؛رالمحووب شووغوف بموون يحووب ،يشووعر بالكلوول أو الملوولالشووهيرة حيووث انهمووك رووي تجاربووإ التووي يسووعي موون " توموواس ديسووون"يفوتنووا رووي هووذا المقووام أن نووذكر وايعووة

.مسواعدق نظورق لوي ذلوكخخلها لي تحصيل معررة علمية مستحدثة، ونسي أن اليوم ليلة زرارإ حتوي لفوت كلموا يوورأت : حيووث يقوول" هووميروس" عنوودما يقورأ "مايكول أنجلوو"ها شووأو تلوك الفرحوة المعرريووة التوي كوان يعايعبووود الحلووويم ) ت يووود ارتفعوووت عشووورين يووودما رووووق الثووور مموووا ذا كنووو هووووميروس نظووورت لوووي نفسوووي ألتحقوووق

.(667، 6229الجندي،

الحرص على اكتساب المعرفة

توقير العلماء

المثابرة وروح التحدى

ترتيب أولويات المعرفة

المعرفة تنوع

المعرفة محبة



بحيوث يتعامول " أنسونة المعرروة" يمكون أن نطلوق عليوإ ما ىن نصل ل ن مقصدنا الر يسي ري هذا السياق أووي ،فةل وووي يوولل ف معهووا الباحووث بوصووفها كووا ن حووي ووب وي ح ب، وبووذا نصووبح أمووام باحووث صووديق للمعررووة، ح

.صديقة للبي ةمنشلة صناعية مثلما نتعامل مع

نقطوة البدايوة يعود بمثابوة ،روي أي تخصوش ،تورر عنصر محبوة المعرروة لود الباحوث يضاف لي ذلك أنالمفترضة المتيازق ريإ، ري معظم الحاالت، حيث يفترق أنإ يصعب على الفرد التفوق ري مجال موا دون

أدب "روي كتابوإ "أبوو الحسون المواوردي"مما يودعم ذلوك التصوور موا ذكورق و مقبخ عليإ،و أن يكون شغورا بإينتهووي معهووا كمووال ، و تووورر بهووا علووم الطالووبوأمووا الشووروط التووي ي: رووي بوواب أدب العلووم بقولووإ" الوودينو الوودنيا

:هي، و الراغب رتسعة شروط العقل الذي يدرك بإ حقا ق األمور. الفطنة التي يتصور بها غوامق العلوم. رهم ما علمو الذكاء الذي يستقر بإ حفظ ما تصورق. ال يسرة ليإ المللو التي يدوم بها الطلب (محبة المعررة) الشهوة. تغنيإ عن كلف الطلباالكتفاء بمادة. يحصل بإ االستكثارو الفراغ الذي يكون معإ التورر. أمراقو أشغالو عدم القواطع المذهلة من هموم. المدة لينتهي لى مراتب الكمال اتساةو طول العمر. الظفر بمعلم سمح بعلمإ متلن ري تعليمإ.

(.6279 ،الساعاتيحسن )

الخصووال لوود المووتعلم مببن ويةكوود البوواحثون المعاصوورون علووى أنووإ يلووزم لكووي يوونجح الووتعلم تووورر مجموعووة :يوامها

أي أن يكون الفرد مهي ا الكتساب المعررة ومستعدا لتطبيقها ري عملإ :التلهب. يجابية وأن ي قيام بصورة ،حيث يكون معنيا باألداء المتميز: التوجإ لإلنجاز . استفادتإ من أخطا إو الرغبة ري زيادة كفاءة أدا إ،: التوجإ لإلتقان. مهوارات يكتسوبإ مون ، ومعرروةموا يتعلموإ مون حيوث يكوون مهتموا باالسوتفادة م: الدارعية للتدريب

(Landy & Conte, 2004). لعملدثراء اميوول ثابووت نسووبيا لوودي الفوورد يحوودد موودي "بلنهووا وممووا يجوودر ذكوورق أن العلموواء المعاصوورون يعررووون الدارعيووة

نجاز ،سعيإ لتحقيق النجاح واالمتياز ببذل أيصي جهد دتمام شيء صعب يثير التحدي تقوان واى ،بسورعة واى ،(9007 ،عبوودالمنعم شووحاتإ) "واالسووتمتاة بالمنارسووة وادصوورار علووي تحقيووق الفوووز للتفوووق علووي اآلخوورين

مسووتوي تقوودم الدارعيووة موون العناصوور المهمووة رووي رهووم مسووتو الفووروق عبوور الثقارووات رووي وموون المفتوورق أن



& Hau) سووياآرعيووة المرتفعووة لمووواطني جنوووب شوورق ، وممووا يوودعم ذلووك االرتووراق تلووك الداالحضووارات

Ho,2008). :أنومما يساعد الباحث على أن يكون محبا للمعررة

المعررووة رووي أي مجووال كيووف أن يوودرك، و أوجووإ شووبإو يقووف علووى مووا بووين المعووارف موون أواصوور يربووى، -السوونن الكونيووة و تسووهم رووي رهووم المجوواالت األخوور انطخيووا موون أن ثمووة مجموعووة موحوودة موون النووواميس

يوةدي ادلهية تجمعها، رما يحكم الحجر يحكم البشر، رمثلما أن الطرق المتواصل علوى الحجور الصولد .بادنسان ،المتتابعةو كذلك تفعل الضغوط النفسية المتراكمة، ئ لى تصدعإ أو تفتتإ المفاج

،يعوورف كيووف أن محبووة المجووال البحثووي ال توولتي بالضوورورة يبيوول االنخووراط ريووإ بوول ن اسووتمراراالطخة - ،الذي يجنيوإ الباحوث مون ثمورة اطخعوإ روي المجوال يسوهم روي توليود ،والعام ،والشعور بالنفع الشخصي

خصوال ، و بعد ما يلمسإ ريها مون محاسون مثلما الزوج الذي يهيم بزوجتإ حبا ،تلك المحبة ،تلجي و بل ،(المعرروة) محبووبو (الباحوث) محب: ال عجب ري ذلك رالمحبة تتولد بين طررينو بعد الزواج، ،زكية

ومموووا يوووةثر عووون . ومووون طبيعوووة األشوووياء أن يسوووهم كووول طووورف منهموووا روووي توطيووود دعوووا م تلوووك العخيوووة، 6272أمين سخمة، ) ازددنا معررة بمنفعة العلم.. . كلما ازددنا علما: يولإ ،ري هذا المقام ، رخطون

22).

:نخلش مما سبق بيانإ من معلومات حول محبة المعررة لي أن الباحووث التووي تعكووس هووذا التوجووإ يجابيووة لوودمجموعووة موون السوولوكيات اد محبووة المعررووة سووتولد

الويت حينما ينهموك عدم الشعور بانقضاء -المثابرة ري تحصيلها -بها الشغف) الوجداني لديإ (.ري التماسها

ن الدارعيووة المرتفعووة نحووو تحصوويل المعررووة، والمتولوودة عوون محبووة المعررووة، تعوود شوورطا ضووروريا .للتفوق المعرري، وال غرو ري ذلك رهي مكارلة متويعة لتلك المحبة

ن الدارعيووووة المرتفعووووة ستشوووود عضوووود الباحووووث وتجعلووووإ أكثوووور تحمووووخ لمشوووواق تحصوووويل والتموووواس مموا يوروي روي هوذا المقوام ، و رعلي يدر أهل العزم تلتي العزا م كما يقوول أميور الشوعراء ،ررةالمع

: من أنإ خاطب نفسإ أثناء مشواهدتإ لحفول تكوريم العلمواء المتفوويين يوا خ "أحمد زويل"ما ذكرق .(02، 9000أحمد زويل، ) "؟هل لي أن أكون يوما ما واحدا من هةالء العلماء البارزين"

رق، بل يد يكون يد ررق األكفاء يد يتفوق ري مجال لم يختباحثين البعق مهمة يوامها أن مالحظة ىبقت

ب لتلبيووة رغبووة والديووإ مووع أنووإ كووان يريوود أن يلتحووق طووكموون التحووق بكليووة ال ،يحبووإ ابتووداء وبالتووالي ال ؛عليووإالحالوة مون منظوورين يتمثول لوي تلوك ررنوإ يمكون النظور وبطبيعوة الحوال ،بكلية الفنون الجميلة ليكون رساما

ىن المعررووة حووين يتبحوور ريووإ ويقووف علووأولهمووا رووي أن مثوول هووذا الباحووث يوود يتحووول لووى محبووة هووذا الفوورة موو



ال بهوا، حيوث يصوعب أحيانوا أن نحوب موا بذا ينتهي بالمحبة بدال من أن يبدأو ؛أهميتإ ونفعإ لإ ولآخرين ،"تكووون مووا ردا ل ذا لووم تكوون مووا تريوود روو: "المقولووة الذا عووةتلووك ،رووي هووذا المقووام ،وال يغيووب عوون أذهاننووا ،نعوورف

درس موا كوان يود أكبور لوو سيصوبح ناكو ،وهو تصور ارتراضوي ،أن مستو تفويإوثمة احتمال آخر يوامإ .يحب من رروة المعررة

الحرص على اكتساب المعرفة 9-9-9

Hثوووم أضووواف ليهوووا الروموووان حووورف ادغريقيوووة Istoriaحوووين نعوووود لوووى أصووول كلموووة تووواريخ سووونجدق كلموووة أي تلووك المعووارف التووي تهووم كوول ،والتووي تعنووي البحووث عوون األشووياء الجووديرة بالمعررووة ،Historia لتصووبح

يفتوورق أن الباحووث هووو ذلووك الشووخش الووذي يسووعى ، و(7، 6266علووى أدهووم، ) نسووان رووي الوووطن الواحوودويجسوود ،نهووا، مأمتوإ، و واسووتفادتإلتلووك العمليوة بودأب لووى تلوك األشووياء الجوديرة بالمعررووة انطخيوا موون محبتوإ

"موون سوولك طريقووا يلووتمس ريووإ علمووا سووهل اهلل لووإ طريقووا لووي الجنووة: "حووديث الرسووول صوولي اهلل عليووإ وسوولم .اكتساب المعررة ىأهمية الحرش عل

لوى نشواط يجوابي أن يترجموإعلوي الباحوث يجوب يداخل من المعروف أن محبة المعررة شعوروحيث أنإ

رعلووى المحووب للمعررووة أن يقوودم بووراهين توودلل علووى وال غوورو رووي ذلووك ،راعوول رووي المجووال البحثووي المعرروويمةشرات عديدة يجب على الباحث أن يبديها اكتغلغل تلك المحبة المعررية ري وجدانإ، وبطبيعة الحال هن

ثبات، و للكشف عن :ذلك منها ،اىوضووع جوودول زمنووي مووع مراعوواة ،اعهووا المختلفووةبلنو زيووادة الويووت المخصووش لخطووخة علووى المعررووة -

.التفكيرو مثلما التنفس ،تم على نحو آليّ ، تلخطخة ينفذق يوميا بصورة منتظمة حتى يصبح عادة ،لهوا األولويوة علوى موا عوداها، رقود يفضول ،أن يجعل من اكتساب المعررة يضية محورية روي حياتوإ -

موع ،مثخ، يضاء يوم العطلة ري يوراءة كتواب يويم علوى أن يلتقوي موع بعوق األصودياء روي محفول عواميتذكر دوما أن الباحث الجيد كالمغناطيس الذي يجتذب أن وعليإ .اعترارنا بلهمية اللقاء مع األصدياء

موون كبووار العلموواء ليووإ كوول مووا يحوويط بووإ موون معووارف، وال يفوتنووا رووي هووذا المقووام ادشووارة لووى أن العديوود كوان يسوتلجر المكتبوات " رالجواحظ"الحاليين، مارسوا مثل تلك السلوكيات بالفعول، و لسابقين، االمفكرينو

كووان يقوورأ بشووغف مووا يقووع تحووت يديووإ و هووو صووبي بتجليوود الكتووب،و يعموول" روواراداي" كووان و ليقوورأ مووا ريهووا،أنووإ عنوودما نجووح رووي " سووينا ابوون"ويووروي عوون ،(9006،627ميشوويل ويلسووون، و جوويمس نيومووان) منهووا

كنيووة ابوون سووينا ) "أبووو علووي"ولووم يطلووب .واطلووب مووا تشوواء موون المووال ،علووي لووإ تموونم يووال ،عووخج األميوورنما طلب ما هو أغلي وأثمن ،ماال (راسمإ األول الحسين ابن عبد اهلل ن مكارولتي يوا :طلب يا خ –واى

يوود سوومعت (كووان بهووا ثخثووون ألووف كتوواب) رووي مكتبتووك موون كتووب موووالي هووي أن تسوومح لووي بقووراءة مووا .(79، 9007صبري الدمرداش،) بضخامتها وتنوعها



أن يكون مستعدا اليتطاة جزء من ويتإ لمساعدة زميل ري نجاز مهمة علمية أو عمليوة ذات عا ود -الووذي يعنووي و ،انطخيووا موون اديمووان بحوق المعررووة ،موادي ضوو يل ددراكووإ أنهوا سووتفيدق رووي صووقل معارروإ

، وأن كوول موون يريوودها يجووب أن بوول حووقأنهووا يجووب أن تكووون رووي متنوواول الجميووع، وأنهووا ليسووت منحووة ."هو الجار الخطر –معرريا –أن الجار الجا ع" يحصل عليها، وعلينا أالننسي

ير موون أن يلقووي ضوويحوورش علووى اسووتثمار ويتووإ معرريووا بطريقووة أمثوول، رحووين يتنوواول طعامووإ ال أن -حووين يلتقووي بشووخش ال و جريوودة التووي تغطووي الما وودة أوال رقوود يكووون بهووا معلومووات مهمووة،نظوورة علووى ال

ل عليوإ أن ، بوتضيف ليإ جديودا يعررإ عليإ أال يقضي كل الويت ري التحدث معإ ري أشياء عامة ال .وخبراتإ، رقد يكون لديإ ما يفيدق ،يتطرق ري حديثإ معإ عن مةهختإ

روح التحديو المثابرة 9-9-1

،تطلوووب تحلوووي المقبووول عليهوووا بكووول مووون الرغبوووة روووي تحووودي الصوووعوباتت تحصووويل المعرروووة مهموووة شووواية ن التمسووك بووروح المثووابرة وادصوورار، وحين ووذ سوويتذوق حووخوة ثموورة تحصوويلها ممووا يعوضووإ مووا بووذل موون جهوودو من لم يحتمل ألم : "ري هذا المقام –هجريا 792المتوري ري - الحكيم البغدادييقول و .عانى من مشقةو

.(667 ،9006 ،محمود روزي المناوي)" من لم يكدح لم يفلحو التعلم لم يذق لذة العلم،المثووابرة علووى معاناتووإ تتطلووب تحلووي الباحووث بعوودد موون الخصووال و لووى أن مواجهووة التحوودي ويشووير العلموواء

، القيووام بالمهووام المسووتحدثةو الصووعوبات، مواجهووةواعتقووادق رووي يدرتووإ علووى دراك الفوورد لكفاءتووإ الذاتيووة:منهووايختاروا أداء المهام جانبعلى هذا ال ومن المعتقد أن المرتفعين .التصدي للمعويات ري الموايف المختلفةو

Luzczynska) يثابروا لبلوغهاو يتعلقوا بها،، و يضعوا أهدارا أعلى ألنفسهم، و المثيرة للتحدي، و األصعب

Etal, 2005)لرةية يتحدد بموجبها أهدارإ الكبر ري الفرد تبنيوالمثابرة تتطلب روح التحديذلك ررن ، كوالتووي تووزودق بقوووة الوودرع التووي تتناسووب معهووا لخنطووخق رووي الطريووق البحثووي المووةدي لووى ،مسوويرتإ البحثيووة

لوووون أيووووول أننووووي رشوووولت ألووووف موووورة، ولكننووووي سووووليول أننووووي " "استبعدت ألف طريقة تةدي لي الفشل

"توماس اديسون"



مواجهووة أثنوواءخاصووة ، و المصوويريةهووذق المسوويرة أثنوواءلووى باحثنووا أن يتووذكر دومووا عاألهووداف، و تلووك قيووقحت :لوليام هاميلتون المقولة العظيمةشدا دها، تلك

... ليس ثمة ما يرضي العقل، أو يررع ادنسان روق أيرانإ من البشر أكثر من البحوث العلمية"" عليوإ أسوما هم الخالودةنقوش و لقد تضاررت العقول الكبيرة ري كارة العصور لبنواء معبود العلوم الرا وع الفخوم،

.(9006،71 ،ميشيل ويلسونو جيمس نيومان) المعرفةتنوع 9-9-0

تكتمول يسوعى لوى اكتسوابها ال أن ثموة عنصور آخور لونو على الورغم مون أهميوة أن يحوب الباحوث المعرروةرمن يركوز ،هو تنوة ما يسعى الباحث لى اكتسابإ من معررةو أال ، ال بإ ليهاالسعي و المعررة را دة حب

يتجنب االطخة علوى القطاعوات األخور سويكون كمون يصور علوى أن و ،على جانب واحد محدد منها رقطمووون و ،رقوووط مموووا يسوووبب لوووإ خلوووخ روووي غذا وووإ ،خضووورواتيتكوووون طعاموووإ مووون صووونف واحووود، كووواللحوم أو ال

ى األركار المختلفة،انفتاحإ علو سعة أرقإ،و المعروف أن التنوة المعرري يزيد من المرونة الفكرية للباحث،رعلووى سووبيل المثووال يوود يوظووف أحوود علموواء الجيولوجيووا ،موون يدرتووإ علووى النظوور ل مووور موون زوايووا متنوعووةو

كوذلك . بوار البتورولالتعدينية معررتإ بسلوك األرانب ري حفور جحورهوا روي تصوميم أسواليب الحفور الما ول آلمشوووواهدة البوووورام الثقاريووووة و اة للراديووووو،االسووووتم، و يووووراءة القصووووش) ررنووووإ موووون شوووولن تنوووووة مصووووادر المعررووووة

جوانب مستحدثة روي كشف لإ عن يو ، ابحثمبتكرة ل قود الباحث لفكرةيأن ( وحضور الندوات ،بالتليفزيوناألديووب ) "يوسووف دريووس"يشووير و ،(Leong & Spfltzgraff, 1996) تحتوواج للبحووث راهنووة مشووكخت

والية بالواليات المتحدة ري " Ucla" للتدريس ري جامعة لي أنإ يد دعي ري هذا ادطار (المصري الشهيرأال وهووو دعوووة المبوودعين موون كتوواب ،بوجووإ عووام ورووي أمريكووا ،موون منطلووق وجووود نظووام بهووا" لوووس انجلوووس"

يروا رويهم حوبهم ثويقتربون من المبدعين لكي ي ،القصة والمسرح كلساتذة زا رين ينايشهم الطلبة ري أعمالهموالفن، ويدخلوا تيارات غير أكاديمية علي عقولهم حتي ال تصبح الجامعات أديورة مقفلوة بعيودة عون ،ل دب

.(60، 9009،يوسف دريس) الوايع الفني الحي

رووي تووكالكووي تكووون باحثووا متميووزا عليووك أن تنوووة يراءموون هووذا المنطلووق بمقوودورنا القووول للباحووث الواعوود بلنووإ الشوخش يجوب علوي حتوي تتميوز بالليايوة المعرريوة، مثلموا اسوياألستخصصات مختلفوة بجانوب تخصصوك

المعوارف يوةدي نووةوبطبيعوة الحوال رورن ت ،بلن يتناول وجبات متوازنوة صوحيا ءقصحيا أن ينوة غذا سليمالالهندسووة ) خوووق مجوواالت بحثيووة جديوودة وواعوودة موونوالووذي يمكوون للباحووث ، لووي نوووة موون التكاموول المعررووي

ثراء المجال البح ،(ادبداة المجتمعي –التقنية الحيوية –النفسية االجتماعية ي الراهن بلساليب ثوتعميق واى –االسترخاء من خخل التحكم ري بعق الوظا ف الحيوية بواسطة جهاز العا د الحيوي ) وآليات مستحدثة

رموون اليخووورج موون نطوواق علموووإ المحوودود سيصووعب عليوووإ ،(الووذرة نبوووات تزويوود الطووا رات بويوووود مسووتمد موون



ادحصواء ) مثل زواج غير األيارب، من التفاعول موع نظوم ومجواالت علميوة أخور ،تطويرق، رالتطوير يلتي (.تعديل السلوك السياسي –النفسي

:دة تدعم هذا التصوردوهناك أمثلة متع

أي ذا نزعنوا منوإ عنصور الوزمن رسووف ،من زاوية معينة بمعزل عن الزمن التاريخ ذا نظرنا لي :التاريخ ،ويوووا ع نفسوووية معاصووورة ،، ورهووومىومووون هنوووا سووويكون مصووودرا خصوووبا للحصوووول علووو ،علوووم نفوووس ىيتحووول لووو

رعلي سبيل المثال ذا اطلعت علي التراث الذي تركإ أبو حنيفوة روي الجودل سويكون . وحديثة، ويديمة أيضايمكنووك ، حيووثوتغييوور االتجاهووات النفسووية و ثووراء بحوووث المحاجووة ،باحووث نفسووي لفهووممصوودرا مهمووا لووك ك

الموووادة بربداعاتوووإ كجوووزء مووون محتوووو -جز يوووا-تصوووميم بووورام تدريبيوووة لتنميوووة مهوووارات المحاجوووة باالسوووتعانة الخووارج حيث دخل مجموعة من ،العلمية التدريبية لهذا البرنام ، من يبيل تلك الوايعة الشهيرة مع الخوارج

:شاهرين سيورهم وهو ري المسجد ،عليإ ال يتلناك ،نسللك عن مسللتين ررن أجبت نجوت يا أباحنيفة :رقالوا .واى سلوا :رقال.

الموورأة حملووت موون جنازتووان بالبوواب حووداهما لرجوول شوورب الخموور رمووات سووكران، واألخوور : يووالوا ؟أهما مةمنان أم كارران :الزنا رماتت ري والدتها يبل التوبة

؟أمن اليهود ؟من أي ررية كانا .رسللهم ال :يالوا. ؟من النصاري :يال ال: يالوا. ؟من المجوس :يال ال :يالوا. ؟يال ممن كانا من المسلمين :يالوا. يد أجبتم: يال. .يرار باالجابة المطلوبةأي أنإ استدرجهم لإل.,(6229961عبد الحليم الجندي، )

يمكوون أن ينوودرج أو مووا ،عمليووة ضووخمة لتعووديل السوولوك االجتموواعييووام بوكووذلك روورن صووخح الوودين األيوووبي

اآلن رووي مجووال الهندسووة النفسووية االجتماعيووة، حيووث حووول األزهوور موون أكبوور جامعووة لنشوور المووذهب الشوويعي أبنووواء المجتموووع المصوووري لوووي تحويووولسوووعيإ لرضوووخ عووون لوووي أعووورق مةسسوووة سووونية روووي العوووالم ادسوووخمي،

التوي شويدها لنشور تلوك األركوار، وبطبيعوة " خنقواواتلبا"واسوتعان روي ذلوك ،المذهب السني بدال من الشويعي



الحووال يووود أحووورز نجاحوووات جوهريوووة روووي هوووذا المضووومار أصوووبحت بموجبهوووا يووواهرة المعوووز لووودين اهلل الفووواطمي .خطط لإ الفاطميون عكس ما ىسخمي علويخة المذهب السني ري العالم ادحواضر حد الشيعي ن اطووخة الباحووث النفسووي علووي معطيووات علووم الطبيعووة ونتا جووإ موون شوولنإ :(الفيزيبباء) علببم الطبيعببة -

مون نبوات األرق ىوتفكيرق، كباحث نفسوي، رهنواك وحودة للسونن الكونيوة تحكوم مواعل ،أدا إ تحسين مستو ويةكوود أحموود ،"نسووانيحكووم اد بنيووان ن مووا يحكووم ال"نووإ يقووال أ ىحتوو نسووان وجموواد وحيوووان وكا نووات أخوور اى و

عديودة وثموة ظوواهر أخور ." ن ذرات المادة تتفاعل ريما بينها مثلموا يتفاعول البشور: لمبدأ بقولإا زويل هذاوالتي يشير منطويها لوي أن ،"القصور الذاتي"تكشف عن وجاهة ومصدايية هذا التصور من يبيل ظاهرة

وأن هووذق الحركووة تتناسووب تناسووبا طرديووا مووع شوودة ،المحركووة لووإ الجسووم يسووتمر رووي الحركووة بعوود غيوواب القووو ذا أمعنوووا النظووور روووي ذلوووك القوووانون الطبيعوووي سووونجد أنوووإ يمكننوووا مووون تفسوووير العديووود مووون الظوووواهر المحووورك، واى

طبقات اجتماعية ىوينضمون لئ يثرون بشكل مفاجستمرار بعق من ظاهرة ا :مثل عيةاالنفسية واالجتموهوو موا يطلوق ،عي الوراهناوالتوي التتناسوب موع الوضوع االجتمو ،القديموة ةالتصرف بنفس الطريقري ىأعل

روورد مفوورج عنووإ أو اسووتمرار ،"المحتكوورين والمضوواربين بوولموال البنوووك حاليووا" أو "عليووإ ظوواهرة أغنيوواء الحووربستمرار أو كا ،المحيطين بإ بطريقة مشابهة لزمخ إ ري السجن ومخاطبة مع من السجن حديثا ري التعامل

موع أيورانهم روي التعامول ،يود تطوول أو تقصورلمدة ،ربي أياموا ريإ مدة طويلةغبلد من لعا دين من السفر ا .بذات األسلوب الذي كانوا يتعاملون بإ هناك

ن بحوار الباحووث رووي عووالم األدب يكتسووب أهميووة خاصوة نظوورا ألوجووإ التشووابإ الوثيقووة بووين العلووم :ألدبا -

الباحث لكي يضع ررضا مبدعا أن يتخيول طبيعوة العخيوات ىعلر ،ركليهما يقوم علي سعة الخيال ،واألدبغيور وايعيوة للتعبيور اآلن، بين الظواهر، وهكذا يفعل األديب حين يختلق أحوداث، االمتويعة، وغير المنظورة .بصورة رمزية عن الوايع

:"أمل دنقل" ومما يحسن ذكرق ري هذا المقام لتوضيح ذلك التصور مقولة الشاعر المبدة ."علمت الفرد أن يحترس من ررسشجة علي الرأس "

.أ التعلم باألثردوبطبيعة الحال لن نجد أبلغ من تلك العبارة دبراز مب ، أومووا يمكوون أن يفيوودق الباحووث مون األدب مووا رووي اشووتقاق رروضووإ عديوودة تبوورز مود وهنواك نموواذج أخوور

والتووي ،"الووروح"الشووهيرة " بوالقاسووم الشوابيأ"التعبيور عوون مبوودأ أو ياعودة علميووة أو سوولوكية، موون يبيول يصوويدة ،األحووالبحوال مون ،عن كيف يكون ادنسان يجابيا ومعتدا بذاتإ، انطخيوا مون أنوإ لون يمكونريها تحدثي

.تحترم أنت ذاتك أوال مأن يحترمك اآلخرون مادمت ل



ومن ثم سلوكإ، ري هذق الحياة ؛تتمثل أهمية الدين ري أنإ يحدد القيم والمعتقدات األساسية للفرد :الدين -(Hisrich Et Al,2007) يزودنوا بوذخيرة ال تنفوذ مون آداب السولوك القوويم الكفيول ، ومن هذا المنطلق ررنإحتوي أنوإ يمكننوا القوول بولن مشوكخت ادنسوان ،ىتقليش المشكخت والصراعات ادنسوانية لوي الحود األدنوب

والممارسووات التووي يحووق عليهووا ئمبووادالقواعوود و الرديا مووع ابتعووادق عوون تتناسووب تناسووباط يوود رووي هووذق الحيوواةعوون تنوواول المسووكرات توووريط يوود ينووت عوون مخالفووة أواموور اهلل الخاصووة باالمتنوواة علووي سووبيل المثووال ، رالوودين

كووذلك رهنوواك .الفوورد رووي العديوود موون األضوورار التووي كووان بمقوودورق النوولي عنهووا رووي حووال التزامووإ بتلووك التعوواليمكتابات متميزة سطرها علماء الدين ري مجاالت متنوعوة مون شولن تمثلهوا ضوبط التفكيور المنطقوي مون يبيول

وكما نعلم رهناك العديد من المشكخت التي يقوع ريهوا ، سهامات علماء أصول الفقإ ري االستدالل والقياس واحودكمون يضوع كول مدخراتوإ روي وعواء اسوتثماري ) عمليات االستدالل لي ساءة استخدام يد تعز البشر

مووون يعطوووي ريوووم بطايتوووإ اال تمانيوووة كأو -حووودث روووي مضووواربات البورصوووةيمثلموووا مموووا يبووودد معظوووم مدخراتوووإ .(ريسطون علي أموالإ وهمية جا زة ري مسابقة نت للحصول علينتر لقراصنة اال

يوود يكووون األمور بوول ن ،تعووارق موع التخصووش المعرروييأن التنوووة المعرروي ال أخيوورة مفادهوا تبقبى نقطببة

تماموا ،فترق أن التنوة المعرري ياعدة أساسية يقوم عليها التخصش المعررويحيث ي ،علي شاكلة مختلفة قووووم علوووي ياعووودة عريضوووة مووون األدوار األرضووويةي (المعرروووة التخصصوووية) ناطحوووة السوووحاببووورج مثلموووا أن

ارتفاعووات ىلصوعود لولاألسواس الكوواري لوإ يتوورر ىحتوو (المعوارف العاموة التوي تخوودم المعرروة التخصصوية)توسوووع أرقيوووا مووون خوووخل ادلموووام بوووبعق المعوووارف يالباحوووث أن ىعلوووومووون هنوووا يمكننوووا القوووول بلنوووإ ؛شووواهقة

م ، ثوووالصوووحة العاموووةو السياسوووةو األدبو التووواريخو ساسوووية لبنووواء العقليوووة العاموووة، كالووودينالمتنوعوووة التوووي تعووود أكووي ل: لقاعوودة يتخصووش بشووكل رأسووي رووي مجووال بعينووإ انطخيووا موون تلووك الخلفيووة المعرريووة العامووة، عموواالالمعرروووي مقدموووة تكوووون متخصصوووا متميوووزا عليوووك أوال أن تكوووون مووون أصوووحاب المعوووارف المتنوعوووة، روووالتنوة

: أال وهويتذكر تلك المقولة المعبرة عن هوذا المويوف ،ري هذا السياق ،وعلينا .أساسية للتخصش المعرري .من لم يخرج من تخصصإ لن يعرف تخصصإ

ترتيب أولويات المعرفة 9-9-5

،أو يقتصوور عليهووا، يبوودأ بهووا عليووإ أن حتووي يووتمكن الباحووث موون اتخوواذ يوورار بشوولن مووا هووي المعووارف التوويحصووا ي مهووم لتصوونيف العناصوور المتشووابهة سوولوب ألوب التحليوول العوواملي، وهووو موون أسوو االسووتفادة بمقوودورقعنصوورا كممثوول للعناصوور التووي موون كوول منهووا نتخووب ييصوونف المعووارف األساسووية لووي ر ووات موجبووإوب ،معووا اعلومووأن هنوواك انطخيووا موون مبوودأ االيتصوواد رووي الجهوود الفكووري، وموون هووذا المنطلووق بمقوودورنا القووول مثلهووات

موون أخوور تمثوول ر ووة، وهنوواك ر ووة وأصووول الفقووإ ،المنطووق، ومنوواه البحووث :تعنووي بضووبط الفكوور موون يبيوول ،اسوووة، وعلوووم الووونفسيالتووواريخ، والس :تمثووول علووووم الووووعي بادنسوووان عبووور متصووول الوووزمن مووون يبيووول المعوووارف



مموثخ لهوا والقوراءة ريوإالعلووم داخول كول ر وة بوصوفإ لوك االجتمواة، وهكوذا علينوا انتخواب أحود ت، و والجغرارياوهوو مايزيود ،ي ينودرج ريوإذالو (الف وة) أكثرها تشبعا علوي العامول –بلغة التحليل العاملي –علي أساس أنإ

بقيوة المعوارف األساسوية التوي تسوهم روي صوياغة ، لوي حود موا ،من احتمال لمامنا بقدر من المعارف يمثولوتبقوووي مخحظوووة ضووورورية روووي هوووذا المقوووام علينوووا االلتفوووات لهوووا مفادهوووا .العقليوووة المنطقيوووة والبحثيوووة المتميوووزة

ليهوا، تي توبالمعررة التي يعد ادحاطة بهوا شورطا ضوروريا لفهوم ال ءبدالبمعني ،بمبدأ التعديوجوب االلتزام لووث دونمووا الموورور بوواألول ثووم الثوواني، وهكووذا لوويس اصووعد لووي الطووابق الثترالمعووارف كالمبوواني اليمكوون أن

تعاموول مووع مسووللة االستنسووا نو أن ، اأوال علووي علووم العووروق والقووواري ورنا نقوود الشووعر دون االطووخةبمقوود .يوانين الوراثةدراسة دون

توقير العلماء 9-9-6

السوعي الكتسوابها ال أنوإ حوري بنوا النظور لوى القطوب اآلخور للمعرروة و على الرغم من أهمية محبة المعررة أشخاش عاديين،و عداهم من باحثين نينقلونها لى م، و يضيفون ليهاو يحصلونها،هم العلماء الذين و أال ،وبطبيعة الحال ررن ييمة العالم ويدرق تتحدد ري ضوء ما يطرحإ من أركار ،يطوعونها لخدمة بني البشرو

