–

ينظم

:حول وطيناللتقى امل

2012 ماي 07- 06 يومي

:عنوان املداخلة

.األمهيةو املفهوم: احلوكمة

:إعداد

غامن هاجرة

امعة املسيلةجب طالبة ماجستري hadjerhadjer27@yahoo.fr : العنوان اإللكتروين

بوقرة رابح. د

امعة املسيلةجب أ -أستاذ حماضر rbouguerradz@yahoo.fr : العنوان اإللكتروين

ساكر حممد العريب/ د.أ: مدير املخرب

غامل عبد هللا.د: رئيس امللتقى

غويف عبد احلميد/ د.أ: رئيس اللجنة العلمية

:مالية، بنوك وإدارة أعمال خربلالتصال مب laboratoire_lfbm@yahoo.fr: الربيد اإللكتروين

033742199: فاكس/ هاتف

672012

:املقدمة املستثمرين، ثقة وفقد املصاحل، أصحاب ضياع حقوق من صاحبها وما العامل دول من كثري يف حدثت اليت املختلفة املالية لألزمات نتيجة

من وذلك األزمة هلذه حلول بإجياد واملهتمني االقتصاديني على لزاما كان احد والتقليل من األزمات هذه يف الوقوع لتفادي وكأسلوب صاحبه وما واحملاسيب واإلداري املايل الفساد إىل خاصة يعود الكبري القسط أن فوجد االيارات هذه أسباب حول دراسات أجريت خالل بتطبيق االهتمام زاد ذلك لكل نتيجة دقتها، على مراقيب احلسابات تأكيد إىل باإلضافة الرقايب، بواجبها القيام على اإلدارة قدرة عدم من

تالتساؤال خالل من اإلشكالية طرح ميكن سبق ما خالل ومن .هلا السليمة املمارسة تضمن خالل مبادئ من احملاسبية احلوكمة مفهومالشركات واملعلومات احملاسبية ، وهل هذه العالقة متتد للتأثري علي جودة هذه املعلومات ؟ العالقة اليت قد توجد بني تطبيق حوكمة :ةالتالي

وهل هذا التأثر يقتصر علي خصائص جودة املعلومات احملاسبية أم يفتح جماالت جديدة ومعايري جديدة جلودة هذه املعلومات ؟ وهل هذه الشركات أم ميكن إجيادها يف ظروف أخري ؟ وما هي طبيعة هذه املعايري ؟ااالت واملعايري يرتبط وجودها فقط بتطبيق حوكمة

.الشركاتاحلوكمة مبادئ وممارسات جماالت ، الشركات احلوكمة مبادئ ،الشركاتحوكمة :املفتاحية الكلمات

- I الشركات للحوكمة العام اإلطار

:مفهوم حوكمة الشركات وعالقته باملعلومات احملاسبية- 1

لقد تعددت اآلراء بني خمتلف الكتاب والباحثني يف التعبري عن مفهوم أو تعريف حوكمة الشركات وذلك بتعدد اهتمامات وختصصات هؤالء جمموعة من العالقات التعاقدية اليت تربط بني إدارة الشركات واملسامهني :الكتاب والباحثني ،فلقد عرف البعض حوكمة الشركات بأا

فيها وذلك عن طريق اإلجراءات واألساليب اليت تستخدم إلدارة شئون الشركة وتوجيه أعماهلا من أجل ضمان تطوير وأصحاب املصاحل .األداء واإلفصاح والشفافية واملساءلة ا وتعظيم فائدة املسامهني علي املدي الطويل ومراعاة مصاحل األطراف املختلفة

إن هذا املفهوم يؤكد العمل مببادئ الشفافية واملراقبة واملساءلة املالية واإلدارية داخل الشركات مبا حيميها من أن :كما عرفها كاتب أخر بقوله

تلقى ذات مصري الشركات املنهارة :بان هناك مدخلني لتحديد مفهوم حوكمت الشركات ومها: وقد أشارت احدي الدراسات

والذي يهتم بتعظيم حقوق املسامهني ممثلة يف الرحبية ← مدخل املساهم : املدخل األولمثل املديرين والعمالء والدائنني والعمال واألطراف االخري ،ويهتم هذا ← مدخل األطراف املتعددة ذات العالقة بالشركة : املدخل الثاين

. املدخل بتحقيق مصاحل هؤالء األطرافخل الثاين اعم وامشل يف التعبري عن مفهوم حوكمة الشركات ألنه يركز علي البيئة احمليطة بالشركة والقضايا كما أشارت الدراسة بان املد

. املالئمة ملتخذي القرارات من داخل وخارج الشركةاملالية االجتماعية املختلفة ،عالوة علي انه يهتم بتوصيل البيانات واملعلومات املالية وغري

: للباحث اإلشارة إيل ما يلييف ضوء ما سبق ميكن

وذلك مشول مفهوم حوكمة الشركات للعديد من األبعاد سواء االقتصادية أو القانونية أو اإلدارية أو احملاسبية أو االجتماعية أو األخالقية ، -1 . Corporate Governanceملصطلح نتيجة عدم االتفاق علي تعريف أو مفهوم موحد

م حوكمة الشركات بصورة واسعة بعد حدوث الكثري من االيارات واألزمات االقتصادية للكثري من الوحدات ازداد انتشار مفهو -2

672012

االقتصادية العمالقة ، مما يعين فعالية الدور الذي يقوم به هذا املصطلح وما يتضمنه من وسائل للعالج واإلصالح ملثل هذه االيارات . واألزمات

شركات يف القضاء علي التعارض وحتقيق االنسجام والتوازن بني مصاحل الفئات املختلفة املهتمة بالوحدة يساعد مفهوم حوكمة ال -3

خاصة –االقتصادية سواء من داخلها أو من خارجها ،وذلك عن طريق احلد من سيطرة اإلدارة وإعطاء سلطات أوسع للفئات االخري . وغريهم من أصحاب املصاحل –املسامهني

م املشترك بني املفاهيم املختلفة ملصطلح حوكمة الشركات هو االهتمام بتطوير األداء وحتقيق اإلفصاح والشفافية واالنضباط والعدالة القاس -4

، وقد أكدت علي ذلك الكثري من الدراسات مثل : Forker,1992 – Moerland ,2000 – Gompers , 2001 – Eugene , 2003 .

الشركات بتحقيق اإلفصاح والشفافية يف كافة املعلومات وبصفة خاصة املعلومات املالية ملا هلا من أمهية ودور اهتمام مصطلح حوكمة -5

ك فعال يف حتقيق أهداف أصحاب املصاحل يف الوحدة االقتصادية ، مما يعين االهتمام بتحقيق جودة هذه املعلومات ، ومل يقتصر األمر علي ذل Credit Lydnnaisسوق األوراق املالية ، وقد أكدت علي ذلك الدراسات اليت قام ا بنك كريدي ليونيه بل امتد إيل دورها يف تنشيط

S. A. من وجود عالقة بني مستويات احلوكمة يف الدول املختلفة من ناحية وبني درجة منو وتطور أسواقها املالية وأداء : م 2002عام ىاألسهم ا من ناحية أخر

السابقة حلوكمت الشركات وعالقتها باملعلومات احملاسبيةالدراسات *

علي الرغم من تعدد وتنوع الدراسات اليت اهتمت حبوكمة الشركات حسب جماالت استخدامها ، فإن الباحث سوف يركز هنا فقط علي -: األوراق املالية ،وذلك كما يليبعض الدراسات اليت أظهرت العالقة بني حوكمة الشركات واملعلومات احملاسبية وأثر ذلك علي سوق

م 2001عام .Francis ,et alدراسة •

الدول ،وقد خلصت تناولت هذه الدراسة دور كل من احملاسبة واملراجعة يف تطبيق حوكمة الشركات وتطوير أسواق املال يف عدد من جعة ألا الدراسة إيل ضرورة وجود اإلجراءات القانونية الالزمة حلماية حقوق املسامهني ،باإلضافة إيل ضرورة االلتزام مبعايري احملاسبة واملرا

الذي ينعكس باإلجياب علي حتقق الشفافية يف إعداد القوائم والتقارير املالية عالوة علي دورها يف محاية حقوق أصحاب املصاحل يف الشركات و .حركة أسواق املال

م2002عام Good and Seowدراسة •

تناولت هذه الدراسة تأثري آلية حوكمت الشركات علي جودة التقارير املالية و دور املديرين واملراجعني يف ذلك بالتطبيق علي الوحدات دور املراجعة الداخلية وجلان املراجعة يف عملية احلوكمة و يف حتقيق جودة االقتصادية يف سنغافورة ،وقد خلصت هذه الدراسة إيل تأكيد . التقارير املالية ،باإلضافة إيل أمهية القواعد األخالقية يف ذلك

672012

م2003دراسة درويش عام •

ي أمهية اإلفصاح احملاسيب يف تناولت هذه الدراسة دور اإلفصاح احملاسيب يف التطبيق الفعال حلوكمة الشركات وذلك من خالل التعرف عل تطبيق مبادئ احلكومة مع عرض جتارب بعض الدول ،

أستحسنه عدد من متخصصي اللغة جتدر اإلشارة أن مصطلح حوكمة الشركات قد مت اقتراحه من قبل األمني العام مع اللغة العربية وقد * بالقاهرة –العربية ومنهم املسئولني عن مركز دراسات اللغة العربية باجلامعة األمريكية

