4
عدالة ل وا ق ح ل وم ا ه ف م م ي د ق تو ه، ة ماع ج ل ن" ا ع ة اب ي ن" ون ن ا ق ل ا ق ي, ب ط ت و طة ل س ل ا ة مارس م و ادة ي س لط اس ب ي ف ة ي ع روB ش م ل اا ه عطي تا وم ةدولم ال ا ي ق" ن م ة اب ع لد اد ح يا ن" مQ ال مS ا ي ل ا ق حT ت س ب م ي ه ا ق مام مS ون" ا ك ن ا يZ نQ ا ا ف ي ه . و وق ق ح ل ة ا ي ق" صان ت و عدالة ل ة ا ي ق ود س ب ع م ت ج م ل خ داB ش عي ل ا ي ف ي الدوام عل ب عر ي" سان بQ ن" الإS ا ع ض ل و خS ن" ا م ة دل ي ن ي د ود ال ه ج م ل و ا ه ام ع لة ا ا ي ع م ي ف ق ح ل ن" اQ ...ا واة ا س م لم وا و ه ف م و ة عدال ل وم ا ه ف م و ق ح ل وم ا ه ف م: ي ه و ة والدراس اس سS : الإ ا م ه و ق حل ل" ن ي س ساS م ا ا مS ون" ا ك ن ا د ك ه . و ة ي ن و ن ا ق ل وا ة ي ق لإ خS د الإ واع ق ل ن" ا م ة وع م ج مإل ل خ" ن م وي س ل ا ق ن ر لط ي ا عل" ان س بQ الإ ي م ت ق ل ا- ي ف لإ خS الإاس سS والإا ن" م ي ب ، و ة ي ق لإ خS ر ا ي با ع م وS ادي ي م" ن م ا لإف ط ت ون" ا ك ن" نS ا ب ج ي ن" ما ي ب ل ب ا ق ت ق ح ل ا ي ف الك ي ه" نS ا يS ، ا ي ن و ن ا ق ل اوم ه ف م ل ا ا د ه فاد. ع تS ش والإ سS ش الإ ق ت ي و ن ع م ل ا ا د ن" ه ع ة عدال لوم ا ه ف م عد ت, ب ب . ولإ ن" ي ب وا ق ل ة ا رض ف ت و ماS س ا ا ي ل ة ا ي ل ع ق ق ت ن ي ما عل اء ي ن" نS ئ و كا ها، اه ي ع م ة عدال ل ل ي ط ع ت ي ن ل ا ي ه ا ي ه ة ي ق لإ خS الإ ةإلدل ال . ف ة ي ق لإ خS ا ةإل دلل م ج ي ة وب ك ي ف د ي ق ت ا د . وه ق ح ل رام ا ي ح و اS ا ق ح ل ا ي ن ع ت ي ن ب ب لإ ل رة ا د خ ي ف" نS اB ب ي ج ي ي لQ ول ا ض و ل ل ا خS ن" ا م ي ن و ن ا ق ل ا- ي ع ق وا ل وا ي م ت ق لة ا ا ي ع م ي ف ق ح ل ا ل ن م ع ت" ن جZ ت ق ة.اس سS وا ق ح ل ا ة اب ع ي ه ا ي ه ح ب ص ت س ة عدال ل ا ي ف لإ خS س اا سS ي ا علواء س اس ي ل اا ه ب ع ت م ت ن ي ن ل ا وق ق ح ل ن" ا م ة س سلك ال ي ه د ح يع م ت ج مل ك ي ف . و ن" ي ب وا ق ل ا ق ي, ب ط ت ق ن ر ط" ن ع لك ود عدالة ل ا ا دQ ع. وا ق وا ل ا ي ف" نS ئ و كا هن" وما و ك ن" نS ا ب ج ي ن" ما ي ب رق لف ا ا ي ه لإحط ن . و عدالة لل ا اB ي م ل ع م ت ج م ل ا ق ي ق ح ي وق ق ح ل ة ا ول هد حص لB ي م ي ، و ي ن و ن ا و فS اا ا م رنB ش ب عا م ج ي" ن مك ي ي لن ا ة ي ع ما ت ج والإ ة ي ق لإ خS ش الإ سS ن" الإ عB ب ج ت ل ا حاولة مإل ل خ" ن م ة ف س ق ل ل" مان ي د وعان" ف ض و م عدالة ل وا ق ح ل ا وما ه ف م" كاندا ا ع تS ا د ح ي د ا ف ة عدال ل وا ق ح ل ا ي فل مS ا ي ل ن" اQ ا ال، فB ي م ل ل ا ي, ب س ي عل" ون ط لإ فS اك ل ا د ي ل دم ا ف م لB ي م، واة ا س م لإم و س ن" و مS ا ي فB ش عي ل ن" ا م ق ح ل ي ا ن ع م اء ي لب ة ي ل ق ع ش سS ن" ا عB ب ج ت ل ي ا لQ ا واري نS ر الإ ك ق ل ا ا د ة ه ج ي اB ب ي ج وار نS الإ ة ف س ل ف ي ف ا وص ص ح وB ث ي د ح ل ر ا عص ل ا ي ف ري خS ا" ن مB ث يد ح لر ا عص ل د ا ي م ب م د ما ف ك ش سS ة الإ ن" هد عB ب ج ت ل ا الدرس ا هد ي ف حاولZ ت س ا كد ه . و ة ف سات ل ا ة ي س كن ل ش ا سS ن" الإ ع عد ت ب ب عدالة ل وا. عدالة ل ا ن ق ح ل ا ة لإق ع و ي ع ض و ل ا ق ح ل وا ي ع ت, ب لط ا ق ح ل ا رة كZ فإل ل خ كالB شQ الإ ؟ عدالة ل ا ي ه ؟ وما عدالة ل ا ن ق ح ل ا ة لإق ع صدرة؟ وما م و ق ح لس ا ساS و ا ه ما ي ع ض و ل وا ي ع ت, ب لط ن" ا ي ب ق ح ل ولإ اS ا: دة ي ع عل ب ج و ي س ب ة ي ل كاB شQ ا رةS و ن ل كB ش ب ل ظ ي ف س ل فوم ه ف م ك ق ح لن" ا ا ا ف ه غ و ن ي لQ ن" اا س بQ ي الإ ع س ب ة ارب ي ع م ة ي ق لإ خS ا ة م ت ق ق ح لن" اا ا ك دQ ا مS ا ي ع ت, ب طو ها ي م علل ه ؟ ق ح ل وم ا ق تاس سS ا يS ي ا عل ؟ ي ع ض وو ها م ي ي ع ت, ب طو ها ط م خ ل ل ا خ ع دا ط ا ق تT ن ف ت ك ي ها ه رر يS ل ا ع ل ات ارف ق م ؟ ي ع ض و و ه ي ما عل