موون ثووم ررنووإ موون آداب حسوون تلقووي المعررووة و ؛موون بوواحثين واعوودين همومايصوول ليووإ موون نتووا ، وموون ينشووتقووديرا ألهميووة الوودور الووذي يقومووون بووإ رووي صوونع موون أهوول العلووم حوواملي المعررووة ونايليهووا وتبجوويلهم جووخل

ير أهل العلم مما ييسر عملية التعلم، يذلك أن تو ؛الحضارة التي ننعم بثمارها ري حياتنا الشخصية والعامةرونحن ،ويعتنوي بهوا يوويرهمو جلهومالمعرروة الصوادرة ممون ي لمبدأ االرتباط الشرطي حيوث يحوب الفورد عماال

ثموة ويوا ع تاريخيوة و .وهوو ماسووف يونعكس يجابوا روي حجوم االسوتفادة مون العلوم ،نحب ما يقولإ مون نحوب نووك تعظووم مةدّبووك: حووين سووللإ أحوودهم "االسووكندر المقوودوني"متعووددة تبوورز ييمووة هووذق المسووللة منهووا مووا يالووإ

أموين ) مةدبي سبب حيواتي الباييوةو سبب حياتي الفانية، ألن أبي: أكثر من تعظيمك والدك، يال( أرسطو) ،"ولوويم جوويمس" كمووا يقووول ،ثووراء األمووةأن أن نعووي بوضوووح هووو مووا يوودعونا لووي و ،(6272،290 ،سووخمة

، 6272 ،جوون جواردنر) مفكريهوا النجبواءو يتكون يبل أي شيء آخر، من عدد المتميزين ريها من علما هوامون النواس مون يعورف اآلن أسوماء رةسواء الووزرات روي عصور جواليليو، ال والغرابة ري ذلك رقليول ،(700

.(677، 9000 أحمد زويل،) أن معظم الناس يد سمعوا عن جاليليو

روي عووام " آن"إ الملكووة عنوودما منحتوأنوإ " سوحاق نيوووتن "تجسود ذلووك الوايوع منهووا موا ذكوورق وثموة ويوا ع عديوودةشعر بسعادة ال مثيل لها ألني عشت هذق اللحظة التي أيابل ريها رجخ أل ني: يالت لإ" سير"لقب 6602

، 9007صوووبري الووودمرداش،) وهوووو الوووذي كوووان مرتبكوووا لمقابلتوووإ ياهوووا ؛عظيموووا مثلوووك ياسوووير اسوووحاق نيووووتن كول مووال يهووون زاء : نملكووإ موا ىعلماءنووا هوم أغلووإن :يولووإ " هوورر"الور يس األمريكووي ويوروي عوون (.690

ننوووا النسوووتطيع أن نقووويس مووواعملوق لترييوووة العموووران وتقووودم . بووول هوووم الموووال ذاتوووإ وأكثووور .الرجوووالعمووول هوووةالء



وكووان يقووال عوون .(060، نفووس المرجووع السووابق" )رووي مختلووف أنحوواء المعمووورة الحضووارة بكوول أربوواح البنوووك .(9006سيد ررج، ) شكسبير أنإ أغلي جوهرة ري تاج بريطانيا

المعرروووة يعووود شووورطا ضوووروريا لضووومان انتظوووام عمليوووة التلقوووي و احتووورام أهووول العلوووم لنيمكننوووا القوووول بووو أي أنوووإأن الباحوث الوذي لويس لوإ ومموا يجودر ذكورق روي هوذا المقوام .الفورد مودخخ لتثبيوت العلوم روي ذهونو المعرري،

كالطفوول اليتوويم الووذي حوورم موون موون رنووون العلووم ومهاراتووإ ،لووي يديووإ، عأسووتاذ يوودين لووإ بالفضوول علووي ماتعلمووإوثمة نماذج عديدة لمعلمين نجحوا روي تنشو ة تخميوذ وضوعوا بصوماتهم المبدعوة علوي .نعمة رعاية الوالدين

وابون القويم وابون الجووزي –أرخطون وأرسطو ري الحضارة اليونانيوة ) تاريخ الحضارة ادنسانية عبر القرون رووي ضوووء ماسووبقو ؛(الحديثووة الغربيووة الحضووارة رووي وهنووري كوووري وموواري كوووري –رووي الحضووارة ادسووخمية

.يسهل علينا رهم تلك العخية اديجابية بين درجة تقدم األمم ومدي احترامها لعلما ها عبر التاريخ

جهودهم، و هوي أنوإ حوري بالعلمواء أن يبوذلوا علمهوم،و وثمة زاوية أخر للموضوة يجب النظور ليوإ منهوا أال أن يتمسكوا بمنظومة أخخق العلماء األجوخء،، و منارع عاجلةدونما النظر لى لمن يطلبإ ابتغاء وجإ اهلل،

وال يفوتنا يبيل .يرسخوا تلك الصورة اديجابية لهم ري عقول طخب العلم حتى يشرروا العلم كما يشرروا بإو الوذي يعلوي مون يودر العلمواء، الوذي أتتوإ ،مغادرة تلوك الجز يوة المهموة ادشوارة لوي ذلوك التصورف األخخيوي

حيث حصلت علي منحة دراسية كانت تمنح كل عام لطالب بولنودي متميوز " ماري كوري" العالمة العظيمةليودرس روي الخووارج، ويود أصوواب المتبرعوون الدهشووة عنودما أعوادت لهووم مواري بعوود أربوع سوونوات الموال الووذي

نعووووومي باساشوووووف، ) دة طالووووب بولنوووودي رقيوووور آخوووورحتووووي يسووووتخدم رووووي مسوووواع ،موووون موووودخراتها ،موووونح لهووووا9001،06.)

فهم المعرفة 9-1

أن االنتباق مقدمة ضرورية للفهم، والفهم مقدمة منطقية للنقود، رونحن لون لي معررة ادنسانية تشير يوانين الالحرش على تحصيلها و لي أن السعي للمعررةحري بادشارة ، و نفهم مالم ننتبإ ليإ، ولن ننقد ما لم نفهمإ

: لوودي سووتة أصوودياء أديوون لهووم بكوول مووا أعوورف، وهووم" "أين؟ ماذا؟ متي؟ لماذا؟ كيف؟ من؟

"كيبلنج"



تمكن الباحث عنها من رهمها، وتمثلها، وتتطلب تلك المرحلوة مجموعوة مون المهوارات لن يةتي أكلإ ال ذا .(0-9)يوضحها شكل والعمليات المعررية التي

المهارات الفرعية لفهم المعرفة: (1-9)شكل

.سوف نقدم ريما يلي عرضا أكثر تفصيخ لطبيعة ودور كل عنصر مما سبق ري نجاز تلك العمليةو Categorization Data البيانات فيئةت 9-1-1

حتوى ،متوازنوةو تصنيفها ري ر ات متجانسوة،لي تلمس سبل رتتمثل الخطوة األولى على درب رهم المعررة يسهل التعامل معها ما مباشرة أو من خخل انتقاء عينات ممثلة لها مما يقلل األعباء المعررية على عقلية

تجنب و هو ما يمكنإ من حراز تقدم يتمثل ري استيعاب المزيد من الف ات المعررية،و ،الباحث بان تناولهاأو ،علينووا تووذكر أن الفووارق الر يسووي بووين شخصووينو نهووا، والووتمكن موون دراك العخيووات ريمووا بينهووا،الخلووط بيابتكوار ر وات معهوا بول روي يدرتوإ علوى كول مونهم لمون روي كميوة المعلوموات التوي يتعامويد ال يك ،مةسستينترتيبا هجا يا، وآخر يفعول لنا أن نتخيل صيدلي ال يرتب أدويتإ و تسمح لإ بالتعامل الفعال معها، تصنيفية

لتلبية رغبات مرضاق مموا يود ،مقارنة بالثاني ،ويتا أطول بكثير ومن ثم علينا تويع أن يستهلك األول ؛ذلكموون الووذي نجووح رووي تصوونيف أدويتووإ رووي ر ووات ،وتقووع رووي مويووع أرضوول ،يفقوودق يوواهم مووع أن صوويدليتإ أكبوور

وهكووذا الباحووث . يوود موون يبووال النوواس عليووإز ممووا ي محووددة علووى نحووو ييسوور لووإ الوصووول لووى مووا يريوود بسوورعة

طرح أسئلة

استخالص

األفكار

الرئيسية

تحديد

المفاهيم

الخلط بين

المحددات

والمترتباتضبط

العالقات بين

المتغيرات

تفيئة

البيانات

اإلهتمام

بالتفاصيل

الدقيقة



متمايزة –على سبيل المثال –عليإ أن يصنف معاررإ ري ر ات واضحة، وغيرمتداخلة، رمحددات السلوك عليووإ أيضووا مراعوواة أال تتضوومن الف ووة معلومووات تزيوود عمووا و عوون عوايبووإ روواألولى تسووبقإ أمووا الثانيووة رتتلوووق،

ي الووتعلم تحوت ر ووة المورق النفسووي رهووم ي وأن يضووع معلوموات حووول بط ،موثخ ،يقتضويإ تعريفهووا، روخ يمكوونالعديوود مووون العلموواء المبوورزين سوونجد أنهوووم نجحوووا رووي ابتكووار نظوووم نفحوووش سووير حيوواةحووين و ليسوووا كووذلك،

( Mendleev) منوودلييف :تصوونيفية محكمووة لمووا يتناولونووإ موون ظووواهر خلوودت ذكووراهم رووي توواريخ العلووم مثوولجوووودوال تصوووونيفيا لتركيووووب العناصوووور الكيميا يووووة تبعووووا ( 6766)شووووهير الووووذي أعوووود رووووي عووووام عووووالم الكيميوووواء ال

الوذي ايتورح عوام Furkinge "رووركينجي"لخصا صها مموا طوور البحوث بشوكل حاسوم روي هوذا المجوال، أو روان يبولودد)نظاما تصنيفيا لبصمات األصابع مكن الباحثين ري علم الجريمة من التعورف عليهوا (6790)

الذي ايترح تصنيفإ العشري الشهير للمعررة مما حقق طفرة ري " ديوي"العالم ذا ع الصيت و ،(6272دالين، .كفاءةو مكانية اطخة الباحثين على المعارف المختلفة بيسر

موووا عمليووة ابتكوووار ر وووات تصووونيفية لأثنووواء يياموووإ ب بعوووق المشوووكختأن الباحوووث يووود يواجووإ وممووا يجووودر ذكووورق :يوامها بمرونة وكفاءةعامل معها يت ىحت من معلومات وبيانات، أو يتعرق لإ، يحصل عليإ

بدراسوة متغيورات غيور التوي ينووي دراسوتها ئوهوو موا ينبو ،روي ر وة ال تنتموي ليهوا يدرج بيانباتأنوتعنووووي مجموعووووة األركوووووار ) "أيديولوجيووووة التعوووواطي" كوووولن يوووودرج الباحووووث بيانووووات حووووول ،بالفعوووول

تتضومن سولوكيات الفورد روي مجوال ( ة معوين كالتعواطيو يتبناها الفرد حول موضوالتصورات التي التعووووواطي، ومووووون هنوووووا يكوووووون يووووود أدخووووول روووووي الف وووووة مووووواال يووووودخل ريهوووووا أي أنوووووإ يووووودرس ظووووووواهر

.(حول التعاطي الذهنية التصورات)يريد دراستها بالفعل يغيرالت( سلوكيات التعاطي)أخري معودل بيانوات حوول الباحوث كولن يتلقوي: تكون مدرجوة ريهوا دراج بيانات ري ر ة يجب أن تجاهل

داء االيتصوووادي لدولووة موووا، وال محكووات الحكوووم علووي األبصوودد دراسوووة هوووو، و التضووخم االيتصووادي؛ ومن ثم سوف يكون حكموإ منقوصوا علوي هوذا يضعها ضمن البيانات األساسية الواجب دراستها

.األداء يتبعق المفردات ري ر تين ري نفس الو إدراج. أي من تلك الف ات لبعق المفردات عدم استيعاب. بتلك الف ات عند مستوي أيل عمومية مع أنإ بادمكان دمجها ري ر ات أعم الوقوف. الباحث من أيل المفردات أهمية مسمي الف ة؛ وبذا يصبح عنوان الف ة غير معبور عون أن يستمد

.مضامينها بشكل دييق ر ات مسبقة علي بياناتإ والعمل علي تسويتها بصورة متعسفة لكي تندرج ري تلك الف ات إقحام.

ومن المتويع أن يةدي عجز الباحث عن ابتكار ر ات مناسبة لتصنيف موا يتعامول معوإ مون معلوموات لوي العقلووي، علووي نحووو يصووعب معووإ توظيفهووا، أو أن تتجمووع رووي أشووكال متورمووة، وغيوور مبووررة علووي المسووتو



مثول االستدالل منها علي القوانين العامة التي تحكمها، بول يود تكوون ذات تولثير سولبي روي بعوق الحواالت .مياق الفيضان التي التجد ينوات تنصرف ليها

سئلةاأل طرح 9-1-9

، (9001،1 ،يمون عوامرأ) جابوةهميوة مون ادأكثر أحيانا ما يكون السةال أ:"هولدرين"لمانى يال الشاعر األ و ضوويقةأيووذان بقيووام حركووة ركريووة يوود تكووون واسووعة لقوواء السووةال السووديد هووو رووى الحقيقووة ن أيعووز ذلووك و لووووى الحصووووول علووووى المزيوووود موووون كوووول الحوووواالت سووووتةدي رووووي نهوووواأبيوووود (6262،99،زكووووى نجيووووب محمووووود)

لة أثنوواءسوو لووذا علووى الباحووث الجيوود طوورح العديوود موون األ ؛عووادة النظوور رووى الحاليووة و ، االمعلومووات الجديوودةضوارية جابات التى من شلنها رتح نوارذ حتى يتمكن من الحصول على الكثير من اد محاولة رهم المعررة

علوى سوبيل المثوال حوين يطلوع الباحوث ، رن الموضووة ييود البحوث، مومهموة، و تنوعوةم لخطخة على جوانوبأثوورق ، و سوولوكإ، و ذلووك القا وودنووإ يركزعلووى صووفات أيجوود ، و علووى بحووث يعوورق لظوواهرة القا وود المووتحمس لعملووإ

ثوار ذلوك الحمواس آ ومواذا عون :ن يطرح سوةاال اسوتفهاميا ضورورياأ، رعليإ ىعلي انتظام وكفاءة العمل وكفن الووتحكم رووى تلووك يجووب طرحهووا علووى بسوواط البحووث أل زاويووة مهمووةوهووى ؟الزا وود علووى شووخش القا وود نفسووإ

خ يحووق لنووا ، روويضوواأالعكووس صووحيح ، و وشوويوعها ،يجابيووة كفيوول بازدهووار تلووك الظوواهرةثوواررى الوجهووة اداآل ،يعبوور عليووإ طووخب المنفعووة كوووبر عووا منووإ ألقا وود المخلووش رووى عملووإ علووى ، االتعاموول مووع، و لووى النظوور

.ويغوش هو رى الماء

حووين ،الحصووول علووى مزيوود موون المعلومووات المفصوولة حووول الظوواهرة لووى يوود تهوودف سوو لة ن هووذق األركووذلك رووممووا يزيوود موون مقوودار االسووتفادة كموون يسوولل الكاتووب ،ة حولهووايوومعلومووات عامووة غيوور كارالكاتووب بطوورح قوووم ي

عناصووور كالشوووخش المهيوووئ بموووا تشوووملإ مووون ،دار بعووواد العاموووة لظووواهرة الفسووواد ادالوووذ يتنووواول ظووواهرة األل تفصوووي - السوووياق االجتمووواعي المتراخوووي، و المتصووولبدار النظوووام اد، و تسووويبةالبي وووة ادداريوووة الم، و للفسووواد

و يطالبووإ ، اكوول عنصوور مموا سووبق للويوووف علووى المزيوود مون المعلومووات حووول الظوواهرة القوول رووي خصووا ش .هكذا، و حتى يسهل رهمهاغامضة نقطة توضيح ب تحديد المفاهيم 9-1-1

ن أموون رضوول القووول ، و ي نشوواط بحثووأنهووا تعوود حووروف العلووم رهووى نقطووة بدايووة أهميووة المفوواهيم رووى أتكموون خر وعلى الجانب اآل .رى مجال ما يتويف على ييام الباحث بالتعريف الدييق لمفاهيمإ يمنهجحراز تقدم تا جوإ ، نتشووش، و لوى الخلوط روى جراء على النحوو المطلووب يوةد ن تقاعس الباحث عن القيام بذلك ادرر



شووهر أن ألووى حصوواءاتاد تشووير يمووام ناظرينووا حجووم مشووكلة الغموووق المفوواهيمتكشووف أوحتووى ت .البحثيووة( 97)لف تعريف بالمعجم بمتوسوط أ( 61)كثرها شيوعا رى االستخدام باللغة االنجليزية لها أو كلمة( 200)

معنى حين ننطق كل كلمة من تلوك ( 97)نقصد من ال يالمعان يلومن ثم ر ؛معنى لكل مفردة منها تقريباعوودم ديووة التعريووف يوود يوونجم ن أيولووإ رووى هووذا المقووام درممووا يجوو، و (677، 6221،هشووام الطالووب) الكلمووات

:عنها العديد من المشكخت التي يمكن أن نوجزها ريما يلي و علوى سوبيل المثوال ، رخر غيور التوى نقصود دراسوتهاأالتعامل مع ظواهر رف باحوث التواروق ذا ع

،ننووا نتعاموول مووع جانووب واحوود موون الظوواهرةأخوور رسوونجد نووإ التشووابإ مووع الطوورف اآلأعلووى يالزواجوو .متشابهين ومختلفين، و قد نكون مختلفين ومتوارقين، رع من مجرد التشابإوسأرالتوارق

ن يووودرك ذات المفهووووم علوووى محملوووين مختلفوووينأأي : اسوووتخدام نفوووس المفهووووم بووولكثر مووون معنوووي ،نهوا القووة أكلن يفهم رورد مفهووم القووة علوى ،رراد المتعددينكثر من معنى رى ذهن األألى يشير و

" نظوام " أو أن نسوتخدم لفوظ ،يمواننها يوة ادأوثالث على ،القوة النفسية نهاأخر على آو ،البدنيةممووا يحووول دون والمةسسووة السياسووية الحاكمووة رووي سووياق آخوور ،رووي سووياق" الديووة"علووي أنووإ يعنووي

التواصوول الفعووال بووين البوواحثين حيووث يصووعب علووي الباحووث الواحوود أن يصووف نفووس المفهوووم بووذات واليفوتنووا رووي هووذا .وال يووتمكن البوواحثون موون وصووفإ بوونفس الكيفيووة ،الطريقووة رووي الموورات المتعووددة

، الصدد التنويإ لي بعق المشكخت الوايعية التي حدثت من جراء هذا االستخدام الموزدوج يوديماحيث أصبح لها معنيان مختلفان يشير أحدهما " أصولي" حديثا مثل ذلك التشويإ الحادث لكلمة و

لوي المتخصووش رووي علوم أصووول الفقووإ، روي حووين يشووير اآلخور لووي المنووادي بوالعودة لووي الجووذور . ادسخمية

ةالعبقريووو"و ،"االبتكوووار"كووولن نسوووتخدم مفهووووم : اسوووتخدام عووودة مفووواهيم للداللوووة علوووي معنوووي واحووود"، -وهوو مواينجم عنوإ مشوكلة شويوة المترادروات ،لإلشوارة لوي معنوي ادبوداة" االكتشاف"و" ادبداة"و

،المعنووي المووراد ،بوودال موون أن يوضووح ،مووا يحجووب، مرووي الكتابووة العلميووة -غيوور متسوواوية المعنووي ن ثوم ومو ؛ويولد مشكلة ادسهاب وما ينطوي عليها من تبديد الطاية، وزيادة احتمواالت سووء الفهوم

، علووي الوورغم موون أن التصوورف المنطقووي رووي مثوول تلووك الحوواالت أنووإ حووين يوجوود أخطوواء التطبيووق . يجب االستغناء عن أحدهما( اتباعية –مجاراة ) لفظان مترادران

وثموة روروق دييقوة بينهموا تسوتوجب .متطوابقين موع أنهموا متشوابهانبوصوفهما اندرك المفهومويد ياستخدام كل منهوا روي مقوام مختلوف مثول مفهووم الودارع والحوارز، رالودارع ينبوع مون الوداخل كالودارع

أو .الفورد لوي بلوغوإ ىكوجوود مويوع ييوادي شواغر يسوع أما الباعث رينبع من الخارج. لي التفوق ذ Emperical ابع ميداني وايعويط ذو Researchرالبحث ،الفرق بين مفهوم البحث والدراسة

الوذي ينطووي بودورق علوي ،يلزم أن يكوون مبنيوا علوي روروق يوتم اختبارهوا بواسوطة المونه العلمويضوورورة وجووود عينووة يطبووق عليهووا أدوات معينووة مصووممة بطريقووة موضوووعية للحصووول منهووا علووي



أموووا ،تلوووك الفوووروقبيانوووات يمكووون التحقوووق منهوووا بعووود تحليلهوووا احصوووا يا باألسووواليب المناسوووبة مووون منهجية ميدانية من يبيل رهي ذات طابع نظري تحليلي التستلزم القيام برجراءات Studyالدراسة

سووري أو البنيويووة مون خووخل اسووتعراق وتحليوول بكتابووة وريوة بحثيووة حووول العنوف األ أن يقووم العووالم ت وايعيوووة رووويعينوووا ىالتووورات العلموووي روووي المجوووال دونموووا الحاجوووة لوووي جوووراء بحووووث ميدانيوووة علووو

.الميدان مع أن العخية بينهما عخيوة (العبقرية –الذكاء ) أنهما مستقخن ىعلالباحث المفهومين يد يدرك

الفا ق من الذكاء، مثلما العملقة هي متصل واحد رالعبقرية هي المستو ىمتصلة رهما يقعان عل . الطول الزا د

بينهمووا يترتووب عليووإ أنووواة موون الخلوول رووي دخووال أحوود عناصوور المفهوووم رووي آخرممووا يحوودث لبسوواالتوكيووود رعلوووي سوووبيل المثوووال حوووين نخلوووط بوووين مفهووووم ،المجووواالت التطبيقيوووة التوووي يسوووتخدما ريهوووا

والعدوان علي أساس أن كليهما يتضمن عنصر التعبير عن المشاعر السلبية نحو اآلخرين، ررنإ يجابيووووة لزيووووادة توارووووق الفوووورد مووووع ذاتووووإ وصووووفإ وسوووويلة ، بموووون شوووولن جووووراء برنووووام لتنميووووة التوكيوووود

.(Rakos,1979) والمحيطين بإ، تدريبإ علي العدوان وهي نتيجة غير مرغوبة بالطبع الوبعق مفهوموا عاموا تحوت مفهووم خواش كمون يتحودث عون الووعي الوديني بوصوفإ أحود يدرجأن

ي عليووإ رقووط أن وموون ثووم روورن موون يرغووب رووي تنميووة وعيووإ الوودين ؛عناصوور زيووادة المعلومووات الدينيووةوهووو مووا لوون يووةتئ اآلثووار المرجوووة ألن ،بوسووا لإ الخاصووة ،يلجوول لووي تنميووة كووم معلوماتووإ الدينيووة

السووتكمال الوووعي ألن هنوواك عناصوور أخوور ،الوووعي اليزيوود لمجوورد تووراكم المعلومووات الدينيووة رقووطيجووب –املووة وتمثلهووا، والقوودرة علووي دمجهووا رووي منظومووة متك ،رهووم المعلومووات الدينيووة موود: منهووا

. االلتزام بها ذا أردنا بلوغ تلك الغاية كلن يعورف الباحوث المسواعدة بلنهوا تقوديم خدموة أو : التعريف أوسع من المفهوم محتو أن يكون

معونة لشخش ري مويف عصيب دون أن يطلبها، مع عدم تويع أي عا د نتيجة تلك المساعدة، ولووويس ،موووع أن هوووذا التعريوووف أوسوووع مموووا يحتملوووإ حووودود المفهووووم حيوووث أنوووإ ينطبوووق علوووي اديثوووار

رهو يتضمن تقديم العون روي مويوف عصويب لكون دون طلوب مون المساعدة، حيث أن األول أعم أمووا المسوواعدة ،أمووا العطوواء أن يقوودم عووون بنوواء علووي طلووب وبوودون تويووع عا وود.الفووردأو تويووع عا وود

. ربناء علي طلب مع تويع عا د

"Concept" المفهومرووالتعريوف، المفهوومالفورق بوين تحديود ويبيل الشروة روي تعريوف المفهووم يجوب علينوا

التعريووفأمووا .تكوووين ررضووي يضووعإ الباحووث ليعووين حوودود الظوواهرة ومووا تتضوومنإ موون عناصوور عبووارة عوون"Definition" وكيفيووة ،أي مجموعووة العناصوور التووي يتكووون منهووا المفهوووم ؛التجسوويد المووادي للمفهووومرهووو

:أنواة من التعريفات هناك ثخثة، و يياسها



العاميالتعريف (Common Sense Definition) : عكس دراك األرراد العواديين للمفهووم، يورحووين تسوولل ) عووادة حيووث أن المفهوووم الواحوود يوودرك علووي أكثوور موون محموول تسووم بالديووةي ال ووهوو

(.شخصا عاديا عن رأيإ ري أحد نجوم الكرة يقول لك مدلخ علي ولهإ بإ أنإ رظيع التصببببوريالتعريببببف (Definition Conceptual) : نشوووولة المفهووووومويتضوووومن بيووووان كيفيووووة،

.ونواتجإ، رضخ عن مكوناتإ، وسبل يياسها اإلجرائبببيالتعريبببف (Operational Definition :) ويشوووير لوووي تحديووود العناصووور والعمليوووات

ويتضومن ، (6260عبوداهلل سوليمان، )الضرورية التوي مون شولنها أن تصول بنوا لوي ييواس المفهووم .وكيفية يياسها ،فهومأي عناصر الم ،أحد جوانب التعريف التصوري رقط

ن يحوويط ألووذا موون الضوورور ؛ونظوورا ألن البحووث العلمووي يعنووي بصووورة أكبوور باسووتخدام التعريفووات ادجرا يووة :تيةالتى تتمثل رى الخطوات الر يسية الثخث اآل، و يجرا لى التعريف اد ليات عملية التوصل رالباحث ب العناصر التى تعكس أوجوإ االتفواق ريموا بينهوا ادحاطة بالتعريفات السابقة للمفهوم والويوف على

.يمثابة الهيكل المفهوم، بحين ذ ،والتى تعد ضوارة جوهريوة السوتكمال تعريوف الكشف عن عناصور يودمها بواحثون بعيونهم تعود سوهاما مهموا واى

.وبنية المفهوم على الرغم من ضارة ما يراق الباحث من عناصر يعتقد أنإ تم غفالها من يبل الباحثين اآلخرين

.أهميتها الستكمال عناصر التعريف

ن الباحووث لوويس ملزمووا ألووى ولكوون علينووا التنويووإ ،لووى تعريووف دييووق للمفهوووم المسووتخدم وبووذا يصوول الباحووث صووبح أن المفهوووم أمووا دام ،وليين منهووا رقووطرقوود يكتفووى بوواأل ،بالتمسووك بشووكل جاموود بهووذق الخطوووات الووثخث

حود البواحثين أن يعتمود علوى تعريوف أكن انطخيا من مبدأ التراكمية رى العلوم كذلك يم، و متكامخ رى ظلهما .السابقين للمفهوم ما دام دييقا

ممووا يجوودر ذكوورق رووي هووذا المقووام أنووإ يجووب علووي الباحووث بعوود القيووام بتعريووف مفاهيمووإ الر يسووية جرا يووا أن و

سبيل ىرعلجامعا مانعا، –بلغة المناطقة -يد يتداخل معها من مفاهيم حتي يصبح التعريف عما يميزها ،رهموا ليسوا شوي ا واحودا يميوزق عون مفهووم الفعاليوةأن الفورد جرا يوا المثال عليإ بعود أن يعورف مفهووم كفواءة

أموووا الشخصوووي، تعنوووي تمتوووع الفووورد بسووومات ويووودرات متميوووزة علوووي المسوووتو Efficiencyذلوووك أن الكفووواءة رتشووير لووي توولثير أداء الفوورد الكووفء رووي السووياق الووذي يعموول ريووإ، رفووي مجووال Effectiveness الفعاليووةاف المنوطوة بهوم مون يبول دتحقيق األهو ىتعني يدرة القا د الكفء علي حث العاملين معإ عل ،مثخ ،القيادة

بيد أنها منفوردة ال ،ة شرطا ضروريا للفعاليةالمنظمة التي يعملون ريها، ومن هنا يجوز لنا القول ن الكفاء



روي النسوق، أي أن كول رعوال كوفء، والعكوس عوامول أخور ىتضمن حدوث الفعالية، ذلك أنهوا تتويوف علولعل هذا التحليل يسواعدنا علوي رهوم ظواهرة تميوز بعوق البواحثين المصوريين روي ، و ليس صحيحا بالضرورة

،غيوور رعووالين رووي بعووق القطاعووات رووي بخدهووم ألنهووا تحووول نولكوون يوود يكونووو ،الخووارج، حيووث أنهووم أكفوواء ،دون أن يصووبحوا رعووالين، بيوود أن تلووك السووويايات حووين تكووون رعالووة رووي الغوورب تمكووونهم ،ألسووباب متنوعووة

.من أن يكونوا رعالين أيضا ،بدورهم ضبط العالقات بين المتغيرات 9-1-0

دراكنا لطبيعتها يتويف عل السوا دة للعخيوات التوي توربط يودرتنا علوي ادلموام باألنمواط ى ن رهمنا للظواهر واىومون .رصودا، وتفسويرا، وتنبوةا، وتحكموا :بينها، والذي يترتب عليإ، بالضرورة، تحديد أسلوب التعامول معهوا

االضووطراب رووي معالجتهووا، وحتووي المفتوورق أن الخلووط بووين تلووك األنموواط يووةدي لووي لحوواق يوودرمتفاوت موونيزداد األمر وضوحا حري بنا أن نعرق ألنواة العخيوات التوي يفتورق البواحثون أنهوا توربط بوين الظوواهر،

:تيةوالتى تتمثل مبد يا رى االحتماالت اآل ،ومحاولة التحكم ريها عخيووووات ارتباطيووووة (Correlation): بووووين العخيووووة بموجبهووووا يقووووف الباحووووث علووووي حجووووم ووجهووووة

بيوود أنوإ يصوعب رووي ظول تلووك ؟ يجابيوة أم سولبية ؟يويوة أم ضووعيفة :هوول هوي (متغيورين) ظواهرتينأيهووا النتيجووة؟ مثلمووا الحووال رووي طبيعووة العخيووة بووين الوودين والتفوووق و ،العخيووة تحديوود أيهووا السووبب

ة رقوود تكووون هووذق العخيووة يجابيووة أو سوولبي ،يوعموور المعتوود يمعوودالت العنووف الزواجوو الدراسووي، أوويود تكوون منحنيوة كوذلك حيوث توزداد شودة ،أو يوية أو ضعيفة من حيث الشدة ،من حيث الوجهة

لوى مسوتو معوين عنودق يبودأ العنوف روى االنخفواق كلموا زاد العمور العنف كلما ارتفوع عمور الفورد االنفعوووال، أو االنهمووواك روووى مسوووا ل و ضوووبطأ، ينظووورا لتووودخل عوامووول أخووور مثووول ادنهووواك البووودن

ليس من الضرورة أن األحداث المتعايبة مترابطة، رقود أنوام بعود نهواء مكالموة تليفونيوة بيود .أخر أو أن يعتقوود .(Weston, 1987, 41) أن هووذا اليعنووي أن المكالمووة هووي سووبب خلووودي للنوووم

بوجود عخية سببية بين هذا يرتدي زيا معينا ويجيب بطريقة سي ة حين يدخل امتحانا وهوطالب بينهموا الأي أن هوذا الوزي هوو سوبب هوذا ادخفواق روي حوين أن العخيوة .إ ري ادجابوةالزي ورشل

.أي نوة من أشكال العخية السببية بينهما ىينطوي عل تعدو تزامنا ارتباطيا ال وجهوةعخيوات سوببية أحاديوة ال One Way Causality: يوةثر روي آخور اأن متغيور ىوتشوير لو

واآلخر نتيجة كحدوث زلوزال وانهيوار منوزل روي المنطقوة التوي حودث سببا بحيث أن أحدهما يكونوتتمثوول أهميووة دراسووة ذلووك الوونمط موون .ريهووا، أو ارتفوواة الوووعي الفكووري للفوورد وتقبلووإ للوورأي اآلخوور

المسوتقل" أ " أن المتغيور يأ .لمعظوم الدراسوات العلميوة يالهدف األساسوإ يشكل أنالعخيات ري ينووواة المحيطوووين بوووالفرد بموووا يووووراق ) التوووابع "ب" لوووى حووودوث المتغيوووور ييوووةد (المهوووارة االتصوووالية)



التتوووابع : ، وهوووو موووا يتطلوووب مووون الباحوووث دثبوووات هوووذق العخيوووة اسوووتيفاء معوووايير ثخثوووة هوووى(صوووا با سووتبعاد كوول التفسوويرات األخوور المحتملووة او ،الزمنووى بووين المتغيوورين، ووجووود عخيووة جوهريووة بينهمووا

(NeUendorf, 2002, 47 .)

