דו"ח דיור בחברה הערבית

متناولية املسكن يف املجتمع العريب يف إرسائيل | خارطة طريق 1املركز العريب للتخطيط البديل | العيادة العمرانية – الجامعة العربية | االئتالف من أجل متناولية املسكن

أتيح لنا إصدار هذا التقرير بفضل متويل صندوق ״موراياه״ والصندوق الجديد إلرسائيل

املؤسسات:املركز العريب للتخطيط البديل

العيادة العمرانية – الجامعة العربية

االئتالف من أجل متناولية املسكن

متناولية المسكن في المجتمع العربي في إسرائيلخارطة طريق

كتابة: ريم سويد، حجيت ناعيل-يوسف، عناية بنا-جريس

تنقيح وتحرير: محمد خاليلة


ألفهرسه3 ملخص

4 القسم األول: املجتمع العريب يف إرسائيل – نبذة ومعطيات

7 القسم الثاين: مبادرة املرشوع يف املجتمع العريب

7 الجوالت

8 الجولة األوىل- اللد

10 الجولة الثانية - حيفا

12 الجولة الثالثة - عكا

14 الجولة الرابعة - النارصة

16 الجولة الخامسة – سخنني

18 الجولة السادسة - الطيبة

20 الجزء الثالث – قضايا مركزية تتعلق مبتناولية املسكن يف املجتمع العريب

22 املوضوع األول – الدفع قدما باملصادقة عىل خرائط مفصلة تتيح إمكانية تطبيق متناولية املسكن يف البلدات العربية

24 املوضوع الثاين – إبعاد البلدات العربية عن املخططات املشجعة ملسكن ذي منالية

27 املوضوع الثالث – الصعوبة يف استحقاق القروض اإلسكانية

29 املوضوع الرابع - أمالك سلطة التطوير

31 املوضوع الخامس – متييز، معيقات وعدم تطبيق برامج مساعدات للفرد

32 املوضوع السادس – رفع الوعي لفرص االستحداث املديني والتي تدمج أدوات لتحصيل سكن مبتناول اليد يف املدن العربية

34 املوضوع السابع – إدارة وصيانة الحيز املشرتك

35 املوضوع الثامن – سكان فاقدون لألرض

36 املوضوع التاسع – انعدام التوجيهات بخصوص تخطيط بلدة مختلطة أو حارة داخل بلدة مختلطة

38 الجزء الرابع : توصيات

40 ائتالف متناولية املسكن

41 حول املؤسسات الرشيكة يف االئتالف


ملخص

هذا التقرير هو نتاج عمل االئتالف من أجل متناولية املسكن، ومرشوع الدرايس املميز حول قضية املسكن ومتناوليته

يف املجتمع العريب يف إرسائيل.

بالرغم من كون متناولية املسكن موضوع تخطيطي أسايس إمنا هو مركب جدا، ومل يحظ، حتى اآلن، بقسطه الالئق

من التمثيل يف سياسات الحكومة ومل يدرج ضمن أولويات ونظم مؤسسات التخطيط، زد عىل ذلك، تحول قضية

متناولية املسكن يف املجتمع العريب لقضية تناولها مركب أكرث نظرا لون قضايا األرض والبناء واملسكن كلها قضايا

سياسية بامتياز، والتعامل معها يتم عىل هذا األساس.

يضم االئتالف من أجل متناولية املسكن مؤسسات مجتمعية وأكادميية تسعى لدعم قضايا حقوق اإلنسان يف مجال

التخطيط والبناء، ويطرح هذا االئتالف أسلوب تفكري جديد مبا يتعلق مبشاكل املسكن يف إرسائيل، أسلوب يهدف إىل

طرح أجوبة وحلول ملن ال ميلك املسكن يف املجتمعني اليهودي والعريب.

من خالل هذا التقرير، والذي يسعى االئتالف إىل طرحه عىل طاولة بحث املهنيني وأصحاب تأثري آخرين عىل عملية

التخطيط يف املجتمع العريب، نعرض نتائج املرشوع الدرايس الذي امتد عىل مدار سنتني، كام ونعرض معلومات مركزة

وجوهرية حول قضايا املسكن القامئة يف املجتمع العريب، إضافة إىل إمكانيات التدخل لصالح طرح حلول للمعاناة من

قضايا املسكن يف البلدات العربية.

يهدف التقرير إىل وضع ״خارطة طريق״ الستمرار البحث ولخطوات مقرتحة لتغيري مجتمعي يهدف إىل توفري أجوبة

لقسم من مشاكل السكن القامئة، من قبل السلطة املركزية والسلطات املحلية من جهة، ومنظامت املجتمع املدين من

الجهة األخرى.

ينضم هذا التقرير لجملة تقارير عديدة ودراسات جوهرية حول هذه القضية يف املجتمع العريب، والتي تركزت يف

موضوع التمييز التخطيط والنقص يف الخرائط الهيكلية والخرائط املفصلة يف العديد من البلدات، ويف التمييز يف

توزيع األرايض ورسم حدود مناطق النفوذ، وتقليص مناطق تطور البلدات عن طريق تضييق مناطق النفوذ وإقامة

بلدات جامهريية معدة لليهود فقط، وعدم تطوير البنى التحتية يف هذه البلدات ومشاكل عديدة أخرى.

ال يأيت هذا التقرير ليبحث يف هذه القضايا، إمنا يطرح قضايا أخرى تزعج املواطنني يف السلطات املحلية العربية أو يف

املدن املختلطة فيام يتعلق بالحصول عىل املسكن، ظروف السكن ونسب البناء.

يتوزع التقرير عىل أقسام أربعة، بحيث يعرض القسم األول معطيات دميغرافية واقتصادية-اجتامعية للمجتمع

العريب؛ القسم الثاين يصف املشاريع التي بادر لها االئتالف من أجل متناولية املسكن يف البلدات العربية مبا يشمل

الجوالت الدراسية يف البلدات العربية واملختلطة، أما القسم الثالث فهو يتناول النتائج األساسية لسريورة الدراسة،

والقسم الرابع واألخري منه يعرض تلخيص النتائج وتوصيات ملواصلة العمل.

متناولية املسكن يف املجتمع العريب يف إرسائيل - خارطة طريق


القسم األول: املجتمع العريب يف إرسائيل – نبذة ومعطيات

ملخص

بلغ عدد الجامهري العربية يف نهاية عام 2011 1، 290، 600 نسمة، ما يشكل 17.2% من مواطني دولة إرسائيل.

91.9% من الجامهري العربية يسكنون يف 136 بلدة عربية منفصلة )كل مواطنيها عرب(.

يعرض الجدول رقم 1 تقسيم البلدات العربية ومواطنيها وفق التوزيع الجغرايف للسلطات املحلية العربية داخل

األلوية الستة: الشامل، حيفا، املركز، القدس، تل أبيب والجنوب.


من الجدول أعاله، نالحظ أن األغلبية املطلقة من الجامهري العربية تقطن يف بلدات عربية منفردة ومنفصلة عن

البلدات اليهودية، أي أن األغلبية الساحقة ما زالت تسكن داخل السلطات املحلية العربية التي تشكل الخيار البديهي

واألكرث متناولية.

1 سلطة محلية واحدة، بلدية أو مجلس محيل، تستطيع أن تضم بلدة واحدة أو اكرث.

2 مجالس إقليمية عربية: مجلس إقليمي بستان املرج ومجلس إقليمي البطوف، يضامن فقط بلدات عربية.

3 مدن مختلطة: معلوت ترشيحا )ترشيحا بلدة عربية(، عكا، نتسريت عيليت، حيفا، الرملة، اللد، تل أبيب-يافا وقرية واحة السالم )داخل مجلس إقليمي ماطه يهودا(.

4 البلدات العربية داخل املجالس اإلقليمية املختلطة، هي بلدات منفصلة.

5 عكربة هي بلدة عربية تابعة من ناحية سلطة محلية بلدية صفد.

فقط 10% من الجامهري العربية يسكنون يف بلدات مختلطة غالبيتها الساحقة من اليهود وفيها اختالط بني العرب

واليهود. فقط 0.05% من الجامهري العربية ينتقلون للسكن يف بلدات معرفة كسلطات يهودية. من املمكن االستنتاج

أن هذه البلدات ال تقبل سكن املواطنني العرب وهذا ينبع من سياسة توزيع األرايض إىل جانب قوانني مميزة )لجان

القبول يف البلدات الجامهريية، مناقصات صندوق إرسائيل والخ(، ومن عدم وجود خدمات للمواطنني العرب )كعدم

وجود مدارس عربية يف هذه البلدات مثال(.

للموضوع أبعاد عديدة عىل قضايا السكن والتطوير داخل البلدات العربية، كمكان اختيار السكن األسايس، والذي

يجب تجهيزه وفق ذلك. ضف إىل ذلك أن هنالك حاجة ماسة لتوسيع حيز اختيار السكن وضامن فرص متساوية

للمواطنني العرب للحصول عىل مسكن مالئم داخل كل البلدات يف إرسائيل.

كحيز املسكن األسايس واألويل، تواجه البلدات والسلطات العربية صعوبة يف تزويد االحتياجات السكنية للجمهور

حيث تنبع الصعوبة باألساس من أزمة األرايض القامئة واملنوطة بعدة قضايا أخرى، نذكر منها:

1. التمييز البنيوي بتوزيع وإقرار مناطق النفوذ، والتي تكون حيز الحياة األسايس للمواطنني العرب إضافة إىل النقص

الحاد يف مناطق التطوير )الخارطة رقم 2 تصف تقسيم مناطق النفوذ بني السلطات املحلية العربية واليهودية(.

2. عدم تقديم كاف لخرائط هيكلية وخرائط مفصلة تعطي إجابة عىل الحاجيات يف املسكن والتطوير.

3. النقص الحاد يف مناقصات أراض مبلكية الدولة داخل البلدات العربية، املخصصة باألساس ملن ال ميلك األرض، والتي

تتيح التطوير وتساهم يف اإلجابة عىل حاجيات املسكن.

هذا التقرير ال يناقش املشاكل أعاله، إمنا يطرح ويلفت االنتباه لتشابك قضايا أخرى مع عملية الحصول عىل املسكن

داخل نطاق أرايض البلدات العربية املتاحة اليوم؛ لكن، يجدر التنويه هنا أن كافة هذه القضايا إمنا هي تعرب عن

الواقع اليوم، وعن سبل مواجهته.





كجزء من أعامله لتطوير مسكن مبتناول اليد، بادر االئتالف ملتناولية املسكن ملرشوع درايس بحثي عيني بهدف تطوير هذا املجال يف املجتمع العريب، من خالل التفهم لخصوصية موضوع التخطيط والتطوير داخل البلدات العربية،

ولرضورة تقديم حلول مالمئة للمبنى التخطيطي-االجتامعي القائم.املرشوع، والذي اقرتح بعد سريورة خاصة ودراسة واسعة، يتمحور باألساس حول دراسة مشاريع سكنية قامئة يف

املجتمع العريب والتي يتم عرضها وتقدميها يف هذه األيام. الهدف هو خلق إطار يستطيع أعضاء االئتالف من خالله فحص وفهم القضايا املتعلقة مبتناولية املسكن بشكل عميق داخل البلدات العربية.

حاولنا الفصل، خالل مسار البحث، بني القضايا املتعلقة مبتناولية املسكن وقضايا أخرى تتعلق باملسكن وسياسة تخطيط البلدات العربية، وتوفري مسارات عمل لطرح حلول عينية ومتاحة. ترتكز هذه الحلول ومسارات العمل عىل املعلومات النظرية والعملية املتوفرة لدى االئتالف، ويتم مالمئتها لخصوصيات املجتمع العريب عىل جميع األصعدة.