مفهوم الحق والعدالة.docx

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: مفهوم الحق والعدالة.docx

مفهوم الحق والعدالةتقديم إن ما يحدد الغاية من قيام الدولة وما يعطيها المش�روعية في بس�ط الس�يادة وممارس��ة الس��لطة

وتطبيق القانون نيابة عن الجماعة ، هو أن اإلنسان يرغب على الدوام في العيش داخل مجتمع تس��ود في��ه العدالة وتصان فيه الحقوق. وهنا فإننا نكون أم�ام مف�اهيم تس�تحق التأم�ل والدراس�ة وهي: مفه�وم الح�ق ومفهوم العدالة ومفهوم والمساواة ...إن الحق في معناه الع��ام ه��و المجه��ود ال��ذي نبدل��ه من أج��ل وض��ع اإلنس��ان على الطري��ق الس��وي من خالل مجموع��ة من القواع��د األخالقي��ة والقانوني��ة. وهك��ذا نك��ون أم��ام

القانوني، أي أن هنالك في الحق تقابل بين م��ا  واألساس  أساسين للحق وهما: األساس األخالقي- القيمي يجب أن يكون انطالقا من مبادئ ومعايير أخالقية، وبين ما هو كائن بن��اء على م��ا يتف��ق علي��ه الن��اس أو م��ا تفرضه القوانين. وال يبتعد مفهوم العدالة عن هذا المعنى ونفس األسس واألبعاد. فهذا المفه��وم في ج��ذره الالتيني يعني الحق أو احترام الحق. وهذا يفيد في كونه يحمل داللة أخالقية. فالداللة األخالقية هنا هي التي