وقد خلصت الدراسة إيل جمموعة من النتائج أمهها وجود دور فعال لإلفصاح احملاسيب والشفافية يف تطبيق مبادئ احلوكمة وخاصة يف مصر .يب علي البورصات وحتسني أداء الشركاتوأن ذلك يؤثر بشكل إجيا

م2003دراسة فوزي عام •

الشركات يف مصر وكذالك اجلوانب املختلفة لسوق املال ، وقد تناولت هذه الدراسة تقييم القواعد واملعايري والقوانني املنظمة حلوكمة خلصت الدراسة إيل جمموعة من النتائج منها أمهية صدور قواعد اإلفصاح اجلديد واليت أحكمت الرقابة علي االجتار باملعلومات الداخلية ،

م باإلفصاح اإللكتروين وأمهية تفضيل دور جلان املراجعة يف وأدت إيل تطوير متطلبات اإلفصاح عن املعلومات املالية وغري املالية واالهتما .الشركات ،عالوة علي الدور الفعال لسوق املال يف تفعيل احلوكمة

-:يف ضوء الدراسات السابقة يشري الباحث إيل املالحظات التالية

وأثره علي املعلومات احملاسبية ، ركزت فقط علي عدالة اإلفصاح والشفافية إن معظم الدراسات اليت تناولت اإلفصاح وعالقته باحلوكمة .1

،واالهتمام وضرورة االلتزام بتطبيق املعايري احملاسبية اخلاصة بذلك ، وأيضا االهتمام باملالءمة الزمنية أي التوقيت املناسب يف عرض املعلومات م ، 2003 –م ، فخرا وآخرون 2003-امحد -:هر ذلك يف دراسات كل منباإلفصاح الوصفي جبانب اإلفصاح املايل الرقمي، كما ظ

م ، 2003 –املطريي Bushman& Smith -2001 , Reed – 2002 , Maureen – 2004

يف ظل وبالرغم من تعدد هذه الدراسات اإل أا مل تتطرق بشكل مباشر إيل أثر ذلك علي حتقق جودة املعلومات احملاسبية املفصح عنها .2

تطبيق حوكمة الشركات ،سواء من جانب مدى توافر اخلصائص املختلفة جلودة املعلومات احملاسبية أو من جانب مراعاة االعتبارات األخرى . اليت حتقق جودة هذه املعلومات

سواء كانت مراجعة داخلية أو مراجعة خارجية أو جلان املراجعة ، فإا إن الدراسات اليت تناولت دور عملية املراجعة يف عملية احلوكمة .3

. مباشرتتجه بشكل مباشر إيل تأكيد الثقة يف املعلومات احملاسبية املفصح عنها وبالتايل فإا تسعى حنو حتقيق جودة هذه املعلومات بشكل غري

انب التشريعات والقوانني املختلفة اليت تكفل محاية حقوق أصحاب املصاحل يف الوحدات االهتمام بتطبيق معايري احملاسبة ومعايري املراجعة جب .4االقتصادية ، عند تطبيق مفهوم حوكمة الشركات ،ينعكس بشكل إجيايب على إسهام هذه الوحدات يف سوق األوراق املالية ،وبالتايل ميكن

يق جودة املعلومات احملاسبية وبالتايل يتضمن تنشيط حركة سوق األوراق املالية القول بأن التطبيق الفعال ملفهوم حوكمة الشركات يتضمن حتق .بشكل حيقق أهداف هذه الوحدات بصفة عامة وأهداف أصحاب املصاحل ا بصفة خاصة

672012

ري علي حركة سوق تؤكد الدراسات السابقة إىل وجود ترابط قوي بني كل من تطبيق حوكمة الشركات وإنتاج املعلومات احملاسبية والتأث .5 . األوراق املالية

.األبعاد احملاسبية حلوكمة الشركات وعالقتها باملعلومات احملاسبية*

ميكن حتديد األبعاد –جبانب اجتهاد الباحث –من استقراء الباحث للدراسات السابقة املختلفة اليت تناولت موضوع حوكمة الشركات -:لتاليةاحملاسبية حلوكمة الشركات يف النقاط ا

املساءلة والرقابة احملاسبية -1

م يف العنصر الثاين منه ، بأن يقوم املسامهون مبساءلة جملس اإلدارة، وكل منهما له دوره يف 1992الصادر عام Cadburyأشار تقرير جلنة املسامهني القيام بدورهم يف إبداء رغبتهم يف تفعيل تلك املسألة ، فمجلس اإلدارة يقوم بدوره يف توفري البيانات اجليدة للمسامهني ، وعلى

.ممارسة مسئوليتهم كمالك

ة باإلضافة إىل ذلك أشار تقرير بنك كريدي ليونيه يف القسم الرابع منه والذي حيمل عنوان احملاسبة عن املسئولية ، بأن دور جملس اإلدار،كما أشار يف القسم اخلامس منه والذي حيمل عنوان ام بتدقيق فعالإشرايف أكثر منه تنفيذي ،وإيل قدرة أعضاء جملس اإلدارة علي القي

.املسئولية ،إيل ضرورة وضع آليات تسمح بتوقيع عقاب علي املوظفني التنفيذيني وأعضاء جملس اإلدارة إذا لزم األمر ذلك

ملبدأ اخلاص مبسئوليات جملس اإلدارة ،إىل م ، أشار يف ا1999الصادر عام (OECD) كما أن تقرير منظمة التعاون االقتصادي والتنمية . ضرورة املتابعة الفعالة لإلدارة التنفيذية من قبل جملس اإلدارة وكذلك مساءلة جملس اإلدارة من قبل املسامهني

كات واخلاصة حبوكمة الشر ((NYSE,2003م 2003يضاف إيل ذلك أن املعايري اليت وضعتها بورصة نيويورك لألوراق املالية عام

. ،أشارت إيل ضرورة تفعيل الدور الرقايب للمسامهني من خالل املشاركة يف مجيع القرارات األساسية للشركة

: يف ضوء ذلك ميكن القول بأن املسألة والرقابة احملاسبية اليت تتبناها حوكمة الشركات تأخذ اجتاهان

من املستويات اإلدارية األعلى إيل املستويات اإلدارية األدىن املساءلة والرقابة الرأسية ← : األول

. وهي املتبادلة بني كل من جملس اإلدارة واملسامهني وأصحاب املصاحل يف الوحدة االقتصادية املساءلة والرقابة األفقية← : الثاين :-االلتزام بتطبيق معايري احملاسبة واملراجعة2-

حيد من الفلسفة الواقعية واستخدام نظرية الوكالة اليت تشجع حركة اإلدارة يف اختبار السياسة احملاسبية ،وبالتايل فاحلوكمة ن تطبيق احلوكمةإ

. تعارض االجتاه حنو االلتزام مبعايري حماسبية حمددة وتساعد يف حسم مشكلة إساءة استخدام املعايري احملاسبية ومعايري املراجعة

: الداخلية دور املراجعة -3

672012

مبا تقوم به من مساعدة الوحدة االقتصادية يف حتقيق أهدافها وتأكيد فعالية الرقابة الداخلية والعمل مع جملس –تساعد املراجعة الداخلية

الداخلية للوحدة يف عملية حوكمة الشركات من خالل تقييم وحتسني العمليات –اإلدارة وجلنة املراجعة من اجل إدارة املخاطر والرقابة عليها .االقتصادية ، وكذلك حتقيق الضبط الداخلي نتيجة استقالهلا وتبعيتها لرئيس جملس اإلدارة واتصاهلا برئيس جلنة املراجعة

:دور املراجع اخلارجي

املراجع اخلارجي من إضفاء الثقة واملصداقية علي املعلومات احملاسبية وذلك من خالل قيامه بإبداء رأيه الفين احملايد يف مدى نتيجة ملا يقوم به

راجعة صدق وعدالة القوائم املالية اليت تعدها الوحدات االقتصادية من خالل التقرير الذي يقوم بإعداده ومرفق بالقوائم املالية ،فإن دور املجية أصبح جوهري وفعال يف جمال حوكمة الشركات ألنه حيد من التعارض بني املالك وإدارة الوحدة االقتصادية ، كما أنه حيد من اخلار

.مشكلة عدم متاثل املعلومات وحيد من مشكلة االحنراف اخللقي يف الوحدات االقتصادية :دور جلان املراجعة5-

علي ضرورة وجود جلان للمراجعة يف الوحدات –إن مل يكن مجيعها –أكدت معظم الدراسات والتقارير اخلاصة حبوكمة الشركات

ملطبقة االقتصادية اليت تسعى إيل تطبيق احلوكمة ،بل أشارت إيل أن وجود جلان املراجعة ميثل أحد العوامل الرئيسية لتقييم مستويات احلوكمة ا .تصاديةبالوحدة االق

ى عمليات وتقوم جلان املراجعة بدور حيوي يف ضمان جودة التقارير املالية وحتقيق الثقة يف املعلومات احملاسبية نتيجة ملا تقوم به من إشراف عل

إعالن الوحدة بأن جمرد: املراجعة الداخلية واخلارجية ومقاومة ضغوط وتدخالت اإلدارة علي عملية املراجعة ،عالوة علي ذلك يشري البعض .االقتصادية عن تشكيل جلنة للمراجعة كان له أثر علي حركة أسهمها بسوق األوراق املالية

واليت تناولت دور جلان املراجعة يف زيادة الثقة يف املعلومات املنشورة بالقوائم املالية ، إيل أن Memullenجبانب ذلك فقد توصلت دراسة