الجوالتكام ذكر آنفا، ومن أجل دراسة قضية املسكن يف البلدات العربية بشكل معمق، قررنا إجراء مرشوع درايس لبحث

هذه القضايا يف املدن املختلطة ويف بلدات عربية تم اختيارها وفق نظم ومعايري مالءمة. لتنفيذ هذا املرشوع اخرتنا ست مدن: ثالث مدن مختلطة وثالث مدن عربية، حيث قام أعضاء االئتالف واملنظامت العضوة يف االئتالف بجولة يف هذه املدن رافقنا فيها ممثلون عن املواطنني يف كل مدينة ومدينة، ممثل عن البلدية، وأحيانا ممثل عن وزارة الداخلية و/أو ممثل عن دائرة التخطيط يف املنطقة. خالل هذه الجوالت اطلع الطاقم عىل

طبيعة البناء يف املدينة، مشاكل البناء، مشاريع البناء القامئة والقضايا املتعلقة بتخطيط وبناء مسكن مبتناول اليد.مع نهاية جميع الجوالت، تم تجميع كل القضايا التي طرحت خالل كل منها، ومن ثم جرى تقسيمها وفق تدريج

معني. سنعرض هذه القضايا بشكل موسع يف الجزء الثالث من هذا التقرير.أما يف هذا الجزء، فسنعرض تفاصيل الجوالت الست لالئتالف، بدءا مبن استضافنا يف هذه الجوالت وحتى املشاكل املركزية التي اطلعنا عليها يف كل جولة. من املهم التشديد هنا عىل أن تلخيص الجولة هو بناء عىل القضايا التي

طرحت وأثريت خاللها، وأن الجزء الثالث من التقرير يعرض مسارات وخطوات لحلول واقعية ومن املمكن تطبيقها داخل البلدات.

القسم الثاين: مبادرة املرشوع يف املجتمع العريب


نوع املبادرة:تنظيم مجتمع املدين، مببادرة شتيل. متت إقامة مجموعة عينية لتطوير مرشوع عيني يف مجال متناولية املسكن

للسكان العرب يف املدينة.

أهداف الفعاليات والتنظيم املحيل- إقامة مجموعة ״ناشطني مهنيني״ يف مجال املسكن ومتناولية املسكن.

- تفعيل املجموعة واالتصال مع آخرين لتقديم حلول يف مجال املسكن.- تفعيل وتجنيد ناشطني من املجتمع لتقديم مرشوع بناء محيل.

- الحفاظ والتشديد عىل هوية املجموعة واحتياجاتها.- قيادة مرشوع من املمكن نسخ تنفيذه يف أماكن أخرى يف املدينة ويف مدن مختلطة أخرى.

يف هذه املرحلة تعمل املجموعة عىل دراسة والبحث عن بدائل لألرايض إلقامة مرشوع سكني.اإلمكانيات: بناء جديد عىل أرض خالية، ، تحديث وترميم وفق نظم ״تاما 38״، رشاء مبنى من سلطة التطوير، وهنالك

إمكانيات أخرى.

الجولة األوىل- اللد


الصعوبات ومواجهتها:- املجموعة تواجه يف هذه األيام مشاريع عمرانية ملستوطنني )مبحاذاة األحياء ذات األغلبية العربية(.

- صعوبة اإلشارة إىل أراض خالية و״نظيفة״ بسبب الوضع املعقد: أراض مبلكية العديد من األشخاص، أراض بدون حلول حول امللكية وغريها.

- مواجهة آراء مسبقة كـ״مجموعة رد فعل״ ) الرتكيز عىل الفعاليات ضد هدم املباين والبناء غري املرخص(، غري معرفني كمجموعة مبادرة.

- االفتقار إىل الخربة التنظيمية.- تغريات داخل البلدية، األمر الذي يعيق التواصل مع مهنيني مسؤولني.

- صعوبة يف الحصول عىل املعلومات، من خالل البلدية ومن خالل النقص يف الشفافية يف مسارات التخطيط.

الفرص - دخول طالب جامعيني للمدينة )من خالل إقامة قرية الجامعيني( ضمن مرشوع كبري لنقابة الطالب الجامعيني يف

جامعة تل أبيب.- تطوير خارطة هيكلية عامة للمدينة.

- يف أعتاب تقديم حلول للمسكن ومتناولية املسكن يف املستوى القطري.- إقامة مجموعات عمل محلية إضافية لدعم حلول املسكن.

- إمكانيات املساعدة من قبل متخذي قرار محليني.

الجولة األوىل- اللد


نوع التنظيم: منظامت العمل األهيل، مبرافقة شتيل. تم إقامة مجموعتي عمل يف حيني عربيني يف مدينة حيفا. حي وادي النسناس

وحي العتيقة. هدف املجموعات الحفاظ عىل هذه األحياء أمام مخططات جديدة ال تتالءم وال تأخذ بالحسبان حاجيات وخصوصيات السكان العرب القامئني )مثل مخطط حي العتيقة(، وطرح موضوع أزمة السكن للسكان العرب

يف األحياء القدمية )وادي النسناس(.

قضايا املسكن يف املدينة: 1. استنفاذ مخزون السكن القائم: نقص يف عرض مبان جديدة للسكن مام يؤدي لرتك الجيل الشاب الحي لصالح

أحياء أخرى يف املدينة.2. املامطلة يف الخرائط الهيكلية: املخزون اإلسكاين القائم محدود جدا بسبب املامطلة يف خرائط عديدة تتعلق

ت من قبل عدة جهات ومل تصل مرحلة التطبيق أبدا. باملنطقة والتي حرض3. عدم وجود مردود اقتصادي للمبادرين: بسبب املامطلة يف الخرائط القامئة وعدم وجود مشاريع جديدة، يبتعد

الجولة الثانية - حيفا


املبادرون واملقاولون ألنهم ال يفضلون االستثامر يف مشاريع صغرية يف األماكن املتاحة.4. عدم وجود ربح يف الخرائط القامئة: الوضع املزري للحي إضافة إىل وجود مبان غري مرخصة ال تحظى بإمكانية

الرتخيص تقلل أكرث من إمكانية جباية األرباح من قبل املبادرين واملقاولني مام يبعدهم أكرث عن االستثامر يف الحي.5. تردي الحركة التجارية: املنافسة القامئة يف املنطقة تؤدي إىل إقفال العديد من املصالح وتركها للحي إضافة إىل

مسار واضح وبطيء يف قلة الربح لدى املصالح القامئة.6. النقص يف الخدمات االجتامعية، إضافة إىل النقص يف بنى تحتية أساسية يف الحي.

7. نقص يف الطلب ويف األسعار األساسية للمسكن.8. جيل ثالث لساكني السكن الشعبي لرشكة ״عميدار״.

9. الوضع الخارجي املرتهل للمباين: ״عميدار تضع إمكانيتني أمام املواطنني: إما الرتميم أو الرشاء بأسعار مرتفعة جدا، مام يؤدي باملواطنني ألن يفضلوا ترك املباين والحي.

10. قضية تطوير األمالك التابعة لسلطة التطوير ولعميدار: يدعي املواطنون أن سلطة التطوير وعميدار ال تهتامن بتطوير املباين التي يسكنها املواطنون العرب.

الجولة الثانية - حيفا


الجولة الثالثة - عكا

نوع التنظيم: تنظيم املجتمع املدين مببادرة الجمعية العدل يف التقسيم، العيادة القانونية يف جامعة حيفا وجمعية التطوير

الجامهريي يف عكا. الهدف هو إقامة مجموعة ناشطني من أجل زيادة الوعي والتوعية يف موضوع حلول املسكن من

أجل إقامة قاعدة لتنظيم مجموعات تسعى مستقبال للمبادرة إىل مشاريع سكنية متاحة. يف عكا هنالك تنظيامت

جامهريية محلية يف أحياء عديدة، ولكن يشوب العالقات بينها جو من التوتر وهذا إضافة إىل اإلحساس باليأس

بسبب أزمة السكن الخانقة واملتفاقمة يف السنوات األخرية دون أي تقدم يذكر.

قضايا املسكن يف املدينة: 1. السكن يف أمالك سلطة التطوير واملسكن املحمي – املدينة القدمية: مشاكل البناء يف عكا القدمية تتلخص غالبيتها

بعدم صيانة مبان قدمية ومرتهلة، هنالك تسارع ملسار استطباق )Gentrification(، والذي يعني تحسني وتطوير

البلدة القدمية واملرتبط مبقدم األغنياء إليها وخروج الفقراء منها، والذي يجعل السكان ذوي القدرات املالية املحدودة

يف الخلف، ألنهم ال ميلكون القدرة عىل الصيانة أو الرشاء. مع هذا، خالل الجولة استمعنا إىل أنه يف األماكن التي


توفرت فيها رغبة جدية لدى املواطنني خلقت تنظيامت من خالل أقارب أو مصادر أخرى لالستثامر يف املباين وخاصة

يف تلك التي من املمكن أن تدر املداخيل حتى أنههم قد متكنوا يف بعض األحيان من رشاء هذه املباين. ال يرفض األهايل

فكرة الرشاء، أي، يجب أن تكون فكرة رشاء البيوت واردة يف حال وجد عامل مساعد أو أفق تجاري أو مدخول مايل

آخر من املبنى.

قضية متشعبة أخرى هي قضية وجود سكان يف مبان ال ميلكونها وال يوجد أي عقد يخولهم باستعامل املباين أو

بتطويرها كمصدر دخل أو مصلحة تجارية. يف العيادة القانونية يف جامعة حيفا يقومون يف هذه األيام بعمل قانوين

إلتاحة استعامل السكان لهذه املباين، هنالك عمل قانوين أمام سلطة التطوير يهدف إىل تغيري العقود يف املستقبل ليك

يستطيع سكان هذه املباين استغاللها وتطويرها بالرغم من كونهم ال ميلكونها.

2. عدم وجود جهاز اقتصادي لالستحداث املديني – املباين يف حي وولفسون:

وولفسون ليس الحي الوحيد املتواجد خارج أسوار عكا القدمية وذو أغلبية عربية. خالل الجولة ملسنا أنه وبالرغم من

وجود إمكانية عمرانية لزيادة األبنية يف هذا الحي، أال أنه مل يتم تطوير أي جهاز اقتصادي الستغالل هذه اإلمكانية،

والنظم القامئة )مثل ״تاما 38״ أو مخطط تفريغ-بناء( هي حلول غري واردة يف هذه الحالة. هنالك حاجة الستغالل

وتطوير األدوات واملخططات املخصصة ألهداف الجمهور مثل تطوير األحياء، املمول من قبل الوزارات املختلفة.

مشكلة أخرى واجهناها يف حي وولفسون هي املسافة البعيدة بني مواقع بيوت السكن ومواقع املدارس.

أيضا تم طرح مشكلة أخرى وهي إخراج مخطط للعرب من عرض البيوت الجديدة، مثل األحياء الرشقية وهو مرشوع

بنايئ حديث يف املدينة. فجانب آخر لهذه املشكلة هي املبادرات الحاصلة اليوم ملجموعات رشاء ولجمعيات تقدم

عىل مناقصات لرشاء أراض يف املدينة، هذه املبادرات ترتكز باألساس عىل بيع دور لليهود فقط.

3. إقصاء مقصود – حي بربور: يف هذا الحي، امللكية عىل األرايض موزع بني نصف مبلكية خاصة والنصف اآلخر

مبلكية سلطة أرايض إرسائيل أو مبلكية الدولة عن طريق املؤمتن عىل أمالك الغائبني. لقد تم يف السابق اقرتاح تخطيط

بديل أعده املخطط يوسف جبارين تضمن تخطيط عىل األرايض مبلكية خاصة وتخطيط لألرايض العامة اقرتح فيه بناء

مبان للجمهور. مل يتم تقديم هذا املخطط يف مؤسسات التخطيط. من املمكن طرح حل لتخطيط مغاير لهذا الحي

)حيث ال يوجد له أي تخطيط قائم اليوم(، فمن املمكن باإلضافة للتخطيط البديل أعاله أخذ التعدد االجتامعي بعني

االعتبار، التعدد البنيوي، تعدد الكرب وتعدد الحجم . تخطيط كهذا من املمكن أن يؤدي لحلول جوهرية يف هذا الحي.