العدالة ستصبح هنا هي غاية الحق وأساسه. فنحن نعمل بالحق في معناه  تعطي للعدالة معناها، بحيث أن القيمي والواقعي- الق�انوني من أج��ل الوص��ول إلى العدال�ة وذل�ك عن طري��ق تط�بيق الق�وانين. وفي ك��ل مجتمع نجد هنالك سلسة من الحقوق التي يتمتع بها الن��اس س��واء على أس��اس أخالقي أو ق��انوني، ويمث��ل حصول هذه الحقوق تحقيق المجتمع لمثال العدالة. ويالحظ هنا الفرق بين ما يجب أن يكون وم��ا ه��و ك��ائن في الواق��ع. وإذا ك��ان مفهوم��ا الح��ق والعدال��ة موض��وعان ق��ديمان للفس��فة من خالل محاول��ة البحث عن األسس األخالقية واالجتماعية التي تمكن تجمعا بشريا ما من العيش في أمن وسالم ومساواة، مثلم��ا ق��دم لنا ذلك أفالطون على سبيل المثال، فإن التأمل في الحق والعدالة قد اتخذ أبعادا أخرى في العصر الحديث وخصوصا في فلسفة األنوار حيث اتجه هذا الفكر األنواري إلى البحث عن أسس عقلية لبن��اء مع��نى الح��ق والعدالة تبتعد عن األسس الكنسية السابقة. وهكذا سنحاول في هذا الدرس البحث عن ه�ذه األس�س كم��ا

قدمت مند العصر الحديث من خالل فكرة الحق الطبيعي والحق الوضعي وعالقة الحق بالعدالة.

اإلشكالما هو أساس الحق ومصدره؟ وما عالقة الحق بالعدالة ؟ وما هي العدالة؟

:أوال الحق بين الطبيعي والوضعي إذا كان الحق قيمة أخالقية معيارية يس��عى اإلنس��ان إلى بلوغه��ا ف��ان الح��ق كمفه��وم فلس��في ظ��ل يشكل بؤرة إشكالية تستوجب على ع��دة مفارق��ات .ولع�ل أبرزه�ا هي كي�ف تتق�اطع داخ��ل الخ�ط م�ا ه�و

طبيعي بما هو وضعي ؟ على أي أساس يقوم الحق ؟ هل على ما هو طبيعي أم على ما هو وضعي ؟ تصوره حول إشكالية الحق بين ما هو طبيعي وما هو وضعي انطالق�ا من " توماس هوبز"يؤسس  

رصده لمفهوم الحق الطبيعي في الحالة الطبيعية لإلنسان فما هي صفات ومالمح الحق الطبيعي ؟ تحدد الحق الطبيعي حسب " توماس هوبز" من اعتباره حقا يتأسس على الق��وة المطلق��ة والحري��ة 

العمياء والشهوة والغريزة المتوحشة فهو إذن حق مطلق يكرس حق الق��وة وح��ق البق��اء لألق��وى. إن ه��ذا النوع من الحق يؤدي في آخر المطاف إلى حال��ة من الص��راع والفوض��ى والعن��ف م��ا دام يخض��ع للمنط��ق والقوة والحرية والشهوة الشئ الذي يجعل الحريات والقوى تتعارض وتتصادم في ما بينها مم يخل��ق حال��ة من الحرب المفتوحة إنها "حرب الجميع ضد الجميع " كما يقول توماس هوبز.إذن وبن��اءا على ه��ذا ف��الحق

الطبيعي هو حق يكرس حق القوة بدال من قوة الحق . في ه��ذا الس��جال المتعل��ق بإش��كالية الح��ق بين م��ا ه��و"" سبينوزايساهم الفيلس��وف الهولن��دي

طبيعي وما هو وضعي ثقافي واجتماعي إذ يرى إن اإلنسان شأنه في ذلك الشأن شأن باقي الحيوانات كان يحيى ويعيش وفق قوانين الطبيعة القائمة على القوة والبطش والص�راع ض��من ش�ريعة الطبيع�ة المتمثل�ة في قاعدة البق��اء لألق��وى .غ��ير إن اإلنس��ان وب��دافع من العق��ل ومقتض��ياته اهت��دى إلى التخلي عن الحال��ة الطبيعة المطبوعة بحق الق��وة ون��زوع الش��هوة لص��الح الحال��ة المدني��ة السياس��ية المطبوع��ة بالتش��ريعات

والقوانين الوضعية واألخالقية . إلى مناقشة هذه اإلشكالية المتعلقة بمفهوم الحق بين م��ا ه��و ط��بيعي ""جون جاك روسوينضم  

وما هو وضعي واجتماعي وأخالقي من اجل بيان تصوره يفترض "جون جاك روس��و" وج��ود ح��االت م��ر به��ااإلنسان وهي ثالث حاالت :