الوحدات االقتصادية اليت لديها جلان مراجعة قد اخنفض ا معدل حدوث التصرفات املالية غري القانونية ، جبانب زيادة درجة الثقة يف .االقتصادية املقيدة أسهمها يف سوق األوراق املاليةمعلومات القوائم املالية وخاصة الوحدات

.حتقيق اإلفصاح والشفافية 6-

الشركات ،لذا مل ميثل اإلفصاح اجليد والشفافية يف عرض املعلومات املالية وغري املالية أحد املبادئ واألركان الرئيسية اليت تقوم عليها حوكمة

خيلو أي تقرير صادر عن منظمة أو هيئة أو دراسة علمية من التأكيد على دور احلوكمة يف حتقيق اإلفصاح والشفافية خاصة وأما من ن عدمه األساليب الفعالة لتحقيق مصاحل األطراف املختلفة ذات العالقة ، وميثالن أحد املؤشرات اهلامة للحكم علي تطبيق نظام احلوكمة م

. داخل الوحدات االقتصادية املختلفة

م ترى أن إطار احلوكمة جيب أن يتضمن 2004أبريل 12ومت تعديلها يف OECDلذا فإن مبادئ حوكمة الشركات اليت وضعتها زها املايل واألداء املايل اإلفصاح الدقيق ويف التوقيت السليم عن كافة األمور اهلامة املتصلة بالوحدات االقتصادية وذالك فيما يتعلق مبرك

672012

. والتشغيلي والنقدي هلا واجلوانب األخرى املتصلة بأعضاء جملس اإلدارة واإلدارة العالية إدارة األرباح-7

نمتارس إدارة بعض الوحدات االقتصادية سياسة إدارة األرباح لتحقيق الكثري من األهداف مثل الوصول إىل مستوى التنبؤات اليت سبق اإلعالتايل فإن عنها أو جتنب اإلعالن عن األرباح أو اخلسائر أو للحصول على بعض املزايا املرتبطة باألرباح املرتفعة مثل املكافآت والعموالت ، وبال

اهلدف من ذلك ، عملية إدارة الربح تعين قيام اإلدارة بالتأثري على أو التالعب يف البيانات احملاسبية الواردة بالتقارير املالية بصرف النظر عن :ونظرا لألثر الفعال إلدارة الربح على البيانات احملاسبية فقد تناولتها الكثري من الدراسات مثل

Degeorge , et al. -1999 , Healy and Wahlen –1999 , Plummer and David ,2000 .

الشركات واحلد من سلطة اإلدارة وإتاحة الفرصة لألطراف األخرى حلماية حقوقها مع وجود الضوابط املختلفة ولكن يف ظل تطبيق حوكمة

، فإن إدارة األرباح تصبح ال وجود هلا ، لذا أشارات نتائج إحدى الدراسات واليت تناولت أثر متغري احلوكمة على ممارسة إدارة الوحدات، بأن هناك عالقة عكسية بني عدد أعضاء جلنة املراجعة من خارج الوحدة ،وكذلك خربم املالية ، وكذلك االقتصادية لسياسة إدارة األرباح

عدد األعضاء التنفيذيني يف جملس اإلدارة ، وبني ممارسة الشركة إلدارة األرباح

باح ينعكس باإلجياب على حتقيق جودة وبذالك ميكن القول أن دور حوكمة الشركات يف احلد من سلطة اإلدارة يف عملية إدارة األر . املعلومات احملاسبية

.تقومي أداء الوحدات االقتصادية8-

الشركات دورها يف زيادة كفاءة استخدام املوارد وتعظيم قيمة الوحدة االقتصادية وتدعيم قدرا التنافسية باألسواق ، مما أن من أمهية حوكمة

.يساعدها علي التوسع والنمو وجيعلها قادرة على إجياد فرص عمل جديدة

.لوحدات االقتصادية ومحاية أصوهلاكما أن من املعايري الرئيسية حلوكمة الشركات هو حتقيق فاعلية وكفاءة األداء با

وبذلك يرى الباحث أن االلتزام بتطبيق اجلوانب الفكرية حلوكمة الشركات ينعكس بشكل جيد على أداء الوحدات االقتصادية بأبعاده د مفهوم ومقاييس شاملة ألداء التشغيلية واملالية والنقدية ، وكذلك على املقاييس املختلفة املستخدمة ، أي أن تطبيق احلوكمة يساعد على إجيا

الوحدة االقتصادية مما يدعم من قدراا على االستمرار والنمو وحيقق مصاحل الفئات املختلفة املتعاملة معها ، خاصة وأن مفهوم حوكمة بعدين أساسينيالشركات حيمل يف مضمونه

-: مها .االلتزام باملتطلبات القانونية واإلدارية وغريها -:األول .األداء مبا حيمله من استغالل للفرص املتاحة لالرتقاء بالوحدة االقتصادية ككل:- الثاين

قاط يف ضوء طبيعة األبعاد احملاسبية السابقة لعملية حوكمة الشركات وانعكاساا علي املعلومات احملاسبية يستطيع الباحث اإلشارة إيل الن -: التالية

ختلفة لعملية حوكمة الشركات سواء القانونية أو التنظيمية أو االجتماعية ،إال أن األبعاد احملاسبية حتظى باهتمام بالرغم من تعدد األبعاد امل - أ

672012

. كبري وتشغل احليز األكرب من اإلجراءات واألساليب املختلفة لتطبيق احلوكمة يف الشركات -: من العمل احملاسيب وهي ثالثة مراحلأن األبعاد احملاسبية لعملية احلوكمة تغطي - ب

.الرقابة القبلية واآلخر الرقابة البعدية للعمل احملاسيب: مرحلة الرقابة علي العمل احملاسيب وتشمل نوعني من الرقابة أحدمها (1

اء وإدارة األرباح ، وانتهاًء باإلفصاح مرحلة املمارسة الفعلية للعمل احملاسيب بداية من االلتزام بتطبيق املعايري احملاسبية وتقومي و متابعة األد (2 .عن نتيجة هذه املمارسة يف شكل تقارير وقوائم مالية

لومات مرحلة ما بعد املمارسة الفعلية وتشمل أدوار كل من جلان املراجعة و املراجعة اخلارجية وما حتققه من إضفاء الثقة واملصداقية يف املع (3

. احملاسبية املفصح عنها قة لنتيجة النهائية لألبعاد احملاسبية السابقة هو إنتاج املعلومات احملاسبية ذات االستخدامات املتعددة من األطراف املختلفة ذات العالأن ا -ج

بالوحدة االقتصادية واليت عن طريق هذه املعلومات ميكن احملافظة على حقوق هؤالء األطراف جتاه الوحدة االقتصادية ، لذا تصبح هذه مات من األمهية بدرجة أن تعد مبستوى شامل من اجلودة حبيث ميكن االعتماد عليها ، ويف ذات الوقت تعكس ثقة األطراف األخرى يف املعلو

. الوحدة االقتصادية وإدارا وتزيد من كفاءة سوق األوراق املالية .اجلوانب الفكرية حلوكمة الشركات وعالقتها باملعلومات احملاسبية*

م اليت جيب تتمثل هذه اجلوانب من وجهة نظر الباحث يف اجلوانب النظرية واإلجرائية اليت ال ميكن تطبيق احلوكمة بدوا ألا مبثابة اإلطار العاأن تبدأ به حىت ميكن هلا التحقق من تطبيق احلوكمة ، وقد مت صياغتها باالعتماد على الدراسات –علي مجيع الوحدات االقتصادية

-: وذلك على النحو التايل –باإلضافة إىل اجتهادات الباحث - (25)سابقةال .أهداف ومزايا حوكمة الشركات -:أوالً

لو مل يكن للحوكمة من األهداف واملزايا اليت تدعمها ، ملا سعت معظم الوحدات االقتصادية بل والدول إيل تطبيقها ووضعت التشريعات .املختلفة الالزمة هلا

اختلفت املفاهيم املستخدمة للتعبري عن هذه األهداف واملزايا منها املنافع أو الدوافع أو البواعث ولكنها مجيعاً تدخل ضمن األهداف ولقد -: واملزايا واليت ميكن التعبري عنها يف النقاط التالية

.حتسني القدرة التنافسية للوحدات االقتصادية وزيادة قيمتها -1 .الفعالة على أداء الوحدات االقتصادية وتدعيم املساءلة احملاسبية ا فرض الرقابة -2 .ضمان مراجعة األداء التشغيلي واملايل والنقدي للوحدة االقتصادية -3 . تقومي أداء اإلدارة العليا وتعزيز املساءلة ورفع درجة الثقة فيها -4 . املتفق عليهاتعميق ثقافة االلتزام بالقوانني واملبادئ واملعايري -5 . تعظيم أرباح الوحدة االقتصادية -6 .زيادة ثقة املستثمرين يف أسواق املال لتدعيم املواطنة االستثمارية -7 .احلصول علي التمويل املناسب والتنبؤ باملخاطر املتوقعة -8

672012

.حتقيق العدالة والشفافية وحماربة الفساد – 9 . عيل التواصل معهممراعاة مصاحل األطراف املختلفة وتف -10

.خصائص حوكمة الشركات :ثانيا

متثل اخلصائص التالية السمات اليت جيب أن تتوفر يف حوكمة الشركات وتساعد على تكامل اجلوانب الفكرية اخلاصة ا، كما تساعد على -: حتقيق أهدافها ومزاياها املتعددة ،وهي