الجولة الثالثة - عكا


الجولة الرابعة - النارصة

املبادره: مبادرات فردية ملقاولني عىل أراض خاصة ومبادرات وزارة اإلسكان والبلدية عىل أرايض دولة. تكون أهداف املقاولني

واملبادرين يف هذه الحالة هي الربح املادي فقط يف حني أن أهداف وزارة اإلسكان والسلطة املحلية هي زيادة العرض

عىل املسكن كرد عىل أزمة السكن، يف النارصة ال توجد مبادرات جامهريية ملواطنني محليني يف األحياء املتعددة.

قضايا املسكن يف املدينة: 1. قضية امللكية عىل األرض: وضعية امللكية عىل األرايض يف النارصة، هي حال غالبية البلدات العربية، وعادة ما

تشكل ملكية األرايض العائق األسايس أمام مؤسسات التخطيط للعمل عىل حل قضايا البناء. يف النارصة يوجد ثالثة

أنواع ملكية عىل األرض حيث أن %26 من األرايض هي مبلكية الكنائس و-%39 مبلكية سلطة األرايض والبقية مبلكية

خاصة.

قضية التطوير والتخطيط عىل أراض خاصة هي قضية مركبة جدا وحتى اآلن ال توجد حلول أو أي تطرق جدي من

قبل السلطات يف إرسائيل لهذه املشكلة؛ مع عدم وجود جهاز تخطيط خاص عىل أراض خاصة ستبقى مشاكل املسكن


يف النارصة عىل ما هي ودون حلول.

2. ميزانيات التطوير: حتى إذا وجدت أراض فارغة أو أراض معدة للتطوير يف النارصة، فإن تكاليف التطوير عالية

جدا وغالبا ما ال متلك البلدية امليزانيات لهذا الغرض. امليزانية الوحيدة التي تتلقاها البلدية لذلك هي ميزانية

وزارة اإلسكان وهي شحيحة جدا. ننوه هنا إىل أن لوزارة اإلسكان ميزانيات عديدة ملشاريع إسكانية، مثل مشاريع

االستحداث املديني، حيث يتم التمويل وفق معايري عينية غالبيتها غري مالءمة للبلدات العربية بشكل عام وملدينة

النارصة تحديدا.

3. التخفيض يذهب للمقاولني وليس للمواطنني: وزارة اإلسكان تحول التخفيض أو املنح لرشاء الشقق أليدي املقاولني

وليس للمشرتي املحتمل، عىل أن يتلقاها املشرتي كتخفيض بدل مبلغ مايل مواز لقرض إسكاين أو ما شابه. ال يوجد

جهاز مراقبة لفحص تلقي املشرتين لهذه التخفيضات من قبل املقاولني.

4. مبادرات فردية بدون رقابة عىل أسعار الشقق: يف هذه األيام هنالك تخطيط ملشاريع سكنية عديدة يف النارصة،

وتكمن املشكلة يف عدم وجود رقابة عىل أسعار الشقق يف هذه املشاريع، حيث بلغ السعر األدىن لشقة مكونة من

120م2 مبلغ 800، 000 شيكل. يعترب هذا السعر باهظ جدا وليس مبتناولية غالبية السكان إذا أخذنا بعني االعتبار

معدل األجر للعائلة العربية، حيث ال تعمل النساء يف غالبية العائالت العربية إضافة إىل كون مدخول الرجل العريب

أقل من مدخول نظريه اليهودي.

5. الهجرة من البلدات املجاورة للنارصة: عرض الشقق القائم يف املدينة ال يفي باحتياجات سكان النارصة. وبدأت

مؤخرا ظاهرة بيع مواطنني من البلدات املجاورة للنارصة ألراضيهم يف بلداتهم واقتنائهم للشقق يف املشاريع العمرانية

الحديثة، حيث ترفع هذه الظاهرة من أسعار الشقق أكرث وأكرث كون الطلب يتزايد من جهة، ومخزون الشقق ينفذ

من أخرى لصالح مواطنني من خارج مدينة النارصة.

6. ثقافة املسكن املشرتك: أيضا يف املشاريع القامئة مثل حي شنلر، هنالك صعوبة حادة يف إدارة ״مبنى سكني

مشرتك״، فمع إحساس التباعد بني السكان، طفت ظواهر عنف حتى تحولت هذه األحياء ملقرات عنف يتحاشاها

السكان ويرتكها قاطنيها الذين يبدؤون بالبحث مجددا عن حلول سكنية جديدة.

الجولة الرابعة - النارصة


الجولة الخامسة – سخنني

نوع املبادره / التنظيم: مبادرة من وزارة اإلسكان وسلطة التطوير االقتصادي والبلدية عىل أرايض دولة. الهدف هو زيادة مخزون الشقق

السكنية كرد عىل أزمة املسكن يف املدينة. يف سخنني ال يوجد تنظيم محيل أهيل ملواطني املدينة ملتابعة هذا امللف.

قضايا املسكن يف املدينة: يف سخنني تم اختيار مرشوع واحد ملباين شقق، وهنا نعرض القضايا التي أثريت يف أعقاب هذا املرشوع:

يف العام 1995، أتت املبادرة األوىل ملباين شقق مرتفعة )البناء املتعدد( يف حي جديد يف سخنني سمي ״حي الوادي״،

كان االقرتاح يف حينه أن يبنى %50 من الحي عىل أراض خاصة و-%50 عىل أراض مبلكية الدولة. فشلت هذه املبادرة

النعدام االستعداد لدى السكان مبنى شقق مشرتك، حيث أن الفكرة مل تكن رائجة يف البلدات العربية يف تلك األيام.

مع تفاقم أزمة السكن، أعيد طرح نفس الفكرة مع تغيريات عينية مجددا عام 2008، حيث كان السكان مستعدين

للتنازل عن حلم بناء بيوت خاصة عىل األرض مقابل الحصول عىل مأوى مالئم. أيضا مل يوفق املرشوع حيث اتسم

تسويقه بخروقات ومشاكل عديدة أعاقت سريه، مثل خشية السكان من اكتظاظ عال جدا يف هذا الحي مام قد يؤدي


ألن يتحول إىل حي فقر و/أو حي للعمالء وملواطنني من خارج املدينة، ولهذا، فقد فشل تسويق املرشوع مرة تلو

األخرى.

كذلك فكرة االنتقال من حلم بناء البيت الخاص إىل مبنى مكتظ جدا ومزدحم كانت عائق أسايس خالل تسويق

املرشوع، وبدل بناء 10-12 شقق سكنية عىل دونم واحد كان من املمكن بناء 4-5 شقق سكنية تدريجيا، وهكذا كان

من املمكن أن يتقبل السكان فكرة السكن املشرتك.

الجولة الخامسة – سخنني


الجولة السادسة - الطيبة

قضايا البناء يف املدينة:تعاين مدينة الطيبة اليوم من أزمة سكنية خانقة جدا، وهذا باألساس ينبع من األسباب التالية:

1. عدم وجود تخطيط هيكيل مالئم: الخارطة الهيكلية املحلية املقرة للطيبة هي خارطة قدمية جدا تعود لسنوات

السبعني. وبسبب نقص يف تخطيط مالءم ومحتلن خلقت أزمة صعبة يف عرض أرايض البناء. الخارطة املفصلة األخرية

التي أقرت والتي توسع مساحات البناء كانت عام 1992، ومن يومها مل يكن أي توسيع للمدينة، ومل تقر أي إضافات،

أو مشاريع، أو أراض جديدة للبناء.

يف قسم كبري من املناطق املبنية يف الطيبة هنالك خرائط يف مراحل مختلفة يف اللجنة اللوائية، وحتى اآلن مل تقر أي

من هذه الخرائط، فاللجنة اللوائية تصعب من عملية إقرار الخرائط ألنها تشرتط إقرارها بربط األحياء بشبكة املياه

واملجاري اللوائية، وهذه قضية معقدة بحد ذاتها.

نتيجة لهذا، يعاين املواطنون يف هذه األحياء من عدم وجود بنى تحتية. إضافة لهذا الحي األجد يف الطيبة هو الحي

الغريب والبناء فيه مختلط، بني بيوت أرضية ومباين شقق. يتواصل التخطيط لهذا الحي منذ أكرث من عرش سنوات، مام


الجولة السادسة - الطيبة

أدى إىل أن تقوم غالبية األبنية القامئة دون ترخيص.

عدم متويل البناء: حتى السكان الذين يتغلبون عىل مشكلة األرض أو تراخيص البناء، يواجهون مشكلة متويل البناء

وذلك بسبب عدم وجود قروض سكنية. غالبا ما تأخذ العائلة املوسعة عىل عاتقها مسؤولية املساعدة يف تكاليف

البناء، ولكن عند الحديث عن عائالت متعددة األبناء فمن الصعب عليها متويل عدة مبان. يذكر أن سعر األرض يف

الطيبة مرتفع جدا حيث يبلغ مثن الدونم الواحد أكرث من مليوين شيكل.

2. نقص يف شقق اإليجار: يف مدينة الطيبة هنالك سوق إيجار واسع نسبيا، ونلمس وجود استعداد من قبل املواطنني

للسكن باإليجار. مع هذا، ما زال هنالك نقص حاد يف املبادرات لبناء شقق كهذه، مام يؤدي إىل بحث العديد من

األزواج الشابة عن حلول سكنية خارج املدينة.

3. فشل منط املساكن الشعبية: بنيت يف مدينة الطيبة ثالثة مبان للمساكن الشعبية- مرشوع كان مصريه الفشل،

حيث بنيت هذه املباين مبستوى منخفض جدا بحيث تحولت ألحياء فقر، ومل تستطع إيفاء احتياجات السكان عدميي

القدرة الرشائية. تفتقد الطيبة اليوم إىل أي تفكري اسرتاتيجي يهدف سد حاجيات املواطنني عدميي القدرة الرشائية

والذين ال ميلكون األرايض.


الجزء الثالث – قضايا مركزية تتعلق مبتناولية املسكن يف املجتمع العريب

هذا الفصل يعرض القضايا واملواضيع الجوهرية، وإمكانيات ومسارات العمل املمكنة املتعلقة بتطوير ورفع متناولية املسكن يف املجتمع العريب. يتطرق التفصيل هنا لتسعة مواضيع أساسية تتعلق مبتناولية املسكن داخل البلدات

العربية ويف األحياء العربية يف املدن املختلطة. ترتكز القضايا ومسارات العمل باألساس عىل السريورة الدراسية البحثية التي عرضت يف الفصل األول.

خالل هذه السريورة تم تشخيص تسعة مواضيع مهمة وحارقة، يتداخل ويتشابك بعضها أو أنها تتشارك حلوال متداخلة. تعرض الالئحة املرفقة هذه املواضيع وتنسبها لثالث دوائر أساسية تم تشخيصها. نقصد من ضم املواضيع

معا يف الدوائر البحث عن الحلول ومسارات العمل املمكنة ولنتمكن من وضع توصيات حقيقية واقعية وذات احتامالت تطبيق فعلية من أجل إحداث تغيري يف مجال املسكن يف البلدات العربية.

فيام ييل الدوائر الثالث:الدائرة األوىل هي القضايا املتعلقة مبعيقات التخطيط يف البلدات العربية ويف األحياء العربية داخل املدن .1

املختلطة. والقصد هنا - مشاكل املسكن النابعة من النظم التخطيطية القامئة: عدم تقديم مخططات تعطي إجابات عىل احتياجات الجمهور أو تقديم مخططات ال تتجاوب مع احتياجات الجمهور ومن الصعب تطبيقها.

الدائرة الثانية تضم كل القضايا والقرارات التي تؤدي إىل تحسني نسبي يف مجال املسكن يف البلدات اليهودية، .2ولكنها ال تحوي وال تتطرق الحتياجات الجامهري العربية وحقوقها األساسية.

