حيم بسم الله الرحمن الر

مقاصد

المكلف الشارع

الكالم

األحكام

األمور بمقاصدهاقاعدة

)ب إضافي يتكون من كلمة )مقاصد( وكلمة )الشريعة مقاصد الشريعة مرك

منسوبة إلى اإلسالم.

تتناسب مع المعنى االصطالحي، إذ إن مقاصد للمقاصدالمعاني اللغوية الشريعة فيها:

- استقامة الطريقة واستوائها وقربها وسهولتها.1- إتيان الشيء واالعتماد _ وهو المعنى األساسي للمقاصد_.2- التوسط والعدل ألنها جاءت من لدن حكيم عليم سبحانه وتعالى.3- وفيها االمتالء واالكتناز وذلك ألنها جامعة وحاوية للفروع والجزئيات التي تنطوي 4

تحتها.

ما سن الله تعالى لعباده من األحكام وهي الشريعة في االصطالح:تطلق و.التي جاء بها نبي من األنبياء

تعريف مقاصد الشريعة لغة

ماذا قصد بهذه اآلية؟ ومن هذا الحديث؟ ماذا قصد بهذه

الكلمة؟ المعنى الحرفي أم البعيد؟فاللغة العربية فيها الحقيقة والمجاز، ويمكن أن يفهم على

غير ظاهره، فيطلق اللفظ ويراد به عكسه )سليم( - )الظن(.

األعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أال يعلموا حدود ما{ه عليم حكيم{ التوبة: ه على رسوله والل 97أنزل الل

ابن تيمية: معرفة حقائق األلفاظ والتعابير الشرعية هو من معرفة حدود الله، ألن المعاني التي تتضمنها األلفاظ هي

حدود الله.:رون القرآن أم على قلوب أقفالها{ محمد 24}أفال يتدب

" من يرد الله به خيرا يفقه في الدين" متفق عليه.

مقاصد الكالم

:با ..{ البقرة ذين يأكلون الر با{ 275}ال ذين آمنوا ال تأكلوا الر ها ال – }يا أي

130آل عمران: هل الربا يؤكل؟ هل المحرم في الربا ما يصرف على األكل فقط أم سائر

االستهالكات؟ هل المحرم فقط االستهالك؟ أم حتى االكتساب والتملك؟معظم هذه المعاني ال يشملها النص الملفوظ ، وإنما تأتي بالبحث عن

المقصود، بالتدبر وربطها بنصوص أخرى.م آكل - عن جابر رضي الله عنه قال: »لعن رسول الله صلى الله عليه وسل

با، ومؤكله، وكاتبه، وشاهديه«، وقال: »هم سواء«. مسلم الر }..أمثلة أخرى: }حرمت عليكم الميتة والدم..{ – }حرمت عليكم أمهاتكم

نفس اللفظ لكن ما هو المحرم؟هناك تقدير وإضمار.

:هل إذا غسل ال يجزؤه؟6}وامسحوا برؤوسكم{ المائدة ..هذا ال يتعارض مع أن األصل أن يحمل الكالم على الحقيقة

أمثلة على مقاصد الكالم

ابن القيم يصنفهم إلى صنفين: صنف ماذا قال؟ وصنف ماذا أراد؟ ا حديثا فحفظه حتى عن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: »نضر الله امرأ سمع من

غه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه«.� )الترمذي – يبلحديث حسن(

رحمه الله الناس في موقفهم من المقاصد وكيفية تعرف�ها إلى ثالثة الشاطبيقسم أصناف.

يرى أن ال سبيل إلى معرفة مقاصد الشارع إال من خالل التنصيص عليها صراحة من األول: على النقيض من هذا وهو على ضربين. والثاني:الشارع نفسه، وهذا مذهب الظاهرية.

أولهما من ال يعتدون نهائيا بظواهر النصوص، بل يعتبرون أن مقاصد النصوص هي دائما شيء ))اإلسالم اللبرالي أو آخر وهو الباطن، وهذا رأي كل قاصد إلبطال الشريعة، وهم الباطنية.

ى الحجج التحرري أو التنويري(( _حسب زعمهم_ فهو عنوان على التملص من اإلسالم بشتالمبالغون في القياس، المقدمون له على ومختلف األغلفة والعناوين. والضرب الثاني هم

الذي والصنف الثالثالنصوص، ولم يسم الشاطبي من هؤالء أحدا وال مذهبا )الطوفي(. يرى الجمع بين األمرين معا، بين اعتبار النصوص وظواهرها، والنظر إلى معانيها وعللها، وهذا