. املسئولية أمام خمتلف األطراف-1 .لية جملس اإلدارة واللجان املختلفةاستقال -2 .االنضباط الذايت وااللتزام بالقوانني -3 .منع املتاجرة بالسلطة واملعلومات الداخلية للوحدة االقتصادية -4 .محاية أصول الوحدة االقتصادية -5 مقومات حوكمة الشركات -:ثالثاً

-: متثل املقومات التالية الدعائم األساسية اليت جيب توافرها حىت ميكن احلكم بتطبيق حوكمة الشركات يف الوحدة االقتصادية ،وهي

.توفر القوانني واللوائح اخلاصة بضبط األداء اإلداري للوحدة االقتصادية -1 .ملتابعة أداء الوحدة االقتصادية تابعة لس اإلدارة –منها جلنة املراجعة – وجود جلان أساسية -2 .وضوح السلطات واملسئوليات باهليكل التنظيمي للوحدة االقتصادية -3 . فعالية نظام التقارير وقدرته على حتقيق الشفافية وتوفري املعلومات -4 .تعدد اجلهات الرقابية على أداء الوحدة االقتصادية -5

.حمددات حوكمة الشركات:- رابعاً يلنظرة السطحية إىل هذه احملددات قد تفهم على أا قيود على احلوكمة ، ولكنها يف الواقع متثل ضوابط لضمان فعالية تطبيق احلوكمة ،وهبا:- -: وتشمل....حمددات خارجية -أ

األنظمة والتشريعات واألجهزة الرقابية -1

معايري احملاسبة -2

672012

معايري املراجعة -3

املؤسسات املالية -4

األسواق -5

طرق اإلفصاح احملاسيب -5املراجعة -4أصحاب املصاحل -3جملس اإلدارة واملديرون -2-املسامهون - : وتشمل....حمددات داخلية -ب

مبادئ حوكمة الشركات - :خامساً

، لذا فقد حازت على اهتمام خمتلف اهليئات والتنظيمات ذات الصلة بتطبيق احلوكمة ،مثل ومتثل هذه املبادئ العمود الفقري لتطبيق احلوكمة

، املنظمة الدولية ( BIS ) ،بورصة األوراق املالية بنيويورك ، بنك التسويات الدويل(OECD) منظمة التعاون االقتصادي والتنمية: احثني والكتاب ،لذا فقد تعددت هذه املبادئ واختلفت من جهة إىل أخرى ، ، عالوة على اهتمام الب (IOSCO )للجان األوراق املالية

م واليت مت إعادة صياغتها عام 1999عام ( OECD) ولكن أكثرها قبوال واهتماما وأيضا أسبقها صدورا هي املبادئ الصادرة عن : م وهي2004

-: مبدأ محاية حقوق املسامهني ويتحقق هذا املبدأ من خالل

. وسائل التسجيل والنقل والتحويل مللكية األسهمتأمني -1

. حضور اجلمعية العامة والتصويت وانتخاب أعضاء جملس اإلدارة-2

. احلصول على املعلومات املختلفة -3

. ممارسة الرقابة على أداء الوحدات االقتصادية -4

. احلصول على حقوقهم يف األرباح -5

-:يف املعاملة ويتحقق هذا املبدأ من خاللمبدأ املساواة بني املسامهني -ب

املساواة يف توفري املعلومات ملختلف الفئات -1

. املساواة يف املعاملة للفئات املتكافئة من املسامهني-2

. الدفاع عن احلقوق القانونية -3

. اإلفصاح عن املصاحلة اخلاصة مبجلس اإلدارة واملديرين-4

. ى حقوقهمالتعويض عن حاالت التعدي عل-5

672012

-: مبدأ دور أصحاب املصاحل يف احلوكمة ويتحقق هذا املبدأ من خالل -جـ

. التعاون بني أصحاب املصاحل وإدارة الوحدات االقتصادية -1

. املشاركة يف املتابعة والرقابة على أداء الوحدات االقتصادية-2

. فيهاضمان حصوهلم على املعلومات املالئمة والكافية واملوثوق -3

.احملافظة على حقوقهم -4

. احلصول على التعويضات يف حالة انتهاك حقوقهم-5 -: مبدأ اإلفصاح والشفافية ويتحقق ذلك من خالل -د

.دقة اإلفصاح -1

.التوقيت املالئم لإلفصاح -2

.مشولية اإلفصاح -3

.مراجعة املعلومات املفصح عنها -4

.للمستخدمنيتوفري قنوات توصيل املعلومات -5

-: مبدأ مسئوليات جملس اإلدارة ويتحقق ذلك من خالل -هـ

.ضمان مسؤلية الس جتاه الوحدة االقتصادية واملسامهني -1

.توفري املعلومات الكافية واملوثوق فيها -2

.املعاملة املتكافئة جلميع املسامهني -3

.االلتزام بالقوانني وحتقيق مصاحل كافة األطراف -4

.اختاذ القرارات ومتابعة املهام والوظائف األساسية ، بالوحدة االقتصادية -5

-: يف ضوء ما سبق يري الباحث ضرورة اإلشارة إيل النقاط التالية حول اجلوانب الفكرية حلوكمة الشركات وعالقة ذلك باملعلومات احملاسبية

ة جوانب أساسية هي األهداف واخلصائص واملقومات واحملددات واملبادئ ، تكامل اجلوانب الفكرية للحوكمة خاصة وأا مجعت مخس .1

اإلطار املتكامل حلوكمة "عالوة على مشوليتها واحتوائها على مجيع املفردات النظرية والتطبيقية للحوكمة بصورة ميكن أن يطلق عليها "الشركات

بصرف النظرية عن طبيعة نشاطها -وبصفة خاصة الشركات املسامهة –صادية إن االلتزام بتطبيق هذه اجلوانب يف خمتلف الوحدات االقت .2

إلجيايب على سيؤدي إىل تطوير أدائها والتغلب على مشاكلها املختلفة وزيادة قدرا التنافسية والتشغيلية واملالية واإلدارية وبالتايل االنعكاس ا

672012

.أسهمها يف سوق األوراق املالية

للحوكمة واليت سبق للباحث اإلشارة إليها تظهر بوضوح يف خمتلف اجلوانب الفكرية هلا ، وهذا يعكس دور اجلوانب األبعاد احملاسبية .3 . املالية واحملاسبية يف تكوين اإلطار املتكامل حلوكمة الشركات

هذه املعلومات يف ممارسة الرقابة على تظهر العالقة بني املعلومات احملاسبية ، وحتقيق أهداف ومزايا احلوكمة من خالل االعتماد على .4

فة ذات خمتلف جوانب أداء الوحدة االقتصادية وزيادة الثقة فيها وحتقيق العدالة والشفافية وحماربة الفساد وحتقيق التواصل مع األطراف املختل .العالقة بالوحدة االقتصادية

من التأين والتدقيق يتضح أن اجلزء األكرب منها يصعب حتقيقه ما مل تتوفر املعلومات احملاسبية بالنظر إىل خصائص ومقومات احلوكمة بشئ .5

. الالزمة لذلك ، واألكثر من هذا هو ضرورة توفر هذه املعلومات مبستوى اجلودة الشامل

يق جودة املعلومات احملاسبية واليت يؤدي حمددات احلوكمة سواء اخلارجية أو الداخلية هي ضوابط لتحق –ما مل يكن مجيع –أن معظم .6رسة احملاسبية حتقيقها إىل إعادة ثقة املستثمرين واملقرضني احلاليني واملرتقبني وخمتلف املستخدمني هلا يف القوائم والتقارير احملاسبية ويف املما

.ككل

هو املعلومات –)د (جود مبدأ مستقل بذلك وهو املبدأ بصرف النظر عن و -إن العامل املشترك الذي جيمع بني مجيع مبادئ احلوكمة .7لية احملاسبية مبفهومها الشامل مبا تتضمنه من جوانب خمتلفة عن الوحدات االقتصادية وال يقتصر األمر على ذلك بل ميتد ليشمل اجلوانب التا

: للمعلومات احملاسبية .ارة واملستويات اإلدارية واللجان املختلفة واملراجعني ، عنهامرحلة إعداد املعلومات احملاسبية ومسئولية جملس اإلد - أ

. املعلومات يف حد ذاا وما جيب أن يتوفر ا من عناصر اجلودة املختلفة - ب

. مرحلة اإلفصاح عن املعلومات وتوصيلها ملختلف املستخدمني هلا سواء من داخل أو من خارج الوحدة االقتصادية -ج

:احملاسبية احلوكمة

والباحثني، الكتاب وختصصات اهتمامات بتعددوذلك Corporate Governance الشركات حبوكمة املتعلقة التعاريف تعددت لقد

:ابأ الشركات حوكمة البعض عرف فلقد

.عليها والرقابة الشركة إدارة يتم طريقه عن والذي مالية والغري املالية للرقابة متكامل نظام

.مالستثمارا معقولة حتقيق رحبية من املستثمرون يتأكد أن خالهلا من ميكن واليت الطرق من جمموعة :اأ إىل باإلضافة

672012

األسهم ومحلة ناحية، من الشركة بني إدارة العالقة حتدد اليت واملعايري والقواعد القوانني من جمموعة :ابأ عرفها من هناك أن كما .أخرى ناحية من)املواطنني الدائنني، العمال، السندات، مثل محلة (بالشركة املرتبطة األطراف أو املصاحل وأصحاب