الدائرة الثالثة تضم القضايا العينية التي من املمكن تطبيقها يف املجتمع العريب والعمل عليها مع وبني السكان .3املحليني.

هذا التقسيم يتيح لنا فهم سياق املواضيع، وفهم مسارات العمل والتوصيات املقرتحة يف ختام هذا التقرير. نجد من الرضورة التنويه هنا أن قسم من املواضيع دخلت يف أكرث من دائرة واحدة )كام نرى يف الالئحة(.


الجزء الثالث – قضايا مركزية تتعلق مبتناولية املسكن يف املجتمع العريب


املوضوع األول – الدفع قدما باملصادقة عىل خرائط مفصلة تتيح إمكانية تطبيق متناولية املسكن يف البلدات العربية

يبدأ الحديث عن الوضعية التخطيطية القامئة يف البلدات العربية، عند النقص الكبري يف مساحات النفوذ الواقعة يف سلطة البلدات العربية )أنظر التفاصيل يف الجزء األول(، نقص يؤثر عىل ويؤدي بالتايل إىل نقص يف مساحات التطوير.

تفتقد البلدات العربية إىل خرائط هيكلية وخرائط مفصلة مقرة والتي تتيح لها التوسع وتوفري حلول ألزمة السكن، مام يؤثر بدوره عىل السوق العقاري وأسعار السكن داخل البلدات العربية نسبة إىل البلدات اليهودية مع األخذ

بالحسبان الوضع االجتامعي-االقتصادي للمواطنني. يف بحث أجريناه حول أسعار الشقق يف األحياء الجديدة يف مدينة النارصة تبني لنا أن معدل مثن الشقة السكنية يوازي 190 راتب شهري متوسط، بينام كان املعدل العام يف العام 2011

لسعر الشقة 145 راتب شهري. هذه الفروقات الشاسعة صحيحة أيضا يف البناء عىل أراض مبلكية خاصة.إن من شأن التعجيل يف املصادقة عىل خرائط مفصلة أن تكرب من مخزون املسكن يف البلدات العربية مام سيؤثر

بشكل مؤكد عىل أسعار املسكن، وعىل مستوى املساكن مبتناولية اليد داخل هذه البلدات. من خالل فحصنا وجدنا أن هنالك 54 خارطة مفصلة تتضمن توسيع 10 آالف دونم يف البلدات العربية كانت قد قدمت للجان التنظيم منذ

ثالث سنوات ومل يصادق عليها حتى اآلن. تتضمن هذه املخططات 14 ألف وحدة سكنية، إضافة إىل أن هنالك حاجة ألن تحتوي هذه املخططات عىل تعليامت وإرشادات لتيسري مساكن مبتناول اليد وتوفريها.

يكننا التوصل إىل ترسيع عملية إقرار الخرائط وضامن إدخال إرشادات حول متناولية املسكن من خالل رسم مسار عملنا بناء عىل القانونني التاليني:

1. قانون منذ العام 2011 )أمر ساعة(، وهو قانون مسار التنظيم والبناء لإلرساع يف إقرار مباين للسكن، والحديث هنا عن أمر ساعة لترسيع املصادقة عىل خرائط لبناء شقق سكنية كبرية، تشمل أكرث من 200 وحدة بناء، يف أراض غالبيتها أرايض دولة. ينص قانون لجان اإلسكان عىل نظم خاصة لترسيع مسار املصادقة عىل املباين للسكن، كجزء

من حل األزمة عن طريق زيادة العرض للشقق. يف هذا اإلطار، تم تخصيص موارد برشية وملكات لوظائف عديدة، إضافة إىل مستشارين للخرائط ليك يتم تحقيق هدف القانون. تسمى هذه املخططات مخططات اإلسكان القومي

ويتم التداول بها يف لجنة واحدة وهي لجنة اإلسكان القومي، حيث منحت هذه اللجنة الصالحية إلقرار حجم الشقق الصغرية، وتخصيص قسم من األرايض لبناء شقق لإليجار بأجر منخفض. بالرغم من أنه تقرر أن يف كل مخطط إسكان

قومي يجب أن ال تقل نسبة أرايض دولة من كل األرض املعدة للمرشوع عن الـ%80، إال أنه قد تم إخراج البلدات العربية من هذا التقييد وتقرر أنه من املمكن تقديم مخطط يف البلدات العربية لبناء 100 وحدة بناء عىل أراض خاصة واعتبارها مخطط بناء قومي، برشط أن يوافق عىل املخطط 80% أو اكرث من أصحاب األرايض. ينص القانون

عىل إقامة لجان فرعية لإلسكان القومي يف لجان التخطيط اللوائية عىل أن تكون وظيفتها فقط يف مجال مخططات بناء للسكن، وعرف القانون بالتحديد مسار التقدم واملصادقة عىل هذه املخططات. وجدنا، خالل متابعتنا لهذه

القضايا، أن هذه اللجان قد عالجت فقط 5 مخططات يف البلدات العربية وصادقت عىل واحد منها فقط.


2. كذلك، وكام ذكر أعاله، هنالك حاجة لدمج نظم وتعليامت لضامن متناولية املسكن يف هذه املخططات للجمهور املعني. من ضمن التعديالت التي أجريت عىل قانون التنظيم والبناء )تعديل 101 وتعديالت أخرى( يف الكنيست

مؤخرا هو تعديل ينص عىل إضافة صالحيات لعطاءات حقوق البناء ملبادرين يبنون مبان لإليجار لألمد البعيد بالرشوط التالية: أن يكون اإليجار ال يفوق معدل اإليجار لشقق مشابهة يف املنطقة، أال يرتفع مبلغ اإليجار اكرث من

مرة بالسنة بنسبة يحددها الوزير، وأن للمستأجر الحق يف متديد العقد عىل األقل لخمس سنوات متواصلة. مع هذا، يقر نص القانون أن حقوق البناء تستغل فقط إذا كان كل املبنى معد لإليجار، وال ميكن خلق خليط يف نفس

املبنى أو قسيمة البناء لهدف البيع أو اإليجار معا.

بسب عدم دخول القانون إىل حيز التنفيذ حتى اللحظة ال منلك معلومات عن مدى تنفيذه بشكل عام ويف البلدات العربية بشكل خاص.

املوضوع األول – الدفع قدما باملصادقة عىل خرائط مفصلة تتيح إمكانية تطبيق متناولية املسكن يف البلدات العربية


املوضوع الثاين – إبعاد البلدات العربية عن املخططات املشجعة ملسكن ذي منالية

الطرق املمكنة للتدخل يف سوق اإلسكان اليوم هي محدودة، وفرص الدمج بني مسكن ذي متناولية والبناء عىل أراض عامة هي األخرى معدودة وغالبيتها غري منصوصة بالقانون. بالرغم من ذلك، هنالك عدة برامج دعم من قبل الدولة

التي تهدف إىل دعم مخططات تدمج بني شقق سكنية كبرية وصغرية، وشقق بسعر السوق. خالل السنوات األخرية انتقد االئتالف ملتناولية املسكن هذه الربامج ألنها غري كافية وال تفي باحتياجات الجمهور وخاصة الجمهور املوجود

بوضع اقتصادي متدين حتى متوسط، إضافة إىل أن هذه الربامج ال تتطبق باملرة يف البلدات العربية. إن أساس التدخل يف املخططات هو يف املسار التسويقي ألرايض الدولة باملناقصات، والتي تحوي عىل مركبات

لتخفيضات عىل املسكن )للبيع أو اإليجار( . هذه املخططات تحوي عىل إمكانية لوضع حلول للمسكن والتطوير عىل أرايض الدولة، املخصصة باألساس للمواطنني الذين ال ميلكون قطعة أرض للبناء. أرايض الدولة موجودة يف الغالبية

الساحقة من البلدات العربية، يف مناطق نفوذ السلطات املحلية أو محاذية لهذه املناطق.

أ . برنامج ״السعر للساكن״ )بيع( )قرار 1295 ملجلس أرايض إرسائيل(.يف مناقصات ״السعر للساكن״، يجري بيع قطع األرض بسعر يشتمل عىل مركب سعر األرض وتكلفة التطوير املعروفني

واملقرين ضمنا )سعر يضعه املخمن الحكومي(، أما املقاولون فيتنافسون بينهم عىل وضع السعر النهايئ للمرت املربع حسب رشوط املناقصة )سعر الشقة للمقتني(. بناء عىل هذه الطريقة، املقاول الذي يقدم اقرتاحا بالسعر األقل هو

الذي يربح املناقصة. حتى منتصف عام 2012 تكونت مناقصات ״السعر للساكن״ من مسارين: مسار مركزي ومسار للشقق الصغرية، حيث

يكون السعر للمرت املربع يف املسار املركزي هو واحد وينطبق عىل كل الشقق السكنية بغض النظر عن كرب الشقة، وتكون الشقق الصغرية فيه معدة ملستحقي وزارة اإلسكان؛ أما يف املسار الثاين- مسار الشقق الصغرية - فالسعر للمرت املربع الواحد محدد فقط للشقق السكنية الصغرية، أما الشقق الكبرية فهي تباع بسعر السوق الحر لكافة املواطنني واملعنيني. منذ حزيران 2012 تم إلغاء املسار املركزي واملسار الوحيد املعمول به هو مسار الشقق السكنية الصغرية، أي أن املقاولني يقرتحون سعر عىل الشقق الصغرية ويبيعون الشقق الكبرية حسب السعر يف السوق، ويجدر التنويه

هنا إىل أنه قد تم تغيري الرشوط يف هذا املسار وفق معايري وأفضليات االستحقاق تبعا للمسار القديم. من خالل الفحص الذي قام به االئتالف تبني أنه يف األعوام 2011-2012 تم اإلعالن عن 5080 شقة سكنية ضمن

مخطط السعر للساكن تحوي عىل تخفيض يف سعر األرض ضمن القرار 1249. تم كذلك بيع 2557 شقة سكنية وإلغاء مناقصات عىل 2727 وحدة سكنية لعدم التقديم للمناقصات، و-1، 955 وحدة سكنية منها كانت مخصصة ملستحقني

فقط. كل التسويق تم يف بلدات يهودية رصف: برئ السبع، القدس، بيتار عيليت، . أوفرات، موديعني، يافني، روش هعاين، بيت شيمش ويوكنعام. مل يكن هناك أي تسويق يف البلدات العربية.

إضافة إىل ذلك، بناء عىل قرار حكومي تقرر أن مناقصات السعر للساكن تعطي أفضلية واضحة ملن خدم يف الجيش، ومعنى هذا القرار أنه حتى لو تم تسويق األرايض وفق برنامج السعر للساكن يف املدن املختلطة، ستكون هناك

أفضلية للسكان اليهود يف هذه املدن عىل السكان العرب.من الجدير ذكره، أنه قد جرى مؤخرا تجميد طريقة املناقصات هذه حيث تقوم الحكومة بتقديم طريقة أخرى


تسمى ״السعر الهدف״. يجري الحديث هنا عن طريقة مناقصات تقوم عىل أن من يفوز باملناقصة يقرتح السعر األغىل لرشاء األرض، ولكن تشرتط املناقصة بيع 80% من الشقق يف كل مرشوع مببلغ قدره 80% من سعرها يف السوق،

الرشاء غري مقيد مبعايري استحقاق وإمنا يكون متاح أمام الجميع. الحكومة اعلنت عن تسويق 60000 وحدة سكن بهذه الطريقة حتى نهاية عام 2019. كام أكدنا سابقا، فبام أن املواطنني العرب يفضلون السكن يف البلدات العربية،

هنالك أهمية قصوى لسؤال حارق: أين ستسوق هذه األرايض؟ إذا كان كل التسويق سيتم مبدن معرفة كمدن يهودية، سيكون تأثري هذا املخطط عىل املواطنني العرب معدوم كليا.

ب مخطط تسويق أرايض لبناء شقق لإليجار )القرار 1291 لدائرة أرايض إرسائيل( خطة مركزية أخرى تقدمها الدولة يف السنوات األخرية هي الخطة لتسويق أرايض دولة لبناء دور لإليجار لألمد البعيد.