الحالة األصلية وهي حالة من المساواة والالتفاوتات بين الن��اس بحث ك��ان يعيش أف��راد العش��يرة1 من الوداعة والسعادة والطيبوبة إذ لم يكن هناك من دافع إال اقتتالهما وتناحرهما. البدائية في حالة

الحالة الطبيعية :وهي حال��ة ارتبطت بظه��ور الملكي��ة الخاص��ة ال��تي خلقت أش��كاال من التف��اوت2 والالمساواة بين الناس الشيء الذي خل��ق حال��ة من العن��ف والس��لطة ال��نرهيب والص��راع والتن��احر بينهم��افالحالة الطبيعية إذن هي حالة تكرس الحق الطبيعي القائم على حق القوة والعنف والبطش واالستبداد .

Page 2: مفهوم الحق والعدالة.docx

الحالة المدنية السياسية: أمام حالة الصراع والفوضى التي ميزت الحالة الطبيعية لإلنسان اهتدى3 هذا األخير إلى خلق مجتمع تسوده القوانين والتشريعات التي تأطر حيات الناس وتض��من أمنهم وس��المتهم

 وحياتهم واستقرارهم .

ثانيا العدالة كأساس للحق إذا كان الحق تلك القيمة األخالقية المعيارية التي يسعى اإلنسان إلى بلوغها وتحقيقه��ا في المجتم��ع

إلى قيمة ترتبط بما ينبغي أن يكون بدال من م��ا ه��و ك��ائن فان الحق يظل بعيدا عن المجتمع بحيث يتحول إال أن المجتمع يظل مع ذلك في حاجة إلى عدالة تحفظ توازنه ووحدته وتماسكه إذن واعتبارا له��ذا فكي��ف

يتقاطع الحق مع العدالة ؟ تصوره إلشكالية الحق والعدالة من خالل النضر إلى الحق"" أالنالفيلسوف الفرنسييؤسس

ليس بوص�فه قيم�ة معياري�ة يرتب�ط بم�ا ينبغي أن يك�ون ب�دال من م�ا ه�و ك�ائن ف�الحق ال يتخ�ذ مص�داقيته بحيث تتمثل قيمة الحق في تلك القيمة التي يستمدها من س��لطته وعدالت��ه وشرعيته إال إذا ارتبط بالواقع

التي يجب أن يكون معترفا بها من قبل سلطة حاكمة . فال يكفي اإلنسان أن يغلق تش��بثه بحق��ه في ش��يء ما بل يجب أن يثبت بحقه ذلك من خالل سلطة حاكمة تعترف به ل��ه بعدالت��ه ومص��داقية حق��ه . هك��ذا إذن

يمكن للحق أن يتجسد في الواقع حينما يعترف به من قبل سلطة عليا إلى الفرق و التمييز بين العدالة الطبيعي��ة" شيشرون" لقد انتبه الفيلسوف و رجل الدولة الروماني

و المؤسساتية، فالعدالة الطبيعية تكرس الحق الذي نمجده بالعقل و تستحسنه فنكن ل��ه الحب و االح��ترام بخالف العدالة التي تكرس الحق المؤسساتي، فالمؤسسات ال تعمل على إحق��اق الحق��وق ب��ل تعم��ل على تفويت الحقوق على أصحابها ألنها تشتغل وفق قوانين وضعية أساس��ها المنفع��ة الش��يء ال��ذي يفض��ي إلى

 الظلم. هكذا إذن فالعدالة الطبيعية حسب شيشرون هي العدالة الحقة أما العدالة المؤسساتية فهي عدال��ة باطلة.في هذا السياق يقول" شيشرون",ال يوجد عبت اك��بر من االعتق��اد ب��أن ك��ل م��ا ه��و منظم بواس��طة

المؤسسات أو قوانين الشعوب عاد. على كونية هذه الحقوق بحيث ال يجوز تفويته��ا لط��رف علىاإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ينطوي

حساب طرف آخر. فمن خالل مواد ه�ذا اإلعالن تت��بين ب��أن الح�ق و العدال�ة يش�كالن مفه�ومين مت�داخلين ك��ل الن��اس بجمي��ع بحيث تشكل العدالة أساسا للحق و ه��ذا م��ا يمكن أن نلمس��ه من خالل ض��رورة تمت��ع

الحقوق و ذلك على قاع��دة العدال��ة و المس��اواة دونم��ا أي تمي��يز بين الن��اس من خالل الل��ون أو الع��رق أو هك��ذا ينط��وي اإلعالن الع��المي لحق��وق اإلنس��ان على الجنس أو الدين أو العقيدة الفكري��ة أو المذهبي��ة ...