:وهي الشركات حوكمة ملفهوم أساسية معاين هناك أن لنا يتضح السابقة التعريفات خالل ومن

.الشركات أداء على بالرقابة اخلاصة األنظمة من جمموعة -

.املصاحل وأصحاب واملسامهني واملديرين اإلدارة جملس بني للعالقات تنظيم -

.املسامهني لصاحل تدار أن جيب الشركات أن على التأكيد -

يف املشاركني بني فيما والواجبات توزيع احلقوق يتضمن معني هيكل وفق عليها والرقابة الشركة إدارة مبوجبها يتم القواعد من جمموعة - .واملسامهني التنفيذينيواملديرين اإلدارة جملس مثل الشركة إدارة األطراف كافة يف ممثلني املالية مستخدمي املعلومات ثقة الستعادة جادة حماولة يف الشركات حبوكمة االهتمام زاد احملاسبية الناحية ومن

الوحدة إدارة جانب من عنها املفصح املعلومات وسالمة دقة مدى يف املالية سوق األوراق يف واملتعاملني املسامهني خاصة املصلحة أصحاب العامة اجلمعية قبل من احلسابات املعينني مراقيب من املعتمدة التقارير تلك جودة وبالتايل املنشورة، املالية القوائم خالل االقتصادية من

.للشركة ومدقق االقتصادية الوحدة دارةإ بني ثالثية األطراف العالقة حول االستفهام وعالمات التساؤالت من العديد املالية الفضائح أثارت وقد

حدوث تالعب ميكن مدى أي وإىل املالية، األوراق سوق يف املتعاملني املسامهني خاصة الوحدة االقتصادية يف املصلحة وأصحاب احلسابات األخرى األطراف وباقي املسامهني مبصاحل يضر ميكن أن احلسابات مدقق وبني بينها حتالف حدوث أو االقتصادية الوحدة إدارة جانب منحوكمة ختتص لذلك وضمانا وجه، أكمل على والبشرية املالية الشركة موارد تقوم باستغالل اليت هي الكفء واإلدارة املصلحة، ذات

يف الشركة تتبعها اليت العليا واملثل املبادئ بوضوح يتضمن تنظيمي إطار بوضع الشركات .واخلارجية الداخلية امعامال

:احملاسبية احلوكمة ومقومات خصائص أهداف- 2

:التالية العناصر يف أهدافها وميكن تلخيص ذلك على اساعد وخصائص حتقيقها أجل من وجدت أهداف احملاسبية للحوكمة . قيمتها وزيادة االقتصادية للوحدات التنافسية القدرة حسني - .ا احملاسبية املساءلة وتدعيم االقتصادية الوحدات أداء على الفعالة الرقابة فرض - .االقتصادية للوحدة والنقدي واملايل التشغيلي األداء مراجعة ضمان - .فيها الثقة درجة ورفع املساءلة وتعزيز العليا اإلدارة أداء تقومي -

.عليها املتفق واملعايري واملبادئ بالقوانني االلتزام ثقافة تعميق -

.االقتصادية الوحدة أرباح تعظيم -

.االستثمارية املواطنة لتدعيم املال أسواق يف املستثمرين ثقة زيادة -

.املتوقعة باملخاطر والتنبؤ املناسب التمويل علي احلصول -

.الفساد وحماربة والشفافية العدالة حتقيق - .معهم التواصل وتفعيل املختلفة األطراف مصاحل مراعاة -

672012

:يلي فيما فتتمثل األهداف هذه بلوغها على املساعدة خصائصها أما .األطراف خمتلف أمام املسئولية -

.املختلفة واللجان اإلدارة جملس استقاللية -

.بالقوانني وااللتزام الذايت االنضباط -

.االقتصادية للوحدة الداخلية واملعلومات بالسلطة املتاجرة منع -

.االقتصادية الوحدة أصول محاية - -

:-وهي االقتصادية الوحدة يف احلوكمة احملاسبية بتطبيق احلكم ميكن حىت توافرها جيب اليت األساسية الدعائم التالية املقومات ومتثل .االقتصادية للوحدة اإلداري األداء بضبط اخلاصة واللوائح القوانني توفر -

.الوحدة االقتصادية أداء ملتابعة اإلدارة لس تابعة – املراجعة جلنة منها – أساسية جلان وجود - .االقتصادية للوحدة التنظيمي باهليكل واملسئوليات السلطات وضوح -

. املعلومات وتوفري الشفافية حتقيق على وقدرته التقارير نظام فعالية -

االقتصادية الوحدة أداء على الرقابية اجلهات تعدد - .– II ا االلتزام عدم وأضرار احملاسبية احلوكمة مبادئ احملاسبية احلوكمة مبادئ 1- اهتمت اليت املؤسسات ومن ذلك، على اليت تساعد والقواعد املبادئ من جمموعة إجياد إىل الشركات حوكمة مفهوم تطبيق إىل احلاجة أدت

الشركات حوكمة مبادئ بإصدار قامت اليت والتنمية االقتصادي التعاون ومنظمة والبنك الدوليني النقد صندوق املبادئ هذه بإصدار الشركات حبوكمة املتعلقة من املمارسات األساسي للعديد املرجع تعترب املبادئ هذه أن وكون ، 2004 سنة تعديلها ومت 1999سنة

:هي أساسية ستة مبادئ من تتكون حيث التالية النقاط يف بعرضها نقوم سوف فعال إطار وضع ضمان يتم كيلف :الشركات حلوكمة فعال إطار وجود من التحقق/1

يف عليه االعتماد السوق يف املشاركني لكافة ميكن فعال ومؤسسي وتنظيمي قانوين أساس وجود الضروري من فإن الشركات، حلوكمة وااللتزامات للتنظيم الذايت وترتيبات وتنظيمية تشريعية عناصر على الشركات حوكمة إطار يضم ما اخلاصة، وعادة التعاقدية عالقتهم إنشاء

إلطار أساس لوجود ضمان هناك يكون ولكي وتقاليدها، بالدولة وتارخيها اخلاصة الظروف نتاج هي اليت األعمال وممارسات االختيارية :وهي االعتبار بعني أخذها جيب والعوامل األرشادات من جمموعة هناك ، حلوكمة الشركات فعال خيلقها اليت احلوافز وعلى األسواق الشامل ونزاهة االقتصادي األداء على تأثري ذا يكون أندف الشركات حوكمة إطار وضع ينبغي -

.والفعالية بالشفافية مالية تتميز أسواق قيام وتشجيع السوق يف للمشاركني أحكام مع متوافقة ما تشريعي اختصاص يف نطاق الشركات حوكمة ممارسة يف تؤثر اليت والتنظيمية القانونية املتطلبات تكون أن ينبغي -

.للتنفيذ وقابلة شفافية وذات القانون املصلحة خدمة ضمان مع واضح حمدد بشكل ما تشريعي اختصاص نطاق يف اجلهات خمتلف بني املسئوليات توزيع يكون أن ينبغي -

.العامة فضال وموضوعية، متخصصة بطريقة اللقيام بواجبا واملوارد والتراهة السلطة والتنفيذية والتنظيمية اإلشرافية اجلهات لدى يكون أن ينبغي - .هلا الكايف الشرح توفري مع بالشفافية وتتميز املناسب يف الوقت تكون أن ينبغي وقراراا أحكامها أن عن

األخرى الوسائل أو اإلدارة جملس أعضاء مثل انتخاب أساسية موضوعات على الشركة يف املسامهني حقوق تتركز :املسامهني حقوق ضمان الشركات حيدده قانون كما األخرى األساسية املوضوعات وبعض االستثنائية العمليات على اإلدارة، واملوافقة جملس تكوين على للتأثري

672012

مجيع يف قانونا ا االعتراف مت اليت للمسامهني األساسية احلقوق بيانا ملعظم باعتباره القسم هذا إىل النظر وميكن للشركة الداخلية واللوائح اإلدارة جملس ألعضاء املباشر والتعيني انتخاب املراجعني أو على املوافقة مثل إضافية حقوق وهناك والتنمية، االقتصادي منظمة التعاون دول

. األرباح على توزيعات واملوافقة األسهم رهن على والقدرة الرئيسية والوظائف املسامهني حبقوق املتعلق املبدأ الثاين بتطبيق االلتزام عندا األخذ جيب اليت اإلرشادات من جمموعة هناك عامة وبصفة

:وهي امللكية حقوق ألصحاب :يف احلق للمسامهني األساسية احلقوق تتضمن أن ينبغي - أ

. امللكية لتسجيل مضمونة طرق - . األسهم حتويل أو إرسال-

. منتظم أساس املناسب وعلى الوقت يف بالشركة الصلة وذات املادية املعلومات على احلصول - .للمسامهني العامة اجلمعية اجتماعات يف والتصويت املشاركة - .اإلدارة جملس أعضاء وعزل انتخاب -

.الشركة أرباح يف نصيب - يف أساسية تغريات بأي تتعلق اليت القرارات الكافية عن املعلومات على حيصلوا وأن املشاركة يف احلق للمسامهني يكون أن ينبغي - ب

:مثل الشركة .للشركة احلاكمة املستندات من مياثلهما ما أو التأسيس عقد أو األساسي النظام تعديل - .إضافية أسهم بإصدار الترخيص - .الشركة على التأثري إىل تؤدي اليت االستثنائية العمليات - اجتماعات يف والتصويت الفعالة املشاركة فرصة للمسامهني تكون أن ينبغي -ج