وتعنووي وجووود تفاعوول :(التفاعليووة) عخيووات السووببية المتبادلووة Interaction وتوولثيرات متبادلووة بووين ظووواهرتين، ركووول منهموووا سوووبب ونتيجوووة روووي آن واحووود، كاديموووان والعمووول الصوووالح، راديموووان يحوووث

زيووود مووون اديموووان يبووودورق، ، تيوووان العمووول الصوووالح، وممارسوووة العمووول الصوووالح ىعلووو الموووةمن التقووويوبمقوودورنا ذكوور مثوواال ". ويوونقش بالمعصووية ،اديمووان يزيوود بالطاعووة: لقووول رسووولنا الكووريم مصوودايا

"ب" روووي المتغيووور (أسووواليب مواجهوووة الضوووغوط) "أ"المتغيووور أن: آخووور مووون المجوووال النفسوووي مفوووادق "أ"موون شوولنإ التوولثير رووي المتغيوور(الصووخبة النفسووية) "ب" ، وكووذك روورن المتغيوور(الصووخبة النفسووية)إ حث يث أنإ من شلن دراك الفرد للعا د اديجابى لصخبتإ النفسية، ح(مواجهإ الضغوطأساليب )

.أساليب ضارية لمواجهة ما يتعرق لإ من ضغوط يعلى تبن :نقطتان حري بنا التنويإ ليهما أال وهما ىتبق سووبيل يووةدي، علووي العخيوواتالوووعي بالحوودود الفاصوولة بووين تلووك ن الخلووط النووات عوون انخفوواق

السووببية المتبادلووة موون ىأن يتعاموول الباحووث مووع ظووواهر تنطوووي العخيووات بينهووا علوو ىالمثووال، لوومما ينعكس سلبا علي كفاءة ما يتوصل ليإ من نتوا ، ،منظور العخيات السببية أحادية االتجاق

الفقهواء روي العصوور المتولخرة كمن يعوزي انخفواق مسوتو ،مخءمتها للوايع المستمدة منإ ومدناسوويا أن العخيووة بينهمووا عخيووة توولثير متبووادل، ،(سووبب) لووي ضووعف يوودراتهم االسووتداللية ( نتيجووة)

انخفاضها، وروي ى ل ذلك أن غلق باب االجتهاد يلل من ررش توظيف الفقهاء لقدراتهم مما أدذا الخمووول الفكووري، أكثووور رووي ظوول هوو ،المقابوول أصووبح التصوودي للقضووايا الشووا كة بصووورة مسووتقلةأو أن .نحووو أصووبحوا معووإ أيوول كفوواءة ىصووعوبة ممووا عمووق موون حالووة تعطيوول تلووك القوودرات علوو

لون يوبالتوال ،رسوف يخفق ري رهم الوايوع المحويط بوإومن ثم ؛يتعامل مع السبب علي أنإ نتيجةداء روي حوين أن يحرز تقدما ري التعامل معإ كلن يقوول أن هووان األموة يعوز لوى موةامرات األعو

أو كمون يقوول أن عوزوف ،هذا الهوان يد يكون هو الذ شجع األعوداء علوى نسو الموةامرات لهوايود الفكوري يموع أن عودم الووع يفكور الوعويهم انخفواقالشباب عن المشاركة السياسية نوات عون

يكوون نتيجووة طبيعيووة للعووزوف عوون المشوواركة السياسووية، ولوويس سووببا لهووا، ويوود تكووون هنوواك عواموول ويد يلخذ الخلط شوكخ آخور حيوث أن العخيوة بوين .أخر هى المس ولة عن ذلك ادعراق ابتداء

،هووذق المتغيوورات يوود تعووز لووى متغيوورات أخوور وسوويطة أو خارجووة عوون الظووواهر موضووع البحووثعلى الباحث دراجها ري الحسوبان حتوى يمكنوإ رهمهوا علوى الوجوإ الصوحيح، ومثوال ذلوك ي وبالتال



"ب" يعوود شوورطا ، ولوويس سووببا ، لحوودوث المتغيوور (نقووش المعلومووات) "أ " أن العخيووة بووين المتغيووريعووود شووورطا ضوووروريا ، ولووويس كاريوووا ، (الفقووور) "أ"، أو أن المتغيووور (ضووود رووورد موووا ةاألحكوووام الجزاريووو)

ذلوك أن تلووك العخيوة ينقصووها وجووود ،(يأو العنوف الطووا ف يالتطورف السوولوك) "ب"تغيوورلحودوث الممتغيوورات أخوور لتجعلهووا ممكنووة الحوودوث، موون يبيوول نقووش الحكمووة، وسووريان شووا عة ضوود الطوورف

، وهوو موا لوم يدركوإ الباحوث مموا ينحوو بوإ لوى التعامول يالمستهدف، أو الشوعور بوالغبن االجتمواع .الظاهرةمع بشكل غيرمخ م

وحين . ألنسب للكشف عنهاحصا ي اسلوب ادة العخية بين المتغيرات تحدد األيفترق أن طبيعمنشوو ة لهووا، رالعخيووة ال حصوواء تابعووة للعخيووة وليسووتحصوواء حووري بنووا توضوويح أن ادنتطوورق لإل ىالتلكيود علو ىهو ما يودعونا لو، و حصاء المناسبة لطبيعة العخيةولكننا نختار ادحصاء تتبع اد

ل ةاوالتووي يقوورر الباحووث ورقووا لهووا ادجابووة عوون السوو ،"حصوواءرلسووفة اد"هميووة مووا يمكوون أن نسووميإ أماذا، ولمواذا، وكيوف يسوتخدم أسولوبا : التالي المتعلق باألساليب ادحصا ية التي سوف يستخدمها

؟ حصا يا معينا

يناسوووبها مووون األسووواليب مووواو ،لدراسوووةالعخيوووات بوووين المتغيووورات القابلوووة ل أنوووواة (6-9)ويوضوووح جووودول .حصا يةاد

ليب االحصائية المناسبة لدراستهااواألس طبيعة العالقات بين المتغيرات :(1-9)جدول يراتغمتين الب العالقة طبيعة

لدراستها المالئم األسلوب تفاعلية سببية أحادية الوجهة ارتباطية

معووووووووووووووووووووامخت بسيط ارتباط

لداللوووووووووة الفوووووووووروق بوووووووووين " ت"اختبوووووووووار T"test"المتوسطات

تحليووووول المسوووووار"P A"

التحليووووووووووووووووووووووووووووول مركب العاملي

."ANOVA"تحليل التباين التغايرالمتعوووووووووووووووووووووووووووووووووووودد تحليوووووووووووووووووووووووووووووووووووول

."MANOVA"للتباين

تحليل العخيوات البنا يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووة

LISREL""



"RA" تحليل االنحدار

سوواس رووي حصوواء واعتبارهووا األداالووبعق رووي االرتتووان بأن رووراط لووي ،رووي هووذا المقووام ،شووارةيفوتنووا اد وال، كووالمةمن اوليسووت هوودرا رووي حوود ذاتهوو ،وأداة لووإ ،حصوواء تابعووة للبحووثينسوويهم أن اد وث االجتماعيووةالبحوو

روي هوذا السوياق األسوطورة األغريقيوة نسووق ، و (اآلخورة) لوق ألجلوإخ عموا (الودنيا) ق لوإلوخ الوذي ينشوغل بموا يقف بسريرق علي يارعة الطريق، وكلما مر عابر سوبيل طلوب " سيزيف"حيث كان ،"سرير سيزيف"الشهيرة

ذا وجد أن يدميإ أطول من السرير يطع مق ،منإ أن ينام علي السرير الزيادة حتوي تتناسوب موع طوول رادواى ،طبيعوة بياناتووإ يوودرك أن االحصواء أداة يود يغيوور مون سوريرق، بودال موون أن يغيور طوول سووريرق، وهكوذا مون ال

كثوور منطقيووة وهووو الحوول األ ،سوواليبحصووا ية بوودال موون أن يغيوور تلووك األسوواليبإ ادأورروضووإ، لتتناسووب مووع ساليب أ ومن هنا تبرز ضرورة أن يعتمد الباحثون ري تحليل بياناتهم علي ؛ومنهجية، لتتناسب مع رروضإ

,Erceg- Hurn & Mirosevich) مصووداييةو كثوور ديووةألووي نتووا احصووا ية يصوولوا ىحتوو حديثووة

2008).

الخلط بين المحددات والمترتبات 9-1-5النحو الذي هوي ىوهي التي تسهم ري تشكيلها عل ،(محددات) من المعروف أن لكل ظاهرة عوامل تسبقها

ويةدي الخلط بوين موا يسوبق الظواهرة مون متغيورات وموا يترتوب ،(مترتبات) عليإ، وآثار تترتب علي حدوثهاومن ثم تضاةل القيمة العلمية والتطبيقية للبحث ؛عليها من آثار لي صعوبة التمييز بين األسباب والنتا

ألن عمليووة التشووخيش غيوور الدييقووة توجووإ الطايووات وجهووة غيوور صووحيحة، كموون يتعاموول مووع ارتفوواة درجووة رتنصوورف جوول جهووودق لتخفيضووها، رترتفووع درجووة هووا سووبب الموورق الووذي يعانيووإ طفلووإحوورارة الطفوول علووي أن

أو كموون .وليسووت سووببا للموورق ،داخوول الجسووم ىالحوورارة نظوورا ألنهووا دالووة لوجووود الميكووروب المسووبب للحموويعمل علي الحد منإ بارتعال سويايات ، ربوصفإ سببا للتعصب ةينظر لي تجنب أرراد األغلبية ألبناء األيلي

بيد أنإ نظرا ألن هذا التجنب نتيجة لسبب آخور مون يبيول تبنوي تصوورات وانطباعوات سولبية ،تفاعل بينهمللررن هذا ادجراء من شلنإ أن يفايم التعصوب، ألنوإ كوان مون المحبوذ محاولوة تغييور تلوك التصوورات ؛حولهم

د النووارويووودا يزيوو) وايعيووةالتعصووب ويقوودم لووإ مبووررات أكثوور ،حين ووذ ،أوال يبيوول ذلووك التفاعوول الووذي يوود يكوورس دمان االنترنت موع بلنها تعزي لي عن المشاركة السياسية الشباب فسر مسللة عزوف ي أو كمن ،(اشتعاالحيوووث أن عووودم رسووواح المجوووال للمشووواركة أو التضوووييق عليهوووا يووودرع ،لوووذلك العوووزوف يووود يكوووون نتيجوووة اأنهووو

".بالشباب المحبط ددمان االنترنت بالتفاصيل الدقيقة وتسجيلهااالهتمام 9-1-6



دراك التفاصووويل الدييقوووة روووي األشوووياء التوووى اى لوووى و نتبووواق مووون المةشووورات المعروروووة للوووذكاء يووودرة الفووورد علوووى االوالتوى يقووم بموجبهوا بالتعامول موع كول منهوا بشوكل ،يدركها، ورصد الفروق الض يلة بين الظواهر المتشابهة

بووين ن يدركووإ أرعلووى سووبيل المثووال ثمووة رووارق ضوو يل علووى الباحووث المووديق . متفوورد تبعووا لخصا صووها الذاتيووةسوتجابة نهايوة اال ينطفواء يعنون االأ ، حيوثيرتبواط الشورطروي نظريوة اال ينطفاء والخمود التجريبمفهوم اال

سووتجابة بفعوول مووا الخمووود ريعنووى االختفوواء المةيووت لخأ ،حريووق وال ينوودلع ثانيووةال ئمثلمووا ينطفوو ،بشووكل كاموولن يوووطن عقلووإ أالباحووث لووذا يجووب علووي ؛تلووك الظووروف زالووتظووروف معينووة ثووم تعووود للظهووور الحقووا طالمووا و رشوولإ رووى أرقوود يكموون نجاحووإ ،والفووروق الطفيفووة بينهووا ،شووياءعلووى االنتبوواق لمثوول تلووك التفاصوويل الدييقووة ل

تشووارلز "ن بووا ذكوورقا وممووا يوودعم ذلووك التصووور موو ،كالتعاموول مووع ظووواهر معينووة طبقووا لموود كفاءتووإ رووى ذلوويوديهم مون أوال صولة لهوا بموا بوين ،كثير من الناس عندما تصادرهم نقطوة باديوة التفاهوة" :حيث يال "دارونلويس روي الوايوع ،وال يقودمون لهوا ال تفسويرا جز يوا ،تقريبوا ،ن يعيروها اهتماما أيمرون عليها دون ،األعمال

عبوود السووتار ابووراهيم، ) "ي ليبوودأ منهوواأبوو ويوود كانووت هووذق بعينهووا األمووور التووى يقتنصووها ،تفسوويرا علووى ادطووخقرقدان ن : ركما يقول القول الملثور ،نتا كبيرة ،البا ، غسباب الصغيرة لهاراأل وال غرابة ري ذلك ،(6272محموود ) ضوواة الفووارسأورقوودان الحصووان ،ضوواة الحصووانأورقوودان الحوودوة ،ضوواة حوودوة الحصووانأ المسوومار

.(12 ،6276 ،عبد اهلل البرعى وعدنان عابدين

ضوورورة مسووارعة الباحووث بتسووجيل مووا يقووع رووي متنوواول يال وهووأخوور مهمووة رووي هووذا المضوومار أوثموة نقطووة سوواليب التوى يراهووا مناسوبة حتووى لوو دونهووا علوى يصاصووة باأل ،والدييقوة ،مون تلووك التفاصويل الصووغيرة إدراكو

قركووار للووى الملفووات الخاصووة ب حتووى يصوول لووى منزلووإ وينقلهووا ،و تووذكرة ركوووب وسوويلة مواصووختأ ،جريوودةوعلووى الباحووث رووي مثوول هوووذا ،ها بسووجختإدونن يووأن احووتفظ بهووا رووي عقلووإ لوووى ال ينسوواها يلكوو ،البحثيووة

سوو يالذين شهدوا الماض لم يتذكر أول ك" :Gotockalk "لجوتوكالك"المويف تذكر تلك المقولة المهمة نظور م يسوترة لو، و موع الوزمن سوو جوزء مموا سوجلوق ولوم يبوق ،ولم يسجلوا سو جوزء مموا توذكروق ،جزء منإ

مكون رهموإ أوموا ،اسوترعى نظور الموةرخين صوادقوجزء رقوط مموا ،مع الزمن يالمةرخين سو جزء مما بق .(6279 ،راخر عايل) "وجزء رقط مما رهم يمكن للمةر تفسيرق وروايتإ ،رقط مما هو صادق اكان جزء

كمووا يصووقل ،المخحظووة ىالباحووث سوووف يثووري يدرتووإ علوو -الفوورد ن تنميووة عووادة االهتمووام بالتفاصوويل لوود

،اكتشاف الثغرات ريموا يعورق عليوإ مون أركوار أو يدركوإ مون مشوكخت، أو نظوم ىتفكيرق النايد، والقدرة علوهوو موا يفيودق لويس روي مجوال البحوث العلموي ،الرةية والخروج بلركار جديدة توسيع مد ىكما يساعدق عل

أن العناية بالوصف الدييق لمجريات األموور يضاف لي ذلك .رقط بل ري حياتإ الشخصية والعملية أيضاسوووبيل المثوووال، حوووين يصوووف الباحوووث ىرعلووو .المويوووف ،وتقيووويم ،كووول األطوووراف أكثووور يووودرة علوووي رهوووم تجعووول

الباحوث أم بمعاونووة تووم بواسوطة هوول كوان التطبيوق ررديووا أم جمعيوا، وهول :يحوددحيوث ، جوراءات بحثوإ بديووة



التوي آخرين، وماهو الويت الذي استغريإ، وماهي الصعوبات التوي واجهوت الباحوث، وموا هوي المخحظوات يفيد بدرجة كبيرة وخاصة ري البحوث رهو ما. ريإ البحث بها المبحوثون، وما هو التاريخ الذي أجر ىأدل

.التتبعية، ألن كل ظاهرة تفهم بشكل أرضل ري طارها الزمني عادة صياغتهااستخالص 9-1-1 األفكار األساسية وا

عووادة صووياغتها علووى نحووو و ،الباحووث موون معووارفتعوود مهووارة اسووتخخش األركووار الر يسووية ممووا يطلووع عليووإ اىال تقول لوى كوم كتابوا يورأت، " ركموا يقوول بوول جينوي ،موجز وواضح، من المهارات الر يسوية للباحوث األريوب

كاألكل ،لك أن القراءة من غير رهم وال تلمل، على حد يول أناتول ررانس، ذ"ولكن يل لى كم سطرا رهمتوتتجلوى أهميوة تلوك المهوارة روي أن . (10 ،6276 ،وعودنان عابودين يلبرعا عبد اهلل محمد) من غير هضم

بلغة ،يمكن أن تنتظم ري نهاية المطاف أية مقالة، أو كتاب يتضمن الكثير من األركار التفصيلية بيد أنهارووي عوودد أيوول موون األركووار المحوريووة التووى بمقوودور الباحووث ذا تمكوون موون التوصوول ليهووا، ،التحليوول العوواملي

وبذا تكتمل استفادتإ، من ؛ونقلإ بصورة واضحة لآخرين أيضا ،واستيعابها، رهم العمل على الوجإ األرضلرتوورة حيووث يتوودرب علووى التقوواط تلووك العناصوور المحوريووة رووي أيوول ،ويووتمكن موون ترشوويد جهوودق الفكوور ،جهووإ

، وعلينووا أن نتووذكر دوموا أن تلووك األركووار الر يسووية التووى يتضوومنها العموول، ن الجهووة األخوور ، مووزمنيوة متاحووةبمثابة خوام الوذهب الوذ يوجود روي األعمواق، ومون (يأو أدب يعلم) يوالتي تعد لب وهدف أ عمل معرر

ومن ،من مشقة للحصول عليإمع ما يد يتجشمإ الباحثون ،شلن النجاح ري استخخصإ نفع البشر جميعا الباحووث بالقوودرة علووى اسووتخخش، والتقوواط، األركووار الر يسووية رووي يتحلوو يهووذا المنطلووق ررنووإ موون الضوورور

يجعول عقليوة الباحوث أكثور تنظيموا ، وجدير بالذكر أن التدريب على هوذق المهوارات. العمل الذ يطلع عليإاس رووي التفاصوويل الكثيوورة التووى يوود ال يكووون بعضووها وعوودم االنغموو ،ويوودرة علووى التعاموول مووع جوووهر األشووياء

يطرحووإ موون أركووار حتووى ال واددارة الرشوويدة لويتووإ وجهوودق القرا ووى، والتعبيوور الموووجز البليووغ عمووا ،ضووروريا .يرهق يوّراء ق

نقد المعرفة 9-0

كل واحد منا يفكر ري تغيير العالم، ولكن ال أحد يفكر روي " "تغيير نفسإ

"تولستويليو "



والتووي ،تحلّووي الفوورد بقوودر مرتفووع موون مهووارات االسووتدالل لووي Critical Thinking التفكيببر الناقببديشووير صودار أحكوام عاموة علوي مفوردات ر وة موا بنواء علوي معطيوات توم الحصوول ) االسوتقراء :تتكون بودورها مون

موا ذا ىمعرروة العخيوات بوين ويوا ع تقودم لوإ لكوي يحكوم روي ضوو ها علو) واالسوتنباط (عليها من عينة منهاخطل التمييز بين درجات احتمال صحة أو ) واالستنتاج (كانت نتيجة ما مشتقة تماما من هذق الويا ع أم ال

يدرتوإ علوى التنبوة بموا سويحدث روي ضووء والتوي تعنوي ( تباطها بويا ع معينة تقدم لوإنتيجة ما تبعا لدرجة ار صوودار أحكووام تتسووم اسووتقراء مةشوورات الوايووع، والتوصوول لووى اسووتنتاجات تتسووم بالوايعيووة حووول األحووداث، واى

ورحووش العخيووات بووين الظووواهر، ،ريمووا يقولووإ اآلخوورون أو يفعلونووإ تنووايقوالويوووف علووى جوانووب ال ،بالديووةدارة األسو لة صوداراألحكام ،وتقيويم الحجو ،والتحليول ،ارنوةالمق، و وتحديد األولويات، واى شوايع )ووزن األدلوة واى

.( Slife Etal, 2005؛ 00-060، 6227عبد العزيز الحسيني،

ومما يجدر ذكرق أن التفكير النايد بوصفإ مهارة جوهريوة ألي باحوث أو متخصوش ودارس أيضوا، يتضومن :العناصر التالية

ايورأ ،روي هوذا الصودد ،بيكوين" يقوول و ،للتحقق من صديها خضاة األركار لعملية رحش وتحليلوال لتووزود نفسوووك بموضووووعات تظهوور بهوووا علوووي ،ال لتنقوود وتووودحق، وال لتصووودق وتسوولم بوووخ جووودل

زكوي نجيوب محموود، ) "أيرانك ري نقاش، بل ايرأ لتزن األمور بميزان عدل بغية الوصول لي حوق6262 ،670).

والسقيمة ري ضوء عدد من المحكاتالتمييز بين األركار السليمة. ولكون المهوم ،رلويس المهوم مون يوال ،عدم التلثر بالعوامل الذاتيوة روي رحوش األركوار والحكوم عليهوا

".ماذا يال

دراك العخيات الصحيحة بين المتغيرات . وغيرهاوالتمييز بينها وبين الحج الصحيحة األدلة و ،عليالحكم. اتساق األركار الكشف عن مد، و المغالطات ىالتعرف عل.

بالووذكر أن الهي ووات العلميووة تمكنووت موون صووياغة تصووور، أصووبح راسووخا ، للكيفيووة التووى تمكوون الباحووث يوحوور رعلووى سووبيل المثوال يشووير دليوول الجمعيووة ،حتووى تحقوق هوودرهابكفوواءة مون جووراء تلووك العمليووة النقديوة للمعررووة

(بحثووا أو وريووة بحثيووة) حووين تفحووش عمووخ علميووا ،لووى أنووإلتقيوويم البحوووث ( (APAاألمريكيووة لعلووم الوونفس :سلل األس لة التاليةا ؟يهل سةال البحث جوهر - ؟هل العمل مهم وأصيل - ؟هل األدوات صممت بشكل جيد -



؟هل تقيس المتغيرات موضع االهتمام بالفعل - ؟هل يتناسب تصميم البحث مع رروضإ - ؟المسحوبة منإهل العينة ممثلة للجمهور - ؟هل راعى الباحث أخخييات البحث مع مبحوثيإ -

؟هل ساعدت المنايشة ري رهم النتا - (Campion, 2002; Oleson & Arki, 1996).

معووووايير تصووووميم البحوووووث تضوووومنت ثمانيووووة AERAأصوووودرت الجمعيووووة االمريكيووووة للبحوووووث التربويووووة ويوووود

،القيوواس والتصوونيف، التحليوول والتفسووير، التعموويم ،تصووميم ومنطووق الدراسووة، مصووادر المعلومووات: مجوواالت (.APA ,2008) ، العنوان، الملخش، والعناوين الر يسيةالعلمخخييات أ

الشخش الذي يفكر أن ى ليشيرون مجال التفكير النايد ريأن الباحثين ،ري هذا المقام ،ومما يجدر ذكرق :بلنإيتصف بطريقة نايدة يحتواج معلوموات حوول موضووة ىيعورف متو –الينايش شوي ا اليعورف عنوإ معلوموات كاريوة –منفتح العقل

مختلفوة حوول معواني تصووراتيعرف أن النواس لوديهم –يعرف متي تكون الخخصة صحيحة وكيف –ما –يسوولل عموا اليعوورف –الشووا عة أثنواء تفكيورق لتجنوب األخطواء االسووتداللية العاموة ىسووعي - الكلموات نفوس

.يستخدم مفرداتإ بدية حتي يفهمإ اآلخرون بوضوح –يميز بين التفكير االنفعالي والعقخني

الفووروق بووين النقوود لووي بعووق لفببت االنتببباهحووري بنووا وعناصوورق الفرعيووة، ،رووي ضوووء تعريفنووا للتفكيوور النايوود :وبعق المفاهيم الشا عة ري أذهان البعق من يبيل

يعنووي الويوووف علووي أوجووإ الضووعف، كمووا القوووة، رووي العموول المنقووود مووع أن النقوود :النقببد والببنقويقوموون بتوجيهوإ بطريقوة ،بهدف االرتقاء بوإ، ال أن الوبعق يقصوروق علوي الجانوب السولبي رقوط

ال من تحسينإ، وهنوا يصوبح موا يقوال عنوإ أنوإ تنطوي علي الرغبة ري نقق بنيان العمل لهدمإ بدحيوووث يصووويب صووواحبإ بتلوووك ."النكووود" أو باللغووة الدارجوووة ،أي الهووودم .نقوود، هوووو مووون يبيووول الووونقق .ومن ثم يفقد النقد وظيفتإ التطويرية، ويتحول لي أداة تنغيصية ؛الحالة المزاجية المحبطة

التشووهير أننووا نوجووإ مخحظاتنووا وهجومنووا رووي يتمثوول الفووارق الجوووهري بووين النقوود و : النقببد والتشببهيرأمووا رووي الحالووة ،العموول ذاتووإ رووي حالووة وجووود أوجووإ يصووور بووإ لتخريهووا مسووتقبخ ى لوو ىالحالووة األولوو

،إومون ثوم ينودرج هوذا الهجووم روي ر وة التشوهير بو ؛الثانية ررننا نصوب هجومنوا علوي الباحوث نفسوإلمتحدث ري ندوة عامة أن أحكامك تتسم بعدم الموضوعية ألنهوا ال تقووم علوي ،مثخ ،رحين أيول



رهذق دعووة لمراعواة الحصوول علوي مزيود مون البيانوات الدييقوة مسوتقبخ يبيول صودار ،بيانات كاريةأما ذا يلت لإ أنك متحيز وغير ،مثل هذق األحكام حتي تصبح أحكامإ أكثر موضوعية ريما بعد

وهووو مووا يعوود عوودوانا ،ويللووت موون يوودرق البحثووي ،وأهوودرت كوول أحكامووإ ،بووإموضوووعي رقوود شووهرت .وانتهاكا لحقويإ، وهو ما اليندرج تحت عملية النقد بطبيعة الحال ،عليإ

لتقودم خطووة دعوق ليوحيوث رهم الباحث لما يطلع عليإ من معررة عادة، بعد ،ويمارس التفكير النايد مهامإ

يوتمكن مون الويووف علوى يلكوتقييمهوا نقوديا يالمعررة يابلوة للتمثول، أال وهوأخر ل مام، حتى تكون تلك جوانبها اديجابية الواجبة االستيعاب، واالنضمام لى مكونات عقليتإ البحثية المعررية كجزء من خخياها،

،أو اعتراضووإ، عليهوووا، أو مظوواهر الغمووووق والتنووايق ريهوووا ،رضووخ عوون جوانبهوووا السوولبية وأوجوووإ تحفظووإ لووى تنقيتهووا؛ وموون ثووم تمثلهووا بعوود دخووال التعووديخت الضوورورية عليهووا؛ وبووذا تصووبح أحوود مكونووات يوالسووع

.النسي المعرري لعقليتإ البحثية رسوف نعرق ريموا يلوي ألبورز ؛نقد المعررة عملية هناك عدة عناصر تشكل ريما بينها مكوناتحيث أن و

.(1-9)كما يوضحها شكل تلك المكونات

مهارات نقد المعرفة: (0-9)شكل

تمييز

الوقائع عن

التفسيرات

التنبؤ

بالمترتبات

البعيدة

بيان صور

التناقض

المعرفى

تحديد الوزن

النسبى

لألسباب

الحاجة

لتحديث

المادة

المنقودة

كشف

المفاهيم

الغامضة

وزن األدلة

وإصدار

األحكام

تجنب نقاط

جوهرية



.وسوف نعرق بقدر من التفصيل لمهارات نقد المعررة

كشف المفاهيم الغامضة 9-0-1

وموا عوداها مون ،المحودد للمفواهيم المسوتخدمة روي المعرروة العلميوة للتعريف ادجرا ىنظرا ل همية المركزية ، وتحودث أثنواء تلوك علوى تطورأالتوى يود ،والخلول ،وحيوث أن هنواك العديود مون أوجوإ الخلوط ،معارف بوالطبع

، أو داللوة المفهووم (االبتكوار وادبوداة) العملية من يبيل استخدام أكثر من مفهوم للداللة على نفس المعنوىسوو بعوق ، أو أن التعريوف ال يتضومن(الضوغوط يود تكوون ماديوة أو نفسوية) الواحد على أكثر من معنى

ومن ثم يصبح صحيحا جز يوا ، ولويس صوحيحا ب بشوكل كامول، كمون يعورف ؛عناصر المفهوم المراد تعريفإالذكاء بلنإ سرعة حل المشكخت مع أنإ يتضمن عناصر أخر كحدة الذاكرة، وديوة اددراك، وروي المقابول

يترتوب علووى ذلوك أن يتعاموول يود يتضومن التعريووف عناصور أكثوور مون تلوك التووى تنودرج رووي طوارق رعوخ ، ويوودالقودرة علوى مواصولة أداء "علوى أنهوا كمون يعورف المثوابرةالباحث مع مفهوم آخور غيور الوذ يقصود دراسوتإ

بيد أنإ ،وهو تعريف دييق حتى هذق اللحظة ،"مهمة معينة رغما عن الصعاب التى يواجهها الفرد دتمامهاها، وبهذا يكون يد أضاف عنصرا آخر للتعريف يسير بوإ وأن يلجل لى أساليب مبتكرة للتغلب علي ،يضيف

وبنواء علوى ذلوك يجوب علوي ،ري وجهة مفهوم األصالة ادبداعية، وهى مختلفة بطبيعة الحوال عون المثوابرةلووك بووان صووياغتإ للمفوواهيم التووى ذ الباحووث صوواحب العقليووة المنهجيووة الويوووف علووى أوجووإ الخلوول التعريفووى

رالوصوول لووى الهودف البعيوود مرهووون ،القيوام بمهامووإ البحثيوة الخحقووة بكفوواءة يتعامول معهووا حتوى يووتمكن موونيوادر اليقبل المفاهيم المبهموةالذي العقل النايد ومن المفترق أن ،بالسير منذ البداية ري االتجاق الصحيح

؛احودالتعريوف ادجرا وي لتلوك المفواهيم بحيوث تفهوم علوي محمول و علي التعامل مع هوذق المشوكلة مون خوخل .صبح محدداوبذا ي

تمييز الوقائع عن التفسيرات 9-0-9

من المسلم بإ أن الوصوف يعنوي بتحديود مخموح الظواهرة أموا التفسوير رينطووي علوي الويووف علوي األسوباب أكثور موضووعية مون ،Factالوايعة الذي ينصب علي ،الوصف لذا ررن ؛المفترق مس وليتها عن حدوثها

يريد رهم أو التعليق علوى الباحث الذ –والذ يصوغإ الشخش ،المقترن بها Interpretationالتفسير – يومووون المفاريوووات المعروروووة روووي العلوووم لجووووء بعوووق المفكووورين أو البووواحثين لوووى الوووربط الشووورط .الوايعوووة مصوديةأحيانا بين الوايعة والتفسير حتى يكاد يعتقد البعق أنهموا شوي ا واحودا ، وحيوث أن الوايعوة التعسفى

؛ ذن رالتفسوووير المطوووروح بصوووددها، ورقوووا لهوووذا (نسوووبة البنوووات روووي الثانويوووة العاموووة أعلوووى مووون نسوووبة البنوووين)، مووع أن األموور يوود ينطووو علووى (أن البنووات أكثوور ذكوواء موون البنووين) التصووور، مصوودق أيضووا بوونفس الدرجووة

ن أذلوك ،كثور ذكواء مون البنوينأ ننهوأ ،مور وايوعأوهوو ،تحصويليامغالطة رليس معنى أن البنات أكثر تفويا



ن األسورة أ مون يبيول ،غفلهوا التفسوير الوذاتى السوابق غيور الوذكاءأ ،خور أ لوى عوامول هذق الظواهرة يود تعوز األسرة مما يهدر تكلف األبناء الذكور بالقيام بالعديد من المس وليات االجتماعية خارج ،والعربية ،المصرية

عووداد الطالبووات رووي الفصووول رووي موودارس البنووات أيوول أن كثارووة أأو ،جووزء موون ويووتهم المخصووش لخسووتذكارن البنوووات نظووورا للقيوووود االجتماعيوووة علوووى أو أ ،كبووور روووى رهوووم الووودروس روووي المدرسوووةأمموووا يتووويح لهووون ررصوووة

ولوويس بالضوورورة ،لووى تفووويهن كبوور لتحصوويل دروسووهن ممووا يووةد أتحركوواتهن خووارج المنووزل لووديهن ررصووة والتمييووز بووين ،بتلووك التفريووة يوموون شوولن تمكوون الباحووث موون الوووع .بالووذكور ةارنوومسووللة ارتفوواة ذكووا هن مق

وراء تفسووويرات ذاتيوووة تقبوووول المراجعوووة لويوووا ع مثبتوووة واجبووووة ن ينووول بوووإ عوووون االنجووورافأ ،الوايعوووة وتفسووويرهاو ، اوصووفنا لمظوواهر السوولوك التعصووبي موون يبيوول تجنووب التووزاوج مووع أبنوواء ر ووة معينووةكووذلك روورن .التصووديقرصودق، بوين البواحثين، أموا تفسوير الودوارع الكامنوة خلفوإ يسوهل االتفواق علوي ،أو السوكني معهوم ،مصاديتهموبناء علي هذا يجوب علوي الباحوث أن يميوز بديوة بوين وصوف الويوا ع التوي ؛ثار اختخف بينهممرقد يكون