فقد قررت الحكومة أيضا إقامة رشكة حكومية ״دار لإليجار״ والتي ستعمل عىل إيجاد أراض خالية وتسويقها لغرض البناء لإليجار لألمد البعيد، وهذا وفقا لقرار رقم 1291 لدائرة أرايض إرسائيل؛ هنا أيضا يتم التسويق مبسارين.

يف املسار األول سعر األرض يكون ثابت وهو 30% من السعر الذي أقره املخمن الحكومي، بينام تتم املنافسة عىل املناقصة حسب اقرتاحات لسعر اإليجار، حيث يربح املناقصة من يطرح السعر األدىن للمستأجر. يف هذه الحالة،

يستطيع الفائز باملناقصة بيع حتى 40% من عدد الشقق بأسعار السوق وأن يخصص الـ60% املتبقية لإليجار بتقسيمة 40% وفق سعر املناقصة و20% حسب السوق. طبعا أسعار اإليجار ميكن رفعها سنويا بنسبة 1% إضافة إىل الزيادة

الطارئة عىل املؤرش )מדד(. الشقق املؤجرة بسعر محدد تكون مساحتها حتى 100 مرت مربع، وحتى 120 مرت مربع يف مناطق األفضلية القومية.

أما يف املسار الثاين فيتم تحديد إيجار 25% من الشقق، بينام تبقى 75% من الشقق دون تحديد سعر اإليجار.من خالل الفحص الذي قام به االئتالف تبني أنه يف العام 2012 تم اإلعالن عن تسويق 1284 شقة سكنية من خالل املسار األول، بينام تم فعليا تسويق 406 وحدة سكن وإلغاء املناقصات عىل 878 وحدة سكن. األرايض التي سوقت

هي يف بلدات يهودية كليا: كفار سابا، موديعني، برئ السبع، القدس، رعنانا، ريشون لتسيون، بيت شيمش وأشدود، مل يتم أي تسويق يف البلدات العربية.

لقد متت مؤخرا حتلنة طريقة املناقصات مبا يتعلق بثالثة مناقصات، حيث تقرر أن تلتزم الدولة مبنح غطاء مايل يف حالة عدم جني املقاولني لألرباح املتوقعة من املناقصة، كام تقرر أن املسار يحوي عىل قرار مسبق بأن مثن اإليجار

يكون 80% من مقداره يف السوق.ج . خطط لتشجيع بناء مبان لإليجار:



خالل جولتنا يف الطيبة ملسنا وجود سوق إيجار واسع وأنه هنالك تقبل للفكرة من قبل املواطنني. مع هذا وبالرغم من وجود سوق إيجار وتقبل للفكرة هنالك نقص حرج يف املبادرات لبناء شقق معدة لإليجار مام يؤدي لرتك العديد

من األزواج الشابة للمدينة والسكن ببلدات مجاورة بشقق مستأجرة، هذه الحاجة وهذا النقص ملسناه أيضا يف جولتنا يف النارصة، وبرزت رصخة األزواج الشابة الذين يبحثون عن شقق لإليجار يف بداية حياتهم املشرتكة حتى

متكنهم من رشاء شقة مبلكيتهم الخاصة.سوق اإليجار يف البلدات العربية غري متطور كفاية، وفكرة السكن باإليجار ما زالت تالقي معارضة وتحمل أفكارا

منطية مسبقة. يف سخنني ال توجد مبان معدة لإليجار، هنالك شقق بنيت عىل يد مقاولني ومؤجرة بشكل فردي ودون رقابة، يف الطيبة هنالك عدة مبان معدة لإليجار ولكنها مؤجرة كلها وفق سعر السوق وبدون أي رقابة عىل األسعار.

وفق البند الثالث من قانون لجان اإلسكان القومية، ينص القانون عىل وجوب تخصيص 25% من الشقق يف املبنى لإليجار لفرتة ال تقل عن عرش سنوات، إذا تم ضامن تخصيص شقق لإليجار لألمد البعيد يف املخططات التي متر ضمن

لجان اإلسكان القومية، سيؤثر هذا بالتأكيد عىل سوق اإليجار ألنه سيكرب من عرض الشقق وسيتنافس مع الشقق املطروحة بالسوق مام سيؤدي بالتايل إىل انخفاض معدل إيجار الشقق، كام ذكرنا ال يوجد اليوم استغالل لقانون لجان

اإلسكان القومية يف البلدات العربية.من املمكن استغالل هذا البند من القانون لتشجيع البناء املعد لإليجار عىل أرايض الدولة يف البلدات العربية )بالرغم

من النقص ملثل هذه املشاريع(، ومن جهة أخرى يجب الفحص كيف من املمكن مراقبة أسعار اإليجار يف البلدات العربية علام أن غالبية الشقق املؤجرة مبنية عىل أراض خاصة. بالرغم من ذلك، فإن االقرتاحات الحكومية الجديدة

ذات الصلة لتشجيع سوق اإليجار ال تتطرق لتطبيق هذه املقرتحات يف البلدات العربية.



املوضوع الثالث – الصعوبة يف استحقاق القروض اإلسكانية

3.1 القروض اإلسكانية:خالل الجوالت التي قام بها االئتالف ملتناولية املسكن يف املدن الست أعاله، برزت بشكل خاص صعوبة استحقاق

القروض اإلسكانية لرشاء الشقق السكنية أو للبناء يف البلدات العربية وكذلك األمر بالنسبة للمواطنني العرب يف املدن املختلطة، وتحديدا يف الجوالت يف الطيبة والنارصة، حيث ملسنا أن السكان الذين استطاعوا تجاوز مشكلة النقص باألرايض أو استصدار الرتاخيص الالزمة للبناء، القوا صعوبة كبرية يف متويل البناء بسبب مشكلة استحقاق القروض

اإلسكانية.لجنة االقتصاد الربملانية برئاسة عضو الكنيست أفيشاي برافرمان، عقدت جلسة خاصة لبحث الخدمات البنكية يف

البلدات العربية. وخالل الجلسة تم عرض معطيات تعكس التمييز الذي يعاين منه املواطنون العرب يف هذا املجال: ״نحن بصدد ظاهرة متييز متواصلة يعاين منها املواطنني العرب يف البنوك״ ; ״إنه متييز ممنهج وظاهرة واسعة وال

يوجد لها أي تفسري أو أسباب״ . ويف نفس السياق، قال رئيس مركز الحكم املحيل يف حينه شلومو بوحبوط أن ظاهرة التمييز موجهة ضد املواطنني العرب بشكل خاص وضد سكان املناطق البعيدة عن املركز بشكل عام حيث

يستصعبون تجنيد األموال لرشاء بيوت سكنية ويتلقون قروض إسكانية قليلة جدا نسبة ملواطني منطقة املركز.أما أمين سيف، مدير عام سلطة التطوير االقتصادي يف الوسط العريب والدرزي والرشكيس يف مكتب رئيس الحكومة

فقد قال يف تطرقه لهذه الظاهرة أن مشكلة القروض اإلسكانية يف البلدات العربية تنبع باألساس من مشكلة تسجيل األرايض يف الدوائر املختصة وهذا يصعب جدا عملية أخذ قرض إسكاين، وأضاف أن املوضوع قيد البحث يف لجنة

خاصة أقيمت عينيا لهذا الغرض والتي ستقدم توصياتها بخصوص تسجيل األمالك ومنح القروض اإلسكانية يف البلدات العربية.

وفعال خالل الجوالت اطلعنا عىل مشكلة تقسيم األمالك وتسجيل األرايض الخاصة، وهنالك حاالت كانت أن اشرتى املواطنون قطعة أرض للبناء ولكنهم استصعبوا الحصول عىل قرض إسكاين بادعاء أنه ال ميكن رهن األرض.

نؤكد هنا أن عائق القروض اإلسكانية يفرض تفكري عميق وبحث عن حلول إبداعية، وخاصة يف ظل كرثة البناء املستقل الشخيص.

3.2 منحة مكان اإلقامةيف شهر حزيران 2011 وافقت الحكومة عىل توصية وزير البناء واإلسكان آريئيل أطياس ملنح هبة بقيمة 100000

شيكل ملن يشرتي شقق يف مناطق بعيدة عن املركز، وهي مقسمة لقسمني األول 60000 شاقل مع رشاء الشقة والثاين 40000 شاقل تخفيض عىل تكلفة تطوير األرض وإعدادها للبناء، هذه املنحة ترسي عىل من يشرتي شقق سكنية يف

عدة بلدات أقرت وفق معايري عادلة لكل من ال ميلك دار للمسكن بدون أي تفرقة عرقية أو جنسية. يف قامئة البلدات املستحقة لهذه املنحة يوجد عرش بلدات عربية وهي: السيد، البعينة-نجيدات، حورة، كفر مندا،

يافة النارصة، راهط، نحف، النارصة، سخنني وترشيحا باإلضافة ملدينة عكا وهي مدينة مختلطة.خالل مسح أجريناه وجدنا أنه فقط 4 أزواج شابة من النارصة تلقوا هذه املنحة>

إذا نظرنا لقامئة البلدات املستحقة من قبل وزارة اإلسكان نجد أن عكا وسخنني والنارصة اللوايت قمنا بجوالت فيها


املوضوع الثالث – الصعوبة يف استحقاق القروض اإلسكانية

موجودات يف هذه القامئة. ولكن، عىل أرض الواقع األمور مختلفة ألنه ال يوجد أي تطبيق لهذه املنحة. يف سخنني مثال، فشل تسويق املرشوع مرارا وتكرارا بسبب اكتظاظ غري مالئم لطبيعة البلد وفقط مؤخرا بدأ التسويق فعليا ولكن املشرتين مل يحظوا بهذه املنحة ألنها توقفت يف شهر آب 2013. أما يف النارصة فسمعنا ادعاء يقول أن املنح

أعطيت للمقاولني وليس للمشرتين، فبدل أن يتلقاها املشرتي كتخفيض عىل سعر الشقة، فاالدعاء الذي سمعناه يقول أن املقاولني قد رفعوا من أسعار الشقق وبهذا مل يستفد املشرتي من التخفيض.

إذن، إذا أردنا تشجيع سوق املسكن وحل أزمة اإلسكان، ، علينا التشديد عىل إيصال املنحة مبارشة للمشرتين، األمر الذي ال يجري يف أي من املخططات الحكومية.


املوضوع الرابع - أمالك سلطة التطوير

تقع أمالك الغائبني تحت مسؤولية سلطة التطوير وتقع بغالبيتها يف املدن املختلطة. رشكة عميدار هي القيمة عىل إدارة هذه األمالك كذراع لسلطة أرايض إرسائيل، وهي مسؤولة أيضا عن بيع هذه األمالك. املواطنني الذين يسكنون

هذه األمالك يواجهون اليوم قضيتني: طلب الدولة ترميم هذه املباين، والتي بغالبيتها يف وضع مزري، وقرار سلطة أرايض إرسائيل ببيع هذه األمالك. املشكلة أن عدد كبري من املباين هي يف وضع مزري وسكانها ال ميلكون القدرة املالية

عىل الرتميم أو الرشاء. بشكل عام، تنظر الدولة إىل هذه األمالك من منطلق اقتصادي ربحي بحت، وليس كمخزون شقق رخيصة للسكن

الشعبي، أو كأمالك لها وضعية خاصة ولها أصحاب ومعان تاريخية. هذه األمالك هي يف جوهر الرصاع التاريخي والسيايس بني الجامهري العربية الفلسطينية وبني دولة إرسائيل، لكونها حق من حقوق أصحاب األمالك األصليني،

والذين قسم منهم يسكن يف هذه املباين وقسم آخر الجئني. حقوق أصحاب األمالك األصليني، سواء إذا كانوا يسكنون بداخل هذه األمالك أو الجئني، هي قضية يف جوهر الرصاع اإلرسائييل الفلسطيني. سلطات الدولة تحاول تجاهل وإخفاء الرصاع القائم حول هذه األبنية، عن طريق التعامل مع هذه األمالك مبصطلحات اقتصادية عقارية فقط. بيع هذه األمالك يف السوق الحر، واستغالل عدم قدرة من يسكنها

عىل رشائها أو عىل الدفاع عن حقوقه عليها ويف إمكانية مواصلة استعامله لها بصفتهم يسكنوها قبل قيام الدولة، يهدف باألساس إىل محو وإخفاء الرصاع حولها.