ضرورة التداخل بين مفهومي الحق و العدالة. - اعتبارا لما سبق يمكننا أن نخلص حول إشكالية العدال��ة كأس��اس للح��ق إلى الخالص��ات التالي��ة : - حينما يرتبط الحق بالواقع فهو يحتاج إلى سلطة تدعم��ه، فه��و يس��تمد عدالت��ه من خالل اع��تراف س��لطات

– بمكن التمييز بين الحق القائم على العدال��ة الطبيعي��ة و الح��ق الق��ائم على العدال��ة  قائمة في المجتمع. المؤسساتية حيث أن الحق القائم على العدالة الطبيعية يكون منصفا و عادال أما الحق القائم على العدال��ة

المؤسساتية فيكون ظالما و باطالالعدالة بين المساواة واإلنصاف

- إن الحديث عن الحق يجرنا بالضرورة إلى الح�ديث عن العدال�ة وفي ه�ذا الس��ياق نتس��اءل كي��ف  تتحقق العدال�ة ؟ وكي�ف ت�راوح مكانته�ا بين اإلنص�اف والمس�اواة ؟ بعب�ارة أخ�رى ه�ل تحق�ق العدال�ة يتم

باالعتماد على اإلنصاف أي بإعطاء لكل ذي حق حقه ام يتم باالعتماد على المساواة ؟ تصوره الشكالية العدالة بين اإلنصاف والمساواة اذيعتبر ان العدالة هي اساس" افالطون" يؤسس

المجتمع مادامت ترتبط بالواجب والشجاعة والحكمة لكن كيف يمكن ان تتحقق العدالة داخل المجتمع ؟ ينظر افالطون اال ان العدالة في المجتمع ترتبط بما يؤديه كل فرد من وضائف ومه��ام وادوار تك��ون مناسبة لقواه العقلية والجسدية والنفس��ية فليس من العدال��ة ان ننس��ب وض��يفة او مهم��ة داخ��ل المجتم��ع لفرد اليمتلك المؤهالت لمزاولتها فاإلنصاف ك��ل اإلنص��اف ان تتناس��ب الوظ��ائف والمه��ام االجتماعي��ة تبع��ا لمؤهالت الفرد النفسية والجسدية والعقلية ومن ثم يجب ان يمارس النبالء والسادة مهام ترتبط بط��بيعتهم العقلية كما على الجنود ان يمارسو مهامهم تبعا لطبيعتهم الجسدية في حين يبقى على العبي��د ان يمارس��و اعماال تتماشى مع طبيعتهم النفسية .هكذا اذن فالعدالة االجتماعية ال ترتبط بالمساواة بين الناس ب��ل ع��بر

اإلنصاف الذي يراعي خصوصيته لألفراد ومؤهالتهم النفسية والعقلية والجسدية. حول اشكالية العدالة بين المساواة واإلنص��اف"دافيد هييوم"التصور الفلسفي عند يؤسس

من خالل اعتبار العدالة شكال يحقق التوازن انها توسط بين الع��ام والخ��اص بين الف��رد والجماع��ة فالعدال��ة حسب "دافيد هي�وم" هي ال��تي تمكن من تحقي��ق الت��وازن بين الحري�ة الفردي��ة والحري��ة العام�ة فض�ال عن تحقيق التوازن بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة فالعدالة الحقه تلك التي تضع حدودا فاص��لة بين م��ا

هو عام وما هو خاص دون ان يقع ويحدث تعارض بينهما

Page 3: مفهوم الحق والعدالة.docx

الى مناقشة هذه االشكالية المتعلقة بمفهوم العدال��ة بين " راولز "الفيلسوف األمريكيينظم المس��اواة واإلنص��اف بحيث يعت��بر ان العدال��ة قابل��ة للتحق��ق في مجتم��ع ديمق��راطي تحكم��ه المؤسس��ات فالعدالة تتحدد من خالل المساواة والحريات.وذلك باعتبارها شكال يحقق اإلنصاف داخل المجتمع دونم��ا أي تمييز بين المواطنين اللهم من خالل الكفاءات و المهارات والقدرات ال�تي تم�يز ك�ل ف�رد عن االخ�ر هك�ذا

اذن تتحقق العدالة داخل المجتمع الديمقراطي.