ىك مقارنوة الثانيوة، ويود يتولتتحتمل يودرا أيول مون الشو ىيتعامل معها، والتفسيرات التي تطرح بشلنها، راألول ،العجوز عون القيوام بتلوك التفريوة ىتواريخ األموم والحضوارات لو تفسير العديود مون الخخروات العميقوة روي رهوم (.التاريخ والتلريخ) حيث يخلط بين الوايعة التاريخية وتفسيرها

بيان صور التناق المعرفى 9-0-1

يطلووع عليووإ الباحووث علووى العديوود موون األركووار الر يسووية، والفرعيووة، المتنوعووة، وال ييحتووو كوول عموول معررووالعمل من يبيول تنوايق األركوار بيغيب على العقلية النايدة أن هناك احتماال لوجود صور متعددة للتنايق

ن شووولن الوايوووع الخوووارجى، أو مووع األحوووداث التاريخيوووة؛ ومووون ثووم ررنوووإ مووو ريمووا بينهوووا داخلوووإ، أو تنايضووها موووعمكانيووة يالويوووف علووى تلووك الصووور، والسووع لووى تصووويبها، ضوومان حسوون االسووتفادة موون المووادة العلميووة واى

ريمووا يلووي وسوونعرق ،وممووا يجووب ذكوورق أن التنووايق يوود يظهوور رووي ثووخث صووور .اسووتثمارها بشووكل أرضوول :علي النحو التالي نماذج من تلك التنايضات حتى نزيد األمر جخءلرعلى سبيل المثوال يود تتعوارق ،والذي يعني أن المادة العلمية يد تتنايق ريما بينها :التناق الداخلي -

أركار النش ريما بينها حيث يشير المةلف رى أول العمل لى أن الرغبة رى االنخراط رى العمل التطووعى لمتطووعين ري موضوع آخور لوى أن ا مرجعها ميل الفرد لى االجتماعية، وحب االختخط باآلخرين، ويشير

.نجد أن األس لة والفروق غير متطابقةأو .رى الجمعيات الخدمية ذو عخيات اجتماعية محدودة ليس المهم أن يتسق كخمي مع موا": غاندي" يقول: داخل العمل والواقع الخارجى التناق بين األفكار -

تنوايق يود ت سوابقة نتوا دراسوات أي أن الباحوث يود يوذكر .ولكون المهوم أن يتسوق كخموي موع الوايوع ،أيوولآراء، أو أركار، ال يةيدها بل ينفيهوا الوايوع الخوارجى، أو يعبر عن ،دونما ادشارة لذلك ،مثبتةع الا مع الوي



على الرغم من أن سوير حيواة ل من ررش الفرد رى ادبداة المهنيكلن يةكد على أن ممارسة الهوايات تقلمنهم يمارسون هوايات بعيدة عن تخصصاتهم؛ مما ينشط عقولهم ويزيد المبدعين تشير لى أن نسبة كبيرة

.يمرونتها، وهو ما ينعكس يجابا على أدا هم ادبداع رقود يوذكر باحوث حوريش علوي تشوويإ :وثقبةلتناق ببين األفكبار داخبل البنص والوقبائع التاريخيبة الما -

أنووإ يووام بالتنكيوول بالصووحابي الجليوول أنووس بوون مالووك مووع أنووإ تناسووى أنهمووا لووم ؛الخليفووة هووارون الرشوويد صووورةقولوإ ب ستدل علي صوحة مقولوة لسوقراطو أن يأ .أتى بعد وراتإ بحقبة من الزمن ييتعاصرا، رالخليفة العباس

(.ارخطون) كان أستاذ أستاذق "سقراط" مع أن ،تلقاها علي يدي معلمإ أرسطوأنإ ى تحديث المادة العلمية المنقودةإبراز الحاجة إل 9-0-0

بخصوا ش السوياق التوي كتبوت روي ظلوإ الموادة العلميوة موضووة النقود يوةثر سولبا ي ن تجاهل أو عدم الووعرووي ضوووء بيانووات حيووث أن الووبعق يوود ينقوود معلومووات معينووة وتقييمهووا رووي طبيعووة الحكووم علووى تلووك المووادة

وهووو مووا ،نآلاأو يثيوورون يضووايا لووم يعوود لهووا وجووود ،رووي الحقبووة الراهنووةعوود معتوورف بهووا يونتووا يديمووة لووم رعلووى سووبيل ؟هوول النايوود مطلووع علووي التوجهووات الحديثووة رووي مجالووإ أم ال: يوودعونا لووي طوورح سووةال ضووروري

المثال يد يكتب باحث ورية بحثيوة رصوينة حوول أهميوة تعوديل السولوكيات السولبية كوادرراط روي الطعوام، أو -مثخ –لن يربط ك Aversion Therapyمن خخل أساليب عخجية سلوكية كالعخج بالنفور التدخين،

يد ي بودي و الشعور بتقلصات مةلمة بالمعدة، أو تدخين سيجارة بصدمة كهربا ية مفزعة،و بين التهام الطعامالنصوف البعق اعتراضات يويوة علوى مود راعليوة ذلوك ادجوراء اآلن، حيوث أن تلوك األركوار طرحوت روي

التوي تعنوى بالتعامول موع السولوك الظواهر بغوق ،األول من القرن العشرين أثنواء ازدهوار المدرسوة السولوكية ومن ثم ررن تلك المقالة البحثية خبرات وعمليات معالجة معررية؛و النظر عما يسبقإ أو يصاحبإ من دوارع

رووي ظوول تلووك التطووورات العلميووة كانووت سووتحظى بكوول ادعجوواب ذا مووا طرحووت رووي تلووك الحقبووة أمووا اآلن و الوووذي أضوووحى بموجبهوووا علموووا معرريوووا، رلنوووا أن نطالوووب ذلوووك الباحوووث بتحوووديث و المتخحقوووة روووي علوووم الووونفس،

معالجوات و حيوث أن السولوك موا هوو ال انعكواس لفكور, تجواوز ذلوك المنظوور السولوكي الظواهريو معلوماتإ، ك السوولوك غيوور المرغوووب رووي الوجهووة المطلوبووةذلوو معرريووة يتوولتي لنووا ذا ركزنووا علووي تعووديلها الووتحكم رووي

".ضمن لي تغيير أركارك أضمن لك تغيير أرعالكا" بموجب المبدأ القا ل ،وتغييرق ادة العلمية لحساب غير الجوهريةتجنب نقاط جوهرية في الم 9-0-5

الجوهريووة رووي موون سوومات العقليووة البحثيووة المتميووزة تركيووز االهتمووام، والجهوود، علووى عوودد محوودود موون النقوواطاألمثوول لجهوودق، ممووا يسوواعدق علووى تحقيووق ،والتوظيووف ،العموول العلمووي حتووى يووتمكن الباحووث موون االسووتخدام

نتا أرضل، ركما هو معروف ررن تعدد نقاط االهتمام بصورة تفوق مكانات الباحث تحول دون المعالجة



، أو غيوور مهمووة، مدرجووة رووي تلووك المتعمقووة المديقووة لهووا رضووخ عوون زيووادة احتمووال وجووود نقوواط أيوول أهميووةالقا مة الطويلة من النقاط المعني ببحثها مما يستنفذ جهد الباحث؛ لذا يجب على المطلع على تلك الجهود الويوف على ما يتم تجاهلإ من نقاط جوهرية، وكذلك على ما جر التركيز عليإ مون نقواط غيور جوهريوة،

يود نخوال باحثوا روي مجوال بنواء الشخصوية اديجابيوة يصورف حتى يتخرى ذلك مستقبخ، رعلى سبيل المثوالزيارة ، ويراءة الصحف اليوميةو معظم اهتمامإ لى دراسة سلوكيات من يبيل ممارسة األنشطة الترويحية،

يغفل أبرز النقاط الجوهرية دتمام ذلك البناء مون يبيول و ايتناء األدوات التقنية الحديثة،و األصدياء،و األهلتنميووة و تعميوق الووعي الوديني،و المشواركة التطوعيوة المجتمعيوة،و االلتوزام األخخيوي،و ادر الثقاروة،تنووة مصو

.ادبداة الشخصيو مهارات دارة الويت،

سبي لألسباب المسئولة عن الظاهرةتحديد الوزن الن 9-0-6منهوا يسوهم بمقودار من المفترق وجود عدد من األسوباب المسوةولة عون حودوث أيوة ظواهرة، وأن كول سوبب

متفوواوت روووي هووذا الحووودوث؛ وأن ذلوووك ادسووهام يتبووواين كدالوووة ألي تغيوورات تلحوووق بالسوووياق الووذي تحووودث ريوووإ وروي المقابول اسوتقامة عمليوة التفسوير،؛ ومون ثوم تقوويم تلوك األوزانتمكن تلوك القودرة الباحوث مون الظاهرة، و

يشوير إنخالور ،الدييق للظوواهر موضوع اهتماموإبإ عن الفهم الباحث يد تنل ررن انخفاق تلك القدرة لدمتغيرات بعينها بوصفها أكثر أهمية ري تفسير الظواهرة، موع أنهوا ليسوت كوذلك، روي حوين يغفول األكثور ىل

سبيل المثوال حوين ىويترتب علي ذلك، بطبيعة الحال، انخفاق كفاءة معالجة الظاهرة، رعل ،أهمية بالفعللووي أن تنوواول األطعمووة الملوثووة هووو أهووم سووبب لإلصووابة بموورق الفشوول يخلووش باحووث رووي العلوووم الطبيووة رورن الجهوود العخجيوة والويا يوة ستنصورف حين وذ صووب ذلوك المتغيور ،الكلوي، وليس شرب مياق غير نقيوة

بصوورة مكثفووة، ممووا يترتووب عليوإ استشووراء الموورق ألن األهووالي سيتوسووعون روي اسووتخدام الميوواق غيوور النقيووة أو كموا .عن العيون ومن ثم سيستمر السبب المولد للمشكلة بمنل ؛م الضير ري ذلكاداعمتهم، ملغسل أط

متغيرات بعينها بوصفها ىيحدث عندما ينصرف اهتمامنا ونحن بصدد تفسير ظاهرة الصحوة ادسخمية ل ونتجاهوول أسووبابا أخوور ،موون أهووم أسووباب نشووو ها موون يبيوول الشووعور بالحرمووان المووادي أو ادحبوواط النفسووي

استعادة مويعنا الحضواري، ىالشعور بالتحدي الحضاري، والتوق ل: جوهرية ونضعها ري ذيل القا مة مثلوالرغبة ري استعادة الهوية، مما يةدي لي التعامل مع الظاهرة علي نحو ،وتضاةل ادحساس بقيمة الذات

والذي ،التسطيح التحليليوامإ آخر لتلك المسللة ي وثمة وجإ .ينطوي علي هدار لطايات األمة غير مثمريشوووير لوووي عووودم تطووورق الباحوووث لوووي سلسووولة األسوووباب األكثووور عمقوووا المسووو ولة عووون الظووواهرة التوووي يحللهوووا،

الصوودام بووين جماعووات عووزييكموون ،(السووطحية) واالكتفوواء بوودال موون ذلووك بووالتويف عنوود األسووباب المباشوورةموون يبيوول بودورق، لووي أسووباب أخور ، التنووايق يعووز األيليوة واألغلبيووة لووي تنوايق معتقووداتهما، مووع أن هوذا

كذلك، لي غياب أو نقش المعلومات المتبادلة بينهموا ، سوء رهم الجانبين لتلك المعتقدات، والذي يد يعز .من خخل المصادر األصلية، مما يتضاءل معإ ررش الوصول لحلول لتلك المشكخت



صدار األحكامو وزن األدلة 9-0-1 ا

المفندة و المةلف، عادة، حين يتصد لمسا ل خخرية عددا من األدلة المةيدة للمويف الذي ارتضاق،يطرح بطبيعة الحال يد يكوون بعضوها غيور دييوق، أوغيور مقنوع؛ لوذا يجوب علوى الباحوث النايود و للمويف المضاد،

الويووف علوى األدلوة رضخ عنيبيل اتخاذ يرار بدعم هذا التوجإ أو ذاك أن يتمرس على وزن تلك األدلة، أو ررضوها، كليوا أو قبولهوابالتالي يتخذ يرارا موا ب، و المضادة ري المعسكر اآلخر، ليرجح أيها أولى بالتلييد

هو ما يجسد خصال العقلية البحثيوة المسوتقلة التوي ال و .بطرح أدلة جديدة أكثر مخءمة جز يا، أو المطالبةمصودايية موا يعورق عليهوا مون و وصولتها الفكريوة نحوو مود ديوةبول تتوجوإ ب ألثر الهواالت البحثيوةتنصاة أدلة، رعلى سبيل المثوال يود يتصود باحثوان لدراسوة ظواهرة األسو لة الحرجوة، أو المحرجوة، ل طفوال و أركار

ير األول ضرورة تشجيع هةالء األطفال على طرح المزيد منهوا روي الفصول حيوث و ري المرحلة االبتدا ية،بقيوووة الوووزمخء أنهووا يووود تثيووور شوووهية لتقوووديم المزيووود موون المعلوموووات ردا عليهوووا، رضوووخ عووون أنهووا تحوووث المعلوووم

لإلكثووار بوودورهم منهووا، رووي حووين يوور الباحووث الثوواني أن األهووم موون تشووجيع الطفوول علووى طوورح تلووك األسوو لة كان هناك أن يتعلم، ن و يتمثل ري تدريبإ على البحث ذاتيا عن جابات لها مما ينمي يدرتإ على البحث،

يحبذ أن يكون ذلك علوى انفوراد ن أمكون ألن الجهور بهوا علوى المو و بد منها، متى وكيف يوجهها للمعلم، ، والحوذرو ومن ثم يكون رد رعلإ سلبيا مما يحدو ببقية الزمخء لى تووخي الحيطوة ؛يد يثير حفيظة المعلم

، لفطوون وزن كوول ر ووة موون تلووك األدلووةتجنووب وضووع أنفسووهم رووي مثوول هووذا المويووف؛ لووذا يجووب علووى المتلقووي االصويغ تلييد أحدها، أو الجمع بين األرضل من كول منهوا، أو ضوارة المزيود لهوا التخواذ يورار حوول أنسوبو

تلك المهمة ليست باليسيرة ذلوك أن وعلينا تذكر أن .التي تصبح ري ظلها تلك األس لة الحرجة أكثر رعاليةالتووي تحووول دون التحيوزات الفكريووة واالسوتدالليةبعووق بسوبب تلووك العمليووة يصوعب عليووإ القيوام بالوبعق يوود

:ومنها ،نجاحإ ري ذلكرةم بعدسةعيوبإ ير و تضخمها، ك برةم عيوب ما ينقدق بعدسة أن ير * هوو موا يويعوإ و ،تهوون منهوا صغ

.والتهوين من أخطا إ ،ري شرك التهويل من أخطاء اآلخرينالتحقووق موون مصوودر المعلومووات والسووماة منووإ مباشوورة وعوودم دم عووو ،معلومووات كاريووة صوودار حكووم بوودون *

".اسمع من الشخش والتسمع عنإ " ؛ لذا يقال .رقد اليكون النايل دييقا أو أمينا ،االكتفاء بالنقل عنإ" الشهيرةري مقولتإ " ابن سينا" ن التسرة ري الحكم يد يلتي ري صورتين يوضحهما : التسرة ري الحكم *

ن كخ من تكذيب ما لم يتم التحقق منإ من يضايا تتصل بالطبيعة أو السلوك، أو تصديق مالم تقوم عليوإ أي أن التسورة روي (.2، 6272عبود الحلويم محموود، ) "بينة أو دليل حق نوة من الخرق ال يقع ريإ العلماء

ومون المفتورق أن درجوة منهجيوة ، ال التسرة ري النفوي بودون دليول لثبات بدون دليل اليدانيإ ري الخطادال يتورك أماموإ ، و رالتسورة يفقودق الفرصوة لمراجعوة الوذات ،الباحث تتويف علي ترويإ ري القيام بتلوك العمليوة

صورارق، ويجعوول أحكاموإ أكثور عرضوة للونقق والتعوديل، ويووزداد مندوحوة للتراجوع ال أن سودر روي دراعيتوإ واى



ومون القصوش المفيودة روي .سوءا حين ترتبط خاصية القطع روي األحكوام روي التسورة روي صودارها المويفموا معنوي : أجابني أحد مدعي العلم حين سوللتإ :حيث يال" طإ حسين"هذا السياق تلك الوايعة التي ذكرها

طووإ حسوووين، ) .ي اتعقلووون شووو خلقكووم كوووالثيران ال :رلجوووابني هاد ووا مطم نوووا ؟"وخلقكوووم أطوووارا"يووول اهلل تعووالي .(76، 6ج ،6222

كمون يقورر نصواف أحود مرةوسويإ بعود ،قوهو ما يقلل مون تولثير ،المناسب غير اتخاذ القرار ري التوييت * ،ولكون بعود أن يطلقهوا ،أو من يقورر أن زوجتوإ هوي األرضول ، أن ينهي جراءات انتقالإ لي مةسسة أخر

.وتتزوج من آخر البعيدة لألحداث الحاليةمترتبات التنبؤ بال 9-0-8

استشراف األحداث علي التنبة بسلسلة طويلة من المترتبات المتويعة ألحداث معينة تمكنإ الباحث ة ن يدر أن ،للتعامل معها، ومن األمثلة التي تجسود تلوك القودرة تبني استراتيجيات طويلة المدثم منو ؛المستقبلية

كانتشوووار ظووواهرة البوووث الفضوووا ي المباشووور لإلرسوووال ،حووودث موووانقووووم بطووورح سلسووولة العوايوووب المترتبوووة علوووي حيث يفترق أن انتشوارق سويزيد مون شوعور أبنواء تلوك ،التليفزيوني الغربي وانعكاساتإ علي الشعوب العربيةوهوو مووا يثيوور تحفوزهم وتحووديهم لتلووك ،(6العايبووة ريووم ) ،الشوعوب بمحوواوالت ايتحوام عقووولهم وطمووس هوويتهم

العايبوة ) البعق منهم االتجاهوات العدا يوة نحوو القوا مين بالبوث مما يغذي لد ،(9ريم العايبة) المحاوالت ،(1العايبوة ريوم ) ويد يةدي هذا المويف لي تدعيم تماسك الجماعة للتصدي للخطر المحودق بهوا ،(0ريم

لووي تلووك حيووال الوونظم والهي ووات المهيمنووة ع ،أو ررديووة ،ويوود يتوورجم هووذا رووي صووورة سوولوكيات مضووادة منظمووةأي أننا ورق تلك السلسلة من المترتبات نتويع أن يةدي البث المباشر لي ظهور . (2العايبة ريم ) األجهزة

لوذا يجوب أن نخطوط مون اآلن ددارة ؛سلوكيات مضادة حيال الرموز المعبرة عن القا مين بإ عليإ مسوتقبخبيوووة بحيوووث تقتصووور آثارهوووا علوووي التحووودي وضوووبط تلوووك النزعوووات العدا يوووة لكفهوووا، أو توجيههوووا الوجهوووة اديجا

.المنشط لسلوك سبيل النهضة واستعادة الموايع الحضارية إثراء المعرفة 9-5

"ليس خطلك أن تولد رقيرا، ولكنإ خطةك أن تموت رقيرا"

"بيل جيتس"



المنطلوق يجوب مون هوذاو ،يقاس تقدم األمم عادة تبعا لحجم ادثراء المعرري الذي تقدمإ للحضارة ادنسانيةأال يقف دورنا عند استهخك المعررة بل علينوا أن نصونعها، ونصودرها لآخورين أيضوا، حتوي تسوتمر مسويرة

ن ادثوراء المعرروي يعكوس ويجسود حود .نطلوق عليوإ ضوريبة ادنسوانية التقودم البشوري، وهوو موا يمكون أنأال وهووي التراكميووة، وكمووا هووو معووروف روورن التراكميووة تتكووون موون عنصوورين ر يسوويين ،أهووم خصووا ش العلووم

بنوواء علووي دواعووي كاريووة بووالطبع، وبطبيعووة ،مووا توصوولوا ليووإ ىالتواصوول عبوور البوواحثين، وادضووارة لوو :هموواوسيصوبح أيول ييموة حين وذ ألن األحوداث ،الحال ررنإ بدون ثراء المعررة ررن العلم سيقف عند نقطوة معينوة

وعلينوا االعتوراف بولن ادثوراء المعرروي بمثابوة . ناهيوك عون التنبوة بهوا.ستتقاطر، وسوف يعجز عن مواكبتهالحيواة العلميوة المتجوددة، وبطبيعوة الحوال ويسوتمر روي ا ،كوي تتجودد معارروإالدم الذي يضخ ري جسود العلوم ل

ولكون علينوا أن نوجوإ . ولكون أيضوا تبعوا لكفاءتهوا ،ضواراتيتحودد رقوط بحجوم تلوك اد ررن النمو المعرروي ال ؟أي كيف نثري المعررة .كيف يحدث ذلك :سةاال ألنفسنا يوامإ

يترتوب علوى خطووة نقود المعرروة ضورورة بنا التلكيود علوي أنوإ لكي نتمكن من ادجابة عن ذلك السةال حري

بووذاو ؛نفعوواو طوورح العديوود موون البوودا ل التووي يتسوونى بواسووطتها دخووال تعووديخت عليهووا، تجعلهووا أكثوور حكامووا،يكشووف وبطبيعووة الحووال هنوواك مسووارات عديوودة يمكوون للباحووث ولوجهووا لتحقيووق ذلووك الهوودف ،تثووري المعررووةب

.(2-9)عنها شكل

مهارات إثراء المعرفة: (5-9)شكل

طرح أطر

نقل المعرفة نظرية جديدة

متداداال

الرأسى

للمعرفة

الجمع بين

واقتراح

مجاالت جديدة

نحت مفاهيم

مستحدثة



.وسوف نعرق ريما يلي بشيء من التفصيل لكل جانب من جوانب عملية ثراء المعررة نحت مفاهيم مستحدثة 9-5-1

من المتويع ري حال ييام الباحث بالويوف على أوجإ النقد العديدة للمفاهيم المستخدمة ري التوراث العلموي، والتووي يوود تكووون غيوور محووددة، أو غامضووة، أو متداخلووة، أو مترادرووة، أو نايصووة أن يطوورح البوودا ل المناسووبة

يوودخل تعووديخت علووى المفوواهيم لتقووويم المويووف الووراهن، وموون أبوورز الجهووود المبذولووة رووي هووذا المضوومار أن يبتكور مفواهيم مسوتحدثة –هو األكثر صوعوبة و –موضع النقد ريصوغها بشكل أكثر دية ووضوحا، أو أن

من مجمل موا يطلوع عليوإ مون معوارف روي هوذا الخصووش، وهوو موا ينودرج تحوت موا يمكون أن نطلوق عليوإ العناصر المهمة روي عمليوة ادثوراء المعرروي، ومون الطورق التوي حد والتي تعد ،عملية ادبداة المفهومي

:يلي تسهم ري القيام بتلك العملية بكفاءة مايوتم ورقوا لقوانون تنميوة ادبوداة الشوهير والوذي ،مسوتحدثمفهووم ثالوث ىالجمع بين مفهومين للتوصول لو -

تفنيد حجو اآلخور ) الجمع بين المحاجة الجمع بين األشتات، والذي يةدي لي بزوغ أركار جديدة من يبيليناعإ بحججك او . ادبوداة الحجواجي" لتوليود مصوطلح ،(ايتوراح أركوار جديودة مبتكورة ومفيودة) وادبداة ،(واى

وهنووواك أمثلوووة عديووودة أخوووري لبوووزوغ مفووواهيم ". النقووود الحكووويم"المزاوجوووة بوووين النقووود والحكموووة لنحوووت مصوووطلح سهم ري تطوير العلم، مثلما نبع من الدم بين مفهومي المسواعدةمستحدثة نتجت عن مفاهيم سابقة مما أ

التلقا يووة التعبيريووة و موون المووزج بووين مفهووومي المبووادأة رووي العخيووات االجتماعيووةو التضووحية مفهوووم اديثووار،و أو منووت ، الطووا رة ،سوومح بظهووور ركوورة مووا هووو، و الووربط بووين المركووب والطووا رةأو ،مفهوووم اديوودام االجتموواعي

سوومح بظهووور بابتكووار ممووا الووربط بووين الرسوووم المتحركووة والقيوواس النفسوويأو .البرما يووة، أو المركووب الطووا رأو عورق البيانوات علوي الطوخب بصوورة .اختبارات نفسية لقياس ذكاء األطفوال باسوتخدام الرسووم المتحركوة

.متحركة ررذا كان المفهوم يتكون من عدة كلمات رلنلخذ الحرف :اشتقاق كلمة مختصرة تتضمن عناصر المفهوم -

رعلووي ،واالسووتخدام ،ونكووون مفهومووا جديوودا أسووهل رووي التووذكر ،أو األوسوط، أو األخيوور موون كوول كلمووة ،األولأن نجمووع " تنميووة مهووارات دارة المرةوسووين"مثوول سووبيل المثووال بمقوودورنا لكووي نتووذكر بيسوور مصووطلح مركووب

صوبح ير "تعديل سولوك الطوخب العنيفوين"أن نختصر مصطلح أو ،"تمام" صبحير لعناصرق الحروف األولي- Who –What – Where - When :أدوات االستفهام الستة الشوهيرةوبنفس الطريقة تتحول ".تسطع"

Why-How لي (5 W & H)يصوبح (كيوف -لمواذا -متوي -أيون -مواذا -مون) يقابلها ري العربية ، وما .(ماملكم) :كلمة



يلخذ ادبداة المفهومي صيغا أخر يوامها الجموع التركيبوي بوين أجوزاء مون حوروف مفهوومين سوابقين يد - الوذي يجموع بمقتضواق الباحوث بوين مفهوومي األصوالةو ،"األصوارة"للخروج بالمفهوم المبتكر من يبيل مفهوم

.والديمقراطية ،من خخل المزج بين مفهومي الشوري" الشورويراطية"أو يصل لي مفهوم . المعاصرةو أطر نظرية جديدة ،وتطوير ،طرح 9-5-9

مفهووم النظريوة، وكيفيوة نشوو ها، عورف أن نأوال يجب علينوا يبيل الشروة ري تفصيل القول ري تلك المسللة ثم نطلب من الباحث محاولة صنع أطور ،والقانون العلمي ،التجريبو ،بالفرق ومعايير تقويمها، وعخيتها

نظرية، بغق النظر عون كفاءتهوا روي تلوك المرحلوة علوي األيول، تجموع بوين نتوا بحثيوة متفريوة روي مجوال .واحد

نما هي ري الوايع عمليوة تركيوب ( القوانينو النظريات) العظيمة التعميمات العلميةأن كل ريإ ال شكرمما يصووبح موون الممكوون تجميعهووا رووي رأي شووامل و المخحظووات الصوغيرةو الكشوووفخخيوة، رفووي ويووت مووا تتووراكم

معواني ذكيوةعظيم متعلق بالطبيعة، يضعإ عقل كبير نايد يسوتطيع أن ي ضوفي علوى المعلوموات المتجمعوة موون هنووا يقووال أن العووالم يولاوود النظريووة موون رحووم العصوور،و ؛(9006،919جوويمس نيومووان وميشوول ويلسووون،)لصدد ادشارة لى أنإ على الرغم من أن ابتكار مفاهيم مسوتحدثة تثوري المعرروة تعود عمليوة علينا ري هذا او

لووويس صووعبة نسوووبيا ، ال أن طوورح أطووور نظريووة جديووودة تعوود عمليوووة أكثوور صوووعوبة، ذلووك أن ادطوووار النظووري م رووي والتووي تنووتظ لكون أيضووا صوويغا متعووددة لصووور التفاعول ريمووا بينهووا،و يتضومن رقووط العديوود موون المفوواهيم،

تتمثول روي أنهووا Theory النظريبةوحووري بالوذكر أن أهميوة .روروق مترابطوة لتفسوير ظوواهر نفسوية مركبوةبوصوفها سلسولة مترابطوة مون الفوروق التوي تسوعي لتفسوير ،يقود الفكر السولوكمثلما ،الباحث ىتوجإ خط

التوصووووف –علووووي حوووود يووووول كلووووود برنووووارد –النظريووووات وجوووودير بالووووذكر أن ظوووواهرة معينووووة بشووووكل مبوووود ي، ومن ثوم رورن غيواب نظريوات خصوبة ؛(Eysenk,1974,4) ولكن بالخصوبة أو الجدب ،بالصواب والخطل

& Emmerts)يجعوووووول مووووووا تحووووووت أيوووووودينا موووووون بيانووووووات كالعقوووووود المنفوووووورط الحبووووووات موووووون الويووووووا ع

Brooks,1970,4) التعبير عما توصول ليوإ يجعل من العسير علي الباحث تناول ظواهرق ونجاحإ ري ، ووموون المخحووظ أن السوومات التووي تجمووع بووين البحوووث محوودودة . االمتووداد بهووا لووي آروواق أرحووب، و موون نتووا

ومن .القيمة ومنبتة االمتداد علي الساحة البحثية والتطبيقية، غياب أو ضعف األطر النظرية التي توجههاوالتنبة، ، العلمي بما يتضمنإ من صدار التعميماتالنظرية تقدم األساس المنطقي لتطبيق المنههنا ررن .(Reber,2005) العلمي والتحكم

رالتجربووة بوودون نظريووة كليلووة، والنظريووة بوودون ،التنظيوور والتجريووب: لعلووم جناحووانلأن يشووير البوواحثون لووي و

ومن المفروق أن من يقوم ،لذا يجب أن يكون هناك عخية عضوية بين التنظير والتجريب ؛تجربة عليلة



رقط يعتبر باحثا، ومن المفترق أن كل عوالم باحوث، بيود أن كول بالتنظير يعد عالما، ومن يقوم بالتجريبوعمومووا ررنووإ ،رالعووالم يحتوواج لقوودر أكبوور موون الرةيووة والتفكيوور األكثوور شووموال ،عالمووا باحووث لوويس بالضوورورة

أن يريووي لووي مسووتوي العووالم ذا مووا سووعي لصووقل المهووارات ،تبعووا لمبوودأ االرتقوواء المعررووي ،بمقوودور الباحووث: ومن هنا برمكاننا أن نطرح معادلة تعبر عن مكونات الباحث الجيد يوامها. المطلوب أن يتحلي بها العالم

.باحث جيد( = طرح أطر نظرية جديدة) بداة + مهارات شخصية + تفكير منطقي

،رفي ظروف معينة يد يسبق التنظير التجريوب ،التجريب تفاعليةوبطبيعة الحال ررن العخية بين التنظير و ومما يجب التنويوإ ليوإ أن التجريوب يحكموإ عمليوة االسوتقراء حيوث نصول للقاعودة بعود . ويد يتلوق ري أخر

نتجت عن طريق دراسة عناصر ومفردات متعددة، أما التنظير ريحكمإ االستنباط حيث نطبق يواعد عامةأي أننوا زاء عمليوة تفاعول . لحاالت المفردة التي نتعامل معها ري الوايع بطريقوة اسوتنباطيةاالستقراء علي ا

القا وود الووذي يصووعب عليووإ الووتحكم رووي انفعاالتووإ يتخووذ ) حيووث يوود نبوودأ بالتجريووب للتوصوول لووي يواعوود عامووة بطريقوة اسوتنباطيةونطبقهوا علوي الحواالت التوي يطلوب منوا تقييمهوا روي حياتنوا اليوميوة ( يرارات غير صوا بة

(.مادام هذا القا د يصعب عليإ التحكم ري انفعاالتإ رسوف يصدر عنإ العديد من القورارات غيور الصوا بة)مفهووم الوتحكم روي االنفعوال والقبوول االجتمواعي ليصوبح لديوإ الجمع بينرعلى سبيل المثال بمقدور الباحث

أكثر يبوال اجتماعيا من اآلخرين، مقارنة باأليل يودرة،أن األكثر يدرة على التحكم ري انفعالإ : ررضا مفادقبادمكان الربط بين أكثور مون رورق روي هوذا السوياق ليصوبح لودينا نظريوة تفسور التولثير االجتمواعي للقوادة و

أن األكثوور ، و أن القا وود األكثوور تحكمووا رووي انفعالووإ أكثوور يبوووال اجتماعيووا: يمكوون صووياغتها علووى النحووو التوواليأن تلك العخيات االجتماعية المتسعة تزيد مون يدرتوإ ، و ا لديإ عخيات اجتماعية أكثر اتساعايبوال اجتماعي

. ريصبح أكثر تلثيرا ري اآلخرين ،خبراتإ االجتماعيةو على صقل مهاراتإ

رعلووى سووبيل ،رهووم مجووال مووا بشووكل أرضوولتمكنووإ موون نظريووة علووى طوورح أطووريوودرة الفوورد وموون المفتوورق أنيتعورق حيث أن الفورد الوذي" ريق خزان التوتر"ظاهرة العنف داخل األسرة ورقا لنظرية المثال يمكن رهم

خووزان توووترق الشخصووي بمعوودل سووريع يصووبح الداخليووة علووى النحووو الووذي يموو و للعديوود موون العواموول الخارجيووةعدوانية ومن ثم ي صدر استجابة الشتعال هذا الخزان؛ (مفجرة) رضةعا عواملأكثر عرضة ري حالة تورر