هذه األمالك هي مبثابة املكان الوحيد الذي من املمكن أن يشكل حل سكني ملن يسكنها، برشط ضامن حقوق أصحاب األمالك األصليني يف حال عدم سكنهم فيها.

ثقة سكان هذه املباين بسلطة التطوير وبعميدار هي شبه معدومة، وهم يدعون أن سلطة التطوير وعميدار ال متلكان أي نية حقيقية لتطوير املباين التي يسكنها املواطنون العرب.

تكاليف ترميم املباين: عىل السكان املحميون يف أمالك سلطة التطوير االشرتاك يف نصف تكلفة ترميم شققهم واملناطق املشرتكة يف املباين. عميدار وسلطة التطوير ترتكان للسكان مواجهة الوضع املزري للشقق وغالبا ال ميلك

السكان القدرة عىل تحمل هذا العبء، إضافة ملتطلبات غري منطقية للرتميم، مثال هنالك حاالت يسكن فيها السكان يف شقة واحدة ضمن مبنى كبري ولكن سلطة التطوير تعترب كل املبنى وحدة واحدة ويجب ترميمها سويا، إضافة إىل

أن وضع املباين يسء جدا لدرجة أن من يسكنها يجرب عىل املوافقة عىل الرتميم أو البيع وهذا يخلق مشكلة تحمله أعباء ال يستطيع تكلفها.

عندما تتواجد هذه املباين يف مواقع مطلوبة )يافا وعكا القدمية(، هنالك مصلحة واضحة للدولة بأن تبيعها لرتبح جراء ذلك بدل أن تستثمر يف ترميمها. إن أحد املواضيع التي برزت خالل الجوالت هي أهمية العمل مقابل مؤسسات

عميدار وسلطة التطوير عىل املحافظة عىل وتطوير املباين بهدف الحفاظ عىل حقوق ״املسكن املحمي״ وعىل وجود مخزون قائم ملسكن مبتناول اليد للجامهري العربية.

بيع أمالك سلطة التطوير: السكان املحميني الذين يسكنون يف املباين يستحقون تخفيض كبري جدا لرشاء هذه املباين، ولكن سكان كثريون ال يستغلون حقهم يف رشاء هذه املباين ألسباب من بينها:

• رشوط صعبة يف املناقصات: يف قرار دائرة أرايض إرسائيل رقم 921 ترد إمكانية بيع أمالك سلطة التطوير ملبادرين أو مشرتيني آخرين، غري السكان األصليني يف حال عدم متكن أو رغبة القاطنني باملسكن رشائه.


العيادة القانونية يف جامعة حيفا وجمعية العدل يف التقسيم بادروا ملرشوع حملة وأوراق عمل لتغيري رشوط املناقصات. العيادة القانونية مبشاركة جمعية يديد قدموا التامس ضد قرار 921 وطالبوا وقف بيع أمالك سلطة

التطوير ملبادرين حتى يتم إعداد خطة لتخصيص قسم من هذه األمالك لخدمة الجمهور مبا يف ذلك مساكن شعبية.• معيقات اقتصادية: عدم وجود إمكانية قروض والسعر الخيايل يف أماكن الطلب. مثال يف عكا هنالك سريورة إخراج

السكان من اللعبة بسبب انعدام اإلمكانية للرشاء وهذا الوضع يؤدي لبيع األمالك لطرف ثالث ومطالبة السكان برتك وهجرة بيوتهم.

• عدم معرفة السكان لحقوقهم: استنفاذ حقوق السكان هي قضية بعينها وتحتاج إىل املعالجة. العديد من السكان ليسوا متمكنني من تفاصيل مثل مراحل مسار بيع املسكن ورشوط الرشاء، وال يستطيعون تقدير رضورة الرشاء

بحسب إمكانياتهم. أيضا، مشكلة أخرى تطفو عند محاولة الحصول عىل املعلومات وهي انعدام هذه املواد باللغة العربية، وعدم توفر مرافقة مهنية – قانونية وهندسية وتخطيطية.

• يف أمالك سلطة التطوير يوجد ظاهرة منترشة وهي ظاهرة اقتحام األمالك: من املمكن أن يعرف الساكن كمقتحم لبيته )!( وذلك لعدة أسباب ينبع قسم منها من الحاجة ملالءمة املبنى لتطور العائلة املتغري مع الوقت. تعريف

االقتحام حازم جدا، وتستعمله السلطات كأداة ملنع الحقوق عن السكان، وخاصة يف املناطق املطلوبة.

املوضوع الرابع - أمالك سلطة التطوير


املوضوع الخامس – متييز، معيقات وعدم تطبيق برامج مساعدات للفرد

املساران األساسيان للدعم من قبل وزارة اإلسكان هام املساكن الشعبية والدعم املادي يف دفع أجرة املسكن يف السوق الخاص.

يوجد نقص حاد يف مورد املساكن الشعبية يف كل البالد ومخزون املساكن الشعبية آخذ بالتاليش بسبب عدم وجود سياسة لتطويره وزيادته، وبسبب بيع املساكن الشعبية القدمية وزيادة عدد السكان. يف البلدات العربية ال نتحدث

عن نقص يف هذا املورد كونه غري موجود أصال ومل يكن موجود يف السابق أيضا. هنالك أبعاد عديدة لعدم وجود مساكن شعبية يف البلدات العربية. ألنه يف غياب هذه املساكن فإن البديل املقرتح

هو دعم مادي كمشاركة بدفع اإليجار الشهري. تعد املعونة املادية مرتفعة للمستحقني عىل الئحة االنتظار لحني توفر املساكن الشعبية، لكن يف غيابهايف هذه البلدات فإن وزارة البناء واإلسكان ال ترى أن السكان العرب يستحقون الحصول عىل مسكان شعبية، حتى وإن استوفوا الرشوط العامة من ناحية الدخل، عدد األوالد، العمر وما إىل ذلك.

لذلك، فإنهم يحصلون عىل معونة أقل بكثري، وليس وفقا لالئحة االنتظار الخاصة باملساكن الشعبية. يخلق هذا الوضع تفرقة بني املستحقني العرب واليهود. أوصت مؤخرا لجنة األلوف بتصحيح هذا الخلل.

مشكلة أخرى وهي أن إعطاء املعونة باإليجار الشهري اشرتط، حتى حزيران األخري، بأن تحتوي البلدة عىل سوق إيجارات والذي يشكل %5 عىل األقل من وحدات السكن. يف غياب سوق اإليجارات، أو بسبب النقص يف املعطيات

املطلوبة، فقد تم إقصاء الكثري من البلدات والتي ميكن فيها تحصيل هذه املعونة بحيث أن قسم كبري من هذه البلدات كانت بلدات عربية.

وفقا ملعطيات مركز األبحاث للكنيست من سنة 2009 هي أن فقط %3.4 من ميزانية املعونة يف اإليجار الشهري خصصت لسكان البلدات العربية )ال يشمل البلدات املختلطة(، وعند خصم امليزانية املخصصة للقادمني الجدد، فإن

املعونات يف البلدات العربية تبلغ %1.6 فقط.لقد تم شطب هذا البند من اإلجراءات عن طريق محكمة الشؤون اإلدارية يف القدس بناء عىل االلتامس الذي قدمته نقابة حقوق املواطن. عىل ضوء ذلك، سيسمح بتحصيل هذه املعونة يف 50 سلطة محلية عربية أخرى، والتي يقطنها قرابة 490 ألف مواطن ) %34 من مجمل السكان العرب يف إرسائيل(. لكن، قد أعلنت وزارة اإلسكان أن حجم هذه

املعونة يف البلدات الصغرية سيكون أصغر من حجم املعونة يف املدن.حاجز آخر والذي مينع تحقيق هذه املعونة هو اشرتاط عدم الحصول عىل أي معونة من األقرباء. قامت وزارة

األسكان باإلعالن مؤخرا أن تعريف األقرباء سيتم توسيعه ولن يشمل فقط األهل، األزواج واألوالد، إمنا أيضا األجداد، األحفاد، األخوة، أبناء وبنات األخوة، األخوال واألعامم، يشمل أزواج كل شخص من هؤالء وأقارب الزوج، وفقا لنفس التفصيل. يف البلدات العربية هنالك سوق إيجارات محدود، األمر الذي يصعب عملية إيجاد شقة مالمئة. أيضا، لدى

أبناء املجتمع العريب حاجة ثقافية-اجتامعية الستئجار شقة بجوار األقرباء، األمر الذي يلزم الشخص باالستئجار من أقربائه.

خطة مساعدة الفرد والتي تصيغها الحكومة يف هذه األيام هي عبارة عن إعطاء مكافأة رضيبة قيمة مضافة ملن يشرتي شقته األوىل من مقاول. حسب اقرتاح القانون، يستطيع كافة املستحقني تحصيل املكافأة عىل الشقق التي

تبلغ قيمتها حتى 950،000 ش.ج.، إمنا من قام بخدمة عسكرية/مدنية فهو يستطيع تحصيل هذه املكافأة أيضا عىل الشقق التي تبلغ قيمتها حتى 1،600،000 ش.ج.. يعمل ائتالف متناولية املسكن عىل إبطال هذا التمييز.


املوضوع السادس – رفع الوعي لفرص االستحداث املديني والتي تدمج أدوات لتحصيل سكن مبتناول اليد يف املدن العربية

يف قسم من املدن العربية، ويف أحياء املدن املختلطة التي يقطنها سكان عرب هنالك إمكانية حقيقية لرتقية مشاريع االستحداث املديني، وهي مشاريع التي تالئم السكان وخصائص التطوير القامئة داخل هذه البلدات العربية وبداخل الحارات العربية يف املدن املختلطة ، والتي توفر أيضا حلوال سكنية لبيوت كثرية. بشكل مواز هنالك إمكانية لتطوير

البناء لإليجار، من أجل زيادة عروض السكن للعائالت التي ال متلك أرضا أو وسائل أخرى.تستطيع مشاريع االستحداث املديني أن تؤمن مخططات وطرق لتحقيق مسكن مبتناول اليد. إحدى األدوات هي

استعامل أداة االستحداث املديني داخل أرايض تطوير قامئة. من أجل رفع نسبة البناء ومن أجل تأمني عروض وحدات سكن لإليجار. عىل الرغم من كون البناء لغرض اإليجار ما زال ظاهرة محلية يف البلدات العربية بشكل خاص، لقد

الحظنا أمثلة عديدة من الطلب لهذا النوع من السكن خالل جولتنا يف الطيبة. يف هذه األيام، تنقصنا معطيات التي تدل عىل وجود بناء لإليجار يف البلدات العربية، أو أية معطيات التي تدل عىل الطلب ملثل هذا النوع من البناء.عملية الدراسة التي وصفت أعاله، تدل عىل وجود هذا الطلب، ولكنها تشري إىل وجود معيقات لتحقيقه والتي

تتعلق بانعدام الوعي ألهمية البناء لإليجار يف أوساط السكان، ولدى السلطة املحلية أيضا، وباالستعداد املوجود من قبل املؤسسة لالستثامر مبثل هذا النوع من البناء.