حتكم اليت بالقواعد علما املسامهون حياط أن ينبغي كما للمسامهني العامة اجلمعية .التصويت إجراءات ذلك يف مبا للمسامهني العامة اجلمعية اجتماعات

:اآليت مراعاة جيب ذلك لتحقيق و املعلومات وكذلك العامة، اجلمعية أعمال ومكان وجدول بتاريخ يتعلق فيما املناسب الوقت يف الكافية باملعلومات املسامهني تزويد ينبغي -

.االجتماع يف ابشأ قرارات أحتاذ سيتم اليت عن املوضوعات املناسب الوقت ويف الكاملة ذلك يف مبا اإلدارة جملس إىل األسئلة لتوجيه للمسامهني الفرصة تتاح أن ينبغي -

حدود نطاق يف قرارات واقتراح العامة، اخلاص باجلمعية األعمال جدول على البنود ووضع السنوي، اخلارجي بالتدقيق املتعلقة األسئلة .معقولة

حبوكمة اخلاصة الرئيسية القرارات يف للمسامهني الفعالة املشاركة تسهيل ينبغي -د بسياسة يتعلق فيما آرائهم عن التعبري على املسامهني القدرة لدى تكون أن وينبغي اإلدارة، جملس أعضاء وانتخاب ترشيح مثل الشركات اإلدارة ألعضاء جملس أسهم بتقدمي اخلاص القسم خيضع أن ينبغي كما الشركة يف التنفيذيني وكبار املديرين اإلدارة جملس أعضاء مكافآت .املسامهني ملوافقة ممكافآ من كجزء والعاملني

.غيابيا أو حضوريا ا اإلدالء مت سواء لألصوات نفس األثر إعطاء مع غيابيا أو شخصيا سواء التصويت من املسامهون يتمكن أن ينبغي-ه ملكيتهم مع تتناسب ال السيطرة من درجة على أن حيصلوا املسامهني بعض متكن اليت الرأمسالية والترتيبات اهلياكل عن اإلفصاح ينبغي -ز :اآليت التركيز على ضرورة مع األسهم، من

672012

وكذلك املالية، األسواق يف الشركات على السيطرة حيازة حتكم اليت واإلجراءات القواعد عن واإلفصاح حتديد بوضوح يتم أن ينبغي - وامللجأ حقوقهم يفهموا للمستثمرين أن ميكن حىت وذلك الشركات، أصول من جوهرية حصص وبيع االندماجات مثل االستثنائية العمليات .ملطبقا وفقا املسامهني كافة حقوق حتمي عادية ظل شروط ويف شفافة بأسعار العمليات تتم أن وينبغي .هلم القانوين

.املساءلة من اإلدارة وجملس اإلدارة حلماية لالستيالء املضادة الوسائل استخدام عدم ينبغي - من العديد املبادئ ذكرت ،الا هذا ويف .املؤسسني املستثمرين ذلك يف مبا امللكية حلقوق املسامهني كافة ممارسة تسهيل ينبغي -ح

:كالتايل وهي املستثمرين املؤسسني ذلك يف مبا م اخلاصة امللكية حلقوق املسامهني كافة ممارسة لضمان تسهيل واإلرشادات التوجيهات فيما التصويت وسياسات م اخلاصة حوكمة الشركات عن يفصحوا أن وكالء بصفة يعملون الذين املؤسسني املستثمرين على ينبغي -

.التصويتية حلقوقهم استخدامهم لتقرير لديهم القائمة من اإلجراءات ذلك يف مبا ،مباستثمارا يتعلق قد اليت للمصاحل املادي التعارض مع يتعاملون ا الكيفية اليت عن يفصحوا أن وكالء بصفة يعملون الذين املؤسسني املستثمرين على ينبغي - .باستثمارام اخلاصة امللكية الرئيسية حلقوق ممارستهم يف تؤثر بني العادلة املعاملة وحتقيق املساواة الشركات حتقيق حوكمة إطار يضمن أن جيب :املسامهني كافة بني العادلة املعاملة نفس ضمان- 3

.األجانب واملسامهني احملليني املسامهني بني املساواة وكذلك ،)األقلية حقوق (صغار املسامهني أو املسامهني كبار سواء املسامهني كافة األطراف كافة دور احترام الشركات إطار حوكمة يضمن أن جيب :الشركات حوكمة يف املصاحل أصحاب كافة دور احترام ضمان- 4

الالزمة وتوفري املعلومات احلكومية، اجلهات وكافة بالشركة والعاملني والعمالء واملوردين الدائنون الشركات مثل حوكمة يف املصلحة ذوي أن دون أخالقية غري أو قانونية غري خمالفات أو تصرفات بأي جملس اإلدارة إخطار يف وحقهم املناسب، الوقت ويف دورية بصورة هلم

.الشركة جتاه األطراف تلك حبقوق مساس أي اإلخطارهذا على يترتب :وهي املبدأ هذا بتطبيق االلتزام عند ا االلتزام جيب اليت من اإلرشادات جمموعة هناك عامة وبصفة

.االتفاقات نتيجة تكون أو القانون ينشئها اليت املصاحل أصحاب احترام جيب - .حقوقهم انتهاك مقابل فعال تعويض على احلصول فرصة املصلحة ألصحاب تكون أن ينبغي املصاحل، محاية القانون يكفل عندما - .العاملني مشاركة أجل من األداء لتعزيز آليات وتطوير بوضع السماح ينبغي - الكايف، وبالقدر الصلة ذات املعلومات على باحلصول هلم السماح ينبغي الشركات، حوكمة عملية يف املصاحل أصحاب يشارك عندما -

.منتظم أساس وعلى املناسب الوقت يف عليها، االعتماد ميكن واليت بشأن اهتمامهم عن لإلعراب اإلدارة مبجلس االتصال من يتمكنوا أن متثيلهم، وهيئات العاملني ذلك يف مبا املصاحل، ألصحاب ينبغي -

.ذلك فعلو ما إذا حقوقهم من الغض أو االنتقاص عدم وينبغي غري األخالقية، أو القانونية غري املمارسات .الدائنني حقوق لتنفيذ آخر فعال وإطار لإلعسار وكفء فعال بإطار الشركات حوكمة إطار يستكمل أن ينبغي - الشركة، ختص اليت املالية األمور كافة والشفافية عن االفصاح حتقيق على الشركات حوكمة إطار يركز أن جيب :والشفافية اإلفصاح- 5

اإلفصاح أن يشمل وجيب املالية، األمور من وغريها النقدية التدفقات وحركة املايل ومركزها نشاط الشركة بنتيجة املالية األمور تلك وتتعلق األطراف مع والعالقات املستخدمة احملاسبية والسياسات النقدية ااملايل وتدفقا ومركزها نشاطها ونتيجة الشركة، أهداف حتقيق مدى عن حقوق يف األغلبية حصة عن ضرورة اإلفصاح مع الصلة، ذات واللوائح والسياسات احملاسبية باملعايري االلتزام مدى العالقة، وبيان ذات .اإلدارة جملس أعضاء مبؤهالت املتعلقة املعلومات كافة عن اإلدارة واإلفصاح جملس ومكافأة األقلية وحقوق امللكية اجلمعية تعينه مستقل خارجي حسابات مدقق قبل من املالية األمور كافة تدقيق للحوكمة العام اإلطار يتضمن أن جيب أخرى ناحية ومن املالية القوائم مدى عدالة حول احملايد الفين الرأي يتضمن للمسامهني تدقيق تقرير وتقدمي بإعداد مدققا حلسابات يقوم حيث للشركة العامة

672012

أمام التدقيق تقرير يف الوارد رأيه عن مسئول اخلارجي احلسابات مدقق ويكون .للشركة املالية األمور من اهلامة جوانبها كل يف التعبري يف .التدقيق لعملية أدائه عند الالزمة املهنية العناية بذله مدى وعن املسامهني

فكرة وحتقيق الشركات، هذه أصحاب عن الشركات إدارة فصل تأكيد ضرورة من الرغم على :اإلدارة جملس مسؤولية على التأكيد- 6 جملس اإلدارة مسئوليات تصبح عندما تتحقق مجيعها وهي املسؤولية، عن احملاسبة مبدأ االستقاللية، وتأكيد مبدأ وحتقيق اخلبرية، اإلدارة .واملكافآت جورواأل والبدالت املزايا احلقوق، الواجبات، املسؤوليات، الصالحية، :حيث من سواء ومعلنة وحمددة واضحة يكفل أن جيب كما الشركات، لتوجيه االسترشادية اإلرشادية اخلطوط بالشركات اإلدارة سلطات ممارسة أسلوب إطار يتيح أن وجيب هناك آخر ومبعىن واملسامهني، الشركة قبل من اإلدارة، جملس مساءلة تضمن وأن اإلدارة، جملس من قبل التنفيذية لإلدارة الفعالة املتابعة :وهي املبدأ هذا تطبيق عند ا األخذ جيب اليت اإلرشادات من جمموعة

مصلحة أفضل حيقق ومبا الواجبة العناية مع وحبسن النية الكاملة املعلومات من أساس على يعملوا أن اإلدارة جملس أعضاء على ينبغي - .واملسامهني للشركة

املسامهني كافة يعامل أن اإلدارة جملس على فإن بطرق خمتلفة، املسامهني جمموعات خمتلف يف ستؤثر اإلدارة جملس قرارات كانت ما إذا - .عادلة معاملة