وكمثوووال .يووود تحوووول ظوووروف معينوووة عووون توجيههوووا لآخووورين خوووارج األسووورة ريصووووبها نحوووو أحووود أروووراد أسووورتإتوضوويحي آخوور لوودور النظريووة رووي تفسووير بعووق الظووواهر االجتماعيووة المهمووة موون يبيوول العنووف االجتموواعي

توي توووتر الفوورد أن تررووع موون مسوو ،موون شوولن اديامووة رووي حووي عشوووا ي: يمكننووا طوورح ادطووار النظووري التووالي ،يواجهإ من حباطات يد ينجم عنها انخفاق مفهومإ عن ذاتوإ وما ،نظرا لما يعانيإ من صعوبات حياتية

والتوي يود تحودو بوإ ؛بالتبعية، الشعور بالسخط االجتماعي كرد رعل متويوع لتلوك العوامول ،يولد لديإ وهو ما .والتي يكون العنف االجتماعي أحد أنشطتها الر يسية ،لخنضمام لجماعات االحتجاج السياسي



:المسارات التالية ارتياد أحدنظرية مثمرة عليإ ،أو تطوير ،من التوصل لي ولكي يتمكن الباحث

وربطهووا بنتووا البوواحثين اآلخوورين، ثووم البحووث رووي موودي التوورابط بينهووا وبووين تصووور ،منايشووة نتا جووإيقووول المتخصصووون ) نظوري معووين، وبطبيعوة الحووال عليووإ أن يموارس النقوود الوذاتي بووان تلووك العمليوة

رابحووث عوون الشووخش ، ذا أردت أن تعوورف القا وود الفعلووي لمهمووة أو جماعووة معووا: رووي مجووال القيووادة (. كل برنكار أبوتإاللية الفشل، رالنجاح يدعي أبوتإ الكثيرون أما الفشل ريسرة الذي يتحمل مس و

كوولن يصووف روورد :نو خوور البوواحثون اآل إتفسووير النتووا المتعارضووة موون منظووور مختلووف لووم ينتبووإ ليووويصفها آخر بلنها كا ن رخو، والحقيقة أن كليهموا صوحيح بيود أن ،السلحفاة بلنها ذات جسم صلب

والثوواني موون الووداخل، أو أن يصوول الفوورق الر يسووي بينهمووا يتمثوول رووي أن األول وصووفها موون الخووارج،محوودودة، المصوورية الريفيووة رووي القوورارات األسوورية –مشوواركة الموورأة العربيووة باحووث رووي دراسووتإ لموود

أن الباحووث ىلوهما والخووخف بوين نتا جو تلووك المشواركة رعالوة، ويود يعوز ويشوير باحوث آخور لوي أن أمووا ( القيووادة التووي يوود تتركهووا الموورأة للرجوول درضوواء رغبتووإ رووي) األول ركووز علووي القوورارات البسوويطة

.الثاني رقد درس القرارات الجوهرية التي تصمم المرأة علي أال تفرط ري حقها ري المشاركة ريها مون خوخل الوربط بوين ،موثخ ،االيتوداءظواهرة معينوة ك ايتراح طار نظري لفهممن الباحث طلبي أن

بعق النتا التي تتصل بهوية القدرة، ومدي التشابإ بين المقتدي والمقتدي بإ روي خصوال معينوة، وطبيعووة الظووروف المحيطووة بالمقتوودي، وخصووا ش موضوووة االيتووداء، والسووياق االجتموواعي المحوويط

مليوووة، ويوووتم تقوووويم هوووذا ادطوووار روووي ضووووء معيوووار الخصووووبة، ومووودي مكانيوووة التحقوووق مووون بتلوووك العالباحووث علمووا بووذلك العا وود حتووي يمضووي يوودما رووي سووبيل -ويحوواط المتوودرب ،الفووروق المسووتمدة منووإ

. جادة تلك القدرة اد الرأسي للمعرفة في مجال بعين االمتد 9-5-1

التوي يمكون بموجبهوا حوداث تطوور رأسوي روي المجوال و النقديوة، بما أن ادضارة تعد حد مكونوات العقليوة جوانبوإالمعرري موضع النقود، ذلوك أنوإ يتويوع أن يتلوو النقود طورح البودا ل المناسوبة التوي مون شولنها اسوتيفاء

؛ وموون ثووم تطوووير المووادة المعرريووة المنقووودة موون خووخل ايتووراح العديوود موون المفوواهيم، واألطرالنظريووة، المتنوعووةرعاليوة وظيفيوا، وهوو موا يسومح باالمتوداد الرأسوي للمعرروة و واألركار البناءة علوى نحوو يجعلهوا أكثور حكاموا،

روي تواريخ الحضوارة والعلوم، ووايعهموا الوراهن أيضوا، وثموة أمثلوة عديودةبما يحقق المزيد من التقودم العلموي، تصول لوى رية أسهم ري تطويرهوا حتوى تكشف هذق الحقيقة، رعلى سبيل المثال من المعروف أن اآللة البخا

، وكووذلك األموور رووي العديوود موون المجوواالت "ستيفنسووونجووورج " ثنووا عشوور عالمووا منووذ ابتكرهووا احالتهووا الراهنووة دخال المزيود و من ثم ررنإ جدير بالباحث المديق أن يسعى دضارةو ؛النفسية المعاصرة، كالعخج المعرري اىحتى يقدم للعلم الضريبة المستحقة عليإ كباحث، وال ننسوى أن ،جالإمن التطوير على المادة العلمية ري م



حوين لعل هذا التفسير يفيودناو .العلمية الطفريةادنجازات التراكمية هي المصعد الذي يرتقيإ الباحث ليشيدمن غيرها، مقابل تلوك التوي لوم تحورز تقودما ممواثخ سونجد أن ىنحلل مويف العلوم التي تقدمت بمعدل أعل

المجاالت المعررية التي اتسمت باالتساة األرقوي لوم تحورز تقودما كاريوا، كالفلسوفة حيوث أن بعوق الفخسوفة يبنووون علووي جهووود موون سووبقهم بوول يطرحووون تصووورات جديوودة يوود تعووود بنووا لووي نقطووة االنطووخق الخحقووين ال

،االغتوراب -المسو ولية -الحريوة :مون يبيولحيوث نجود الفخسوفة يدرسوون نفوس المشوكخت ) المعرري السابقة، (طروحات السوابقة بهوذا الخصووش، مموا يحوول دون االنطخيوة المعرريوة روي شولنهادونما االتفاق علي األ

العلووم وحووري بالووذكر أن مووايحكم .مووا أهوول العلوووم الطبيعيووة رقوود حققوووا نجاحووات ملحوظووة رووي هووذا المضوومارأمتوووداد الرأسوووي روووي مجالوووإ سووويفقد مزيوووة التقووودم لخ ىيسوووع يحكوووم تطوووور البووواحثين أيضوووا، رالباحوووث الوووذي ال

؟مواذا عسواي أن أضويف ليوإ :عنودما يشورة روي أي نشواط أن يسولل نفسوإ إومن هنا علي. الشخصي أيضاويوود تكوووون ؟موواذا أضوووارإ بالفعوول. ريووإ، روووي ضوووء معووايير معينوووة، أن يقوور وبعووود رتوورة عل ؟كيووف سلضوويفو

.والعلمي جتماعي، والقومي،الشخصي، واال ادضارة علي المستو جديدة ةمعرفي تمجاالاقتراح، ، و الجمع بين 9-5-0

العلووووم بمثابوووة روووروة الشوووجرة الواحووودة التوووي تتبوووادل النفوووع ريموووا بينهوووا، وتشوووكل كيانوووا موحووودا و تعووود المعوووارفالباحث السعي لى اكتشاف الروابط المحتملة ب عليجيمتماسكا، مما يعظم من دورها، ومن هذا المنطق

برمكوان بين أكثر من مجال، واستثمار هذق العخيوات روي الخوروج بلركوار مبدعوة رعالوة، رعلوى سوبيل المثوال ري تصوميم برنوام يدرس ظاهرة االتصال الفعال االستفادة من برام الحاسب اآللي المتقدمة باحث نفسي

بما يمكن القا ود مون كتابوة خطبوإ القياديوة علوى "Word"دمجإ مع برنام الكتابة اآللية ، و للنحو والصرفبووذا يصووبح كخمووإ أكثوور توولثيرا نظوورا لمووا للغووة العربيووة السووليمة موون أثوور رووي النفوووس، و نحووو صووحيح لغويووا،

وكوووذلك يمكووون لمووون يبحوووث أو يتخصوووش روووي البنيوووة التنظيميوووة للجمعيوووات التطوعيوووة توظيوووف نتوووا بحووووث تغييور و تحفيوزهم علوى المشواركة،و ديناميات الجماعوة روي رسوم خطوط محكموة الجتوذاب المتطووعين الجودد،

ليسووا عالوة علوى و حقووق تصوراتهم السلبية عن طوالبي الخدموة للنظور لويهم بوصوفهم أصوحابو اتجاهاتهمجوواالت جديوودة يقتوورح م يمكوون للباحووث المنهجووي كووذلك أنو عطلووة لووإ،مأو ،عطلووة بووإم ةطايوو، أو المجتمووع

علوم دراسوة " لىلأنتونيوو ميتشوي" للمعررة حتى لو كانت غير مسبوية مثلما الحال عندما أدخل العالم الشوهير" أو مثلمووا أدخوول ،Sociometryمقترحاتووإ لقيوواس العخيووات االجتماعيووة " مورينووو"أو كمووا يوودم ،الفطريووات

.الطبيةو مفهوم الفيمثوثانية لى عالم الكيمياء الفيزيا ية" زويل نقل المعرفة 9-5-5

مثلما ال يبقى أمام زارة القمح بعد حصوادق ال نقلوإ ل سوواق ليقويم بوإ المسوتهلكون أودهوم، كوذلك ررنوإ علوى ،دييوق جرا وي ن يصنف ما يطلع عليإ من معارف، ويحدد موا يسوتخدمإ مون مفواهيم بشوكلأالباحث عقب



موا توم رهموإ مون ،ويلخوش ،ويسوتخلش ،المتغيورات موضوع بحثوإويضبط ما يتعامل معإ من عخيات بوين وبيوان ،لنقول تلوك المعوارف لآخورين يجب عليإ السعي –أركار ر يسية مما يرأق أو استمع ليإ من معارف

وبووذا يتحقووق أحوود األهووداف الر يسووية للعلووم ؛والعووام م ياهووا علووى كوول موون المسووتو الشخصوويكيفيووة اسووتثمارهوتطوووويرق بطبيعوووة تنقيتوووإ،، و بعووود نقووودق ،لآخووورين، ونسوووعى لتوظيفوووإ لخووودمتهم نعرروووإ رووونحن نعووورف لننقووول موووا

وكما هو معلوم ررن عملية نقل المعررة تتطلب أن يتمتع الباحث بمهارات المحاضر، وما يجب أن .الحال :مايلي والتى تستدعي ،يحوزق من مهارات التوصيل

أشوياء ىولويس لو ،يريد رقط ما ىبحيث تشير كلماتإ ل .ومحددة، ومرتبة ،أن تكون أركارق واضحة . أخر

أن يسوووتخدم األسووولوب األكثووور مخءموووة للمتلقوووين عنوووإ، وأن يشوووجعهم بوووان تلوووك العمليوووة علوووى طووورحدونما تكلف، وعن طيب ،وأن يكون مستعدا ،وتحفظاتهم أيضا ،تساةالتهم، واستفساراتهم، وتعليقاتهم

.وجودتها ،ومخءمتها ،لة صحتهاستفادة منها ري حالخ ،خاطر ومعلوماتيوة ،أن يعدل من أسواليب نقلوإ للمعرروة اسوتجابة لموا يطورأ علوى المجوال مون تطوورات تقنيوة.

أن يظل أسلوب الكتابة على السبورة هو األسلوب األوحد لمن يلقى دورة تدريبيوة ،رخ يتصور، مثخ بشووكل ضووروري االعتموواد علووى جهوواز العووارق تتطلووب يوالتوو ،رووي تنميووة القوودرات ادبداعيووة للقووادة

. ستفادة المتدربين منإااآللى للبيانات، وما شابإ ذلك، حتى تكتمل

أن كول منهوا يتطلوب أسولوبا مختلفوا و غيور متخصصوة، وأخور ،هناك معارف متخصصوةيعي بلن .لآخرينبكفاءة حتي يتمكن من نقلها ؛ لي حد ما

التعبيوور ىقتصوور رقووط علوويوال ،(سووحر األريووام ىعتموود علووي) بشووكل بيوواني، وريمووي قعوون أركووار ر يعبوو .، وتزيدها وضوحاإمن العناصر التي تقوي تلثير رسالت واللغوي، ره

ومجوورد-عووام :يوجوود مسووتويات متعووددة لعوورق الفكوورةركمووا هووو معلوووم .بوودأ بالعووام يبوول الخوواشي ، .البدء بالعام أوال ثم المفصل بعد ذلك الباحثعياني؛ ومن ثم حري ب-مفصل

ببعق األمثلة رهي تقرب المعني للعقل إعم حديثط ي. بعدالة إهم نظراتحمنيو ،ري الحضور إتجول بعينيي. كدالة للسياق إنوة نبرات صوتي. عينيإ ىخخل السيطرة عل من إد عقل يار و قي. نحو مختلف ىكل مستمع عل إال يفهم ىبتعد عن األلفاظ ذات المعاني المتعددة حتي. مثلما من يكتب برييوة ،ىيخل بالمعن والجمل يصيرة، بما ال ،حيث الكلمات يليلةبرييا إجعل حديثي

.هاتجنبا لزيادة ثمنبشكل موجز



التوظيف الحكيم للمعرفة 9-6

وتحويلها لى أساليب وآليوات للتغلوب علوى موا ،الباحث على استثمارها -تتمثل ثمرة المعررة رى يدرة الفرد وحيوواة مجتمعووإ، وال عامووة، علووى النحووو الووذ يحسوون موون نوعيووة حياتووإ، يواجهووإ موون مشووكخت، خاصووة أو

ال يكمون رقوط روى حجوم موا ،بوين األروراد، وكوذا األموم ييفوتنا رى هذا المقوام ادشوارة لوى أن الفوارق الجووهر يحوزونإ من معلومات ومعارف بل رى مد نجاحهم رى االستفادة منها رى االرتقواء بنوعيوة حيواتهم؛ ومون

لديإ يدرة أكبر على يوالحكيم بقولهم أن كليهما يعرف، بيد أن الثان يهذا المنطلق يميز الباحثون بين الذك .أن يوظف ما يعرف بشكل رعال رى االتجاق الصحيح

نظووورة تفصووويلية علوووى كيفيوووة القيوووام بهوووذا التوظيوووف الحكووويم للمعرروووة علوووى كووول مووون المسوووتو ينلقوووأن ويبيووول مفهوم الحكمة بوصفها حجر الزاوية رى بنا تقديم نبذة مختصرة عن يحر ي، والمهني، والمجتمعيالشخص

.هذا التوظيف

نموا ينبغو ،مون روراغ يالنظر لى أن الحكمة ال تلت يلفت "رةاد زكريا" أابتد ،أن ترتكوز علوى دعوا م متينوة يواىنما يكفو ،علما وضعيا دييقا يأعن –وال يتعين أن تكون هذق الدعا م علما بالمعنى الخاش لهذق الكلمة يواى

من تعليم الفورد ارالحكمة ليست جزء .لإلنسان يأن تكون تجربة عميقة رى ميدان من ميادين النشاط الذهنيعووورف ،"مجاهووود"، ومموووا يتفوووق موووع هوووذا التصوووور أن(910 ،6262 ،روووةاد زكريوووا) بووول هوووى جوووزء مووون ثقارتوووإ

، "ادتقووان وادحكووام"هووا أن": القرطبووى"، أو بلغووة أخوور كمووا يقووول "ادصووابة رووى القووول والعموول"الحكمووة بلنهووا عنصورا ضوروريا " يالحسون بون علو"ويقتورح ادموام ،"وضع الشىء روى موضوعإ" بلنها " يالجرجان"ويصفها

:ثخث يواعد للحكمة هي" ديكارت"ويحدد . (9001 ،أشرف أحمد حارظ) "الورة"آخر حيث يعررها بلنها روة موا يلوزم أن يفعلوإ، أو ال يفعلوإ، أن يعمل المرء علوى اسوتخدام عقلوإ علوى أحسون وجوإ ابتغواء معر

.رى كل ظروف الحياة دون أن تصووررإ شووهواتإ عوون ،أن تكووون لديووإ القوودرة علووى اتخوواذ القوورار دنجوواز مووا يرشوودق ليووإ عقلووإ

.ذلك

الحكموووووة هوووووي القووووووة التوووووي تجعلنوووووا يوووووادرين علوووووي اسوووووتخدام المعرروووووة " "اآلخرينلفا دتنا، ورا دة

"واتسون. ج.توماس"



ن كشفت لإ األحداث ،ومن ثم ررنإ ذا رعل ما يمليإ عليإ عقلإ رلن يجد ما يدعوق لى الندم حتى واى . (9006،62،محمود روز المناو ) ريما بعد أنإ أخطل

والوووذ يتضووومن موووا سوووبق مووون عناصووور ويضووويف ليهوووا ،المعاصووور للحكموووة ي ادجرا ووويأموووا التعريوووف النفسووو :رهو ،عناصر أخر ضرورية يكتمل بمقتضاها ذلك التعريف

واالستبصوووار بالوسوووا ل والغايوووات ،وسوووبل دارتهوووا والتخطووويط لهوووا ،المعرروووة الخبيووورة بلسووواليب الحيووواة العمليوووةسوداء النصوح والمشوورة لوإ، و والقدرة على رهم الطبيعة البشورية ،المةدية للنجاح ريها يوالووع ،تفهوم اآلخور واى

وتوظيف تلك المعررة لحسن حوال الفورد واآلخورين، رضوخ ،ومعررة معنى الحياة ،الشخصية بحدود المعررةصوودار األحكووام الصووا بة حووول األشووياء ،ط الووذاتعوون القوودرة علووى استشووراف المسووتقبل، وضووب والتوووازن، واى

(.9007 ،طريف شويى)

،Arlin "ايوورلين"تشوويركمووا ،حوين ننظوور نظوورة تحليليووة للعناصوور الفرعيووة التووي تتضوومنها الحكمووة سوونجد أنهووا :تتمثل ريما يلي

االنشغال باألس لة وليس ادجابات. تفضيل توجهات ركرية معينة جوانب التكامل بين وجهات النظرالبحث عن. اكتشاف جوانب التفرد ري مواجهة دليل يتضمن االتساق والتوازن. واالستعداد دعادة تعيين الحدود ،التغيير ىاالنفتاح عل. استشراف المشكخت ذات األهمية األساسية.

(Sternberg, 1990, 3-9).

ىويسووع ،الحكويم يتعموق رووي المعرروة، ولديوإ وعووي بهواروورن ،المعررووة والحكموةأموا ريموا يتصوول بالعخيوة بوين ويعوورف موواال يعوورف، ويعوورف مووا يمكنووإ أن يعوورف، ،رووالحكيم يعوورف مووا يعوورف ،لفهووم معنووي وحوودود معررتووإ

(.Ibid,142-155) وماال يمكن أن يعرف، أي حدود معررتإ وعدم معررتإ

األركوار ،عخيوة وثيقوة بوين البحوث والتنفيوذالباحث علي ياموة /وتتمثل مسللة توظيف المعررة ري يدرة الفردرهي التي يتم من ،وتعد هذق العملية من أهم ثمار العلم ،أي تفعيل األركار وتحويلها لي جراءات ،والوايع

أن يوودرب نفسووإ ىهووو مووا يوودعونا لووي حووث الباحووث علوو، و خخلهووا حوول المشووكخت المجتمعيووة موون يبوول العلووم كيف أوظف تلك المعلومة علي مستو : يا كلما اطلع علي معلومة جديدةأن يسلل سةاال واحدا أساس ىعل

؟الوايع ألثريإ



يسبب مشوكخت ضوارية يود تكوون أشود وطولة مون تلوك التوي ال ىويجب أن يتسم هذا التوظيف بالحكمة حتمناسب، ن يتم بقدر منخفق من الكفاءة، وري توييت غير لرقد تتم ساءة التوظيف ب .للتغلب عليها ىيسع

لووذا ؛ورووي ظوول غيوواب خطووط محووددة، ورووي ظوول شووراف ضووعيف ،وعلووي أيوودي أشووخاش غيوور متخصصووين .(7-9)والتي يشير ليها شكل التالية ئيجب أن يتم التوظيف ورقا للمباد

مبادئ التوظيف الحكيم للمعرفة: (6-9)شكل

يجووب السووماح لغيوور أهوول التخصووش موون ذوي الكفوواءة واالحتووراف المهنووي بالقيووام حيووث ال: التخصببص -أ

سبيل المثال ال ينبغي السوماح لشوخش غيور متخصوش ىبتلك التوظيفات حتي النفاجل بنتا مغايرة، رعلن كوان متخصصوا يجوب ،بتطبيق مقياس للشخصية للكشف عن السمات المنب ة باالضطراب النفسي بول واى

مستقبل الفرد دونما اتخواذ ضومانات كاريوة ىنصدر أحكاما ذات تلثير حاسم عل حتي ال ،أن يكون متمرسا ،لمسللة مفادق أن الغرب تقدم دعخ إ من شلن أهل التخصشوثمة جانب آخر لهذق ا. صديها حول مد

والحرش علي مشاركتهم ري األمور القومية الحرجة حتي تنجز علي النحو األمثل، وال يغيب عن بالنا أن Thinkers Tankالحصووول علوووي رأي مراكوووز األبحووواث المتخصصوووة ىالرةسوواء األموووريكيين يسوووعون لووو

السووخم التووي يطرحونهووا لتخفيووف بووةر التوووتر والصووراعات اديليميووة رووي لوضووع سوويناريوهات متعووددة لخطووط بووين مصوور 6262عووام " كامووب داريوود"ويتبنونهووا كلسوواس للحوول ريمووا بعوود، مثلمووا حوودث رووي اتفاييووة ،العووالم

.واسرا يل

التوقيت

المناسب

إضفاء

اللمسات

الشخصية

الرؤيةالرغبة فى

إفادة األخرين

اإلجرائية

التخصص



صوواب توييوت رعالية التوظيوف عوادة موا يتويوف علوي مود ن مد :التوظيف في التوقيت المناسب -ب

عدم تدريب الطفل منذ الصغر علي دارة عمليوة طورح األسو لة من شلن ،سبيل المثال ىهذا التوظيف، رعلسوويحرمإ طوووال الفتوورات الخحقووة موون الحصووول علووي القوودر المناسووب موون المعلومووات لتكوووين بنيتووإ الفكريووة

ىمون الهشاشوة المعرريوة، علو ،عويمعاناتإ عندما يشب عن الطوق، وبولثر رج ىالتحتية، وهو ما سيةدي ل .نحو يد يصعب زالة ثارق السلبية عندما نصقل لديإ تلك المهارة عندما يصير شابا

حين نحلل أسباب رشل بعق تطبيقات العلم ري مجتمعاتنا سنجد من بوين :التوظيف من خالل رؤية -ج

وليسوت ،نشلت نتيجة اعتبوارات متعجلوة وأزموات طار وة اسوتثنا ية ،هذق األسباب أننا يد نطبق أركارا منفردة ،تصوومد وتصووبح يابلووة لتوجيووإ الخطووط المسووتقبلية ىيووتم نضوواجها علووي مهوول حتوو ،طويلووة األموود نتيجووة رة

بيود أنوإ لوم ،بوادرها ري األرق منوذ رتورة كانت تتراء" انفلونزا الطيور " سبيل المثال مشكلة من يبيل ىرعلهنوووا تحركوووت األجهوووزة ،أن جثموووت األزموووة علوووي أرق مصووور ىطوووط االسوووتبايية لمواجهتهوووا، لوووتوضوووع الخ

هنواك نمواذج ألزموات يود تولتي ، و التوي كوان يجوب دارتهوا يبول أن تحودث ،بحماس شديد للتعامول موع األزموة تولثير نقوش المسواحات الخضوراء علوي التووتر االجتمواعي، والعوزوف عون: ريما بعد علينا التلهوب لهوا مثول

.خريجي التعليم غير الحكومي، والتلوث البي ي والعنف الشخصي وهكذا الزواج لد دوموووا الرغبوووة روووي تحقيوووق المزيووود مووون ،أن يكوووون التوظيوووف وروووق خطوووة جرا يوووة رلووودينا يجوووب :اإلجرائيبببة -د

ال عانينوووا مووون ،الطموحوووات ولكووون هوووذا اليكفوووي ألن األركوووار العظيموووة التنفوووذ ال تبعوووا دجوووراءات محكموووة، واىكفوواءة تلووك الخطووط، أي أن ضووعف مسووتو ىمشووكلة رشوول الخطووط الجيوودة ألن جووراءات تنفيووذها ليسووت علوو

حيوث هنواك رجووة روي الكفواءة بوين مون يخطوط ومون ينفوذ؛ لوذا ، جراءات التنفيذ يد تجهوق أرضول الخطوط :نقلل يدر المستطاة من تلك الفجوة اتخاذ الخطوات التالية ىيجب علينا حت

.من يخطط وينفذ تبعا لمويعإ رةية واضحة لدوجود - .ما يتحقق منها بشكل سريع وعملي ويياس مد ،وضع أهداف محددة يابلة للتنفيذ - .اددارة الماهرة للويت - .الفرد القا م بالتنفيذ الدارعية لد شحذ مستو - .القا م بالتنفيذ يلجل ليها عند الحاجة تورر ياعدة من المعلومات المتنوعة لد - .تورر نظام مرن للتدريب الذاتي لصقل مهارات األرراد -

الرغبوة روي نقول موا لديوإ نحوو لباحوث توجوإا ديجوب أن يكوون لو :الرغبة في نقل المعرفبة لخخبرين -هبرهووذق هووي وظيفتهووا الفعليووة، وموون اليوودرك ذلووك، أو يتعموود عوودم ،لآخوورين لتكتموول اسووتفادتهم بهووا موون معررووة



لون مثلموا ،ويود ال يوتمكن هوو نفسوإ مون االسوتفادة منهوا الحقوا ،، وتنتهي رترة صخحيتهامعاررإرعلإ ستفسد وبووالطبع وف يفسود، ألنوإ سوولويس لديوإ ثخجووة لحفظوإ، مون االسوتفادة منوإ، ،مون يكتنوز طعاموا كثيورايوتمكن

ىسوويحرم اآلخوورين منووإ أيضووا، أمووا ذا جوواد بووإ علوويهم رسوووف يقتوواتون بووإ، وينووال ثووواب الوودنيا واآلخوورة علوولوذا يحسون بالباحوث ؛ ن األركار مثل مياق حمام السباحة يجوب أن تتجودد حتوي يصولح للسوباحة.سخا إ هذا

جديدة تةكد ييمتإ، وتعلي من شلنإ بين أركار ىيضطر لتجديد والحصول عل ىأن يقدم أركارق لآخرين حتالباحووث أن يتووذكر أن ىعلوو، و بمووا يحسوون –كمووا يووال ادمووام علووي بوون أبووي طالووب -مواطنيووإ، رقيمووة الموورء

أحسوون ) هووذا موون يوودر تميووزق بيوونهم ىأيرانووإ، روورن كووانوا متميووزين أعلوو ييمتووإ سووتتحدد غالبووا بنوواء علووي مسووتو ن كانو ضعفاء صار أرضل ( الجيدين أن كون راغبوا روي أ ملو: "ري هذا المقام يقول أحمود زويول، و السي ينواى

نمووا أن أكووون وسووط مجموعووة موون القووادرين علوو ،الكبيوورة رووي بركووة صووغيرةسوومكة الكووون أ المبووارزة والحفووز ىواىبزمخ إ ليريوا بإ أيضا، بودال ىأي أنإ من مصلحة الباحث أن يري. (976 ،9000 أحمد زويل، ) "العلمي

.كل األطراف بل سيخفق مستو ،من االحتكار المعلوماتي الذي لن يفيد

ادبداة الشخصوي، ىعل -المحددة –لكل منا يدرتإ :إضفاء لمسات الشخصية علي توظيف المعرفة -وللمبوودعين رووي الفوون النوواس بووإ، والووذي يعطووي لعملووإ الطووابع الخوواش مثلمووا البصوومة الفنيووة والووذي هووو أدر

ري النحت التخط ها العوين المدربوة الخبيورة، واالهتموام الموتقن بالتفاصويل " مايكل أنجلو " واألدب، ربصمة الباحوث أن يكوون حريصوا ىروي هوذا يجوب علو، و "نجيوب محفووظ"الدييقة أحد مخموح كتابوات أديبنوا العظويم

.لتنفيذها ىعلومة التي يسعورق هذا التصور، لمساتإ الخاصة علي الم ،علي أن يضفي للمعرفة التوظيف الحكيم مجاالت 9-6-1

موا تعلمتووإ رووي ولكون ضووع ، تكتفووي بتعلوويم نفسوك رقووطال" الباحوث األريووب عموال الحكمووة القا لوة ىيجوب علوووبمقوودورق القيوام بتلووك ،(676 ،6277 ،موونتجمري) "ولوويس موا ترغوب ريووإ ،وارعوول الصوواب ،خدموة اآلخورين

سوووف ومون هوذا المنطلوق ر ؛محاولوة يجوواد أو تلموس رابطوة تطبيقيوة بوين نتا جووإ والوايوع العمليوة مون خوخل كووول مووون المسوووتو ىموووا وصووول ليوووإ العلوووم مووون معوووارف علوووالباحوووث ل نعنوووي روووي هوووذا المقوووام بكيفيوووة توظيوووف

،تفاعليووة بووين تلووك المسووتويات الثخثووة وبطبيعووة الحووال روورن هنوواك عخيووة. والمجتمعووي ،والمهنووي ،الشخصوويارتقوواء مسووتواق المهنووي، والمجتمعووي ىرموون سووينمو شخصوويا موون المحتموول أن يمتوود ذلووك النمووو ويوونعكس علوو

وسووووف .أيضوووا، وروووي المقابووول رووورن المجتموووع النوووامي سووويتخذ المزيووود مووون ادجوووراءات لصوووقل مهوووارات أرووورادق .(6-9)والتي يحويها شكل يف الثخث السابقة نعرق بقدر من التفصيل لكل جانب من جوانب التوظ



التوظيف الحكيم للمعرفة مجاالت: (1-9)شكل

:يالتوظيف الحكيم للمعرفة على المستوى الشخص -أ

،حوين ننظور .ل األهم أن تسوتخدمإ بشوكل جيود، بال يكفى أن يكون لديك عقخ جيدا": رينيإ ديكارت"يقول سونخالها عبوارة عون مجموعوة مون الخبورات ادنسوانية المقطورة أسوهم شوكل مجورد للمعرروة ، بتبعا لتلوك الرةيوة

والودروس ،بوصوفها خخصوة خبوراتهم ،البشور علوى مور العصوور تشكيلها صنف من المتميزين من بنوي رى، يجوب عليوإ، و ومن ثم ررنإ يمكن للفرد ؛ومشاهداتهم ،العبر المستفادة من معاناتهم، و المستقاة من تجاربهم

، الخوووخق روووى توجيوووإ سووولوكإ، وتخطووويط أوجوووإ حياتوووإ أن يسوووتثمر هوووذا التوووراث ادنسووواني ورروووق هوووذا التصوووو على سبيل المثال بمقدور الباحوث المطلوع علوى نتوا بحووث المهوارات ، رتعظيم سعادتإ، و تخفيف معاناتإو

، دألفاظإ ال تحمل سو معنى واح، و بحيث يجعل كخمإ محددا أن يتمثلها رى سلوكإ االتصالي االتصالية قوورنألبوورز مووا حووواق، وي ةوينهيووإ بخخصووة تذكيريوو ،يولووإ ييبوودأ حديثووإ بملخووش عووام حووول مووا ينووو ، و ادةعوو

المعنووى المووراد، ويرصووع كخمووإ بووبعق األريووام حتووى يسووتفيد موون يحركووات أعضوواء جسوومإ مووع حديثووإ ليقووو شوعاعإ ادينواع وبوذا يقووي مون ويرسوم صوورا بكلماتوإ حتوى تجسود المعنوى المطلووب؛ ،يتلثير سوحر الوريم واى

وكذلك بمقدور مون لديوإ معرروة . معناق يويجعل كخمإ بليغا يليخ رى عدد كلماتإ ثريا ر ،تلثيرق رى المتلقىمثوووابرة يرهووا هووو ،سووولوكإ يتتصوول بعظمووواء هووذا العوووالم ورواد ركووورق أن يقووف علوووى أهووم خصوووالهم ليتمثلهوووا روو

العتيدة الذ ما رتئ يجر تجاربوإ، ويسوتمر ريهوا، حتوى لوو لوم تتحقوق نتا جوإ لوي أن نجوح أخيورا " ديسون"لووو رأيوت الرجول يسوير علوى الموواء : "الوذ يقوول" ابون عربوى"وعليوإ أن يقتود بعقخنيووة . روى أن يبلوغ مورادق

وعلوى مون ."لبيول جيوتس"تنظيميوة واالبتكاريوة وبالقودرة ال". ويال لك أن االثنين أكبر من الثخثة روخ تصوديإوخصا ش األمكنة أن يوظف ذلك لتحقيق المزيد مون الفهوم ،لديإ معارف جغرارية تتعلق بخصال الشعوب