اتضح من الجولة وجود مشاكل مركزية تتعلق برتقية برامج االستحداث املديني داخل البلدات العربية وداخل الحارات العربية يف املدن املختلطة:

1. استبعاد الحارات العربية من برامج االستحداث املديني: لقد تم فحص مركزين أساسني يف البلدة التحتى يف حيفا واللذين بإمكانهام أن يالمئا تنفيذ برامج االستحداث املديني: محور جادة بن غوريون يف املستوطنة األملانية )محور

سياحي( والحرم الجامعي امليناء )محور تربوي-أكادميي(يتواجد أيضا مركز ثالث مخطط وهو فتح جبهة البحر )يف منطقة حارة العتيقة وبات جليم(.

باإلضافة لذلك، ويف هذه األيام هنالك عدة مخططات بناء للمدينة والتي تتطرق لتطوير الحي وهدفها إحياء املدينة التحتى، تقليص الفوارق بينها وبني الكرمل وتحويلها ملركز املدينة األول. الحارات العربية يف هذه املناطق غري

مشمولة يف املخططات.

2. عدم توفر آلية اقتصادية لالستحداث املديني: يف الحي السكني وولفسون يف عكا هنالك قدرة للتكثيف وفقا ملواصفات ومعايري معامرية، لكن يف ظل انعدام وجود فائدة اقتصادية عقارية ال توجد آلية أو مسار مساعدة يتيح

إحياء هذا املجمع وإضافة وحدات سكن التي تلبي احتياجات املنازل والعائالت العربية التي تقطن يف عكا. عىل برامج االستحداث املديني أن تشتمل عىل آليات اقتصادية حكومية تؤمن تنفيذ مخططات االستحداث املديني عن

طريق املعونات الحكومية فقط.

3. عدم املالءمة ملسارات االستحداث املديني القامئة: يف النارصة، عىل سبيل املثال، مركز املدينة مالئم لالستحداث املدين من ناحية مخططات البناء املدين والبنية التحتية، ولكن تستصعب املدينة أن ترقي مركزها املدين )والذي ميتاز

مبخزون املساكن وبفعالية تجارية – دمج استعامالت( يف مسار السلطات.


ينص مسار السلطات املحلية عىل وجود رشوط مسبقة والتي يخىش أن تشكل عائقا لتنفيذ االستحداث املديني يف البلدات العربية:

أ . مؤرش مضاعف تكثيف عال جدا: عىل عدد وحدات السكن املعروض أن يكون أكرب أضعافا من العدد املوجود فعليا، بحيث أن هذا املعطى يتأثر بقيمة األرض وباملكافآت التي تعطى للمبادر. إن قيمة مؤرش

املضاعفة أقل انخفاضا يف األرض الخاصة، ولكن يجب فحص مالءمة هذه املكافأة للواقع القائم يف البلدات العربية.

ب . كمية الحد األقىص واألدىن من وحدات السكن أو من الوحدات تجارية يف الوضع الحايل )ليس أكرث من- 500 وليس أقل من -24(. يجب الفحص إن كان هذا التعريف مالئم لتعريف وحدات السكن يف مراكز

البلدات العربية.ت . الحد من تعدد امللكيات يف القسائم املوجودة يف الواقع: يتم الحديث هنا عن وضع شائع يف البلدات

العربية. كام وأنه ال يوجد تطرق لحاالت امللكية املعقدة التي متيز البلدات العربية.ث . مطلب أويل لحلول للبنى التحتية – املوافقة عىل مجمع لالستحداث املدين مرشوطة بتخطيط أو إيجاد

حل نهايئ لشبكة املجاري. انعدام الحلول النهائية يف البلدات العربية يشكل عائقا تخطيطيا ملبادرات من شتى املجاالت.

املوضوع السادس – رفع الوعي لفرص االستحداث املديني والتي تدمج أدوات لتحصيل سكن مبتناول اليد يف املدن العربية


املوضوع السابع – إدارة وصيانة الحيز املشرتك

لقد رأينا يف الجوالت التي أقمناها يف سخنني ويف النارصة أمثلة كثرية عىل إهامل الحيز املشرتك يف مناطق البيوت املشرتكة. إهامل الحيز املشرتك ميكن أن يؤدي إىل الرتاجع يف البناء العايل وإىل الفشل بتسويق مشاريع البناء

املستقبلية من هذا النوع يف البلدات العربية.عىل سبيل املثال، يف املشاريع الجديدة للبناء العايل يف النارصة، مثل مرشوع شنلر والذي بني حسبه قرابة 850 وحدة سكن يف بنايات من ستة طوابق، يف إطار املرشوع والذي بدأ تسويقه يف سنة 1999 والذي أنهي بناءه يف سنة 2007

بكثافة بني 4-10 وحدة سكن للدونم، كانت هنالك مشكلة جادة إلدارة املساكن املشرتكة.شعور االنعزال املتزايد يف الحارات الجديدة يؤدي لظواهر مثل تخريب املمتلكات العامة والعنف وبهذا تتحول هذه

األحياء مع الوقت إىل مراكز عنف جديدة بحيث تجرب السكان عىل البحث مجددا عن حلول بديلة للسكن. تتفاقم هذه املشكلة نظرا للنقص الحاد يف املساحات الجامهريية وللمناطق اآلمنة التي تحسن من حياة املجتمع وتعزز من

التجربة السكنية بدون أدىن شك.لقد واجهنا هذه الظاهرة أيضا يف سخنني قبيل تسويق مرشوع البناء املتعدد وقد شكلت أيضا معيقا مركزيا يف

تسويقه. التجربة املاضية ومشاريع فاشلة من هذا النوع تشجع الصور النمطية السلبية فيام يخص املساكن املشرتكة والبناء املتعدد، ويخىش أيضا تؤدي إىل فشل مشاريع ضخمة يف البلدات العربية. يف هذه األيام، بسبب إهامل الحيز املشرتك وانعدام ثقافة املساكن املشرتكة، يخىش أن الكثري من طالبي السكن ميكن أن يرتاجعوا عن فكرة اقتناء شقة يف مرشوع متعدد الطوابق خشية أن تترضر قيمة العقار بسبب تخريب املمتلكات العامة وانخفاض مستوى جودة

املعيشة.


املوضوع الثامن – سكان فاقدون لألرض

غالبية احتياطي األرايض يف البلدات اليهودية هو مبلكية جامهريية، ومنها يتم تحديد آليات تخطيط، تطوير، تسويق وتنفيذ أسهل بكثري من تلك املوجودة يف البلدات العربية. باملقابل، يف البلدات العربية هنالك نقص يف احتياطي

أرايض التطوير لكافة حاجيات البلدة، وعىل رأسها املسكن.إن هذا النقص خطري جدا نظرا لحقيقة أنه ال يوجد يف البلدات العربية أرايض دولة، حيث يعتمد التطوير املحيل

بغالبيته عىل األرايض الخاصة.مبنى ملكية األرايض هو أساس مشكلة املسكن يف البلدات العربية والذي سيزداد سوءا مع الوقت. لذلك يجب

التمييز بني املجموعات املختلفة داخل هذه البلدات عىل مستوى السياسات والعمل عىل ترقية اقرتاحات واقعية يف إطار التخطيط والسياسة إلعطاء أفضلية /أولوية وحل مسكني للسكان عدميي األرض. يف قسم من البلدات فإن

مجموعة عدميي األرايض ميكن أن تشكل 60-70% من كافة فئة الطلب.يف هذه األيام، هم بحاجة إىل احتياطي أرايض مبلكية جامهريية من أجل توفري حل للمتطلبات السكنية للسكان الذي

ال يوجد بحوزتهم أرض خاصة. املخططات املحلية واملفصلة الهادفة إىل توفري حلول ملتطلبات السكن ومتطلبات أخرى، عليها أن تشمل نسبة معينة من أرايض ليست مبلكية شخصية. ليك تسمح بتنفيذ أدوات ومخططات ملساكن

مبتناول اليد، والتي ذكرت آنفا يف التقرير.


املوضوع التاسع – انعدام التوجيهات بخصوص تخطيط بلدة مختلطة أو حارة داخل بلدة مختلطة

قضايا املسكن التي تواجه السكان العرب يف املدن املختلطة هي كثرية ومتفرعة، وقد أكدت الجوالت التي عقدت يف املدن: اللد، حيفا وعكا خطورة هذه املشاكل. ضائقة السكان العرب يف املدن املختلطة هي من القضايا التي

تسقط عملية معالجتها بني مختلف الجهات، بحيث أن معظم الرصاع الجامهريي للقيادة العربية يف إرسائيل يتمركز حول مشكلة األرايض واملسكن يف البلدات العربية من جهة، ومن جهة أخرى فإن السلطات املحلية يف املدن

املختلطة تتجاهل االحتياجات الخاصة لسكانها العرب. تعاين الحارات العربية يف املدن املختلطة من اإلهامل، الرتهل، املخططات العالقة وانعدام الفائدة االقتصادية للمبادرين.

يف الحارات العربية يف حيفا عىل سبيل املثال، يعاين السكان من ضائقة سكنية كبرية نتيجة النعدام العرض لبنايات سكن جديدة. مخزون املساكن القائم يف البلدة القدمية قد تم استنفاذه بالكامل، يف حني أن الخطط العامة الجديدة تحبط مسبقا وال تصل إىل مرحلة التنفيذ. يؤدي استنفاذ املخزون القائم وإحباط املخططات إىل ترهل الحارات وإىل

انعدام الفائدة االقتصادية بنظر املبادرين.يبتعد املبادرون يف هذه األيام عن الحارات العربية ويفضلون االستثامر مبشاريع جديد وضخمة بدل االستثامر

بتكثيف البناء يف األماكن املمكنة املقلصة من تلقاء ذاتها. الوضع القائم ملباين اإلسكان يف هذه الحارات يسء بحيث أن رشكات اإلسكان تطرح أمام سكان املكان إمكانيتني ال ثالثة لهام: ترميم املكان وفق قوانني صارمة أو الرشاء بسعر خيايل غري املتوفر بأيدي السكان، بحيث تتبقى إمكانية واحدة ووحيدة أمام هذا املستأجر: الرحيل. وباإلضافة لذلك،

هنالك مشكلة جادة لجيل كاملة وهو الجيل الثالث لسكان املساكن الشعبية يف عميدار، والذي ال ميلك أي حق يف مبنى أهله السكني.

مشكلة املباين القدمية الواهنة ليست مشكلة عرب حيفا فقط، بحيث أن سكان البلدة القدمية يف عكا يشاطرونهم نفس املأساة. غالبية مشاكل املسكن يف عكا القدمية هي مشاكل صيانة عقارات قدمية واهنة، يف حني أن عمليات

االستطباق ترسع داخل البلدة القدمية، مام يخلف السكان عدميي القدرة خارج اللعبة يف معظم األحيان، نظرا لعدم توفر املقدرة عىل الرتميم أو الرشاء.

خارج أسوار البلدة القدمية، تقطن غالبية ال بأس بها من عرب عكا يف حارة وولفسون، عىل عكس البلدة القدمية يف حيفا، تكمن يف هذه الحارة قدرة تكثيف معامرية ممتازة، لكن كام هو الحال يف حيفا ال يوجد حتى يومنا هذا آلية

اقتصادية والتي تسمح بحصول هذا التكثيف نظرا لعدم توفر أية فائدة عقارية، اقتصادية وربحية للمبادرين.مشكلة أخرى مشرتكة بني عكا واللد أال وهي هي مشكلة اإلقصاء املتعمد واملوجه للسكان العرب عن عروض بناء جديدة يف املدينة. يتم هذا اإلقصاء بطريقتني أساسيتني فيام يتعلق باحتياطي البناء الجديد يف املدينة: األوىل هي

طريقة التنظيم املسبق للجمعيات ومجموعات الرشاء والتي تتم قبل نرش املناقصة، والثانية هي عروض املساكن غري املالمئة الحتياجات السكان العرب مثل الشقق الصغرية غري املالمئة لعائالت كثرية األوالد.

يظهر استفتاء منظمة ״شتيل״ والذي فحص قسم من مجاالت الحياة املدنية يف املدن املختلطة يف إرسائيل أن وضع السكان العرب يف هذه املدن يسء، خاصة عند مقارنته بأوضاع السكان اليهود يف الحارات املجاورة.