ف مقصد الشارع. الذي أمه أكثر العلماء الراسخين، فعليه االعتماد في الضابط الذي يعر

ال للظاهرية وال للباطنية

تحريم الربا أحذا وعطاء وتعامال وأكال.. ما هي الحكمة؟ ما هي

المصلحة؟ ما هو المقصد؟ ما هي األبعاد االجتماعية واالقتصادية؟{ :أحد مقاصد الزكاة }كي ال يكون دولة بين األغنياء منكم

7الحشر: :185}يريد الله بكم اليسر وال يريد بكم العسر{ البقرة ركم }ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطه

6وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون{ المائدة: مقصد التيسير = مقصد عامحتى العبادات لها مقاصدتحريم الميتة: هل لقذارتها وضررها الصحي؟ أم أنه أمر تعبدي؟ ما نركز عليه هو مستوى مقاصد االحكام..لكن كان ال بد من االنطالق

من المستوى األول )مقاصد الخطاب(.

مقاصد األحكام

المتقدمين انطالقا من الصحابة كانوا مقاصديين بامتياز لكن ليس بالضرورة استعملوا كلمة.االستحسان – مالك المصلحة المرسلةمقاصد )ال يصلين العصر..(. أبو حنيفة

عشرات والمقصود والقصد الجويني _أحد المؤسسين األوائل لهذا العلم_ يذكر لفظ المقاصدر عن المقاصد بلفظ واألغراض.الغرضالمرات في كتابه )البرهان( كما أنه كثيرا ما يعب

( والمصالح المرسلةوأما الغزالي فضمنها في بح�����ث .) تجوزا كأنه عرف المقاصد: ))فرعاية ه عرف المقاصد عبارة حاوية لإلبقاء ودفع القواطع وللتحصيل على سبيل االبتداء..((. فكأن

المقاصد بأنها جلب المصلحة ودفع المفسدة. واألرجح أن هذا ليس تعريفا للمقاصد نفسها، وإنما هو ذكر لما تحصل به.

ع مقاصد الشرع في جلب المصالح ودرء شيخ اإلسالم عز الدين بن عبد السالم : ومن تتبحصل له من مجموع ذلك اعتقاد أو عرفان بأن المصلحة ال يجوز إهمالها، وأن هذه المفاسد

المفسدة ال يجوز قربانها، وإن لم يكن فيها نص وال إجماع وال قياس خاص، فإن فهم نفس الشرع يوجب ذلك.

الشاطبي: وأما العلة؛ فالمراد بها: الحكم والمصالح التي تعلقت بها األوامر أو بالعلة: التعبيراإلباحة، والمفاسد التي تعلقت بها النواهي؛ فالمشقة علة في إباحة القصر والفطر في السفر،

والسفر هو السبب الموضوع سببا لإلباحة؛ فعلى الجملة؛ العلة هي المصلحة نفسها أو المفسدة ال مظنتها، كانت ظاهرة أو غير ظاهرة، منضبطة أو غير منضبطة، وكذلك نقول في قوله عليه

الصالة والسالم: "ال يقضي القاضي وهو غضبان" كتاب ))التعريف بأسرار التكليف((؛ ألن المقصد يحتاج إلى تدبر وبحث وتنقيب باألسرارالتعبير :

وربما مذاكرة بين العلماء وبين الباحثين.( تزيد فقه الفقه – مراد الشارعالمقاصد العبارة الجامعة. هذه المصطلحات المتنوعة )

المعنى وضوحا..وهكذا كل أمر عظيم : السيف – األسد.

عبارات أخرى للمقاصد

شيخ المقاصد لم بعرفها لوضوحها عنده ولتخصيصه كتاب المقاصد

للراسخين: ))...وال يسمح للناظر في هذا الكتاب أن ينظر فيه نظر مفيد أو مستفيد حتى يكون ريان من علم الشريعة أصولها وفروعها،

منقولها ومعقولها، غير مخلد إلى التقليد والتعصب للمذهب((.بعرفها: ))مقاصد التشريع العامة هي: المعاني والحكم :ابن عاشور

الملحوظة للشارع في جميع أحوال التشريع أو معظمها، بحيث ال فيدخل في تختص مالحظتها بالكون في نوع خاص من أحكام الشريعة،

هذا أوصاف الشريعة وغاياتها العامة، والمعاني التي ال يخلو التشريع عن مالحظتها، ويدخل في هذا أيضا معان من الحكم ليست ملحوظة

((.في سائر أنواع األحكام، ولكنها ملحوظة في أنواع كثيرة منهال الفاسي : )) المراد بمقاصد الشريعة: الغاية منها واألسرار :عال

التي وضعها الشارع عند كل حكم من أحكامها((. من عرفها بعدهم لم يخرج عن مضمون ما جاؤوا به وإن اختلفوا

بالتعبير واألسلوب.

تعريف المقاصد

المرة القادمة بإذن هالل

إثبات أن للشارع مقاصد..وتطورها بدءا من

عصر الصحابة رضي الله عنهم