أن رمون يوذهب، موثخ، لوى ألمانيوا السوتكمال دراسوتإ عليوإ ،والتنبوة بتصوررات أهلوإ ،لسلوك أبناء بلود بعينوإتةكد على تفوق الجنس اآلري، رى أساليب تعامل األلمان مع األجانب، وهو التي ،بتلثير رلسفة القوة يعيأن يسووتفيد منهووا رووى اددارة الرشوويدة معلومووات عوون مجووال التوارووق الزواجووي وعلووى موون حصوول علووى. موونهم

مجتمعيا مهنيا

شخصيا



ويستشويرها ،أموور عملوإ يصوديقة لوإ رعليوإ أن يحادثهوا رو لعخيتإ بزوجتوإ، وذلوك بولن يحورش علوى جعلهواوادخوخل ،تجنب الحط من يودرها ،ويلتزم بمشورتها ما دامت صا بة، وعليإ، رى المقابل ،رى خصوصياتإ

ولون ،والمقهوور، لون تصوفو لوإ صوداية ،رالشوخش الخوانع ،بمفهومها اديجابى عن نفسها، واعتدادها بذاتها .أو االعتماد عليإ رى الملمات ،وال يمكن الركون ليإ رى الشدا د ،يدوم لإ وراء

:لحكيم للمعرفة على المستوى المهنيالتوظيف ا -ب

باحووووث موووون معررووووة علووووى المسووووتو ال –بينمووووا تخووووتش النقطووووة السووووابقة بكيفيووووة االسووووتفادة ممووووا يتلقوووواق الفوووورد هذا المقام سينصوب علوى كيفيوة ياتإ االجتماعية ررن اهتمامنا ريليضحى نسانا أرضل رى عخ الشخصي

وثموة شوواهد عديودة روى هوذا السوياق يمكون ذكرهوا كنمووذج ،ا وإ المهنويلمعررة رى االرتقاء بردتوظيف تلك اموثخ، مون اطخعوإ علوى علوم ادحصواء بولن يصووغ أركوارق، ،ظيف منها أن يستفيد الباحث النفسويلهذا التو

وخططإ، وبرامجإ البحثية الحالية، والمستقبلية، رى شكل مصفورات، مثلموا يفعول ادحصوا يون، تسوع أكبور لمثال ذا أراد دراسوة برنوام بحثويسبيل ا على، رى طار واحد مما يسهل معإ عرضها، ورهمهايدر منها ر

–متعلموين ، نواث –ذكوور ) حول مشكخت المسنين عليإ أن يضع رى صوفوف مصوفورتإ خصوال المسونين –بدنيووة ) أمووا أعموودتها رتتضوومن طبيعووة المشوواكل التووي يعووانون منهووا ،(أراموول –غيوور متعلمووين، متووزوجين

؛ وبوذا يسوهل عليوإ أن يضوع روى كول خليوة مون خخياهوا (سلوكية –معررية –انفعالية –دينية –اجتماعية المشوووووكخت االنفعاليوووووة –المشوووووكخت االنفعاليوووووة للمسووووونات األرموووووخت ) موضووووووعا مووووون تلوووووك الموضووووووعات

بة باتجاهوووات المتوووابع لنتوووا البحووووث النفسوووية الخاصوووة بوووالتن وباسوووتطاعة الباحوووث االيتصوووادي. (للمسووونينوسلوك البشر أن يسوتثمر تلوك المعرروة روى تقودير أثور التحووالت روى االتجاهوات النفسوية ألبنواء بلود موا نحوو

مقاطعة العرب للمنتجوات األمريكيوة ) األسواق المحلية رى تحديد معدل استهخك منتجاتإ ريأبناء بلد آخر اق الغازيووووة نظوووورا لتزايوووود وعوووويهم بلضوووورارها تنووووايش اسووووتهخك المتعلمووووين للميوووو –لوووودعمها المطلووووق دسوووورا يل

توظيوف معلوماتوإ الناتجوة عون اطخعوإ علوى أسواليب تودريب الصوقور وبمقودور الباحوث التربووي. (الصوحيةرى استخخش العديد من طرق التعلم التوى تمكنوإ، بعود دخوال بعوق التعوديخت عليهوا، مون تعلويم طخبوإ

.بعق المهارات المعررية أو السلوكية :التوظيف الحكيم للمعرفة على المستوى المجتمعى -ج

وحوين ،(Nsamenang, 2008)أن الثقاروة مسو ولة عون ذلوك التنووة الخوخق بوين البشور رضول القوول مون موون أبوورز سوومات المجتمعووات المتقدمووة حووث إأنوونمعوون النظوور رووي بعووق مظوواهر تلووك االختخرووات سوونجد

وتدريب أررادها علي تطبيق مالديهم من معرروة علميوة وثقاريوة روي حيواتهم اليوميوة، ومعاونوة اآلخورين علوي ، ولعلنوا نودرك روي خرتقواء بهواوتعاضودهم المعرروي ل ،رعل ذلوك، رقووة الحضوارة تنبوع مون يووة معوارف أبنا هوا

قووة ا لبوصفإ مصودر ،والعمل ري رريق ،مفهوم رريق العمل ىالمتقدمة علالتصور حرش الثقارات ظل هذا



يجب نشر لذا ؛من حاصل جمعها منفردة ،، بالتلكيدالثقارة ككل، رمحصلة تفكير ثخثة عقول ستكون أكبروتلصويل القواعود الحاكموة لنشواطإ، والكفيلوة بحول مايود يعتوورق مون أوجوإ سووء الفهوم، ،ثقارة العمل ري رريق

سينصوب و .رالمزايوا الناتجوة عون عمول الفريوق أكبور بكثيور مون بعوق اآلثوار الجانبيوة الناجموة عنوإ .نزاةوالاهتمامنا رى هذا المقام على كيفية توظيف الفرد لمعارروإ روى االرتقواء بمجتمعوإ، وثموة أمثلوة عديودة توضوح

:حدوث ذلك منها سبل، الباحث لى استثمار معاررإ النفسية الخاصة بتنمية مهارات التفكير النايد رى تدريب أروراد أسورتإ سعي -أو النوودوات العامووة، أو كتابووة مقوواالت صووحفية، أو ،تمووع العووام، موون خووخل الحوووار الشخصوويو أرووراد المجا

مون يبيول لجووء المتعلموين المشاركة روى لقواءات عخميوة ينوايش ريهوا منايشوة نقديوة بعوق الظوواهر المقلقوة أو انتشووار الكتووب الخاصووة بوواألبراج، أو تشووجيع طخبووإ ،ألهوول الوودجل والشووعوذة لحوول المشووكخت الشخصووية

وتقوديم جابوات معمقوة ،يشورحها لهوم يود مون األسو لة حوول الموضووعات التوي ن كان معلما علوى طورح المز ، بوصووفها موون المهووارات (691 ،6222 ،لحميوودجووابر عبوود ا) عليهووا ممووا ينمووى لووديهم مهووارات دارة األسوو لة

الء الدارسوووين الوووذين يعووودون المخوووزون االسوووتراتيجى والقووووة األساسوووية كزيوووة روووى بنووواء العقليوووة البحثيوووة لهوووة المر .الخزمة للنهوق بالمجتمع

تصووميم بوورام لووإلدارة الفعالووة للويووت ف معاررووإ المتصوولة بووردارة الويووت روويكووذلك يمكوون للباحووث أن يوظوو -الر يسية للقيام بتلوك العمليوة ئيوضح ريها المباد ،بكارة الوسا ل االتصالية المتاحة ،يقدمها ألبناء مجتمعإ

الفووورد اتجووواق يتبنووو :والتوووى تسووومح بحووودوث روووا ق روووى الموازنوووة الفرديوووة والمجتمعيوووة للويوووت يوامهوووا ،بكفووواءةوتحديد نقاط بداية ونهاية مفترضة ألية ،بمرورق والوعي ،حياة أو موت نحو الويت بوصفإ مسللة يمصير

عوادات سولوكية معينوة أثنواء أداء موا يكلوف بوإ مون مهوام حتوى يقووم برنجازهوا روى يمهمة يقوم بلدا ها، وتبن .ويت، وبمجهود، أيل

وممارسة ،تزام بدينهمويمكن للباحث أيضا أن يستثمر معلوماتإ النفسية رى حث أبناء المجتمع على االل -وأساليب تحسوين التوذكر روى تيسوير عمليوات حفوظ ئوتنفيذ أوامرق بصورة أرضل كلن يستخدم مباد ،طقوسإ

أو تمكوووين األ موووة والووودعاة مووون تغييووور السووولوكيات السووولبية لمسوووتمعيهم ،القووورأن الكوووريم للوووراغبين روووى حفظوووإ يالتفان –السيطرة على االنفعال ) الوجهة المقابلة ، وتحويلها لى(التسيب رى العمل –االنفخت االنفعالى )

، أو حوووث المسوولم علوووى يتعووديل السووولوك رووى مجوووال علووم الووونفس المعرروو ئاعتموووادا علووى مبووواد (رووى العموولالتلقا يووة التعبيريووة بحيووث يسووهل عليووإ ادرصوواح عوون اعتراضووإ علووى أوضوواة سووي ة، أو ادشووادة بتصووررات

خجوول، موون خووخل تعريضووهم لبوورام تنميووة المهووارات التوكيديووة، محببووة صوودرت عوون آخوورين دون وجوول، أو .وهكذاكمووا أن الطووا ر اليطيوور ال بجنوواحين كووذلك روورن البحووث :تلمووس الووروابط بووين البحوووث ومووواطن تطبيقهووا -

كدالوة تطويرهوا ييتولت ىالعلمي لن يكتمل دورق ال بريجاد جسور ومنارذ لتطبيق منجزاتإ وتجريب آثارها حتوحوووول موووايمكن أن يجنيوووإ ومووون ثوووم حوووري بالعلمووواء أن يقووودموا مةشووورات ؛ لنوووات عووون تلوووك التطبيقووواتللعا ووود ا



بالفوا ووود ، شوووعار الموووواطن العووواديرضوووخ عووون يسوووهل ينووواة متخوووذي القووورار، ىالمجتموووع مووون جهوووودهم حتوووتقواعس أهول ن مما يجب التنويإ ليإ ري هوذا الصودد أو .المباشرة التي تعود عليإ من تطور البحث العلمي

جز يا، لي عدم مبوادرة أهول البحوث العلموي بتوضويح كيفيوة ، فيذ عن االستعانة بالبحث العلمي يد يعز نالتأو ألن هووةالء البوواحثين يتنوواولون موضوووعات ذات وشووا ،الصووعيد التطبيقووي ىاالمتووداد بنتووا بحوووثهم علوو

ءم مع خطاب أهل التنفيذ مموا ييسور رورش واهية بالوايع، أو لعجزهم عن تبسيط لغة الخطاب العلمي ليتخرالصلة بين البحث والمجواالت التطبيقيوة يود تكوون وثيقوة روي بعوق الحواالت لكون اصوطناة ،التخيي بينهم

كوذلك الباحوث الوذي ،أهل التخصوش يحجوب تلوك الصولة عون أهول التنفيوذ ىالباحث لغة يدق رهمها ال علوبطبيعة الحال لون يسوهل ،بدورق، من عوامل طا فية ،ونعامل عام يتك ىيشير لي أن التعصب مشبع عل

لكن حوين يعبور عنهوا ،تلك النتيجة، وما تنطوي عليإ من أهمية تطبيقية رجال التربية وادعخم مغز ىعلبالسولوك (الرياضوة) أنوإ بادمكوان التنبوة مون السولوك المتعصوب روي مجوال موا ىبلغة مخ موة يشوير ريهوا لووأن تقليول التعصوب روي أيهموا يود ،بوصوفهما مكوونين للتعصوب العوام (السياسوة) رالمتعصب ري مجوال آخو

ثوور التوودريب داخوول العناصوور المنضوووية رووي ر ووة واحوودةأخفووق مماثوول رووي اآلخوور بفعوول انتقووال يووةدي لووي .حين ذ افررن األمر سيكون جد مختل ،(يجمعها عامل عام واحد)مووون أهووول التخصوووش إروووادة مووون حولووودحوزق مووون معوووارف يتوظيوووف موووا ىعلوووباحوووث الحووورش ييجوووب أن -

ثووراء الفكوورتووذكر أن وعليووإ ،المهنيووة توورتبط برشووباة حاجووات هووةالء، واالرتقوواء بهووم إوطووالبي الخدمووة، رقيمتووموون أركووار إضووخ مالديووو ،ركوور اآلخوورين، و قتنويووع ركوور ىعموول علوويأن إلووذا عليوو ؛الحضووارةثووراء يووةدي لووي

المفتورق أن التقدم االجتمواعيويحدث ،ومن ثم تزدهر الثقارة ؛إجديدة ري شرايين الثقارة وعقول من حولمون را باألسورة، ويود يولتيبوالمجتمع مورو ك مسارات متعددة من بينها أن يولتي التغييور مون الفورد وينتهوييسل

.وهكذا ،المجتمع نزوال لى األسرة ثم الفرد فى التعامل مع المعرفة األخالقي التوج 9-1

" ذا بدأت بتقييم الناس، ررنك لن تجد الويت لتحبهم" "األم تريزا"



ورهما، ونقدا، ،للباحث بان دارتإ للمعررة، ومراحل تعاملإ المتعددة معها التماسا ن االلتزام األخخييثراء، وتوظيفا بمثابة الغخف الجو أو ،يتخلل كل الموجودات عليها يالمحيط بالكرة األرضية، والذ يواى

ن األخخق هي بوصلة الباحث التي .اء الشجرة حتى تحيا، وتنمو، وتزدهركالماء الذ تمتصإ كل أجز لذا حري ؛تضبط حركتإ، وتحدد مجاالتإ الحيوية، وأهدارإ الجوهرية ري مسارق العلمي، و توجإ مسيرتإ

كما يحيط الغخف ،بالباحث أن يلتزم بمجموعة من المعايير التي تظلل مسيرتإ المعررية ري كل مراحلهاثراء، وتوظيفا، ومما الجوي باألرق ليزودها بضرورات بقا ها، التماسا لها، وتمثخ ياها، ونقدا لها، واى

عن أهمية االلتزام األخخيى ري البحث العلمي أن االهتمام بالمسا ل يدعم هذا التصور الذ يكشفلى نحو ملحوظ مما حدا بجمعية علم النفس يد زاد رى الحقبة الراهنة ع األخخيية ري البحث العلمي

بصياغة ميثاق أخخيى ملزم ألعضا ها كوسيلة لتورير الحماية للمبحوثين، رضخ عن (APA)األمريكية طرف بانتهاك الحقوق الخاصة والعامة د األخخيية حتى تحول دون ييام أيهذق القواع يردة مخالف

؛607، 9009،محمد حسن رسمي)لمجتمع المتحضر لآخرين، وهو كما نعلم من مةشرات ومهام اAguinis etal, 2002; Lefkowitz 2003 ).

أال تسخر تلك ادضارات حين يتصد دثراء المعررة ري ظل التزامإ األخخيي أن يتحر الباحث ىعلو

رخ ،لخدمة نظم مستبدة، أو جماعات المصالح التي تتعارق مصالحها مع مصالح المجتمع العامغير ديمقراطية، ، و يتصور من باحث ري مجال تغيير االتجاهات أن يضع علمإ ري خدمة نظم غيرعادلة

. أال تتصادم ضاراتإ مع ما ثبت من الدين بالضرورة ىوأن يكون حريصا عل. للتخعب بعقول معارضيهاهذا السياق، والذي وحين نتطرق لتوظيف المعررة ررن االلتزام األخخيي يشكل سياجا حاميا للباحث ري

التي يفترق أن يكون واعيا بها ابتداء، رخ ،أن يلتزم توظيفإ بالغايات الشرعية ىيجعلإ حريصا دوما علوالتي يفترق أنها تساعد الفرد علي الدراة عن ،يوظف تلك البرام التي يطورها لتنمية مهارات المحاجة

سلوك يويم، كااللتزام بلداء الصخة ىمن يريد دعوتإ ل ري رحام ،معتقداتإ وآرا إ التي يعتقد أنها صا بةأو االبتعاد عن مصادية الفتيات، أو االستهزاء ممن يدعوق للتخلي عن مقعدق بوسيلة ،ري أوياتها

ماأو ،عملها بلن يقول لإ مثخ؛ لماذا تحمل وتزيد من عدد السكان ىحامل ذاهبة ل مواصخت المرأةلديإ وعليإ أن يبادر بتوظيف ما. س ري منزلها وتترك ررصة للشباب المتعطللذي دعاها للعمل رلتجلا

وبطبيعة . وتلبية احتياجات طالبي معاررإ، ومستحقيها، دونما تردد ،من معارف مفيدة لخدمة مجتمعإية، الحال ررنإ من شلن تمسك الباحث بهذق االلتزامات ادسهام ري بناء العقلية البحثية ذات الكفاءة المهن

شرية ياطبة، والتي تةمن وخدمة الحضارة الب ،والمهارية، والتي تسهم بدورها ري ثراء المعررة ادنسانية . لوجإ اهلل عز شلنإ ىهي ال يرب راسخا بلن كل يطرة جهد تبذلها ري عالم المعررة ما يمانا



ألنها . سياسة بدون أخخقيمكننا أن نتصور أنإ كما ال ،ومما يدلل علي أهمية األخخق للمعررةبدون اتعليم وأ، ألنإ سيصبح زعيم عصابة ؛بخ أخخق اسياسي أو ،يرصنة ىبالتلكيد ل ،حين ذ ،ستتحول

يحوز المزيد من المعارف اباحث أو. أخخق ألنإ سيعني أننا نعد مجموعة من الجانحين لتدمير المجتمع ن المتمثل . أيرانإ، بما لديإ، و بدون التزام وتوجإ أخخيي رقد يصبح محتكرا وأنانيا معرريا يبتز مجتمعإ

مراعاة الضوابط يسخر علمإ لمن يدرع المقابل دونللمعررة بدون أخخق سيتحول لي سمسار معرري أو يبتكر ما يد يهدد أسس . الزواج حملت خارج طاركالطبيب الذي يجهق رتاة ،األخخيية والمجتمعية

االستقرار ادنساني واالجتماعي كمن يصمم كاميرا للكشف عن محتويات الحقا ب دون رتحها، ويستخدمها التوظيف بدون أخخق ، و للكشف عن أجساد النساء المحتشمات علي الرغم من ارتدا هن كامل مخبسهن

والسخرة اآلدمية مثلما من يقوم بعمليات التنصت علي الزمخء ري سيعني ظهور أشكال من االبتزاز .العمل للتحكم ريهم

ال ورق ضوابط أخخيية تحفظ حقوق أصحابها، المعررة ىيجب أال نحصل علومن هنا يمكننا القول بلنإ

ومبتكريها، وأن تلبي احتياجات وحقوق طالبيها رهي ليست حكرا علي أحد ممن تتورر ريهم شروطالطلق باألماكن ومتطلبات الحصول عليها، رخ احتكار للمعررة رهي حق لمن يطلبها، نها كالهواء

كالفضاء المعرري لكل باحث عن وأ ،ري الهواء ونلن ينقش حين يستنشقإ معك أرراد آخر الخلوية .المعررة الحق ري السباحة ريإ

لمعررة بمجموعة من القيم واألخخييات، والتى يذخر بها ديننا باالباحث ذكرق أن تحليومما يجدر

األمثل، رعلى سبيل المثال يجب على الباحث وصمام أمان ألدا إ البحثيالحنيف، يعد شرطا ضروريا ، وأن حين يلتمس المعررة، ويسعى الكتسابها، وينهل من مصادرها أن يلتزم بلخخييات معينة بشكل صارم

رسالة أخخيية يسهم من خخلها رى بناء الحضارة ادنسانية، وأن يةمن يمانا راسخا دييشعر دوما أنإ ية بلن الغاية ال تبرر الوسيلة رالغاية الشريفة ال نصل ليها ال بوسيلة شريفة، وأن يلتزم باألمانة العلمية

خر كدالة وينسب الفضل ألهلإ، وال يضخم أو يهون من خطل باحث آ ،عندما ينقل عن باحث آخرلبغضإ أو محبتإ ياق، وأن يضع سهامات العلماء رى موضعها الذ تستحقإ بغق النظر عن ميولإ أو

لإ من معررة ررن التزامإ أما ريما يتعلق بفهم ما يحص. توجهاتإ الشخصية؛ وبذا تصفو لإ منابع المعررةالحقا ق لتتناسب مع توجهات لى عنق غراق معينة، أو كفيل بعدم تحريف ذلك الفهم خدمة أل األخخيي

ايديولوجية بعينها، أو تعمد الخلط بين العخيات التى تحكم الظواهر لخدمة غاياتإ، رخ يتسرة، مثخ، حين يموت طاغية رى حادث طا رة لى القول بلن ذلك من عخمات غضب اهلل عليإ، رقد يموت حاكم عادل

.بنفس الطريقة أيضا



رخ ،نصب عينيإ حتى ال يتحول النقد لى تشهير المعررة أن يضع التزامإ األخخيي وعليإ حين ينقدرقط بتفنيد هذا الرأ المخالف بالدليل والبرهان، ن إ طرح رأيا علميا مخالفا بل يكتفييهاجم شخصا ألن

ل يوضح لإ أن كان ذلك ممكنا، رمن يقول بلن التدين يرتبط بلحادية الرةية ال يتهمإ بلنإ راسد الفكر بهذا الرأ ال يقوم على أدلة علمية كارية، رالويا ع التاريخية بان ازدهار الحضارة ادسخمية تكشف عن أن األ مة، والفقهاء، كانوا من أذكى الناس، وأكثرهم وعيا، ورى الويت الراهن، رى المقابل، ررن األيل تدينا

، التعارق ري نتا وعليإ أن يحرش على بيان أوجإ. ةيةالر أي متعددي. ليسوا هم األكثر انفتاحا ركريا .وأن يحترم آراء معارضيإ ما دامت تستحق ذلك رعخ ،البعيدين أو أركار، المقربين منإ مثلما



العقلية البحثية؟كيف ننمي بناء العقلية البحثية: 00/1ك


ثالثالفصل ال البحثية؟ية كيف ننمي العقل

اسوتعراق عناصر التي تتشكل منها، ننتقل لىعقب بيان دواعي االهتمام ببناء العقلية البحثية، وطبيعة اللبنوواء تلووك العقليووة، والتووي تعوود نقطووة هووي طبيعووة اآلليووات المسووتخدمة مووا: الجووزء المووتمم لهووذا العموول أال وهووو اآلليوووات (6-0)روووي تبووووأ مكوووان تحوووت شووومس الحضوووارة، ويوضوووح شوووكل انطوووخق حضوووارة أي أموووة ترغوووب

.المستخدمة ري بناء وتنمية العقلية البحثية

آليات بناء العقلية البحثية: (1-1)شكل

آليات بناء العقلية البحثية

صقل مهارات إدارة األسئلة

عمليات المحاجة ىالدربة عل تطبيق استراتيجيات التعلم والتنمية الذاتية

التحليل الشبكي للظواهرالتدريب على عمليات

اإلدارة الحكيمة للطاقات البحثية النقد ىعلالتدريب

توكيد الذات البحثي ىعلالتدريب

فنيات التفكير المنطقي ىعلالتدريب المهارات االتصالية األساسية ىالمران عل

تنمية اإلبداع الشخصي ساليبأممارسة

:لتحقيق النجاح ثالث وصفات أكثر من اآلخرين عرفا. أكثر من اآلخرين اعمل. الحصول علي أيل مما يحصل عليإ اآلخرون توقع.

"وليم شكسبير"



تيجيات التعلم والتنمية الذاتيةتطبيق استرا 1-1

&Likert) بل األركار األصيلة، والمعررة، والحكمة، والكفاءة ،لم تعد السلطة مصدر يوة المةثرين الجدد

Araki, 1986)اسووتراتيجيات وأسوواليب الووتعلم الووذاتي، ىعلووتوودريب الباحووث لووذا روورن السووعي للمعررووة، و ؛ينضب لتحقيق التقدم الشخصي، والذي بوسعإ تطبيقها أينما، وحيثما، ال والتنمية الذاتية، هي المعين الذي

تبصويرق وروق أسوس معينوة يمكونوأكبور يودر مون الفعاليوة شوريطة أن يوتم ذلوك ،وبليل يدر مون التكلفوة ،كان :ووضعها ري متناول يديإ، ومنها ،بها إثارة التحدي والدافعية ذاتيا 1-1-1

رضوخ عون ،المتميوز تحقيوقوهمتوإ ل ،التحديات الصعبة أن يشحذ طايات الفردمن شلن تهي ة النفس لقبول رادنسووان مثلمووا الحضووارة تنشووط ،أننوا نووتعلم بقوودر أكبوور، وبشووكل أرضوول، موون خووخل القيووام بالمهووام الصووعبة

واليكتفوي بولن تحثوإ ،الباحث أن يستثير تحديإ ذاتيا ىلذا يجب عل ؛دارعيتإ وتزدهر يدراتإ ري ظل التحدييتطلوب بلوغهوا بوذل ،لوإ ذلوك مون خوخل يبوول أهوداف أكثور صوعوبة ىذلك عوامل خارجية رقط، ويتلت ىعل

ىوحتو ،جهود مكثفة بصورة متواصولة لفتورات طويلوة، وأال يثايول لو رق زاء المنارسوات التوي تفورق عليوإة، ويقودم لنفسووإ عا ودا حووين ينجوز كووخ أهوداف مرحليوو ى لوو يتجنوب ادحبواط عليووإ أن يجوزئ األهووداف الكبور

.منها التكليف الذاتي بواجبات معينة في ظل مبدأ المحاسبة الذاتية 1-1-9تكليووف الفوورد لذاتووإ بواجبووات محووددة رووي طووار خطووة عامووة يووتم تنفيووذها مرحليووا ىطوووي هووذا األسوولوب علووين

أو أن يكلوف نفسووإ لتحقيوق أهوداف معينوة مون يبيول تنميوة بعوق القوودرات التوي يلموس ريهوا بعوق القصوور، اصووطناة أسوواليب للتوودعيم والعقوواب هووو مايتطلووب بمهووام معينووة كقووراءة كتوواب، أو تلخوويش مقالووة علميووة، و

ري الويت تلك المهام ذاتإ ن أنجز الباحث يكارل وذلك بلن ،المويف ىاء الخصوبة والجدية علالذاتي دضفري بنوا روي وح .أيضا النحو المطلوب، ويعايبها ن رشل ري تحقيق ذلك بالطريقة المخ مة ىالمناسب، وعل

قاط حورف الوراء، الوذي نموذج بناء للتعلم الذاتي يدمإ واصل بون عطواء الوذي رام سو ىهذا المقام ادشارة ل

أنووووووك يعنووووووي الفوووووووز، دومووووووا، أنووووووك االول، ولكنووووووإ يعنووووووي ال" "أصبحت أرضل من ذي يبل

"بونني بلير"



يود تجلوي نجاحوإ روي ) كان يعاني من لثغة ريإ، من كخمإ ولم يزل يكابد ذلك ويغالبإ حتي كان لوإ موا أرادأبو عثمان ) ولطرارتإ معلما ،وصار لغرابتإ مثخ ،(خطبإ الرا ية الشهيرة والبليغة التي خلت من حرف الراء

.(60، 6، ج 6272 ،الجاحظ الذاتيالنقد 1-1-1

التي يقع ريها الباحوث بوان يياموإ برنجواز موا يقووم بلدا وإ والذي يتضمن التحليل الذاتي ل خطاء الشخصيةروي ظول هوذا ،، وأن يضوع تكليف شخصي منإ أو من يبل هي وات أخور ىسواء تم ذلك بناء عل ،من مهام

.الخطط الكفيلة بالتغلب عليها ،النقد

رصد تجارب اآلخرين 1-1-0 :االستفادة منها ري رهم الظواهر المشابهة من خخل ماحيث يتم

ويعني االنتباق لوي الجوانوب اديجابيوة مون سولوك النمواذج المحيطوة، واسوتيعابها، : االقتداء اإليجابي ومحاولوووة تنفيوووذها روووي موايوووف الحقوووة موووع دخوووال بعوووق التعوووديخت عليهوووا بموووا يتناسوووب موووع طبيعوووة

.المويف

ينطووووي هوووذا األسووولوب علوووي دراك وتحليووول السووولوكيات السووولبية لآخووورين وتجنوووب :البببتعلم بالتجنببببرنحن نتعلم ممن يلتي سلوكا سي ا بلن نربل بلنفسنا أن نفعلإ، بل ويد نودعوها لفعول نقيضوإ، ، تيانها

رموون يرصووود سووولوك الشوووخش المفووورط روووي انفعالوووإ، وكيوووف يوووورط نفسوووإ روووي مووورزق كوووان مووون الممكووون وال نفتول نوذكر روي هوذا الصودد يوول لقموان ،يصوبح متزنوا ومتحكموا روي انفعالوإ تخريها، سويتعلم كيوف ن رعلوووا شووي ا سووي ا : يووال ؟كيووف: ييوول .يووال موون الجهووخء ؟مموون تعلمووت الحكمووة: الحكوويم حووين سوو ل

.انتهيت عنإ التدوين الشخصي 1-1-5

وكذلك ررن تقودم الفورد يبودأ مون تودوين تاريخوإ ،هي أمة بخ مستقبل -مدون -أمة بخ تاريخ كما يقال ررنالباحوث /الفوردوحين ننظور بشوكل أكثور عمقوا للمزايوا التوي يود يجنيهوا . الشخصي المعرري، وبطريقة منظمة

:ريما يليتتمثل بتدوين ما يقرةق سنخالها عمليووة اديجوواز والتركيووز، وتثبيووت ىموون أرضوول الطوورق للتوودريب علوو يعوود بقرا تووإ مو قووت ن تسووجيل مووا

.رما نبذل جهدا ري تحصيلإ نتذكرق بشكل أرضل ،المعلومة ري الذهن الونش مون خوخل عمليوة ىشخصوية علوال إوتودوين مخحظاتو ،منح الفرد الفرصة للربط بين األركواري

ين موا نضوجإ الفكوري مون خوخل المقارنوة بو التداعي الحر، رضخ عن أنها تسومح للفورد بوردراك مود .سجلإ من مخحظات علي النش ري حقبة زمنية سابقة واآلن



راد الكتابووة رووي أيلجوول ليووإ كلمووا موون المعررووة الووذي للفوورد مخووزون االسووتراتيجي بمثابووة ال أنهووا سووتكون .معلومات حولإ ىموضوة معين أو االطخة عل

ري تاريخ حياتإ الممتد المذكرات الشخصية للفرد ذا أراد ذلك ري أي لحظة ما نواة لكتابةستكون. عمليات التحليل الشبكي للظواهر ىالتدريب عل 1-9

التحليوول الشووبكي للظووواهر موضووع ىالباحووث التوودريب علوو لمفيوودة لتنميووة مهووارات التفكيوور لوود موون الطوورق ا

وتحليلهووا رأسوويا وأرقيووا، ،بفحووش المتغيوورات والعواموول المتصوولة بالظوواهرة إاالهتمووام، وذلووك موون خووخل ييامووتلوك التوي تترتوب و ونعني بالتحليل الرأسي محاولة الويوف علي األسباب المةدية للظواهرة أي التوي تسوبقها،النظور للعواموول ىعليهوا، أي النظور للظوواهرة مون البعود التوواريخي والمسوتقبلي، أموا التحليوول األرقوي ريركوز علوو

بوووذا يوووتمكن الباحوووث مووون ، و ذات صووولة بهوووا، وتووولثير ريهوووا ر المحيطوووة بالظووواهرة، والتوووي تتعلوووق بظوووواهر أخووووهووو موا يمكنووإ مون رهمهووا ،وتلوك التووي تترتوب عليهووا أيضوا ،ادحاطوة بالعوامول السووابقة والمصواحبة للظوواهرة

سووبيل المثووال حووين يوودرس الباحووث ظوواهرة الطووخق المبكوور للزوجووات صووغيرات السوون ىرعلوو ،بصووورة أرضوولرووي التنشوو ة المتحووررة للفتوواة: البحووث عوون العواموول المةديووة للظوواهرة موون يبيوول رعليووإ، ورقووا للتحليوول الرأسووي،

، (االلتحاق بمدارس اللغات على النمط الغربوي) عدم تدريبها على تحمل المس ولية، ونمط تعليمهاو األسرة،لهوا مون يبيول حصووولها علوى عا ود مرتفوع مون عملهوا يمكنهوا مون العوويش العوامول المصواحبةوأن ينظور لوى

يقووي وضوع و شويوة سوياق اجتمواعي عوام يودعمو المستقل بعيدا عون الوزوج الوذي يثقلهوا بالمطالوب، والقيوود،لعوايب هذق عليإ أيضا النظرو وجود صديقات لها طلقن مبكرا،و المرأة التي تعيش منفردة، أو بدون زواج،

ظهوور نموط مون الفتيوات و والتي يد تتمثل ري توجس الفتيوات األخريوات مون اديبوال علوى الوزواج، ،الظاهرةالخ ووي يعشوون منفووردات، مثلمووا الفتيووات رووي الغوورب، وهووو مووا يوود يشووكل تهديوودا لوونمط األسوورة رووي المجتمعووات

درة الباحوث علوى بطبيعة الحال ررن تشجيع هذا الونمط مون التفكيور الشوبكي سويزيد مون يوو ادسخمية الحقا،التي تنم عون وعوي علمواء الحضوارة ادسوخمية بوذلك المقوالت التراثيةومن من ثم التحكم ريإ، و ؛رهم وايعإ

الوذي يوال لعبود اهلل ابون البيطوار، وهوو " ابون الروميوة"النمط من التفكير تلك الوايعة التي ذكورت علوي لسوان الطوب موثخ تشوخيش وعوخج، والعوخج أعشواب .عقتذكر أن العلم متشابك ويةدي لي بعضإ الوب: يعلمإوالحيوان والمعوادن؛ ولوذلك البود للطبيوب مون معرروة علووم النبوات اء، وري العخج عناصر من النبات وكيمي

.(612، 9007صبري الدمرداش،) والحيوان والمعادن والكيمياء

حيووث مشووكخت بحثيووة ىعلووالحصووول ىعلووالباحووث يسوواعد وتتمثوول أهميووة ذلووك الوونمط موون التفكيوور رووي أنووإ ممووا يبوورز ؛ لووي األبعوواد المختلفووة للموضوووة والتفاعوول بووين عناصوورق ومتغيراتووإ النظوور ىيتوودرب بموجبووإ علوو



وموون النمووواذج التدريبيوووة التووي تجسووود أهميوووة ذلووك الووونمط مووون . احتموواالت متنوعوووة لموضوووعات بحثيوووة مهموووةالوصووول لووي مشووكلة ي تمكوون الباحووث موونالتوو، و طريقووة مصووفورة الموضوووعات البحثيووةالتفكيوور االسووتعانة ب

بحثية تشمل صفورها الف ات المتنوعوة للجمهوور ن خخل تصميم مصفورة ذلك مو ،بحثية ذات صقل بحثيأموا أعمودتها رتحووي الجوانوب المختلفووة ،وموا يتضومنإ مون عينوات ررعيووة بطبيعوة الحوال ،المسوتهدف للبحوث

جودولوهوو موا يكشوف عنوإ بوضووح ،للمشكخت المتويع أن تعاني منها تلك الف ات المتنوعة مون الجمهوور(0-6.)