اآلخرين املصاحل أصحاب واهتمامات مصاحل يف االعتبار يأخذ أن أيضا وينبغي عالية، أخالقية معايري يطبق أن اإلدارة جملس على ينبغي - :تتضمن معينة رئيسية بوظائف يقوم أن اإلدارة جملس على ينبغي - على اإلشراف مع الشركة وأداء التنفيذ، األداء، ومراقبة أهداف ووضع السنوية، العمل وخطط الشركة، استراتيجيه وتوجيه استعراض *

.االستثمار عن والتخلي االستحواذ، الرئيسية، وعمليات الرأمسالية املصروفات .األمر لزم إذا التغريات وإجراء الشركة حوكمة ممارسات فعالية على اإلشراف * تداول ختطيط على اإلشراف مع األمر لزم واستبداهلم إذا بالشركة التنفيذيني كبار على واإلشراف ومرتبات مكافآت وحتديد اختيار*

.املناصب .الطويل األجل يف واملسامهني مصاحل الشركة وبني اإلدارة جملس وأعضاء التنفيذيني كبار مكافآت بني التناسب مراعات * .بشكل رمسي تتم أن جيب واليت اإلدارة، جملس وانتخاب ترشيح عملية يف الشفافية ضمان * الشركة أصول استخدام إساءة ذلك يف مبا اإلدارة واملسامهني، جملس وأعضاء الشركة إدارة مصاحل يف حمتمل تعارض أي وإدارة رقابة *

.القرابة أو الصلة ذات عملياتاألطراف استغالل وإساءة وجه وعلى للرقابة سليمة نظم وجود ضمان مع املستقل، التدقيق ذلك يف مبا املالية قوائمها إعداد ونظم الشركة، حسابات نزاهة ضمان *

.الصلة ذات واملعايري بالقانون وااللتزام العمليات ورقابة املالية والرقابة إلدارة املخاطر نظم وجود اخلصوص .واالتصال اإلفصاح عمليات على اإلشراف * املبادئ ذكرت ،الا هذا ويف الشركة، على شؤون املستقل املوضوعي احلكم ممارسة على قادرا يكون أن اإلدارة جملس على ينبغي -

وهي شؤون الشركة على املستقل املوضوعي احلكم ممارسة على قادرا يكون حبيث اإلدارة لسواإلرشادات التوجيهات من العديد :كالتايل

املستقل احلكم ممارسة على القدرة ذوي موظفي الشركة غري من اإلدارة جملس أعضاء من عدد تكليف يف اإلدارة جمالس تنظر أن ينبغي * املالية، املالية وغري والتقارير القوائم نزاهة ضمان هي الرئيسية املسؤوليات تلك وأمثلة.ا املصاحل تعارض يف وجود حيتمل اليت باملهام للقيام

أعضاء مكافآت وحتديد الرئيسية التنفيذية والوظائف اإلدارة لسأعضاء وترشيح القرابة ذات األطراف مع التداول عمليات واستعراض اإلدارة جملس

672012

.عملها وإجراءات وتشكيلها صالحيتها عن يفصحوأن جيد بشكل حيدد أن اإلدارة جملس على ينبغي اإلدارة جلان جملس إنشاء يتم عندما* .فعالة بطريقة ممبسؤوليا أنفسهم إلزام على القدرة اإلدارة جملس أعضاء لدى تكون أن ينبغي * .املناسب الوقت يف الصلة ذات الصحيحة كافة املعلومات هلم تتاح أن ينبغي فإنه مبسؤوليتهم يقوموا أن اإلدارة جملس ألعضاء ميكن حىت -

الشركات حوكمة مببادئ االلتزام عدم أضرار 2- من كانت واليت للطاقة إنرون شركة وإفالس ايار هو الشركات حوكمة مبادئ بتطبيق الشركات إلتزام لعدم الواضحة األمثلة أهم من

بعلم مت حيث األوراق املالية، بسوق العاملة اجلهات وكل املسامهني الشركة ضللت فقد األمريكية، املتحدة الواليات يف الشركات أكب السوقية القيمة ارتفاع إىل أدى مما األرباح وتضخيم اخلسائر إلخفاء التقارير املالية يف التالعب على احلسابات مراقب مع االتفاق مديرها

املايل املركز حقيقة عن لديهم املتاحة الداخلية املعلومات من باالستفادة ا التنفيذيني املديرين قاموا ذلك إىل باإلضافة .البورصة يف ألسهمها .شخصية أرباح لتحقيق بالشركة أسهمهم ببيع وقاموا للشركة حتمل عدم عن فضال املستثمرين، اجتاه بالشفافية االلتزام عدم نتيجة الشركات حوكمة بقواعد لإلخالل صارخا منوذجا إنرون شركة وتعد

يف التالعب من خالل وذلك شخصية مكاسب حتقيق يف القيادية ومراكزهم لنفوذهم واستغالهلم التنفيذينياملديرين قبل من املسؤوليةخاص للحوكمة نظام لديها الشركة كانت هل وهو األمهية، غاية سؤال يف يثار وهنا املستثمرين صغار حقوق محاية وإهدار املالية التقارير

يتفق نظام لديها فالشركة هي نعم، واإلجابة ال؟ أم أسهمها به املدرجة املالية بالسوق املطبقة الشركات حوكمة وفقا ملبادئ وضعه مت اهيئات طريق عن الدول فقيام.االحنرافات تلك حلدوث أدى الذي هو املبادئ تطبيق تلك يف الشركة التزام درجة ولكن املبادئ تلك مع

مع يتفق ا خاص للحوكمة نظام بوضع بأسواقها املالية املقيدة الشركات ومطالبة الشركات حلوكمة الئحة بوضع املالية ا السوق تلك الشركات التزام هو ذلك من األهم بل الشركات، تلك أداء سالمة لضمان كايف ليس تلك الالئحة املبادئ وفق وظروفها حجمها .املبادئ تلك بتطبيق– III احملاسبية احلوكمة وممارسات جماالت

احملاسبية احلوكمة تطبيق جماالت 1- ميكن واليت عملها جماالت حتديد من بد كان ال لذلك وأداة ووسيلة واإلداري املايل للفساد ناجح عالج وجعلها الشركات حوكمة لتطبيق

:يلي فيما هلا التطرق :االلتزام وثقافة فكر تأسيس جمال 1- واملستمدة الراسخة، العتيدة التقاليد على فكر قائم بنائي، ارتقائي فكر االلتزام،وهو وثقافة فكر وإخصاب بإثراء احلوكمة فلسفة تقوم حيث حجم وتعريف املدى، الواسع واألخالقي القيمي املضمون وتأسيس بناء على واليت تعمل واملبادئ، بالقيم وزود الشعوب، حضارة من

اإلدارة سلطة ممارسات إجناح مث ومن حمدودا، يبدو حجمها كان مهما لالحنرافات، التصدي عدم رعونة عن النامجة بالغة الضخامة املخاطر جمالس بعمل أيضا يتصل كان ما أو العمومية، بسلطات اجلمعيات منها يتصل ما سواء السلطة، القائم هذه كان أيا احلوكمة، لعملياتوحتويله احملاسبة، نظام فاعلية وحتقيق واخلارجيني، الداخليني احلسابات مدققي ممارسات بعمليات وإجناح أيضا يتعلق منها كان وما اإلدارة، بدون تنتج وهي معلومات، بدون تتحقق ال وهي املعرفة، حتقيق هو الرئيسي سالحها فاحلوكمة وصادقة، حقيقية معلومات نظام إىل بالفعل .باإلعالن الشركات مبادرات الدولية، املالية التقارير الدورية، القوائم املالية : خالل من توفريها يتم اليت تلك وهي بيانات، احلوكمة املختلفة،إن األطراف بني العام للترابط اإلطار معا والفهم،ويصيغان واإلدراك الوعي قواعد معا يضعان والثقافة الفكر فإن وبالتايل رصد أيتم يتعني القوائم،بل خارج رصده ميكن شيء فال واملؤسسات، يف الشركات جيري شيء كل وتوثق االلتزام، وثقافة فكر تؤسس .الشركات تنشرها اليت املالية التقارير يف عنه يف القوائم،واحلدث شيء كل

672012

بالصحة العناية على منوذجا للقيم،وتعمل وتضع احلميدة األخالق على وتؤكد وسليمة، صاحلة الرموز إبقاء على تعمل احلوكمة إن .املالية والسالمة

يف القائمة املختلفة اجلوانب الضوء على وإلقاء واستنارة، تنوير كأداة احلوكمة تستخدم :الوضوح وحتقيق الشفافية حتسني جمال- 2 :من احلوكمة حتد أن أي الشركات، يف حيدث ملا الشاملة الرؤية القدرة على من يقلل أن شأنه من ما أي يوجد ال وبالتايل الشركات، .الظلمة العتامة، الوضوح، اللبس، عدم الضبابية، أساسية متطلبات وهي الوضوح، ومن درجة الشفافية، درجة من حتسن كانت وكلما فاعلة، كانت كلما قوية، احلوكمة كانت وكلما

.اومكونا وزيادة تراكمها والدولية، احمللية االستثمارات جلذب وضرورية مراقيب تقارير تتضمنه وما الشركات، عن نشرها يتم اليت واملعلومات البيانات يف خاصة :الثقة عناصر وزيادة املصداقية حتقيق جمال- 3