الجزء الرابع : توصيات

جرى التوصل للتوصيات املفصلة أدناه من خالل الجوالت الدراسية، وهي ترتكز عىل ثالثة محاور عمل:1. الدفع بعملية املرافعة مقابل متخذي القرار يف هيئات التخطيط، واملؤسسات الحكومية املختلفة.

2. العمل مقابل السكان املحليني ومتخذي القرار عىل الصعيد املحيل.3. أبحاث ونشاطات جامهريية قد تساهم يف خلق التغيري..




املعطيات املفصلة يف الالئحة أعاله تشكل قاعدة الستمرار عمل االئتالف ملتناولية املسكن، واملؤسسات املنطوية ضمنه ومؤسسات أخرى من أجل تطبيق متناولية املسكن يف املجتمع العريب، كأحد األدوات

املركزية لالستعامل الصحيح للموارد القامئة من أجل طرح حلول متعددة وممكن تطبيقها لضائقة املسكن يف املجتمع العريب.



ائتالف متناولية املسكن

يضم ائتالف متناولية املسكن يف إرسائيل أجساما اجتامعية وأكادميية، والتي تعنى برتقية حقوق اإلنسان يف مجال القانون والتخطيط، مبرافقة أصحاب املهن. يعمل االئتالف عىل رفع الوعي الجامهريي لضائقة

السكن يف الدولة ولحق كل إنسان مبسكن الئق ومبتناول اليد. هدف االئتالف هو صياغة قانون ملتناولية املسكن يف إرسائيل.

كمبادرين ملساعدة منعدمي املسكن ومن يتواجد بضائقة سكنية، نحن يف االئتالف قلقون جدا مام يجري يف سوق املسكن يف السنوات األخرية. فنحن نشهد اليوم تراجع كبري يف تدخل الدولة يف سوق املسكن ويف عملية نقل مركز الثقل تدريجيا إىل السوق الخاص، إضافة إىل تقليص الحكومة لتدخلها بشكل ملحوظ يف

مجاالت مثل تقديم املعونات والقروض اإلسكانية، بناء مساكن شعبية وإعادة تأهيل الحارات، وفهي ال تعرض أي بدائل.

نحن نرى كيف أن املواد املخططة للمساكن تنخفض بشكل جذري يف العرشين سنة األخرية.تحرص الحكومة تدخلها يف عىل معونات محدودة لشديدي الفقر؛ كام هو الحال يف خدمات حكومية

كثرية، حينام تتحول لخدمات لشديدي الفقر، فإنها تتقلص حتى التاليش.السوق الخاص، والذي يدار بدون أي رقابة، يحرك وفقا العتبارات الفائدة االقتصادية فقط وال يجيب عىل االحتياجات االجتامعية لفئات سكانية مختلفة ومتنوعة، من بينها العائالت ذات الدخل املتوسط

وأقل. نتيجة لذلك، تكتشف العديد من العائالت أن ال خيار أمامها إال االختيار بني املأوى وبني احتياجات رضورية أخرى.

سريورة أخرى تقض مضجعنا، وتزداد رواجا يوما بعد يوم، هي تحويل حارات كثرية وحتى مناطق كاملة داخل املدن املركزية، ملكان سكن األشخاص األثرياء فقط. أيضا يف الحارات التي قطنها يف املايض أناس

من كافة الخلفيات من أصحاب الدخل املتفاوت قد تحولت مؤخرا إىل متجانسة، حيث تم إقحام السكان ذوي الدخل املنخفض نسبيا يف أماكن سكن غري الئقة. مبا أن مكان السكن وبيئة السكن تؤثر بشكل كبري

عىل اإلمكانيات والفرص التي تتوفر للشخص، لذلك فإن العملية الحاصلة يف الدولة تثري القلق، بحيث أنها تساعد عىل تعميق الفجوات وإلحاق الرضر بتساوي الفرص وبإنشاء حشود فقر كبرية.

مناذج مختلفة من املساكن مبتناول اليد تنفذ يف السنني األخرية يف أماكن مختلفة يف العامل بحيث أن كل دولة تالئم لنفسها النموذج الذي يجيب عىل مشاكلها واحتياجاتها نسبة آلليات قامئة. مع ذلك، فإن

املشرتك لجميع النامذج هو أن نسبة معينة من الشقق تستعمل كشقق مبتناول اليد والتي تسمح بدمج منازل ذوي دخل متوسط ومنخفض أيضا يف املناطق التي متتاز بأسعار شقق نسبيا مرتفعة، وبهذا فهي

متنع إنشاء حارات فقر وضائقة بجانب حارات ثرية ومزدهرة.عن طريق الطاقم املهني تحت ترصفه، يفحص االئتالف الوسائل األفضل يف إرسائيل، لبلورة القرتاح

وتعديل القانون. هذا الحل، باإلضافة لحلول أخرى، بإمكانه أن يغري هذا الواقع القاتم.


حول املؤسسات الرشيكة يف االئتالف

- الجمعية لحقوق املواطن يف إرسائيلتعمل الجمعية لحقوق املواطن يف إرسائيل )ج.م.(، منذ إقامتها يف العام 1972، من أجل حامية حقوق اإلنسان

ودعم ترقيتها، يف كل موقع متس السلطات اإلرسائيلية يف إرسائيل واملناطق املحتلة بهذه الحقوق بسوء. اليوم، تعرف الجمعية كمؤسسة حقوق اإلنسان الكربى، األقدم والرائدة يف إرسائيل، واملؤسسة الوحيدة العاملة يف جميع مجاالت

حقوق اإلنسان: بدءا بالحفاظ عىل حرية التعبري وحتى إحقاق الحق يف الصحة، من الحفاظ عىل حقوق اإلنسان يف األرايض املحتلة وحتى حرية العبادة، من النضال للمساواة املدنية الكاملة وحتى الحفاظ عىل الخصوصية عىل

اإلنرتنت.

- جمعية العدل يف التقسيمتعمل جمعية العدل يف التقسيم عىل دعم وتطوير إدارة وتخصيص موارد األرض والبيئة يف إرسائيل بعدل، شفافية

ومساواة، انطالقا من األهمية االجتامعية الكربى لهذه املوارد. تعمل الجمعية عىل مستويات عدة وبالتوازي: مراقبة وتحليل سياسة املوارد )״الند-واتش״(، ترقية النشاط القانوين وإصدار نرشة إخبارية شهرية تلخص مستجدات

الـ״الند-واتش״ يف نرشات مركزة. تسعى جمعية العدل يف التقسيم لتحقيق أهدافها من خالل العمل يف عدة مسارات، منها إقامة قواعد معلومات

جامعة لكل املواد املتعلقة يف سياسات األرايض؛ تعميم النرشات املعلوماتية حول الجاري يف هذا املجال؛ العمل مبتنوع الوسائل القانونية والجامهريية مقابل متخذي القرار يف هذه املجاالت – تقديم أوراق عمل، الظهور أمام اللجان

يف الكنيست، توجهات للمستشار القضايئ للحكومة ومراقب الدولة واملزيد. ترى الجمعية أيضا األهمية يف مشاركة املعلومات التي تجمعها مع املؤسسات الزميلة.

- مبكوم – مخططون من أجل حقوق التخطيطجميعة مبكوم – مخططون من أجل حقوق التخطيط أقيمت يف العام 1999، من قبل مخططني/ات ومهندسني/ات

معامريني/ات بهدف تقوية العالقة بني أجهزة التخطيط لحقوق اإلنسان. تستعني الجمعية بأدوات بحثية ومهنية من أجل تطوير املساواة يف الحقوق والعدل االجتامعي يف مجاالت التخطيط، التطوير وتخصيص موارد األرض، وتساعد

املجتمعات الواقعة يف انحطاط مهني، اقتصادي أو مدين بكل ما يتعلق بإحقاق حقوقها يف مجال التخطيط. ״مبكوم״ تنشط قطريا ومتثل مبواقفها املصالح الجامهريية من أجل الشفافية يف إجراءات التخطيط ومن أجل العدل واملساواة

يف تخصيص املوارد يف مجاالت التخطيط والتطوير. بهدف نرش املعلومات وتعميق الوعي لحقوق التخطيط كحقوق إنسان أساسية، بني املهنيني ومتخذي القرار ويف

أوساط الجمهور الواسع، ومن أجل إثارة نقاش عقالين ومهني حول القضايا عىل أجندة الجمعية، تنرش مبكوم األبحاث وأوراق العمل والتقارير بشكل دوري حول قضايا التخطيط وحقوق اإلنسان.


- شتيل – خدمات دعم واستشارة من أجل التغيري املجتمعيشتيل هو مركز يوفر خدمات دعم واستشارة من أجل تغيري مجتمعي يف إرسائيل. منذ إقامة املؤسسة يف العام 1982،

عيل يد الصندوق الجديد إلرسائيل، وضعت املؤسسة نفسها يف صدارة النضال للتغيري املجتمعي يف إرسائيل. تعمل املؤسسة من أجل عدل اجتامعي واقتصادي، حقوق اإلنسان واملواطن، التعددية الدينية والثقافية، القادمون من إثيوبيا واالتحاد السوفييتي سابقا، الرشقيون، ترقية حقوق الفلسطينيني املواطنني يف إرسائيل وترقية قضايا البيئة

واملجتمع. من خالل مكتبه الرئييس يف القدس، وخمسة فروع أخرى يف مختلف البالد، يقدم شتيل، سنويا، العون ألكرث من 1،000

تنظيم ومبادرة للتغيري املجتمعي يف مراحل إقامتها ونشاطها الجاري.

- املركز العريب للتخطيط البديلاملركز العريب للتخطيط البديل )ج.م.(، هو تنظيم غري حكومي ودون أهداف ربحية يعمل يف إرسائيل منذ بدايات

العام 2000. متت إقامة املركز مبباركة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات املحلية العربية، لجنة املتابعة العليا لقضايا الجامهري العربية وجهات جامهريية وسياسية متثل الجامهري العربية يف إرسائيل.

وضع املركز له هدفا أساسيا هو متثيل املصالح واالحتياجات الحقيقية للجامهري العربية الفلسطينية يف إرسائيل يف مجال التخطيط، األرايض، اإلسكان، النمو والتطوير. يف بدايات الـ2004، اعرتفت وزارة الداخلية باملركز العريب

للتخطيط البديل كجسم جامهريي وفق البند 100 لقانون التخطيط والبناء 1965.

- سيكوي – الجمعية لدعم املساواة املدنيةسيكوي هي مؤسسة مجتمع مدين مشرتكة لليهود والعرب مواطني الدولة، تأسست يف العام 1991 بهدف دعم إحالل

املساواة الكاملة بني املواطنني العرب الفلسطينيني واملواطنني اليهود يف إرسائيل. أجندة الجمعية ونشاطاتها مستمدة من الحوار الجاري والرصيح بني العرب واليهود، أعضاء الطاقم املهني واللجنة

اإلدارية، القادمني من التيارات املركزية السائدة بني الجمهورين.تعنى الجمعية برتقية ودعم املساواة يف جميع املجاالت وعىل كافة املستويات، بني املواطنني اليهود والعرب

الفلسطينيني يف إرسائيل. للجمعية لجنة إدارية مشرتك ومديران، عريب ويهودي.

- العيادة العمرانية، الجامعة العربيةالعيادة العمرانية يف الجامعة العربية هي جسم أكادميي يعمل لرتسيخ االعتبارات االجتامعية يف التخطيط، ولخلق

أحياز مدينية مزدهرة يف إرسائيل. تعمل العيادة بالتعاون من متخذي القرار يف الحكم املركزي والحميل، مع الطالب واألكادمييني، ومع مؤسسات املجتمع املدين من أجل تطوير املشاريع، األبحاث، والحصص الدراسية ذات الصلة

بالتخطيط واملدينة.

حول املؤسسات الرشيكة يف االئتالف

Business

דו"ח דיור בחברה הערבית