مشكلة بحثية ىيف تصل إلك: (1-1)جدول المشكالت المتغير

الجمهور مهنية اجتماعية معرفية جنسية نفسية بدنية

اغتصوووووووواب أطفال العمر األطفال

عمالة األطفال

التطرف الفكري شباب ذاكرة الضعف نو مسن

مشووكخت الموورأة نساء النوة القا دة

أزمووووة منتصووووف رجال العمر

نو مسلم الدينمشوووووووووووووكخت نو مسيحي

اجتماعيووووووووووووة لمسيحيين

ن و عامل المهنةمشكخت نفسوية نو عاطل

عاطلينلل

نو ريفي اديامة نو حضري

نو أمي التعليم نو متعلم

الطوووووووووووووووووووخق متزوجالحالووووووووووووووووووووووووة



المشكالت المتغير الجمهور

مهنية اجتماعية معرفية جنسية نفسية بدنية

االلكتروني االجتماعية أعزب

أسوياء السواء نو مضطرب

االلتوزام مون يبيول مسوتو وبطبيعة الحال باستطاعتنا ضارة صفوف جديدة تحوي متغيرات تصنيفية أخر

رضخ عن مكانية ضوارة أعمودة ،أو التوسع ري العخيات االجتماعية أو ادبداة الشخصي وهكذا ،الدينيأو ،المشكخت ري العخيات الشخصية: المزيد من الجوانب المستهدرة للمشكخت مثل ىجديدة تنطوي عل

أو رووي العخيووات ،مووع التطووورات التقنيووة رووي العموول تتصوول بووالتكيف وأ، روي رووي العخيووات مووع زمووخء العموول .الزواجية وهكذا

رضخ عن يابلية األعمدة الحالية ألن تضم عناصر ررعية يمكن التعامل معها بوصفها موضووعات بحثيوة

القووودرات :عناصووور ررعيوووة متعوووددة مووون يبيووول ىسوووبيل المثوووال تنطووووي المشوووكخت المعرريوووة علووو ىرعلووو ،مهموووةومووون ثوووم بمقووودورنا بحوووث أسووواليب تنميوووة ؛ والتفكيووور النايووود ،واتخووواذ القووورار ،واالسوووتدالل ،ووالعوووز ،االبداعيوووة

أو دراسوة دور أسواليب ،و الناشوطات روي مجوال العمول التطووعيأ، داريةالقيادات اد القدرات االبداعية لدرووي نشوولة الصووراعات رووي العموول أو رووي الحيوواة الزوجيووة، أو محووددات (التفسووير الشخصووي ل حووداث) العووزو

أو اسووتراتيجيات الفتوواة المراهقووة رووي اتخوواذ أهووم القوورارات رووي حياتهووا ،المووراهقين ارتقوواء التفكيوور النايوود لوود . وهكذا ،الشخصية

التدريب على النقد 1-1

نقوواط الضووعف رووي المعررووة موضووع و أوجووإ القوووةنقصوود بالنقوود هنووا تلووك العمليووة المركبووة التووي تتضوومن بيووان

نوإ كحوارس البنايوة .التفكير النقدي بمثابة مصوفاة لتنقيوة األركوار يبول دخولهوا العقولحري بالذكر أن ، و النقدوعلينوا التلكيود .يصوبح البنواء الفكوري لإلنسوان آمنوا ىيجب عليإ أن يتحقق من هوية كل الداخلين ليهوا حتو

نقوود ىأطوورا مخ مووة لتنميووة التفكيوور يمكوون للباحووث بموجبهووا التوودريب علوويقوودم علووم الوونفس المعررووي علووي أن :من بينها ،وأركار اآلخرين ،أركارق الذاتية



يوجوإ العمليوة النقديوة ويحودد أوجوإ النقود المحتملوة ألي عمول علموي وجهوا قيام الباحث بتبني إطار عمل -ومدي اتفاق المفاهيم موع التعريفوات التوي تقيسوها، ،ارتباط العنوان بالمحتوي وجها، حيث يبدأ بفحش مد

ىوطبيعوووة عخيوووة المتغيووورات ببعضوووها، وهووول توووم اختيوووار األسووولوب المناسوووب لدراسوووتها أم ال، ثوووم يتطووورق لووو .ارتباط النتا بالمشكلة المركزية للبحث، وهكذا أسلوب العرق، ثم مد

لم يكتبإ اآلخر، وسماة ما يتجنب أن يفصح عنإ، ألن هوذا هوو المودخل ة مايراء" ىقادرا عل"أن يكون -

ثموارا، و األكثر مخءمة لفهم ما يتلقاق بصوورة ،تتمثول أهميوة تلوك القودرة روي أن كول كاتوبأكثور موضووعية واىمواضووع ىحشوود الويووا ع المةيوودة ألركووارق، ويتجنووب، يوودر اسووتطاعتإ، التلموويح لوو ىأو متحوودث، يحوورش علووبطبيعووة الحووال ررنووإ موون شوولن نجوواح الباحووث رووي تلووك و ؛أكثرهووا يابليووة للتفنيوود ىالوووهن ريهووا، أو ادشووارة لوو

كالتفووواح ،عقلوووإ مووون شووولنها أن تتلوووف ىريوووإ تسووورب أركوووار راسووودة لوووصوووعب ن يصوووبح روووي مويوووف يالمهموووة أ وال". بالتسومم الفكوري"ا يتمثلهومون يب تصورخم أثرهوا السولبي ضووالتوي يود يت ،المعطوب، ماحولهوا مون أركوار

تشوري روي تس يود ،وادغوواء الموذهبي ،يغيب عن أحخمنوا أن العديود مون الفوتن وعمليوات االسوتقطاب الفكوري .ظل تلك الحالة من الخدر النقدي

شوريطة أن تشوجيعإ علوى ذلوك،و بول ،النايودلشوخش لبغوق النظورعن مود تقبلوإ هتقبل نقد اآلخرألفكبار -

يحوورش أثنوواء تلووك العمليووة علووى أن ينتبووإ للعناصوور الجوهريووة رووي النقوود، ويسووتجيب لهووا، مووا دامووت تشووكل بمثالبهوا ،مورآة يوري ريهوا نفسوإالنايود ر ،ميوزة للشوخش المنقوود لوي النقود وبوذا يتحوول ؛ ضارة للعمول المنقوود

رعلوى سوبيل المثوال عليوإ أن ،مقدموة ضورورية لعمليوة صوخح الوذات واالرتقواء بهوا رهومن ثم و ؛ومحاسنها ينايشووهم رووي آرا هووم حولووإ،و يوووطن نفسووإ ذا كتووب بحثووا علووي أن يعرضووإ أوال علووى زمووخء رووي التخصووش،

.يوضح مبرراتإ لعدم األخذ ببايي اآلراء ، ويقبل ما يعتقد أنإ ثراء للبحثو ،عليوإر ،خلوط بوين النقود والتجوريح، أو الحوط مون يودر اآلخورعودم الو ،اآلخبريننقبد أعمبال التمرس على -حووين ينقوود بحووث زميوول آخوور أال يووركن لووى المجاملووة، ركمووا الوودين النصوويحة كووذلك العلووم ،سووبيل المثووال ىعلوو

أن يووووين بوولن امتناعوووإ عوون النقووود بهووذا المعنوووى اديجووابي ألعموووال اآلخوورين هوووو حجووب لمنفعوووة ، و النصوويحة .عنهم ضرورية

نقوود نتاجووإ الفكووري ألن ىلفوورد علووانعنووي رووي هووذا السووياق بقوودرة : ممارسببة الفببرد للنقببد الببذاتي ألعمالبب -أو العووزوف عوون ممارسووتها، والووذي ينطوووي علووي تبنيووإ معووايير متسوواهلة ،الباحووث عف تلووك القوودرة لوودضوو

روي األوسواط العلميوة ةةريوموهوي مشوكلة ) الشخصوي المسوتو ىعملوإ يوتم بموجبهوا جازتوإ علو ىللحكم علونووور األعووين الفاحصووة، والعقووول النايوودة التووي ىممووا يضووعإ رووي مويووف حوورج حووين يخوورج العموول لوو (العربيووة



تجول ريإ، آنذاك، باحثة عن المثالوب والثغورات التوي سورعان موا تضوع أيوديها عليهوا مموا يعطوي انطباعوات ضورورة تبنوي مبودأ عوام ىوهو ما يدعونا ل ،منإ سلبية عن كفاءة الباحث، وهو مايمكن اآلخرين من النيل "اآلخورون نفسوك يبول أن يشوتد عليوك ىاشوتد علو: "يجب أن يكون من بين ركا ز بنية باحثينا الفكرية يواموإ

يجيزق ىحت ،عملإتبني الباحث لمعايير نقدية صارمة يجب أن يستوريها ذلك أن .(6229 ،طريف شويي)اتخوواذ القوورار، ألوجووإ النقوود ىشخصوويا، وطوورح سوويناريوهات بديلووة كمووا يفعوول القووا مون بعمليووات التوودريب علوو

المحتموول توجيههووا لووي أركوووارق، لكووي يتهيوول لهوووا مسووبقا، والبحووث عوون الويوووا ع واألدلووة المعارضووة المناهضوووة نظور مون يلونوإ ويشوحذ يودراتهم نجاحوإ روي تفنيودها، حتوي يلفوت لنتا جإ ومنايشتها، بغق النظر عن مد

رضووخ عوون أنووإ ،األمووام ىوهووو مووا يوودرع بالبحووث العلمووي خطوووة لوو – زاحووة الغموووق عمووا عجووز عنووإ ىعلوو .المدي البعيد ىصدايية الباحث علسيزيد من م

سوواء ،جتمعيوةمكمجتمع أن نةمن بلن عملية التنشو ة النقديوة ضورورة هذا التصور ررنإ حري بنا ىبناء عل

نتمكن من تطوير تلك العملية لتمارس ىحت ؛األسرة أم المةسسة التعليمية أم السياسية، وهكذا مستو ىعلنسوتفيد مون مزاياهوا ونتجنوب اآلثوار السولبية لممارسوتها بصوورة خاط وة يتحوول ىبطريقة صحيحة ورعالة حتو

نشر التفكير ،بدورها ،تتطلبوالتي ،نشر ثقارة النقدأنإ واجب علينا أي.بموجبها النقد لي نقق، وتشهير . ويجب أن يكون هذا السبب منطقيا، وجيها ،رلكل حدث سبب ،السببي

على المهارات االتصالية األساسيةمران ال 1-0

ال نتصل أو " ،نكون دال من مقولتإ الشهيرة نكون أو ال، بشكسبير أن يقول ىكان يجب عل :يقول اليابانيون .(March,1996,34) "نتصل تلك هي القضية

المهوارات االتصوالية التوي يجوب أن يتقنهوا الباحوث حتوى تكتمول أركوان تكشف تلك الرةية الثايبة عن أهميوة ري هذا ويقترح المتخصصون ،ونقل المعررة ،وما يمكن أن تةديإ من دور حيوي ري تمثل ،عقليتإ البحثية

:الباحث المجتهد يدرا مناسبا منها يوامهاالتي يجب أن يحوز االتصالية مجموعة من المهارات المقام اإليجاز 1-0-1

التعبيوور عوون أركووارق بوضوووح موون خووخل أيوول عوودد موون ىالباحووث علوو -يوودرة الفوورد ىيشووير مفهوووم اديجوواز لوووبطبيعوووة الحوووال ،موووات غيووور ضوووروريةتجنوووب اسوووتخدام كل ىأنوووإ يجوووب أن يكوووون حريصوووا علووو أ ،الكلموووات

ىللتووودريب علووو –يمكووون تطبيقهوووا شخصووويا –مووون خوووخل وضوووع خطوووة محوووددة بمقووودورنا تنميوووة تلوووك المهوووارة تلخووويش مجموعوووة مووون األعموووال بطريقوووة تصووواعدية حيوووث يبووودأ بتلخووويش ،موووثخ ،اديجووواز بووولن نطلوووب منوووإ

،تلخويش كتواب روي بضوع صوفحات ىيصول لو ىحتو ،صفحة ري عدة سطور، ثم رصل ري عودة صوفحات



يار النجاح ري تلك العملية ليس مجرد تلخويش أكبور عودد أن مع ىوتجدر ادشارة ل .ثم ري بضعة سطوربل عدم غفوال األركوار والعناصور الجوهريوة روي العمول الوذي يوتم ،من الصفحات ري أيل عدد من السطور

وهوووو موووايمكن أن نطلوووق عليوووإ ،ولووويس اسوووتبعادها ،تلخيصوووإ أيضوووا، روووالتلخيش موووا هوووو ال تكثيوووف ل ركوووارمووون خوووخل أيووول عووودد مووون ىتوصووويل المعنووو ىن يرسووول برييوووة يحووورش علووورمووو) روووي الكتابوووة األسووولوب البريوووي

،خصا ش اديجواز تقديم نماذج تتورر ريهاأيضا القدرة يسرة بتنمية تلكومما .(يورر نقودق ىالكلمات حتبطبيعة الحوال لون يتسونى لوإ بلووغ تلوك النقطوة و وتبصير الباحث بمواضعها، ،مقابل أعمال تتسم بادطناب

المحاولة، والتحليل المتواصل ألخطا إ أثناء ذلك بحيث يقودم روي النهايوة ملخصوا يشومل األركوار ال بتكرار جوودير بالووذكر أن عمليووة التلخوويش الموووجز هووذق تقوووي أيضووا و الر يسووية للمةلووف رووي أيوول عوودد موون السووطور،

ئلمبووادوهووي مهووارة ضوورورية للمنظوور الووذي يسووعى لووى الويوووف علووى ا ،القوودرة علووى التجريوود لوود الباحووثكثيرا دونموا داة ،أو يتحدث ،أن من يكتب كذلك ىننس وال. تحكم األحداثو العامة التي تربط بين األشياء

ويتووا ليقوورأ لووإ، أو يسوومعإ ريووإ، وهووو مووايبرز أهميووة تنميووة مهووارة ولوون يجوود لوون يجوود موون يقوورأ لووإ، أو يسوومعإ، .الباحثين اديجاز لد ىالقدرة عل

كتابت واضحة المران على أن تكون 1-0-9

روووادرراط روووي اسوووتخدام المترادروووات خاليوووة مووون المفوووردات المقعووورة، والمفووواهيم الغامضوووة، أومتعوووددة المعووواني،وأن تكوون عباراتوإ يصويرة رشويقة ،أو المتحودث ،عودم وضووح معانيهوا روي ذهون الكاتوب ىينطوي ضمنا علو .تذكرها ، وحتى يسهل رهمها

القراءة الصامتة السريعةب على مهارات يتدر ال 1-0-1

بين القوانين الحاكمة للقراءة من و من يراءة ضعف ما يقرةق الشخش غير المدرب، ،ن أتقنها ، التي تمكنإالتقووواط الكلموووات واألركارالجوهريوووة، وتجنوووب العوووادات المعويوووة و التصوووفح المبووود ي للبحوووث،: السوووريعة الفعالوووة

متابعة الكلموات بلصوابع اليود، ونكووش العوين ألسوطر توم يراءتهوا، لسرعة القراءة مثل التلفظ أثناء القراءة، و الفكوورة ىوالتوصوول لوو ،وتفي ووة المعلومووات ،الكلمووات ىتعوورف علووال ىوتنميووة القوودرة علوو ،وضوويق موود الرةيووة

(.Spache & Berg, 1984, 2-5) المرونة القرا ية، و األساسية وصياغتها، ونمو المفردات البيانات على اآلخرينإتقان مهارات عر 1-0-0

مجموعة من القواعد التي تكفول للقوا م بعورق البيانوات ىتوصل الباحثون ري ميدان المهارات االتصالية ل بلووغ تلوك الغايوة ىومموا يجودر ذكورق أنوإ مموا يسواعد علو ،اآلخرين أن يقوم بتلوك العمليوة بصوورة رعالوة ىعل



يتضووومن مراحووول وعمليوووات متعوووددة، يصووول المحووورر والوووذي ،اسوووتعارة النمووووذج التووودريبي لمحووورري الصوووحفوتتمثل أبورز تلوك القارئ العام، ىالتمكن من تبسيط المادة المكتوبة المتخصصة والمعقدة ل ىبمقتضاها ل

:القواعد ريما يلي أو عجوزك عون التعبيور عون مشواعرك رهوذا يقلول ،بلي نوة من االعتذار عون عودم كفاءتوكأ دتب ال

.(Adair,1984.172) من شلنك يكووون ىحتوو ثقارووة المتلقووين مسووتو و تخصووشطبيعووة تبعووا ل تنوعووةطوورق مو لسوواليببالبيانووات قببدم

.األسلوب مخ ما لهم ماتريد بنفس ترتيب تسلسل حدوثإاعر.

حكاموصف وابتعد عن التقييم واصدار األال ىعلاحرص. حلقات نقاش مع جمهور -عامةندوات ) ضطر ريها لمخاطبة غيرالمتخصصينتلموايف تعر

. رادتها لهم عليهم مع بيان مد كلعرق خخصة بحوث (متنوة غير متخصش صبح أكثر تلثيرا ريهمتاألحداث والويا ع الحياتية حتى و العلمية ئالمبادو بين القواعد مزجا. تضووع المتلقووين معووك رووي ىمقدمووة عامووة رووي بدايووة العوورق تشوومل عناصوورق األساسووية حتوو طببرحا

.الصورة رضخ عن تيسير عملية المتابعة عليهم أثنواء العوورق موع ضومان القوودرة علوى ضوبط المويووف حتوى تصووبح كللمتلقوين بالتفاعوول معو اسبم

.هذق المشاركة أكثر رعالية أنك تخوق ري موضوة جديد ىينتبإ ل الموضوة بدون مقدمات ألن البعق يد التغير ال. موا سووف ىعلو جوراء تودريبات متكوررةضخ عن ، رأثناء العرققع ريإ من أخطاء تما ى لانتب

.كأدا مستو لتحسينومنايشة المقربين من أهل التخصش ريإ ،عرضإت يمكوون توظيفووإ لتحقيووق ، و ومخ مووا للثقارووة السووا دة ،ضووروريا، و تووم ذكوورق كووان دييقووا موون أن مووا تأكببد

.أهداف عملية ويومية (ضرب األمثلة)التمثيل ىالقدرة عل تنمية 1-0-5

،المتلقوي رهمهوا، ألنهوا تتطلوب ىحين يعبر الباحث عن األركار النظرية بصورتها المجوردة رقود يصوعب علوبوودرجات متفاوتووة، عمووا يرمووي ،نحووو مختلووف ىبقوودرات ذهنيووة متميووزة، أو يوود يوودركها علوو ىحين ووذ، رووردا يتحلوو

تقووديم أمثلووة عيانيووة ىوالووذي يعتموود علوو ،انة بلسوولوب التمثيوول ليووإ الباحووث، وموون هنووا تظهوور أهميووة االسووتع (مجوورد)أن تخرجهووا موون خفووي ىروولنس النفوووس مويوووف علوو ،األذهووان ىالمجوورد لوو ىتقوورب المعنوو (ملموسووة)

، 6277 الجرجواني،) آخور هوي بشولنإ أعلوم ئشو ىتعلمهوا يواق لو ئالشو ىوأن تردهوا لو ،(عيواني) لي جلوي ،نحوو غيوور كووفء ىحووين يسوتخدمإ الباحووث علووأن رعاليووة ذلووك األسولوب تتوودني ىيجوب التنويووإ لو، و (609

موون يبيوول عوودم ديووة التشووبيإ التمثيلووي حيووث ال يعكووس المثووال أوجووإ الشووبإ الجوهريووة التووي يشووترك ريهووا مووع



و أن يسوتخدم أ ،المفهوم المجرد، كمن يضرب مثواال بعخيوة التوأموة للعخيوة بوين التطورف الفكوري والسولوكيالباحث أمثلة نمطية ال تصلح ري ظل تطور المعررة الحالية لدعم المعنوي الموراد كمون يضورب مثواال لحودة

الحواسوب روي العوالم، مختورة أهوم بورام تشوغيل" بيول جيوتس"مع أن هناك ( الثعلب) تاالذكاء بلحد الحيوانالمحوورك )أصووبحت متنوعوة موع أن نموواذج القووة المعاصورة( الحصوان) أو كمون يشوبإ يوووة نسوان متميوز بقوووة

.(القاطرة -النفاث االنصات 1-0-6

بادضوارة لوي عطواء ررصوة ،أكثرهوا أهميوةمن مزيدا من الضوء على مهارات ادنصات سنجد ىحين نلقيودرة الباحوث علوى تلخويش موا توم رهموإ مون حوديث للطورف اآلخور، ،كارية للطرف اآلخر ليعبر عن أركوارق

وتكمون أهميوة هوذق المسوللة روي أن ،بما يحويإ من معارف مفيدة، تعود ذات أهميوة خاصوة روي رهوم المعرروة ،6277هاينزباريون، ) سيبنى عليإ المتحدث ما يقولإ الحقا يذلك التلخيش سيعد بمثابة خط األساس الذ

أنإ يعود دلويخ علوى موارقوة رهم، الباحث المنصت، بادضارة لىإ مةشر على انتباق، و ، رضخ عن أن(69يرارق بما يوال، بحيوث ال يودع يطلوب يريموا بعود أن المنصوت أسواء رهوم موا يوال، كالمودير الوذ يالمتحدث، واى

ذا شعر أن يرارق غير صا ب يلقي وسإ القيام بمهمة معينة،ة من مر حتجوا بلنوإ وس مة بالخ مة على المور واىوس متمتعوووا بمهوووارة ة وبطبيعوووة الحوووال لوووو كوووان المووور ،أسووواء رهوووم موووا يوووال، وأن موووا رعلوووإ ال يعبووور عووون رةيتوووإ

تلخيش ما تم رهمإ لقطع على ذلك الر يس خط الرجعة ري هذا التملش، يضاف لى ذلك أن تلك المهارة من معلومات أدلى بها المتحدث، تيسر على الباحث عمليات التصحيح المبكرة لما يد يكون يد أساء رهمإ

ي يتفاعول معهوا سوواء روي السوياق العلمو يوهو ما يكفل تحسين العمليات التواصلية مع مجمول األطوراف التو .و ادنسانى ري طار حياتإ المهنية أو اليوميةأ أساليب تنمية اإلبداع الشخصيممارسة 1-5



،وتنويعهوا، وتغييور زوايوا النظور للمشوكخت ، ن تنمية يدرات ادبوداة التوي تهودف لوي زيوادة طخيوة األركوار –والتميوز وطرح األركار األصيلة التوي تتسوم بالنودرة والجودة ،والقدرة علي استيعاب وجهات النظر المخالفة

تزيوووود موووون مكانيووووة التوصوووول لووووي أركووووار عديوووودة، ومتنوعووووة، ورعالووووة رووووي التعاموووول مووووع المشووووكخت القا مووووة والمستحدثة، ومما يجدر ذكرق بهذا الخصوش أن تراث الدراسات النفسية ري مجال ادبداة زاخور بلسواليب

ىرد لكووي يصوول لووبموجبهووا توظيووف معظووم الطايووات المختزنووة داخوول الفوو ىلتنميووة تلووك القوودرات والتووي يتسوونومبعووث أهميووة ذلووك أن العديوود موون المشووكخت التووي تعوواني منهووا . لهووا (الحوودي) االسووتثمار األمثوول مسووتو

، طورح المزيود منهوا ىمجتمعاتنا يد يسهم ري مواجهتها تلك الحلول ادبداعية التي يقدر هةالء المبدعون علدنا محمود عليوإ الصوخة والسوخم للتغلوب علوي ليس ببعيد عن مخيلتنا ذلوك الحول ادبوداعي الوذي ابتكورق سويو

بشورف وضوع الحجور األسوود روي موضوعإ بالكعبوة ىالصراة الذي نشل بين القبا ل القرشية حوول مون يحظو ،ودعووا ممثوول لكوول يبيلووة موونهم ،ووضووع عليووإ الحجوور ،األرق ىبعوودما أعيوود بناةهووا، حيووث ارتوورش رداءق علوو

أو مثلمووا رعوول .ع الحجوور ووضووعإ رووي مكانووإ موون الكعبووةورروو ،وطلووب موون كوول موونهم ادمسوواك بطوورف الوورداءومن أجل ذلك اتخذوا للوضووء حياضوا ،ال يستعملون الماء ذا استعملإ سواهم أتباة أبي حنيفة حيث كانوا

،ألن استعمالها للوضوء يمنع من استعمال الغيور للمواء (الحنفية) رنسبت هذق الصنابير ليإ ،ذات صنابير خحوووا ابتكوور أي أنهووم . (20، 6229عبوود الحلوويم الجنوودي، ) والموواء المسووتعمل غيوور طهووور عنوود أبووي حنيفووة

.ولم يكتفوا بمجرد عخن اختخرهم ،االختخف الفقهي للمشكلة التي أثارت ذلك امبدع

أداة جوهرية و، المعررةو بمثابة سفينة الباحث التي يبحر بها ري آراق مستقبل العلميعد ادبداة وحيث أن التوودرب و ممارسووتها،، و أسوواليب تنميووة ادبووداةو ئالتعوورف علووى مبوواد حووري بووإلووذا ؛للتقوودم العلمووي وادنسوواني

روي هوذا المقوام ومون بوين األسواليب التوي يمكنوإ اسوتخدامها. عليها بحيث يصبح أكثر بوداعا مموا هوو عليوإ :مايلي ليوإ وجإ الشبإ بينها، واستثمار ما توصولمن خخل الويوف على أالجمع بين األشياء المختلفة

علوى سوبيل المثوال، بوين ،ري هذا المقام لتحقيق مزيد من التقودم الشخصوي أو المهنوي، كولن يوربط (المواءوهو الجزء األيل أموا أغلبيتوإ رتحوت ) مفهوم الجزء الظاهر من جبل الثل روق سطح الماء

ري حياتإ؛ رهوذا يعنوي أنوإ ذا شعر شخش ما بلنإ لم يرتكب خطل ما " "لم يحاول أن يفعل شي ا جديدا ري حياتإ

"اينشتاين"



بحيوث يكتشوف طبقوا ( يملكوإ بالفعول مون مفورداتهو أيل مما و ) المحصول اللغوي المنطوق للفردو .لهذق المقارنة نسبة ما ينطقإ الفرد لى محصولإ اللغوي الفعلي

بحيوووث يفهوووم ظووواهرة معينوووة يصوووعب عليوووإ رهمهوووا كانتشوووار الشوووا عة مووون خوووخل مقارنتهوووا المماثلبببةة عبور تلوك بمفهوم كرة الثل المتدحرجة من القمة لى السطح، والتوي يتضوخم حجمهوا كموا الشوا ع

لكووي لووذا علووي ؛موون خووخل المماثلووة كوولن أيووول لقوود شوورب صووديقي موون هووذا الوودواء وشووفي .المسوويرة .(9006 خالد العتيبي،) الرغم من أن المرضين يد يكونا مختلفين ىعل ،أن أشرب منإ ىأشف

ظوواهرة جوودب و للتوصوول لووى ركوورة ثالثووة كالووذي يووزاوج بووين ظوواهرة التصووحر بووين األركووار المزاوجببةتتمثووول أهميوووة مثووول هوووذا المفهووووم و األركوووار روووي الثقاروووة، ويخلوووش لوووى مفهووووم التصوووحر الفكوووري،

التموازجي رووي أنووإ بمقوودور الباحووث توظيووف أسواليب مواجهووة التصووحر البي ووي رووي التصوودي لظوواهرة أطلووق توريوق الحكوويم أو مثلموا .التصوحر الفكوري، تبعووا لموا ويووف عليوإ سولفا موون أوجوإ شووبإ بينهموا

محمود ) ريهوا بوين تكنيوك الروايوة والمسورحيةجموع ذلوك أنوإ ؛"مسرواية" بنك القلق اسم علي روايتإ . (069، 9002 الجوادي،

بحيث يطور مجاال علميا معينا مون خوخل دخوال خصوا ش جديودة علوى بنيتوإ تغيير الخصائصدة أو يغيووور مووون طبيعوووة الموووا ،كووولن يحوووول بعوووق اختبوووارات الوووذكاء األدا يوووة لوووى بووورام حاسووووبية

.و شكلها، أو أبعادها بحيث يدخل تطورات مفيدة على مثل تلك األدواتأ، المصنوعة منها عمليات المحاجة ىالدربة عل 1-6

يناعوإ ،تفنيود حجو الطورف اآلخور ىعلو يدرة الفرد ىتشير المحاجة ل والبوراهين بحججوإ باسوتخدام األدلوة واىلقوود توورك لنووا علموواء أصووول الفقووإ ،(9000،طريووف شووويي) االسووتداللية حووين يتحوواجون حووول يضووايا خخريووة

يعنووي بتوضوويح ماهيووة (المحاجووة رووي العلوووم الحديثووة) وادتقووان، حووواق علووم الجوودل ،تراثووا رووي غايووة األهميووةنهوواء المنوواظرات دارة واى ينوواعهم ،وتفنيوود حجوو الخصوووم ،الشووروط التووي يجووب مراعاتهووا رووي عمليووة بوودء، واى واى

أسووس هووذا ىاالطووخة علوووموون ثووم روورن ؛سووواء كووان ذلووك رووي صووورة منطويووة أو مكتوبووة ،بووالحج المضووادةوثمووة أسوواليب عديوودة بمقوودور الباحووث التوودرب عليهووا .الباحووث العلووم يعوود ضووروريا لتنميووة تلووك المهووارة لوود

:لتحقيق تلك الغاية منهاالتووي يسووتخدمها الطوورف اآلخوور علووي نحووو يزيوول االخووتخف، مثلمووا الحووال حووين :إعببادة تعريببف المفبباهيم -

ىبمسوواعدة زوجتووإ رووي األعمووال المنزليووة ألن ذلووك ينطوووي علوو الرجوول ييووام يوودعي طوورف بلنووإ يووررق مبوودأالمسواعدة ال تنودرج روي روي المحاجوة بولن هوذق يوامتوإ روي المنوزل ريوضوح لوإ الطورف اآلخور ادخخل بمبودأ



توتم زوجهوا ألن تلوك المشواركة ال لود للزوجوة عون مكانتهوا القوامة أصخ بل هي تعبير رمزي طار عملية .من الزوج، وبخ كراق من الزوجة البشكل طوعي

ويعني البحث روي أصول المسوللة موضوع التحواج مموا يود يعودل مون وجهوة نظور الطورف اآلخور :التجذير -نطلوق أحكاموا ال ىالتعموق روي أسوباب تلوك الظواهرة حتو ىالشباب رندعوق ل كالذي يتحدث عن سلبية ،ريها

.جزارية ضدهمذلووك ويشووير لووي اسووتخدام نفووس الحجووة التووي يعتموود عليهووا الفوورد دثبووات مويفووإ رووي تفنيوود :قلببب الحجببة -

ريقوال لوإ بول هوو دليول يووة، رالضوعيف ،المويف، كمن يدعي أن التسامح دليل علي ضعف شخصوية الفوردأمووا القوووي رهووو الووذي يملووك التسووامح نظوورا ،، ويعجووز عوون رد ادسوواءة التووي توجووإ ليووإيخنووع ل موور الوايووع .رد ادساءة ىددراكإ يدرتإ عل

صقل مهارة إدارة األسئلة 1-1

بطبيعوة ، و يودر مرتفوع مون الخيوال وسوعة األروق ىومنطويا عل ،وحبذا لو كان مبدعا ،يبدأ العلم عادة بسةالوالسوياق الوذي يطورح ،والسوةال ،والمسو ول ،السا ل :األس لة تتكون من عدة عناصرالحال ررن عملية دارة