فيها، ويتم حيدث ما إيضاح الشركات،على يف احملاسيب النظام وقدرة فاعلية حتسني مث ومن هلا، املتممة واإليضاحات عنها، احلسابات املبادئ تكون أن يتعني هنا ومن مصداقية، ااوإكس الشركات يف الثقة عناصر زيادة على يساعد ومبا املوجودات، عن احلقيقي والتعبري القواعد واحترام تطبيق يتم أن يتعني حيث سليم بشكل ومطبقة متقدمة، احملاسبية والقواعد احملاسبية والنظم احملاسبية، واألعراف احملاسبية القصوى أمهيتها هلا خارجيني،فاحملاسبة كانوا أو داخليني حسابات ومعدي حسابات مدققي كانوا سواء احلسابات، ملدققي بالنسبة األساسية

ما وهو زيف، أو احتيال، أو فيها، تغيري أ ودون واضحة، احلقيقة إظهار مهمتها وهي احلوكمة، جمال يف :التايل النحو على بإجياز له العرض سيتم

:باآليت القيام اإلدارة على حيث يتعني الشركات داخل احملاسبة جمال يف العاملون وهم :التمويلية احلسابات ملعدي بالنسبة - كان أيا الغري، خداع دف غري حقيقته، على وإظهاره الواقع، لتزييف حمدود أو واسع بشكل سواء احملاسبية التقارير استخدام عدم *

.الغري هذا متويلية، غري معلومات أي أو األصول املعنوية عن بيانات أي وكذلك للمشروعات، التمويلي األداء عن بيانات أي إخفاء عدم * .القرار صانعهم و القيمة، خبلق تتعلق اليت تلك خاصة

:يلي مبا القيام احلسابات مدققي على يتعني :املستقلني اخلارجيني احلسابات ملدققي بالنسبة - وهذه الكفاءة هذه تظهر وأن عن املشروع، مستقلة شخصية خالل ومن كفء، حسابات مدقق جانب من التدقيق أعمال تتم أن * احملاسيب التجميل عمليات أو القصور، أوجه اكتشاف يف أو األخطاء، اكتشاف قدرته على ويف به، يقوم الذي العمل يف الكاملة االستقاللية

.ومضللة معدة مالية باستخدام قوائم احلسابات لبعض الدمح لعمليات وجدوا استخدام ما إذا والتنبيه والتدقيق، احملاسبة قواعد وتطبيق باستخدام احلسابات مدقق يقوم أن * بنتائج مرتبطة ومزايا مكافآت على للحصول الشركات بعض إدارة إليها تلجأ واليت قد احملاسيب، التجميل عمليات أو حقائق، إلخفاء .األعمال

تطبيق ويراعون حيترمون – الشركات مدققي حسابات من أعضائها أن من والتأكد التأكيد، عليها مهنية حماسبة هيئات هناك تكون أن * .عملهم يف املهنية القواعد

إىل للوصول وأداة وسيلة لكنها ذاته يف حد هذفا ليست احلوكمة أن حيث :والدويل احمللي االستثماري اجلذب عناصر توفري جمال- 4 جانب من أو الدوليني، املستثمرين جانب من سواء االستثماري، للجذب عناصر جيدة توفري األهداف هذه وأهم متعددة، أهذاف حتقيق

اجلذب عمليات وتعتمد ...حملية مشروعات يف االستثمارات من النوعني كال توطني على يعمل ومبا ...احملليني املستثمرين الوطنيني .عليه املتعارف واملبادئ القيم يكل وارتباطها املعامالت وتأكيد نزاهة واملصداقية الثقة عناصر توافر على سوق أي يف االستثماري

672012

مبدأ تطبيق وعلى للجميع، املتاحة الفرص يئة على اال هذا يف احلوكمة وتقوم :املساواة قدم على مبدأ وتطبيق العدالة حتقيق جمال ...الفساد مو والطمع العجز حاالت على يقضي ومبا األمان من وبالتايل ومن اإلنصاف بالعدالة، الشعور من يزيد مما املساواة، قدم على حاالت أو خاطئة، ممارسات وجود أي عدم عن فضال ...بالشركات العالقة ذات األطراف من أي على يقع الذي والغنب عن الظلم فضال لكافة الفرصة وإتاحة العدالة، حتقيق على احلوكمة تعمل مث ومن غري حقيقتها، على ألوضاع إظهار وجود أو خسائر وإخفاء تالعب

.املساواة قدم على يعاملون اجلميع للمعرفة، وجعل األطراف تزداد مث ومن املتابعة أو التنظيم أو بعمليات التخطيط يتصل فيما خاصة الشركات إدارة حسن على احلوكمة تعمل :األداء حتسني جمال- 6

.للشركات اإلدارية الكفاءة

خالل من واعدا ومستقبلها حاضرها الشركات، وجعل فاعلية زيادة يف األمهية شديد بدور احلوكمة تقوم :واألداء الفاعلية زيادة جمال 7- :هي رئيسية وسائل عدة .اإلنتاجية ورفع اإلنتاج زيادة وسيلة * .بالنوعية واالرتقاء اجلودة زيادة وسيلة * .البيع بعد ما وخدمات التسعري جمال يف خاصة تنافسية مزايا اكتساب وسيلة *

وبالتايل األطراف، كافة بني املشاركة املسئولة روح وتنمية باملسئولية الشعور وزيادة بالواجب اإلحساس تعميق على احلوكمة وتعمل . النجاح صنع يف شركاء إىل اجلميع يتحول :اخلامتة أن جيب اليت التوضيحية اخلريطة تعترب مبثابة اليت والقواعد املبادئ من جمموعة على يستند الشركات حوكمة مفهوم فتطبيق سابقا رأينا كما هذه تطبيق أن حيث للشركات التنفيذية واإلدارة الشركات إدارة وأعضاء جملس املال رأس سوق على الرقابية اجلهات من كل تتبعها املؤشر يعترب هذه املبادئ وتطبيق واالستثمار، األموال رؤوس جذب على يساعد وبالتايل املصاحل ألصحاب ايةتوفري احلم إىل يؤدي املبادئ .احلوكمة وسالمة لوجود

672012

:املراجع . 2008 اإلسكندرية، :اجلامعية الدار التنفيذيني، واملديرين اإلدارة جمالس أعضاء ودور الشركات حوكمة سليمان، مصطفى حممد - :اجلامعية الدار الثانية، الطبعة )مقارنة دراسة(، واإلداري املايل الفساد معاجلة يف الشركات حوكمة دور سليمان، مصطفى حممد -

. 2009 اإلسكندرية، ، 16املعاصرة، والدولية العربية األعمال بيئة يف الشركات وحوكمة احلسابات مراجعة شحاته، السيد شحاته علي، نصر الوهاب عبد-

2006 اإلسكندرية، :اجلامعية الدار / 2007.

دراسة– املالية راقواأل سوق على اوانعكاسا احملاسبية املعلومات جودة حتقيق يف الشركات حوكمة دور خليل، إبراهيم أمحد حممد - 02 اإلسالمي، التمويل منتدى ،-تطبيقية نظرية

2005 القاهرة، :العربية النيل جمموعة األوىل، الطبعة الشركات، حوكمة اخلضريي، أمحد حمسن - ، 2007 اإلسكندرية، الثانية، الطبعة اجلامعية، الدار الشركات، حوكمة العال، عبد طارق- ، القاهرة املصري، املديرين مركز املصرية، للشركات املايل األداء على الشركات حلوكمة الداخلية اآلليات أثر عالم، مسري الدين اء -

2009 يف املتداولة للشركات املنشورة املالية التقارير يف واإلفصاح الشفافية حتقق مدى قياس :بعنوان دراسة الرمحن، عبد امللك عبد رجب أمحد-

عمان،. الثقافة، ودار العلمية الدار األوىل، الطبعة الدولية، احملاسبة حسني، القاضي، الرياض، فيصل، امللك جامعة السعودي، املال سوق2000

حبث ، املالية التقارير وجودة احملاسيب اإلفصاح على احلوكمة قواعد تطبيق اثر محام، أبو إمساعيل ماجد- 2009 غزة، اإلسالمية، اجلامعة والتمويل، احملاسبة يف املاجستري شهادة لنيل مكمل

:املوقع على الشركات، حوكمة يف اخلارجية املراجعة دور تدعيم آليات مطري، حسني رأفت- الدولية احملاسبة معايري وفق اإلفصاح متطلبات مع بالتكيف اجلزائر خيار" حممد، سفري امحد زغدار -

(IAS/IFRS)"، 2009 السابع، العدد الباحث، جملة - جامعة االقتصادية، والعلوم احلقوق كلية ، 2010 ورقلة، مرباح، قاصدي . املندجمة املشاة املالية والشركات للبنوك املالية البيانات يف اإلفصاح مستوى" خشارمة، علي حسني -

01 العدد ، 17 الد لألحباث، النجاح جامعة جملة ،"األردن يف 2003 للعلوم الثاين املؤمتر ،"األرباح إدارة على املؤسسية احلوكمة أثر" محدان، وعالم حجيلة أبو حممد عماد -

جامعة اإلدارية، والعلوم االقتصاد كلية ، العاملية املالية األزمات مع التعامل يف واحملاسبية املالية العلوم مسامهة مدى حول واحملاسبة املالية األردن، أربد،

http://site.iugaza.edu.ps/rmotair/files/2010/02/Article- OCDE, Principes de la gouvernement d'entreprise, 2004, sur le site d'Internet : http://www.oecd.org. –