شووخش يجيوود طوورح هووو، رووي المقووام األول، سووو الباحووث موواوبمووا أن .طرحووإ، وادجابووة عنووإ ريووإ، وكيفيووة جابات كارية منها تمكنإ من رهمها بشوكل أكبور؛ ىليحصل عل ،بمكوناتها المختلفة ،الطبيعة ىاألس لة عل

،وورقا لهوذا التصوور رورن صوقل مهوارة دارة األسو لة تعود مهموة جوهريوة للباحوث ،ومن ثم التحكم ريها الحقاولكنهووا تتضوومن أيضووا تحديوود توييووت طوورح السووةال، ،طوورح األسوو لة ىتقتصوور رقووط علوو وهووي مهووارة مركبووة ال

وهل تقودم ،عمقإ الشخش المستهدف، ومد ىوهوية من سيوجإ ليإ، وكيفية صياغتإ، وطريقة لقا إ علالمسةول حجب تنايضإ وهوو يجيوب ىبحيث يصعب عل (سقراطي) أم متتابعة بشكل مكثف األس لة رراد

وعلى الباحوث أثنواء تلوك العمليوة أن يحورش ؟وكيفية تلقي ادجابة، واالستعانة بها ري تعميق الفهم ،عنهاوسوونعرق .ال موون يتسوقط الهفووات ،ومون يوروم الفهوم ،سووتجوبالم أن يكوون روي مويووع السوا ل، ولويس ىعلو :يلي بقدر من التفصيل للجوانب الفرعية لتلك المهارات المحورية ري تكوين العقلية البحثية ريما (الباحث) السائل 1-1-1

:سواء علي الطبيعة أو ادنسان، عليإ أن يكون ،لكي يتمكن الباحث من طرح المزيد من األس لة والعكووس صووحيح ،ريمووا يحوويط بوإ موون ظووواهر، رموون ال ينتبووإ لوون يسوولل :متنبهببا لجوانببب الغمببو

روبورت " مارعلوإ : بطبيعة الحال، وهناك أمثلة عديدة ري تراث العلم تعبر عون ذلوك التصوور منهوا



ىالفحمية حيث طرح سوةاال مختلفوا عون بقيوة البواحثين مموا يوادق لو ىمكتشف ميكروب الحم" كو لماذا مات ضحايا الميكروب بإ؟ بيد أنإ :حيث أن اآلخرين سللوا أنفسهم ،تشاف المتميزهذا االك

حيوث الحوظ ؟لماذا لم يمت بعق األشخاش القريبين من الضحايا: سلل سةاال من زاوية مختلفةوارترق أن أجسامهن كونت أجساما ،أن السيدات الخ ي يقمن بحلب األبقار لم يتلثرن بالفيروس

ىوحموو ، بووان رتوورة التعوورق المتوودرج لووإ، وموون هنووا اكتشووف المصوول المضوواد للفيووروس مضووادة لووإ .البشرية من ويختإ

ىمعظوم النواس تصول لو" أوسوكار وايلود"حود يوول ىرعلو: اختيار التوقيبت المناسبب لطبرح السبؤال راعليتوإ، لذا رورن طورح السوةال روي التوييوت المناسوب يحودد مود ؛أهدارها، ولكن بعد روات اآلوان

أن ثموووة ركووورة تووور عليوووك سوووبيل المثوووال حوووين يطووورح المتحووودث ىاالسوووتفادة منوووإ أيضوووا، رعلووومقدار و إ عنوإ، بيود أنوك ن سوللتيكون بمقودورك رهمهوا ىحت إ عنهاعنصر نايش ريها هنا يجب أن تسللتلوووك النقطوووة رووورن سوووةالك يووود يصوووبح مشوشوووا أكثووور مووون كونوووإ ىبعووود أن يكوووون المتحووودث يووود تخطووو

.موضحا جابووة واضووحة ومحووددة يبوودأ موون طوورح ى ن أرضوول وسوويلة للحصووول علوو :طريقببة صببياغة السببؤال

التتودخل عوامول ىطوويخ حتو .يكون، مثخ كلن ال ،السةال بشكل واضح ودييق وبصورة صحيحة . المتحدث ريجيب عن جزء، ويترك جزءا آخر ري السةال النسيان لد

اختيووار الشووخش المناسووب لتوجيووإ السووةال ليووإ ألن ديووة ادجابووة ىبمعنوو :مببن سببتوج لبب السببؤال ن سوةال مقوويم شوعا ر بمسووجد يريوة نا يووة ،سووبيل المثوال ىذلوك المتغيوور، رعلو ىسوتتويف جز يوا علوو

.عن مسللة الطخق األلكتروني تعني أنك لم تختر الشخش المناسب لإلجابة عن سةالك موعووة متنوعووة موون األسوو لة تعكووس جوانبووإ لموضوووة معووين طوورح مج حووين يتصوود الباحببث ىعلبب

؛وهوو موا مون شولنإ المزيود مون الفهوم المتعموق ،ادحاطوة بمعظوم جوانبوإ ىالمتعددة بما يساعدق علسوبيل المثووال حوين يتعورق لدراسووة ظواهرة اديثووار ىعلو، رومون ثوم المعالجووة المنهجيوة الرصوينة لووإ

:رح األس لة التاليةبوصفإ أحد جوانب السلوك االجتماعي البناء عليإ أن يط ؟ما اديثار - ؟دواعي االهتمام بهذا الموضوة يه ما - ؟مظاهر أهميتإ المتويعة من دراستإ ما - ؟كيف يقاس - ؟هي محدداتإ ما - ؟الفرد والمجتمع كيف ننميإ لد -

؟بلية لدراستإقما اآلراق المست -



المسئول 1-1-9 ىرهناك عدة عناصور يجوب وضوعها روي االعتبوار حتو ،السةال يوجإ ليإ ذا كنت ري مويع الشخش الذي

:تنجز تلك المهمة بكفاءة، من أبرزها نفسك عددا من األس لة يبيل ادجابة عن هذا السةال مفادها ىيجب أن تطرح عل : أو رغبووة ،أو جابووة ضوومنية عوون سووةال آخوور ،ااسووتنكاري اهوول هووذا السووةال يعوود سووةاال رعووخ أم تعليقوو

.الفرد شخصية لد ن كان سةاال يحسن الرد عليإ سوبيل المثوال، ىعل، ررهل تمت صياغتإ بصورة مناسبة، ودييقة ؛واى

وهوو موا يعنوي ذا أعودنا صوياغتإ بصوورة ) هل النساء أكثر طخية من الرجال؟: ذا سللك شخشومن هذا المنطلق بمقدورنا القول بكل بساطة ،(هل كل النساء أكثر طخية من كل الرجال؟ :أدق

وبالتووالي روورن ادجابووة عليووإ مهمووا أوتووي المجيووب موون مهووارة سووتكون ،أن هووذا السووةال غيوور صووحيحموواهي الظووروف :لووذا يجووب عووادة صووياغة السووةال ذا أردنووا جابووة مناسووبة ليصووبح ؛غيور صووحيحة

؟التي تكون ريها بعق النساء أكثر طخية من بعق الرجال هووول أنوووا الشوووخش الوووذي أو المفوووروق أن يجيوووب عنوووإ أم يجوووب حالتوووإ لوووي شوووخش آخووور أكثووور

.تخصصا ذا أردت ادجابة عن سةال تذكر أن ادجابة عبارة عن جرعات من المعررة يجب أن تقدم بشكل

) المجوردمتدرج، يتناسب مع طبيعوة المتلقوي، رهنواك أشوخاش تكفويهم ادجابوة العاموة ذات الطوابع حاطوة بالموضوووة ،كواءاألكثور ذ بيود أن ادجابووات ،أكثور موون التفصويل وهنواك مون يريوود مسوتو ( واى

سوبيل المثوال ذا ىرعلو. عمال الذهن ري المسوللة ىوتدعوق ل ،العامة المجردة تشحذ ركر الباحثياعدة عامة تستند ىت عن العخية بين االلتزام ري العمل والتفاني ري العمل يمكنك اللجوء ل لسملتووزم بيوود أن كوول ا عخيووة الخوواش بالعووام، ركوول متفووان ن العخيووة بينهموو :هووا لإلجابووة، موون يبيوول لي

ذا لم يسوتطع الطورف اآلخور اسوتيعاب تلوك اد. بالضرورة ياملتزم ليس متفان جابوة المجوردة نسوبيا واى .من التفصيخت دم لإ مزيدي

السؤال ىمحتو 1-1-1يحسوون أن يتووورر رووي صووياغتإ عوودد موون لووذا ؛بالليايووة الفكريووة كووان أرضوول ن السووةال كادنسووان كلمووا تمتووع

:المواصفات من يبيل أن يتضمن أيل عدد ممكن من الكلمات. يخلو من المصطلحات غير المللورة. يتضمن التركيبات اللغوية الصعبة مثل نفي النفي ال. متغير واحد تنصرف ليإ ادجابة سو يتضمن ال.



وايعية وليست ارتراضيةيوجإ نحو مسا ل.

سؤالجابة عن التلقي اإلكيفية 1-1-0، لوإ باسووتيعابها، واالسوتفادة منهووا ثموة بعووق المعويوات التووي تحوول دون تلقووي السوا ل لإلجابووة بشوكل يسوومح

:ن يبيلم هفوات وتصيد أخطاء المجيب ىالتركيز عل. لمعلوموووات مووون ايووودر أكبووور مووون ىمحاولوووة صوووياغة أسووو لة ضوووارية للحصوووول علووو ىاالنصوووراف لووو

.المجيب عدم االستفهام عن بعق النقاط الغامضة ري ادجابة.

اإلدارة الحكيمة للطاقات البحثية 1-8

نسوبيا، توزداد ،والوذي يبودأ السوباق بسورعة أيول ،عداء المسارات الطويلوة ىالباحث أن يتمثل خط ىيجب علاللحظات الحاسمة، وهكذا الباحث ىأي يدخر جهدق، وطاياتإ، حت. تصل لي الذروة ري نهايتإ ىتباعا حت

بحيوث بكفواءة يعظم مون أدا وإ البحثوي، رعليوإ دارة ويتوإ ىحت يجب عليإ االستخدام األمثل لطاياتإ البحثيةتراثوي مفيود يودلل وري أيل رترة زمنية ممكنة، وثمة نموذج ،يةدي أكبر عدد من المهام بليل يدر من الجهد

تمنوع أعود أعمواال ال :حيوث يقوول عون نفسوإ" ابون الجووزي"يجسدق اددارة الرشيدة لويت وجهد الباحث ىعلل خ يمضي الزموان رارغوا رجعلوت (الثقخء الذين يطلبون الزيارة ويكثرون منها) من المحادثة ألويات لقا هم

وال ،وحوووزم الووودراتر، رووورن هوووذق األشوووياء البووود منهوووا ،، وبوووري األيوووخم(الوووورق) للقوووا هم يطوووع الكاغووود لخسوووتعداد ،(6272 المحاسوبي،) رلرصدتها ألويات زيارتهم ل خ يضيع من ويتي شي ا ،تحتاج لي ركر وحضور يلب

هوداره ا روي مسوارات وعليإ أن ي حجم صراعاتإ ري مكان عملإ البحثي حتي يحول دون اسوتنزاف طاياتوإ، واىوأن يشعر المحيطين بإ بلنإ مصدر نفع لهم، وليس مصدرا لتهديدهم بلي شكل ،جانبية الطا ل من ورا ها

من األشكال، وعليإ أن يضع لنفسإ مجموعة مون العوادات البحثيوة الكفيلوة بتيسوير أدا وإ مون يبيول أن يونظم د علي ركرة بحثية واحدة لي أن يكملهوا ثوم وليست أرقية، بحيث يركز ري الويت الواح ،أركارق بصورة رأسية

وأن يوودة أركووارق الخحقووة ،وضوووحيكووون يووادرا علووى تحديوود أولوياتووإ ب يتنوواول التووي تليهووا، وهووو مووا يتطلووب أنعادة التنظيم، حت .تفرق نفسها عليإ ري الويت المناسب حال نضوجها ىتلخذ الويت الكاري لخختمار، واى

يقفنيات التفكير المنط ىالتدريب عل 1-2



الفضول روى ضوبط تفكيور النواس مون خوخل مجموعوة القواعود ،منوذ بزوغوإ ،يعز لعلم المنطق عبور التواريخ

ذلوك ررنوإ مون الضوروري وبنواء علوى ،أيودي أرسوطو، ومون بعودق ىالتي تم صياغتها لتنظيم عمول العقول علو .ليتمكن من بلووغ غاياتوإ ياتإ الفكرية، وضبطها،للباحث االستفادة من ذلك التراث العظيم ري االرتقاء بعمل

ىالتوصل لووحري بالذكر أن ،االستخدام األمثل لعمليات االستدالل ىومن المعروف أن المنطق يقوم علرعول ذهنوي يوتم مون " :نتا غير معرورة مون مقودمات معروروة يعود لوب عمليوة االسوتدالل الوذي يعورف بلنوإ

ويتمثووول . (626 ،6220محمووود نجيوووب الصوووبوة، ) "بعوووق ىخخلوووإ تسلسووول عووودة أحكوووام يترتوووب بعضوووها علوووثانيهمووووا التنبووووة ، و جووووذورها ىولهمووووا الوصووووول لووووأ :التفكيوووور االسووووتداللي رووووي تحليوووول المشووووكلة رووووي اتجوووواهين

.بمترتباتها

الكشوف عون ىمون خوخل ييوام الباحوث بممارسوة تودريبات عقليوة تهودف لو مهارات االسوتداللتنمية ىويتسنكلمووا زادت حلقاتهووا كووان يلبعيوودة والتوواألسووباب العميقووة لظووواهر معينووة رضووخ عوون تحديوود سلسوولة مترتباتهووا ا

كوووولن نطلووووب منووووإ تحليوووول ظوووواهرة توسووووع اسووووتخدام ادنترنووووت بلبعادهووووا الشخصووووية، واالجتماعيووووة، ،أرضوووولالقريوووب أو المووود ىنيوووة، والثقاريوووة والتنبوووة بمترتباتهوووا المباشووورة وغيووور المباشووورة، سوووواء علووووالسياسوووية، والدي

وحوري بالوذكر أن علمواء .الفرد والجماعة والمجتمع والثقاروة العاموة كل من مستو ىالمتوسط أو البعيد علدة منهوووا روووي هوووذا الووونفس يووواموا بتصوووميم بووورام متنوعوووة لتنميوووة مهوووارات التفكيووور االسوووتداللي يمكووون االسوووتفا

:بينهامن ،الخصوشتعاملإ مع المعررة بحيث يتمكن من خخل رحش بعق الويا ع أثناء عمليات كاالستقراء ىالتدريب عل -

.(96 ،9006سعيد التل، ) يوانين عامة ىالتوصل لحوواالت مفووردة ىحيووث يطبووق المبووادئ العامووة التووي توصوول ليهووا اسووتقرا يا علوو االسببتنباط ىالتببدريب علبب -

أو يتولثر بوإ، يكتشف أيها يةثر روي اآلخور ىوعليإ أن يحدد طبيعة العخيات بين المتغيرات حت .استنباطيا .وكيف يحدث ذلك

واختبارهوا ن ،وطورح العديود مون األركوار للتغلوب عليهوا بصوورها المختلفوة، المشاركة في حل المشبكالت -قي مع اآلخرين، وخاصوة ري حل، األلغاز واألحاجي حينما يلتوتنشيط عقلإ بطرح، والمشاركة . أمكنإ ذلك .العقلية ذوي الكفاءة

.أو رشل اآلخرين، ريما يواجهإ من مشكخت أو مهام لتحسين األداء المستقبلى تحليل أسباب فشل ، - أسوولوب ىيقلوول موون تلثيرهووا السوولبي علوو ى، ومظوواهر الخعقخنيووة، رووي التفكيوور حتووالببوعي بأشببكال التحيببز-

والوذي يجسودها ذلوك الشوخش الوذي اشوتر ،مغالطة االسوتقراء .، ومن نماذج تلك التحيزاتتفكيرق المنهجيبقولووإ أنهووا جميووع السوويارات موون ذلووك الطووراز ىروويحكم علوو ؛وكانووت كثيوورة األعطووال ،موون طووراز معووين سوويارة

.(02 ،9002سعيد عبد العزيز، ) كثيرة األعطال



توكيد الذات البحثي 1-10

كما أن المجاراة الفكرية والسلوكية تفسد روح المبادأة لود الشوعوب، واألروراد بوالطبع، كوذلك رورن تنميوة روح التوكيد واالعتداد بالذات من شلنها أن تطلق طاياتها الخخية، وهكذا الباحث ذا تودرب علوى أن يةكود ذاتوإ

روي هوذا المقوام لوى يشوير التوكيود البحثوي .مهارة جوهرية الستكمال بنيتإ العقلية البحثيةبحثيا ررنإ سيحوز شوا ع، انطخيوا يدرة الباحث على التعبير عن أركارق بتلقا ية لآخرين حتى لو اختلف معهوم، أو موع موا هوو

ليس دليخ على صوحتإ، وأن يطورح بعوق التحفظوات، المبوررة، علوى أركوار أو مقووالت ئمن أن شيوة الشوأن يعترف بقودر . لبعق رموز الفكر والعلم، ويقترح دخال بعق التعديخت عليها مادام ثمة دواعي لذلك

ظورا لعجوز أن مسويرة العلوم يود اعتراهوا التبواطة روي حقوب سوالفة ن ذاتإ وحدود مكاناتإ البحثية، وعلينا توذكرجمهوورة البوواحثين عوون توكيوود ذواتهووم أمووام رموووز التووراث الووذين طرحوووا أركووارا لووم تعوود مخ مووة بوول أثبووت العلووم

ررويووود حوووول بعوووق العقووود وعووودم ديتهوووا، مثلموووا أراء أرسوووطو الفلكيوووة أو تصوووورات، أالحوووديث عووودم صووووابها . النفسية

السوولوك التوكيوودي ىموواء الوونفس للتوودريب علوووحووري بالووذكر أن هنوواك العديوود موون األسوواليب التووي ابتكرهووا عل

أوجووإ القصووور لديووإ رووي هووذا المضوومار والتووي تتضوومن بوودورها ىبمقوودور الباحووث التوودرب عليهووا للتغلووب علوو :المهارات الفرعية التالية

اسوتقخليتإ ىهويتإ وشخصيتإ العلمية حين يتعامل مع التراث العلموي، والحفواظ علو اإلفصاح عنالدارق الذي يتعرق لإ، والتعبير عن اختخرإ المدعم باألسانيد المنطقيوة موع أمام خضم البيانات

.رموز هذا التراث، بغق النظر عن مكانتهم ريإ ذاتإ وعدم االسوتنكاف مون ظهوار عودم علموإ بمسوللة موا، أو طلوب معلوموة مون آخور، معرفة قدر

.يل منإأ ن كان ري مرتبة علمية شبث بإ ري حال اكتشارإبالخطل علنا، وعدم الت االعتراف.

"ال سلطان ري العلم ال سلطان العقل" "كلود برنارد"



يتقبل النقد لن يدرك مسواوئ بحثوإ؛ ومون ثوم لون يتوداركها مهموا وتوجيهإ أيضا، رمن ال تقبل النقدامتد بإ الزمن، كذلك رورن مون ال يوجوإ النقود سويحرم اآلخورين مون المترتبوات اديجابيوة لرأيوإ حيوث

. سيجعلإ حبيس أدراج عقلإ

الخاتمة بناء العقلية البحثية: 00/1ك


خاتمةال

كما أن أهمية الفعل تنبع من نبل غايات راعلإ كذلك ررن هذق األطروحوة تكتسوب أهميتهوا مون سومو الغايوة واسووتعادة وهووي بنوواء العقليووة المنهجيووة لوود باحثينووا، والتووي تمكوونهم موون خدمووة أمووتهم، طمووح ليهووا، أالنالتووي

وحوري بالوذكر أن هوذق المهموة موا هوي ال حلقوة روي منظوموة . التي تسوتحقها بوين األموم مكانتها الحضارية،مبدعووة، ورسووم اسووتراتيجيات ركريووة طويلوووة أكبوور، ربنوواء العقليووة البحثيووة للباحووث يتبعووإ يياموووإ برنتوواج أركووار

صودار سولوكيات حكيموة، والتقيويم والخعقخنيوة، واى المدي للنهوق باألمة، وتخروي الويووة روي بوراثن التحيوز وبنواء طبقوة أكثورالنقدي لإلسهامات التراثية بما يمكن من االسوتفادة منهوا روي االرتقواء بالمعرروة ادنسوانية،

تميزا من البواحثين القوادرين علوي مواكبوة التطوورات الفكريوة والعلميوة الحضوارية الراهنوة بول وادضوارة ليهوا، براز الطابع القيمي المتف . رد لذلك التمازج العضوي بين روح ادسوخم وتعاليموإ، وبوين العلوم والفكور والعقولواى

، ومنه ركرها، وأساليب تربية أجيالها، ررنإ ال لرةية األمةدون جراء مراجعة جادة "تذكر أنإ ويجب علينا "ها الحضوواريةيمكوون ل مووة رووي هووذا العصوور أن تسووتعيد عاريتهووا، ودورهووا الهووادي الرا وود لإلنسووانية، ومسوويرت

(. 2 ،9007 ،عبد الحميد أبو سليمان)

أدعو اهلل وأخيرا من ،ودارسين مخلصا أن أتمكن، ومن يعني بهذق المسللة معي، ومن بعدي، من زمخء ً تقر أعيننا برةية جيل متميز مون البواحثين ىوضع تلك المنظومة البنا ية للعقلية البحثية موضع التنفيذ حت

والموووظفين لووذلك ،والمجيوودين لطرا قووإ ،والمتمثلووين لعقخنيتووإ ،والمتمسووكين بمنهجيتووإ ،المتعمقووين رووي علمهووم .الريي بلمتهم، و خدمة دينهميسهموا ري ، و مجتمعهم تطور كلإ ري

الخاتمة بناء العقلية البحثية: 00/1ك


المراجع بناء العقلية البحثية: 00/1ك


المراجع

.مطبعة دار العلوم للطباعة والنشر: الرياق أقوال في اإلدارة، ،(6270) براهيم عبد اهلل المنيف -، أبووو غوودة عبوود الفتوواح :، تحقيووق(7ط) رسببالة المسترشببدين، (6272) أبووو عبوود اهلل الحووارث المحاسووبي - .مكتب المطبوعات ادسخمية :لبح :القووواهرة ،البيبببان والتبيبببين ،محمووود عبووود السوووخم هوووارون :تحقيوووق ،(6272)عثموووان عمووورو الجووواحظ أبوووو -

.الخانجيمركووز األهوورام للترجمووة : القوواهرة ،الطريببق إلببي جببائزة نوبببل :رحلببة عبببر الببزمن ،(9000)زويوول أحموود -

.والنشرمجلبة دراسبات الخلبيج ،، الحكمة وأنماطهوا روي شوعر عبود الورازق العدسواني(9001)أشرف أحمد حارظ -

.910-672،، ابريل660، ةوالجزيرة العربية .دار الفكر العربي :القاهرة ،متحف الفكر اليوناني والروماني، (6272)أمين سخمة - . يتراك للطباعة والنشر :لقاهرة، ااإلبداع والصراع، (9001)أيمن عامر - .النيل مطبعة: ، المنصورةالقراءة( ب ت) يليا حنا - .دار النهضة العربية: ، القاهرة(2ط) سيكولوجية التعلم، (6222)جابر عبد الحميد -الودار الدوليوة :القاهرة ،محمد محمود رضوان :، ترجمةالموهبة والقيادة :التميز، (6272) جون جاردنر -

.للنشر والتوزيع: القوواهرة ،أحموود شووكري سووالم :رجمووة، ترجببال عاشببوا للعلببم، (9006)ميشوويل ويلسووون ، و جوويمس نيومووان -

.الهي ة المصرية العامإ للكتاب .دار النهضة العربية :يروت، بتصميم البحوث االجتماعية ،(6279)حسن الساعاتي -، ماجسوووتير غيووور تقيبببيم فعاليبببة برنبببامج لتنميبببة مهبببارات التفكيبببر االسبببتداللي ،(9006) خالووود العتيبوووي -

.جامعة الملك سعود –كلية التربية ،منشورة ،نورولمحمود نبيول : ، ترجموة(0ط) مناهج البحث في التربية وعلبم البنفس، (6272)ديوبولد ران دالين -

.نجلواأل :القاهرة ،وطلعت منصور ،وسليمان الشيخ .دار الشروق :القاهرة ،في فلسفة النقد، (6262)زكي نجيب محمود -وعووامر ينووديجلي، وعبوود الوورحمن عوودس، وخليوول ،ومووروان ادبووراهيمرريوود كاموول أبووو زينووة، و ؛سووعيد التوول -

.دار المسيرة للنشر: عمان ،9ط مناهج البحث فى التربية، (9006) عليان



.دار الثقارة: ، عمانتعليم التفكير ومهارات ،(9002) سعيد عبد العزيز - .دار المعارف: ، القاهرةشخصيات فوق العادة ،(9006) السيد ررج -الرضببا الببوظيفي والتفكيببر الناقببد لببدي االخصببائيين االجتمبباعيين ،(6227) شوايع عبوود العزيووز الحسوويني -

التربيوة، كليوة ماجسوتير، رسوالة ،واالخصائيات االجتماعيات بالمستشفيات الحكومية بمنطقة مكبة المكرمبة

.القري أم جامعة .الهي ة المصرية العامة للكتاب: القاهرة ،(6ج)قطوف من سير العلماء ،(9007) صبري الدمرداش -المسبببلم ،، عوووخج أوجوووإ يصوووور العقليوووة البحثيوووة كمووودخل للتوحيووود الفكوووري ل موووة(6229)طريووف شوووويي -

.27-62 ،60، ةالسنة التاسعة عشرة ،المعاصرمركووز تطوووير الدراسووات :، القوواهرةطببرق قياسببها وأسبباليب تنميتهببا: المحاجببة ،(9000)طريووف شووويي -

.العليا والبحوث .دار غريب: ، القاهرةعلم النفس والتنمية المعرفية المجتمعية، (9007)طريف شويي - .دار المعارف: ، القاهرةاأليام ،(6222) طإ حسين - .دار المعارف: القاهرة ،(1ط) أبو حنيفة ،(1229) عبد الحليم الجندي - . ونتأدار : القاهرة ،واإلعالم علم النفس االجتماعي ،(6262) عبد الحليم محمود - . دار السخم :القاهرة ،كنوز جزيرة البنائين، (9007)عبد الحميد أبو سليمان -، 62لمجلوود ، اعببالم الفكببر ،، ثخثووة جوانووب موون التطووور رووي دراسووة ادبووداة(6272)عبوود السووتار بووراهيم - .271-216، 1ةدار : رشوويد رضووا، بيووروت: ، تحقيووقأسببرار البالغببة فببي علببم البيببان ،(6277) عبوود القوواهر الجرجوواني -

.الكتب العلميةرووووي عبووود الحلوووويم محمووووود .مكوناتهووووا وأسووواليب تنميتهووووا: دارعيوووة ادنجوووواز ،(9007)عبووود الموووونعم شووووحاتة -

اسوات مركوز الدر :القواهرة ،األسس النفسية لبناء الشخصية االيجابية للمسبلم المعاصبر ،وآخرون وآخورون .629-669المعررية ودار يتراك للنشر،

.األنجلو: ، القاهرةكتابة تقرير البحث في العلوم السلوكية ،(6260)عبد اهلل سليمان - .دار المعارف :القاهرة ،التاريخ تاريخ، (6266) علي أدهم - .دار العلم للمخيين :بيروت ،السلوكية أسس البحث العلمي في العلوم، (6279)اخر عايل ر - .الهي ة المصرية العامة للكتاب: القاهرة ،آراء نقدية في مشكالت الفكر والثقافة ،(6262) رةاد زكريا - .دار النفا س: ، عمانأساسيات منهجية البحث في العلوم اإلنسانية ،(9006) رهد خليل زايد - .دار البيان :اهرة، الق(6ط) الطريق إلي نهضة مصر، (9009) محمد حسن رسمي -الهي ووووة المصوووورية العامووووة : ، القوووواهرةإدارة المعرفببببة واإلبببببداع المجتمعببببي ،(9007) محموووود رءوف حاموووود -

.للكتاب



.الهي ة المصرية العامة للكتاب: القاهرة ،الثورة واإلحباط ،(9002) محمد الجوادي -علبم البنفس التفكير وحل المشوكخت، روي عبود الحلويم محموود وآخورون، ،(6220) محمد نجيب الصبوة -

.161-062دار غريب، : ، القاهرةالعام، مجلبة علبم البنفس العرببي المعاصبراألستاذ الجامعي المبدة ورن المنتوريوة، ،(9007) مصري حنورة - .01-6( 6) ة( 9)م :الظهوران ،(6ط) دارة فبي التبراث اإلسبالمياإل، (6276)محمود عبود اهلل البرعوي وعودنان محمود عابودين -

.مكتبة الخدمات الحديثةمركووز األهوورام :، القوواهرةحكمبباء وشببعراء مببن أون إلببي قصببر العينببي، (9006)محمووود روووزي المنوواوي -

.للترجمة والنشرالوودار القوميووة للطباعووة : القوواهرة ،محموود حووازم سووليم: ، ترجمووةالطريببق إلببي القيببادة ،(6277)مووونتجمري -

.والنشر .العبيكان: سمية النوري، الرياق: ، ترجمةماري كوري وعلم اآلشعة ،(9001) نعومي باساشوف -ويحيووووي ،وزكووووي غوشووووة ،وزهيوووور الصووووايغ ،محمووووود مرسووووى ترجمووووة ،إدارة اآلداء، (6277)هاينزموووواريون -

.معهد اددارة العامة: الرياق ،الحسن .العالمي للفكر ادسخمي المعهد :، ريرجينيادليل التدريب القيادي، (6221)هشام الطالب - .الهي ة المصرية العامة للكتاب: ، القاهرةأر المالئكة( 9009) يوسف دريس -

- Adair, J (1984), The Skills of Leadership, New York, Gower.

- Aguinis, H. & Aerle, c,a. (2002), Ethics in research. In Rogelberg, s.g. (ed)

Handbook of Research Methods in Industrial and Organizational

Psychology, oxford: Blackwell.

-APA (2008), Reporting Standards For RESEARCH IN p sychology, American

Psychologist, 63,9,839-851.

- Campion, M,A (2002), Article Review Checklist:a criterion checklist for

reviewing research article in applied psychology, in.. Rogelberg, s.g (eds) -

Handbook of Research Methods in Industrial and Organizational

Psychology, oxford: Black well.

- Emmert, P & Brooks, W.D (1970), Methods of Research in Communication,

New York, Houghton Mifflin Co.

- Erceg-Hurn, D.M &Mirosevich, V.M (2008) Modern Robust Statistical

Methods, American Psychologist, 63, 7, 591-601.

- Eysenk, H.I (1974), Fact and Fictions in Psychology, London: Penguin

Books.

-Hau, K & Ho, I.T (2008), Editorial: Insights from research on Asian students,

achievement motivation, International Journal of Psychology, 43 (5), 865-

896.



-Hisrich, R; Langan-Fox, J &Grant, S (2007), Entrepreneurship Research and

Practice, American Psychologist, 62, 6, 575-589.

- Landy. f.j&conte, j.m (2004), Work in the 21st Century, Boston: Mcgrowhill.

- Lefkowitz,j (2003), Ethics and Values in Industrial and Organizational

psychology, new jersey: Lawrence Erlbaum pub.

- Leong, F.T& pfaltzgraff, R.E (1996), finding research topic in.leong,f.l&

Austin,j.t, the Psychology Research Handbook. London: sage pub, 3-16.

- Likert,J.G & Araki,C.T.,(1986), Managing Without a Boss: System 5, LODJ,

7.3,17-20.

- Luszczynska, A.; Dana, B.G; & Schwarzer,R (2005), general self efficacy in

various domains of human functioning evidence from five countries , Int,j of

Psychol, 40(2),80-89.

- Neuendorf, k.a (2002), the Content Analysis Guide Book, London: sage pub.

- Nsamenang, A.B (2008), Culture and Human Development, International

Journal of Psychology, 43 (2), 73-77.

- Oleson, k.c& arkin, k. m (1996), Reviewing and Evaluating Research Article

in. leong, f.t& Austin,j.t. the Psychology Research Handbook, London: sage

pub.40-55.

- Rakos, R, F (1979), Content Consideration in the Distinction between

Assertive and Aggrersive Behavior, Psychological Report, 44, 767- 773.

- Reber, J, S. & Osbeck, L, M (2005), Social Psychology: Key Issues,

Assesment and Implications, in. Slife, B, D; Reber, J, S& Richardson, F, C,

Critical Thinking about Psychology, Washington: APA, 63-79.

- Slife, B, D; Reber, J, S & Richardson, F, C (2005), Critical Thinking about

Psychology, Washington: APA.

- Spache, G.D& Bery, P. C (1984), the Art of Efficient Reading (4ed), New Y

ORK: Macmillan Publishing Company.

- Sternberg, R, J (1990), Understanding Wisdom in Sternberg, R, J, Wisdom: its

Nature, Origins and Development, Cambridge: Cambridge University Press, 3

– 24.

- Weston, A (1987), Arlebook for Arguments, Cambridg: Hackett Publishing

Company.

Documents

بناء العقلية البحثية